فعالية علاج الندبات بالليزر؟ هذا ما سيُجيب عليه المقال تفصيلًا.
فلنتعرف على أهم المعلومات حول علاج الندبات بالليزر في ما يأتي:
أهداف علاج الندبات بالليزر
يعد الليزر الطبي أحد الحلول التجميلية المفضلة لدى بعض أطباء الجلد، وذلك لقدرته على اختراق طبقات الجلد بشكل آمن وتحفيز تجدد الخلايا وتخليص الجلد من الخلايا الميتة.
أما بالنسبة لعلاج الندبات بالليزر فإن آلية العلاج هنا تعتمد بالأساس على خلق ندبة جديدة في الجلد في مكان الندبة القديمة وذلك لتحفيز الجلد على تجديد خلاياه في منطقة الندبة وبالتالي تخفيف مظهر الندبة القديمة بشكل ملحوظ.
قد يساعد علاج الندبات بالليزر في ما يأتي:
تخفيف أي احمرار أو شعور بالحكة في مكان الندبة.
تحسين مظهر الندبة وجعلها أقل وضوحًا لعين الناظر.
تحسين القدرة على تحريك المنطقة المصابة بالندبة، وخاصةً عندما تكون الندبة ممتدة على مساحة كبيرة نسبيًا من الجلد كما هو الحال في ندبات الحروق.
أنواع الليزر المستخدم لعلاج الندبات
قبل البدء بعلاج الندبات بالليزر يقوم الطبيب عادةً بمناقشة الخيارات المتاحة من أنواع الليزر المختلفة قبل الاتفاق مع المريض على النوع المناسب للحالة.
في ما يأتي قائمة بأهم أنواع وتقنيات الليزر المستخدمة لعلاج الندبات:
1. تقشير الجلد بالليزر غير الاستئصالي (Nonablative Fractional Laser)
يحتاج المريض في تقشير الجلد بالليزر غير الاستئصالي عدة جلسات للحصول على النتائج المطلوبة، ويتسبب هذا النوع من الليزر عادةً باحمرار وتورم وتقشير خفيف في الجلد، وهي أعراض تتلاشى جميعها خلال عدة أيام.
2. تقشير الجلد بالليزر الاستئصالي (Ablative Fractional Resurfacing)
يحتاج المريض بتقشير الجلد بالليزر الاستئصالي لجلسات أقل من عدد جلسات الليزر غير الاستئصالي، لكن فترة التعافي تكون أطول والآثار الجانبية المرافقة تكون أكثر حدة.
3. تقنية ليزر الصبغ النبضي (Pulsed Dye Laser)
تُستخدم تقنية ليزر الصبغ النبضي عادةً لقطع إمدادات الدم عن منطقة المُصابة بالندب، وبالتالي التخفيف من احمرارها ومنع زيادة حجمها، وهو خيار جيد للندبات من نوع الجدرة (Keloid Scars).
4. أنواع وتقنيات أخرى
لا تتوقف أنواع الليزر المستخدمة في علاج الندبات بالليزر عند ما ذكر فحسب، بل تمتد لتشمل الأنواع الأخرى الآتية:
الليزر الكربوني (Carbon Dioxide Laser).
ليزر الضوء النابض المكثف (Intense Pulsed Light - IPL).
ليزر الكيو سويتش (Q-Switched).
أحيانًا يتم الدمج بين أكثر من تقنية من التقنيات المذكورة أعلاه خلال الجلسة الوحدة أو خلال مراحل العلاج المختلفة.
أنواع الندوب القابلة للعلاج بالليزر
علاج الندبات بالليزر هو علاج فعال للعديد من أنواع الندوب، والأنواع الآتية من الندوب تحديدًا هي الأكثر استجابة لعلاجات الليزر:
ندبة الجدرة: هي ندوب مرتفعة عن سطح الجلد، وتمتد لخارج محيط منطقة الإصابة الفعلية، مثل تلك الناتجة عن عملية جراحية أو عن إصابة بليغة.
الندبة التضخمية: مثل النوع السابق تكون على هيئة ندبة مرتفعة عن سطح الجلد، لكنها تبقى في محيط منطقة الإصابة ولا تتجاوزه على عكس ندبة الجدرة.
ندوب حب الشباب بأنواعها المختلفة: ندوب حب الشباب قد تكون على هيئة نتوءات واضحة في البشرة أو على هيئة حفر أو ثقوب في البشرة.
الندوب المتقلصة: هي الندوب التي تنتج عن الحروق، وهي نوع صعب العلاج إلا أنه من الممكن دمج عدة أنواع من الليزر للمساهمة في تخفيف مظهر هذه الندوب.
التصبغات الجلدية: التصبغات الجلدية تتميز بظهور أماكن من البشرة بلون داكن غير طبيعي.
الندوب الناضجة: هي التي تُدعى أيضًا الندوب القديمة والتي تحول لونها إلى اللون الأبيض.
فئات لا يناسبها علاج الندبات بالليزر
رغم أن علاج الندبات بالليزر علاج أثبت فعاليته في نسبة جيدة من الحالات إلا أنه لا يناسب الجميع، إذ تُنصح الفئات الآتية بتجنبه تمامًا أو القيام بتغييرات يحددها الطبيب قبل الخضوع لليزر:
الأشخاص المصابون بالأمراض الجلدية الآتية:
التهاب الجلد التماسي.
الصدفية.
حب الشباب الكيسي.
ذوي البشرة الداكنة.
الأشخاص الذين يتناولون مكملات غذائية أو أدوية معينة، مثل: أدوية حب الشباب.
الأشخاص الذين قاموا بتسمير بشرتهم مؤخرًا.
مضاعفات وآثار جانبية
قد يتسبب العلاج ببعض المضاعفات والآثار الجانبية السلبية التي عادةً ما يناقشها الطبيب مع المريض قبل البدء، وتختلف حدة هذه الأعراض تبعًا لنوع الليزر المستخدم وحالة المريض ونوع بشرته.
في ما يأتي قائمة بأهم المضاعفات المحتملة وأكثرها شيوعًا:
تورم وانزعاج عام.
نزيف خفيف.
التهاب الجلد.
تصبغات الجلد.
تكون قشور على الجلد.
من الممكن كذلك أن يزيد الليزر المستخدم الندبة سوءًا في بعض الحالات، أو قد تبقى الندبة على حالها دون أن تتأثر بالعلاج.
حقائق هامة حول العلاج بالليزر
قبل التفكير باللجوء لعلاج الندبات بالليزر، يجب إدراك مجموعة من الحقائق والمعلومات الهامة، والتي تمثلت في ما يأتي:
الندبة لن تختفي تمامًا حتى إن كان علاج الليزر المستخدم فعالًا.
اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة هو أمر هام جدًا قبل وبعد الخضوع للعلاج.
إدراك أن النتائج لن تظهر بشكل فوري بعد انتهاء الجلسة، بل قد يحتاج الأمر فترة طويلة من الوقت قبل الحصول على النتائج المرجوة، فقد يحتاج المريض إلى عدة جلسات قبل أن يبدأ بملاحظة أي تحسن على الندبات.
<<
اغلاق
|
|
|
الوجه بالليزر؟ وهل له أنواع؟ كل هذا ستتعرف عليه أكثر في هذا المقال.
تصبغ الوجه (Hyperpigmentation) هو مجموعة من الاضطرابات تتميز بتغير لون الجلد الوجه للون أغمق، وذلك نتيجة زيادة إنتاج صبغة الميلانين، ومن العلاجات المحتملة التي دائمًا ما يتم طرحها هي علاج تصبغات الوجه بالليزر، فما هو؟ وما هي فعاليته؟
علاج تصبغات الوجه بالليزر
نقدم لك بعض المعلومات التي قد تهمك عن علاج تصبغات الوجه بالليزر:
يمكن استخدام بعض أنواع الليزر لعلاج تصبغات الوجه.
تم إثبات أن علاج تصبغات الوجه بالليزر قد يؤثر فقط على البقع المتصبغة ولا يؤثر سلبًا على الخلايا الطبيعية عن طريق عملية تسمى عملية التحلل الضوئي الانتقائي التي تصف كيف يعمل علاج تصبغات الوجه بالليزر على التركيز على تصبغات الوجه.
تتراوح الأطوال الموجية التي تؤثر على التصبغات في الوجه في علاج تصبغات الوجه بالليزر من (532 - 1064) نانومتر.
تكمن ميزة علاج تصبغات الوجه بالليزر في أنها تتطلب عددًا أقل من العلاجات لمعالجة التصبغ.
أنواع طرق علاج تصبغات الوجه بالليزر
ومن أهم أنواع علاج تصبغات الوجه بالليزر هذه:
1. ليزر عرض النبضات بالملي ثانية (Millisecond pulse width lasers)
حيث يصدر هذا النوع من الليزر نبضات من الضوء تؤثر على التصبغات وعلى الخلايا التي تنتج الميلانين فوق الحد الطبيعي، وعند توجيه الليزر لها يؤدي إلى تعطيل إنتاج الصبغة بشكل انتقائي عن طريق تسخينها حراريًا.
2. ليزر كيو سويتشد (Q-switched lasers)
يصدر هذا النوع من الليزر موجات ضوئية طولها يركز على جلد الوجه المتصبغ، كما أنها تقوم أيضًا بتسخين صبغة الملانين المنتجة بشكل غير طبيعي، كما أنها تكسر صبغة الميلانين مما يؤدي إلى فقدان اللون، هذا هو التأثير الذي يسمح به هذا النوع من الليزر بإزالة صبغة الوشم أيضًا.
سلبيات إزالة تصبغات الوجه بالليزر
قد يكون لعلاج تصبغات الوجه بالليزر بعض الآثار الجانبية، مثل:
تحتاج وقتًا أطول للشفاء.
زيادة احتمال الإصابة بفرط التصبغ.
حدوث الالتهابات.
علاجات مشابهة لعلاج تصبغات الوجه بالليزر
يُوجد العديد من العلاجات المشابهة لعلاج تصبغات الوجه بالليزر من أبرزها العلاج بالضوء النبضي المكثف (Intense pulse light therapy IPL)، وهو نوع من العلاج بالليزر (الجزئي)، ويُعرف أيضًا باسم العلاج الضوئي للوجه، يحفز العلاج بالضوء النبضي المكثف نمو الكولاجين داخل طبقات البشرة، وبالعادة يحتاج هذا النوع من العلاج جلسات متعددة.
يستخدم العلاج بالضوء النبضي المكثف لعلاج البقع التي يكون شكلها مسطح إذ تستجيب بشكل أفضل من غيرها لهذا العلاج، وقد يُساعد العلاج أيضًا في تقليل ظهور التجاعيد والمسام، وعلينا الإشارة أن العلاج بالضوء النبضي المكثف يظهر فعالية أكبر للأشخاص أصحاب البشرة الفاتحة.
<<
اغلاق
|
|
|
البشرة بالظهور بشكل أوضح على الوجه وخاصة المنطقة حول العينين، فما هو إجراء شد الجفون بالليزر المستخدم لتصحيح هذه الحالة؟
تخسر البشرة حول العينين والجفون ليونتها نتيجة عدد من الأسباب، منها: ارتخاء العضلات حول هذه المنطقة، وانخفاض إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي في الجلد، وتأثير الجاذبية، ويؤدي اجتماع هذه الأسباب إلى ترهل في الجفون. تابع قراءة المقال الآتي لتعرف كل ما يهمك عن شد الجفون بالليزر (Laser eyelid lift):
شد الجفون بالليزر
ظهرت في الآونة الأخيرة تقنيات الليزر التي حلت محل العمليات الجراحية سواء لأسباب جمالية أو علاجية، ومنها شد الجفون بالليزر.
تعمل هذه التقنية على تصحيح عدد من التغيرات في هذه المنطقة، منها: إزالة الإنتفاخ وتجويف أسفل العينين، وتصحيح انعدام التناسق بين جفون العينين، وإزالة التجاعيد المحيطة بالعينين وشدّها.
قبل إجراء شد الجفون بالليزر، سيقوم الطبيب بوضع تخدير موضعي على الجفون واستخدام واقيات معدنية لحماية العينين خلال الإجراء.
يعتمد شد الجفون بالليزر على استخدام نوع معين من أنواع أشعة الليزر يحدده الطبيب، حيث يتم توجيه حرارة الليزر إلى طبقات الجلد، والتي بدورها تعمل على شد الجلد بشكل فوري والحفاظ على هذه النتائج لفترة من الزمن قد تصل إلى خمس سنوات.
إضافةً إلى ذلك، تعمل الحرارة الناتجة عن أشعة الليزر على تحفيز إنتاج الكولاجين في خلايا البشرة، ما يؤدي على شد الجفون وتصحيح مظهرها.
أيهما أفضل: شد الجفون بالليزر أم جراحيًا؟
عند شد الجفون جراحيًا، يقوم الطبيب بإجراء جرح في الجفون العلوية والسفلية بهدف تصحيح توزيع الدهون في المنطقة، وإزالة الجلد المترهل ومن ثم خياطة الجرح، ما يحتاج لإجرائها في مشفى، إضافةً إلى إمكانية حدوث نزيف والحاجة لوقت أطول للشفاء، وظهور ندب مكان إجراء الجرح.
في الوقت الحالي، ازداد تفضيل إجراء شد الجفون بالليزر عوضًا عن الجراحة التقليدية لعدة أسباب، منها:
عدم الحاجة لإجراء جرح في الجفون، ما يقلل فرصة النزيف والشفاء بشكل أسرع لعدم حدوث ضرر مباشر على الأنسجة.
عدم تكون أنسجة ندبية على الجفون.
انتفاخ المنطقة المحيطة بالعين بشكل أقل.
إمكانية إجراء شد الجفون بالليزر في عيادة الطبيب تحت تخدير موضعي خلال فترة قصيرة، ورجوع المريض لمنزله في نفس اليوم.
عدم التعرض لعوامل الخطر المرافقة للإجراءات الجراحية، مثل مضاعفات التخدير العام، والتعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية أو زيادة فرصة حدوث التجلطات.
الحصول على نتائج مُرضية وبكلفة مادية أقل مقارنة بالإجراءات الجراحية.
الآثار الجانبية لشد الجفون بالليزر
على الرغم من كون شد الجفون بالليزر إجراء آمن نسبيًا مقارنة بالجراحة التقليدية، إلا أنها كأي إجراء طبي قد ينطوي على العديد من الآثار الجانبية والمخاطر، نذكرها فيما يأتي:
حدوث تورم أو انتفاخ حول العينين.
ظهور آثار كدمات وقشور مكان استخدام أشعة الليزر على الجلد.
إمكانية احمرار المنطقة لعدة أسابيع.
إمكانية حدوث ألم، ونزيف بسيط، والتهاب في العين أو تغير لون الجلد من أشعة الليزر إما للأفتح أو الأغمق.
موانع إجراء شد الجفون بالليزر
هناك العديد من الحالات المرضية التي تتعارض مع إجراء شد الجفون بالليزر لخطر استخدام أشعة الليزر على المريض، نذكر أبرزها فيما يأتي:
الحمل والرضاعة الطبيعية.
معاناة الشخص من أمراض تؤثر على المعدل الطبيعي لتخثر الدم.
معاناة الشخص من بعض الحالات المرضية في العيون، مثل ارتفاع ضغط العين أو متلازمة جفاف العين أو الخضوع مسبقًا لعملية جراحية في العيون أو الوجه.
معاناة الشخص من التهاب فيروسي أو بكتيري أو فطري أو أي التهابات مزمنة في الجسم.
التعرض لنوبات الصرع.
معاناة الشخص من أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكري أو أي حالات مرضية تشمل الغدد الصماء.
نصائح لإجراء شد الجفون بالليزر
في حال الرغبة بالقيام بشد الجفون باستخدام الليزر، يمكنك اتباع النصائح الآتية قبل وبعد الإجراء لتفادي أو للتخفيف من حدّة الآثار الجانبية:
إعلام الطبيب عن أي حالة مرضية يعاني منها الشخص لوجود بعض الحالات التي تتعارض مع هذا الإجراء، إضافة إلى الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها الشخص.
التوقف عن شرب الكحول والتدخين لمدة أسبوعين قبل وبعد الإجراء، حيث أن التدخين يزيد من الوقت اللازم للشفاء.
التوقف عن تناول بعض الأدوية التي يقرر الطبيب إيقافها كالأدوية التي قد تؤثر على تخثر الدم، مثل: الأسبرين، والأيبوبروفين أو المكملات المحتوية على فيتامين هـ (Vitamin E).
تناول الأدوية التي قد يصفها الطبيب قبل الإجراء، مثل: الأدوية المضادة للبكتيريا، والأدوية المضادة للفيروسات احترازيًا لتفادي حدوث عدوى والتهاب في العينين.
عدم استخدام الحمامات الساخنة أو الساونا، والنوم على الظهر وعلى وسادة مرتفعة.
عدم استخدام مستحضرات التجميل والإنتظار لشفاء المنطقة بشكل كامل قبل العودة لاستخدام مستحضرات التجميل الخالية من الزيوت.
الحرص على إبقاء المنطقة نظيفة واستخدام المرهم الموصوف لك من قبل الطبيب للتخفيف من ظهور القشور.
عدم البقاء تحت الشمس لمدة طويلة وبشكل مباشر والحرص على استخدام واقي شمس ذو معامل حماية 30 على الأقل (SPF 30).
<<
اغلاق
|
|
|
وهل لهذا النوع من الحقن أي أضرار؟ أهم المعلومات تجدونها في المقال الآتي.
فلنتعرف فيما يأتي على حقن الفيلر وأهم المعلومات المتعلقة بها:
ما هي حقن الفيلر؟
حقن الفيلر هي إجراء تجميلي غير جراحي من الممكن اللجوء إليه لتحسين مظهر البشرة والجلد، ولا سيما في منطقة الوجه، وقد يتم استخدامها كبديل عن بعض الإجراءات التجميلية الجراحية، مثل: فيلر الأنف.
يتم القيام بهذا الإجراء التجميلي من خلال حقن مواد هلامية القوام أسفل الجلد في مناطق معينة يحددها الطبيب، وتعمل هذه المواد على توفير ما يشبه الحشو الداخلي للأماكن التي ربما خفت فيها سطح الجلد أو تغير مظهره لسبب ما.
هناك العديد من المواد المتنوعة والمختلفة التي من الممكن إدخالها للبشرة من خلال هذا النوع من الحقن، وتختلف طبيعة المادة التي قد يقع اختيار الطبيب عليها تبعًا لعدة عوامل، مثل:
طبيعة العيب التجميلي المنشود إصلاحه.
ديمومة النتائج.
موقع المنطقة المحقونة.
استخدامات حقن الفيلر
إليك قائمة بأبرز استخدامات هذا النوع من الحقن:
تخفيف التجاعيد وتحسين مظهرها.
رفع مستوى تناسق ملامح الوجه.
تخفيف الخطوط الرفيعة التي قد تظهر في محيط الشفتين أو الأنف.
تكبير حجم مناطق محددة من الوجه، أو استعادة حجمها الطبيعي والذي ربما تأثر سلبًا ببعض العوامل.
تعبئة بعض المناطق الهابطة أو المجوفة في الجلد في مناطق الندبات، مما قد يساعد على تحسين مظهر الندبات وجعلها أقل وضوحًا.
أنواع حقن الفيلر
إليك قائمة بأبرز المواد المستخدمة في حقن الفيلر:
1. هيدروكسيلابتيت الكالسيوم (Calcium hydroxylapatite)
تتواجد هذه المادة بشكل طبيعي في داخل النسيج العظمي البشري، ومن الممكن تصنيعها تجاريًا، حيث يتم اللجوء لهذا النوع من المواد في حقن الفيلر في حال كان الهدف من الحقن هو أحد الأمور الاتية:
تحسين مظهر التجاعيد أو الخطوط الرفيعة التي تتراوح حدتها بين المتوسط والشديد.
نفخ الخدود، أو تعبئة وشد مناطق معينة من الوجه.
تعد هذه المادة أحد المواد الامنة التي لا تتسبب عادة بأية مضاعفات، كما أنها تمنح المنطقة المعالجة مظهرًا طبيعيًا، وتدوم نتائجها لفترة 12 شهر تقريبًا.
2. حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid)
تشبه تركيبة هذه المادة إلى حد كبير تركيبة الأنسجة الرابطة في الجلد، وتعد هذه المادة أحد أكثر مواد حقن الفيلر شيوعًا واستخدامًا، وتدوم نتائجها لفترة تتراوح بين 6 - 12 شهرًا.
عادة ما يستخدم هذا النوع من مواد حقن الفيلر لأغراض، مثل:
تحسين مظهر التجاعيد والخطوط الرفيعة في المناطق الاتية:
زوايا الفم.
بين الحاجبين.
الجبهة.
رفع سطح الجلد في الأماكن الخافتة من البشرة، كما في حالات الندوب الناتجة عن حب الشباب.
إعادة رسم وتحديد محيط الشفاه.
يجب التنويه إلى أن مادة حمض الهيالورونيك تستخدم كذلك لأغراض طبية أخرى، مثل: علاج الالام المرافقة لالتهاب المفاصل.
3. دهون الجسم
في بعض الحالات قد يتم استخدام دهون جسم المريض في حقن الفيلر، إذ يقوم الطبيب بشفط كميات قليلة من الدهون من مناطق معينة من الجسم، مثل: منطقة أسفل البطن، ومن ثم يعيد حقن هذه الدهون في مناطق معينة من الوجه.
غالبًا ما يحتاج المريض للخضوع لأكثر من جلسة لكي يحصل على النتائج المنشودة، وقد يدوم تأثير فيلر دهون الجسم لعدة أشهر أو سنوات.
4. مواد أخرى
بالإضافة لما ذكر أعلاه، من الممكن استخدام العديد من المواد الأخرى في حقن الفيلر، مثل: الكولاجين، ومتعدد حمض اللاكتيك (Poly lactic acid).
ما الذي عليك توقع حدوثه أثناء وبعد عملية حقن الفيلر؟
خلال هذا النوع من الإجراءات التجميلية، يتم إخضاع المريض لمخدر موضعي، ومن ثم يتم استخدام إبر خاصة لإدخال مواد الفيلر إلى المناطق المستهدف علاجها من بشرة الوجه، ثم يتم تدليك البشرة بلطف لتحفيز انتشار وتوزع الفيلر في منطقة الحقن.
لا تستغرق عملية حقن الفيلر أكثر من 20 - 30 دقيقة عادة، ومن المتوقع أن يشعر بعدها المريض بأعراض، مثل: الألم أو التورم أو الحكة أو الاحمرار، وهي أعراض تعد طبيعية وغالبًا ما تختفي بعد مرور 36 ساعة.
لكن يفضل اللجوء للطبيب فورًا في حال لوحظ ظهور أعراض تزداد سوءًا مع مرور الوقت خلال الأيام الثلاثة الأولى التي تلي العملية.
مخاطر وأضرار حقن الفيلر
على الرغم من أن هذا النوع من الحقن التجميلية يعد امنًا نسبيًا، إلا أن الخضوع لهذا النوع من الإجراءات التجميلية قد يكون له بعض الأضرار، مثل:
موت الخلايا الجلدية في المناطق التي تعرضت للحقن نتيجة ضعف الدورة الدموية في منطقة الحقن أو نتيجة انسداد أحد الأوعية الدموية التي تزود منطقة الحقن بالدماء.
مشكلات صحية في العيون، مثل: العمى.
ظهور طفح جلدي أو بثور على سطح الجلد في منطقة الحقن.
خلل مستجد في مظهر البشرة أو في ملامح الوجه، فعلى سبيل المثال، قد تتسبب حقن الفيلر أحيانًا في الإخلال بتناسق ملامح الوجه أو تكون كتل أسفل سطح الجلد، وهي مشكلات قد تحتاج لعمليات جراحية للتخلص منها وعلاجها.
انتقال وتحرك المادة المحقونة إلى مناطق أخرى في الوجه، مما قد يستدعي الخضوع لعملية جراحية للتخلص من الفيلر.
مضاعفات أخرى، مثل:
احمرار.
كدمات.
تورم.
نزيف.
حكة جلدية.
التهابات.
ندوب.
<<
اغلاق
|
|
|
للوجه وللبشرة؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدونها في المقال الآتي.
فلنتعرف في ما يأتي على أضرار الليزر للوجه وبعض المعلومات المتعلقة باستخدامات الليزر للبشرة.
أضرار الليزر للوجه
قبل البدء باستخدام الليزر لعلاج مشكلات البشرة المختلفة، عليك أن تدرك أولًا أضرار الليزر للوجه محتملة الحدوث، إليك قائمة بأبرزها:
1. حدوث تغيرات في لون البشرة
في بعض الحالات قد يؤدي استخدام أشعة الليزر بأنواعها المختلفة على البشرة إلى ظهور تصبغات أو تغييرات في لون البشرة، وهذه التغييرات يتم تصنيفها عادة في فئتين، كما يأتي:
تصبغات داكنة يصبح فيها لون الجلد أكثر اغمقاقًا من لون الجلد الطبيعي.
تصبغات فاتحة يصبح فيها لون الجلد أفتح من لون البشرة المحيطة.
غالبًا ما يظهر هذا النوع من التصبغات بعد عدة أسابيع من الخضوع لعلاج البشرة بالليزر، وهذا النوع من أضرار الليزر للوجه قد يكون ضررًا دائمًا لدى بعض المرضى، لا سيما ذوي البشرة الداكنة. [مرجع]
2. ظهور الدخينات (الميليا)
أحد أضرار الليزر للوجه المحتملة ظهور حبوب صغيرة جدًا على سطح البشرة تدعى بالدخينات، وهذه الدخينات قد تظهر أثناء فترة تعافي الجلد من علاج الليزر، ولكنها غالبًا ما تكون مؤقتة ويتعافى الجلد منها بسرعة خلال فترة قد تستغرق شهرًا.
3. حدوث ضرر في منطقة العيون
قد تتسبب بعض أنواع الليزر القوية، مثل تلك المستخدمة في عمليات إزالة الشعر من منطقة الوجه بإلحاق الضرر بالعيون، فإذا لم يتم استخدام أدوات حماية العيون أثناء جلسة الليزر قد يكون الشخص عرضة لإصابات مختلفة في العيون، مثل: انقلاب جفن العين.
4. الإصابة بحكة واحمرار
من أضرار الليزر للوجه وللبشرة أنه قد يتسبب في ظهور مجموعة من المضاعفات في المنطقة المعالجة من الجلد، مثل المضاعفات الاتية:
احمرار قد يكون حادًا في بعض الحالات، وقد ينتج في بعض الحالات عن تفاقم مشكلات جلدية معينة وتهيجها بسبب استخدام الليزر، مثل: الوردية.
تورم قد يستمر لعدة ساعات أو أيام، بالإضافة إلى حكة جلدية في بعض الحالات.
5. الإصابة بالتهابات وعدوى
قد تتسبب أشعة الليزر بالإصابة ببعض الالتهابات الجلدية الفطرية أو الفيروسية، أو قد تتسبب في تنشيط بعض أنواع العدوى والالتهابات، مثل: فيروس الهربس المسبب لقروح البرد.
6. التعرض للحروق والندوب
في بعض الحالات من الممكن أن تتسبب أشعة الليزر بظهور حروق وندوب في البشرة، لا سيما في الحالات الاتية:
الخضوع لجلسات الليزر عند شخص غير أخصائي.
استخدام تقنيات خاطئة أو الخضوع لعلاجات يتم فيها استخدام ليزر بدرجات حرارة عالية وغير مناسبة للجلد.
عدم قيام الشخص الذي خضع لعلاج الليزر باتباع الإرشادات والنصائح التي يفترض به تطبيقها بعد جلسات الليزر.
7. أضرار الليزر الأخرى للوجه
قد يكون لليزر الوجه العديد من الأضرار المحتملة الأخرى، مثل:
ليونة وانزعاج وألم في المنطقة المعالجة.
ظهور قشور على سطح البشرة.
تفاقم بعض المشكلات الجلدية، مثل: حب الشباب، والندوب.
نزيف بسيط.
كيف تستطيع تجنب أضرار الليزر للوجه؟
لخفض فرص الإصابة بأضرار أثناء الخضوع للعلاج بالليزر في منطقة الوجه، حاول التقيد بهذه الإرشادات والنصائح:
الإقلاع عن التدخين قبل البدء بالخضوع لجلسات الليزر.
تناول بعض أنواع المضادات الحيوية التي قد يصفها الطبيب لك خلال الأيام السابقة والتالية للجراحة، لخفض فرص الإصابة بأية التهابات.
التوقف عن تناول بعض أنواع المكملات أو الأدوية بعد استشارة الطبيب، أو التوقف عن استخدام بعض أنواع المراهم قبل جلسات العلاج وبعدها إلى أن يسمح الطبيب بمعاودة استخدامها من جديد، مثل: مكملات فيتامين هـ، والأسبرين، ومراهم الريتينويدات.
تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان، لا سيما دون اتخاذ إجراءات الحماية الضرورية التي قد تساعد على خفض فرص الإصابة بالأضرار المحتملة لأشعة الشمس.
إطلاع الطبيب المعالج على تاريخك الطبي، بما ذلك الأمراض والمشكلات الصحية الموجودة لديك والأدوية التي تتناولها.
اللجوء للطبيب دون تأخير في حال ظهور أي علامات أو مؤشرات قد تعني الإصابة بالتهابات.
اتباع تعليمات الطبيب بحذافيرها بعد كل جلسة علاج بالليزر.
فوائد واستخدامات الليزر للبشرة
بعد أن تعرفت على أضرار الليزر للوجه فلنستعرض أبرز فوائد الليزر واستخداماته للبشرة:
1. التخلص من الشعر الزائد
تساعد بعض أنواع أشعة الليزر على التخلص من الشعر الزائد ومنع عودة نموه بإفراط، وهو أمر قد يكون مفيدًا بشكل خاص للأشخاص المصابين بحالة كثرة الشعر، ويحتاج الشخص للخضوع لعدة جلسات على مدى عدة أشهر متتالية للحصول على النتائج المنشودة.
2. تحسين مظهر الندوب والتجاعيد
يتم استخدام بعض أنواع أشعة الليزر لتحسين مظهر التجاعيد والندوب أو حتى لتجديد خلايا البشرة التي ربما تسببت أشعة الشمس بإلحاق الضرر بها.
بينما تعمل بعض تقنيات الليزر على تجديد خلايا البشرة من خلال إزالة الطبقة السطحية من خلايا الجلد التالفة، وتعمل تقنيات أخرى على تحسين مظهر الجلد دون إلحاق أي ضرر بطبقاته السطحية.
3. تفتيح تصبغات البشرة والتخلص من التاتو
تعمل بعض أنواع أشعة الليزر على تفتيح لون البشرة في المناطق المصابة ببعض أنواع التصبغات، مثل: التصبغات التي قد تكون على شكل وحمات، أو النمش، كما من الممكن أن يساعد الليزر كذلك على تفتيح بعض أنواع التاتو أو التخلص منها.
<<
اغلاق
|
|
|
معظم الحالات، على وجه الجلد الذي يتعرض كثيرا لأشعة الشمس. ومع ذلك، يمكن لهذا النوع من السرطان الشائع أن يتطور أيضا في مناطق من الجلد لا تتعرض لأشعة الشمس كثيرا.
أنواع سرطان الجلد
هناك ثلاثة أنواع شائعة من سرطان الجلد:
سرطانة (Carcinoma) الخلايا القاعدية (Basal cell carcinoma - BCC)
سرطانة حَرشَفِيّة الخلايا (Squamous cell carcinoma - SCC)
الميلانوم (أو: الورم الميلانينيّ - Melanoma)، وهو النوع الأكثر خطورة من بين سرطانات الجلد
هذه الأنواع الثلاثة من سرطان الجلد تسجل، جميعها، ارتفاعا في مدى انتشارها وظهورها، بالرغم من إنه يمكن الوقاية من الإصابة بمرض سرطان الجلد ومنع ظهور الجزء الأكبر منها، وذلك بواسطة الحد من التعرض غير الضروري للأشعة فوق البنفسجي (UV)، أو تجنّبه كليا، وبواسطة الانتباه للتغييرات المشبوهة والمثيرة للشكوك التي تظهر في الجلد. وبالإمكان، من خلال الكشف المبكر، تحقيق نسب مرتفعة جدا من النجاح في معالجة معظم حالات سرطان الجلد، بما في ذلك الأشكال والأنواع الأشدّ شراسة وفتكا منه.
مناطق الجسم التي ينتشر بها
ينشأ سرطان الجلد ويتطور، في المقام الأول، في مناطق الجسم التي تتعرض لأشعة الشمس، بما في ذلك:
الوجه
فروة الرأس (Scalp)
الشفتان
الأذنان
الرقبة
الصدر
اليدان والذراعان.
ولكنه يمكن أن يتطور، أيضا، في المناطق من الجسم التي تتعرض لأشعة الشمس بشكل نادر، مثل: كفّتيّ اليدين، تحت الأظافر، الفراغات ما بين أصابع القدمين أو تحت أظافر ألقدمين، وكذلك في منطقة الأعضاء التناسلية.
ويصيب سرطان الجلد الناس من مختلف الأعراق والأجناس، من ذوي ألوان البشرة المختلفة، بمن في ذلك ذوو البشرة الداكنة جدا. وعند ظهور سرطان من نوع الميلانوم لدى ذوي البشرة الداكنة، فمن الممكن الافتراض بأنه يظهر، على وجه الخصوص والتحديد، في مناطق الجسم التي لا تتعرض لأشعة الشمس عادة.
وقد يظهر الورم السرطاني في الجلد فجأة، أو قد تتطور تدريجيا. فشكل الورم وطبيعته يتعلقان بنوع السرطان.
1- سرطانة (Carcinoma) الخلايا القاعدية (Basal cell carcinoma - BCC)
هذا هو النوع الأكثر انتشارا من بين أنواع سرطان الجلد. وهو، في الوقت نفسه، النوع الأكثر سهولة للمعالجة، نسبيا، والأقل ميلا للتفشي في الجسم.
وتظهر سرطانة الخلايا القاعدية، عادة، بإحدى الصورتين التاليتين:
نتوء على شكل لؤلؤة، أو بما يشبه الشمع الذي يظهر على الوجه، الأذنين أو مؤخرة العنق
ندبة منبسطة، بلون الجلد، أو بلون بني كلون الندبة التي تظهر على الصدر أو الظهر
2- سرطانة حَرشَفِيّة الخلايا (Squamous cell carcinoma - SCC)
هذا النوع يمكن معالجته بسهولة، نسبيا، إنْ تم الكشف عنه في مراحله المبكرة، لكنه يميل إلى الانتشار والتفشي في الجسم بسرعة أكبر من سرطانة الخلايا القاعدية.
وتظهر السرطانة حرشفية الخلايا، عادة، بإحدى الصورتين التاليتين:
كتلة صغيرة وصلبة، لونها أحمر، تظهر على الوجه أو على الشفتين، الأذنين، مؤخرة الرقبة أو كفّتيّ اليدين
ندبة مسطحة مغطاة بالقشرة، أو جُلـْبَة (قشرة الجرح - Scab) تظهر على الوجه، الأذنين، مؤخرة الرقبة، الذراعين أو راحتيّ اليدين
3- الميلانوم (أو: الورم الميلانينيّ - Melanoma)
الميلانوم هو نوع من أنواع سرطان الجلد الأكثر خطورة وهو مسؤول عن الجزء الأكبر من الوفيات الناتجة عن الإصابة بمرض سرطان الجلد. والميلانوم يمكن أن يظهر ويتطور في أي مكان في الجسم: في أنسجة الجلد السليمة تماما، أو في الشامات الموجودة التي تتحول إلى سرطانية. ويظهر الميلانوم، عادة، على الأنف، الرأس أو الرقبة عند الرجال. بينما يظهر هذا النوع من السرطان لدى النساء، غالبا، على الذراعين أو الساقين.
علامات التنبيه التي تنذر بخطر الميلانوم تشمل ما يلي:
بقعة كبيرة، بنية اللون، فيها نقاط صغيرة اللون، يمكن أن تظهر في أي مكان على الجسم
شامة بسيطة قد تكون موجودة من قبل في أي مكان على الجسم يتغير لونها، حجمها، ملمسها أو تصبح نازفة
جرح صغير حدوده غير واضحة، ذو نقاط حمراء، بيضاء أو زرقاء مسودّة تظهر على الأنف أو الأطراف
درنات لامعة، صلبة، على شكل قبة يمكن أن تكون في أي مكان على الجسم
جروح داكنة تظهر على راحتيّ اليدين، كفتيّ القدمين، أطراف الأصابع وأصابع القدمين، أو على الأغشية المخاطية في الفم، الأنف، المهبل وفتحة الشرج
ثمة أنواع أخرى، أقل شيوعا، من سرطان الجلد تشمل:
ساركومة (غَرَن) كابوزي (Kaposi''s Sarcoma)
سرطان خلايا ميركل (Merkel Cell Carcinoma - MCC)
سرطان الغدد الثدييّة (Mammary gland)
هنالك ندوب قبل - سرطانية، مثل التَقْرانٌ السَفْعِيّ / التقران السافِح (Actinic keratosis)، قد تتطور إلى سرطان الجلد الخبيث من نوع ساركومة. التَقْرانٌ السَفْعِيّ يظهر بشكل يشبه نوعا من الرقع الخشنة، المكسوّة بقِشرة، بلون بني أو وردي داكن. وهي تظهر، عادة وبالأساس، في الوجه، الأذنين، أسفل الساقين واليدين لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة التي تضررت من أشعة الشمس.
ليس كل التغيرات التي تحصل في الجلد هي تغيرات سرطانية. السبيل الوحيد للتأكد من ذلك هو فحص الجلد من قبل الطبيب المعالج أو طبيب الأمراض الجلدية.
أسباب وعوامل خطر سرطان الجلد
يبدأ سرطان الجلد بالتطور على سطح الطبقة العليا/الخارجية من الجلد (البَشَرة - Epidermis). يبلغ سُمك البَشَرة كسُمك خط رفيع يرسمه قلم رصاص، وهو يشكل طبقة واقية تتكون من خلايا جلدية ينزعها الجسم باستمرار.
وتحتوي البشرة على ثلاثة أنواع من الخلايا:
الخلايا الحرشفية- موجودة تحت الطبقة الخارجية مباشرة وتشكّل بطانة داخلية للجلد
الخلايا القاعدية- هي المسؤولة عن إنتاج خلايا الجلد الجديدة، وهي موجودة تحت الخلايا الحرشفية
خلايا الصِّباغ (وحيدَة - Monocyte)– هي التي تُنتج مادة الميلانين (Melanin)، الصباغ (Pigment) الذي يعطي الجلد لونه الطبيعي. هذه الخلايا موجودة في الجزء العميق من البشرة. وتُنتج خلايا الصباغ هذه كمية فائضة من الميلانين عندما تتعرض للشمس، بهدف حماية الطبقات العميقة من الجلد. هذا الإنتاج الفائض من مادة الميلانين هو الذي يعطي الجلد مظهره المسفوع.
الخلايا الجلدية الموجودة في داخل طبقة البشرة تتكاثر، عادة، بشكل محسوب ومنتظم. فالخلايا الجديدة تدفع، عادة، بالخلايا القديمة باتجاه سطح الجلد، حيث تموت هذه (الخلايا القديمة) هناك، ثم تتساقط في نهاية الأمر.
هذه العملية برمتها يتم التحكم بها وتنظيمها بواسطة الحمض النووي الريبي المنزوع الأكسجين (دنا) (Deoxyribonucleic acid - DNA) الذي هو المادة الوراثية التي تحتوي على التعليمات التي تنظم وتراقب أية عملية بيولوجية أو كيميائية تحدث في الجسم.
ان حدوث خلل في هذه العملية يعتبر من اهم اسباب سرطان الجلد. فعندما يكون هنالك خلل في الحمض النووي (دنا)، تحدث تغييرات في التعليمات التي ينقلها، مما قد يؤدي إلى تكاثر الخلايا الجديدة ونموها بشكل فوضوي خارج عن السيطرة، ثم تكوين كتلة من الخلايا السرطانية.
تأثير الأشعة فوق البنفسجية (UV - Ultraviolet)
الجزء الأكبر من الضرر الذي يحصل للحمض النووي الريبي (دنا) في خلايا الجلد يعود سببه إلى الأشعة فوق البنفسجية، التي مصدرها أشعة الشمس، مصابيح التسفـّع وأسِرّة التسفـّع.
ينقسم الضوء فوق البنفسجي إلى ثلاثة أنواع، من حيث طول الموجة: الأشعة فوق البنفسجية UVA) A)، الأشعة فوق البنفسجية UVB) B) والأشعة فوق البنفسجية UVC) C). فقط أشعّتا UVA و UVB تستطيعان الوصول إلى الكرة الارضية. أما اشعة UVC فيتم امتصاصها، بشكل كامل، بواسطة طبقة الأوزون.
وقد كان العلماء يعتقدون، في الماضي، بأن الأشعة فوق البنفسجية من نوع UVB فقط هي التي تشكل عاملا محفزا لنمو خلايا الجلد السرطانية. وأكثر من ذلك، فقد كان الاعتقاد السائد بأن أشعة UVB هي التي تسبب الضرر الأكبر للحمض النووي الريبي (دنا) في خلايا الجلد، بما في ذلك تفعيل الجينات الوَرَميّة (Oncogene) – وهي نوع من الجينات يؤدي تفعيلها إلى تحويل الخلايا السليمة إلى أنسجة سرطانية. وأشعة UVB هي المسؤولة عن الحروق التي تسببها الشمس وتؤدي إلى ظهور الأورام السرطانية في الخلايا القاعدية والخلايا الحرشفية.
لكن لأشعة UVA، أيضا، دور وتأثير في نشوء وتطور سرطان الجلد. فهي تخترق الجلد بعمق أكبر من أشعة UVB، فتـضعِف جهاز المناعة وتزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الجلد، وخاصة الميلانوم. كما إن أسرّة التسفع تنتج كمية كبيرة جدا من أشعة UVA، الأمر الذي يجعلها خَطرة بشكل خاص.
عوامل الخطر
العوامل التالية قد تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الجلد:
لون البشرة الفاتح
الإصابة بحروق الشمس
التعرض غير الضروري لأشعة الشمس
المناطق المشمسة جدا أو خطوط علو شاهق
الشامات
جروح قبل – سرطانية في الجلد
تاريخ عائلي من الإصابة بمرض سرطان الجلد
تاريخ شخصي من الإصابة بمرض سرطان الجلد
ضعف الجهاز المناعي
الجلد الحسّاس
التعرض لعوامل خطر بيئية
السنّ
تشخيص سرطان الجلد
ينبغي استشارة الطبيب المعالج عند ملاحظة ورم جديد في الجلد، تغير مشبوه يظهر على الجلد، تغيير في مظهر أو ملمس الشامات أو ظهور جرح لا يلتئم في غضون أسبوعين.
قد يشكّ الطبيب في كون ورم ما سرطانيا فقط من خلال النظر المتمعن إلى الجلد.
ولكن، من أجل الحصول على تشخيص موثوق ومؤكد بأن الورم / التغيير هو سرطانيّ في الجلد، فينبغي أن يأخذ الطبيب المعالج أو طبيب أمراض الجلد عينة صغيرة من الجلد المصاب (خِزعة - Biopsy) ليتم فحصها وتشخيصها في المختبر. ويمكن أخذ الخزعة، عادة، في غرفة الطبيب باستخدام التخدير الموضعي فقط.
مستويات سرطان الجلد
يمكن تصنيف الإصابة بمرض سرطان الجلد إلى مستويين:
موضعي: في هذا المستوى، يصيب سرطان الجلد فقط.
نَقيليّ (Metastatic): في هذا المستوى، يكون السرطان قد انتشر تحت الجلد أيضا.
نظرا لأن الأورام السرطانية السطحية، مثل سرطان الخلايا القاعدية أو سرطان الخلايا الحرشفية، لا تميل إلى الانتشار، غالبا، فان إجراء الخزعة يشكل، عادة، إجراء كافيا لتحديد درجة السرطان.
ولكن إذا كان هنالك ورم كبير، أو ورم يتطور لفترة طويلة ومتواصلة، فسوف يحتاج الطبيب إلى إجراء بعض الفحوصات الأخرى لتحديد مدى انتشار السرطان.
دليل للتشخيص الذاتي لسرطان الجلد:
لتشخيص سرطان الميلانوم (الورم الميلانينّي) أو أنواع أخرى من سرطانات الجلد، يمكن الاستعانة بدليل الـ -A - B - C - D - E الذي وضعه المركز الأميركي لدراسة الأمراض الجلدية:
A- شكل غير متناظر (Assimetry): إبحث عن الشامات التي لها أشكال ومعالم غير واضحة، مثل نصفين من الشامة غير متماثلين أو متطابقين في الشكل
B- حدود شاذة (Border): إبحث عن الشامات التي لها حدود غير واضحة، مجعدة أو فيها شقوق – وهو المميز الأبرز لسرطان الميلانوم
C- تغيرات في اللون (Color): إبحث عن شامات لها ألوان مختلفة أو غير موحدة اللون
D- القطر (Diameter): إبحث عن شامات كبيرة يتجاوز قطرها 6 مليمترات
E- تتغير مع الوقت (Evolving): إبحث عن شامات تتغير مع مرور الوقت، مثل ألشامه التي تكبر أو يتغير لونها أو شكلها مع مرور الوقت. التغير في الشامة يمكن أن يتجلى، أيضا، في ظهور أعراض جديدة مثل التهيج الموضعي أو النزيف
علاج سرطان الجلد
علاج سرطان الجلد والجروح قبل - السرطانية، والتي تسمى أيضا "التَقْرانٌ السَفْعِيّ" (actinic keratosis)، يختلف تبعا لحجم الورم، نوعه، عمقه وموقعه.
في معظم الحالات، يتم علاج سرطان الجلد من خلال إزالة الخلايا الشاذة، أو تدميرها، بواسطة العلاج الدوائي الموضعي.
وفي معظم الحالات، يتطلب علاج سرطان الجلد إجراء تخدير موضعي فقط، كما يمكن تنفيذ علاج سرطان الجلد في العيادات الخارجية.
قد لا يتطلب الأمر، أحيانا، أي علاج إضافي على الخزعة، التي يتم بواسطتها أزالة الورم بكامله.
إما إذا استلزمت الحالة علاجا إضافيا، فالإمكانيات قد تتضمن ما يلي:
التجميد
الاستئصال الجراحيّ
علاج سرطان الجلد بالليزر
عملية جراحية مِجهريّة بطريقة (MOHS - Mohs micrographic surgery)
العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي
الوقاية من سرطان الجلد
يمكن الوقاية من معظم حالات سرطان الجلد ومنعها. من أجل ذلك، ينبغي الحرص على اتباع الإرشادات التالية:
تجنب التعرض لأشعة الشمس ما بين الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الرابعة بعد الظهر
الاهتمام باستخدام مرهم واق من أشعة الشمس في كل أيام السنة
ولتحقيق أقصى درجة من الحماية والوقاية، ينبغي دهن المرهم الواقي من أشعة الشمس قبل حوالي 20 دقيقة حتى نصف ساعة، من التعرض لأشعة الشمس، ثم إعادة دهن المرهم كل ساعتين على مدار اليوم. كما ينبغي الحرص على دهن المرهم مرة أخرى بعد الدخول إلى الماء وبعد القيام بنشاط جسدي.
وينبغي الحرص، أيضا، على دهن الأطفال الصغار بمرهم واق من أشعة الشمس قبل أن يخرجوا إلى الهواء الطلق، والحرص على تعليم الأطفال والمراهقين كيفية استخدام المرهم الواقي من أشعة الشمس لحماية أنفسهم.
ارتداء ملابس واقية من أشعة الشمس
تجنب التسفّع في أسرّة التسفّع واستخدام مواد محفزة للتسفّع
رفع الوعي بشأن الأدوية التي تزيد من الحساسية لأشعة الشمس
إجراء فحوصات للجلد في أوقات متقاربة وإخبار الطبيب عند وجود تغييرات
الحرص على تنفيذ فحوصات منتظمة للجلد في العيادة
<<
اغلاق
|
|
|
تتراكم فيه خلايا الجلد الميتة في شكل قشور سميكة وجافة على سطح الجلد.
يمكن أن تظهر قشور السُماك الشائع، التي تسمى أحيانًا مرض قشور السمك أو مرض جلد السمك، عند الولادة، ولكنها عادةً ما تظهر للمرة الأولى خلال الطفولة المبكرة، وأحيانًا، تمر حالات بسيطة من السماك الشائع دون تشخيص لأنها تشخص بالخطأ على أنها جفاف جسيم للجلد.
أعراض مرض السماك
يؤدي السُماك الشائع إلى إبطاء عملية السقوط الطبيعي للجلد، وهذا يتسبب في التراكم المفرط المزمن للبروتين في الطبقة العليا من الجلد (الكيراتين).
الجلد المتقشر والجاف.
وجود قشور صغيرة تشبه البلاط.
وجود قشور ملونة بالأبيض أو الرمادي الداكن أو البني.
وجود قشور ملونة داكنة عادة على البشرة الداكنة.
فروة رأس ميالة للتقشر.
شقوق عميقة ومؤلمة في البشرة.
عادة ما تظهر القشور على المرفقين والساقين ويمكن أن تكون سميكة وداكنة بشكل خاص على قصبة الرجل.
تكون معظم حالات السُماك الشائع خفيفة، ولكن قد يكون البعض الآخر شديدًا، قد تختلف شدة الأعراض بشكل كبير بين أفراد الأسرة ممن يعانون من هذه الحالة المرضية.
عادة ما تزداد الأعراض سوءًا أو تكون أكثر وضوحًا في البيئات الباردة الجافة وتميل إلى التحسن أو حتى الشفاء في البيئات الدافئة الرطبة.
أسباب السُماك
يحدث السُماك الشائِع غالبًا بسبب طفرة جينية موروثة من أحد الوالدين أو كليهما.
يتمتع الأطفال الذين يرثون هذا الشكل من الاضطراب، بجلد طبيعي عند الولادة، ولكن يصابون بالقشور والخشونة خلال السنين القليلة الأولى من العمر.
إذا لم تكن التشوهات الوراثية مسؤولة عن الإصابة بالسُماك، فيتم الإشارة إليها كالسُماك المكتسب. ويكون عادةً مصاحبًا لأمراض أخرى، مثل السرطان أو مرض الغدة الدرقية أو فيروس نقص المناعة أو الإيدز.
<<
اغلاق
|
|
|
90% من النساء يخضعون لعمليات بغرض التجميل فقط
استشاري الأمراض الجلدية وطب التجميل وجراحة الجلد الدكتور أحمد زهر الليالي، صنّف العمليات التجميلية بشكل عام إلى جزءين أولهما الترميمي والمتضمن مشاكل الأنف والتشوهات بعد الحروق أو الحوادث، وهو ما تتساوى فيه نسبة الإقبال عليه من قبل الرجال والنساء. فيما يشمل الجزء الآخر الجانب التجميلي للأفراد الخالين من التشوهات الخلقية، والذي شهد زيادة مطّردة بين الرجال خلال السنوات الخمس الأخيرة، إلا أن النساء لا يزلن الأكثر إقبالاً عليها، بحيث يشكل الرجال 10 في المئة مقابل 90 في المئة من السيدات.
ويقول زهر الليالي إن الرجال يرغبون في إصلاح الأنف المعقوف وحقن البوتوكس لعلاج تجاعيد الوجه وإخفاء خطّي التكشيرة في الجبين وهي تمثل الأكثرية لديهم، عدا عن حقن مواد التعبئة ومن ثم عمليات الليزر وشفط الدهون. ويبيّن أيضاً أن نسبة حدوث الأخطاء الطبية بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالعمليات التجميلية لا علاقة لها بالجنس، معاتباً في هذا الشأن المراكز الطبية والأطباء غير المؤهلين والمتسبّبين بحدوث تلك الأخطاء. وحول ما إذا كان هناك من يرغب في إجراء عمليات تجميلية متعارف عليها بأنها مقتصرة على النساء، أفاد الدكتور أحمد بأن حقن مواد التعبئة بغرض تكبير الخدود والشفاه ليس موجوداً بين الرجال في السعودية حتى الآن.
<<
اغلاق
|
|
|
البقع الجلدية، عيوب البشرة، او الندوب الناتجة عن حب الشباب. يتم استخدام هذه العملية من اجل علاج مجموعة واسعة من الحالات الطبية في الجلد.
يعرف هذا الاجراء بعدة اسماء، منها: الازالة باشعة الليزر، التقشير باشعة الليزر، والتبخير باشعة الليزر.
تتم عملية تجديد البشرة بواسطة ذبذبات اشعة ضوء شديدة التركيز، يتم توجيهها نحو انسجة الجلد التالفة. تجري ازالة الجلد، طبقة بعد طبقة، بشكل دقيق، من اجل انتاج سطح جلدي اكثر نعومة.
الاستعداد للعملية:
سواء كان الشخص يرغب باجراء علاج التقشير الكيميائي او تنعيم الجلد (Dermabrasion) لاسباب عملية، او اذا كانت الاسباب تجميلية، فمن المهم جدا اختيار طبيب جراح مؤهل. يقوم الطبيب بفحص الجلد لمعرفة ما اذا كانت هناك عوامل قد تؤثر على نتائج العملية، ولتحديد العلاج الاكثر ملاءمة للشخص الذي امامه.
يقوم المريض والجراح بمناقشة موضوع علاج تجديد الجلد بالليزر، بالاضافة لاجرائهما عملية "ملاءمة توقعات" حتى تكون التوقعات واقعية، ثم يناقشا مخاطر العلاج. تعتبر هذه المحادثة نوعا من عملية بناء الثقة بين الجراح والمريض، كما يعتبر الاتفاق بين الطبيب والمريض شرطا اساسيا لنجاح العملية العلاجية.
بعد ان يتخذ المريض والطبيب قراراهما حول ان كانا سيجريان علاج التقشير الكيميائي او التنعيم (Dermabrasion)، سيناقشا جميع خيارات العلاج وكل الاحتمالات والمخاطر. كذلك يحصل المريض على معلومات حول العلاجات المختلفة. من المهم ان نعرف ان عملية التقشير والعلاج باشعة الليزر لا تهدف لاصلاح الجلد المترهل، او وقف الشيخوخة. فضلا عن ذلك، ولان جزءا من علاج تقشير البشرة الكيميائي يؤدي ايضا لتفتيح لون البشرة، فمن الضروري استخدام مستحضر واق من اشعة الشمس بعد العلاج، وبشكل منتظم.
بعد مساءلة طبية شاملة، يناقش الطبيب الجراح مع المريض خيارات التخدير، المكان الذي سوف يتم فيه علاج تجديد الجلد، وكل مسالة ذات صلة بالعلاج، بما في ذلك تكاليف العلاج.
قد ينصح الجراح باجراء عمليات اضافية، قبل او بعد علاج تجديد البشرة، من اجل تحسين المظهر العام.
سير العملية:
يتالف الجلد من البشرة (Epidermis) والادمة (Dermis). وتتكون الادمة من طبقتين، وكلاهما مكونتان من الياف كولاجين طويلة. هذه الالياف، ترتخي وتتمدد نتيجة للشيخوخة، وكذلك بسبب الاضرار الناجمة عن التعرض للشمس. اذا حصل اي ضرر للطبقة الداخلية من الادمة (الطبقة الشبكية –Reticular)، فان الامر يؤدي لظهور الندوب، بينما تعتبر الطبقة العليا من الادمة (الطبقة الحليمية - النسيج الضام-Dermis)، اكثر قدرة على التعافي من الجروح دون ترك ندوب.
خلال علاج التقشير الكيميائي، يقوم الطبيب بدهن مادة كيميائية على الجلد (هناك عدة انواع من المواد التي يمكن استخدامها، لكن حمض الجليكوليك Glycolic Acid هو الاكثر نعومة). كذلك، عند استخدام الحمض الثلاثي الكلوراستيك (TCA) يكون بالامكان استخدامه بعدة مستويات من اجل تنعيم الجلد لفترة اطول. اما اكثر انواع التقشير عمقا، فبالامكان تحقيقه من خلال استخدام مادة تسمى "فينول" (Phenol).
يتم، قبل كل عملية تقشير كيميائي (Peeling)، تنظيف الجلد جيدا باستخدام محلول لازالة الزيوت، ولتحضير الجلد لتغلغل اعمق. يؤدي دهن المادة الكيميائية الى ازالة طبقة البشرة من الجلد، وبالتالي يكون بامكان المواد ان تتغلغل الى الطبقة الاولى من الادمة.
عملية التنعيم (Dermabrasion) هي الاسلوب الجراحي المستخدم لتجديد الجلد. يمكن، بواسطتها، تنعيم الندوب والتجاعيد العميقة ايضا. يقوم الطبيب بتخدير الشخص موضعيا، كما بامكانه ان يستخدم مادة مجمدة تؤدي لحالة من تخدير الجلد. ثم وبمساعدة فرشاة تدور بسرعة عالية، يقوم بازالة الطبقة العليا من الجلد، الى حين الوصول لافضل النتائج. تتعلق المدة الزمنية اللازمة للعلاج بحجم الندوب وعمقها، وبدرجة التجاعيد.
يتم اجراء عملية تجديد الجلد عند وجود تجاعيد قد تكون نشات نتيجة التعرض لاشعة الشمس بشكل مفرط، او في حالات وجود تجاعيد تحت العينين، او ندوب ناتجة عن حب الشباب (Acne).
تؤدي موجات الليزر القوية، وكذلك الموجات الضوئية عالية الوتيرة من ثاني اكسيد الكربون، الى تبخر الطبقة العليا من الجلد بسرعة، دون ان تسبب نزيفا، وبالحد الادنى من المس بالجلد المحيط.
مرحلة ما بعد العملية:
يقوم الطبيب بتضميد الجلد فورا بعد عملية التجديد. يعتبر التورم وتكون قشرة على الجلد من الاعراض الطبيعية لهذا الاجراء. يجب دهن الجلد بمرهم من اجل الحفاظ على نعومته وليونته، خلال الايام العشرة الاولى بعد العملية. كذلك، يختفي احمرار الجلد، الذي يكون ظاهرا في الفترة الاولى من عملية الشفاء، خلال اربعة اسابيع.
بالعادة، يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي خفيف بعد عملية تجديد الجلد، وبتجنب درجات الحرارة العالية، وتجنب اي نشاط من الممكن ان يؤدي لخلل او اضطراب في عملية تعافي الجلد. من الاهمية بمكان اتباع كل تعليمات الطبيب بدقة متناهية، خصوصا خلال الفترة التي تلي العملية مباشرة.
اذا ازداد الاحمرار، او في حال الشعور بالوخز او الحكة، بعد ايام من العملية، ينبغي ابلاغ الطبيب بذلك فورا.
خلال اسبوع او اسبوعين بعد عملية التجديد، نبدا بملاحظة ظهور جلد جديد وردي اللون، اكثر نعومة ودون تجاعيد كثيرة. لكن اختفاء الاحمرار تماما، يستغرق عدة اسابيع. يشمل العلاج بعد العملية استخدام واق شمسي لحماية الجلد، خلال مرحلة تشكل الاصباغ الجلدية الجديدة.
يحافظ الجلد على مظهره المشرق لفترة طويلة بعد العلاج، وتتغير هذه الحالة عادة عند عودة مستوى الاصباغ الجلدية الى ما كان عليه سابقا.
<<
اغلاق
|
|
|
وتكونُ العلامةُ الأولى عليه غالباً هي تغيُّر شكل أو وحجم أو لون الشامة (الخال) أو الإحساس بها. و تأخذُ المنطقةُ اللونَ الأسود أو الكحليَّ الغامق في معظم الأورام الميلانينيّة. كما قد يظهرُ الوَرَمُ الميلانينيُّ أيضاً كشامةٍ جديدة، وقد تكونُ سوداء أو مشوَّهةً أو "قبيحة المظهر".
يُمكن أن تساعدَ المداخل التَّالية على المراقبة:
اللاتَناظُر- يختلف شكلُ نصف الشامة الأوَّل عن شكل النصف الثاني.
الحدود - تكون حوافُ الشامة مثلَّمة وغير واضحة أو غير منتظمة.
اللون - يكون لونُ الشامة غيرَ متجانس، وقد يتضمَّن ظلالاً من اللون الأسود والبنِّي والأسمر.
القطر- يكون هناك تغيُّرٌ في حجم الشامة، بشكل زيادة في الحجم عادة.
يُمكن الشفاءُ من الوَرَم الميلانينيِّ إذا تمَّ التشخيصُ والعلاجُ بشكلٍ مبكِّر. ولكن، إذا لم تتمَّ إزالةُ الوَرَم الميلانينيِّ في مراحلِه الأولى، فقد تنمو الخلايا السرطانيةُ من سطح الجلد إلى ما تحته، ثمَّ تغزو الأنسجةَ السليمة. وإذا ما انتشرت إلى الأجزاءِ الأخرى من الجسم، عندئذ يصبحُ من الصعبِ السيطرةُ عليها.
مقدمة
يعدُّ الورمُ الميلانينيُّ من أكثر أنواع سرطانات الجلد خطورة. ولقد تضاعف عددُ الحالات الجديدة المكتشفة في كثير من البلدان خلال السنوات العشرين الماضية.
يمكن معالجةُ الورم الميلانيني بنجاح عن طريق استئصاله جراحياً إذا اكتُشفت الإصابةُ في وقت مُبكِّر.
يشرح هذا البرنامجُ التثقيفيُّ أسبابَ هذا الورم وطُرُق تشخيصه وسُبُل معالجته، كما يقدِّم بعضَ النصائح حول الوقاية منه أيضاً.
تشريحُ الجلد
الجلدُ هو أكبر عضو في الجسم؛ والجلدُ يحمينا من الحرارة والضوء والأذى والعدوى. كما أنَّه يساعد على تنظيم حرارة الجسم، ويختزن الماء والدهن، ويساعد على تصنيع الفيتامين د.
يتألَّف الجلدُ من طبقتين رئيسيَّتين: طبقة خارجية هي البَشَرَة وطبقة داخلية هي الأدَمَة.
تتكوَّن البَشَرَةُ بشكل رئيسيٍّ من خلايا مسطَّحة تُشبه الحراشفَ، تُدعى الخلايا الحَرشَفِيَّة أو الوَسفيَّة. وتحت هذه الخلايا، توجد خلايا مُدَوَّرة تُدعى الخلايا القاعديَّة. كما يحوي الجزءُ الأعمق من البَشَرَة خلايا أيضاً تُدعى الخلايا الميلانينيَّة.
الخلايا الميلانينيَّة هي خلايا صِباغيَّة، توجد في الطبقة العميقة من البشرة، وهي تُنتج الميلانين، وهو الصِّباغُ الذي يُعطي الجلدَ لونه الطبيعيَّ. كما تُنتج الخلايا الميلانينيَّة كمِّيات أكبر من الميلانين عندما يتعرَّض الجلدُ لأشعَّة الشمس، مِمَّا يؤدِّي إلى اسمرار الجلد أو جعله داكناً.
تحتوي الأدَمَةُ، وهي الطبقةُ الداخلية من الجلد، على أوعية دمويَّة ولمفيَّة وجُريبات شعريَّة وغدد. وتقوم هذه الغُددُ بإنتاج العَرَق الذي يساعد على تنظيم حرارة الجسم، كما أنَّ بعضَها يُنتج الزُّهم، وهو مادَّةٌ زيتيَّة تساعد على حفظ الجلد من الجفاف، حيث يخرج العرقُ والزُّهم إلى سطح الجلد عبر فتحاتٍ صغيرة تُدعى المَسام.
ما هو السرطان؟
يتألَّف الجسمُ من خلايا بالغة الصغر.
تنمو الخلايا الطبيعيَّة في الجسم وتموت وفق آليةٍ مضبوطة.
تواصل الخلايا انقسامَها ونموَّها أحياناً، وتخرج عن السيطرة الطبيعية، ممَّا يسبِّب نمواً شاذاً يُدعى الورم.
يدعى الورمُ حميداً، أي غير سرطانيٍّ، إذا كان لا يهاجم الانسجة المجاورة وأجزاء الجسم الأخرى. ولا تشكِّل الأورامُ الحميدة في العادة خطراً على حياة المريض.
أمَّا إذا كان الورمُ يغزو الخلايا المجاورة ويخرِّبها، فإنَّه يُدعى ورماً خبيثاً أو سرطاناً. ويمكن أن يُشكِّل السرطانُ خطراً على الحياة في بعض الأحيان.
تنتشر الخلايا السرطانية إلى مختلف أنحاء الجسم أحياناً، عبر الأوعية الدموية والقنوات "أو الأوعية" اللِّمفِيَّة.
اللِّمفُ سائلٌ شفَّاف يُنتجه الجسم، وهو يقوم بتخليص الخلايا من الفضلات. ويسير اللمفُ عبر أوعية خاصَّة به وأجسامٍ تشبه حبَّات الفاصوليا تُدعى العُقدَ اللمفيَّة.
الهدفُ من معالجة السرطان هو قتل الخلايا السرطانية أو السيطرة على تكاثرها الشاذِّ.
تُسمَّى السرطاناتُ اعتماداً على المكان الذي بدأ ظهورُها فيه؛ فالسرطانُ الذي يبدأ في الجلد يُدعى سرطانَ الجلد دائماً، حتَّى إذا انتشرَ إلى أماكن أخرى من الجسم.
يستطيع الأطبَّاءُ تحديدَ المكان الذي بدأ فيه السرطان، إلاَّ أنَّهم لا يستطيعون معرفةَ سبب السرطان في كلِّ حالة بعينها دائماً.
تحتوي الخلايا على موادَّ وراثية أو جينية تُدعى الصِّبغيَّات أو الكرموسومات. والصِّبغياتُ هي التي تتحكََّم في نموِّ الخلايا وتكاثرها.
يبدأ السرطانُ من تغيُّرات تطرأ على الصبغيات دائماً. وعندما تصبح صبغياتُ الخلية شاذَّة، يمكن أن تفقد الخليةُ قدرتَها على ضبط تكاثرها.
يمكن أن تحدثَ تغيُّراتٌ مفاجئة في المادة الوراثيَّة، وذلك لأسباب عديدة. كما تصبح بعضُ هذه التغيُّرات وراثيةً أحياناً.
قد تحدث التغيُّراتُ في الصبغيَّات بسبب التعرُّض للعدوى أو الأدوية أو التبغ أو عناصر كيميائية معيَّنة، أو غير ذلك من العوامل؛ ففي حالة سرطان الجلد مثلاً، تكون أشعَّةُ الشمس هي المسؤولة عن تضرُّر الصبغيات الذي يؤدِّي إلى السرطان.
الميلانوما
يحدث الورمُ الميلانيني عندما تُصبح الخلايا الصِّباغية، أي الخلايا الميلانينيَّة، خبيثة.
لا نعرف، في الوقت الراهن، ما الذي يسبِّب الورمَ الميلانينيَّ على وجه اليقين، ولكن من الواضح على الأقلّ، أنَّه ليس مرضاً مُعدِياً. ولا يُمكن أن "يلتقط" شخصٌ ما السرطانَ من شخص آخر.
توجد مُعظمُ الخلايا الصباغيّة للجسم في الجلد. وعندما يبدأ الورمُ الميلانينيُّ في الجلد، فإنَّه يُسمّى الورمَ الميلانينيَّ الجلديَّ.
كما قد يحدث الورمُ الميلانينيُّ في العين أيضاً، حيث يُسمَّى الورمَ الميلانينيَّ العيني أو الورم الميلانينيَّ داخل العين. ويمكن أن يظهر الورمُ الميلانينيُّ أيضاً في الأغشية التي تُغطِّي الدماغ، أي السحايا، أو في الأنبوب الهضميِّ أو في العقد اللمفيَّة، أو في مناطق أُخرى من الجسم، حيث توجد خلايا ميلانينيَّة، وذلك في حالات نادرة. يسلِّط هذا البرنامجُ الضوءَ على الورم الميلانينيِّ الذي يحدث على الجلد.
يمكن أن ينشأ الورمُ الميلانينيُّ على أيَّة بقعة من سطح الجلد، فقد يوجد عند الرجال على الرأس والرقبة والمنطقة بين الكتفين والوركَين غالباً. أمَّا عند النساء، فيظهر الورمُ الميلانينيُّ على الجزء السفليِّ من الساقَين غالباً.
يندر حدوثُ الورم الميلانينيِّ عند البشر ذوي البشرة السوداء وغيرهم من ذوي البشرة الداكنة، ولكن، عندما يحدث، فإنَّ ذلك يكون تحت الأظافر في اليدين أو القدمين، أو على راحتَي اليدين أو على أخمَصَي القدمَين.
يتزايد احتمالُ ظهور الورم الميلانينيِّ مع التقدُّم في السنِّ، ولكنَّه يُمكن أن يُصيب الناسَ من كلِّ الأعمار. والورمُ الميلانينيُّ هو من أكثر السرطانات حدوثاً عند البالغين الشباب.
عندما ينتشر الورمُ الميلانينيُّ، فإنَّ الخلايا الميلانينية توجد في العقد اللمفيَّة أيضاً. وإذا وصل الورمُ إلى العقد اللمفيَّة، فإنّ هذا قد يعني أنَّ الخلايا السرطانيَّة قد انتشرت إلى أعضاء أُخرى من الجسم أيضاً، كالكبد أو الرئتَين أو الدماغ. وفي هذه الحالات، تبقى الخلايا السرطانيَّة في الورم الجديد خلايا ميلانينيَّة، ويُسمَّى المرض عندئذ الورمَ الميلانينيَّ النقيليَّ أو المنتقِل.
أعراض الميلانوما
تكونُ العلامةُ الأولى على الوَرَمِ الميلانينيِّ هي تغيّرِ شكل أو حجم أو لون أو الإحساس بالشامة (الخال) غالباً؛ وفي معظمِ الأورام الميلانينيَّة، تأخذُ المنطقةُ اللونَ الأسود أو الأزرق الداكن.
توجد الشاماتُ عند مُعظم الناس؛ والشامةُ أو الخال أو الوحمة هي مجموعة من الخلايا الميلانينيَّة تُشكِّل تبارزاً غير طبيعيٍّ، ولكنَّها غير سرطانيّة. وعندما يتمُّ استئصالها جراحياً، فإنَّها لا تظهر ثانيةً في الحالة السويَّة. وهي لا تنتشر من خلال العقد اللمفيَّة إلى أعضاء الجسم الداخليَّة.
كيف يمكن التمييزُ بين الشَّامة الحميدة أو السليمة والشامة السرطانيَّة؟ ستتناول الفقراتُ القادمة العناصرَ الأربعة التي تختلف فيها كلٌّ منهما عن الأُخرى وهي اللاتناظر والحدود أو الحواف واللون والقطر أو الحجم.
اللاتَّناظر الورمُ الميلانينيُّ غيرُ متناظر عادةً، وهذا يعني أنَّه ليس دائريَّاً تماماً. ولكن، تكون الشامةُ غير السرطانيَّة مُتناظرة عادة. أمَّا في الشامات السرطانيَّة، فإنّ نصفَي الآفة لا يبدوان متشابهين عادة.
الحدودُ أو الحواف تكون حوافُ الورم الميلانينيِّ خشنةً ومثلَّمة، وحدودُه غير واضحة، أو غير منتظمة.
اللون يكون لونُ الورم الميلانينيِّ غير مُتجانس؛ فقد يحتوي على ظلال من اللون الأسود والبنِّيِّ والأسمر. ويمكن رؤيةُ مناطق بيضاء أو رماديَّة أو ورديَّة أو زرقاء أيضاً.
القطر أو الحجم يكون الورمُ الميلانينيُّ أكبرَ من ممحاة قلم الرصاص (خمسة ميليمترات) عادة؛ بينما يكون قطرُ الشامات غير السرطانيَّة أقلَّ من ذلك.
يمكن الشفاءُ من الورم الميلانينيِّ إذا تمَّ اكتشافُه ومُعالجته وهو لا يزال رقيقاً ولم ينتشر عميقاً في الجلد. أمَّا إذا لم يُستأصل الورمُ في مرحلة مُبكِّرة، فقد تنمو الخلايا السرطانيَّة إلى ما تحت الجلد وتغزو الأنسجةَ السليمة.
ربّما يمكن العثورُ على الأورام الميلانينية مُبكِّراً عندما تكون التغيُّرات المُبكِّرة التي تطرأ على الشامة طفيفة؛ ومن التغيُّرات الشائعة تحوُّلُ اللون إلى الأسود أو تشكُّلُ قشور دقيقة.
تُصبح الشامةُ في مراحل الورم الميلانيني الأكثر تقدُّماً سميكةً أو عميقة أو قاسية أو مُكتّّلة؛ كما يُمكن أن تصبح حاكَّة أو نازفة. ولا تسبِّب الأورامُ الميلانينيَّة المُتقدِّمة الألمَ عادة.
يكون فحصُ الجلد جزءاً من الفحص الطبِّي الروتيني للجسم غالباً. كما يستطيع الأشخاص إجراءَ فحص ذاتيٍّ لجلدهم للبحث عن أشكال نموٍّ جديدة أو غيرها من التغيُّرات. ويجب إبلاغُ الطبيب فوراً عن أيَّة تغيُّرات على الجلد أو الشامة.
تشخيص الميلانوما
يجب على المريض إجراء خزعة إذا اشتبه الطبيبُ بأنَّ بقعةً من الجلد قد تكون مُصابة بالورم الميلانينيِّ؛ فالخزعةُ هي الطريقةُ الوحيدة لوضع تشخيص مؤكَّد أو قاطع. ويحاول الطبيبُ في أثناء الاختزاع (أي أخذ الخزعة) أن يُزيلَ كلَّ المنطقة ذات المظهر المشبوه.
إذا كان حجمُ الكتلة أكبر من أن يكونَ من الممكن إزالتها بالكامل، يقوم الطبيبُ بأخذ عيِّنة منها؛ وهذا الإجراءُ بسيط، ويقوم به الطبيبُ في عيادته باستعمال التخدير الموضعيِّ.
ثمَّ يقوم اختصاصيُّ التشريح المرضي بفحص نسيج هذه العيِّنة تحت المجهر للبحث عن خلايا سرطانيَّة.
يقوم الطبيبُ، إذا وجد أنَّ هناك ورماً ميلانينياً، بتحديد المرحلة التي بلغها السرطانُ قبل أن يضع خطَّةَ المُعالجة.
قد يكون من الضَّروري استئصالُ العقد اللمفيَّة القريبة من الورم لفحصها تحت المجهر في بعض الأحيان.
كما يقوم الطبيبُ بإجراء فحص سريريٍّ دقيق أيضاً؛ وقد يطلب، اعتماداً على سماكة الورم، إجراءَ صور للصدر بالأشعَّة السينيَّة، وفحوصاً مختبريَّة للدم، وتصويراً تفرُّسياً للكبد والعظام والدماغ.
علاج الميلانوما
تعتمد خطَّةُ مُعالجة الورم الميلانينيِّ على:
مكان الورم وسماكته.
العمق الذي وصله الورمُ في الجلد.
فيما إذا انتشرت الخلايا الورميَّة إلى العقد اللمفيَّة القريبة أو إلى أعضاء أُخرى من الجسم.
عُمر المريض وحالته الصحِّيَّة العامَّة.
الجراحةُ هي المُعالجة النموذجية للورم الميلانينيِّ؛ كما قد يستخدم الطبيبُ أيضاً، في بعض الحالات، المُعالجةَ الكيميائيَّة أو البيولوجيَّة أو المعالجة الشعاعيَّة. وقد يقرِّر استعمالَ نوع واحد من المُعالجة أو المشاركة بين أكثر من طريقة.
يعدُّ إجراءُ عمليَّة جراحية لاستئصال الورم الميلانينيِّ هو الإجراء المعياري المُتَّبع. كما أنَّ من الضروري استئصالُ بعض النسيج الطبيعيِّ الذي يحيط بالورم أيضاً، وليس الورم فحسب، وذلك لتقليص احتمال بقاء أيِّ أثر له بعد العمليَّة.
قد تدعو الحاجةُ أحياناً، وخاصَّة عندما تُستأصل منطقةٌ واسعة من الجلد، إلى استعمال طعم جلديٍّ لتغطية المنطقة التي استُؤصل منها السرطان؛ حيث يقوم الطبيبُ في هذه العملية بأخذ قطعة من الجلد السليم من منطقة أُخرى من الجسم لوضعها في مكان الجلد الذي أُزيل بسبب إصابته بالسرطان.
قد يقوم الجرَّاحُ باستئصال العقد اللمفيَّة القريبة من مكان الورم أيضاً، لأنَّ السرطان يُمكن أن ينتشر عبرَ الجهاز اللمفيِّ. وإذا وجد اختصاصيُّ التشريح المرضيِّ خلايا سرطانيَّة في العقد اللمفيَّة، فقد يعني ذلك أنَّ السرطان قد انتشر إلى أجزاء أُخرى من الجسم.
لا تكون الجراحةُ كافيةً بشكل عام للسيطرة على الورم الميلانينيِّ إذا كان قد انتشرَ إلى أعضاء أُخرى من الجسم؛ وقد يلجأ الطبيبُ في هذه الحالة إلى استعمال طُرُقٍ إضافيَّة في المُعالجة، كالمعالجة الكيميائيَّة1 والمعالجة البيولوجيَّة2 والمعالجة الشعاعيَّة3، أو إلى استعمال مشاركة بين هذه الطُرُق.
تعتمد الآثارُ الجانبيَّة لمعالجة السرطان على نوع وفترة هذه المعالجة بشكل رئيسيٍّ. كما أنَّ هذه الآثار تختلف ما بين شخص وآخر، وهي تتغيَّر من جلسة معالجة إلى أخرى أيضاً.
الوقايةُ وعوامل الخطر
يعتقد الأطبَّاءُ أنَّ الزيادةَ في عدد حالات الإصابات بالورم الميلانينيِّ تتعلَّق بشكل رئيسيٍّ بزيادة الوقت الذي يقضيه الناسُ في الشمس. كما يعتقد العلماءُ أنَّ الأشعَّة فوق البنفسجيَّة التي تصدر عن الشمس يمكن أن تسبِّب الإصابةَ بالورم الميلانينيِّ.
يمكن أن تسبِّب المصادرُ الصُّنعية للأشعَّة فوق البنفسجيَّة، كالمصابيح الشمسيَّة وحجيرات الحمَّام الشمسي (التي تُكسب سُمرةً للجلد)، ضرراً للجلد أيضاً، وقد تزيد من خطر الإصابة بالورم الميلانينيِّ.
يجب على الناس تجنُّبُ التعرُّض لشمس مُنتصف النهار وارتداء القبَّعات الشمسية والأكمام الطويلة، وذلك للمساعدة على الوقاية من خطرِ الإصابة بالورم الميلانينيِّ الذي تسبِّبه الأشعَّةُ فوق البنفسجيَّة.
كما تحمي المُستحضراتُ أو الدُّهونات أو الهُلامات، التي تحتوي على حاجبات أشعَّة الشمس (الواقيات من الشمس)، من أشعَّة الشمس الضارَّة أيضاً؛ حيث توفِّر المستحضراتُ ذات عامل الحماية من أشعَّة الشمس الذي يبلغ ثلاثين أو أكثر حمايةً عالية من حروق الشمس.
يجب ارتداءُ النظَّارات الشمسيَّة ذات العدسات التي تمتصُّ الأشعَّة فوق البنفسجيّة أيضاً. كما ينبغي الانتباهُ إلى أن تكون اللصاقة الخاصَّة بالنظارات تشير إلى أنَّها تحجب تسعة وتسعين بالمائة من الأشعَّة البنفسجيَّّة من النمط أ والنمط ب.
الورمُ الميلانينيُّ قابل للشفاء إذا اكتُشف مُبكِّراً. ولذلك، يجب إجراءُ فحوص منتظمة للجلد للبحث عن أيَّة أشكال نموِّ جلدية تُبدي تغيُّراً في التناظر أو اللون أو البنية أو الحجم.
يكون الشخصُ أكثر تعرُّضاً لخطر الإصابة بالورم الميلانينيِّ إذا كان لديه أيٌّ من عوامل الخطر التالية:
لديه قريبان أو أكثر سبق أن أُصيبا بالورم الميلانينيِّ.
لديه شامات غير طبيعيَّة.
سبق أن أُصيب بالورم الميلانينيِّ.
لديه أكثر من خمسين شامة.
تعرَّض لحروق شمسية شديدة مرَّةً واحدة أو أكثر في فترة الطفولة أو المراهقة.
لديه جلد أشقر اللون يتعرَّض لحروق الشمس بسهولة.
إذا كان لدى الشخص واحدٌ أو أكثر من عوامل خطر الإصابة بالورم الميلانينيِّ، فإنّّ عليه أن يخضعَ لفحوص منتظمة لجلده من قبل طبيب أو مُمرِّض مُدَرَّب.
الخُلاصة
الورمُ الميلانينيُّ هو أحد سرطانات الجلد، حيث تبدأ فيه الخلايا الصباغيَّة بالتكاثر على نحوٍ شاذٍّ. وتكون أفضلُ فرصة في الشفاء بإجراء عملية حراحيَّة إذا اكتُشف السرطانُ في وقت مُبكِّر.
من الضروريِّ أن يخضع الشخصُ لفحص من قِبل طبيب أو ممرِّض مُدَرَّب حالما يُلاحظ أيَّ تغيُّر في أيَّة شامة لديه.
يعدُّ البقاءُ بعيداً عن التعرُّض لأشعَّة الشمس وتجنُّب الحمَّامات الشمسيَّة من أكثر الأشياء أهمِّيةً للوقاية من الورم الميلانينيِّ.
يعدُّ إجراءُ فحوص مُنتظمة للجلد بحثاً عن أيَّة أشكال غير طبيعية من النموِّ أمراً أساسيَّاً من أجل الكشف المُبكِّر.
لقد أصبح من الممكن مُعالجةُ الورم الميلانينيِّ بنجاح والشفاء منه إذا اكتُشف مُبكِّراً، وذلك بفضل التقدُّم الكبير في العلوم الطبِّيَّة.
<<
اغلاق
|
|
|
أحياناً، ويسبِّبُ الاحمرار والبثور، ويشيعُ حدوثُها عند النساءِ وأصحاب البشرة الفاتحة، وتبدأ عادةً بين سنِّ 30 و60، وتصيبُ الوردية الوجهَ لوحدِه في معظمِ الحالات. وتتضمَّنُ الأعراض ما يلي: • احمرار وجه متكرّر أو احتقانه. • خطوط حمراء صغيرة تحت الجلد. • حب الشباب. • تورُّم الأنف. • جلد سميك، عادةً على الجبهة والذقن والخدين. • احمرار وحرقة وحكَّة في العينين و مشاكل في الرؤية في بعض الأحيان. لا يزالُ سببُ الورديةِ مجهولاً، ولكن يرتفعُ احتمالُ الإصابة بها عند الذين تتورَّدُ وجوهُهم بكثرة أو عندَ من يشيع المرضُ في عائلاتهم، وهي ليسَت مرضاً خطيراً إذ يمكنُ علاجُه بالأدوية وأحياناً بالجراحة.
مقدمة
الوردية مرضٌ مُزمن يصيبُ الجلدَ والعينين أحياناً، ويسبِّبُ الاحمرار والبثور، ويصيبُ الوجهَ لوحدِه في معظمِ الحالات. لا يزالُ سببُ الورديةِ مجهولاً، وهي ليست مرضاً خطيراً، إذ يمكنُ علاجُها بالأدوية وأحياناً بالجراحة. تَشرح هذه المعلوماتُ الصحية الوردية، وتتناولُ أسبابَ وأعراضَ الوردية، وتشخيصَها وعلاجَها.
الجلد
يشكِّلُ الجلدُ غطاءً خارجياً للجسم، يحميه من الحرارةِ والضوءِ والإصابةِ والعدوى، وينظِّمُ درَجةَ حرارتِه. الجلدُ هو أكبرُ عضوٍ في جسمِ الإنسان، إذ يزنُ 2800 غرام، ويتألَّفُ من طبقتين رئيسيتين هما البَشَرةُ الخارجية والأدَمَة الدَّاخلية. البَشَرةُ هي الطبقة الخارجية من الجلد، تتألف في معظمِها من خلايا مُسطَّحة تُشبِهُ الحراشف، تُدعَى بالخلايا الحُرشفيّة، تقعُ تحتَها خلايا مدوَّرة تُدعى بالخلايا القاعدية. يتألَّفُ الجزءُ الأعمق من البشرة من خلايا تُسمَّى الخلايا الميلانينيّة، تنتجُ الميلانين الذي يعطي الجلدَ لونَه. الأدمةُ هي الطبقة الدَّاخلية من الجلد، وتتألَّف من:
أعصاب.
جُريبات الشَّعر.
غُدَد.
أوعية الدموية.
تنتِجُ غددُ الجلدِ العرقَ الذي ينظِّمُ درَجةَ حرارةِ الجسم، كما تنتِجُ الزُّهْم، وهو مادَّةٌ زيتيَّة تحفظُ الجلدَ من الجفاف. يصلُ العرقُ والدُّهن إلى سطح الجلد عبرَ فتحاتٍ صغيرةٍ جداً تُدعَى المسام. يحوي الجلدُ شبكةً دقيقة من الأعصاب تمنحُه القدرةَ على الشعورِ بالإحساسوالألم.
الأسباب
لا يزالُ سببُ الورديةِ مجهولاً. ويمكنُ أن يرثَ البعضُ قابليِّة الإصابة بهذا الاضطراب، أي يزدادُ احتمالُ إصابة الشخصُ بالورديةِ إذا كان أحد أفرادِ عائلته مُصاباً بها. كما يكونُ الشخصُ أكثرَ احتمالاً للإصابة بالورديةِ إذا كان وجهُه يتورَّدُ بكثرة، ويعتقدُ بعضُ الباحثينَ أنَّ الورديَّةَ اضطرابٌ تتوسَّعُ فيه الأوعيةُ الدَّموية أكثر من اللزوم، ما ينتجُ عنه الاحتقانُ والاحمرار. قد تظهرُ أعراضُ الورديةِ لدى البعضِ بفعلِ بعضِ الأسباب ومنها:
تناولُ الأطعمةِ والمشروباتِ الساخنة أو المُبهَرّة.
معاقرةُ الكحول.
الشِّدَّة العاطفية.
من الأسبابِ المُحتَملةُ الأخرى للوردية:
التعرُّض لأشعة الشمس أو الرياح.
الإستخدام الطويل الأمد للأدوية الستيرويديّة على الوجه.
التمارين العنيفة.
درجات الحرارة المرتفعة جداً أو المنخفضة جداً.
قد تصيبُ الورديةُ أي شخصٍ، لكنها أكثرُ شيوعاً لدى النساءِ وأصحاب البشرة الفاتحة، وتبدأ بين سنِّ 30 و 60 عادةً. غالباً ما تُصابُ النساءُ بالورديةِ خلال سنّ اليأس، وهو الوقتُ الذي تتوقَّفُ فيه الدورة الشهرية، ويحدثُ بشكلٍ طبيعي بعد عمرِ 45 عاماً غالباً.
الأعراض
تصيبُ الورديةُ الوجهَ لوحدِه في معظمِ الحالات، وأكثر الأعراضِ شيوعاً احمرارُ الوجه المُتكرِّر أو توهّجه. يتوضَّع معظمُ الاحمرار المُسبَّب بالورديةِ في مركزِ الوجهِ الذي يتضمَّن:
الجبهة.
الأنف.
الوجنتين.
الذقن.
قد تسبِّبُ الورديةُ أيضاً شعوراً بالحرقة وبعضَ التورُّم. وتظهرُ تحاديب على الجلدِ أحياناً مع الاحمرار، وقد تحتوي على قيحَ بداخلَها في بعض الأحيان ، وقد تصبحُ التحاديب الصلبة على الجلد مؤلمةً. كما قد تسبِّبُ الورديةُ خطوطاً حمراءَ صغيرة تحتَ الجلد تظهرُ عندما تكبرُ الأوعيةُ الدَّمويةُ تحتَ الجلد، وقد تصبحُ المنطقةُ المُصابةُ متورِّمةً وحمراءَ ودافئة. تتضمَّنُ الأعراضُ الشائعة الأخرى للوردية:
تورُّم الأنف واحمراره وظهور تَحاديب عليه.
التهاب العيون أو الأجفان.
تسمُّك الجلد على الجبهة أو الوجنتين أو الذقن.
تصيب الورديةُ العينين أحياناً، إذ يعاني 50٪ من المصابين بالوردية من مشاكلَ في العين. قد تسبِّبُ الورديةُ إصابةَ العين بما يلي:
الجفاف.
دمع مفرط.
الحكة أو الحرقة.
الاحمرار.
الشعور بوجودِ رمل في العين.
قد تسبَّبُ الورديةُ التهابَ الأجفانِ وتورُّمها، ويمكنُ أن تصبحَ العينُ حساسةً للضوء، وقد يعاني المريضُ من تغيُّم الرؤية أو بعضَ مشاكلِ الرؤيةِ الأخرى.
التَّشخيص
يسألُ مقدِّمُ الرعايةِ الصحية المريضَ عن أعراضِه وعن تاريخه الطبي، ويجري له فحصاً جسدياً. لا توجدُ فحوصٌ مشخِّصةٌ للوردية، ويشخِّصها مقدِّمُ الرعايةِ الصحية غالباً بسؤالِ المريضِ عن أعراضِه ودراسة الجلد المُصاب بعناية. سيحتاجُ مقدِّمُ الرعايةِ الصحية أيضاً إلى استبعادِ الأسباب المُحتَملة الأخرى لأعراضِ المريض؛ فمثلاً، قد يختلطُ تشخيصُ الوردية مع اضطرابات الجلدِ الأخرى، مثل حبِّ الشَّباب أو الإكزيمة. قد يحوِّل مقدِّمُ الرعايةِ الصحية المريضَ إلى أخصائي الجلدية، وهو طبيب يختصُّ في تشخيصِ وعلاجِ اضطرابات الجلد.
العلاج
الورديةُ مرضٌ غير قابلٍ للشفاء، إلا أنه ليس خطيراً، حيثُ يمكنُ علاجُه والسيطرة عليه، ويتحسَّنُ منظرُ الجلدِ مع الوقت. توجدُ عدَّةُ طرقٍ لعلاجِ الوردية، وتعتمدُ تلك الطرق على أعراضِ المريض. يُعطَى المريضُ المضاداتِ الحيوية لعلاجِ الجلد، وهي أدويةٌ تقتل الجراثيم أو توقفُ نموها. تُدهَنُ المضاداتُ الحيوية أحياناً على الجلد مباشرةً، وفي أحيانٍ أخرى تُعطَى عن طريقِ الفم، وقد تُعطى أدويةٌ أخرى لعلاجِ الورديةِ التي تصيبُ الجلد. قد تتحسّنُ تحاديب الجلد بسرعة، إلا أن تحسُّنَ الاحمرار والتورُّد أقل احتمالاً. ويجدُ البعضُ استخدامَ مستحضرات التجميل ذات الأساس الملوَّن بالأخضر جيدةً لإخفاء احمرارِ الجلد. قد يخضعُ المريض الذين يشكو من تورِّم الأنفِ وتوهّدِه لاستئصال نسيج الجلد الزَّائد لتصغيرِ حجمِ الأنف، ويجدُ معظمُ المرضى أن هذه العملية تحسِّنُ شكلَهم. تُعالَجُ الخطوطُ الحمراءُ الصغيرة بالجراحة الكهربائية وجراحة الليزر، ويجدُ البعضُ أن جراحة الليزر تحسِّنُ جلدَهم دون إحداثِ الكثير من التندِّبِ أو التَّلف. وعندما تصيبُ الورديةُ العينين تتضمَّنُ المعالجةُ عادةً المضادَّات الحيوية الفمويَّة، وعندَ الحاجة قد يصفُ مقدِّمُ الرعايةِ الصحية قطراتٍ عينيةً ستيرويدية لتخفيفِ التورُّم. لابدَّ أن يقومَ المصابُ بعدوى الأجفان بتنظيفِ عينيه باستمرار، ويمكن أن يحكُّ جفنيه بلطفٍ بشامبو الأطفال المُخفَّف بالماء أو منظِّف الأجفان الذي يُصرَف دون وَصفة طبيّة، ويجبُ أن يطبِّقَ رفادة ضاغطة دافئة عدَّةَ مراتٍ في اليوم.
الخُلاصة
الورديةُ مرضٌ مُزمن يصيبُ الجلدَ والعينين أحياناً، ويسبِّبُ الاحمرار والبثور، ويصيبُ الوجهَ لوحدِه في معظمِ الحالات إلا أنه قد يصيبُ أجزاءَ أخرى من الجسد أحياناً، ومنها العينان. لا يزالُ سببُ الورديةِ مجهولاً. وقد يرثُ البعضُ قابليِّة الإصابة بهذا الاضطراب، ويكونُ الشخصُ أكثرَ احتمالاً للإصابة بالورديةِ إذا كان وجهُه يتورَّدُ كثيراً، ويشيعُ حدوثها عندَ النساءِ وذوي البشرة الفاتحة. والعرضُ الأكثرُ شيوعاً للوردية هو الاحمرار المُتكرّرِ أو توهّج الوجه، ويتوضَّع معظمُ الاحمرار المُسبَّب للورديةِ في مركز الوجهِ، ويعاني 50٪ من المصابين بالوردية من مشاكلَ في العين، كالاحمرار والجفاف والحكَّة أو الحرقة. يشخِّص مقدِّمُ الرعايةِ الصحية الورديةَ غالباً بسؤالِ المريضِ عن أعراضِه ودراسة الجلد المُصاب، قد يحوِّل المريضَ إلى أخصائي الجلدية، وهو طبيب يختصُّ في تشخيصِ وعلاجِ اضطرابات الجلد. الورديةُ مرضٌ غير قابلٍ للشفاء، إلا أنه يمكنُ علاجُه والسيطرة عليه، ويتحسَّنُ منظرُ الجلدِ مع الوقت. وتتضمَّنُ المعالجةُ غالباً المضاداتِ الحيوية. وقد تتضمَّنُ أدويةً أخرى والجراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
الجسم بشفاء وبناء نفسه بنفسه فيضل محافظاً على شبابه و رونقه من دون استخدام اي مواد صناعية او غير طبيعية عن جسم الشخص المراد علاجه!!! بالتأكيد يمكن ذلك فلا مستحيل بقاموس الجلدية وقد اوضح لنا الدكتور الفاضل أحمد زهر الليالي استشاري وأستاذ مساعد الأمراض ...
<<
اغلاق
|