انتقال الفيروسات، وكيفية تجنب أو الوقاية من طرق انتقال الفيروسات.
طرق انتقال الفيروسات وكيفية الوقاية منها
سنتعرف في ما يأتي على أبرز طرق انتقال الفيروسات:
طرق انتقال الفيروسات
تعد الفيروسات جراثيم صغيرة جدًا، تسبب العديد من الحالات الطبية المعدية غير الخطيرة، مثل: الإنفلونزا، ونزلات البرد، والثآليل، والأمراض الخطيرة، مثل: فيروس الكورونا، ونقص المناعة البشرية، والإيبولا.
تتمثل طرق انتقال الفيروس من شخص إلى آخر في ما يأتي:
الاتصال المباشر مع المصابين بالعدوى الفيروسية، لا سيما من خلال التقبيل والجماع.
ملامسة الأسطح، والغذاء، والمياه الملوثة بالفيروسات.
الاتصال بالكائنات الحية المصابة، بما في ذلك الحيوانات الأليفة، والماشية، والحشرات مثل البراغيث والقراد.
عدوى المستشفيات، إذ قد تتلوث أيدي مقدمي الرعاية الصحية عن طريق لمس الفيروسات الموجودة على المعدات الطبية أو الأسطح التي سرعان ما تنتقل إلى أيديهم وتنتشر إلى شخص حساس، في حال لم يتم إجراء التعقيم المناسب قد تكون الأمراض الفيروسية خطرة.
السعال أو العطاس، إذ ينتقل الرذاذ في الهواء لمسافات قد تصل ستة أقدام تقريبًا عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، يمكن أن تصل هذه الجراثيم إلى عين أو أنف أو فم الشخص المقابل وتسبب له العدوى.
يمكن أن تدخل مسببات العدوى المنقولة بالدم إلى الشخص من خلال ثقب الجلد بواسطة إبرة أو أداة حادة ملوثة.
مصادر العدوى
بعد أن تعرفنا على طرق انتقال العدوى من المهم أيضًا التعرف على مصادر هذه العدوى، ومصدر العدوى هو العامل الحامل للفيروس أو الجرثومة، وبما أن انتقال العدوى في أماكن الرعاية الصحية شائع سنقوم بتوضيح مصادر العدوى في هذه الأماكن في ما يأتي:
الإنسان هو أحد مصادر العدوى، إذ يمكن أن تنتقل إلى المرضى أو مقدمي الرعاية الصحية من الأطباء والممرضين وغيرهم أو الزوار وأفراد الأسرة، ومن الجدير بذكره أن بعض الأشخاص تظهر عليهم أعراض الإصابة بالعدوى الفيرسية في حين أن البعض الآخر لا تظهر عليهم إلا أنهم ناقليين للعدوى.
الأسطح الجافة في مناطق رعاية المرضى، مثل: قضبان السرير، والمعدات الطبية، والطاولات، وأسطح العمل.
الأسطح الرطبة، مثل: الحنفيات، والأحواض، وأجهزة التهوية.
الأجهزة الطبية، مثل: القسطرة.
الفئات المعرضة لخطر الإصابة بالعدوى الفيروسية
يمكن أن يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية من غيرهم، تشمل هذه الفئات ما يأتي:
المرضى الذين يعانون من حالات طبية أساسية، مثل: السكري، والسرطان، وزرع الأعضاء معرضون لخطر متزايد للإصابة بالعدوى الفيروسية؛ لأن هذه الحالات غالبًا تقلل من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى.
المرضى الذين يحصلون على بعض الأدوية المستخدمة في علاج الحالات الطبية، مثل: المضادات الحيوية، والمنشطات، وبعض الأدوية المضادة للسرطان.
المرضى الذين أجروا القسطرة البولية، أو الجراحة.
طرق الوقاية من الأمراض الفيروسية
إليك أبرز طرق الوقاية من الإصابة بالأمراض الفيروسية لك ولغيرك.
تناول اللقاحات إن توفرت وبالأخص إن كان الشخص من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس معين.
احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد بينك وبين الآخرين لتقليل خطر الإصابة بالعدوى عند السعال أو العطس أو التحدث.
ارتدي القناع عند وجود أشخاص مرضى بعدوى فيروسية، نظف يديك قبل وضع القناع وكذلك قبل وبعد خلعه وبعد أن تلمسه في أي وقت، تأكد من أنها تغطي أنفك وفمك وذقنك.
التمس العناية الطبية الفورية إذا كانت لديك أعراض طفيفة للإصابة بالفيروس، مثل: السعال، والصداع، والحمى الخفيفة.
ابق في المنزل إذا صبت بعدوى فيروسية، واعزل نفسك عن الأشخاص المحيطيين حتى تتعافى لتتجنب عدوى الآخرين.
<<
اغلاق
|
|
|
الإنسان، تكون هذه الأجسام الغريبة عبارة عن جراثيم، أو فيروسات، أو فطريات، أو طفيليات.
تنتقل هذه الأجسام عن طريق العَدْوى من إنسان آخر، أو حيوانات، أو طعام ملوث، أو من التعرض لأي من العوامل البيئية التي تكون ملوثةً بأيِ من هذه الأجسام.
قد تُسبب الإصابة بالعَدْوى أعراضًا مرضيةً خفيفةً، وبالتالي لا يستلزم علاجها أكثر من تلقي العلاج المنزلي، وبالمقابل هنالك حالات خطيرة قد تُسبب الوفاة.
أعراض الأمراض المعدية
يُسبب التلوث أعراضًا كثيرة ومختلفة، إلا أن غالبية الأمراض المُعْدِية قد تحمل الأعراض الآتية:
اعراض الامراض المعدية
ارتفاع حرارة الجسم.
فِقْدان الشهية.
الضعف.
أوجاع في العضلات.
أسباب وعوامل خطر الأمراض المعدية
يوجد العديد من الأسباب والعوامل التي تُسبب الإصابة بالأمراض المعدية، تعرف عليها في الآتي:
أسباب الأمراض المعدية
توجد أسباب كثيرة للإصابة بالتلوثات وتشتمل على ما يأتي:
1. البكتيريا
هي كائنات حية وحيدة الخلية تُسبب نطاقًا واسعًا من الأمراض، بدءًا من الأمراض الخفيفة كالتهاب الحنجرة العِقدي أو التلوث في قنوات البول، وانتهاءً بأمراض حادة وصعبة كأمراض الحُمَّى المختلفة أو التهاب أغشية الدماغ.
2. الفيروسات
إن الفيروس كائنٌ حيٌّ يصغُر الجرثومة، ولا يمتلك القدرة على الحياة بشكل مستقل، تتسبب الفيروسات بأمراض كثيرة، منها: الأمراض واسعة الانتشار، مثل: النزلات البردية الاعتيادية، والأنواع شديدة الندرة كمرض الإيدز.
3. الفطريات
تتسبب الفطريات عادةً بالعديد من الأمراض الجلدية كَسَعْفَة الرأس (Tinea capitis)، أو فطريات الأصابع، وقد تتسبب الفطريات بأمراض صعبة تُصيب أجهزة مختلفة في الجسم كجهاز التنفس، أو الجهاز العصبي.
4. الطفيليات
تُسبب الطفيليات أمراضًا، مثل: الملاريا، أو العَمى النًّهري (River blindness) والتي تُعد أقل انتشارًا في الدول الغربية.
طرق الإصابة بالأمراض المعدية
قد يتم انتقال العدوى بطرق مباشرة أو غير مباشرة، وهي كالآتي:
1. طرق انتقال العدوى المباشرة
قد يتم التقاط العَدْوى عند الملامسة المباشرة، أي عند التلامس مع شخص حامل للعامل الملوّث المصاب بمرض، مثل:
التعرض لشخص آخر مريض، قد يكون انتقال العَدْوى من شخص مريض عن طريق الملامسة المباشرة أو عن طريق سوائل الجسم.
التعرض لحيوانات حاملة للعوامل الملوّثة، وتنتقل إلى الإنسان عند تلقيه عضة من الحيوان المصاب، أو بفعل التعرض للإفرازاته عن طريق اللمس.
انتقال العدوى إلى الجنين إذا أُصيبت الأم الحامل عن طريق الحبل السري، أو وقت الولادة عن طريق قنوات الولادة.
2. طرق انتقال العدوى غير المباشرة
قد تنتقل العَدْوى أيضًا بطريقة غير مباشرة عندما يكون ناقل المرض حاملًا للعامل الملوّث ولكن من غير أن يكون مصابًا بالمرض، مثل:
لمس الأسطح الملوَّثة.
تناول طعام يحتوي عوامل ملوِّثَة.
التعرض لحامل للعامل الملوِّث، مثل: الناموس، والبراغيث، والقمل.
3. عوامل الخطر
إن جميع الأشخاص معرضون للإصابة بالتلوُّثات إلاّ أن خطر الإصابة لدى الأشخاص ذوي المناعة المتدنية يكون أكبر، مجموعات الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة أكثر من غيرهم تشمل الآتي:
الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية.
الأشخاص الذين يتلقون علاجاتٍ تحتوي على ستيروئيدات (Steroids).
الأشخاص الذين يتلقون علاجات مضادة للسرطان.
الأشخاص الذين أجروا عمليات لزراعة الأعضاء.
مرضى نقص المناعة المكتسبة.
مضاعفات الأمراض المعدية
تنتهي العدوى عادةً بسرعة ودون الحاجة لتلقي علاج معين، وحتى أحيانًا لا يشعر المريض بالإصابة بأي أعراض مرضية عند الإصابة بهذه الأمراض.
من الوارد حدوث أعراض ومضاعفات مختلفة، مثل:
ضرر دائم بأحد أعضاء الجسم، مثل: التهاب الحويضة والكلية (Pyelonephritis).
ضرر يُصيب أعضاءً أخرى مختلفة عن مصدر الإصابة، مثل: الحمى الروماتزمية (Rheumatic fever).
بعض الأمراض المعدية قد تزيد خطر الإصابة بأمراض أخرى، مثل: فيروس الحُلَيْمي البشري (HPV) الذي قد يُسبب سرطان الرحم.
التهاب الرئتين.
التهاب السَّحايا (Meningitis).
الإيدز.
الموت.
تشخيص الأمراض المعدية
يتأثر عدد كبير من أجهزة الجسم بفعل العدوى، لذلك تكون الفحوصات اللازمة لتشخيص الإصابة مختلفة باختلاف توقعات للطبيب المعالج، ويتم الكشف عن الإصابة بالأمراض المُعْدِيَة بالطرق الآتية:
تشخيص الامراض المعدية
1. اختبار الدم
من الممكن إيجاد دلالات على العدوى في الجسم عن طريق فحص للدم عند إجراء تعداد للخلايا البيضاء، يكون هذا الاختبار في بعض الحالات كافيًا للكشف عن نوع الإصابة.
2. اختبار البول
يُعد هذا الاختبار هامًّا عند تشخيص الالتهابات التي تُصيب الجهاز البولي، إلا أنها تتعدى ذلك للكشف عن الأمراض المعدية في أجهزة الجسم الأخرى.
3. مسحة الحلق
يُستعمل هذا الاختبار عادةً لتشخيص الالتهابات التي تُصيب منطقة الحنجرة، وأمراض أخرى تُصيب جهاز التنفس.
4. اختبار تصويري
تتطلب بعض الحالات إجراء فحوصات تصويرية، مثل: التصوير بالأشعة السينية، أو التصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو تصوير الرنين المغناطيسي (MRI).
5. الخزعة (Biopsy)
إجراء التشخيص بواسطة أخذ عيّنة من المنطقة المصابة.
علاج الأمراض المعدية
تختلف أنواع العلاجات التي تتناسب مع المسبب بشكل خاص، وهي كالآتي:
1. المضادات الحيوية (Antibiotics)
لعلاج الأمراض التي تُسببها البكتيريا، بحيث يكون لكل نوع منها نوع مختلف من المضادات الحيوية.
تكمن المشكلة الأساسية في استعمال المضادات الحيوية في أن التعرض للمضادات الحيوية يزيد من مقدرة الجراثيم على مقاومة هذه المضادات، لذلك من المهم استعمال علاجات المضادات الحيوية بشكل موزون.
2. العلاجات المضادة للفيروسات (Antiviral)
تعتمد على علاج الأمراض المتسببة بواسطة الفيروسات، ولا يوجد علاج خاص لكافة أنواع الفيروسات.
تتوفّر العلاجات المضادة لفيروس الهِرْبِس (Herpes)، وفيروس الإنفلونزا، وفيروسات التهاب الكبد (Hepatitis) بأنواعها المختلفة، وفيروس نقص المناعة البشرية.
3. الوسائل العلاجية المضادة للفطريات
تُعتَمد المراهم لعلاج التلوثات الجلدية التي تُسببها الفطريات، بينما تُعتمد العلاجات المضادة للفطريات (Antifungal) التي تؤخذ عن طريق الفم أو تحقن وريديًّا إذا كان التلوث بالفطريات في الأعضاء الداخلية.
4. علاج الطفيليات
في حال العدوى بالطفيليات تتوفر علاجات مختلفة وأشهرها علاج داء الملاريا بواسطة مجموعة الكينين (Quinine).
الوقاية من الأمراض المعدية
قيام بالكثير من الخطوات التي تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المعدية، منها:
غسل اليدين
خاصةً قبل تناول الطعام، وبعد لمس الأطعمة غير المجهّزة، وقبل تناول الوجبة، وبعد لمس الأشخاص المصابين بأمراض، وعند الخروج من دورة المي
تلقي التطعيمات
تتوفر تطعيمات عديدة للوقاية من الكثير من الأمراض المُعْدِيَة التي تُسببها جراثيم أو فيروسات، فَتَلَقِّي هذه التطعيمات مهم جدًّا للوقاية من الإصابة بها، خاصة عند الأطفال وكبار السن.
الحفاظ على النظافة في المطبخ
خاصة عند إعداد الطعام والامتناع عن ترك أطعمة غير مطبوخة لوقت طويل في المطبخ دون حفظها بدرجة حرارة مناسبة.
ممارسة الجنس الآمن
من الهام ممارسة الجنس بشكل آمن لمنع نقل الأمراض المُعْدِيَة جنسيًّا.
<<
اغلاق
|
|
|
الوقاية وتجنب الإصابة بهذه الأمراض، فما هي كيفية الوقاية من الأمراض المعدية؟
الأمراض المعدية هي حالات مرضية تنجم عن الإصابة بعدوى جرثومية، حيث يمكن أن تنتقل هذه الكائنات الصغيرة إلى الإنسان بعدة طرق مختلفة، ويمكن أن تسبب هذه الجراثيم مجموعة واسعة من الأمراض تختلف شدتها من الطفيفة إلى الحادة أو المهددة للحياة.
فلابد من معرفة طرق الحماية والوقاية منها، إليكم أبرز المعلومات المتعلقة بكيفية الوقاية من الأمراض المعدية.
الوقاية من الأمراض المعدية
توجد مجموعة شاسعة من الجراثيم، مثل الفيروسات، والبكتيريا، والطفيليات، والفطريات، التي يمكنها أن تعيش داخل وخارج جسم الإنسان.
حيث يمكن لهذه الجراثيم أن تكون نافعة؛ مثل البكتريا النافعة المتواجدة في الجهاز الهضمي والتي تسهل عملية الهضم، أو قد تكون ضارة وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض الخطرة، مثل الإيدز أو التهاب السحايا.
في الواقع، تعتمد الإصابة بالعدوى الجرثومية سواء أكانت بجرثومة نافعة أو ضارة على عوامل عديدة، أهمها مدى صحة وسلامة الجهاز المناعي لدى الأفراد إضافة إلى وجود عوامل خطر أخرى.
بشكلٍ عام، يسهم اتباع مبادئ الحماية الأساسية على تفادي العدوى والوقاية من خطر الإصابة بهذه الأمراض لحدٍ كبير نسبيًا، حيث توجد سبل عديدة للوقاية من هذه الأمراض.
في ما يأتي بعض الأمثلة عن طرق الوقاية من الأمراض المعدية:
التطعيم من أهم وسائل التحصين ضد العديد من الجراثيم والتي تقلل من فرص إصابة الفرد بالعديد من الأمراض بنسبةٍ كبيرة، لذا يجب الحرص على تلقي أحدث التطعيمات الموصى بها لجميع الأفراد.
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، قبل أو بعد أداء المهام الآتية: قبل تحضير الطعام أو تناوله، وبعد استخدام دورة المياه، وبعد السعال والعطس وتنظيف الأنف، وبعد زيارة أو رعاية شخص مريض، وبعد تغذية ومداعبة الحيوانات الأليفة، أو بعد أداء أي مهام قذرة.
تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بمناديل ورقية، أو بمرفق اليد إذ لم تتوفر المناديل.
تجنب اللمس المباشر لأي مناديل ورقية أو قماشية مجهولة المصدر.
غسل وتعقيم وتضميد الجروح، ويجب فحص الجروح الخطيرة من قبل الطبيب، وخاصةً إذا نشأت عن عضة حيوان أو لدغة حشرات.
تجنب مشاركة الأواني ومعدات الأكل مع شخص مصاب.
تجنب الاتصال المباشر أو مشاركة الأدوات الشخصية مع شخص مصاب، مثل فرشاة الأسنان أو أدوات الحلاقة أو المشط.
تجنب الشرب أو السباحة في المياه الملوثة.
تجنب تناول الطعام وشرب المشروبات التي يحضرها شخص مصاب.
تهوية المنزل جيدًا.
تعقيم الأسطح والمناضد والرفوف بشكلٍ دوري.
بإمكان الفرد منع العدوى الناتجة عن الجراثيم المنقولة بالأغذية، باتباع مبادئ تحضير الطعام بشكل آمن، مثل غسل اليدين جيدًا قبل وبعد التعامل مع اللحوم النيئة، غسل جميع أنواع اللحوم والأسماك والخضراوت والفواكه بالماء الجاري قبل طهيها أو تناولها، طبخ الأطعمة جيدًا وخاصةً اللحوم.
ممارسة الجنس بشكلٍ سليم، وذلك باتباع طرق الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا.
يتوجب على الشخص المصاب بأحد الأمراض المعدية، المكوث في المنزل إلى أن يقرر الطبيب عكس ذلك.
يتوجب على الفرد عند التخطيط للسفر إلى أحد البلدان، أن يستقصي عن الحالة الوبائية أولًا، وقد يتطلب الأمر أخذ التطعيمات الضرورية، قبل التوجه إلى البلدان التي تنتشر فيها أنواع معينة من الأوبئة؛ مثل التهاب الكبد الفيروسي نوع أ أو ب، أو الحمى الصفراء أو التيفوئيد أو الكوليرا.
شرب الماء المغلي أو المعبأ واتباع طرق الوقاية الغذائية كما أسلفنا عند السفر إلى الأماكن الموبوءة ببعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الطعام والشراب الملوث، مثل الكوليرا أو الأميبا أو الملاريا.
أثناء السفر إلى المناطق الموبوءة، تجنب الخروج في الأوقات التي يكثر فيها نشاط البعوض والذباب.
طرق انتقال العدوى
بعد اطلاعكم على طرق الوقاية من الأمراض المعدية، فلابد من ذكر طرق انتقال العدوى، لمساعدتكم على استيعاب كيفية تفادي الإصابة بهذه الأمراض، حيث يمكن أن تنتقل العدوى للإنسان عن طريق:
الاتصال المباشر أو تقبيل أو عطس وسعال الشخص المصاب باتجاه الشخص السليم.
العدوى عن طريق الدم.
من الأم إلى جنينها أثناء الحمل أو عند الولادة أو أثناء الرضاعة.
الاتصال الجنسي.
تناول الطعام وشرب المياه الملوث بالعدوى.
لمس الأسطح الملوثة بالجراثيم الخطرة.
عض أو خدش شخصًا سليم من قبل حيوان يحمل العدوى.
لدغات الحشرات التي تحمل العدوى.
عوامل خطر تزيد احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية
جميع الأفراد معرضون للإصابة بالأمراض المعدية، ولكن هناك من هم أكثر عرضة للإصابة بتلك الأمراض، نذكر منهم ما يأتي:
الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيمات اللازمة.
الأشخاص المصابين باضطرابات الجهاز المناعي.
العاملين في القطاع الصحي.
المصابون ببعض أنواع السرطان.
المصابون بالإيدز وفيروس نقص المناعة البشري.
استخدام الأدوية المثبطة للمناعة، مثل الكورتيزون، العلاج الكيماوي، والأدوية المستخدمة بعد عمليات زراعة الأعضاء.
الأشخاص الذين يملكون أجهزة طبية مزروعة داخل الجسم.
المسافرون إلى البلدان الموبوءة.
<<
اغلاق
|
|
|
لتتناسب مع حياة الإنسان وجميع الكائنات الحيّة، وبالتالي لا يختلّ التوازن البيئيّ وتستمرّ من خلال البيئة الصحيّة الحياة على الأرض من جميع النواحي.
هناك العديد من العوامل البيئيّة التي تُؤثّر على صحة الكائنات الحيّة كالعوامل الكيميائية، والطبيعيّة، والفيزيائيّة، والبيولوجية التي تُسبّب الأمراض وتنقلها بشكلٍ مباشر وغير مباشر كالطفيليات، والبكتيريا، والفطريات، والفيروسات، والقوارض والحشرات، مما يُسبّب للإنسان أمراض مُعدية وخطيرة كالتيفوئيد والكوليرا والتهابات في الكبد (الكبد الوبائي) والتي تنتقل عند تلوّث المياه، أو الإصابة بتسمّم غذائيّ نتيجة تناول الأطعمة الملوّثة، أو الإصابة بالإجهاد الحراريّ والمُؤدّية للإصابة بضربات الشمس نتيجة ارتفاع درجات الحرارة؛ وغيرها الكثير من العوامل التي تُعرف بالخطيرة على صحة البيئة والكائنات الحية.
نصائح للمحافظة على صحة البيئة
الحفاظ على نظافة البيئة.
الحفاظ على نظافة الماء وسلامته والتأكّد من جودته قبل استخدامه.
الحفاظ على جودة الأطعمة التي تقدم الغذاء للمستهلكين، كما يجب متابعة صحة العاملين بتلك المصانع بإجراء فحوصات دوريّة لهم حتى يُمنع انتقال الأمراض للأشخاص الآخرين.
التخلّص من الفضلات بطريقةٍ صحيحة.
الحفاظ على نظافة المنزل ومكوّناته ومحيطه ليكون مسكناً صحيّاً وخالياً من التلوّث والحشرات والقوارض، وهناك عدة إرشادات يجب اتباعها للحصول على مسكن صحي وتجنّب الحوادث فيه ومنها التأكّد من خلوّ الماء من الملوّثات، وغليه جيّداً، والحفاظ على نظافة الخزانات وإغلاقها جيداً وتنظيفها من وقت لآخر.
تجميع الفضلات والتخلّص منها بشكل دوري.
تهوية المنزل بشكل جيد من خلال فتح النوافذ وخاصّة في فترة النهار.
وضع حمايات على النوافذ.
الحرص على تبديل الأسلاك الكهربائيّة المكشوفة، حفظ الأدوية والمواد المُشتعلة ومواد التنظيف في أماكن بعيدة عن متناول الأطفال.
الإقلاع عن التدخين وتجنّب إشعال الحرائق في الأماكن العامّة للحفاظ على هواء نقيّ.
التخلّص من عوادم السيارات، ومُخلّفات المصانع بطريقةٍ سليمة.
الإكثار من زراعة الأشجار والتي تحدّ من التلوّث وتنقي الهواء. استبدال استعمال المبيدات الحشريّة الكيميائيّة بالمواد العضويّة الطبيعيّة.
إنشاء المصانع بعيداً عن المناطق السكنية.
الأمور المسببة لتلوّث البيئة تلوث الهواء:
وينتج عن عدة أسباب كإلقاء النفايات في الشوارع ويصدر منها رائحة كريهة ممّا يتسبّب بتكاثر الحشرات، والقوارض، والبكتيريا، والفطريات التي تتغذّى عليها، وإشعال الحرائق ودخان المصانع ودخان السيارات واستخدام المواد الكيميائية مثل المبيدات الحشرية.
تلوث الماء: وينتج عند إلقاء النفايات في المياه الجارية والينابيع والأنهار، وتسرّب النفط من السفن. تلوث التربة: وينتج تلوثها من خلال إلقاء النفايات المنزليّة والاستخدام الخاطئ للمبيدات الحشريّة.
<<
اغلاق
|
|
|
وزراء الصحة لدول مجلس
التعاون والمجلس السعودي للجودة اليوم مؤتمرا متخصصا لغرس المعرفة بالمختبرات
الطبية في الدول الأعضاء.
وأوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور نشأت النفوري في تصريح صحافي أن
المؤتمر وهو الثاني من نوعه وضم ممثلين وشركاء استراتيجيين وجمعا من الأطباء
والإداريين من مختلف القطاعات الصحية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار النفوري إلى أن المؤتمر شهد مشاركة 12 متحدثا من ذوي الخبرات في منظمات
وجمعيات وجامعات ومجالس علمية من السعودية والإمارات العربية المتحدة وكندا
والولايات المتحدة الأميركية واستراليا كما قدمت خلاله ورش عمل تخصصية وأوراق
علمية.
وقال "سعى المؤتمر إلى التأكيد على دور إدارة التغيير والمخاطر كمحرك رئيس في
بناء مهارات وكفاءات كوادر قيادات الصف الثاني والثالث من الفئات الشابة في قطاع
المختبرات الطبية".
وذكر أن المتحدثين في المؤتمر ركزوا على ربط خدمات المختبرات الطبية بسلامة
المريض والأساليب الصحية المبنية على البراهين كهدف استراتيجي من أهداف المكتب
التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي والجمعية السعودية للرعاية
الصحية المبنية على البراهين (برهان).
وأضاف ان المؤتمر ركز على "التعريف بأهمية أنظمة الجودة واعتماد الأيزو
(189115) الخاصة بالمختبرات الطبية بمشاركة من برنامج إدارة الجودة بالمختبرات من
قسم طب المختبرات والأمراض بجامعة (بريتش كولومبيا) بمدينة فانكوفر الكندية
وتقديم قصة نجاح عن اعتماد الأيزو (189115) كمقياس جودة معتمد من مجلس أبو ظبي
للجودة والمطابقة".
وبين النفوري أن المؤتمر شهد أيضا تقديم معايير ومقاييس المختبرات الطبية
المرجعية من هيئة المعايير الإكلينيكية للمختبرات الأمريكية وتصميم المختبرات
الطبية الحديثة بتطبيق منهجية الإدارة الرشيقة بمشاركة من معهد ماستشوتس بجامعة
(هارفارد) وأنظمة السلامة والصحة والبيئة في المختبرات الطبية من منظور عالمي
بمشاركة من معهد (ماستشوتس) بجامعة (هارفارد) ".
وأفاد أن المؤتمر تناول أهمية بناء نظم المعلوماتية واستخداماتها الحديثة في
المختبرات لتحقيق الدمج والتكامل مع المنظومة الصحية في سلامة المريض بناء على
خبرات متراكمة من مؤتمر طب المختبرات في معرض صحة العرب المقام سنويا بمدينة دبي
واستخدام أساليب الجودة الحديثة وتطوير أدوات القيادة الإدارية لدعم الكوادر
العاملة بالمختبرات الطبية بمشاركة من الجمعية الأمريكية لإدارة المختبرات
الطبية.
<<
اغلاق
|
|
|
في الشرق الاوسط الذي تنظمه الكلية الالكترونية في ندوة الثقافة والعلوم بدبي امس عرض ما يقارب الثلاثين ورقة عمل تحدثت عن هيكلية التميز والجودة في الشرق الاوسط من حيث المسؤوليات والتحديات التي تواجه تطبيق الجودة في العالم العربي والشرق الاوسط.
عرض خبراء الجودة الاجانب الذين استضافهم المؤتمر خلاصة تجاربهم في هذا الجانب من افضل الممارسات والاتجاهات السائدة في اوروبا وتحقيق التميز من خلال خدمات عالية الجودة.
وشملت اوراق العمل المقدمة من خبراء محليين قضايا ذات صلة بتطبيق معايير الجودة في مجالات البناء والتعليم وقطاع الاتصالات والمجالات الصحية في الدولة.
وتأتي انطلاقة المؤتمر برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وقام الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي رئيس الكلية الالكترونية بإلقاء كلمة افتتاحية أكد فيها ان أبرز أهداف المؤتمر لهذا العام هو استكشاف واستنباط بعض الأدوات الأساسية اللازمة لتحقيق الجودة والتعرف الى كيفية زيادة فعالية الأداء فضلا عن تبادل الافكار بشأن القيادة الناجحة من مختلف وجهات النظر، كما يستهدف المؤتمر اتاحة الفرصة للقيادات للاطلاع على أفضل الممارسات والاستفادة من تبادل المعارف والخبرات.
وبين أن انعقاد المؤتمر لهذا العام يأتي في أعقاب الدعوة الطيبة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي التي أعلن فيها ان هذا العام هو عام التميز الحكومي ليعلن بذلك ان حكومة دبي قد اختارت التميز وهو ربيب الجودة ليشغل موقع القلب من اهتمامها ويكون هدفا يتعين على جميع اجهزة الحكومة ان تسعى لتحقيقه دون توان او ابطاء.
من جانبه، قال الدكتور منصور العور مدير عام الكلية الالكترونية رئيس مجلس الشرق الاوسط للجودة ل”الخليج” ان هذا المؤتمر هو الثاني للجودة في الشرق الاوسط ويعد اكبر ثاني اكبر تجمع لعلماء الجودة والادارة بعد المؤتمر الذي تستضيفه الولايات المتحدة الامريكية.
وتابع: نسعى ان يكون خلال العامين القادمين التجمع الأكبر لعلماء الجودة في العالم باعتبار ان دبي ترسم نموذجاً جديداً في تطوير الاستراتيجيات وتطبيق معايير الجودة العالمية، ويعد بمثابة لقاء وتوثيق للتجارب المتميزة التي تقودها دبي.
وشهدت فعاليات اليوم الاول من المؤتمر عقد ست جلسات علمية حول الادارة الاستراتيجية للجودة والتميز وتطبيق إدارة الجودة الشاملة في مختلف الثقافات في الشرق الاوسط وجلسة عمل بعنوان تنمية الموارد البشرية ودراسات حول ادارة الجودة الشاملة والتميز وافضل الممارسات وجلسة علمية حول تجربة جمعية الشرق الاوسط للجودة.
أما الجلسات المسائية التي امتدت حتى مساء امس فشملت مناقشة لقضايا الناشئة والتحديات في الشرق الاوسط وادارة الجودة الشاملة وادارة القطاع العام وادارة التغيير.
أوراق العمل
وقدم الدكتور عايض العمري من المجلس السعودي للجودة ورقة عمل بعنوان نقاط القوة والضغف والفرص والتحديات لمسيرة الجودة في المملكة العربية السعودية.
كما قدم البروفيسور نبيل بيضون عميد البرامج الاكاديمية في الكلية الالكترونية ورقة عمل حول الحوكمة في الخليج العربي، وأوضح ل”الخليج” أن ورقة العمل المقدمة تتعلق بكيفية ادارة الشركات الخليجية بطريقة فعالة تتضمن الشفافية الكاملة خاصة لدى صغار المستثمرين. وعرض الدكتور حسن خضير استشاري أول في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بالدولة ورقة عمل حول تقييم مؤشرات الأداء والعوامل المساعدة في تقييم مؤشرات جيدة كجزء من منظمومة متكاملة في مجال إدارة الاداء المؤسسي التي تشمل مراحل التخطيط الاستراتيجي وتقييم المؤشرات وتحليل النتائج واستخدام هذه النتائج في تطوير الأداء المؤسسي.
في حين خصص الدكتور نشأت انور النفوري رئيس المجموعة الصحية في المجلس السعودي دراسته المعروضة في المؤتمر للحديث حول التقنيات الحديثة في الصناعات الصحية من مستشفيات وصيدليات.
واستعرض الدكتور لؤي نقاشة مستشار الجودة في دائرة التنمية الاقتصادية ومسؤول عن جائزة دبي للجودة وبرنامج دبي للخدمة المتميزة الاسس والتحديثات التي تتم على الجائزة وما تقوم به ادارة الجائزة سنويا من عمل دورات استقصاء الآراء المحكمين ورؤساء فرق التحكيم والشركات المتقدمة.
<<
اغلاق
|
|
|
مجموعة فاين الصحيّة القابضة، التي تعد واحدة من المجموعات الرائدة عالمياً في صناعة منتجات الورق الصحي وحلول التعقيم المبتكرة، على شهادة ISEGA الألمانية على كافة منتجات ورق التنشيف “Fine Towel” كالوحيدة المعتمدة للإستخدام الآمن مع الغذاء، ليصبح بذلك ورق التنشيف "فاين تاول" أول منتج حاصل على هذه الشهادة على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم العربي.
ويعتبر هذا الإنجاز الجديد تأكيداً على الجودة التي تتمتع بها الصناعات السعودية، ذلك أن الحصول على هذه الشهادة لا يتم إلا بعد اجتياز سلسلة طويلة من الفحوصات المخبرية المتطورة التي يتم إجراؤها على المنتجات المختلفة التي تلامس الطعام كورق التنشيف وغيره، وأثر عمليات التقييم على مدى المطابقة مع المواصفات والمعايير التي تثبت صحة المنتجات قيد الفحص، وتؤكد خلوها من أية مواد قد تسبب انتقال الجراثيم للأطعمة. ومع النتائج المتفوقة التي حملتها سلسلة الفحوصات وعمليات التقييم، عاودت منتجات "فاين" المُصنعة بتقنية التعقيم "ستيري برو – Steripro"، المسجلة حصرياً باسم المجموعة والحائزة على براءة الاختراع، لتبرهن من جديد على تميزها وتمتعها بأرقى معايير الجودة والصحة والسلامة.
جاء الإعلان عن هذا الإنجاز ضمن مؤتمر صحفي نظمته المجموعة مؤخراً بحضور الدكتور نشأت نفوري، قائد فريق الجودة للقطاع الصحي بالمجلس السعودي للجودة، من أجل تسليط الضوء على أهمية نيل "فاين" لهذه الشهادة العالمية، وعلى القيمة المضافة والنوعية التي تقدمها منتجات "فاين" للمستهلك السعودي والعربي خاصة فيما يتعلق بالصحة.
ويذكر بأن هذا الإنجاز يضاف إلى رصيد مجموعة فاين الصحية القابضة من الإنجازات التي تفتخر بها المجموعة؛ حيث أن الحصول على هذه الشهادة العالمية يعد انعكاساً لرؤية المجموعة وسعيها الدائم لتحقيق أعلى مستويات الجودة لتقدم أفضل المنتجات الصحية ذات القيمة المضافة دائماً لمستهلكيها وبأسعار تناسب الظروف الإقتصادية التى يمر بها المستهلك السعودي، كما أنه يعد تجسيداً للجهود الدؤوبة التي تبذلها المجموعة لتعزيز صحة وسلامة المستهلكين العامة باعتبار ذلك من المحاور الهامة التي تركز عليها في صميم عملها.
وفي هذا السياق، قال أحمد زين، مدير المبيعات والتسويق لدى شركة الورق الصحي المحدودة (فاين السعودية): "إن شهادة ISEGA تعتبر من أهم الإنجازات التي حققتها المجموعة والتي تشكل نقلة نوعية في عالم الورقيات، وقد بذل فريق البحث والتطوير السعودي جهوداً كبيرة لتحسين وتطوير منتجات فاين لتواصل تصّدر السوق بما تتميز به من نوعية مطابقة للمعايير العالمية. وبهذا نؤكد مرة أخرى على ريادتنا وقيادتنا لهذا القطاع وعلى قدرتنا على إرساء معاييره في السوق السعودية والأسواق الإقليمية."
ومن ناحية أخرى، فقد شدد الدكتور نفوري على أهمية الحصول على هذه الشهادة وذلك لضمان صحة وسلامة الغذاء الذي نستهلكه نحن وعائلاتنا، فعلى المستهلك الحفاظ على نظافة الأطعمة وذلك من خلال إتباع بعض المعايير الصحية ومن بينها اختيار المنتجات التي تتمتع بمستوى عالٍ من الجودة خاصة تلك التي تلامس الغذاء كورق التنشيف.
ويمتاز ورق تنشيف "فاين" بأعلى مستويات الجودة، ويصنع وفقاً للمعايير السعودية والعالمية، هذا إلى جانب تصنيعه وفقا لآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال تصنيع الورق الصحي، وهو ما أسهم في حصوله على هذه الشهادة المرموقة.
<<
اغلاق
|
|
|
“السلامة أولا” هي عبارة تربك الكثير من القياديين عند تبنيها في القطاع الصحي وتقلق العديد من العاملين في هذا القطاع عند وضعها في حيذ التنفيذ, لأن مفهوم ثقافة السلامة أعمق بكثير من مجرد عبارة تطلق على مبادرة فردية أو جماعية أو حملة توعوية أو سياسة واجراءات عملية أو لائحة توضع على مشروع بناء أو علامة تحذيرية عند وجود خطر أو مخاطر. فالسلامة فكر يتبنى في المنزل وعلم يدرس في المدرسة ويتطور في الجامعات ومهارات احترافية تكتسب في الحياة العملية, لينتج عنها ممارسات سلوكية سليمة في كافة الأعمال المهنية لتعطي ثمارها الأخلاقية و تضفي الطابع الثقافي على المجتمع الذي يمارسها في جميع جوانب الحياة. ولذلك فإن السلامة كيان غير مستقل بحد ذاته بل مجموعة من العوامل والممارسات المترابطة مع بعضها البعض في المنزل والمدرسة والجامعة والعمل تتكامل في بناء ثقافة مستدامة لمجتمع سليم وبيئة صحية سليمة, وهذا ما يسمى بجودة الحياة ويقاس عالميا بمؤشرات (Human Development Index, HDI) يتم تحديدها من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
من خلال تجربتي في القطاع الصحي لأكثر من 15 عام فقد تطور مفهوم السلامة والصحة المهنية في القطاع الصحي تطورا ملحوظا, ولكن مازال هناك حاجة ماسة لمزيد من الاستثمار والتطوير للخروج بمفهوم يعزز ثقافة السلامة والصحة المهنية بشكل يجعل صناعة الصحة صناعة تستطيع أن تحاكي تطور الصناعات الأخرى والتي سبقت الصحة بمراحل متقدمة جدا في مجال السلامة والصحة المهنية مثل صناعة الطيران والبتروكيماويات والنووية والغذاء والدواء وغيرها. ومن المفاهيم الخاطئة التي لابد من الوقوف عندها و تصحيحها والتي أود أن أبدأ بها في العدد الأول من سلسلة أوجز لننجز هي تصحيح مفهوم الخطر والمخاطرة وتطبيقاتها وأبعادها المستقبلية؟
يعتقد العديد من العاملين بالمجال الصحي على الرغم من تعدد ثقافاتهم بحكم طبيعة أن الصحة يعمل بها العديد من الممارسين الصحيين من دول مختلفة أنه لا فرق بين الخطر والمخاطرة عند ترجمة كلمتي (Hazard) و (Risk) وكلاهما له نفس المعنى بشكل أو بأخر, وحتى الناطقين باللغة العربية عند ترجمة الكلمتين أعطوا نفس المعنى أو قاموا بإعطاء جمل وأمثلة غير واضحة وهنا كان السؤال المربك للقياديين والعاملين كيف يحق للعاملين في المجال الصحي كتابة خطة تقييم المخاطر وممارستها على أرض الواقع في مكان العمل ونحن لا نفرق علميا وعمليا ما بين الخطر والمخاطرة؟ وبالتالي لا بد من تصحيح هذا المفهوم عند تأهيل الممارسين الصحيين في بداية الالتحاق بالعمل وقبل ممارسته واعادة إدراجه بشكل صحيح في المناهج التعليمية الصحية, على أساس أن الخطر (Hazard) يكمن في طبيعة المادة التي يتعامل معها الممارس الصحي مثل الأدوات الحادة والمواد الكيميائية والمواد المشعة والمواد البيولوجية والكهرباء, أو الأخطار التي تكمن في الطبيعة مثل الزلازل والفيضانات والأعاصير ودرجات الحرارة العالية والبراكين, أما المخاطرة (Risk) فهي عبارة عن مجازفة تعتمد على ممارسة لسلوك بشري خاطئ حيث يقوم الشخص بتعريض نفسة أو الأخرين بقصد أو غير قصد للخطر الجسدي أو المادي, أو المعنوي أو يسبب هدر أو تلف للأدوات أو الممتلكات أو الموارد الطبيعية. أن هذا المفهوم مهم جدا لأنه منطلق مختلف لركزتين أساسيتين في تطبيق أركان السلامة في الأعمال, وهما تحليل الخطر (Hazard Analysis) في المقام الأول وتقييم المخاطر (Risk Assessment) في المقام الثاني من حيث الأهمية والأولوية. إن تحليل الخطر لكل عمل ومهنة في القطاع الصحي مازال بدائيا, وليس له إطار عمل موحد من بداية تصميم المنشآت والخدمات الصحية على النقيض في صناعة الطيران حيث يتم تحليل الخطر لكل مهمة أولا لإزالته من البداية. و يأتي تقييم المخاطر في المقام الثاني لوضع الضوابط الإنشائية لإزالة الخطورة وهذا أعلاها درجة, وله ارتباط مباشر مع تحليل الخطر أو الحد منه وتقليله كالتعامل مع المواد الكيميائية داخل كابينة الأبخرة والمواد البيولوجية داخل كبينة السلامة الحيوية أو مراقبتها كما في أجهزة قياس نسبة التعرض للإشعاع والفورمالين أو ارتداء أدوات الوقاية كالقفازات والأقنعة وغيرها ,وأقلها وجود سياسة واجراءات تحد من الممارسات الخاطئة. ولا بد من التنويه إلى مفارقة بدأت بالظهور مع انطلاقة عاصفة تقييم المخاطر ألا وهي اللبس الذي ممكن أن يقع به الممارس الصحي ما بين تقييم المخاطر بهدف السلامة والصحة المهنية وسلامة المريض (Patient Safety), مما قد يؤدي إلى خلط بين آمرين مختلفين تماما حيث أن الهدف الرئيسي من سلامة المريض هو التركيز على ما قد يحدث للمريض من أذى نتيجة ممارسة طبية أو صحية غير سليمة كالأخطاء التشخيصية والطبية والعلاجية والدوائية, ويمكن أن تؤثر سلامة المنشأة على سلامة المريض بشكل غير مباشر مثل التعرض لأذى أثناء الإخلاء عند حدوث الحرائق والانزلاقات, ولكن السلامة والصحة المهنية فهي تركز بشكل مباشر على بيئة العمل للعاملين وما لهم من حقوق عمالية وواجبات وظيفية تحمل في طياتها طابع قانوني وتكون انعكاساتها ايجابية أو سلبية في توفير بيئة رعاية صحية متميزة للمريض والعاملين والزائرين وأصحاب العلاقة
ومن الممارسات الجيدة والمتطلبة بالمنظور الحالي مع وجود الاعتماد الوطني للمجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية (CBAHI) أو الدولي كالهيئة الدولية للاعتماد (JCI) أن يكون لدى كل منشأة صحية سجل للمخاطر المرتبطة بالعاملين والمنشأة إضافة الى المخاطر في الممارسات الطبية والصحية المتعلقة بسلامة المريض. وقد يمتد هذا المفهوم لتكوين إدارة مخاطر الأعمال (Enterprise Risk Management) تعني بتحديد المخاطر وتصنيف وتحليل المخاطر الاستراتيجية والتشغيلية والمالية والانشائية والتقنية والبيئية والتشريعية والكوارث الطبيعية والعوامل الداخلية والخارجية المؤثرة بهدف وضع ضوابط وقائية أو خطط بديلة تساعد على استدامة الأعمال قبل أو أثناء وقوع المخاطر. ويجدر التنبيه هنا أن لا يتم الخلط بين الأخطار والمخاطر في حال الكوارث الطبيعية فهي خطر طبيعي ولكن التعرض (Exposure) لها والتعامل معها (Handling) هو مخاطرة بحد ذاته كما في مكافحة الحرائق, و مثال آخر للمخاطر هو التعرض والتعامل مع انسكاب أو تسرب المواد الكيميائية أو البيولوجية بكميات كبيرة والتي تعتبر الخطر المباشر.
ومع دخول جوائز الجودة والتميز للأداء المؤسسي الى القطاع الصحي الخاص والعام كجائزة الملك عبد العزيز للجودة والتميز من منظور مستقبلي في القريب العاجل, فأن معايير إدارة العاملين وبيئة العمل وإدارة المخاطر والاستدامة ونتائج مؤشرات الأداء للعاملين والمستفيدين والمجتمع, تصبح ثقافة السلامة والصحة المهنية والبيئة حجر أساس سوف تدفع بعجلة تطور هذه الثقافة المؤسساتية على قدم وساق وتضع القيادات الإدارية في تحدي صارم مع ما تلتزم به في رؤيتها ورسالتها وقيميها المؤسساتية وغاياتها وأهدافها الاستراتيجية تجاه المستفيدين والعاملين والمجتمع. إن الرؤى والرسالات والقيم إن لم تقاس وتقيم بشكل دوري فأنها لن تتحقق وبالتالي لا يوجد ثقافة تميز مؤسسي بهذه المنشآت, وهذا هو منطق تطبيق الجودة المعاصرة بمؤشرات الأداء والمقارنات المعيارية.
ملحوظة: هذا هو رأي الكاتب الشخصي وليس بالضرورة أن يكون وجهة نظر متبناه من جهات ذات علاقة
<<
اغلاق
|
|
|
في الرقابة الميدانية» بمقر صالة الاجتماعات بمبنى البلدية، بحضور مختصين من إدارات حكومية وقطاعات صحية ومختبرات من مختلف الجهات. وأوضح اختصاصي صحة البيئة والسلامة المهنية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالشؤون الصحية الدكتور نشأت النفوري أن الدورة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام تهدف إلى تطبيق أفضل الممارسات واكتساب المهارات في طرق الرقابة والتفتيش الحديث المبني على استخدام أدوات الجودة ومبدأ تقييم المخاطر, بالإضافة إلى تمكين المتدرب من الإلمام بعلم الجراثيم ومعرفة الممارسات الجيدة في نظافة العاملين، ومعرفة كيفية قياس درجات الحرارة المناسبة لصناعة الغذاء، ومعرفة آلية التفتيش لضمان السلامة والجودة في المطاعم.
<<
اغلاق
|
|
|
الجودة في الصحة , بحضور رئيس المجلس الوطني للجودة بالمنطقة الغربية رئيس جمعية الشرق الأوسط الدولية للجودة الدكتور عايض العمري , وأكثر من (100) متخصص وخبير من القطاعات الصحية المهتمة بتطبيقات الجودة , وذلك بقاعة المحاضرات للجمعية الوطنية الخيرية للدم بجدة .
وأوضح العضو التنفيذي للمجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية رئيس مجموعة الجودة في الصحة الدكتور نشأت النفوري أن اعتراف جهات دولية متخصصة في الخدمات الصحية بـ (66) منشأة صحية سعودية ما بين مستشفيات ومختبرات ومراكز تحضير الدم ، مقارنة بـ (59) منشأة حاصلة على نفس الاعترافات في منطقة الشرق الأوسط , يؤكد أن المنشآت الصحية في السعودية سباقة للحصول على الاعترافات الدولية ، ولكن هذه الاعترافات لم يواكبها تطور في ثقافة الإتقان .
وأشار الدكتور النفوري إلى أن شهادات الاعتراف آو الجوائز لم تقلل من الأخطاء الطبية والمخالفات الصحية التي لا تزال تتصدر صفحات الجرائد والمجلات ، وتثير قضايا في أروقة المحاكم , لافتاً إلى أن القضية ليست شهادة اعتراف بقدر ما هي ثقافة احتراف .
واعتبر الدكتور النفوري أن ربط الجودة بالاعتراف الدولي يناقض ثقافة الإتقان ، لا سيما حين تكثف عمليات التحسين أوقات التحضير للشهادات فقط أو إعادة تجديدها , مشيرا إلى أن أعضاء مجموعة الصحة بالمجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية كرسوا رسالتهم منذ إنشاء المجموعة لنشر ثقافة الإتقان في الخدمات الصحية ، وتبادل المعرفة عن طريق جملة من النشاطات المهنية التوعوية والمشاركة في اللقاءات العلمية والعملية محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأوضح أن من الإيجابيات الملموسة لممارسة التحضير لشهادات الاعتراف الدولية ، ظهور جيل قيادي يؤمن بالإتقان كثقافة والتحسين كرسالة ، لإعادة صياغة منظومة الخدمات الصحية على أسس ومفاهيم التميز المؤسسي .
وألمح إلى أن تلك الاعترافات أسهمت بشكل إيجابي في تبني القيادات التنفيذية لمفهوم الجودة كخارطة طريق ، وصولاً للتميز المؤسسي على المدى الطويل.
<<
اغلاق
|
|
|
سامي باداوود تنظم مجموعة الصحة بالمجلس السعودي للجودة غدا الأربعاء لقائها العلمي السنوي بالتزامن مع احتفالها بالذكرى العاشرة لانطلاق أنشطتها العلمية ومبادراتها التوعوية. تعقد هذه الندوة في مركز التدريب والدراسات بمديرية الشؤون الصحية و مقره إسكان مستشفى الملك فهد العام بجدة ابتداء من الثامنة صباحا وحتى الرابعة عصراً.
واوضح رئيس المجلس السعودي للجودة الدكتور عائض العمري أن مجموعة الصحة بالمجلس انطلقت بتميز منذ ربيع عام 2003، و كانت باكورة أنشطتها إطلاق حملة للتوعية بحقوق المرضى و العاملين في القطاع الصحي وإن استمرارية أنشطة المجموعة و تنوعها على المستوى المحلي و الإقليمي و الدولي تجعل هذا التميز أهلاً للاحتفال بمسيرة حافلة بالمحاضرات و الندوات و الزيارات و المقالات و الدراسات.
من جهته أوضح رئيس المجموعة رئيس اللجنة العلمية الدكتور نشأت النفوري، أن مجموعة الجودة في قطاع الصحة تجسد نموذجاً لمسيرة عطاء احترافي ومهني أهلي ذات طابع تطوعي فقد وضعت اللبنة الأساسية لنشر ثقافة الإتقان في منظومة الخدمات الصحية لطيف مقدمي الخدمة والرعاية الصحية مبنية على قيم تلاحم فريق العمل والمهنية والتواصل والشمولية بضم صوت المستفيد من الخدمة كعضو أساسي في فريق العمل محامياً ومدافعا عنه، مشيرا إلى أن استدامة فعاليات المجموعة جاءت مصححة لمعتقد خاطيء كان يعرف بالمؤتمر الأول والذي في الغالب لا ثاني أو تالي له وعلية فقد اختارت اللجنة شعار الملتقى "نحن نزرع جوده لنحصد صحة".
ويشارك في الملتقى كوكبة من المتحدثين من مختلف القطاعات الصحية وسوف تتم مناقشة ثمانية محاور أساسية لتعزيز ثقافة الإتقان في الخدمات الصحية انطلاقا من ضرورة دمج الجودة والسلامة وصحة البيئة والإستدامة ومسار المريض والعمليات من الخرائط الأولية وصولا لتطبيقات الجودة في الرعاية الصحية الأولية وأهمية برنامج الإعتماد الوطني وجوائز التميز المحلية والجودة في البحث العلمي ومؤشرات الأداء في الخدمات التخصصية ودور المسؤولية المجتمعية للعاملين وقيادات المنشآت الصحية وفتح آفاق جديدة للخدمات المعاصرة لأجيال "زد" و "ألفا" والتي تعتمد على ترك خبرة إيجابية مع كل فرصة تقديم خدمة صحية وألإستفادة من التقنية والمعلوماتية . وتعزيزا لمبدء التواصل مع أصحاب العلاقة سوف تعرض تجربة الحوار المفتوح في الإطلاع على أراء المستفيدبن من الخدمة من المرضى والعاملين بالتعاون مع كوادر المجموعة. وفي النهاية أكد الدكتور نشأت النفوري أن رسالة المجموعة هو أن الجودة رسالتنا وثقافة الإتقان غايتنا والعمل منهجنا والمريض ملهمنا.
<<
اغلاق
|
|
|
بالتزامن مع احتفالها بالذكرى العاشرة لانطلاق أنشطتها العلمية ومبادراتها التوعوية.
وعقد اللقاء برعاية مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداود في مركز التدريب والدراسات التابع لصحة المحافظة. وأكد على أهمية تبني نشر ثقافة الجودة في الخدمات الصحية بما يخدم مصلحة المريض.
بينما أشار الدكتور عائض بن طالع العمري رئيس المجلس السعودي للجودة إلى أن مجموعة الصحة بالمجلس انطلقت بتميز منذ ربيع عام 2003، وكانت باكورة أنشطتها إطلاق حملة للتوعية بحقوق المرضى والعاملين في القطاع الصحي، مؤكدا أن استمرارية أنشطة المجموعة وتنوعها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي تجعل هذا التميز أهلا للاحتفال بمسيرة حافلة بالمحاضرات والندوات والزيارات والمقالات والدراسات.
من جهته اعتبر الدكتور نشأت النفوري، رئيس المجموعة ورئيس اللجنة العلمية أن مجموعة الجودة في قطاع الصحة تجسد نموذجا لمسيرة عطاء احترافي ومهني أهلي ذات طابع تطوعي، لافتا إلى أنها وضعت اللبنة الأساسية لنشر ثقافة الإتقان في منظومة الخدمات الصحية لطيف مقدمي الخدمة والرعاية الصحية مبنية على قيم تلاحم فريق العمل والمهنية والتواصل والشمولية بضم صوت المستفيد من الخدمة كعضو أساسي في فريق العمل محاميا ومدافعا عنه. وقال إن استدامة فعاليات المجموعة جاءت مصححة لمعتقد خاطئ كان يعرف بالمؤتمر الأول، والذي في الغالب لا ثاني أو تالي له وعليه فقد اختارت اللجنة شعار الملتقى «نحن نزرع جودة لنحصد صحة».
وشارك في الملتقى كوكبة من المتحدثين من مختلف القطاعات الصحية حيث ناقشوا ثمانية محاور أساسية لتعزيز ثقافة الإتقان في الخدمات الصحية انطلاقا من ضرورة دمج الجودة والسلامة وصحة البيئة والاستدامة ومسار المريض والعمليات من الخرائط الأولية وصولا لتطبيقات الجودة في الرعاية الصحية الأولية وأهمية برنامج الاعتماد الوطني وجوائز التميز المحلية والجودة في البحث العلمي ومؤشرات الأداء في الخدمات التخصصية ودور المسؤولية المجتمعية للعاملين وقيادات المنشآت الصحية وفتح آفاق جديدة للخدمات المعاصرة للجيلين زد (Z) وألفا (?) والتي تعتمد على ترك خبرة إيجابية مع كل فرصة تقديم خدمة صحية والاستفادة من التقنية والمعلوماتية. وتعزيزا لمبدء التواصل مع أصحاب العلاقة سوف تعرض تجربة الحوار المفتوح في الاطلاع على آراء المستفيدبن من الخدمة من المرضى والعاملين بالتعاون مع كوادر المجموعة.
<<
اغلاق
|
|
|
يشارك في مؤتمر الشرق الأوسط لإستراتيجيات سلامة المرضى والجودة الذي تستضيفه مدينة أبوظبي في 24 مارس.
<<
اغلاق
|
|
|
وليس اعتمادات الجودة فقط
أوضح الدكتور نشأت النفوري العضو التنفيذي للمجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية أن هنالك أسئلة مازالت تحير وتربك الكثير من باحثي الجودة والتميز المؤسسي عند دخول الكثير من المستشفيات والمنشأت الصحية الآن حيث يرى الباحث رؤى لا حدود لها فمن المنشأت من يريد أن يكون الأفضل وهناك من يعلن أنه الأول أو الرواد أو من السباقين على الرغم من أنه وبمجرد سؤال بسيط لعامل الاستقبال عن مكان قسم ما في المنشأة تجد أنه لا يعلم مكانه أو يتعثر في إرشادك إليه فأين الجودة وتطبيقاتها والاعتمادات ومعايرها أو الصفات القيادة في هذه المنشأة والأهم أين الولاء لهذه المنشآة فصاحب الدار يعرف جميع أركانها و مداخلها و مخارجها. وقد أثبتت الدراسات الميدانية أن أكثر من 75% من الزوار يبدأ بتشكل الإنطباع المبدئي عن المنشأة من لحظة الدخول.
وأضاف النفوري في الواقع إن المنشأت الصحية ليس لديها مشكلة في تبني الجودة حيث أن هناك الكثير من المنشآت الصحية حاصلة على اعتمادات جودة دولية فهناك 23 منشأة صحية بالمملكة من 53 منشأة صحية بالشرق الأوسط أي بنسبة 43% حاصلة على اعتماد الهيئة المشتركة الدولية JCI الأمريكية و17 مختبر بالمملكة من 22 مختبر بالشرق الأوسط أي بمعدل 77% حاصل على اعتماد كلية علوم الأمراض الأمريكية CAP و 12 بنك دم من 13 بنك دم بالشرق الأوسط أي بمعدل 92% حاصل على اعتماد جمعية بنوك الدم الأمريكيةAABB و 8 منشأت صحية حاصلة على الاعتماد الكندي من 12 منشأة بالشرق الأوسط أي بمعدل 67% ومنشأة واحدة حاصلة على الاعتماد الأسترالي بالإضافة إلى العديد من المنشآت الحاصلة على شهادات الأيزو ومع ذلك فإن الأخطاء الطبية مازالت تشكل هاجسا لعملاء الخدمات الصحية والقيادات. إن الأخطاء الطبية لا تنحصر فقط تحت مسؤولية الطبيب بل تمتد إلى تبني قيادة أي منشأة صحية رسالة عمل موحدة و نظام شامل و متكامل مبني على مفاهيم وأسس التميز المؤسسي. فخارطة طريق التميز تبدأ بواقع قيادي ملموس للقيم والمثل العليا التي ترسم ثقافة المنشأة عبر مشوار تطورها وتحليل لمكامن القوى ونقاط الضعف والمحفزات وأماكن الخطورة لسد الفجوات بناء على حاجة السوق ومتطلبات العملاء الخارجين والداخلين والأجيال القادمة ضمن استراتجية وسياسة ذات أهداف قصيرة وبعيدة المدى وقياس لنتائج الأداء الرئيسية والعاملين والعملاء والمجتمع مع دمج جذري لمفهوم الشراكات والموارد في ممكنات التميز و التركيز على مبدأ المسؤولية المجتمعية. إن أنظمة الجودة وأدواتها تساعد في بناء العمليات وتحديد مواطن التمكين ولكن التميز رحلة ريادة وإبداع، خصوصا إن زمن الصحة الصناعية المبني على التركيز المطلق على المنشأت التخصصية \"\"Secondary or Tertiary Care أصبح يضمحل في كافة أنظمة صحة الدول المتقدمة ليحل مكانها أنظمة صحة مبنية على احتياجات الصحة الأولية للفرد والمعلوماتية والتحسين المستمرللخدمات كافة من قبل باب المنشأة وصولا للمتابعة المنزلية. وهدف المجموعة الصحية بالمجلس السعودي للجودة كمجموعة مهنية تطوعية وغير ربحية ومن خلال منتدى الطب والقانون في دورته الثانية هو التعريف بثقافة الجودة المستمرة و أثرها على التميز في الخدمات الصحية من خلال طرح مفهوم التميز وعرض نماذج جوائز التميز المحلية والإقليمية والعالمية كالنموذج الأوربي واستعراض تجربة مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الطائف في الفوز بجائزة الطائف للتميز بالأداء الحكومي حيث شارك أعضاء المجلس السعودي بالمنطقة الغربية في مرحلة التقييم.
<<
اغلاق
|
|
|
السعودي للجودة في المنطقة الغربية الدكتور نشأت أنور النفوري بأن اعتراف جهات دولية متخصصة في الخدمات الصحية ب 66 منشأة صحية سعودية ما بين مستشفيات ومختبرات..
ومراكز تحضير الدم، مقارنة ب59 منشأة حاصلة على نفس الاعترافات في منطقة الشرق الأوسط. يدل أن المنشآت الصحية في السعودية سباقة للحصول على الاعترافات الدولية، ولكن هذه الاعترافات لم يواكبها تطور في ثقافة الإتقان، وطالب بوقفة جوهرية وواقعية لبناء ودعم المعالم الواضحة لأركان ثقافة الإتقان في الخدمات الصحية، والتركيز على منظومة تكامل الفريق الصحي.
وعلق: «هل منعت شهادات الاعتراف أو حتى قللت من الأخطاء الطبية والمخالفات الصحية التي لا تزال تتصدر صفحات الجرائد والمجلات، وتثير قضايا في أروقة المحاكم» لافتاً إلى أن القضية ليست شهادة اعتراف بقدر ما هي ثقافة احتراف. معتبراً ربط الجودة بالاعتراف الدولي يناقض ثقافة الإتقان، لا سيما حين تكثف عمليات التحسين أوقات التحضير للشهادات فقط، أو إعادة تجديدها.
وأشار إلى أن أعضاء مجموعة الصحة بالمجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية كرسوا رسالتهم منذ إنشاء المجموعة في عام 2003 م، لنشر ثقافة الإتقان في الخدمات الصحية، وتبادل المعرفة عن طريق جملة من النشاطات المهنية التوعوية والمشاركة في اللقاءات العلمية والعملية محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأوضح النفوري أن من الإيجابيات الملموسة لممارسة التحضير لشهادات الاعتراف الدولية، ظهور جيل قيادي يؤمن بالإتقان كثقافة والتحسين كرسالة، لإعادة صياغة منظومة الخدمات الصحية على أسس ومفاهيم التميز المؤسسي.
وألمح إلى أن تلك الاعترافات أسهمت بشكل إيجابي في تبني القيادات التنفيذية لمفهوم الجودة كخارطة طريق، وصولاً للتميز المؤسسي على المدى الطويل.
وذكر أن الحديث عن الجودة في القطاعات الصحية كان إلى فترة قريبة من الأماني، مرجعاً تدني مستواها إلى إسنادها إلى عدد من الموظفين الإداريين كعمل إضافي إلى مهماتهم الصحية الأساسية، «فينظرون إليها كعبء عليهم».
ورأى أن الاستثمار في بناء ثقافة الإتقان والتميز أعلى بكثير من الصرف المفرط لمتطلبات الاعترافات، داعياً جميع الجهات المانحة لشهادات الاعتراف إلى دعم العمل البحثي لدراسة تأثير شهادتها في دفع عملية استمرارية التحسين والتطوير والارتقاء بالسلوك المهني والمسؤولية المجتمعية.
وبين أن التجارب كشفت أن المنشآت في الدول الصناعية الكبرى التي أرهقت كواهل كوادرها البشرية لتطبيق معايير الاعترافات المتعددة للحصول على الشهادات الدولية فقط، لم تخسر ولاء المستفيدين من خدماتها فقط، بل تعدتها لتفقد العاملين فيها إلى منشآت آخرى تبنت منهج التميز المؤسسي واستثمرت في كوادرها البشرية بشكل مشترك.
وأفاد أن أعضاء المجموعة الصحية قاموا بطرح العديد من القضايا أهمها قضية التعريف بحقوق المرضى وواجباتهم، وقضية صلاحيات ومسؤوليات مقدمي الخدمة الصحية، وقضية الفريق الصحي المتكامل بدلاً من التركيز على الطبيب المعالج فقط، وقضية أنظمة الجودة العالمية وأدواتها متعددة الاستخدام في المجالات الصحية مثل نظام «سيجما» «Six Sigma» وبطاقات الأداء المتوازن «Balanced Scorecard».
ولفت إلى أن المجموعة بحثت في محور البيئة الصحية المثالية ومحور السلامة المهنية ومكافحة العدوى ومحور التواصل مع المجتمع والطلاب الراغبين في دراسة العلوم الصحية لدعم مفهوم حاجات سوق العمل، إضافة إلى محور شهادات الاعتراف الدولي بخدمات المنشآت الصحية مثلCAP، Qmentum JCI» AABB ACHSI» ومحور الطب والقانون واللقاءات الإذاعية والصحافية.
<<
اغلاق
|
|
|
الصحية بالمجلس السعودي للجودة أن المجموعة الصحية بالمجلس السعودي للجودة تقوم بتنظيم لقاء علمي اليوم الثلاثاء بمركز المساعدية بمستشفى الملك فهد بجده عن الحيود السداسي (-Sigma6) كأحد أنظمة الجودة وكيفية الإستفادة منه في تحسين الخدمات الصحية. و أضاف النفوري رئيس المجموعة الصحية بأن نظام الحيود السداسي قد ظهر في منتصف الثمانينات حتى اصبح هذا النظام دافعاً لنجاح أفضل 500 شركة عالمية. يهدف هذا النظام وببساطة لتقليل نسبة الأخطاء أو العيوب إلى 3.4 عيب لكل مليون فرصة عمل صحيحة و ذلك عن طريق تحسين العمليات والموارد حيث أن ديناميكية هذا النظام تركز على فك مصاعب عنق الزجاجة في تسلسل العمليات مع التركيز على تقليص المصروفات المالية وقد بدأ استخدام الحيود السداسي في المنشأت الصحية العالمية مع بدايات عام 2004 بهدف محورة مليون خدمة صحية صحيحة حول المرضى (العملاء) كمركز لدائرة الخدمات الصحية المقدمة. ومقدمي الخدمات الصحية بحاجة ماسة لتقليل نسبة الأخطاء بشكل إحصائي مدروس وليس عشوائي وعلى أن يشمل ذلك كافة الأخطاء الصحية وتجاوز الخطأ الشائع بتسميتها أخطاء طبية فقط. و قد وضح الدكتور نفوري أن العديد من الشركات الرائدة المحلية والإقليمية قد استفادات من هذا النظام في كسب وزيادة رضا العملاء وأنه يمكن الاستفادة من الحيود السداسي في الخدمات الصحية لتقليل أخطاء صرف وتناول الأدوية وسرعة نقل المرضى وتقليص أوقات الإنتظار في العيادات وسرعة استلام نتائج المختبرات والأشعة والتزاحم في الطورئ وتطوير المراقبة السريرية للمرضى وسرعة تداول الملفات الطبية وأخطاء الفواتير وتحسين مظهر وطعم وجبات التغذية وصولا للاستخدام الأمثل والفعال للمساحات في المنشأت الصحية لكسب رضا العملاء. وقد أكد أن الحيود السداسي فرض نفسة كمنهج جودة ليحد من بيروقراطية القرارات سواء الفردية أوالعشوائية نظرا لإستناده على ثوابت العمليات وقياسها بغرض تطويرها وتكرار الجيد منها للحصول على نتائج أفضل بهدف تقليل فرص حدوث الأخطاء تحت مظلة العمل الجماعي. وقد وضح أنه يمكن دمج هذا النظام مع أنظمة جودة أخرى لزيادة فعالية الأداء والتحسين المستمر وخصوصا لمواكبة تطور العصر والتسارع التقني اللامحدود والمستمر في صناعة الصحة والغذاء والدواء والبيئة والزيادة المطردة للوعي الصحي والبيئي عند المرضى كنتيجة لحرية تصفح شبكة المعلوماتية والذي بدوره قد أدى لزيادة الطلب على تعدد و تنوع الخدمات الصحية والعمالة المؤهلة والتركيز على سرعة و جودة الخدمة المقدمة. و قد حذر الدكتور نشأت أنه قد يخطئ من يظن أن نظام الجودة الواحد هو الكبسولة السحرية التي سوف تقضي على مجمل فجوات وهفوات الأخطاء الصحية أو أنه البلسم الذي يحافظ على شهادات الإعتمادات أوالأيزو فمنظومة الجودة الشاملة تعمل على شكل مصفوفات متراصة لبناء منهج مترابط ومتكامل ومطبق بشكل منظم ومنتظم أساسه الاستثمار في الكوادر العاملة لخدمة وبناء الإنسان والاستفادة من الدروس السابقة والخبرات المتراكمة
<<
اغلاق
|
|
|
Health) قبل 40 عامًا كمعرض تجاري صغير تحت سرادق على رقعة من الأرض في مدينة دبي الإماراتية. ومع نمو وتطور دبي والإمارات العربية المتحدة ككل، تزايدت الحاجة إلى منشآت وبنية تحتية للرعاية الصحية. وعلى أثر ذلك، جاء التوسع السريع (Arab Health) كمعرض ومؤتمر، وهو يُعتبر الآن واحدًا من أهم الأحداث العالمية في جدول فعاليات الرعاية الصحية.
يتشرف هذا الحدث بالدعم المتواصل من وزارة الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الصحة بأبوظبي وهيئة الصحة بدبي وسلطة مدينة دبي الطبية.
ويقدم الحدث فرصًا مهمة لبناء علاقات مهنية في وسط الرعاية الصحية واستعراض مدى التقدم والإنجازات التي تحققت في هذا المجال واستكشاف فرص جديدة مع أصحاب المصلحة في مجال الرعاية الصحية.
وقد شارك الدكتور/ نشأت بن أنور النفوري رئيس المجموعة الصحية بالمجلس السعودي للجودة في فعاليات معرض ومؤتمر الرعاية الصحية للعرب.
مؤتمر “Arab Health 2017” في الفترة من ( 30 يناير الى 2 فبراير 2017), ومؤتمر “Med Lab 2017” من الفترة ( 6 الى 9 فبراير 2017) والمنعقد في مركز المؤتمرات والمعارض بدبي الامارات العربية المتحدة.
ويعتبر هذا الحدث الصحي ثاني أكبر حدث على مستوى العالم بمشاركة أكثر من 70 بلداً من انحاء العالم وعرض لأكثر من 4400 من أهم شركات الرعاية الصحية وحضور عشرات الآلاف من العاملين في المجال الصحي بالشرق الاوسط والعالم.
وشارك 500 متحدث محلي وعالمي عبر 14 مؤتمرا معتمداً للتعليم الطبي المستمر بمؤتمر Arab Health و 10 مؤتمرات في مجال المختبرات بـ Med Lab ومشاركة 100 متحدث محلي وعالمي.
وقد ألقى الدكتور/ نشأت محاضرتين محورها بالمؤتمرين يدور حول (وضع العاملين في المجال الصحي بالمقام الأول والمريض بالمقام الثاني)
وصرح” إن الوقت قد حان للاستثمار الفعلي في تطوير الكوادر الصحية لأنهم الركيزة الأولى في تقديم بل تبني الجودة في الخدمات التي يقومون بتقديمها, فالعامل الغير مدرب ومؤهل لا يستطيع تقديم خدمه جيدة وصحيحة ويكون دعامة أساسية في رحلة الشفاء إذا لم يكن لديه المهارات الشخصية حتى لو كان ذو تعليم وكفاءة عالية.
وهذا زمن المهارات (Skills) والإنتاجية المبنية على مؤشرات الأداء الفعلية وترك بصمة وذكرى مميزة لدى المريض وعائلته ( Patient experience ).
وأضاف إن المعادلة قد تغيرت تماما والمهارات المطلوبة في العشر سنوات القادمة ليست كما هي الان فلا بد من وجود وتوفر مهارات الذكاء العاطفي والمرونة الإدراكية والخدمات الموجهة وإدارة الأفراد وفن التفاوض وغيرها. حتى كقيادة سوف تتغير من قيادة إدارة الأداء إلى قيادة إدارة الذكاء.
“Moving from performance – Driven leadership to Talent-Driven leadership”
وقد ذكر العديد من طرق التحسين باستخدام أدوات الجودة في اتخاذ القرارات المبنية على المعلومات الصحيحة الموثقة وركز على تبني تعدد طرق التدريب وأساليبها حسب احتياجات الفئات المقدمة للخدمة حسب نماذج “تقييم مغايرة للتقييم الروتيني بعد التدريب لقياس الأثر على المدى البعيد ومنها آليات بناء الفريق الناجح على مبدأ “Team STEPPS”, وشرح أفضل أوقات التدريب للكبار.
وكل هذا سوف يساعد عن عزوف الأجيال عن العمل في المجال الصحي لأنه مجال به ضغط عالي على العاملين والمردود المادي قليل.
وختم بأن جوائز التميز والجودة تفرد معيارين أساسين للموارد البشرية ونتائجها واهتمت بربط الاستراتيجيات ونتائجها بتطور العاملين وهذا ما سوف يكون التركيز عليه في السنوات القادمة بالخليج العربي والشرق الاوسط.
<<
اغلاق
|
|
|
المرضى وجودة الرعاية في الشرق الأوسط 2015، وذلك بالشراكة مع هيئة الصحة في أبوظبي بفندق مانجروف القرم الشرقي في أبو ظبي.
ويجمع الحدث الذي يحظى بدعم من مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي والمجلس السعودي للجودة والرعاية الصحية، صناع القرار والمتخصصين والمهنيين بهدف تحسين جودة الخدمات والحد من الأخطاء الطبية في المنشآت الصحية وتعزيز سلامة المرضى وزيادة الإنتاجية.
ومن بين أهم المتحدثين في المؤتمر الدكتورة مها بركات مدير هيئة الصحة في أبو ظبي والدكتور توفيق خوجه مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول التعاون والدكتور أحمد سالم مدير عام مركز ضمان الجودة في وزارة الصحة العمانية والدكتور نشأت نافوري رئيس مجموعة الجودة في القطاع الصحي في السعودية والدكتور سلمان النواف أستاذ الصحة العامة والتعاون في منظمة الصحة العالمية.
<<
اغلاق
|
|
|
الدوره التي اشترك في تنظيمها كل من مكتب جده للجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بجده والمجموعة الصحية بمجلس الجودة السعودي هي تتمة للجهود الكبيرة التي بذلت في الندوتين السابقتين اللتين تشرفت الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالإشتراك مع الشئون الصحية للحرس الوطني في اعدادها وقد بذل سعادة أخي الدكتور / خالد عسيري مدير الطب الوقائي للرعاية الصحية الأولية بالحرس الوطني جهودا كبيرة لإخراجهما بالصورة التي أتعبت من بعده ,هذا العام أردنا مناقشة الرعاية الطبية في الحج من زاوية أخرى ألا وهي زاوية جودة الخدمة الطبية ومعاناة كل من الطبيب والمريض وكان لمجلس الجودة السبق في تبني مثل هذه المواضيع وخاصة المجموعة الصحية بالمجلس والتي أثارت موضوع مستقبل الخدمة الطبية وأهمية التمعن في تجارب البعثات الطبية المختلفة والإستفادة من نظريات وتطبيقات أنظمة الجودة في ردم الفجوة المتزايدة بين التقدم التقني الهائل في المجال الطبي الآلي والأنظمة الإدارية المختلفة مع بناء السلوك المهني الذي يحترم حقوق كل من المريض والفريق الصحي .
وأول خطوة في هذا الباب في نظري هو إنشاء قسم متخصص في إحدى الجامعات لدراسة طب الحج يستشرف ويرسم الصورة المشرقة للمستوى الطبي الذي نأمل في الوصول إليه
أود أن أشكر في ختام هذه المقدمة كل من ساهم في إنجاح هذه الندوة من الأساتذه الفضلاء والزملاء من الإخوة والأخوات اللذين تكبدواعناء الحضور والمشاركة , و أخص بالشكر أستاذنا الدكتور / محمد علي البار و الدكتور / عدنان البار حفظهما الله الذين نتعلم منهما تواضع العالم وخلق الطبيب المسلم , كما نشكر المجلس السعودي للجودة ورئيس وأعضاء المجموعة الصحية بالخصوص ، وكذلك سعادة الإخوة رؤساء الجلسات والأساتذة المحاضرين الفضلاء ، ونشكر شركة فايزر الراعي الرسمي لهذه الندوة .
موجز عن الندوة
عدد الحضور : 102
المواضيع التي نوقشت كمايلي :
1-أخلاق المهنة :
تحدث الدكتور / البار فكان حديث الوالد لأبناءه كيف لا وقد شاب و هو يعلم أبناءه الأطباء فقه الطبيب وخلق المهنه وإعجاز القرآن والسنة كيف لا وهو يستند الى أكثر من خمسين كتابا (ماشاء الله) طبع بعضها أكثر من عشر مرات في هذا المجال عدا آلاف المحاضرات والندوات التي جاب بها دول العالم العربي والإسلامي مناقشا ومحاضرا ومستمعا وأثارت محاضرته القيمة العديد من التساؤلات عن أمور فقهية شائكة فأجاب عنها وأرشد الى قرارات المجامع الفقهية بخصوصها وترك أصل محاضرته لتوزع أو تنشر لمن لم يحظ بالإستماع اليها.
2- الأمراض الشائعة في الحج :
تحده الدكتور / فهد حميد استشاري أمراض الصدر ورئيس قسم العناية المركزة بالحرس الوطني بجدة عن ثلاثة من أهم الأمراض التنفسية الشائعة في الحج ألا وهي الربو والنيمونيا (ذات الرئة) و (COPD) ) فأوجز علاجها وأهم ما يجب معرفته للتعامل مع مثل هذه الحالات في موسم الحج .
ثم تحدث الدكتور / سعيد الغامدي استشاري أمراض الباطنة والكلى ورئيس قسم الباطنة بالتخصصي بجدة فأوجز أهم الإحصاءات المتوفرة عن المشاكل الطبية في الحج و أهم مانشر من ابحاث في الدوريات الطبية المتوفرة ثم اختيار عددا من المشاكل الصحية الشائعة والمزمنة وتطرق الى علاجها والوقاية من مضاعفاتها .
بعد ذلك تحدث الدكتور / سامي باداوود عن الإصابات والحروق والمشاكل الجراحية في الحج وأوضح بخبرة الممارس والمعايش بقرب لمشاكل الحج كيف يمكن للتدريب أن يثمرفي التغلب على مواقف الصدمة التي يواجهها الطبيب اثناء الكوارث والإصابات البالغة ..
ثم اختتم الدكتور عبدالحكيم الثقفي استشاري الأمراض المعدية ورئيس القسم بمستشفى الملك خالد للحرس الوطني بجدة بالحديث عن اهم الأمراض المعدية في الحج وكيف يمكن الوقاية منها بالتحصينات الأساسية و أهم ما يجب عمله عند حدوث الأوبئة لا سمح الله .
وبعد الصلاة والغداء إبتدأت الجلسة المثيرة عن الجودة في الحج "
3- الجودة في الحج :
إبتدأ أ.د. / محمد باخطمة : أستاذ الجراحة بجامعة الملك عبد العزيز والباحث المعروف في فقه الطب والجودة فتحدث عن قصة لشخص يدعى " أبو أمل " لقيه في الولايات المتحدة الأمريكية وهو يريد الحج ثم سرد قصة خيالية عن "حج" كالحلم ابتدأ من السفارة و سهولة الإجراءات الإلكترونية ثم السفر والمطار وما أدراك ماالمطار حيث وصفه بأرقى ما يمكن أن تسمع عن مدينة ترفيهية وملاهي ثم القطار السريع الى الحرم وهناك اتسع الوصف لمايمكن أن يحلم به أستاذ جامعي في سهولة ويسر أداء الحج والفندقة المصاحبة فضلا عن الخدمات الخرافية ومراكز الأبحاث والمستشفى الإسلامي وخلافه .... استيقظ هو ونحن معه بأذان المؤذن " صلاة القيام أثابكم الله " فصفق له الحضور وجلس .
ثم استلم منه الحديث المهندس والمحامي / هاني فتياني ..الذي مثل دور الطبيب فاكتمل له المجد!!! فذكر بعد مقدمة طلب فيها من الحضور تحريك رؤوسهم يمينا وشمالا والتصفيق ذكر أنه يجب التغيير في الحياة وأن لا ابداع بلا تغيير وبالغ في أن الشيئ الوحيد الذي لم يستطع أن يغيره هو الوالد والوالدة والأبناء !!! .
كما طالب ان يتم تحفيز النفس لتعمل و تنتج وتبدع ومن ثم تحفيز الموظفين والمرؤوسين ليبدعوا أيضا. وحمد لله أنه لم يكن طبيبا بعد أن عايش معاناة الأطباء عدة ايام استعداد للمحاضرة ذلك لأن أغلبهم يعمل في الطب كموظف و ليس كمهني واستغرب أن بعض الأطباء له 12 سنة لم يغير "الماصة" التي أمامه ولا الفرَاش (... يالطيف!!!)
استمتع الحضور بأسلوبه التمثيلي الواثق وتنفسوا الصعداء بنزوله ...
ثم تحدث بعد ذلك الدكتور/ نشأت نافوري أخصائي الجودة بمستشفى الملك خالد للحرس الوطني وذكر كلام المختصين حول الجودة من رسم الهدف ومراحل التغيير و أسهب بكلام علمي لما يمكن ان تحققه الطروحات العلمية من نتائج في الحج وصحة الحاج عام 2010 م .
بعد ذلك تحدث أ.د/ عدنان البار أستاذ طب الأسرة والمجتمع بجامعة الملك فيصل بالدمام ...وكان قد نجح من قبله في إثارته وقلما يثار ( ماشاء الله ) فقال إن هناك أناس تفكر وأناس تعمل وأناس تتخيل المشكلة أن الذين يعملون لا يفكرون كثيرا والذين يتخيلون لاينزلون إلى الواقع بل يعيشون في أبراج عاجية في المراكز البحثية أو في الجامعات ...ثم سرد بعض ماتم انجازه من تقدم كبير في صحة الحاج في جوانب كثيرة وقائية وعلاجية وبين حجم الجهود الضخمة التي يتم تنسيقها من جهات معينة كثيرة حتى تمنى ان تكون الصحة في بقية العام كما هي الصحة في موسم الحج ! ولأن ذلك لم يرق لبعض الحضور أوضح في المناقشة أنه لا يقصد أن الصحة وصلت الى الكمال لكن مساحة الممكن أكبر بكثير من مساحة الخيال المستحيل .
الختام :
طلب من د/ باخطمه ترجمة ورقته موجزة الى اللغة الانجليزية فاعتذر بأن بعض الحضور العرب لم يكد يفهم مراده وهي بالعربية ...وأنه لايدري أيهما كان يحلم في ورقته هو أم الدكتور / عدنان !!! . وفي الختام تمت مناقشة أهمية الشفافية ووجود مراكز بحثية مختصة لطب الحج
ثم وزعت الدروع وشهادات التقدير والحضور والشكر للجنود المجهولين الذين أسهموا في نجاح هذه الندوة
<<
اغلاق
|
|
|
1 وكان في استقبالهم مدير المعرض الأستاذ أحمد الدخيل الذي نقل ترحيب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومعالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام بالوفد الكريم، ثم قام بمرافقة الضيوف في جولتهم داخل قاعات المعرض المختلفة.
واستمع أعضاء المجلس لشرح مفصل من الأستاذ فواز السلمي عما يحتويه المعرض من مقتنيات تاريخية وصور ومجسمات للتوسعات الكبيرة والمتتالية التي شهدها الحرمان الشريفان عبر العصور المختلفة وحتى العصر السعودي الزاهر.
وفي ختام الزيارة عبر الوفد عن إعجابه وتقديره لمدى التطور الذي شهده ويشهده الحرمان الشريفان، خلال العهد السعودي الزاهر، بما يكفل تقديم أفضل الخدمات لقاصديهما، داعيًا الله عز وجل أن يجزي قادة هذه البلاد خير الجزاء على ما يقدمونه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وللإسلام والمسلمين.
<<
اغلاق
|
|
|
الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع المجلس التنفيذي لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، وتهدف المبادرة إلى دعم الاهتمام المتزايد لدول المجلس بتطوير أنظمة ومرافق صحية متفوقة، وذلك من خلال تطبيق استراتيجيات تعمل على التحوّل من نموذج يتمحور حول المستشفيات إلى آخر يتمحور حول المرضى. وتخضع هذه المبادرة لإشراف مجلس استشاري مختص يهدف إلى تلبية الحاجة إلى تحسين جودة الرعاية الطبية وسلامة المرضى بصفة مستمرة قابلة للقياس في كامل منطقة الخليج، وتأتي هذه المبادرة في أعقاب النجاح الذي حققه المؤتمر الثالث لسلامة المرضى وجودة الرعاية في الشرق الأوسط 2015، الذي انعقد في إمارة أبوظبي.
ويعتبر هذا الحدث الأول من نوعه في المملكة، كفعالية رفيعة المستوى حاصلة على مصادقة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وبمشاركة أكثر من 250 ممثل رئيسي من القطاع الصحي يمثلون كبرى المنظمات الصحية، مثل منظمة الصحة العالمية ومركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي وكليفلاند كلينيك والشؤون الطبية للحرس الوطني، بالإضافة إلى أكثر من 30 متحدث متميز على الصعيدين الإقليمي والعالمي، أمثال معالي البروفيسور توفيق خوجة والدكتور ديفيد بيتس من كلية هارفارد الطبية.
وسيركز المؤتمر على سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية المقدمة إليهم، من خلال تسليط الضوء على التحسن المستمر لجودة الخدمات الطبية ووضع المقاييس الواضحة لاختبار تجربة المرضى والإبداع التقني، عبر منع انتقال العدوى في المراكز الطبية. وستتيح هذه النقاط المجال أمام المؤتمر ليكون فرصة لتشكيل مستقبل الرعاية الصحية في المنطقة.
وتعتبر هذه المبادرة إقليمية، حيث ساهم في وضعها بالتعاون مع المجلس التنفيذي لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون عدد من الهيئات الحكومية وشبه الحكومية في هذه الدول، وستشهد المبادرة انعقاد مؤتمرين محوريين لسلامة المرضى وجودة الرعاية خلال العام 2016، تليها مجموعة من ورشات العمل المغلقة وتقارير العمل التي من شأنها مساعدة سلطات الرعاية الصحية في المنطقة على تطوير خطط رعاية صحية أكثر قوة وموثوقية.
وسينطلق المؤتمر الافتتاحي لسلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية بجدة في الفترة ما بين 28 و30 مارس في فندق بارك حياة جدة في المملكة العربية السعودية. وبعد ذلك، سيكون المؤتمر السنوي لسلامة المرضى وجودة الرعاية في الشرق الأوسط، الذي سينعقد بأبوظبي في الفترة ما بين 9 إلى 11 مايو، بالتعاون مع هيئة الصحة بأبوظبي ووزارة الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وسيوفر هذان المؤتمران منصة للتعاون والتطوير المستمر لتقديم أحدث الحلول وأفضل الممارسات المناسبة لدول مجلس التعاون الخليجي.
ويذكر أن عدد الوفيات الناتجة عن أخطاء طبية يمكن تفاديها في الولايات المتحدة قد بلغ حوالي 440 ألف حالة، وهي نسبة تعتبر أعلى من الوفيات الناجمة عن حوادث السيارات ومرض السكري وجميع المسببات الأخرى إلى جانب أمراض السرطان والقلب. وبالنظر إلى هذه المعطيات، فقد ارتفع عدد المستشفيات في منطقة دول الخليج بحوالي 100 مستشفى خلال العام 2015، وأصبح الالتزام بسلامة المرضى وجودة الرعاية مع التحكم بانتقال العدوى ورفع قدرات الرعاية الصحية مسألة ضرورية في منطقة دول مجلس التعاون، خاصة أن ما نسبته 83% من الوفيات الناجمة عن انتقال العدوى داخل المستشفيات حول العالم كان بالإمكان تفاديها. وتشير المخاطر المصاحبة لحالات كان من الممكن تفاديها مقرونة بارتفاع عدد الأمراض المعدية مثل فايروسات كورونا وزيكا، إلى الحاجة لإحداث نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية العالمي. وستتعامل هذه المبادرة والمؤتمرات مع تلك المسائل وتضع حلولاً راسخة لمنطقة الشرق الأوسط لتمضي قدماً وتواجه هذا التحدي.
وقال معالي البروفيسور توفيق خوجة، المدير العام للمجلس التنفيذي لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، حول أهمية هذه المبادرة: "مع زيادة عدد الأمراض المعدية والإنفاق على الرعاية الصحية، أصبحت سلامة المرضى وجودة الرعاية المقدمة لهم تحدياً كبيراً وأولوية بالنسبة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج. تعد هذه المبادرة والمؤتمر في غاية الأهمية بالنسبة للخبراء من كافة أنحاء العالم، الذين سيجتمعون هنا على أرض المملكة لمشاركة تجاربهم وخبراتهم مع قادة الرعاية الصحية وأخصائيي جودة الرعاية، لنتمكن معاً من مواصلة مسيرتنا لإنقاذ الأرواح والوقاية من انتشار العدوى وتحقيق هدفنا الأسمى، وهو توفير خدمات صحية عالمية المستوى دون الإضرار بالمرضى".
كما صرح الدكتور نشأت نافوري، رئيس مجلس إدارة مجموعة الرعاية الصحية والرئيس التنفيذي لمجلس الجودة السعودي والرئيس التنفيذي لكواليتي لوجيك قائلاً: "نعتقد أن الضوء الذي تسلطه هذه المبادرة على مسألة سلامة المرضى وجودة الرعاية، سيتيح للمنطقة التعلم من أفضل الممارسات الدولية والإقليمية وتطوير معايير للمقارنة وتحسين المعايير الإكلينيكية، إضافة إلى دمج أفضل التقنيات المبتكرة والتعامل مع الأخطاء التي يمكن تفاديها والسيطرة على تفشي الأمراض بشكل فعال، الأمر الذي سيساعد في النهاية بتشكيل مستقبل الرعاية الصحية في المنطقة ووضع المرضى في قلب تلك العملية".
وأضاف ريتشارد بريدن الرئيس التنفيذي لميد للمؤتمرات: "تأتي هذه المبادرة لتشكل تحولاً بالغ الأهمية لمنطقتنا، وأنا فخور للغاية بالدور الذي ستلعبه ميد للمؤتمرات في تحقيق هذا الهدف".
ويركز اليوم الأول للمؤتمر على اللوائح ودراسات المقارنة والريادة والثقافة الخاصة بسلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية والتحكم بفيروس كورونا، وسيختتم بمنتدى خاص بالابتكارات. وفي اليوم الثاني، فسيتم بحث تجارب المرضى بشكل أكثر عمقاً ودراسة الحالات الفنية القائمة على الأدلة والاطلاع على آخر التقنيات. أما اليوم الثالث، فستتم مناقشة مسألة الوقاية من انتشار العدوى والأوبئة والسيطرة عليها في المملكة العربية السعودية.
وفي هذا السياق اشار الدكتور جعفر التوفيق، رئيس مجلس إدارة لجنة الوقاية من انتشار الأمراض لدى جونز هوبكنز أرامكو للرعاية الطبية: "إن خروج وانتشار الفيروسات حول العالم علّم المجتمع الطبي أن الالتزام بإجراءات الوقاية من انتشار العدوى وتحسين سرعة استجابة أنظمة الرعاية الصحية بات ضرورة قصوى من أجل سلامة المرضى". وأضاف، "إن انتشار أمراض مثل فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" في المملكة العربية السعودية خلال العام 2012 أو انتشار فيروس زيكا حالياً، هو دليل على أهمية فعاليات مثل مؤتمر سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية، الذي يتيح للمجتمع الطبي الاجتماع ومشاركة أفضل التطبيقات، وهو أمر ضروري من أجل زيادة المعرفة والاستعداد والقدرة على التعامل مع الأمراض المعدية الحديثة". وقد شارك الدكتور التوفيق في اللجنة التي شكلتها منظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس ميرس، حيث سيلقي كلمة عن النتائج ويقدم النصائح ذات الصلة أثناء المؤتمر.
أما الفعالية الثانية التي سيتم تنظيمها تحت سلسلة مبادرة سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط، ستكون المؤتمر السنوي الرابع لسلامة المرضى وجودة الرعاية. وسيعقد هذا المؤتمر في الفترة ما بين 9 إلى 11 مايو في أبوظبي، بالتعاون مع هيئة الصحة بأبوظبي، وسيرأسه سعادة الدكتورة مها بركات، المدير العام لهيئة الصحة بأبوظبي.
<<
اغلاق
|