يومياً طيلة فترة شهر رمضان المبارك تجنباً لارتفاع حموضة المعدة .
2. شرب كمية كافية من السوائل بما لا يقل عن 1.5 ليتر ، ويفضل أن تكون من الماء،.
3. عند الإفطار يفضل البدئ بالسوائل الدافئة وتجنب أي طعام صلب لحين الوصول إلى الإرتواء.
4. عند الإفطار و قبل الإمساك عن الطعام ، تناول الأطعمة الغنية بالسوائل مثل الكوكتيلات والفواكه الطازجة والمرق الصافي والحساء.
5. تجنب الكافئين والمشروبات السكرية والغازية.
7. تجنب الإفراط في تناول الأطعمة المالحة أو الحارة لأنها قد تساهم في الجفاف.
8. قلل من تناول الحلويات أو السناكات (يجب ألا تتعدى عن10-20% من مجمل السعرات الحرارية اليومية ) لتجنب متلازمة الإغراق وخطرزيادة استهلاك السعرات الحرارية.
9. يجب أن تكون وجبات السحور و الإفطار متوازنة من الناحية التغذوية وتحتوي على الحبوب الكاملة والألياف والبروتينات الخالية من الدهون والدهون غير المشبعة.
يوصى بتناول بين 60 إلى 120 جم/يوم من البروتين (أي 20-30% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية ). يمكن تقييم تناول البروتين بمدى يتراوح بين 0.8-2.0 جم/كجم من وزن الجسم يوميًا.
10. تجنب الأطعمة العالية بالدهون أو الغنية بالدهون المشبعة (مثل الأطعمة المقلية أو المصنعة )وتقييد كمية الدهون المتناولة بما لاتزيد عن 30-35% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية .
11. فترات الإفطار، بدلاً من تناول وجبة واحدة كبيرة، اعتمد على وجبات صغيرة ومتعددة لزيادة استهلاك البروتين الغذائي وتجنب ازعاجات التخمة .
يمكن أن تشكل وجبة السحور من 30-40% ووجبة الفطور 50-60% للحفاظ على الوزن الموصى به (10).
12. اختر طرق الطهي التي تقلل من السعرات الحرارية المستخدمة في الوجبة مثل الشواء، والسلق ، والخبز، والقلي الخفيف، والتحمير بدلاً من القلي العميق.
<<
اغلاق
|
على عادات الأكل السيئه مثل أكل السناكات طوال اليوم )
* قلة شرب الماء
* نقص بعض الفيتامينات و المعادن منها الحديد و فيتامين دال و ب ١٢
* اتباع نظام قاسي شديد الحرمان وقليل السعرات يؤدي إلى نزول الكتلة العضلية و يؤثر على عمليات الحرق أو أتباع نظام معين لفترة طويله ، كسر النظام من الممكن يكسر ثبات الوزن
* قلة النشاط الحركي : زيادة الحركة ، ممارسة الرياضة بشكل منتظم تزيد من معدل حرق السعرات
* خمول في الغدة الدرقيه
* وجود تكيس المبايض عند بعض النساء
* قله النوم ترفع هرمون التوتر و تؤثر على عمليات الحرق ، النوم من ٦ _٨ ساعات يساعد الجسم في حرق السعرات
* وينصح بمراقبة السعرات الحرارية بالأكل و الرجوع للإخصائية الغذائية والدكتور عبدالرحمن لحل مشكلة ثبات الوزن
<<
اغلاق
|
كمية مناسبة من البروتين يومية لبناء الأنسجة وإصلاحها وتجديدها .
يساعد تناول الكمية الكافية من البروتين على الحافظ على الأنسجة التي تشمل العضلات , المخ , القلب , الكليتين , الكبد والجهاز الهضمي
تظهر الدراسات السريرية أن عدم تناول كمية كافية من البروتين يمكن أن يتسبب في :
خسارة العضلات نتيجة التقدم بالعمر
الإجهاد العضلية
قصور الحركة
الأمراض المزمنة
ضعف امتصاص العناصر الغذائية
إنخفاض المناعة
إضعاف القلب
إنخفاض وظائف الدماغ
بسبب نزول الوزن السريع بعد عمليات السمنه تقل نسبة الكتله العضليه والعظميه بنسبة ٣٠% مما يؤدي لحدوث بعض الأعراض المذكوره اعلاه
- كمية البروتين التي يحتاجها الإنسان يومياً هي مقدار 1 الى 1.5 الجرام لكل كيلو أساس من الوزن
ويحتاج المتكمم تقريباً إلى 100 جرام من البروتين في اليو
<<
اغلاق
|
هو البدء بشرب السوائل من وقت الأفطار الي بعد العشاء بساعة او ساعتين سوائل فقط.
خاصة اللبن و كوكتيل الفاكهة الطازج بالحليب و العسل. و شوربات بجميع أنواعها وخاصة الخضروات باللحم المفروم.
- بعد صلاة التروايح البدء في الأكل اللين.
حيث تكون الوجبة الرئيسية بعد التراويح و يفضل أن تكون لينة كذلك.
يفضل التنوع باستخدام الأكل من سلطات ولحوم ودجاح وغيرها
- لا تفطر علي أكل صلب خاصة التمر و السمبوسك.
الأفطار على أكل يؤدي يؤدي إلى الاستفراغ وسد المعده وعدم المقدرة على الصوم
قبل الإمساك بساعتين سوائل فقط و الصوم تؤخذ حبة منع الحموضة البنتازول ٢٠ ملجم
<<
اغلاق
|
المثالي، خاصة وان السمنة مرض معقد ينتج عن تزايد كمية الدهون في الجسم بشكل مفرط، والسمنة ليست مجرد مشكلة جمالية لكنها قد تكون مشكلة طبية تزيد من عوامل الخطر للأمراض، والمشاكل الصحية الأخرى مثل أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم وأنواع معينة من السرطان، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على كيفية حساب السمنة وما هي أبرز أضرارها على الجسم.
حساب السمنة
تتلخص أهمية حساب السمنة في الحصول على وزن مثالي، وذلك عن طريق حساب التالي :
توزيع الدهون في الجسم، أو ما يسمى بشكل الجسم.
نسبة الدهون إلى العضلات.
الجنس.
الطول.
العمر.
ومع ذلك هناك عدة معادلات تدخل في حساب السمنة والوزن المثالي، ولكن هذه المعادلات تحدد وزنًا مثاليًا واحدًا بينما يفضل أن يكون لها نطاق مستهدف للوزن المثالي، والمعادلات كالتالي :
معادلة الوزن المثالي للرجال تكون، ٤٨ + ١.١ × (الطول (سم) - ١٥٠).
معادلة الوزن المثالي للنساء تكون، ٤٥ + ٠.٩ × (الارتفاع (سم) - ١٥٠).
مؤشر كتلة الجسم في حالة الوزن أقل من ١٨.٥ يعتبر نقص بالوزن.
مؤشر كتلة الجسم في حالة الوزن من ٢٤.٩ إلى ١٨.٥ يعتبر الوزن طبيعي.
مؤشر كتلة الجسم من ٢٩.٩ إلى ٢٥ يعتبر الوزن زائداً.
مؤشر كتلة الجسم ٣٠ وما فوق يعتبر سمنة.
لذا فإن مؤشر كتلة الجسم يعطي تقديرًا لدهون الجسم لمعظم الأشخاص لكنه قد لا يكون مناسب لبعض الفئات مثل :
الرياضيون ذوو البنية العضلية الكبيرة.
بعض المجموعات العرقية.
كبار السن.
مؤشرات أخرى في حساب السمنة وتقييم وزن الجسم ومنها الآتي :
محيط الخصر
يساعد قياس محيط الخصر على فحص المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بزيادة الوزن والسمنة فإذا تراكمت معظم الدهون حول الخصر مقارنة بالفخذين فقد يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني باعتدال.
حيث يعتمد قياس الخصر على الآتي :
وضع شريط القياس ولفه مباشرة فوق عظم الفخذ.
أخذ القياس فورًا بعد الزفير.
يشير قياس محيط الخصر إلى زيادة خطر الإصابة بحالات صحية مرتبطة بالسمنة إذا كان كالآتي :
محيط الخصر أكثر من ١٠١.٦ سم بالنسبة للرجال.
أكثر من ٨٨.٩ سم بالنسبة للنساء.
نسبة الخصر إلى الفخذ
إن الأشخاص الذين يزيد وزنهم حول المنطقة الوسطى من الجسم بحيث يكون شكل الجسم مشابهًا التفاحة فيكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل(أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني)، بالإضافة إلى التعرض لخطر الموت المبكر,الأشخاص الذين لديهم وزن أكبر في الفخذين بحيث يكون شكل الجسم مشابه لشكل جسم الكمثرى لذلك قد يزداد خطر الإصابة بأمراض مختلفة بسبب توزيع الدهون في منطقة معينة من الجسم حتى لو كان مؤشر كتلة الجسم من ضمن النطاق الطبيعي لبنية الجسم.
نسبة الخصر إلى الطول
يسمى بسمنة البطن لأنه مؤشر للتنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والوفيات الإجمالية بشكل أكثر فعالية من مؤشر كتلة الجسم، وعند حساب السمنة الخاصة بالنسبة للخصر يجب أن يقسم محيط خصر الشخص على طوله فإذا كانت النسبة ٠.٥ أو أقل فهذا يدل على أنه من المرجح أن يتمتع بوزن صحي.
مؤشرات أخرى
يمكن تقييم التغييرات، والتقدم في فقدان الوزن باستخدام البدائل، والمؤشرات و حساب السمنة والوزن كالآتي :
الانتباه إلى ملائمة الملابس على الجسم بمرور الوقت باستخدام مقياس شريط متري لتتبع التغييرات في مناطق مختلفة من الجسم.
قياس نسبة الدهون في الجسم عن طريق تحليل المعاوقة الكهربائية الحيوية، وهو جهاز متوفر في العديد من الصالات الرياضية وبعض الموازين المنزلية فهو أكثر دقة من قياس الدهون في الجسم باستخدام مقياس الفك.
ما هي الأسباب الطبية التي تسبب السمنة
قد تترافق بعض الحالات الصحية مع زيادة الوزن فمن أسباب السمنة ما يلي :
اضطرابات الغدد الصماء
يمكن أن تسبب اضطرابات الغدد الصماء زيادة الوزن، والسمنة ومنها :
قصور الغدة الدرقية
في هذه الحالة لا تنتج الغدة الدرقية مما يحدث كسل بإنتاج الهرمونات.
متلازمة كوشينغ
متلازمة كوشينغ هي اضطراب ينتج عنه الإفراط في إنتاج هرمونات الستيرويد ولكنها نادرة الحدوث.
الأورام
قد تسبب بعض الأورام بما في ذلك الورم القحفي البلعومي السمنة لأن الأورام تتطور بالقرب من أجزاء الدماغ التي تتحكم في الجوع.
أدوية ارتفاع ضغط الدم
بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم والنوبات، فقد تؤدي بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، ونوبات الصرع إلى زيادة الوزن.
المتلازمات الجينية
ترتبط العديد من المتلازمات الوراثية بزيادة الوزن، والسمنة، ونذكر ما يلي :
متلازمة بارديت بيدل.
متلازمة برادر ويلي.
متلازمة ألستروم.
متلازمة كوهين.
اقرا ايضا : " العلاقة الكاملة لـ الكربوهيدرات بأمراض السمنة والسكر "
عوامل الخطر
فيما يلي بعض عوامل الخطر التي ترتبط بالسمنة وتشمل الآتي :
مشاكل النوم
قد يؤدي الإجهاد المزمن وعدم النوم لساعات كافية إلى زيادة مستويات هرمونات التوتر مثل هرمون الكورتيزول مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع وبالتالي يؤدي إلى زيادة الوزن.
قلة الحركة
تعتبر من أحد العوامل المهمة المرتبطة بالسمنة حيث يعمل الكثير من الناس في وظائف تتطلب الجلوس أمام المكتب لفترة طويلة،والاعتماد على ركوب السيارة بدلاً من المشي،وركوب الدراجة.
الجينات
تتحكم العديد من الجينات في الكثير من الأمور المتعلقة بمستويات التمثيل الغذائي في جسم الإنسان فهي تتحكم في الأتي :
تنظيم الشهية.
مشاعر الشبع.
تقلل من قدرة الجسم على تناول الدهون الغذائية.
العامل النفسي
توجد العديد من الأسباب البيولوجية، والاجتماعية للسمنة ومع ذلك هناك العديد من العوامل المعرفية، والسلوكية، والعاطفية التي تؤثر على سلوكيات الأكل، والأنشطة البدنية المرتبطة بالسمنة.
مخاطر السمنة
السمنة يمكن أن تترافق مع زيادة مخاطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية بما في ذلك ما يلي :
داء السكري من النوع الثاني.
توقف التنفس أثناء النوم.
السكتات الدماغية.
أمراض المرارة.
أمراض العظام.
أمراض القلب.
السرطان.
النقرس.
<<
اغلاق
|
العلاجية والتي تستمر نتائجها لمدى بعيد للتخلص من السمنة المفرطة بشكل عام. فالتخلص من الوزن الزائد يتضمن مجموعة من العمليات المختلفة ولكن أكثرها شيوعًا هو عملية قص المعدة أو تكميم المعدة حيث يتم فيها اقتطاع جزء كبير من المعدة قد يصل أحيانًا إلى 80% من حجمها. فخفض سعة المعدة ينتج عنه تقليل كميات الطعام المتناولة بالإضافة إلى أنها تحفز بعض التغيرات الهرمونية في الجسم والتي لها دور كبير في المساعدة على خسارة الوزن وأيضًا تحد من بعض المشاكل الصحية المصاحبة للسمنة الوزن الزائد مثل, ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الأخرى.
فوائد عملية تكميم المعدة
تظهر فوائد عملية قص المعدة وفقا لوزن الشخص قبل إجراء العملية ونذكر من تلك الفوائد ما يلي:
النسبة المحددة لخسارة الوزن قد تتراوح بين 40-70% من الوزن الزائد خلال سنة واحدة فقط من إجراء العملية.
التخلص من كافة المشاكل الصحية التي كان يعاني منها الشخص المصاب بالسمنة الزائدة مثل, ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وانقطاع النفس الإنسدادي والتهاب المفاصل ومرض السكر ومرض الربو.
يشعر الشخص بتحسن المشاكل المرتبطة بالوزن الزائد في السنة الأولى بعد العملية.
خطوات تسبق عملية تكميم المعدة
اتخاذ قرار إجراء عملية تكميم المعدة من قبل الطبيب المعالج يحتاج إلى دراسة دقيقة جدًا لحالة المريض الصحية والنفسية فرغم أن العملية تعتمد على قص جزء كبير من المعدة وتقليل كمية الطعام إلا أن هناك بعض الأمور لابد أن تكون واضحة للمريض. تشمل الآتي:
خسارة الوزن تعتمد على إرادة الشخص والتزامه بتعليمات الطبيب والنظام الصحي المحدد له.
مؤشر كتلة الجسم أحد أهم المعايير المهمة والمؤهلة لإجراء عملية قص المعدة فيمكن إجراء العملية للأشخاص الذين تجاوز معدل كتلة الجسم لديهم 40 .
بعض الحالات المرضية يكون معدل كتلة الجسم مابين 30-39.9 والتي تكون زيادة الوزن مصحوبة بمشاكل صحية وبعض الأمراض مثل مرض السكري.
يطلب الطبيب إجراء مجموعة من الفحوصات المخبرية الأخرى لكي يتأكد من قدرة جسم المريض على تحمل إجراء العملية وأن سبب الإصابة بالسمنة غير مرتبط بمشكلة صحية أخرى ويمكن علاجها بدون الحاجة إلى إجراء عملية قص المعدة ، ومن تلك الفحوصات ما يلي:
تحليل نسبة الدهون في الجسم.
فحص لنشاط الغدة الدرقية.
اختبار لوظائف الكبد والكلى.
تحليل دم لمعرفة نسبة الهيموجلوبين والهيماتوكريت والعد الدموي الشامل.
الإجراءات المرتبطة بعملية تكميم المعدة
بالإضافة إلى الفحوصات السابقة والتي يقوم بعملها المريض هناك العديد من الإجراءات التي يضعها الطبيب للمريض في خطة العلاج قبل وبعد إجراء عملية قص المعدة ومنها ما يأتي:
قبل عملية تكميم المعدة
يجب أن يتأكد الطبيب من جميع الأدوية التي يتناولها المريض بالإضافة إلى تأكده من توقفه عن التدخين أو استخدام أي منتج من منتجات التبغ لمدة لا تقل عن 12 أسبوعا قبل إجراء العملية الجراحية.
نتائج الاختبارات التحليلية
الحصول على نتائج الاختبارات التحليلية ويجب العلم بأن نوع العملية الجراحية يعتمد على حالة المريض الصحية والمستشفى التي يتم فيها إجراء العملية ففي بعض الحالات يتم إجراء شق كامل في البطن ثم القيام بقص الجزء المطلوب من المعدة .
لكن هناك حالات يتم استخدام المنظار لإجراء العملية دون الحاجة إلى شق البطن ويجب العلم بأن إجراء هذه العملية يحتاج لمدة تتراوح بين ساعة إلى ساعتين كي تنتهي بشكل كامل.
ما بعد عملية تكميم المعدة
بعد انتهاء العملية الجراحية يحتاج المريض للخضوع لنظام غذائي محدد حيث يتناول خلال الأسبوع الأول بعد العملية السوائل الخالية من السكريات فقط.
ثم يبدأ بتناول الطعام المهروس جيدًا لمدة قد تصل إلى 3 أسابيع ثم بعد مرور شهر كامل بعد إجراء العملية يستطيع الشخص تناول الطعام بشكل طبيعي.
يجب العلم بأن حاجة الشخص لتناول المكملات الغذائية بعد إجراء العملية مهمة جدًا وذلك لتعويض الكميات اللازمة من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها الجسم .
بالإضافة إلى عمل بعض الفحوصات الطبية بشكل دوري ومنتظم للتأكد من عدم تطور أي من المشاكل الصحية الأخرى, وجدير بالذكر أيضًا أن المرحلة التي تأتي بعد إجراء العملية الجراحية تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبية التي تظهر الجسم نتيجة فقدان الوزن بشكل سريع مثل, التعب والإرهاق وجفاف البشرة وتغيرات المزاج.
مضاعفات محتملة بعد عملية تكميم المعدة
يوجد عدد من المضاعفات الصحية التي يمكن أن تظهر على الشخص بعد إجراء عملية تكميم المعدة ولتفاديها يجب عمل الآتي:
يظل المريض لمدة يومين في المستشفى لإجراء بعض الفحوصات والصور الإشعاعية للتأكد من نجاح العملية ويجب أن يتحرك المريض خلال هذه الفترة لمنع حدوث تجلطات للدم والتهاب الرئة.
يتم وضع المريض على جهاز للمساعدة على التنفس بشكل جيد وللتخفيف من آثار السعال.
يحتاج المريض إلى تناول طعام خاص يتكون من السوائل وذلك خلال المرحلة الأولى بعد العملية أما المرحلة الثانية فتكون عبارة عن أطعمة مهروسة ولا يستطيع تناول كمية كبيرة من الطعام وذلك لأن المعدة أصبحت أصغر حجمًا.
يلتزم المريض بالأدوية والمكملات الغذائية التي حددها الطبيب.
بالنسبة للنساء يجب تجنب الحمل خلال السنة الأولى بعد العملية لأنه يشكل خطر على الأم والجنين.
الشعور بالغثيان يعاني الكثير من المرضي من الشعور الدائم بالغثيان وذلك نتيجة التغير الكبير والمفاجئ في النظام الغذائي والعادات الغذائية ويمكن التخلص من تلك المشكلة بإتباع نظام غذائي خاص بالمريض.
قلة السوائل في الجسم لذلك يجب على المريض تناول كميات كافية من السوائل خلال الفترة التي يتم فيها خسارة الوزن.
قد يعاني المريض من سقوط الشعر نتيجة نقص بعض العناصر المعدنية مثل, الزنك وفيتامين ب6 وحمض الفوليك لذلك لابد من تناول الفيتامينات مع كمية من البروتين.
الشعور بالبرد وذلك في المراحل الأولى بعد العملية بسبب التغير في معدل التمثيل الغذائي وخسارة كمية كبيرة من الدهون.
عدم القدرة على تحمل بعض الأطعمة لذلك يجب على المريض مضغ الطعام جيدًا والحرص على عدم تناول أطعمة تحتوي على كميات كبيرة من السكر ويجب تناول الطعام ببطء.
نتائج عملية التكميم
تؤدي عملية التكميم إلى إنقاص الوزن، ولكن على المدى الطويل، بمعنى أن مقدار الوزن الذي يتم فقده يتوقف على التغييرات التي يجريها الشخص في عاداته الحياتية, وتختلف نسبة فقدان الوزن من شخص لآخر، ولكن ووفقًا لتجارب عديدة. فيمكن حساب نسبة فقدان الوزن بعد عملية التكميم، كما يلي:
في أول 3 شهور: نسبة فقدان الوزن 33%.
في أول 6 أشهر: نسبة فقدان الوزن 50%.
في أول عام: نسبة فقدان الوزن 65%.
18 شهرًا فأكثر: يستمر فقدان الوزن حتى يصل للوزن المثالي.
لكن لم تقتصر عملية تكميم المعدة، على خسارة الوزن فقط ولكنها تهدف أيضًا إلى تحسين الحالات المرضية المرتبطة بزيادة الوزن أو معالجتها، مثل:
مرضى القلب وارتفاع ضغط الدم.
مرضى ارتفاع الكوليسترول.
مرضى انقطاع النفس الانسدادي النومي.
مرضى السكري من النوع الثاني
مرضى العقم.
مرضى السكتة الدماغية.
الأسئلة الشائعة
يمكنك الإطلاع على مزيد من التفاصيل حول عملية تكميم المعدة، من خلال الأسئلة الشائعة وإجاباتها:
ماذا يحدث عندما لا تنجح عملية التكميم؟
من الوارد، عدم خسارة الوزن بعد العملية، وكذلك من الوارد أيضًا استعادة الوزن مرة أخرى بعد الجراحة، وذلك بسبب عدم إتباع تغييرات نمط الحياة الموصى بها، لذلك فمن الضروري إجراء تغييرات صحية دائمة في النظام الغذائي وممارسة الأنشطة البدنية بانتظام لضمان نجاح العملية.
ماذا أفعل عند زيادة الوزن بعد العملية؟
أولًا يجب الحفاظ على مواعيد المتابعة الطبية المحددة الخاصة بالمريض بعد جراحة إنقاص الوزن حتى يتمكن الطبيب من متابعة تحسن الحالة، أما في حالة ملاحظة عدم فقد الوزن، أو في حال ظهور مضاعفات بعد الجراحة، ينبغي زيارة طبيبك على الفور.
هل تناسب عملية التكميم جميع أوزان السمنة ؟
من الصعب أن تناسب عملية واحدة جميع أوزان السمنة، ولكن يتم تحديد العملية من قبل الطبيب المتخصص، وذلك بعد رؤية الحالة، والتعرف على كافة تفاصيلها بشكلٍ دقيق، بما في ذلك العادات الغذائية، وغيرها من الأمور.
عقب ذلك، ومن خلال الجلسة التحضيرية التي تجمع بين الطبيب والمريض، ثم تحديد العملية المناسبة التي تحقق أعلى فائدة بدون مضاعفات.
ما هي شروط نجاح تكميم المعدة؟
تتلخص شروط نجاح عملية التكميم في عدة نقاط، وهي (عمر المريض، وزن المريض، الحالة الصحية)، حيث يجب أن لا يقل سن المريض عن 14 سنة ولا يزيد عن 65 سنة، بينما يحتاج المريض لإجراء العملية أن يزيد معدل كتلة الجسم لديه عن 30 حتى 35.
ما هي عملية التكميم المطور؟
عملية تكميم المعدة المطور، من أحدث تقنيات جراحات السمنة، والتي تهدف إلى الحد من تمدد المعدة، عن طريق وضع باند مصنوع من مواد طبية لا تتفاعل مع الجسم، حول المعدة يساعد على الحد من تمددها بعد عملية التكميم، الأمر الذي ينتج عنه عدم عودة الوزن الزائد مرة أخرى.
<<
اغلاق
|