ًا، تمر حالات بسيطة من السماك الشائع دون تشخيص لأنها تشخص بالخطأ على أنها جفاف جسيم للجلد.
أعراض مرض السماك
يؤدي السُماك الشائع إلى إبطاء عملية السقوط الطبيعي للجلد، وهذا يتسبب في التراكم المفرط المزمن للبروتين في الطبقة العليا من الجلد (الكيراتين).
الجلد المتقشر والجاف.
وجود قشور صغيرة تشبه البلاط.
وجود قشور ملونة بالأبيض أو الرمادي الداكن أو البني.
وجود قشور ملونة داكنة عادة على البشرة الداكنة.
فروة رأس ميالة للتقشر.
شقوق عميقة ومؤلمة في البشرة.
عادة ما تظهر القشور على المرفقين والساقين ويمكن أن تكون سميكة وداكنة بشكل خاص على قصبة الرجل.
تكون معظم حالات السُماك الشائع خفيفة، ولكن قد يكون البعض الآخر شديدًا، قد تختلف شدة الأعراض بشكل كبير بين أفراد الأسرة ممن يعانون من هذه الحالة المرضية.
عادة ما تزداد الأعراض سوءًا أو تكون أكثر وضوحًا في البيئات الباردة الجافة وتميل إلى التحسن أو حتى الشفاء في البيئات الدافئة الرطبة.
أسباب السُماك
يحدث السُماك الشائِع غالبًا بسبب طفرة جينية موروثة من أحد الوالدين أو كليهما.
يتمتع الأطفال الذين يرثون هذا الشكل من الاضطراب، بجلد طبيعي عند الولادة، ولكن يصابون بالقشور والخشونة خلال السنين القليلة الأولى من العمر.
إذا لم تكن التشوهات الوراثية مسؤولة عن الإصابة بالسُماك، فيتم الإشارة إليها كالسُماك المكتسب. ويكون عادةً مصاحبًا لأمراض أخرى، مثل السرطان أو مرض الغدة الدرقية أو فيروس نقص المناعة أو الإيدز.