وما العوامل التي تزيد خطرالإصابة بأمراض القلب؟ تعرف على الإجابة بعد قراءة هذا المقال.
يوجد العديد من أمراض القلب الصامتة التي يصعب الكشف عنها، ولكن يُمكن الكشف المبكرعن امراض القلب حتى وإن كانت صامتة من خلال إجراء عدة فحوصات، تابع قراءة المقال الآتي لتتعرف على الفحوصات التي تساعد في الكشف المبكر عن امراض القلب:
تحاليل تساعد في الكشف المبكر عن امراض القلب
يوجد تحاليل يجب إجراؤها من أجل الكشف المبكر عن امراض القلب خصوصًا إذا تواجد أي من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب، والتي تشمل على الآتي:
1. تخطيط القلب الكهربائي (ECG)
يساعد التخطيط القلبي الكهربائي في اكتشاف إذا كان هناك عدم انتظام في نبض القلب، وذلك من خلال التقاط الإشارات الكهربائية في القلب.
يُمكن إجراؤه في حالة الراحة أو بعد ممارسة الرياضة.
2. جهاز ضغط القلب الكهربائي (Holter monitoring)
يُعرف أيضًا بجهاز هولتر وهو جهاز متنقل يساعد في رصد النشاط الكهربائي للقلب لمدة تتراوح ما بين 24 إلى 72 ساعة، ويتم من خلاله رصد عدم الانتظام في القلب الذي لا يستطيع تخطيط القلب الكهربائي رصده.
3. تخطيط صدى القلب (Echocardiogram)
يعمل هذا التخطيط على تمكين الطبيب من التعرف على شكل وهيئة عضلة القلب من خلال استخدام الأمواج فوق الصوتية.
4. فحص إجهاد القلب (Stress test)
يقوم الطبيب بتصوير القلب بعد إجهاده من خلال التمارين الرياضية أو بعض الأدوية وذلك لمعرفة كيفية استجابته.
5. القسطرة القلبية (Cardiac catheterization)
يتم من خلال القسطرة القلبية تشخيص مدى تدفق الدم، والكشف ما إن كان يوجد مشكلات في الصمامات أو الأوعية الدموية.
ويتم ذلك من خلال تمرير أنبوببيُسمى القسطرة عبر الأوردة والشرايين وصولًا إلى القلب، ويُمكن صبغ حجرات القلب لرؤيتها عبر الأشعة السينية.
6. التصوير المقطعي المحوسب للقلب (CT Scan)
هو إحدى طرق التصوير للقلب التي تقوم على استخدام الأشعة السينية، وتساعد في الكشف عن مشكلات القلب.
7. التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب (MRI)
يعتمد هذا الفحص على تصوير القلب باستخدام الرنين المغناطيسي للكشف أن أي اضطراب فيه.
8. فحوصات أخرى
بالإضافة إلى كل ما ذُكر هناك فحوصات يمكن إجراؤها بشكل دوري للكشف عن مشكلات القلب، والتي تشمل الآتي:
فحص قراءات ضغط الدم
فحص مستويات الكوليسترول.
قباس مؤشر كتلة الجسم.
فحص نسبة السكر في الدم.
عوامل تساعد في الكشف المبكر عن امراض القلب
يوجد عدة عوامل يدل وجودها على زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، لذا يمكن أن تساعد في الكشف المبكر عن امراض القلب.
ومن الجدير بذكره أن بعض هذه العوامل يمكن تفاديها وتجنبها في حين أن بعضها يصعب الوقاية منها، وتشمل هذه العوامل الآتي:
السن
يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب مع التقدم في السن، ويُعد عامل السن من العوامل غير القابلة للتغيير وذلك ما يزيد من خطورته.
2. الجنس
يُعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بها في سن مبكر.
أما النساء فيزيد فرصة الإصابة بذلك بعد انقطاع الدورة الشهرية.
3. الوراثة
تُعد الوراثة من الأسباب التي تزيد من احتمالية حدوث أمراض القلب، فتجد مثلًا الأمريكيين من أصل أفريقي أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب من القوقازيين، وذلك يُعزى إلى العامل الوراثي.
4. مستويات الكوليسترول
تُعد نسبة الكوليسترول في الدم من العوامل التي تؤثر على زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب، وينقسم الكوليسترول إلى عدة أنواع، ويشمل الآتي:
البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)
يُسمى أيضًا بالكوليسترول الضار، تُسبب زيادته زيادة في فرصة الإصابة بتصلب الشرايين.
هناك العديد من العوامل التي تزيد مستويات الكوليسترول في الدم، مثل: النظام الغذائي الذي يحتوي على نسب عالية من الدهون المُشبعة.
البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)
يُسمى أيضًا بالكوليسترول الجيد، ويُؤثر نقصانه على زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب.
يوجد عوامل تزيد من نقصانه، مثل:
التدخين.
العامل الوراثي.
الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
السمنة.
الدهون الثلاثية
تُعد هذه الدهون هي الأكثر انتشارًا في الجسم، ويزيد ارتفاعها من فرصة الإصابة بجلطات القلب وتصلب الشرايين خصوصًا إذا ترافقت مع زيادة في الكوليسترول الضار أو نقصان في الكوليسترول الجيد.
5. السكري
يزيد السكري من فرصة الإصابة بأمراض القلب حتى وإن تم السيطرة عليه ولكن بنسبة أقل.
كما أن هناك عوامل تزيد من خطورة الإصابة بالسكري، مثل: السمنة لذا يجب الحفاظ على نظام غذائي صحي.
6. السُمنة
تعمل السمنة على زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب، مثل:
خفض نسبة الكوليسترول الجيد.
زيادة كل من الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية.
زيادة فرصة الإصابة بالسكري وضغط الدم.
لذا من المهم الحفاظ على وزن مناسب وصحي.
7. التدخين
يعمل التدخين على زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب من خلال عدة أمور، والتي تشمل الآتي:
زيادة ضغط الدم بسبب النيكوتين.
خفض نسبة الأكسجين في الدم بسبب أول أكسيد الكربون الموجود فيه.
إتلاف الأوعية الدموية.
ومن المهم التنويه له أنه لا يُعد المُدخن هو الشخص الوحيد المُهدد بأمراض القلب بل المُدخن السلبي أيضًا.
8. ارتفاع ضغط الدم
يزيد ارتفاع ضغط الدم من الجهد المبذول من القلب مما يتسبب في تصلب الشرايين وزيادة فرصة حدوث أمراض القلب.
كما يزداد تأثيرارتفاع ضغط الدم على القلب عندما يُرافقه أي من الآتي:
التدخين.
ارتفاع الكوليسترول في الدم.
السمنة.
السكري.
<<
اغلاق
|
|
|
يعني ذلك؟ هل تنطوي على أي فوائد أو مخاطر؟ الإجابات في المقال.
قسطرة القلب: فوائد وعوامل خطر
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن قسطرة القلب (Cardiac catheterization):
ماذا تعني قسطرة القلب؟
قسطرة القلب هو إجراء يتبعه مختصي القلب من أجل تقييم وظيفة القلب، وتشخيص الإصابة بأي من أمراض القلب.
كيف تتم إجراء قسطرة القلب؟
خلال فحص القسطرة يتم اتباع الخطوات الآتية من قبل الطبيب:
إدخال أنبوب رفيع وطويل في وعاء دموي سواء في منطقة الفخذ أو الرقبة أو الذراع.
تشخيص حالة الأوعية الدموية والقلب عندما يشق هذا الأنبوب طريقه في الوعاء الدموية حتى يصل إلى القلب.
من الممكن أن يتم حقن صبغة طبية خلال هذا الأنبوب، والتي تسمح للطبيب برؤية الأوعية الدموية وبطين القلب بدقة أكثر.
استخدامات قسطرة القلب
من الممكن أن يطلب الطبيب من الشخص الخضوع لفحص قسطرة القلب بهدف تشخيص مشكلة ما في القلب، أو الكشف عن السبب وراء ألم الصدر الذي يشعر.
إمكان هذا الفحص أن يكشف عند عدة مشكلات صحية، أهمها:
انسداد الأوعية الدموية: هذه الحالة اكتشافها مُبكرًا يُعد سهل العلاج، أما في حال عدم اكتشافها فقد تؤدي إلى مضاعفات وجلطات تؤدي إلى الموت.
مشكلات في صمامات القلب: يتم هنا علاج هذه المشكلة بإصلاح صمام القلب إن أمكن ذلك، أو استبداله بصمام صناعي في الحالات المتقدمة.
قياس كمية الأكسجين التي تصل إلى القلب: وهذا القياس هام جدًا لتشخيص العديد من الأمراض، ومنها: الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
إجراء خزعة لأنسجة القلب: يتم هذا الإجراء للتأكد من سلامة أنسجة القلب.
فوائد الخضوع لقسطرة القلب
بالرغم من الكم الكبير من العبء الذي تحمله كلمة قسطرة، إلا أن الخضوع لها يتربط بعدد من الفوائد، إذ تُساعد قسطرة القلب الطبيب في تشخيص الإصابة بأي مشكلات تصيب القلب، وقد تنطوي على مخاطر صحية كبيرة، مثل: النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
حيث من الممكن حماية نفسك من هذه الأمراض الخطيرة في حال تم تشخيص المشكلات بوقت مبكر عن طريق الخضوع لقسطرة القلب.
عوامل خطر الخضوع لقسطرة القلب
أي إجراء يشمل القلب يكون مربوط بعدد من المخاطر الصحية، لكن بشكل عام لا ترتبط قسطرة القلب بأي مخاطر كبيرة.
عوامل الخطر المرتبطة بقسطرة القلب نادرة، ويرتفع خطر الإصابة بها في حال كنت مريض سكري أو كلى أو تجاوزت الـ 75 من العمر.
هذه العوامل تشمل كلًا مما يأتي:
ردة فعل تحسسية تجاه مادة مستخدمة في قسطرة القلب.
نزيف وعدوى وكدمات مكان دخول الأنبوب.
تجلطات دموية قد ترفع من خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.
تضرر الوعاء الدموي الذي دخل من خلاله أنبوب القسطرة.
عدم انتظام ضربات القلب.
انخفاض ضغط الدم.
تمزق أنسجة القلب.
ما هو المتوقع بعد قسطرة القلب؟
بشكل عام تُعدّ قسطرة القلب إجراء سريع لا يستغرق أكثر من ساعة واحدة، لكن يحتاج الشخص لعدة ساعات حتى يستعيد نشاطه وعافيته.
حالما انتهاء القسطرة، سيتم نقل الشخص إلى غرفة في المشفى حتى يرتاح، وذلك لخفض خطر الإصابة بالنزيف، وترك مجال للوعاء الدموي الذي تم إدخال الأنبوب فيه باستعادة عافيته.
عادةً بإمكان الشخص التوجه إلى منزله في نفس اليوم بعد إجراء القسطرة، مع التأكيد على الإستراحة وعدم بذل أي مجهود.
<<
اغلاق
|
|
|
يكون عليهم ذلك؟ وما هي خطوات العملية؟ وهل هي خطيرة؟ تعرف على أهم هذه المعلومات الآن.
عملية القلب المفتوحة (Open heart surgery) من أكثر العمليات التي تخيف الإنسان، فبمجرد ذكر اسمها تتغير ملامح الوجه، ولكن هل تعرف المعلومات الدقيقة حولها؟
ما هي عملية القلب المفتوح؟
تعد عملية القلب المفتوح عملية كبرى تتطلب إقامة في المستشفى لمدة أسبوع أو أكثر، وهي من العمليات الشائعة بين البالغين التي يتم خلالها شق الصدر بهدف فتحه للوصول إلى عضلة القلب أو صماماته أو الشرايين المتصلة به.
والجدير بالذكر أن عملية القلب المفتوح تعد من العمليات التقليدية، أي أنه في الوقت الحديث أصبح بالإمكان إجراء هذه العملية من خلال إحداث شق صغير في الصدر دون فتحه على الأكمل.
متى تحتاج لعملية القلب المفتوح؟
إن الهدف الأساسي من عملية القلب المفتوح هو تحسين تدفق الدم إلى نسيج عضلة القلب من خلال ما يعرف باسم مجازة الشريان التاجي (CABG)، وهي النوع الأكثر شيوعًا لعملية القلب المفتوح.
هذه العملية قد تكون مهمة للأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي، أي عندما تصبح الأوعية الدموية التي تمد القلب بالأكسجين ضيقة ومتصلبة.
تصلب الأوعية الدموية يكون بسبب تراكم الترسبات الناتجة عن الدهون على جدران الأوعية الدموية مسببة تضيقها، وبالتالي صعوبة تدفق الدم خلالها، وفي هذه الحالة يقل تدفق الدم إلى القلب، وقد يصاب الإنسان بالنوبة القلبية.
كما يتم اللجوء لعملية القلب المفتوح في الحالات الآتية:
إصلاح أو استبدال صمامات القلب التي تسمح بتدفق الدم عبر القلب.
إصلاح الضرر في بعض أجزاء القلب.
زرع جهاز طبي يسمح في تنظيم معدل نبضات القلب.
استبدال قلب متضرر بآخر من متبرع فيما يسمى بزرع القلب.
إصلاح عيوب القلب الخلقية.
مخاطر عملية القلب المفتوح
هناك بعض المخاطر المرتبطة بالخضوع لعملية القلب المفتوح، وهي كالآتي:
الإصابة بعدوى في الشق الذي تم إحداثه في منطقة الصدر.
النوبة القلبية.
عدم انتظام نبضات القلب.
فشل رئوي أو كلوي.
ألم في الصدر وانخفاض درجة حرارة الجسم.
الارتباك وفقدان الذاكرة.
تجلطات دموية.
فقدان الدم.
صعوبة في التنفس.
الالتهاب الرئوي.
رد فعل تحسسي للتخدير.
نزيف.
تلف الأوعية الدموية المحيطة.
السكتة الدماغية.
الاستعداد لعملية القلب المفتوح
في البداية من الضروري إعلام الطبيب بأي دواء تقوم بتناوله، حتى لو كان يباع دون وصفة طبية أو أي فيتامينات وأعشاب تتناولها.
من المهم إبلاغ الطبيب أيضًا بأية أمراض تعاني منها حتى لو كانت مجرد نزلة برد أو إنفلونزا، ولا تنسى إخباره عما إذا كنت تتناول الكحول.
قبل أسبوعين من إجراء العملية، سيطلب منك الطبيب ما يأتي:
التوقف عن التدخين وشرب الكحول.
التوقف عن تناول الأدوية المميعة للدم، مثل: الأسبرين والأيبوبروفين، والوارفارين (Warfarin).
قبل يوم من الخضوع للعملية قد يطلب منك الطبيب الاستحمام بنوع معين من الصابون التي تعمل على قتل البكتيريا المتواجدة على جلدك، وذلك بهدف التقليل من خطر إصابتك بأي عدوى، كما قد يطلب منك الطبيب الامتناع عن الأكل والشرب بعد منتصف الليل.
قد يحتاج الطبيب أيضًا إلى إجراء اختبارات قبل العملية، مثل: مراقبة القلب أو أخذ عينات الدم، بالإضافة إلى إعطاء السوائل الوريدية.
كيف يتم إجراء عملية القلب المفتوح؟
بالوضع الطبيعي تستغرق عملية القلب المفتوح من 3 - 6 ساعات أو أكثر.
ويتم خلال العملية القيام بما يأتي:
يتم تخدير المريض كليًا حتى لا يشعر بالألم خلال العملية.
يقوم الجراح بإحداث شق في أسفل منتصف الصدر يصل طوله إلى 20 - 25 سنتيمتر.
يقطع الجراح بعضًا من عظام القفص الصدري وفصلها عن بعضها بهدف كشف القلب.
يتم وصل المريض بجهاز طبي يسمى جهاز المجازة القلبية الرئوية (Heart-lung bypass machine) عندما يصبح القلب مرئيًا، إذ يعمل على نقل الدم بعيدًا عن القلب كي يتمكن الجراح من إتمام العملية، ولكن في بعض العمليات الحديثة لا يتم الاستعانة بهذا الجهاز.
يستخدم الجراح وعاء دموي سليم بهدف صنع طريق جديدة لتدفق الدم بعيدًا عن الوعاء المغلق.
يتم إغلاق عظام القفص الصدري من ثم تقطيب الشق في الصدر.
ما بعد إجراء عملية القلب المفتوح
بعد الانتهاء من إجراء العملية وعند استيقاظك ستلاحظ وجود أنبوبين أو ثلاثة موصولين بصدرك، وهي تساهم في تصريف السوائل من المنطقة المحيطة بقلبك.
من الممكن أن يمدك الطبيب بأنبوب في ذراعك يعمل على تغذيتك، وآخر إلى مثانتك بهدف إفراغها، وستكون مربوط أيضًا بجهاز طبي يعمل على تقييم عمل قلبك.
بعد عملية القلب المفتوح، ستبيت الليلة الأولى في قسم العناية المكثفة، وذلك لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، من ثم ستنقل إلى غرفة أخرى لمدة 3 - 7 أيام.
الشفاء من عملية القلب المفتوح
من الضروري الاعتناء بنفسك جيدًا بعد خروجك إلى المنزل، وهذا الأمر يشمل ما يأتي:
1. الاعتناء بالجرح
يعد الاعتناء بالجرح من الأمور المهمة جدًا بعد الخضوع للعملية، إذ من الضروري الحفاظ على منطقة الجرح دافئة وجافة، ولا تنسى تغسيل يديك قبل لمسها.
إن لاحظت أن الجرح أخذ بالشفاء بالصورة الصحيحة ولا يرشح، من الممكن أن تأخذ حمامًا مع مراعاة الشروط الآتية:
فترة الاستحمام أقل من 10 دقائق.
استخدام الماء الدافئ وليست الساخن.
عدم توجيه الماء بشكل مباشر إلى منطقة الجرح.
من الضروري أيضًا مراقبة الجرح باستمرار حتى تتأكد من عدم إصابته بأي عدوى والتهاب، لذا عليك مراقبة الأعراض الآتية:
ترشيح كبير بالجرح.
وجود فتحة في الجرح.
احمرار حول منطقة الجرح.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
2. تخفيف الألم
يعد الألم من الأعراض الشائعة والمترافقة مع عملية القلب المفتوح، لذا السيطرة عليه تعد من الأمور بالغة الأهمية.
وقد يصف لك الطبيب مسكن الألم، لذا عليك تناوله وفقًا لإرشاداته.
3. الحصول على قسط كافي من النوم
بعض المرضى يعانون من مشاكل في النوم بعد عملية القلب المفتوح، ولكن من المهم الحفاظ على ساعات نوم جيدة والاسترخاء، بإمكانك القيام بذلك عن طريق الآتي:
تناول الأدوية المسكنة للألم قبل النوم بنصف ساعة.
ترتيب الوسادات أسفلك حتى تحصل على نوم مريح.
تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين وبالأخص في ساعات المساء.
<<
اغلاق
|
|
|
في الشرايين التاجية (Coronary arteries)، وكذلك تدفق الدم وضغطه في الأذينين والبطينين القلبيين، كما يُستخدم لفحص أداء الصمامات وتشخيص مشاكل انقباض جدران القلب المختلفة.
في بعض الحالات بالإمكان علاج تضيُّق الشرايين من خلال فتحها بواسطة بالون وإدخال دعامة (Stent)، يُطلق على عملية القسطرة التي يتم خلالها إجراء التداخل الجراحي عن طريق الجلد (Percutaneous coronary intervention - PCI).
متى يتم إجراء الفحص؟
يتم إجراء قسطرة الشرايين التاجية في الحالات الآتية:
تراجع في تدفق الدم إلى أحد أجزاء القلب بعد إجراء عدة فحوصات، مثل: فحص الجهد، وتخطيط صدى القلب.
معاناة الشخص من أعراض الذبحة الصدرية الحادة، مثل: آلام الصدر عند بذل جهد بسيط.
الأشخاص الذين تعرضوا لنوبة قلبية، وخضعوا لعمليات الإنعاش.
عدم قدرة الشخص على إجراء الفحوصات الأخرى، بسبب وجود أمراض تمنع ذلك.
تقييم أداء الصمامات القلبية أو القلب، وذلك عندما لا تنجح الفحوصات الأخرى بإعطاء ما يكفي من المعلومات.
تقييم مدى تضيق أو مدى إصابة الشريان الأبهر بالأمراض، خاصة عندما لا يكون بالإمكان إجراء فحص أقل خطورة.
قبل إجراء عمليات القلب من أجل تقييم أداء القلب واحتمال وجود تضيُّق في الشرايين التاجية.
الفئة المعرضه للخطر
هناك العديد من الأمراض المتعلقة بإجراء قسطرة الشريان التاجي.
ما هي القسطرة التاجية
الأمراض المتعلقة
من الأمراض التي تستدعي إجراء القسطرة:
الذبحة الصدرية.
أمراض في صمامات القلب.
فشل القلب.
تضيق الشريان الأبهر (Aortic).
طريقة أجراء الفحص
في الآتي أهم المعلومات التي تُفيدك حول قسطرة الشريان التاجي:
يجب الامتناع عن الطعام والشراب قبل 6 ساعات من إجراء القسطرة.
يطلب منك الطبيب المكوث في المستشفى قبل القسطرة بيوم واحد في حال المعاناة من أمراض أخرى، مثل: الفشل الكلوي.
سيتم إعطاؤك شرحًا كاملًا قسطرة القلب، وإيجابياتها، وكذلك سلبياتها.
سيُطلب منك التوقيع على استمارة موافقة على إجراء فحص قسطرة القلب.
يتم تركيب حقنة خاصة يقوم الطبيب من خلالها بإدخال الأدوية والسوائل إلى جسمك.
سيُطلب منك خلع الملابس ونزع الحلي والمجوهرات وارتداء لباس المستشفى.
يتم وصلك بمقياس لدرجة إشباع الدم بالأكسجين، وجهاز تخطيط قلب كهربائي، وكذلك مقياس لفحص ضغط الدم.
يتم إعطاؤك مادة مخدّرة، حيث ستكون قادرًا على السمع والإجابة على الأسئلة.
يتم حلق وتعقيم المنطقة التي سيتم إدخال الأنبوب منها.
يقوم الطبيب بتخدير منطقة إدخال الأنبوب بواسطة مادة للتخدير الموضعي.
يتم إدخال الأنبوب إلى الشريان التاجي وسيُحقن بواسطته المادة المباينة.
قد يطلب منك التنفس بعمق خلال عملية التصوير.
حاول خلال فحص قسطرة الشرايين التاجية أن تقللوا من حركتكم قدر الإمكان، نظرًا لأن الحركة الزائدة قد تضر بجودة الصورة.
يتم إخراج الأنبوب من الشريان، بينما يقوم أحد أفراد الطاقم الطبي بالضغط على مكان إدخاله إلى أن يتوقف نزيف الدم نهائيًا.
يتم وضع ضمادة، ويطلب منك إبقاء رجلك في وضعية مستقيمة لمدة 8 ساعات.
يتم نقلك لغرفة الإنعاش، حيث ستخضع للمراقبة لعدة ساعات.
تحليل النتائج
تتضمن نتائج القسطرة ما يأتي:
النتيجة السليمة: ليس من المفترض رؤية تضيُّق في الشرايين التي تزود القلب بالدم، أو أي اضطراب آخر في حال كانت نتائج فحص القسطرة سليمة.
النتيجة غير السليمة: سيجد الطبيب تضيُّق في الشرايين التاجية.
<<
اغلاق
|
|
|
التاجية، هو مصطلح يشير إلى المشكلات التي تحدث عندما تكون الشرايين التاجية غير قادرة على توصيل كمية كافية من الدم إلى القلب، مما يؤدي ذلك إلى حدوث مضاعفات خطيرة، أبرزها السكتة القلبية المفاجئة.
في ما يأتي سنناقش أبرز المعلومات حول هذه الأمراض ومضاعفاتها:
أنواع أمراض القلب التاجية
إجمالًا تحدث أمراض القلب التاجية عندما تترسب وتتراكم المواد الدهنية، مثل الكولستيرول، والفضلات الخلوية على جدران الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب بالدم والأكسجين، مسببة بذلك بتكوين اللويحات على البطانة الداخلية لتلك الشراين وتدعى هذه الحالة بالتصلب العصيدي.
عادةً تتشكل هذه اللويحات في شرايين القلب على مدى سنوات طويلة، الأمر الذي يؤدي إلى تضيق وتصلب هذه الشرايين أو انسدادها، وبالتالي منع تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى عضلة القلب جزئيًا أو كليًا.
إضافة إلى ذلك قد تحدث أمراض القلب التاجية نتيجة وجود بعض الاضطرابات في الية عمل الشرايين التاجية والتي تؤدي إلى تشنجها وتقلصها، متسببة بذلك تضيقها وإعاقة تدفق الدم إلى القلب
وبشكل عام توجد ثلاثة أنواع من أمراض القلب التاجية، وهي على نحو الاتي:
1. مرض الشريان التاجي الانسدادي
في هذا النوع من أمراض القلب التاجية يحدث انسداد بنسبة قد تزيد عن 50% أو بشكل كامل في الشرايين التاجية الكبيرة المتواجدة على سطح عضلة القلب.
2. مرض الشريان التاجي غير الانسدادي
في هذا النوع فقد يحصل تضيق فقط في الشرايين التاجية الكبيرة بسبب تكون اللويحات.
3. مرض الأوعية الدموية التاجية الدقيقة
أما فيما يتعلق بهذا النوع، فقد يتطور المرض عن طريق تشكل اللويحات الصغيرة في الأوعية الدموية الدقيقة المتواجدة في أنسجة عضلة القلب.
أعراض أمراض القلب التاجية
قد يعتمد ظهور أعراض وعلامات أمراض القلب التاجية على شدة المرض وعلى مدى انسداد الشرايين التاجية، وقد تتضمن ما يأتي:
1. الذبحة الصدرية (Angina)
تنشأ الذبحة الصدرية في حال حدوث انسداد جزئي في الشرايين القلبية التاجية، وتشمل أعراضها ما يأتي:
ألم في الصدر (قد يكون ألم خفيف أو شديد).
الشعور بثقل أو ضغط في منتصف الصدر.
ضيق التنفس.
الشعور بألم شديد ينتشر إلى الرقبة والذراعين والفك والظهر، وعادةً يحدث ذلك في الحالات الشديدة.
غالبًا ما تحدث نوبة الذبحة الصدرية نتيجة تعرض الفرد للإجهاد النفسي أو الجسدي، وقد تزول الأعراض في غضون دقائق قليلة بعد التوقف عن ممارسة الأنشطة المرهقة.
2. النوبة القلبية (Heart attack)
تحدث النوبة القلبية في حال انسداد الشرايين التاجية بالكامل، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تلف مؤقت أو دائم في عضلة القلب، وقد تكون هذه الحالة مميتة إذا لم يتم علاجها سريعًا.
وعادة تكون أعراض النوبة القلبية مشابهة للذبحة الصدرية الشديدة، إلا أنها قد تكون أكثر حدة، بالإضافة إلى الشعور ببعض الأعراض الأخرى والتي تشمل ما يأتي:
الشعور بضغط كبير جدًا على الصدر.
التعرق.
الغثيان.
اضطراب المعدة وحرقة المعدة.
التعب العام.
الدوار أو الإغماء.
يمكن أن تحدث النوبة القلبية خلال فترة الراحة، إضافة قد تتطور أحيانًا دون حدوث أي علامات أو أعراض بارزة.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية
تتلخص العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية على النحو الاتي:
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع مستوى الكولستيرول السيء في الدم.
انخفاض مستوى الكولستيرول الجيد في الدم.
مرض السكري.
السمنة.
التدخين.
إصابة أحد أفراد العائلة بهذه الأمراض.
النساء بعد سن اليأس.
الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا.
مضاعفات أمراض القلب التاجية
تعد أمراض القلب التاجية من المشكلات الصحية الحرجة والتي قد تتسبب بحدوث العديد من المضاعفات الخطيرة التي قد تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة، ومن هذه المضاعفات نذكر أهمها:
1. اضطراب نظم القلب (Arrhythmia)
قد يؤدي التلف الحاصل في عضلة القلب أو قلة وصول الدم إليها إلى إحداث خلل في الإشارات الكهربائية القلبية، مسبب بذلك اضطرابات نبضات القلب.
2. متلازمة الشريان التاجي الحادة (Acute coronary syndrome)
قد تسبب متلازمة الشريان التاجي الحادة الحالات المرضية الاتية: نوبة الذبحة الصدرية الحادة، والنوبة القلبية الحادة.
3. فشل القلب (Heart failure)
قد يتسبب قلة وصول الأكسجين والمواد المغذية بشكل مزمن إلى عضلة القلب بضعفها أو حدوث ضرر في بعض من أجزائها، الأمر الذي يؤدي إلى فشل القلب أو عجزه عن ضخ كمية كافية من الدم التي تكفي حاجات الجسم.
4. الصدمة القلبية (Cardiogenic Shock)
يمكن أن ينجم عن أمراض الشرايين التاجية حالة طارئة تدعى الصدمة القلبية، وهي حالة مهددة للحياة تحدث عندما لا يكون القلب قادرًا على ضخ كمية كافية من الدم والأكسجين إلى الأعضاء الحيوية، مثل: الدماغ، والكلى.
5. السكتة القلبية المفاجئة (Sudden Cardiac Arrest)
ذكرنا مسبقًا أنه يمكن لأمراض القلب التاجية أن تتسبب بحدوث اضطرابات في كهربائية القلب، وقد يؤدي ذلك إلى حالة يتوقف فيها نبض القلب بشكل مفاجئ، مسببة بذلك بعدم تدفق الدم إلى الدماغ، والذي بدوره يؤدي إلى الوفاة في غضون بضع دقائق إذا لم يتم علاجها بسرعة.
<<
اغلاق
|
|
|
مكة المكرمة اليوم الاثنين حفل افتتاح المؤتمر الثاني لأحدث تطورات الأمراض الباطنية الذي تنظمه كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ممثلة بقسم الأمراض الباطنية وذلك بمركز الملك فهد للأبحاث الطبية. وأوضح عميد كلية الطب والعلوم الطبية الدكتور حسن بن صالح جمال ان المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام سيتناول عددا من الموضوعات الخاصة بالأمراض الباطنية والقلب وأمراض الجهاز الهضمي والكبد وأمراض الجهاز التنفسي والغدد الصماء وأمراض الجهاز العصبي والأمراض النفسية الى جانب أمراض الكلى والأمراض الرماتيزمية. وبين ان المؤتمر سيبدأ بمحاضرتين الأولى للدكتور منصور النزهة تتعلق بالعوامل المساعدة على حدوث أمراض الشرايين التاجية ويلقي المحاضرة الثانية الدكتور حسن أبوعيشة عن الأخطاء الطبية. وأوضح الدكتور جمال أنه سيتم خلال اليوم الثاني من أيام المؤتمر القاء عدد من المحاضرات يشارك بها الدكتور وقار حبيب والدكتور ناصر المهدي والدكتور خالد الشيبي والدكتور أيمن الخضرا حيث يلقون الضوء على أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج أمراض القلب كما سيقوم كل من الدكتور محمد القصيمي والدكتور فيصل القصيمي والدكتور طارق مدني والدكتور عادل خزندار بتوضيح المستجدات في علاج أمراض الصدر والحمى النزيفية الفيروسية ومرض الملاريا وسيوضح الدكتور بندر قناوي زراعة الكبد وتطوراتها وعلاج حالات أمراض الكبد المختلفة في حين يتحدث الدكتور يوسف قاري عن أمراض التهابات القناة الهضمية أما بخصوص مرض التهاب الكبد فسيلقي الضوء عليه الدكتور هشام أكبر ويقوم الدكتور راشد الراشد بتوضيح كل ما يتعلق بأمراض المعدة والمريء. وأشار عميد كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز الى ان فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر الثاني لأحدث تطورات الأمراض الباطنة سوف تفتتح بلقاء حول أمراض الرماتيزم والحساسية حيث يقوم كل من الأستاذة الدكتورة أسماء الدباغ والدكتور عمر فتح الدين والدكتور منصور الجندالي والدكتور عماد كوشك بالقاء الضوء على أحدث التطورات في هذا المجال كما سيتحدث كل من الدكتور حسين مليباري والدكتور زهير الكاوي والدكتور عبدالرحمن التهان والدكتور تركي التركي عن الصرع والأمراض العصبية وأحدث ما توصل اليه العلم في طرق التشخيص والعلاج. وحول أحدث التطورات في علاج مرض السكري أوضح الدكتور حسن جمال ان هذه القضية سوف يتحدث عنها الدكتور خالد الربيعان في حين يتحدث عن هشاشة العظام كل من الدكتور سامي بحلس والدكتور عبدالرحيم الروزي كما يتحدث الدكتور عبدالرحمن النعيم عن أمراض الغدة الدرقية وسيتم تسليط الضوء على أحد الأبحاث التي تهتم بالسمنة والحلول لها في محاضرة كل من الدكتور فائزة قاري والأستاذ الدكتور عدنان مرداد. وبين الدكتور جمال ان اليوم الرابع خصص لعرض المزيد من طرق علاج مرض ارتفاع ضغط الدم في محاضرة للدكتور نبيل الأعمى وأحدث ما توصلت اليه الأبحاث الطبية في مجال علاج حالات الفشل الكلوي لكل من الدكتور هشام أمان والدكتور سعد الشهيب والدكتور سعيد الغامدي.
<<
اغلاق
|
|
|
الذي أقامه مركز الأميرة الجوهرة للتميّز البحثي في الأمراض الوراثية يوم أمس الأول بأهمية التشخيص الصحيح و المبكر مع الاسترشاد الوراثي المتخصص والمكثف وقد تجلت أهداف اليوم العلمي لأمراض القلب الوراثية في وضع الخطط الإستراتيجية للحد من أمراض القلب الوراثية في المجتمع السعودي والعمل على تخفيف وطأة مضاعفاتها.
<<
اغلاق
|
|
|
الذي أقامه مركز الأميرة الجوهرة للتميّز البحثي في الأمراض الوراثية يوم أمس الأول بأهمية التشخيص الصحيح و المبكر مع الاسترشاد الوراثي المتخصص والمكثف وقد تجلت أهداف اليوم العلمي لأمراض القلب الوراثية في وضع الخطط الإستراتيجية للحد من أمراض القلب الوراثية في المجتمع السعودي والعمل على تخفيف وطأة مضاعفاتها.
<<
اغلاق
|
|
|
مفتوح، و519 حالة قسطرة، وذلك خلال عام واحد وبواسطة كفاءات وخبرات سعودية.
وتحقق هذا النجاح ضمن جهود المستشفى الهادفة إلى تنفيذ الخطة المستقبلية الموضوعة للتوسع في عدد الأسرة، واستحداث خدمات علاجية جديدة.
وقامت وحدة أمراض وجراحة القلب بالمستشفى الجامعي بإجراء 100 حالة جراحة قلب مفتوح بنسبة نجاح عالية خلال العام الأول من تشغيل الوحدة، كما قامت بإجراء 519 حالة قسطرة تشخيصية للقلب بنجاح تام منها 414 حالة قسطرة تشخيصية، كما تم إجراء 105 عمليات توسعة بالبالون والدعامات.
وقد قام بإجراء عمليات جراحة القلب المفتوح، كل من: الأستاذ المساعد استشاري جراحة القلب الدكتور خالد الإبراهيم، والأستاذ المساعد استشاري جراحة القلب الدكتور حسين جباد، فيما قام بإجراء عمليات حالات القسطرة القلبية الأستاذ المساعد استشاري أمراض القلب الدكتور محمد بن نبيل الأعمى.
يشار إلى أن العمل بهذه الوحدة بدأ منذ عام تقريباً بتبرع سخي من الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، يرحمه الله، والذي أطلق عليها مسمى"وحدة الأميرة هيا بنت سعد السديري لأمراض وجراحة القلب المفتوح".
وتبلغ السعة الاستيعابية للمستشفى الجامعي الذي تأسس في العام 1396هـ/1976م، 895 سريراً، ويضم أقسام الجراحة، والباطنة، والنساء والولادة، والأطفال، والعظام، والعيون، والأنف والأذن والحنجرة، والمسالك البولية، والطوارئ، والطب العام، والتخدير، والعناية المركزة، والجلدية.
<<
اغلاق
|
|
|
بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بوحدة الأميرة هيا السديري لجراحة القلب المفتوح التي أنشئت بتبرع سخي من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة.
وقد قام معالي مدير الجامعة الأستاذ أسامة بن صادق طيب، ظهر أمس الاول الاثنين 6/2/1427ه بزيارة المريض الذي أجريت له الجراحة وأطمأن على صحته، وقدم له باقة من الزهور. وقد عبر معالي مدير الجامعة عن سعادته بنجاح العملية التي أجريت بواسطة استشاريين سعوديين متخصصين في الجراحة الدكتور حسين جباد، والدكتور خالد الإبراهيم، وقام بفحص القلب قبل وبعد العملية الدكتور نبيل الأعمى، كما كان فريق التخدير والافاقة مكوناً من الدكتور عبدالعزيز بوكر، والدكتور عادل مخدوم.
<<
اغلاق
|