ة الجودة في الخدمات الصحية بما يخدم مصلحة المريض.
بينما أشار الدكتور عائض بن طالع العمري رئيس المجلس السعودي للجودة إلى أن مجموعة الصحة بالمجلس انطلقت بتميز منذ ربيع عام 2003، وكانت باكورة أنشطتها إطلاق حملة للتوعية بحقوق المرضى والعاملين في القطاع الصحي، مؤكدا أن استمرارية أنشطة المجموعة وتنوعها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي تجعل هذا التميز أهلا للاحتفال بمسيرة حافلة بالمحاضرات والندوات والزيارات والمقالات والدراسات.
من جهته اعتبر الدكتور نشأت النفوري، رئيس المجموعة ورئيس اللجنة العلمية أن مجموعة الجودة في قطاع الصحة تجسد نموذجا لمسيرة عطاء احترافي ومهني أهلي ذات طابع تطوعي، لافتا إلى أنها وضعت اللبنة الأساسية لنشر ثقافة الإتقان في منظومة الخدمات الصحية لطيف مقدمي الخدمة والرعاية الصحية مبنية على قيم تلاحم فريق العمل والمهنية والتواصل والشمولية بضم صوت المستفيد من الخدمة كعضو أساسي في فريق العمل محاميا ومدافعا عنه. وقال إن استدامة فعاليات المجموعة جاءت مصححة لمعتقد خاطئ كان يعرف بالمؤتمر الأول، والذي في الغالب لا ثاني أو تالي له وعليه فقد اختارت اللجنة شعار الملتقى «نحن نزرع جودة لنحصد صحة».
وشارك في الملتقى كوكبة من المتحدثين من مختلف القطاعات الصحية حيث ناقشوا ثمانية محاور أساسية لتعزيز ثقافة الإتقان في الخدمات الصحية انطلاقا من ضرورة دمج الجودة والسلامة وصحة البيئة والاستدامة ومسار المريض والعمليات من الخرائط الأولية وصولا لتطبيقات الجودة في الرعاية الصحية الأولية وأهمية برنامج الاعتماد الوطني وجوائز التميز المحلية والجودة في البحث العلمي ومؤشرات الأداء في الخدمات التخصصية ودور المسؤولية المجتمعية للعاملين وقيادات المنشآت الصحية وفتح آفاق جديدة للخدمات المعاصرة للجيلين زد (Z) وألفا (?) والتي تعتمد على ترك خبرة إيجابية مع كل فرصة تقديم خدمة صحية والاستفادة من التقنية والمعلوماتية. وتعزيزا لمبدء التواصل مع أصحاب العلاقة سوف تعرض تجربة الحوار المفتوح في الاطلاع على آراء المستفيدبن من الخدمة من المرضى والعاملين بالتعاون مع كوادر المجموعة.