ظهوره؟ وهل يعد مشكلة صحية شائعة؟ معلومات وتفاصيل هامة في المقال الآتي.
في المقال الآتي سوف نتطرق لحالة الربو التحسسي (Allergic asthma)، إليك التفاصيل:
ما المقصود بالربو التحسسي؟
الربو التحسسي هو أحد أكثر أنواع مرض الربو المزمن شيوعًا، ولكن قد لا يدرك الكثير من مرضى الربو أنهم مصابون بالربو التحسسي تحديدًا.
تنشأ نوبات هذا النوع من الربو جراء قيام جهاز المناعة بإبداء رد فعل غير طبيعي عند استنشاق المريض لإحدى مثيرات الحساسية، مما يؤدي لتضيق المجاري التنفسية وبالتالي ظهور أعراض نوبة الربو التحسسي.
مثيرات الحساسية المحفزة لهذه الحالة عديدة وغالبًا ما تتواجد بوفرة في البيئة المحيطة والهواء الذي نتنفسه، لكن قد تختلف محفزات الربو التحسسي من شخص لآخر، فما قد يحفز ظهور نوبة الربو التحسسي لديك قد لا يكون له تأثير على غيرك من مرضى الربو التحسسي.
نظرًا لانتشار مثيرات الحساسية في البيئة المحيطة، على مريض الربو التحسسي أن يحاول تحديد محفزات نوبات الربو لديه بدقة، ليتمكن من تلافي نوبات الربو مستقبلًا، كما من الممكن لاستعمال بعض الأدوية أن يساعد على احتواء الحالة.
My Player placeholder
نبذة عن الحساسية
يعمل جهاز المناعة على حماية الجسم من مسببات الأمراض، مثل: الفيروسات، والبكتيريا من خلال مهاجمتها حال دخولها إلى الجسم، فبمجرد رصده لها يقوم بإنتاج مركبات كيميائية مناعية خاصة، مثل: الغلوبولين المناعي هـ (Immunoglobulin E)، والهيستامين (Histamine).
في الظروف الطبيعية تعمل المواد المناعية المذكورة على حماية الجسم من المخاطر، لكن وفي حالات الربو التحسسي قد يقوم الجسم بإنتاج كميات مفرطة منها كرد فعل على تعرض الجسم لمواد عادية وغير خطيرة، مثل وبر القطط مما قد يؤدي لتضيق المجاري التنفسية وصعوبة التنفس.
نبذة عن الربو
الربو هو مرض قد يصيب الرئتين مسببًا ظهور مجموعة من التبعات الصحية على المصاب، مثل: تهيج بطانة جدران المجاري التنفسية، وفرط إنتاج البلغم، وتضيق المجاري التنفسية.
السبب الدقيق للربو غير معروف، لكن وفي حالات الربو التحسسي فإن محفزات نوبة الربو غالبًا ما تكون مثيرات للحساسية معروفة وواضحة بالنسبة للمصاب.
أسباب الربو التحسسي وعوامل الخطر
بينما قد تنشأ نوبات الأنواع الأخرى من الربو جراء تعرض المريض لمحفزات عادية تؤدي لرد فعل في الجهاز التنفسي لا علاقة لجهاز المناعة به، يلعب جهاز المناعة دورًا رئيسًا في نشأة نوبات الربو التحسسي.
فعند دخول مثيرات الحساسية للجسم، يبدي جهاز المناعة رد فعل يؤدي لالتهاب المجاري التنفسية وانقباض العضلات المحيطة بها، بالإضافة لتحفيز تراكم بلغم سميك في المجاري التنفسية، مما يؤدي لتضيق المجاري التنفسية وإعاقة التنفس.
وعلى الرغم من أن محفزات نوبات الربو التحسسي قد تكون واضحة، إلا أن سبب الإصابة بالربو التحسسي لا يزال غير واضح، لكن يعتقد أن العوامل الآتية قد ترفع فرص الإصابة:
الجينات والوراثة.
الإصابة بمشكلات صحية تحسسية، مثل: الأكزيما، والحساسية الغذائية، وحمى الكلأ.
محفزات الربو التحسسي
هذه أبرزها:
1. مثيرات الحساسية
مثل الآتي:
طلع النباتات والأشجار.
مخلفات الحيوانات المنزلية كالقطط والكلاب، مثل: الوبر، واللعاب.
عث الغبار ومخلفاته.
مخلفات الصراصير، مثل: اللعاب، والبراز، وبقايا الجسم.
أبواغ العفن.
2. محفزات مثيرة للتهيج
مثل الآتي:
الهواء البارد أو الملوث.
ممارسة الرياضة في أجواء باردة.
التواجد في غرف تحتوي على الكثير من الغبار.
روائح العطور.
دخان التبغ أو دخان الشموع المشتعلة.
أعراض الربو التحسسي
لا تختلف أعراض نوبة الربو التحسسي عن أعراض نوبات الربو العادي، وهذه أبرزها:
سعال.
تسارع أو انقطاع الأنفاس.
تضيق أو صفير الصدر.
أعراض أخرى أقرب لأعراض الحساسية، مثل: العطس، وحكة العيون، واحتقان الأنف، وطفح جلدي.
تميل هذه الأعراض للظهور عند التعرض لمثيرات الحساسية.
أعراض خطيرة
إذا ظهرت الأعراض الخطيرة الآتية على مريض الربو التحسسي، يجب التوجه للطبيب فورًا:
شحوب الشفاه أو الأظافر أو اكتسابها للون أزرق.
ضغط في الصدر.
اضطرابات تنفسية حادة.
تسارع نبض القلب.
كما يجب التواصل مع الطبيب فورًا إذا لم تتحسن أعراض نوبة الربو خلال 15 دقيقة على الرغم من استخدام الأدوية، فنوبة الربو قد تتفاقم بسرعة مؤدية لمضاعفات قاتلة.
تشخيص الربو التحسسي
هذه أبرز الإجراءات التشخيصية التي قد يلجأ إليها الطبيب:
الاستفسار من المريض عن طبيعة الأعراض الظاهرة والعوامل التي قد تزيد الأعراض سوءًا.
فحوصات لتشخيص الربو، مثل: فحص قياس التنفس (Spirometry)، واِخْتِبارُ الاِسْتِنْشاق المُثير للقَصَبَات (Bronchoprovocation test).
فحوصات لتحديد مثيرات الحساسية، مثل: اختبار وخزة الجلد (Skin prick test)، وفحص الغلوبولين المناعي (Specific IgE test).
علاج الربو التحسسي
لا يمكن التعافي من الربو التحسسي، لكن قد تساعد الطرق الآتية على إبقاء حالة المريض تحت السيطرة:
1. طرق منزلية
مثل الآتي:
ملازمة المنزل عندما يكون الهواء الخارجي عابقًا بالطلع، مع إغلاق النوافذ.
إبقاء الحيوانات الأليفة خارج غرفة النوم أو في الحديقة قدر الإمكان.
غسل أغطية الأسرة والوسائد مرة واحدة أسبوعيًّا على الأقل.
استخدام أجهزة خاصة لتخفيف رطوبة الهواء داخل المنزل إذا كانت نسبة الرطوبة أعلى من 40%.
الحرص على تنظيف الحمام والمطبخ بانتظام منعًا لظهور الحشرات أو العفن.
2. طرق طبية
من خلال استخدام بعض الأدوية، مثل:
أدوية طويلة الأمد قد تساعد على منع حصول النوبات، مثل: المعدلات المناعية (Immunomodulators)، والستيرويدات القشرية القابلة للاستنشاق (Inhaled corticosteroids).
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي أعراضها؟ وكيف يمكن علاجها؟
يعاني البعض من نوبات العطاس المتكررة واحمرار في العينين خاصة بعد استنشاق بعض المسببات للحساسية، قد يدل ذلك على حساسية الصدر، فما هي مسبباتها؟ وكيف يمكن التعامل معها؟
حساسية الصدر
تتمثل وظيفة الجهاز المناعي في جسمك في الحماية من البكتيريا والفيروسات الضارة، ولكن في حال إصابتك بحساسية الصدر فإن جهازك المناعي لا يعمل بشكل اعتيادي.
إذ عندما تتعرض للمواد التي تسبب لك الحساسية فإن جهازك المناعي يقوم بإفراز الأجسام المضادة التي تطلق مواد كيميائية، مثل: الهيستامين والتي تسبب التورم، والالتهابن وسيلان الأنف، والعطاس.
ولكن في حالة حساسية الصدر تكون المسالك الهوائية شديدة الحساسية لبعض المواد المسببة للحساسية، فيبالغ جهازك المناعي في رد فعله بمجرد دخولها إلى جسمك، فتنقبض العضلات حول المسالك الهوائية التي تلتهب ويغمرها مخاط سميك بمرور الوقت.
أعراض حساسية الصدر
إذا كنت تعاني من حساسية الصدر، فانك سوف تعاني من الأعراض الآتية:
سعال.
ضيق وسرعة في التنفس.
الشعور بضيق الصدر.
أسباب حساسية الصدر الشائعة
تعد مسببات الحساسية صغيرة بما يكفي لتسبب تأثير كبير على الرئتين، وتشمل:
غبار الطلع من الأعشاب والأشجار والحشائش.
وبر الحيوانات.
الدخان والبخور والشموع والألعاب النارية.
العطور ومعطرات الجو.
الهواء البارد.
عوامل تزيد خطر الإصابة بحساسية الصدر
إذا كنت شخصًا مدخنًا فإن احتمالية إصابتك بحساسية الصدر كبيرة، وهناك أيضًا عدة عوامل أخرى تزيد من احتمالية إصابتك، أهمها:
إذا كنت فوق سن 45 عام.
إذا كنت تعمل في أماكن يكثر بها الغبار والأتربة والأبخرة الكيميائية.
إذا كنت تعيش في منطقة يسيطر عليها تلوث الهواء.
تُعد الإناث أكثر عرضة للإصابة بحساسية الصدر من الرجال.
أدوية لعلاج حساسية الصدر
من المؤكد أن الابتعاد عن مسببات الحساسية قد تخفف من الأعراض لديك، ولكن بالتأكيد لا يمكن الاستغناء عن العلاج الدوائي الذي يتمثل في:
أدوية الحساسية التي يتم أخذها عن طريق الأنف.
البخاخ الأنفي المزيل للاحتقان أو الغسول الملحي.
بخاخات الستيرويد الأنفية ومضادات الهستامين القوية التي تستخدم في حال عدم نجاح البخاخات المزيلة للاحتقان.
مضادات الالتهاب.
أدوية تساعد في فتح مجرى الهواء الخاص بك، وبالتالي تساعدك على استنشاقه بشكل صحيح.
وبالتأكيد لا بد من مراجعة الطبيب الخاص بك في حال استمرار الأعراض لديك، وعدم وجود أي تحسن.
نصائح لتجنب حساسية الصدر
حتى تسيطر على حساسية الصدر أو الربو التحسسي عليك تجنب استنشاق مثيرات الحساسية، وإليك بعض النصائح للتخفيف من حساسية الصدر:
حاول البقاء بعيدًا عن الأماكن ذات المحتوى العالي من رحيق الأزهار كالحدائق، وفي حال ازدياد حرارة الجو حاول استخدام مكيفات وفلاتر الهواء.
تجنب عث الغبار، حيث تعيش هذه المخلوقات الصغيرة في الأقمشة والسجاد والكنب، لذلك حاول الحفاظ على نظافتها من خلال تنظيفها مرة كل أسبوع.
التحقق من الرطوبة الداخلية، وخاصة إذا كانت الرطوبة أعلى من 40% عليك التقليل منها من خلال استخدام مكيف الهواء.
<<
اغلاق
|
|
|
في الرئتين بشكل مفاجئ، ويحدث الانسداد بشكل عام نتيجة لتجلط الدم.
في الجزء الأكبر من الحالات لا يكون حجم الجلطات الدموية (Thrombi) قاتلًا، لكن المؤكد أنها تستطيع أن تُسبب أضرارًا في الرئتين.
لكن إذا كان حجم الجلطة الدموية كبيرًا إلى درجة أنها تستطيع سد أوعية دموية رئيسية ومنع تدفق الدم من خلالها إلى الرئتين، فقد تكون النتائج قاتلة، والعلاج الفوري لمثل هذه الحالة يُمكن أن يُنقذ حياة الشخص المصاب، ويُقلّص من التَبِعات والأضرار المستقبلية المحتملة.
أعراض الانصِمام الرئوي
الأعراض الأكثر انتشارًا التي تُعد مؤشّرًا على وجود الانصمام الرئوي تشمل:
ضيق تنفّس مفاجئ.
آلام حادة في الصدر تشتد عند السعال، أو التنفس العميق.
سعال مصحوب ببلغم رغوي يتّشح باللون الوردي.
أعراض عامة، مثل: القلق، أو التوتر أو العصبية.
التعرّق المفرط.
الدوار.
الشعور بالإغماء.
تسارع دقات القلب أو الخفقان (Palpitation).
إذا ظهرت أعراض مشابهة لما ذُكر آنفًا ينبغي التوجّه بشكل فوري لتلقي العلاج الطبي، خاصّةً إذا كانت الإصابة بالأعراض بشكل مفاجئ وبصورة حادّة.
أسباب وعوامل خطر الانصِمام الرئوي
هناك العديد من العوامل والأسباب التي تُؤدي إلى الانصمام الرئوي.
السبب الرئيسي للانصمام الرئوي
ينتج الانصمام الرئوي في أغلب الحالات عن جلطة دموية تكونت في إحدى الرجلين، ثم تحررت وتحركت باتجاه الرئتين.
الجلطة الدموية التي تتموقع قريبًا من سطح الجلد لا تُسبب غالبًا أي مشاكل، لكن الجلطات الدموية التي تتكون في الأوردة الموجودة في عمق الأنسجة، مثل: انصمام خثاري في الأوردة الداخلية يُمكنها أن تُسبب حالة الانصمام الرئوي.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالانصمام الرئوي
هنالك عوامل يُمكن أن تُسبب انسدادًا في الأوعية الدموية، مثل:
الأورام السرطانية.
تجمع السوائل المختلفة، مثل: السائل السلوي (Amniotic fluid)، أو الرواسب الدهنية التي تدخل إلى الأوعية الدموية عند حدوث كسر في العظام، لكن حالات هذه هي نادرة الحدوث.
مضاعفات الانصِمام الرئوي
من المضاعفات الخطيرة لمرض الانصمام الرئوي:
توقف القلب والموت المباشر.
الصدمة.
اضطراب في نبضات القلب.
الاحتشاء الرئوي.
ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.
تجمع السوائل بالرئة.
تشخيص الانصِمام الرئوي
التشخيص الدقيق لمرض الانصمام الرئوي ليس بالأمر السهل، ويعود سبب صعوبة ذلك إلى كون الأعراض المميزة لمرض الانصمام الرئوي مشابهة جدًا للعديد من الأمراض الأخرى، مثل: النوبة القلبية (Heart attack)، أو نوبة القلق (Anxiety attack)، أو الالتهاب الرئوي (Pneumonia).
ويقوم الطبيب بالتشخيص على النحو الآتي:
1. الفحص الجسماني
يبدأ الطبيب المعالج بإجراء فحص جسدي شامل، ويُوجّه للمريض أسئلة تتعلق بوضعه الصحي العام وأخرى تتعلق بالأعراض التي يُعاني منها في الوقت الراهن.
هذه الفحوصات تُساعد الطبيب المعالج أن يُقرر إذا كان المريض ضمن مجموعة الخطر المحتملة للإصابة بمرض الانصمام الرئوي أم لا.
2. الفحوصات المخبرية والتصويرية
اعتمادًا على تقييم درجة الخطورة قد تكون هناك حاجة إلى إجراء فحوصات للكشف عن جلطات دموية ومواقعها، أو لنفي عوامل أخرى تُسبب الأعراض نفسها.
الفحوصات الاعتيادية تشمل:
فحوص الدم.
التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound).
التصوير المقطعي المحوسب (Computed tomography - CT).
مخطط كهربية القلب (Electrocardiogram - ECG).
التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging - MRI).
علاج الانصِمام الرئوي
يشمل علاج الانصمام الرئوي في غالبية الحالات المعالجة بأدوية مضادة للتخثّر التي تكون بالغالب مميعة للدم، لكنها في الحقيقة لا تقوم بتمييع الدم بل تمنع تكوّن جلطات دموية جديدة، كما تحُدّ من ازدياد حجم الجلطات القائمة.
إذا كان الشخص قد عانى من الانصمام الرئوي في السابق فمن المرجح أن يُعاني منه مجددًا، المواد المضادّة للتخثّر تُساعد في تقليص خطر الإصابة بالجلطات الدموية لكنها تزيد بالمقابل من احتمالات الإصابة بالنزيف.
بعض الناس لا يستطيعون تناول أدوية مضادة للتخثر، أو أن أجسامهم لا تستجيب لهذه الأدوية بحيث يستمر تكون الجلطات الدموية على الرغم من تناول الأدوية، من الممكن إدخال مُرَشِّح إلى أحد الأوعية الدموية الرئيسية، مثل: الوريد الأجوف السفلي (Vena cava) المسؤول عن نقل الدم من القسم السفلي من الجسم إلى القلب، وذلك بهدف منع مشاكل طبيّة مستقبلية، بحيث يقوم المُرَشِّح في الوريد الأجوف بمنع الجلطات الدموية من الوصول إلى الرئتين.
الوقاية من الانصِمام الرئوي
طرق لمنع نشوء الجلطات الدموية أو الانصمامات الرئوية:
تناول الأدوية المضادّة للتخثّر بشكل يومي لمنع حدوث الانصمام الرئوي مستقبلًا.
الاهتمام بمعاودة الحراك بعد فترة قصيرة قدر الإمكان من الخضوع لعملية جراحيّة.
الاهتمام بلبس جراب الضغط لمنع الإصابة بالانصمام الخثاري في أوردة القدم العميقة، وخاصة للأشخاص الذين هم ضمن مجموعة الخطر للإصابة، مثل: المسافرون لمسافات طويلة.
تناول الأسبرين قد يقلّص خطر الإصابة بالجلطات الدموية، لكنه لا يُعد علاجًا ملائمًا للانصمام الرئوي.
الاهتمام بالوقوف والمشي قليلًا كل نصف ساعة أو ساعة.
تحريك كفتي القدمين عن طريق جذب الأصابع باتجاه الركبتين ومن ثم شدّها مجدّدًا.
المواظبة على شرب السوائل بكميات كبيرة خلال السفر الطويل.
الاهتمام بأن تكون الملابس غير ملتصقة بالجسم في منطقة الخصر والرجلين.
الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية والتي تحتوي على الكافيين، فهذه المشروبات تُسرّع فقدان السوائل من الجسم.
<<
اغلاق
|
|
|
ولكنهما مرضان مختلفان تمامًا. فما الفرق بين الربو والانسداد الرئوي المزمن؟
يعد كلًا من الربو والانسداد الرئوي المزمن أمراضًا رئوية تنتج بسبب تورم القنوات الهوائية وتؤدي إلى مشكلات في التنفس، ولكن يوجد العديد من أوجه الفرق بين الربو والانسداد الرئوي المزمن التي سنتعرف عليها في هذا المقال:
الربو والانسداد الرئوي المزمن
إن الربو من الأمراض التي تصيب الرئتين، وغالبًا ما تبدأ في مرحلة الطفولة، وتتمثل بانقباضات مؤقتة في الشعب الهوائية بسبب التهاب المجاري الهوائية.
أما الانسداد الرئوي المزمن هو مصطلح يطلق على مجموعة من الأمراض الرئوية، مثل: النفاخ، والتهاب القصبات المزمن التي تسبب انسداد الشعب الهوائية.
الفرق بين الربو والانسداد الرئوي المزمن من حيث الأسباب
قد ينتج الربو بسبب تغيرات جينية تنتقل من الأهل إلى الأبناء، أو بسبب التعرض لبعض المثيرات، مثل:
مثيرات الحساسية، مثل: عث الغبار، أو فرو الحيوانات.
القيام بالتمارين الرياضية.
الدخان والتلوث الهوائي.
الالتهابات الرئوية.
غالبًا ما ينتج الانسداد الرئوي المزمن بسبب التعرض طويل الأمد للمثيرات، مثل: الغازات، والدخان.
وقد ينتج انسداد الشعب الهوائية بسبب الاتي:
التدخين أو التعرض للدخان بشكل طويل الأمد.
النفاخ، حيث ينتج بسبب تلف الحويصلات الهوائية الناجم عن تدمير جدرانها والألياف المرنة الموجودة فيها.
التهاب القصبات المزمن، الذي ينتج بسبب التهاب وتضيق الشعب الهوائية.
الفرق بين الربو والانسداد الرئوي المزمن من حيث الأعراض
يسبب الربو العديد من الأعراض، نذكر منها:
الصفير مع التنفس.
انقطاع النفس.
السعال والشعور بضيق في التنفس.
غالبًا ما تظهر أعراض الانسداد الرئوي المزمن بعد تعرض الرئتين لتلف واضح، لتزداد شدة الأعراض مع الوقت.
ومن هذه الأعراض نذكر الاتي:
الصفير عند التنفس.
السعال المصاحب للبلغم الذي قد يكون لونه أخضر أو أصفر أو أبيض أو شفاف.
الإرهاق وضيق التنفس.
تورم القدم والساق والكاحل.
أوجه الاختلاف بين الربو والانسداد الرئوي المزمن
بالرغم من تشابه الأعراض المذكورة أعلاه، إلا أنه يوجد عددًا من أوجه الفرق بين الربو والانسداد الرئوي المزمن، ومن هذه الفروقات نذكر ما يأتي:
وقت بدء المرض
تظهر أعراض الربو عند كافة الأعمار، بينما يزداد احتمالية ظهور أعراض الانسداد الرئوي المزمن عند من تجاوز عمر 40 عامًا.
تطور المرض
إن الانسداد الرئوي المزمن هو مرض مزمن تقدمي؛ إذ تزداد شدة أعراضه مع الوقت. أما الربو فمن الممكن عكس ردات فعل التحسس الخاصة به.
عودة النفس لطبيعته
إن التنفس لا يعود إلى وضعه الطبيعي في الانسداد الرئوي المزمن لاستمرارية الأعراض، أما في الربو فقد يعود التنفس إلى وضعه الطبيعي بين النوبات.
البلغم
إن كمية البلغم الناتجة عن الانسداد الرئوي المزمن تفوق الكمية الناتجة عن الربو.
حدة الأعراض وتطورها
قد تزداد شدة أعراض الربو لفترة مؤقتة، بوجود حالة تسمى بنوبة الربو الحادة.
كما يسبب الانسداد الرئوي المزمن ازرقاق في الأظافر والشفاه.
أما الربو فيسبب نوبات ليلية من ضيق الصدر والصفير عند التنفس.
ارتباط المرضين بالتدخين
غالبًا ما ترتبط الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن بالتدخين، في حين أن الإصابة بالربو قد تظهر على المدخنين وغير المدخنين.
ارتباط المرضين بالحساسية
يزداد خطر الإصابة بحالات الحساسية المختلفة، مثل: الأكزيما، وحمى الكلأ عند مرضى الربو.
العلاج
لا يوجد علاج لكل المرضين، ولكن من الممكن علاج أعراضهما؛ فيتم علاج الربو من خلال استخدام جهاز الاستنشاق الذي قد يمنع ظهور الأعراض أو يساعد في التخلص من الأعراض عند ظهور النوبات الحادة، والأدوية المختلفة مثل الستيرويدات.
بينما يتمثل علاج الانسداد الرئوي المزمن عن طريق الإقلاع عن التدخين بشكل رئيس، واستخدام الأدوية والعلاجات المختلفة، مثل: موسعات القصبات الهوائية والستيرويدات.
<<
اغلاق
|
|
|
الأمراض المنتشرة التي تتمثل بحصول انسداد في الشعب الهوائية الكبيرة أو الصغيرة. بالعادة، تزداد شدة الانسداد (والتأثيرات المرضية الناجمة عنه)، نتيجة حصول التهاب في جدار الشعبة الهوائية وأنسجة الرئة.
ضمن تعريف أمراض الانسداد الرئوي (COPD) تدخل عدة أمراض، مثل: التهاب القصبات المزمن (Chronic bronchitis)، نفاخ الرئة (Emphysema) وأمراض أخرى مثل الربو المزمن غير القابل للعلاج.
تتسم أسباب حصول انسداد القصبات الهوائية بالدمج بين جانبين: الجانب الأدائي (تشنج عضلات القصبات السلسة، الالتهاب وزيادة السائل المخاطي). والجانب البنيوي (تضيق القصبات وتندبها، زيادة سمك جدران القصبات، وكذلك تدمير الأنسجة الرئوية المرنة التي تدعم القصبات الهوائية). أكثر مسببات هذا المرض انتشارا هو التدخين. لكن هنالك مسببات أخرى مثل تلوث الهواء البيئي أو الصناعي والالتهابات على اختلاف أنواعها وأشكالها. تعتبر هذه المجموعة من الأمراض (COPD) أحد أكثر عوامل الإصابة بالأمراض والوفاة انتشارا في الدول الغربية، ويزيد انتشارها هناك عنه في الدول النامية. كذلك، فإنه من المتوقع أن تزداد نسبة الإصابة بها نتيجة للتدخين.
على الرغم من أن المعطيات تشير لاحتمال إصابة نحو 20% من المدخنين بهذا المرض، إلا أننا لا نملك أية آلية تمكننا من تحديد هوية المدخنين المشمولين في مجموعة الخطورة سلفا. وصحيح أن التوقف عن التدخين يحدّ من سرعة ووتيرة تقدّم المرض، لكنه غير قادر على إصلاح الأضرار التي وقعت فعليا.
مع تقدم الانسداد والحد من تدفق هواء الزفير، يشعر المصاب بالمرض بصعوبة في التنفس عند القيام بالجهد. حين يكون الانسداد شديدا، تصبح هنالك صعوبة بالقيام حتى بأقل قدر من الجهد، كالمشي في الطرقات المستوية مثلا. في هذه المرحلة من المرض، تحدث -في ذات الوقت- تغييرات أخرى، مثل: اضطراب عملية تبادل الغازات بالرئتين، عدم قدرة الحويصلات الرئوية على إشباع الدم بالأوكسجين، تدمير الأوعية الدموية وانقباضها كردة فعل على انخفاض مستوى تأكسد الدم، مما يسبب ارتفاع ضغط الدم الرئوي. هذا الارتفاع بضغط الدم، يزيد من ضغط تدفق الدم في الجزء الأيمن من القلب، فيرد القلب على هذا الضغط بزيادة سمك العضلة، وتوسيع الفراغ القلبي حتى يصل المريض إلى مرحلة القصور الكلي في الجانب الأيمن من القلب. في هذه المرحلة، تتشكل وذمة (ورم ناتج عن تجمع السوائل)، مما يؤدي لتراجع أداء الرئتين أكثر فأكثر. من العوامل التي تزيد من وتيرة تفاقم المرض: التدخين المتواصل والتهابات القصبات الهوائية المتكررة.
عند إجراء البحوث المتعلقة بمجموعة الأمراض المسماة (COPD)، تكون الأمور والمواضيع التي يجري فحصها على النحو التالي: التدخين وسبل الإقلاع عنه، عوامل الخطورة الجينية (الوراثية) ومميزات التهاب القصبات الهوائية الذي من الممكن أن يؤدي للإصابة بالمرض وتفاقمه لدى بعض المصابين.
أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن
علامات الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن هي السعال المصحوب بإفراز البلغم، وضيق التنفس، خصوصا عند بذل الجهد.
علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن
من أجل علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن، يجب أولا الامتناع عن التدخين وعدم التعرض للمسببات البيئية، بمافي ذلك الوقاية من التلوثات بواسطة التطعيمات والمضادات الحيوية، وتوسيع القصبات الهوائية، الذي يتم عبر استنشاق مستحضرات طبية معينة.
خلال العقود الأخيرة، ثبتت أهمية العلاج المتواصل بواسطة إعطاء الأوكسجين للمرضى الذين يعانون من انخفاض إشباع الدم بالأوكسجين. يزيد هذا العلاج من احتمالات بقاء المرضى على قيد الحياة، ويحسن جودة حياتهم وقدراتهم الإدراكية. وقد تبين مؤخرا، كذلك، أن قدرات المرضى المصابين بالـ (COPD) الحاد لا تكون محدودة بسبب المرض الرئوي فحسب، بل نتيجة لحصول ضمور ثانوي في بعض أجهزة الجسم الأخرى، مثل العضلات، القلب والأوعية الدموية. يتضرر مبنى وأداء هذه الأعضاء بسبب نقص النشاط والأمراض المصاحبة، مثل: الاكتئاب، سوء التغذية، واضطرابات التنفس أثناء النوم.
نتيجة لهذا الأمر، تم ابتكار نمط جديد من العلاج يدعى "ورشة إعادة تأهيل مرضى الرئة"، والذي يشمل توجيه وتدريب المرضى، مساعدتهم على الإقلاع عن التدخين، التدريب الجسدي لتقوية العضلات والاستشارة الاجتماعية والغذائية.
يؤدي هذا الأسلوب العلاجي لتحسين جودة حياة المرضى، بحيث تزيد قدرتهم على بذل الجهد وتقل حاجتهم للعلاج الطبي والمكوث في المستشفى. ولأن هذه الورش العلاجية تعتبر ناجعة وتقلل من الأموال التي يتم صرفها على علاج المرضى، فإنها محبذة جدا لمرضى الـ (COPD) الذين يعانون من المرض بدرجاته الشديدة، أو لمن يعانون من محدودية الأداء نتيجة للإصابة بالمرض.
تم مؤخرا تطوير وابتكار طرق علاجية أخرى تناسب المرضى الذين لم يكن بالإمكان تحسين أدائهم. تشمل هذه العلاجات جراحة تصغير الرئة أو زرع الرئة. خلال عملية تصغير الرئة، يتم استئصال الأجزاء المتضررة من الرئة، مما يسمح للأجزاء المجاورة السليمة والطبيعية بتحسين أدائها. أما خلال إجراء عملية زرع الرئة، فإن ما يحصل هو استبدال إحدى الرئتين (أو كلتيهما) برئة مأخوذة من متبرع مناسب. تمكننا هذه الأساليب العلاجية من تحسين جودة حياة بعض المرضى، لكن ليس من الواضح، حتى الآن، إذا ما كانت تساعد في إبقاء المرضى على قيد الحياة أم لا.
<<
اغلاق
|
|
|
وخطيرًا. في الجسم الطبيعي، تلامس الرئتان جدار الصدر، ويحدث استرواح الصدر عند دخول الهواء المسافة بين جدار الصدر والرئة، والتي تسمى المسافة الجنبية. يؤدي ضغط هذا الهواء إلى انكماش كامل الرئة، أو جزء منها فقط، وقد يضغط هذا الانكماش على القلب، ما يسبب المزيد من الأعراض.
أسباب استرواح الصدر
يتم تصنيف أسباب استرواح الصدر إلى عفوي أولي أو عفوي ثانوي أو رضحي.
استرواح الصّدر العفوي الأولي PSP
يحدث استرواح الصّدر العفوي الأولي PSP إثر دخول الهواء بين الرئة وجدار الصدر، بالتالي انكماش الرئة تلقائيًا، دون وجود أي مرض رئوي لدى المصاب.
السبب المباشر لل PSP غير معروف، وتشمل عوامل الخطر:
التدخين.
طوال القامة.
الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 34 عامًا.
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للالتهاب الرئوي.
أهم عامل خطر للإصابة ب PSP هو التدخين، إذ تزيد نسبة إصابة الذكور المدخنين 22 مرة عن غير المدخنين، أما عند الإناث المدخنات فتزيد نسبة الإصابة 9 مرات عن غير المدخنات.
لا يعد PSP قاتلاً، إذا عولج على الفور.
استرواح الصدر العفوي الثانوي SSP
تكون أعراض SSP أكثر خطورة من PSP، وغالبًا يسبب الوفاة، ويحدث نتيجة عدة أمراض رئوية قد تزيد من خطر الإصابة به، وتشمل:
داء الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
التليف الكيسي.
الربو الحاد.
التهابات الرئة مثل السل.
الساركويد.
بطانة الرحم المهاجرة في الصدر (الانتباذ البطاني الرحمي في الرئتين).
التليف الرئوي.
سرطان وساركوما الرئتين.
قد تسبب بعض أمراض النسيج الضام الـ SSP، وتشمل:
التهاب المفاصل الروماتويدي.
التهاب العضلات.
التهاب الجلد.
التهاب الفقار اللاصق.
التصلب اللويحي.
متلازمة إهلرز دانلوس.
متلازمة مارفان.
يكون الأطفال أيضًا عرضة لخطر الإصابة، وتشمل الأسباب:
التشوهات الخلقية.
استنشاق جسم أجنبي.
الحصبة.
داء المشوكات.
تاريخ عائلي للإصابة بـ SSP.
استرواح الصدر الرضحي
يحدث استرواح الصّدر الرضحي بسبب أذية أو إصابة جدار الصدر والمسافة الجنبية، ويمكن حدوثها دون وجود جرح ملحوظ، وذلك في الإصابات أثناء الغوص، إذ يتعرض الغواصون أثناء التنفس من خزان الهواء المضغوط لمستويات مختلفة من ضغط الماء والهواء يمكن أن تسبب تلف الرئتين وحدوث استرواح الصدر، وكذلك الإصابات الناجمة عن حدوث انفجار.
السبب الأكثر شيوعًا لحدوثه هو كسر أحد الأضلاع وثقبها جدار الصدر وبالتالي حدوث تلف النسيج الرئوي.
وتشمل الأسباب الأخرى: الإصابات الرياضية وحوادث السيارات والجروح أو الطعنات.
قد تسببه بعض الإجراءات الطبية أيضًا، مثل قثطرة إحدى أوردة الصدر، أو أثناء أخذ عينة من أنسجة الرئة ( خزعة الرئة).
استرواح الصّدر التوتري
يمكن أن يتحول أي نوع من أنواع استرواح الصّدر إلى استرواح الصّدر التوتري، ويحدث بسبب تسرب الهواء إلى المسافة الجنبية بشكل صمام أحادي الاتجاه يبقي الهواء محاصرًا، ولا يمكن إطلاقه أثناء الزفير، ما يؤدي إلى زيادة ضغط الهواء في المسافة الجنبية، وبالتالي يهدد الحياة ويحتاج إلى علاج فوري.
أعراض استرواح الصدر
قد لا تلاحظ أعراض استرواح الصدر في البداية، وتتراوح من خفيفة إلى مهددة للحياة وتشمل:
ضيق التنفس.
ألمًا في الصدر، والذي قد يكون أشد في جانب واحد فقط.
ألمًا حادًا أثناء الاستنشاق.
ضغطًا مترقيًا في الصدر.
زرقة الجلد أو الشفاه.
زيادة معدل ضربات القلب.
التنفس السريع.
الدوخة.
فقدان الوعي أو الغيبوبة.
التشخيص
يمكن أن يكون تشخيص استرواح الصدر معقدًا بسبب تنوع الأعراض والأسباب.
في الحالات غير الطارئة، يجري الطبيب فحصًا سريريًا يشمل قرع الصدر والإصغاء له للبحث عن علامات الاضطراب أو الأصوات المرضية.
يستخدم الطبيب عادةً الأشعة السينية للبحث عن علامات انخماص الرئة، بالإضافة إلى السؤال عن التاريخ المرضي والعائلي والعادات، مثل التدخين.
تؤخذ صورة الأشعة السينية أثناء الشهيق، ويقدر حجم استرواح الصّدر عادةً بالمسافة بين جدار الرئة والصدر، وبالتالي تُحدد كيفية علاجه.
تستخدم الأشعة المقطعية للحصول على صورة أفضل للرئة، وتستخدم غالبًا في حالات الصدمة عند الحاجة لصورة دقيقة للحالة.
كما تستخدم صورة الموجات فوق الصوتية في بعض الحالات، إذ توفر طريقة سريعة لعرض حجم وشدة استرواح الصدر، وقد تكون أكثر حساسية من الأشعة السينية لفحص الصدمة الحادة.
العلاج
تتطلب معظم أشكال استرواح الصّدر عناية طبية تختلف حسب شدة الاسترواح.
يتضمن العلاج عادةً إدخال أنبوب صغير بين الأضلاع أو أسفل الترقوة لتحرير الغاز المتراكم، وذلك لتخفيف الضغط على الرئتين.
قد يصف الأطباء أدويةً مسكنة للألم ومضادات حيوية، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى الإمداد بالأوكسجين إذا كانت سعة الرئة لديهم ناقصة.
قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا في بعض الحالات، لا سيما عند تكرار حدوث الاسترواح.
قد يزول استرواح الصدر قليل الكمية تلقائيًا دون أي علاج.
<<
اغلاق
|
|
|
النوم الذي تحتاج إليه. استكشف علاجات الأرق الآمنة والفعالة وغير الدوائية.
By Mayo Clinic Staff
الأرق هو اضطراب نوم شائع يمكنه جعل الاستغراق في النوم، والبقاء نائما من الصعوبة بمكان، أو التسبب في إيقاظك مبكرا جدا وعدم القدرة على العودة للنوم. العلاج المعرفي السلوكي للأرق، والمسمى أحيانا CBT-I, هو علاج فعال لمشاكل النوم المزمنة ويوصى به عادة كخط علاج أول.
العلاج المعرفي السلوكي للأرق هو برنامج متكامل يساعدك على تحديد واستبدال الأفكار والسلوكيات التي تسبب أو تزيد من مشاكلك سوءا مع العادات التي تحفز النوم الهادئ. على العكس من حبوب المنوم يساعدك العلاج المعرفي السلوكي للأرق على التغلب على الأسباب المسببة لمشاكل نومك.
للتعرف على أفضل علاج للأرق ربما يجعلك معالج الأرق تحتفظ بمفكرة نوم تفصيلية لأسبوع أو أسبوعين.
كيف يعمل العلاج السلوكي المعرفي مع الأرق؟
يعلمك الجزء المعرفي في العلاج السلوكي المعرفي التعرف على المعتقدات التي تؤثر على قدرتك على النوم وتغييرها. ويمكن أن يساعدك هذا النوع من العلاج في التحكم في الأفكار السلبية والمخاوف التي تبقيك مستيقظًا أو القضاء عليها.
ويساعدك الجزء السلوكي في العلاج السلوكي المعرفي في تطوير عادات نوم جيدة وتجنب السلوكيات التي تمنعك من النوم بصورة جيدة.
وتبعًا لاحتياجاتك فقد يوصي أخصائي اضطرابات النوم ببعض هذه التقنيات للعلاج السلوكي المعرفي:
علاج التحكم بوجود منبه. تساعد هذه الطريقة في التخلص من العوامل التي تهيء عقلك لمقاومة النوم. على سبيل المثال، قد يتم تدريبك على تحديد وقت نوم ووقت استيقاظ متواصل وتجنب أخذ قيلولة، واستخدام السرير فقط للنوم وللممارسة الجنس ومغادرة الفراش إذا كنت لا تستطيع النوم في غضون 20 دقيقة، والرجوع للفراش مجددًا فقط عند الشعور بالنعاس.
قيود النوم. قد يصبح الاستلقاء في الفراش وأنت مستيقظ عادة ستؤدي إلى قلة النوم. يقلل هذا الأسلوب من الوقت الذي تقضيه في الفراش، مما يتسبب في حرمان جزئي من النوم، الأمر الذي يجعلك تشعر بتعب أكبر الليلة التالية. وبمجرد تحسن حالة النوم لديك، سيزداد الوقت الذي تقضيه في الفراش تدريجيًا.
عادات النوم الصحية. وتتضمن هذه الطريقة تغيير عادات حياتك الأساسية التي تؤثر على النوم كالتدخين أو شرب الكثير من الكافيين في وقت متأخر من الليل أو شرب الكثير من الكحول أو عدم الحصول على مقدار كافي من التمارين. وتشتمل أيضًا على نصائح تساعدك على النوم بصورة أفضل كطرق الاسترخاء قبل وقت النوم بساعة أو ساعتين.
تحسين أجواء النوم. توفر هذه الطريقة أساليب تساعدك على خلق أجواء مريحة تساعد على النوم كبقاء غرفة نومك هادئة ومظلمة وباردة، وعدم وضع تلفاز في غرفة النوم والاحتفاظ بالساعة بعيدًا عن عينيك.
تدريب للاسترخاء. تساعد هذه الطريقة في استرخاء عقلك وجسمك. وتتضمنن الأساليب التأمل والتصور واسترخاء العضلات وغيرها من الأساليب.
البقاء مُستيقظاً بطريقة غير فاعلة وتعرف أيضًا بأسلوب القصد المعاكس، والذي يتضمن تجنب بذل أي جهد لتنام. فمن المفارقات أن القلق من عدم قدرتك على النوم سيجعلك حقًا تبقى مستيقظًا. يمكن أن يساعدك التخلي عن هذا القلق في الاسترخاء ويسهل سقوطك في النوم.
الارتجاع البيولوجي. تتيح لك هذه الطريقة ملاحظة العلامات الحيوية كمعدل ضربات القلب وتوتر العضلات وتظهر لك كيفية تعديلهم. قد يجعلك أخصائي اضطرابات النوم تصطحب جهاز الارتجاع البيولوجي معك للمنزل لتسجيل أنماط حياتك اليومية. قد تساعد هذه المعلومات في التعرف على الأنماط التي تؤثر على النوم.
قد تجمع أكثر طرق العلاج فعالية بين عدد من هذه الطرق.
مقارنة بين العلاج السلوكي المعرفي واستخدام الأقراص
يمكن أن تكون أدوية النوم علاجًا فعالاً قصير الأمد — فعلى سبيل المثال يمكن لتلك الأدوية أن توفر التخلص الفوري من ارتفاع الضغط أو الشعور بالحزن. وقد تمت الموافقة على بعض أدوية النوم الحديثة للاستخدام لفترة أطول. ولكنها قد لا تكون أفضل علاج طويل الأمد للأرق.
قد يمثل العلاج السلوكي الإدراكي للأرق خيارًا علاجيًا جيدًا إن كنت تعاني مشكلات النوم طويلة الأمد، أو إن كنت قلقًا من الاعتماد على أدوية النوم، أو إن لم تكن الأدوية فعالة أو كانت تسبب آثارًا جانبية مزعجة.
وبخلاف الأقراص، يعالج العلاج السلوكي المعرفي للأرق المشكلات الكامنة للأرق بدلاً من مجرد التخلص من الأعراض. ولكنه يستغرق وقتًا — وجهدًا — حتى يكون فعالاً. وفي بعض الحالات، قد يكون الجمع بين أدوية النوم والعلاج السلوكي المعرفي للأرق هو أفضل طرق العلاج.
الأرق والاضطرابات الأخرى
يرتبط الأرق بعدد من اضطرابات الصحة الجسدية والعقلية. يزيد استمرار قلة النوم من خطر الإصابة بحالات صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض القلب والسكري والألم المزمن. ويمكن لبعض الأدوية، بما في ذلك الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية، أن تساهم أيضًا في الإصابة بالأرق.
إذا كانت لديك حالة مرضية مرتبطة بالأرق أو دواء مرتبط به، فتحدث مع طبيبك حول أفضل طريقة لإدارة ذلك جنبًا إلى جنب مع مشكلات النوم. ومن غير المرجح أن يتحسن الأرق دون علاج.
طلب المساعدة
هناك عدد محدود من اختصاصيي طب النوم السلوكي المعتمدين، لذلك يصعب تواجدهم بالقرب من محل سكنك. ستحتاج إلى بحث طويل لإيجاد مزاول متمرس للمهنة وبرنامج علاجي يتناسب نوعه مع احتياجاتك. إليك بعض الأماكن التي يمكنك البحث من خلالها:
يتيح لك الموقع الإلكتروني للجمعية الأمريكية لطب النوم فرصة البحث عن مركز نوم معتمد، مثل مركز مايو كلينيك لطب النوم.
يوفر لك الموقع الإلكتروني لجمعية طب النوم السلوكي دليلاً لإيجاد أحد مقدمي طب النوم السلوكي.
تتفاوت أنواع العلاج ومدى تكرارية جلسات كل نوع. قد تحتاج إلى جلسات قليلة تصل إلى اثنين، أو كثيرة كثمانية أو أكثر، وهذا يعتمد على الخبير المختص والبرنامج ومدى تحسنك.
عند اتصالك لحجز موعد، اسأل الممارس عن منهجيته وعما يجب توقُّعه. وتأكد أيضاً منذ بادئ الأمر أن تأمينك الصحي سيغطي نوع العلاج الذي تحتاجه.
إذا وجدت اختصاصيا في طب النوم في منطقتك، فقابله شخصياً واسأله عن جلساتك. كما أن الاستشارات الهاتفية والأقراص المدمجة والكتب والمواقع الإلكترونية عن أساليب العلاج السُّلوكي المعرفي والأرق ستكون مفيدة أيضاً.
مَن الذي يمكن أن يستفيد من العلاج السلوكي المعرفي للأرق؟
يمكن للعلاج السلوكي المعرفي للأرق أن يفيد كل شخص تقريبًا يعاني من مشكلات في النوم. يمكن للعلاج السلوكي المعرفي مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الأرق الأساسي بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بدنية مثل الألم المزمن أو اضطرابات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق. والأكثر من ذلك هو أنه من المتوقع أن تدوم الآثار طويلاً. كما أنه لا يوجد دليل على أن العلاج السلوكي المعرفي للأرق له آثار جانبية.
ويتطلب العلاج السلوكي المعرفي للأرق استمرار ممارسته، فبعض الطرق قد تفقدك القدرة على النوم في البداية. ولكن التزم به، فربما ترى النتائج المستدامة.
<<
اغلاق
|
|
|
ويشكل علامة انذار للمريض والطبيب. هذه الظاهرة شائعة جدا. لدى 10% - 50% من المرضى الذين يتوجهون لطلب مساعدة طبية عقب الم الذبحة، يتضح ان مصدر الالم ليس من القلب. لدى ثلث المرضى الذين يخضعون لقثطرة (Catheterization) في القلب، يتبين ان شرايين القلب سليمة ومصدر شكواهم ليس من القلب، ومعدل المراضة (morbidity rate) في القلب لدى هؤلاء المرضى، بعد اجراء متابعة مستمرة، هو 1%. وصف المريض للاعراض يلائم الالام المميزة للذبحة الصدرية. يكون مركز الالم خلف عظم القص (عظمة الصدر- Sternum) ويمكن للالم ان يشع الى الذراعين، الظهر، الرقبة او للفكين. يستمر الالم من دقائق معدودة الى ساعات، وحتى ايام. لدى نحو النصف من الذين يعانون من اعراض الذبحة، تظهر اعراض نموذجية مميزة لالم مصدره المريء، مثل الحرقة، ارتفاع تركيز الحموضة او اضطرابات البلع (عسر البلع - Dysphagia).
الاليات المسؤولة عن الام الصدر غير واضحة. هنالك عدة امراض في المريء يمكن ان تسبب ظهور الام في الصدر: نحو الثلثين من المرضى يعانون من مرض الجزر المعدي المريئي (gastroesophageal reflux)، وقد تبين ان هؤلاء المرضى يعانون من حساسية مفرطة للحموضة الصاعدة من المعدة. نحو الثلث من المرضى يصابون باضطرابات حركية في المريء. الظاهرة الاكثر انتشارا هي ظاهرة مريء كسارة الجوز (Nutcracker esophagus)، التي ينقبض فيها المريء بقوة شديدة. وثمة ظواهر اخرى هي: تشنجات (Spasms) المريء، تعذر الارتخاء المريئي (esophageal achalasia) ومشاكل اخرى غير محددة في عمل المريء. في السنوات الاخيرة تم اكتشاف مسببات اضافية اخرى من بينها: القلق النفسي، التقلصات المتواصلة في عضلة المريء والحساسية الزائدة في اعصاب المريء لمنبهات (stimulus) مختلفة. الاشخاص الذين يعانون من هذه المشاكل لديهم عتبة تنبيه (Stimulus threshold) منخفضة لنفخ المريء بواسطة بالون (منبه ميكانيكي - mechanical) او لتستيل (Instillation) حامض في المريء (تنبيه كيميائي).
المرضى الذين لديهم ارجية (حساسية - Allergy) لانواع مختلفة من المنبهات يعانون من مريء متهيج / عصبي (Irritable esophagus). ظواهر اخرى تؤدي الى ظهور الم في الصدر مصدره من المريء: تناول المشروبات الحارة او الباردة جدا، التجشؤ القوي.
تشخيص الم الصدر اللا قلبي
في البداية يجب نفي وجود مرض في القلب، بصورة مؤكدة. بعد ذلك، يتم اجراء فحص تنظير المعدة (gastroscopy)، او التصوير بعد بلع الباريوم (مادة تباينية - Barium). في حال الاشتباه بوجود تقيؤات، يمكن اجراء فحص قياس الحموضة (Acidimetry) في المريء لمدة 24 ساعة.
في حال الاشتباه بوجود اضطراب حركي في عمل المريء يتم قياس الضغط (manometry) في المريء. هنالك اختبارات تحد (challenge tests) تقوم بتنبيه المريء وبذلك يمكن الحصول على شكاوى المريض النموذجية. في اختبار برنستاين (Bernstein test) (تستيل الحامض في المريء)، يؤدي حقن ايدروفونيوم (E honium) الى استثارة تقلصات شديدة في المريء والى ظهور الام نموذجية مميزة.
من المتبع، في السنوات الاخيرة، استخدام الاختبار العلاجي بواسطة مثبطات مضخة البروتونات (Proton Pump Inhibitors) (مثل: بانتوبرازول - Pantoprazole، اوميبرازول - Omeprazole و بانتوبرازول - Pantoprazole) التي تمنع افراز الاحماض من المعدة. هذا العلاج، لمدة اسبوع - اسبوعين بجرعة كبيرة، يهدف الى معالجة الالم وتاكيد التشخيص.
أسئلة وأجوبة
الام غير مفهومة في الصدر لدى امراة بعمر 34 عام
الالام الشديدة في منطقة الصدر
كيف تتم معالجة الذبحة الصدرية (Angina pectoris)؟
ما الذي يزيد من خطر حدوث الانصمام الرئوي؟
متى يمكن معاودة النشاط البدني بعد عملية زرع منظم ضربات القلب
علاج الم الصدر اللا قلبي
لدى كثيرين من المرضى، تزول هذه الاعراض وتختفي حال معرفتهم بانها لا تدل على وجود مرض في القلب. اذا كانت التقلصات في المريء كثيرة، يتم العلاج بادوية تقوم بارخاء العضلات الملساء، مثل: ديليتازيم (Diltiazem)، نيفيديبين (Nifedipine) ونتروغليسيرين (Nitroglycerine). مضادات الاكتئاب بجرعات منخفضة تؤدي الى رفع عتبة الالم، وتشمل: باروكسيتين (Paroxetine)، ترازودون (Trazodone) واميتريبتيلين (Amitriptyline).
في الحالات الحادة، عندما يكون العلاج العادي غير ناجع، يتم اجراء عملية جراحية لقطع عضلة المريء بشكل طولي. في حال الاشتباه بمرض الجزر المعدي المريئي، يتم تقديم علاج مماثل. هنالك تقارير حول علاجات سلوكية ناجعة، مثل: الارتجاع البيولوجي (Biofeedback) او التنويم المغناطيسي (Hypnosis).
<<
اغلاق
|
|
|
بين انسجة الرئة وجدار الصدر، وهو معروف منذ العصور القديمة. يحيط بالرئة غلاف مكون من طبقتين: طبقة ملتصقة بالرئة - هي الغشاء البلوري الداخلي (visceral pleura)، وطبقة اخرى ملتصقة بالسطح الداخلي للقفص الصدري - تسمى بالغشاء البلوري الخارجي (parietal pleura). عند التنفس بشكل عادي، يلتصق الغلافان ببعضهما، ويخرج الهواء الذي نستنشقة عبر الزفير. اما في حالة الاصابة بالاسترواح الصدري، فيقوم الهواء المتراكم بالفصل بين طبقتي الغلاف.
أسباب وعوامل خطر الاسترواح الصدري
من الممكن ان تحدث الاصابة بالاسترواح الصدري المكتسب خلال تلقي علاج طبي بسبب حدوث ثقب بغلاف الرئة، او عند التعرض لاصابة حادة في الصدر نتيجة لحادث سيارة او للسقوط من ارتفاع كبير، وكذلك نتيجة للاصابات التي تخترق الصدر كالاصابة بطعنة سكين او بعيار ناري على سبيل المثال.
اما الاسترواح الصدري الذاتي، فهو عادة ما يكون نتيجة لمرض رئوي، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD - Chronic Obstructive Pulmonary Disease), الربو (Asthma), والتليف الكيسي (Cystic Fibrosis). وفي بعض الحالات النادرة، يكون ناجما عن الاصابة بسرطان رئوي او بنقائل سرطانية في الرئتين (metastases)، خاصة سرطان السركوما (Sarcoma).
العامل الذاتي الاكثر انتشارا، الذي يسبب الاصابة بالاسترواح الصدري, هو استرواح الصدر العفوي الابتدائي (Primary spontaneous pneumothorax). يكون اغلب المصابين به (بشكل غير واضح تماما) شباب نحيفون وطوال القامة، في سنوات العشرين من العمر، وهم عادة ما يعانون من الام مفاجئة في الصدر، مصحوبة بضيق في التنفس، حتى دون القيام باي مجهود جسدي شاق. وقد بينت بعض الابحاث ان هنالك احتمالا لدى هذه الفئة من الاشخاص لتشكل الفقاعات (Bleb) في الجزء العلوي من الرئة، لكن سبب ظهور هذه الفقاعات او وظيفتها ما زال غير واضح. الفرضية السائدة هي ان هنالك علاقة للالتهاب بمجرى الهواء. سبب حدوث الاسترواح الصدري الذاتي هو تمزق احدى الفقاعات الموجودة على غشاء الرئة الداخلي (visceral pleura). يسمح تمزق غشاء الرئة بمرور الهواء بين داخل الرئة وبين الاغشية التي تغلفها، ويتيح تراكم الهواء بينهما.
تظهر الدراسات ان التدخين يزيد من وتيرة وسرعة تمزق الفقاعة.
احد العوامل الذاتية الاضافية التي تؤدي لحدوث الاسترواح الصدري، هو الاصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (Chronic obstructive pulmonary disease - COPD). يتميز هذا المرض بالتوسع المرضي لفراغات الهواء الصغيرة الموجودة في الرئه، والمعروفة باسم الفقاعات (Bullae). ينشا الاسترواح الصدري بسبب تمزق احدى الفقاعات (Bullae). ويؤدي الاسترواح الصدري العفوي لتفاقم اعراض (بالاساس ضيق التنفس) امراض الرئتين التي ادت الى حدوثه.
ينشا الاسترواح الصدري المكتسب نتيجة لاصابة خارجية ادت لحصول ثقب او تمزق بغشاء الرئة.
عادة ما تكون الاعراض التي تميز الاسترواح الصدري العفوي او المكتسب متشابهه. عند حدوث ثقب في غشاء الرئة، فان الهواء يتراكم حول الرئة ويؤدي للضغط عليها، وحتى لحصول انهيار جزئي فيها. نتيجة لهذا الانهيار، ينغلق الثقب وتتوقف عملية دخول الهواء الى الفراغ بين طبقتي الغشاء البلوري للرئة (pleura).
أسئلة وأجوبة
التهاب الشعب الهوائية واسباب الانسداد الرئوي
ما هو الانتفاخ والتقلصات في الرئة؟ ما سبب ذلك؟
كيف يتم اجراء فحص "وظائف الرئة"
حول العلاج الصحيح بتوسع القصبات الهوائية
بماذا يختلف الربو لدى الاطفال عن الربو لدى البالغين؟
تشخيص الاسترواح الصدري
يمكن تشخيص الاسترواح الصدري بسهوله نسبية، وذلك بواسطة التصوير الاشعاعي للقفص الصدري.
علاج الاسترواح الصدري
اذا كانت حدة الاصابة بالاسترواح الصدري منخفضة لدى اشخاص لا يعانون من اية خلفية مرضية، فان علاج الاسترواح الصدري يرتكز بالاساس على اخضاع المريض للاشراف الطبي والمتابعة فقط، وذلك من خلال التصوير الدوري للقفص الصدري، الى ان يتم تفريغ كل الهواء الموجود في الفراغ الذي بين طبقتي الغشاء البلوري (pleura)، وتوسع الرئتين بشكل كامل. اما اذا لم تتوسع الرئتان, او عندما يكون الاسترواح الصدري اكثر حدة، فيتم ادخال انبوب وربي للتفريغ (intercostal drain) تحت التخدير الموضعي.
يمكن ايضا القيام بالعلاج بواسطة جراحة بضع الصدر (Thoracotomy).
من المهم ان نعرف ان الاسترواح الصدري الذاتي الاولي قد يتكرر. ويصل معدل تكراره الى نحو 50% من الحالات.
في السنوات الاخيرة، اخذ العلاج بواسطة منظارالصدر (Thoroscopy) بالانتشار كعلاج جراحي للاسترواح الصدري.
يفوق معدل ظهور الاسترواح الصدري مجددا (التكرار) بعد الخضوع للجراحة التنظيرية في الصدر (Thoroscopy)، معدل ظهوره مجددا بعد الخضوع لجراحة بضع الصدر (Thoracotomy) بقليل. غير انه من المتبع اجراء الجراحة التنظيرية للصدر نظرا لكونها اجراء علاجيا اقل جورا من نظيرتها التي تعتمد بضع (شق) الصدر.
<<
اغلاق
|
|
|
او من الشعور بعدم الراحة، الناجم عن انخفاض في تدفق الدم الى عضلة القلب. والذبحة هي عرض (Symptom) لمرض في الشريان التاجي (Coronary artery). فعندما لا تحصل عضلة القلب (Myocardium) على كمية كافية من الدم الغني بالاكسجين، من الممكن حدوث الم في الصدر. وتوصف الذبحة، بشكل عام، بانها الشعور بعصر (squeeze)، ضغط، ثقل، شد او الم في الصدر. ويعاني العديد من الاشخاص من الذبحة، اذ يشيرون الى كونهم يشعرون بـ "وقوف شيء ما" على صدرهم.
وتسمى هذه الحالة بالذبحة (Angina) او الذبحة الصدرية (Angina pectoris)، وقد تكون ثابتة دائمة، وقد لا تكون كذلك:
الذبحة الصدرية المستقرة (وتسمى، ايضا، ذبحة مزمنة ثابتة)
الذبحة الصدرية غير المستقرة (Unstable angina). وتشير هذه الى نوبة قلبية وشيكة الحدوث
وهناك، ايضا، نوع ثالث ونادر من الذبحة يسمى الذبحة المتغيرة (تسمى، ايضا، "الذبحة الوعائية التشنجية" - Vasospastic angina، ذبحة عل اسم برنزميتال - Prinzmetal's angina)، تحدث نتيجة لاختلاج (Convulsion) في شريان تاجي.
والذبحة الصدرية هي ظاهرة شائعة جدا. احيانا، من الصعب التفريق بين الذبحة وبين الام الصدر الاخرى، مثل الالم والشعور بعدم الراحة الناجمين عن داء الليستريات (Listeriosis). وعلى اية حال، فعند الشعور بالم غير قابل للتفسير في الصدر، ينبغي التوجه فورا لتلقي علاج طبي.
أعراض الذبحة الصدرية
الالم في الصدر والاحساس بعدم راحة في الصدر هما العرضان، او المميزان، الاساسيان للذبحة. الغثيان، التعب، ضيق التنفس، القلق، التعرق او الدوخة، هي اعراض اضافية قد تصاحب الذبحة.
مميزات الذبحة الصدرية:
في العديد من الاحيان يوصف الالم وعدم الراحة في حالات الذبحة بانه ضغط، احساس بالعصر، احتقان، او الم في مركز الصدر. جزء من الاشخاص المصابين بالذبحة يصفونها بانها شعور بوجود كماشة تضغط على الصدر، او كان وزنا ثقيلا موضوع على الصدر. من الممكن ان ينتقل هذا الضغط الى الذراعين، وخصوصا الذراع اليسرى، الرقبة، الحنك، الكتفين او الى الظهر.
وتختلف درجة حدة الذبحة، خطورتها، مدتها الزمنية ونوعها. من المهم جدا تحديد ما اذا كان الالم المحسوس في الصدر جديدا او متغيرا. فقد تدل الاعراض الجديدة او المتغيرة على ذبحة من نوع اخطر (ذبحة لا مستقرة) او نوبة قلبية.
ذبحة صدرية مستقرة:
تنشا عند ازدياد جهد القلب، مثلا خلال النشاط الجسدي، او صعود درجات
يمكن، بشكل عام، توقعها ويكون الالم اجمالا مماثلا لالم في الصدر حدث في الماضي
تستمر لفترة قصيرة، نحو 5 دقائق او اقل
تختفي بعد الخلود الى الراحة، او بعد تناول دواء لمعالجة الذبحة
قد تكون شبيهة بالشعور الناجم عن داء الليستريات
يمكن ان تنتشر الى الذراعين، الى الظهر او الى مناطق اخرى في الجسم
يمكن ان تنشا بسبب ضغط نفسي او عاطفي
ذبحة صدرية لا مستقرة:
تحدث حتى في وقت الراحة
تختلف عن شعور الذبحة العادية
غير متوقعة
تكون، في الغالب، اخطر وتمتد وقتا اطول من الذبحة المستقرة، اذ قد تستمر لـمدة 30 دقيقة
لا تختفي، بالضرورة، بعد الخلود الى الراحة، او بعد تناول الادوية لمعالجة الذبحة
قد تدل على نوبة قلبية
ذبحة صدرية متغيرة:
تحدث وقت الراحة، بشكل عام وتكون خطيرة في الغالب
يمكن تخفيف حدتها بواسطة ادوية معالجة الذبحة
أسئلة وأجوبة
كيف تتم معالجة الذبحة الصدرية (Angina pectoris)؟
كيف استطيع ان اعرف اذا كان مصدر المي هو نتيجة لذبحة صدرية؟
ما هي الفحوصات التي يجريها الطبيب لتشخيص الذبحة الصدرية؟
الذي يسبب الذبحة الصدرية angina pectoris؟
ما هي انواع الذبحة الصدرية؟
أسباب وعوامل خطر الذبحة الصدرية
من اسباب الذبحة الصدرية هي انخفاض في تدفق الدم الى عضلة القلب. فالدم يحمل الاكسجين الضروري لبقاء القلب على قيد الحياة. وعندما لا تحصل عضلة القلب على الكمية الكافية من الاكسجين تحدث حالة تسمى "الاقفار" (او: نقص التروية - Ischemia).
السبب الاكثر شيوعا لانخفاض تدفق الدم الى عضلة القلب هو مرض في الشرايين التاجية (CAD - Coronary artery disease)، اذ قد تصبح شرايين القلب (التاجية) اكثر ضيقا نتيجة لتراكم الدهون، والمسماة صفيحات (plaque). وتسمى هذه الحالة بمرض "التصلب العصيدي" (Atherosclerosis).
يمثل انخفاض تدفق الدم الى القلب هي مشكلة في التزويد (التروية)، اذ لا يحصل القلب على الكمية الكافية من الدم الغني بالاكسجين. ويطرح السؤال: لماذا لا نشعر بذبحة في كل مرة تضيق فيها شرايين القلب نتيجة لتراكم الدهنيات؟ والجواب - لانه عند الاستهلاك المنخفض، مثل في وقت الراحة، تكون عضلة القلب قادرة على الاستمرار في اداء عملها، بالرغم من الانخفاض في كمية الدم المتدفقة اليها، دون حدوث اعراض الذبحة. ولكن، عندما تزداد الحاجة الى الاكسجين، كما يحدث وقت بذل الجهد مثلا، قد تحدث الذبحة.
الذبحة الصدرية المستقرة: ذبحة مستقرة ناجمة عن بذل جهد جسماني.
عند صعود الدرجات، ممارسة الرياضة او السير يستهلك القلب كميات اكبر من الدم، ولكن حين تكون الشرايين متضيقة تستصعب عضلة القلب الحصول على كميات كافية من الدم. وبالاضافة الى الجهد البدني، قد يؤدي الضغط النفسي، الحرارة المنخفضة، الوجبات الدسمة (الثقيلة) والتدخين، ايضا، الى تضيق الشرايين مما يسبب حدوث الذبحة.
ذبحة صدرية لا مستقرة: عند تمزق طبقات الدهون (اللويحات) المتراكمة في الاوعية الدموية، او عند تشكل جلطة (خثرة) دموية (Thrombus / Blood clot)، قد يحدث انسداد (سريع) في الشريان المتضيق، او قد تقل، اكثر، كمية الدم المتدفقة من خلاله. ونتيجة لذلك، يحصل نقص فجائي وحاد في كمية الدم المتدفقة الى عضلة القلب. كما تحدث الذبحة اللا مستقرة، ايضا، في حالات فقر الدم الحاد، خصوصا لدى الاشخاص ذوي الشرايين المضيقة. وتتفاقم الذبحة اللا مستقرة ولا يمكن تخفيف حدتها بواسطة الخلود الى الراحة او تناول الادوية العادية. وفي حال عدم التحسن في تدفق الدم، تموت عضلة القلب جراء عدم تلقيها كمية كافية من الدم – وهذه هي النوبة القلبية (Heart attack).
ذبحة صدرية متغيرة: الذبحة الصدرية المتغيرة، التي تسمى ايضا "ذبحة برنزميتال"، تنجم عن اختلاج في شريان تاجي، يضيق الشريان خلاله في فترة قصيرة. ونتيجة للتضيق في الشريان، تقل كمية الدم الواصلة الى القلب. والذبحة الصدرية المتغيرة نادرة الحدوث، نسبيا، اذ تشكل 2% من حالات الذبحة.
الاشخاص المصابون بمرض في الشرايين التاجية هم اكثر عرضة لخطر الاصابة بالذبحة الصدرية. كما تزيد النوبة القلبية، ايضا، من خطر الاصابة بالذبحة. والذبحة اللا مستقرة اكثر انتشارا بين البالغين المتقدمين في السن.
العوامل التالية تزيد من خطر الاصابة بامراض القلب التاجية وبالذبحة الصدرية:
تدخين التبغ
فرط ضغط الدم (ضغط الدم المرتفع - Hypertension)
فرط كوليستيرول الدم (Hypercholesterolemia)، او فرط ثلاثي غليسيريد الدم - (Hypertriglyceridemia)
قلة النشاط الجسدي
السمنة (Obesity)
السكري (Diabetes)
التوتر
المشروبات الكحولية
مضاعفات الذبحة الصدرية
قد يزيد الالم المحسوس في حالات الذبحة الصدرية من صعوبة القيام بنشاطات يومية بسيطة، مثل المشي. ولكن اخطر المضاعفات التي قد تترتب عن الذبحة الصدرية هي النوبة القلبية.
ففي حال تغير الالم في الصدر او الشعور بعدم الراحة، الناجمين بشكل عام عن الذبحة، او في حال استمرارهما لاكثر من دقائق معدودة وعدم زوالهما بعد الراحة او تناول ادوية لمعالجة الذبحة، فقد يشير ذلك الى حدوث نوبة قلبية.
تشخيص الذبحة الصدرية
لتشخيص الذبحة الصدرية, يبدا الطبيب بفحص جسدي واستجواب المريض حول الاعراض. ويسال الطبيب ايضا عن عوامل الخطر, مثل التاريخ العائلي (Family history) في ما يتعلق بامراض القلب.
يطلب الطبيب وصف الشعور بعدم الراحة او الالم:
هل هو شعور بالالم؟ بعدم الراحة؟ احساس ضيق (شد)؟ ضغط؟ الم حاد؟ وخز؟
اين موقع الالم؟ هل يتركز في منطقة محددة ام انه الم شامل وعام؟
هل ينتشر الالم الى الرقبة والذراعين؟
متى وكيف بدا الالم؟ هل كان هناك مسبب محدد للالم؟ هل يزداد الالم بالتدريج؟ هل بدا بشكل مفاجئ؟
كم من الوقت يستمر الالم؟
ما الذي يسبب تفاقم الالم؟ النشاط؟ التنفس؟ حركة الجسم؟
ما الذي يحسن الشعور؟ الراحة؟ التنفس العميق؟ الجلوس؟
هل هنالك اعراض اخرى بالاضافة الى الالم, مثل الغثيان او الدوخة؟
هل هنالك صعوبات في البلع؟
هل هناك جزر (Reflux) وحرقة؟ (تسبب الذبحة احيانا احساسا يشبه الحرقة).
هنالك عدة فحوصات اضافية يمكن ان يطلب الطبيب اجراءها لفحص ما اذا كان المريض مصابا بذبحة صدرية، ام لا:
تخطيط كهربية القلب (ECG - Electrocardiography)
فحص اجهاد القلب (Ergometric Stress Testing)
تصوير الصدر بالاشعة السينية (رنتجن - X - Ray)
مخطط صدى القلب (Echocardiogram)
تخطيط القلب بالاجهاد بالنظائر المشعة (Radionuclide Scintigraphy)
تصوير الاوعية (او: القثطرة الشريانية - Angiography) العام
فحوصات دم
علاج الذبحة الصدرية
هنالك عدة طرق تساعد في علاج الذبحة الصدرية، بما في ذلك ادخال تغييرات في نمط الحياة، تناول الادوية، راب الوعاء (Angioplasty) وادخال دعامة (Stent)، او طعم مجازة الشريان التاجي (Coronary artery bypass). ويهدف علاج الذبحة الصدرية الى التقليل من تواتر الاعراض والتخفيف من حدتها وخطورتها، بالاضافة الى التقليل من خطر الاصابة بالنوبة القلبية ومن خطر الوفاة.
في حالات الذبحة الخفيفة، قد تكون التغييرات في العادات ونمط الحياة كافية. اما في حالات الذبحة اللامستقرة، او الذبحة الصدرية التي تظهر كالم مختلف عن الالم العادي، مثل الالم الذي يظهر في وقت الراحة، فمن الضروري التوجه لتلقي علاج الذبحة الصدرية في المستشفى، على الفور.
تغييرات في العادات ونمط الحياة:
ينبغي الابطاء من سرعة الحياة والتوقف من حين الى اخر لاخذ قسط من الراحة
الامتناع عن تناول الوجبات الدسمة (الثقيلة)
محاولة ايجاد طرق للاسترخاء
الاقلاع عن التدخين
الحرص على ان تكون التغذية صحية
تخفيض الوزن
الادوية التي تستخدم في علاج الذبحة الصدرية
اسبيرين (Aspirin)
نيتراتات (Nitrates)
محصرات بيتا (Beta - blockers)
ستاتينات (Statins)
محصرات الكالسيوم (Calcium blockers)
مثبطات الانزيم المحول للانجيوتنسين (Angiotensin Converting Enzyme Inhibitor - ACEI)
في العديد من الاحيان، يتم الدمج بين التغييرات في عادات الحياة وبين الادوية من اجل علاج الذبحة الصدرية المستقرة.
ولكن، هناك طرق علاجية جائرة (Invasive treatment)، مثل راب الوعاء وادخال دعامة (Stint)، يمكن بواسطتها توسيع الشريان المضيق من جديد. ومع ذلك، تشير الابحاث الجديدة الى انه من الجدير تجربة الدمج بين تغيير عادات الحياة وبين الادوية، قبل اللجوء الى اجراءات باضعة، مثل راب الوعاء او ادخال دعامة.
وقد عكف بحث طبي خاص بعنوان " تقدير النتائج السريرية لاستعمال اعادة التوعي (Revascularization) والادوية العدوانية " (COURAGE) على تقييم علاج الذبحة الصدرية المستقرة المزمنة. وقد وجد هذا البحث ان استعمال راب الوعاء والدعامة لمعالجة الذبحة المستقرة ليس اكثر نجاعة، على المدى البعيد، من تناول الادوية وتغيير عادات ونمط الحياة.
وتبقى اجراءات راب الوعاء وادخال الدعامة طرقا علاجية جيدة تساعد في علاج الذبحة الصدرية اللامستقرة، او في حالات الذبحة الصدرية المزمنة المستقرة، التي لم تستطع تغييرات عادات ونمط الحياة وتناول الادوية تحقيق نتائج جيدة في معالجتها.
طرق علاجية باضعة:
راب الوعاء وادخال دعامة
طعم مجازة الشريان التاجي
<<
اغلاق
|