في نَظم القلب). وهذا ما يعني أن قلبك يخفق أسرع أو أبطأ مما يجب أو أنه يخفق على نحو غير منتظم. عندما يخفق قلبك أسرع مما يجب يُدعى هذا باسم تَسَرُّع القلب. وعندما يخفق أبطئ مما يجب يُدعى هذا بُطء القلب . وهناك عوامل كثيرة يُمكن أن تُؤثر على نَظم قلبك. ومنها: الإصابة بنوبة قلبية أو عدم وجود توازن كيميائي في الدم أو وجود مستويات غير سليمة من الهرمونات. وهناك أيضاً بعض المواد أو الأدوية التي يُمكن أن تُسبب اضطرابات النَّظم.
تشتمل أعراض اضطرابات النظم:
• خفقان القلب على نحو أسرع أو أبطأ مما يجب
• خوارج الانقباض (أي عدم وجود بعض النبضات أو عدم اكتمالها)
• الشعور بالخفة والدُوار
• ألم في الصدر
• قِصر النفس (أي ضيق التنفس)
• الشحوب
• التَّعَرُّق
يستطيع الطبيب إجراء اختبارات لاكتشاف اضطراب النَّظم. كما يُمكن أن تتضمن معالجة استعادة النظم القلبي الصحيح استخدام الأدوية واستخدام آلة يتم زرعها في الجسم تُدعى "مُقوِّم نَظم القلب – مُزيل الرَجَفان" أو "الناظمة".
مقدمة
قد يتطلب علاج حالات اضطراب نظم القلب تناول أدوية لفترة طويلة أو تطبيق صدمة كهربائية على القلب. وفي حالات نادرة، يكون من الضروري القيام بإجراء جراحي لزرع أداة تنظم ضربات القلب (يسمى الناظمة) أو لزرع جهاز مزيل للرجفان.
يشرح هذا البرنامج التعليمي ما هو اضطراب نظم القلب. ويتناول أيضاً أسبابه وأعراضه وتشخيصه وسبل معالجته.
إن فهم آلية عمل القلب يساعد على فهم اضطراب نظم القلب. فالقلب هو أهم عضلة في الجسم.
للقلب جانبان؛ جانب أيسر وجانب أيمن.
وفي كل جانب من جانبي القلب حجرتان: أذينة وبطين.
لنر الآن كيف يتدفق الدم في أنحاء الجسم
1. بعد أن يستهلك الجسم الأكسجين الموجود في الدم، يدخل الدم إلى القلب عبر الأذينة اليمنى.
2. تتقلص الأذينة اليمنى وتضخ الدم إلى البطين الأيمن.
3. يتقلص البطين الأيمن ويضخ الدم إلى الرئتين.
4. في الرئتين يجري تحميل الدم بالأكسجين الذي نتنفسه.
5. يتدفق الدم الغني بالأكسجين من الرئتين إلى الأذينة اليسرى.
6. تتقلص الأذينة اليسرى وتضخ الدم إلى البطين الأيسر.
7. يتقلص البطين الأيسر ويضخ الدم إلى أنحاء الجسم عبر أكبر شريان في الجسم وهو الأبهر.
8. في الجسم، تأخذ الأنسجةُ والأعضاءُ الأكسجينَ من الدم.
9. أخيراً، يعود الدم إلى الأذينة اليمنى وتبدأ الدورة من جديد.
إن تقلصات القلب تتم بتزامن واتساق. ففي البدء تتقلص الأذينتان معاً، ثم يتقلص البطينان معاً. والسرعة الطبيعية لنبض القلب في حالة الراحة تتراوح عادة بين 60 و100 نبضة في الدقيقة. تتقلص عضلات القلب وتضخ الدم بسبب تنشيطها بتيار كهربائي ضعيف. وينبع هذا التيار الكهربائي من مكان داخل القلب يدعى العقدة الجَيْبِيَّة. فهي التي تسبب تقلص الأذينتين وضخ الدم إلى البطينين. ينتقل التيار الكهربي من العقدة الجيبية عبر ألياف تشبه الأسلاك الكهربائية إلى منطقة أخرى في البطينات تدعى العقدة الأذينية-البطينية. ثم ينتقل التيار الكهربائي من العقدة الأذينية-البطينية إلى البطينين ويسبب تقلصهما وضخ الدم منهما.
يمكن للقلب أن يضخ الدمَ بسرعة 150 ضربة في الدقيقة استجابةً لحالات التوتر الجسدي أو الانفعالي. ويمكن أن يتباطأ إلى 50 ضربة في الدقيقة في وقت الراحة. وتختلف سرعة نبض القلب من شخص لآخر خلال النشاط الجسدي أو خلال الراحة. ويعد هذا الاختلاف أمراً طبيعياً إذا لم يسبب انخفاضاً كبيراً في ضغط الدم بسبب زيادة أو نقص سرعة نبض القلب. فضغط الدم يتولد بفعل تقلصات القلب.
اضطراب نظم القلب
اضطراب نظم القلب هو اسم لمختلف الحالات التي تجعل الشخص يشعر بأن قلبه يخفق:
بسرعة كبيرة
ببطء شديد
بدون انتظام
إن السرعة الزائدة لضربات القلب تدعى تَسَرُّع القلب.
أما تباطؤ ضربات القلب فيدعى بطء القلب.
أما عدم انتظام ضربات القلب الأخرى فتدعى اضطرابات نظم القلب.
يوجد أسباب مختلفة لاضطرابات نظم القلب، فقد تحدث:
إذا عجزت العقدة الجيبية عن توليد ضربات قلب كافية
إذا أصبح نظم العقدة الجيبية غير سوي
إذا استولت مناطق أخرى في الأذينة على وظيفة العقدة الجيبية.
هناك اضطرابات نظم أخرى تنجم عن انقطاع مرور التنبيهات عبر الأسلاك الكهربائية في القلب، مما يؤدي إلى تقلص البطينين بشكل مستقل عن الأذينتين.
أما أسوأ حالات اضطراب نظم القلب، فيفقد البطينان فيها القدرة على التقلص الفعال، وهذا يؤدي إلى حالة تسمى الرجفان البطيني. وفي الرجفان البطيني يعجز القلب عن ضخ الدم، ويموت المريض خلال وقت قصير. إن الرجفان البطيني هو السبب الأكثر شيوعاً لحالات الموت المفاجئ.
أعراض اضطراب نظم القلب
عند اضطراب نظم القلب يمكن للشخص أن يشعر في صدره بأحد الإحساسات التالية:
الخفقان
الشعور بأن ضربات القلب تهز الصدر
الشعور بأن ضربات القلب تهز كامل الجسم
الشعور بأن القلب يقرع جدار الصدر
الشعور بما يشبه رفرفة الطائر في الصدر
الشعور بأن إحدى ضربات القلب قد سقطت
في اضطرابات النظم الخطيرة يشعر المريض أحياناً بالدوخة، وقد يفقد الوعي.
يمكن أن يشعر المريض باضطراب نظم القلب أيضاً بضيق في التنفس وبألم في الصدر.
من المهم أن يعرف كل إنسان كيف يقيس سرعة النبض لديه. إذ يمكن لكل إنسان أن يشعر بنبضه على الوجه الباطن لمعصمه، عند الحافة القريبة من إبهامه. فما عليه إلا أن يضع سبابة يده الثانية مع الأصبع الأخرى المجاورة لها على تلك المنطقة، ويبدأ بعَدِّ الضربات التي يمكن أن يشعر بها لمدة 15 ثانية (ربع دقيقة). ثم يضرب الرقم الذي حصل عليه بأربعة، فيحصل على عدد ضربات القلب في الدقيقة.
وينبغي على الإنسان الانتباه أثناء قيامه بعَدّ نبضات قلبه إلى انتظامها، وإلى أن الفواصل بينها متساوية، وإلى عدم سقوط بعض منها.
الأسباب
لاضطرابات النظم أسباب كثيرة. فهناك أشخاص يولدون ولديهم سرعة قلب غير منتظمة.
وهناك أشخاص يمكن أن يحدث لديهم اضطراب نظم القلب إذا دخنوا أو تناولوا الكحول أو القهوة. والمخدرات يمكن أن تسبب أيضاً اضطرابات في نظم القلب.
هناك أشخاص يحدث لديهم اضطراب في نظم القلب بسبب تناولهم لأقراص التنحيف أو أدوية الرشح.
كما يمكن أن تسبب أمراض القلب اضطرابات في نظم القلب. والأسباب القلبية الشائعة لاضطرابات النظم هي النوبات القلبية، وتضخم القلب الناجم عن ارتفاع ضغط الدم.
وهناك حالات طبية أخرى يمكن أن تؤدي إلى اضطراب نظم القلب، مثل زيادة نشاط الغدة الدرقية.
الأنواع والمخاطر
هناك أنماط متعددة من اضطرابات نظم القلب. إن اضطرابات النظم التي تبدأ في الأذينتين تدعى اضطرابات النظم الأذينية. والاضطرابات التي تبدأ في البطينين تدعى اضطرابات النظم البطينية. إن اضطرابات النظم البطينية أكثر خطورة من اضطرابات النظم الأذينية.
معظم اضطرابات النظم غير خطيرة. ولكن إذا شعر الشخص بعدم انتظام ضربات قلبه وظن أن عدم الانتظام هذا قد يكون اضطرابأً في نظم القلب، فعليه مراجعة طبيبه.
بعض أنواع اضطراب نظم القلب يمكن أن تكون قاتلة. وغالباً ما تترافق هذه الأنواع مع الأمراض القلبية.
أما سبب خطورة اضطرابات نظم القلب فهو أن عدم انتظام النبض قد يؤدي لخلل في عمل القلب، وإلى تعطيل قدرة القلب على ضخ كمية كافية من الدم. وقد يؤدي هذا إلى انخفاض ضغط الدم وإلى الموت.
قد لا تؤثر اضطرابات نظم القلب على ضغط الدم. إلا أن الدم قد لا يتم ضخه بكامله إلى خارج القلب مع كل ضربة، وهذا ما يؤدي إلى تشكل خثرات دموية في حُجُرات القلب. وينطبق هذا بشكل خاص على نوع معين من اضطرابات نظم القلب يدعى الرجفان الأذيني، حيث ترتجف عضلات الأذينة بدلاً من أن تتقلص.
يمكن أن تتحرر الخثرات الدموية المتشكلة في حُجُرات القلب، وتنتقل إلى الدماغ، مما يؤدي إلى حدوث السكتات الدماغية.
تشخيص اضطراب نظم القلب
بعد الاستماع إلى قصة وسوابق المريض بعناية، وبعد إجراء الفحص السريري، يمكن أن يطلب الطبيب إجراء اختبارات أخرى لمعرفة ما إذا كان المريض مصاباً باضطراب نظم القلب، ولمعرفة نمط هذا الاضطراب.
يتم تشخيص اضطرابات نظم القلب عن طريق تخطيط كهربية القلب. ولا يستغرق هذا الاختبار سوى دقائق قليلة، ويتم خلاله وضع بعض المساري الكهربية على صدر المريض وعلى أطرافه لتسجيل النبضات الكهربية للقلب.
وبما أن اضطرابات نظم القلب تظهر وتختفي، فمن الممكن أن لا يظهر شيء على مخطط كهربية القلب. في هذه الحالة يمكن أن يطلبَ الطبيبُ من المريض أن يحمل جهاز تخطيط كهربائي محمول يدعى جهاز هولتر لمراقبة القلب. إذ يقوم هذا الجهاز بتسجيل نبضات القلب الكهربائية طوال 24 ساعة كاملة، بنفس الطريقة التي يسجلها تخطيط كهربية القلب.
وإذا كانت اضطرابات نظم القلب تحدث كل بضعة أيام أو كل بضعة أسابيع، يمكن أن يرتدي المريض جهاز تسجيل. ليبادر إلى تشغيله حين يشعر باضطراب نظم القلب لديه، فيسجِّل مخطط كهربية القلب. ثم يتم نقل المعلومات المسجلة عبر الهاتف إلى الطبيب لتحليلها. ويطلق على هذه العملية مراقبة القلب عبر الهاتف.
وقد يطلب الطبيب من المريض ممارسة بعض التمارين أثناء إجراء تخطيط كهربية القلب. وهذا ما يسمى اختبار الجهد.
من المهم أن نعرف سبب اضطراب نظم القلب. ومن أجل ذلك قد يجري الطبيب فحوصات للقلب ولضغط الدم، ولسكر الدم، ومستويات هرمونات الغدة الدرقية في الدم.
كما قد يطلب الطبيب إجراء دراسة فيزيولوجية كهربية. وذلك بإدخال أنبوب دقيق في وعاء دموي في الذراع أو الفخذ، ويدفعه حتى يصل إلى القلب. عند ذلك يستطيع الطبيب أن يدرس أسباب اضطرابات نظم القلب، وأن يعرف الأدوية التي يمكن استخدامها لمعالجتها.
إذا شعر الطبيب بالقلق بسبب وجود اضطراب نظم القلب لدى المريض، يمكنه قبول المريض في المشفى من أجل مراقبة نبض القلب لديه.
علاج اضطراب نظم القلب
تعتمد معالجة اضطرابات نظم القلب على نمط الاضطرابات وعلى درجة خطورتها. فهناك أنواع كثيرة من اضطرابات نظم القلب لا تحتاج إلى أي معالجة.
أما إذا كان لدى المريض ضربات ساقطة يتخطاها قلبه، فقد يطلب الطبيب منه التخفيف من تناول الكافيين. وقد يكون التخفيف من تناول الكافيين كافياً أحياناً لإعادة نظم القلب إلى الوضع الطبيعي.
وفي حالات أخرى، قد تكفي الأدوية لإعادة نظم القلب إلى الوضع الطبيعي.
أحياناً تدعو الحاجة لإعطاء مميعات الدم لمنع تشكل الخثرات في القلب. كما أن خفض ضغط الدم يساعد على منع تشكل الخثرات أيضاً.
أما إذا فشلت كل الإجراءات السابقة في معالجة اضطراب نظم القلب، يمكن اللجوء إلى إجراءات أخرى. فقد يحاول الطبيب استعادة نظم القلب الطبيعي عن طريق تعريض القلب لصدمات كهربائية. ويدعى هذا الإجراء تقويم نظم القلب بالصدمة الكهربائية أو التقويم الكهربي لنظم القلب.
تنجم اضطرابات نظم القلب أحياناً عن فرط نشاط مناطق معينة في القلب. وفي هذه الحالة، قد يدخل الطبيب أنبوباً دقيقاً عبر أحد الأوعية الدموية إلى القلب، ليتلف الممرات الكهربائية في هذه المناطق والتي تسبب تنبيهاً كهربائياً زائداً. ويطلق على هذا الإجراء إتلاف النسيج الناقل للتنبيهات الكهربية بواسطة التواترات كهربائي.
في الحالات التي يكون معدل نظم القلب فيها بطيئاً للغاية، يمكن زرع جهاز يدعى ناظم الخطى حتى يحافظ على معدل نظم القلب عند مستوى معين.
في الحالات التي يكون معدل القلب فيها سريعاً جداً، يمكن زرع مزيل للرجفان عن طريق الجراحة. ويتبه مزيل الرجفان حين تصل سرعة القلب إلى حد خطير، فيرسل صدمة كهربائية إلى القلب لإعادته إلى الوضع الطبيعي.
في بعض حالات اضطرابات النظم، يمكن إعطاء المريض أدوية طويلة المدى للوقاية من حدوث اضطرابات نظم القلب.
الوقاية من اضطراب نظم القلب
إن الطريقة المثلى لمنع حدوث اضطرابات نظم القلب الخطيرة هي الحفاظ على صحة القلب. إن النصائح العشرة التالية تساعد في المحافظة على صحة القلب.
1. لا تدخن
2. عليك أن تمارس نشاطاً جسدياً تحت إشراف الطبيب.
3. عليك أن تتناول طعاماً صحياً متوازناً غنياً بالألياف فقيراً بالدهون.
4. ينبغي أن تختبر مستوى الكولسترول في الدم. فإذا كان عالياً ينبغي عليك أن تضبطه ليكون ضمن الحدود الطبيعية.
5. عليك أن تقيس ضغط الدم بصورة منتظمة. وينبغي عليك أن تضبطه إذا كان مرتفعاً، ليعود إلى الحدود الطبيعية.
6. عليك أن تخفف الوزن إذا كان زائداً.
7. عليك أن تمارس الرياضة بانتظام.
8. عليك أن تختبر مستوى السكر في الدم. فإذا كان عالياً فعليك أن تضبطه ليعود ضمن الحدود الطبيعية.
9. عليك أن تنال قسطاً كافاياً من النوم ليلاً.
10. عليك أن تسيطر على التوترات النفسية في الحياة وأن تخفف منها.
أما إذا كان لدى الإنسان مرض قلبي، فعليه أن يستشير طبيبه قبل أن يبدأ بممارسة برنامج التمارين الرياضية أو برنامج تخفيف الوزن.
خلاصة
اضطراب نظم القلب هو خلل في ضربات القلب. هناك أنواع عديدة من اضطرابات النظم. والكثير منها غير خطير.
قد تسبب بعض اضطرابات نظم القلب الموت المفاجئ، أو قد تسبب تشكل خثرات دموية يمكن أن تنتقل من القلب إلى الدماغ فتسبب السكتة الدماغية. لهذا السبب، على الناس الذين يشعرون بخلل في ضربات القلب لديهم أن يراجعوا الطبيب.
بفضل التطورات الهامة في الطب، هناك خيارات علاجية متعددة لاضطرابات نظم القلب.
إن الالتزام بالعادات الصحية في الحياة، أي العادات التي تقوي القلب، يمكن أن بتفادى حدوث اضطرابات النظم أو يحول دون تفاقمها.
<<
اغلاق
|
|
|
توقف لعدة أشهر يسعدني إستقبال #مرضى_القلب شافاهم الله في
#عيادة_القلب #مستشفى_الحياة_الوطني #خميس_مشيط مساء يومي الإثنين و الأربعاء .
للحجز :
920000094 أو
0172334444 تحويلة عيادة القلب 2226
بعون الله وتوفيقه نكون عند حسن الظن منكم ....
<<
اغلاق
|
|
|
الرياضة بانتظام، غير أنه يجب عدم المبالغة في ذلك خصوصا لدى مرضى القلب. ورغم أن ممارسة الرياضة تقوي القلب وتجعل جسم الإنسان رشيقا، فإن الإجهاد -أو ممارسة أنشطة رياضية شاقة- من شأنه أن يسبب مصاعب خطيرة، كما هو حال المصابين بأمراض القلب الذين يمكن أن يصابوا بسكتة قلبية، وذلك وفقا لما يقوله موقع المعهد الألماني لأبحاث السرطان والقلب.
وينصح الخبراء الألمان المصابين بأمراض السرطان أو القلب بممارسة الرياضة بشكل معتدل ما بين مرتين وأربع مرات أسبوعيا، مضيفين أن ممارسة الرياضة أقل من مرتين في الأسبوع أو أكثر من أربع مرات يمكن أن تتسبب في مشاكل صحية للأشخاص المرضى منهم والأصحاء على حد سواء.
وقام الخبراء باستطلاع آراء مجموعة من الأشخاص الذين قضوا بعض الوقت في المستشفى بسبب أمراض القلب. وبعد مرور سنوات على ذلك، سئلوا عما إذا كانوا يمارسون الرياضة أم لا، وما هي عدد المرات التي يفعلون فيها ذلك.
ولوحظ أنه بالنسبة للذين مارسوا الرياضة بانتظام تم تسجيل تحسن في حالتهم الصحية مقارنة بمن لا يقومون بممارستها بشكل كلي أو يمارسونها بشكل نادر، كما جاء بموقع المعهد الألماني لأبحاث السرطان والقلب. وبينت العديد من الدراسات أن ممارسة الأنشطة الرياضية تقلل مخاطر الإصابة بسكتة قلبية لدى مرضى القلب.
<<
اغلاق
|
|
|
هناك داع للقلق على الأرجح. لكن هل يشير ذلك الألم المزعج، الذي تشعر به تحت عظمة الصدر، إلى وجود حرقة بسيطة في المعدة أم إلى نوبة قلبية؟ يصعب تحديد ذلك الأمر في أغلب الأحيان. ويمكن للشخص أن يتعامل بطريقة هادئة وآمنة مع ذلك الألم من خلال فهم أسباب وأعراض ومدة هاتين الحالتين أو الحالات الأخرى التي تسبب شعورا مماثلا في مناطق أخرى من الجسم.
في البداية تكون أمراض القلب والأوعية الدموية هادئة من دون وجود أعراض. ولكن مع مرور الوقت، تتراكم الترسبات المليئة بالكولسترول داخل الشرايين. وأثناء أوقات ممارسة الرياضة أو الشعور بالضغط النفسي تصير العضلات المجاورة في حاجة ملحة إلى وجود الدم، مما يسبب الألم، حيث يشعر الفرد بألم وضغط في الصدر، وهو ما يعرف باسم «الذبحة الصدرية» angina. وفي حال تسبب الجُلْطَة في انسداد أحد شرايين القلب بشكل كامل، ينتج عن ذلك إصابة الشخص بنوبة قلبية. وإذا تراكمت الترسبات في شرايين الساق، فقد تتسبب في حدوث تشنجات مؤلمة أثناء المشي، وهو ما يعد عرضا تقليديا لمرض الشرايين المحيطية.
* اختلاط الأعراض
* تعد حالتا حرقة المعدة (حرقة الفؤاد) heartburn والتهاب التأْمور، أي التهاب غلاف القلب pericarditis من الحالات التي غالبا ما يمكن أن نخلط بينها وبين الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية. ويمكن أن نخلط أحيانا بين مرض الشرايين المحيطية peripheral artery disease والتهاب مفاصل الركبة أو الورك أو الظهر. وعلى الرغم من ذلك، فإنه إذا ما ساورتك أي شكوك بشأن ذلك، فينبغي عدم التباطؤ في طلب المساعدة واستشارة الطبيب.
وفي هذا السياق، تقول كارين جوينت، طبيبة أمراض القلب في مستشفى بريغهام للنساء التابع لجامعة هارفارد: «إذا حضر 20 شخصا إلى قسم الطوارئ لتلقي العلاج بسبب حرقة المعدة، فإن ذلك الأمر يكون أفضل بكثير بالنسبة لنا من بقاء المريض في المنزل وموته بسبب النوبة القلبية».
* التشخيص الخاطئ
* إذا كنت تشعر بألم في الصدر مع عدم التأكد من السبب، فينبغي عليك توخي الحذر بشأن الأعراض الأخرى. وفي حال شعورك بصعوبة في التنفس أو الدوخة أو الدوار، حينئذ ينبغي عليك ذكر ذلك على الفور. وفي حال زوال الألم سريعا وعدم معاودته مرة أخرى، حدد موعدا للذهاب إلى الطبيب في أقرب وقت ممكن. ولكن إذا لم يتحسن الألم بعد مرور 10 أو 15 دقيقة، فاتصل برقم الطوارئ. وفي هذا الصدد تقول جوينت: «إذا شعرت بهذا النوع من الألم للمرة الأولى، فينبغي عليك الخضوع للفحص على الفور».
إذا كنت تعلم بإصابتك بمرض القلب أو أنك قد تعرضت لنوبات من الذبحة الصدرية، فيجب عليك أن تضع خطة عمل محددة. وتوضح جوينت ذلك قائلة: «يمكن أن تأخذ، على سبيل المثال، جرعة من النيتروغليسرين تحت اللسان، مما يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية وتخفيف الألم. ولكن في حال عدم تحسن الحالة بعد الجرعة الثانية أو الثالثة، ينبغي عليك اللجوء إلى طلب المساعدة فورا. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي عليك التحدث مع الطبيب لتحديد خطة عمل تتناسب مع حالتك».
ومن الممكن أيضا أن يكون التهاب التأمور مشابها لألم النوبة القلبية، بيد أنه أقل شيوعا من حرقة الصدر. ومن المحتمل بدرجة كبيرة أن تحدث تلك الحالة بين الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو داء الذئْبَة.
* ألم الساقين
* وتقول طبيبة أمراض القلب رينا باندي، التي تعمل أيضا في مستشفى بريغهام للنساء: «يمكن أن يكون ألم الساقين أمرا شائكا وصعبا. ويصاب الأشخاص الأكبر سنا بأكثر من مشكلة صحية واحدة، مما يصعب من تحديد سبب الألم». وأردفت قائلة: «لكن في حال انتشار الألم من المفاصل وليس العضلات، فقد يكون السبب متعلقا بالتهاب المفاصل أو بمشكلة عصبية».
إذا كنت مصابا بمرض الشرايين المحيطية، فقد يكون من المفيد لك تناول بعض الأدوية. وقد يساعدك دواء «سِيلوستازول» Cilostazol (بليتال Pletal) على المشي لمسافة أطول قبل أن يبدأ الألم، مع العلم بأنه الدواء الوحيد المعتمد لمعالجة أعراض مرض الشرايين المحيطية. وتشير بعض الأدلة إلى أن عقاقير الستاتين قد تكون فعالة في هذا المجال أيضا.
<<
اغلاق
|
|
|
بهدف تشخيص أو علاج أي خلل يحدث في عضلة القلب أو الشرايين المغذية لعضلة القلب، ومنها الأوعية الدموية والشرايين التاجية، لتقوم عضلة القلب بأداء وظيفتها، وهي ضخ الدم إلى جميع خلايا وأعضاء جسم الإنسان كافة، ومن خلال القيام بدورتي الدم،
دورة الدم الكبرى مع جميع أجزاء الجسم لتزودها بالأوكسجين اللازم لها، وحتى تقوم بوظائفها على أكمل وجه، ومن خلال أيضاً دورة الدم الصغرى التي تحدث مع الرئة، وتعمل على أكسدة الدم غير المؤكسد.
أسباب ودواعي قسطرة القلب
للعمل على فتح مجرى الأوعية الدموية المغلقة : وهي قد تكون مغلقة بشكل كلي أو جزئي، وهذة الحالة التي تنتج عن حدوث تصلب في الشرايين والتي تعرف (Atherosclerosis)، حيث يحدث انسداد أو تضيق لأحد الشرايين، هذا الأمر الذي قد يؤثر بشكل سلبي على معدل ونسبة تدفق الدم الطبيعي في الشريان، يكون سبب حدوث الإنسداد في الأوعية الدموية هو نتيجة تراكم الدهون الزائدة على الجدار الداخلي للأوعية الدموية، أو نتيجة تراكم عوامل تخثر الدم، تكون الهدف من عملية القسطرة هو فتح هذا الإنسداد الحاصل في الأوعية الدموية.
تخفيف الألم الناتج عن الذبحة الصدرية (Angina ): تحدث الذبحة الصدرية نتيجة عدم وصول الدم المؤكسد إلى عضلة القلب وبشكل غير كافي، حيث تنجم عن هذة المشكلة إلى حدوث ألم شديد وحاد في منطقة القلب وكافة صدر المريض، بحيث يكون الضرر ناتج عن على مدى مساحة كبيرة من عضلة القلب، تكون هدف عملية القسطرة هو معالجة الإنسداد الناتج عن تكون خثرة أدت إلى انسداد في الأوعية الدموية، وأيضاً تخفيف ألم الصدر الحاد.
إصلاح العيوب الخلقية: بحيث تجرى عملية القسطرة القلبية التي يكون الهدف منها هو إصلاح أي عيب خلقي الذي يولد مع الشخص ويكون موجود في القلب، الذي قد يؤثر على وظيفة القلب بشكل عام، ومن هذة العيوب الخلقية، عيوب بأحد صمامات القلب التي تكون وظيفتها هو ضخ الدم بإتجاه واحد دون رجوعه مرة أخرى للأعلى، أو قد يكون عيوب في الحاجز الذي يفصل بين البطينين أو الأذينين.
مخاطر عملية قسطرة القلب
-حدوث عدوى في الشق الجراحي.
-حدوث نزيف: قد تكون نتيجة أدوية معينة.
-مخاطر في عملية التخدير: والتي ترتبط بفرط التحسس عند الشخص، وحدوث هبوط في ضغط الدم.
-حدوث إصابة في أحد الأوعية الدموية.
<<
اغلاق
|