التي تصيب القدم، فما هي طرق علاج تقرحات القدم السكري؟
لنتعرف على طرق علاج تقرحات القدم السكري وعلى سبل الوقاية:
علاج تقرحات القدم السكري
تحدث تقرحات القدم السكري عند حوالي 15% من مرضى السكري وتتطلب العلاج والمتابعة الدورية وذلك للحد من حدوث الالتهابات البكتيرية التي من شأنها زيادة خطر البتر.
لذا فإن العلاج الصحيح ضروري للحد من مضاعفات تقرحات القدم السكري، إليك أبرز الطرق المتسخدمة في علاج تقرحات القدم السكري:
1. تنظيف التقرحات منزليًا
يمكنك تنظيف الجروح البسيطة منزليًا وذلك من خلال استخدام الماء والصابون، لكن إياك واستخدام بيروكسيد الهيدروجين أو نقع قدميك في الماء لفترة طويلة لأن ذلك يؤخر الشفاء ويزيد خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية.
2. الإنضار (Debridement)
عملية الإنضار هي عملية إزالة الأنسجة الميتة والتكسلات المحيطة بالتقرح باستخدام أدوات خاصة وحادة تعمل على كشطها وإزالتها.
تهدف عملية الإنضار إلى الآتي:
تقليل خطر عدوى الجروح.
تقليل الضغط حول الجرح.
إعادة بناء وتجديد الخلايا.
بعد ذلك يقوم المختص بلف الضمادات حول الجرح، بهدف تكوين بيئة رطبة حوله تمنع من جفاف الأنسجة، وتعمل على امتصاص القيح، وتحمي الجرح من التلوث.
تتعدد أشكال الضمادات المستخدمة، ومنها: الهلاميات المائية، والضمادات الرغوية، وألجينات الكالسيوم، والبوليمرات الامتصاصية.
3. التفريغ (Off-loading)
عملية التفريغ هي العملية التي تساهم في تخفيف الضغط على القدم السكري، ويمكن تخفيف ضغط الوزن على القدم السكري من خلال الطرق الآتية:
مشاية الجبس الثابتة الخاصة بالقدم السكري
تساعد مشاية الجبس الثابتة الخاصة بالقدم السكري في توزيع حمل الوزن وتخفيف العبء على أخمص القدم، وتعد أحد أفضل الطرق التي تساهم في استشفاء تقرحات القدم السكري بنسبة تتراوح ما بين 73-100%.
لكن يعد استخدامها ممنوعًا في حالة الجروح العميقة المتقحية أو في حال كان المريض يعاني من العمى أوالسمنة المفرطة أو مرض الشريان المحيطي المتقدم.
طرق أخرى
بعض الطرق الأخرى التي قد يتم استخدامها لكنها تعد أقل فعالية من مشاية الجبس الثابتة:
المشاية القابلة للإزالة.
الأحذية الطبية لقدم السكري.
4. السيطرة على العدوى
إن العدوى البكتيرية التي تصيب جروح القدم السكري تعد من أكثر المشكلات خطرًا، لذا يجب استخدام المضادات الحيوية لعلاجها.
يتم استخدام الحبوب الدوائية الفموية للعدوى البسيطة، أما في الحالات المتقدمة فالعلاج واجب في المشفى لاستخدام المضادات الحيوية الوريدية.
تشمل أبرز أعراض العدوى على الآتي:
ألم شديد حول الجرح.
احمرار الجرح.
سخونة القدم وخروج القيح.
5. علاجات أخرى
يتم اللجوء لعلاجات أخرى ومنها:
العلاج بالأكسجين.
العلاج بالضغط السلبي.
مستقبلات عامل نمو البشرة.
ترقيع الجلد.
هندسة الجينات.
البتر لعلاج تقرحات القدم السكري
للأسف في بعض الحالات المتقدمة من تقرحات القدم السكري والتي تتفاقم بشكل كبير وسيء وتعمل على تدمير خلايا وأنسجة الجلد والأعصاب والعظام وتؤدي إلى الغرغرينا عند المعظم، فإن البتر يكون الحل الأفضل للحد من المشكلة، فقد يتم أحيانًا بتر أحد أصابع القدم أو بتر القدم أو بتر جزءًا من الساق أيضًا.
يزداد خطر بتر القدم السكري في حال تواجد بعض العوامل ومنها:
ارتفاع شديد مزمن في سكر الدم.
التدخين.
اعتلال الأعصاب المحيطية.
وجود مسمار القدم.
مرض الشريان المحيطي.
أمراض الكلى.
ارتفاع ضغط الدم الشديد.
الوقاية من تقرحات القدم السكري
إليك أهم النصائح والتعليمات للمساعدة في وقاية نفسك من الإصابة بتقرحات القدم السكري:
احرص على تنظيم سكر الدم بشكل جيد من خلال المتابعة الدورية للطبيب والالتزام بالحمية الغذائية والعلاجات الدوائية.
راقب قدمك يوميًا وانتبه لوجود أي علامات أو تغيرات جلدية قد تدل على الجروح أو التقرحات.
اغسل قدميك يوميًا بالماء الدافئ وليس الساخن وجففهم جيدًا خاصة ما بين الأصابع.
تجنب إزالة مسامير القدم أو التشققات الجلدية من تلقاء نفسك.
البس الجوارب القطنية والمصنوعة من الأكريليك وتجنب النايلون وذلك لتخفيف نسبة الرطوبة.
تجنب التدخين لأنه يؤدي إلى تحطيم الأوعية الدموية وبالتالي نقص التروية وبطء التئام الجروح.
حاول انتعال الأحذية المريحة وغير الضيقة والتي تغطي القدم بشكل كامل لتجنب الإصابات.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى ذلك التفرّع الرئيس للأوعية الدمويّة التي تُعدّ مسؤولةً عن إيصال التروية والتغذية الدمويّة للدماغ، حيث يتواجد في كلّ جهةٍ من الرأس أو الرقبة فرعٌ من أفرع هذا الشريان السباتيّ،[١] حيث قد تتسبّب الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة حدوث اضطرابٍ أو انسدادٍ أو تصلّبٍ في هذه الأفرع للشرايين السباتيّة مما يستدعي وجود وتدخّل طريقةٍ للعلاج، حيث يمكن السيطرة على أمراض الشرايين السباتيّة باتّباع عدّة طرقٍ منها التوقّف عن التدخين، ممارسة التمارين الرياضيّة، اتباع نظامٍ غذائيّ صحيّ قدر الإمكان، السيطرة على الحالات المرضيّة الأخرى التي يعاني منها الشخص مثل أمراض القلب والشرايين، استخدام بعض الطرق العلاجيّة الدوائيّة والمحافظة على الالتزام بها،[٢] وبشكلٍ عام فإنّه بالإضافة إلى تلك الطرق العلاجيّة فقد يتمّ القيام بإجراء قسطرةٍ تشخيصيّةٍ أو علاجيّةٍ للشرايين السباتيّة بهدف التأكد من وجود اضطرابٍ في هذه الشرايين أو عدم وجود ذلك، وسيتمّ الحديث في هذا المقال عن تفاصيل هذا الإجراء التشخيصيّ والعلاجيّ لهذه الشرايين السباتيّة.[٣] أسباب إجراء قسطرة الشريان السباتي كما تمّ الحديث سابقًا فإنّه في بعض الأحيان قد يتسبّب تجمّع الموادّ الدهنيّة ونواتج الأيض الناتجة عن تراكم بعض المواد في جدران هذه الأوعية الدمويّة، الأمر الذي قد يتسبّب إما في تصلّبها، أو تضيّقها وقلّة تدفّق الدم الناتج عن مروره بها، أو قد يؤدّي إلى انسدادها بشكلٍ كليّ في بعض الأحيان، حيث تتسبّب الإصابة بأيٍ من ذلك في حدوث نقصٍ في التروية الدمويّة في الدماغ ونقص الأكسجين الذي يصل له،[١] وبشكلٍ عام فإنّ هناك بعض الأسباب التي تستدعي إجراء قسطرةٍ للشرايين السابتيّة،[٤] ومن أهم هذه الأسباب والدواعي هي ما يأتي: استئصال باطنة الشريان السباتي: حيث تُعدّ هذه الطريقة والإجراء أحد أهمّ الطرق التي يتمّ إجراؤها إما بهدف تنظيف الشريان السباتيّ من التراكمات الدهنيّة التي تتواجد فيها وعلى جدرانه أو بهدف إعادة فتحه وتوسيعه، حيث إنّ الهدف الرئيس من القيام بها هو منع حدوث السكتة الدماغيّة أو إصابة الشخص بها، ويتمّ القيام بهذا الإجراء الجراحيّ وذلك عن طريق إجراء قسطرةٍ للشريان السباتيّ.[٥] زراعة شبكة في الشريان السباتيّ: يتمّ في بعض الحالات التي تستدعي ذلك القيام بزراعة شبكةٍ على هيئة أسطوانةٍ معدنيّةٍ متشابكةٍ في المناطق المغلقة أو المسدودة في الشرايين السباتيّة ولذك للحفاظ على بقاء هذه الشرايين مفتوحة ومنع التصاقها ببعضها البعض أو تضيّقها، وبشكلٍ عام فإنّ هذه الشبكة التي يتمّ زراعتها قد يرافقها احتماليّة الإصابة بتخثّراتٍ دمويّةٍ في المنطقة المحيطة بهذه الشبكة.[٦] كيفية إجراء قسطرة الشريان السباتي بشكلٍ عام فإنّه كما تمّ الحديث مسبقًا فإنّ الإجراء الجراحيّ المتعلّق بقسطرة الشريان السباتيّ يُعدّ من الإجراءات الطبيّة قليلة التداخل الجراحيّ، أي أنّها لا تحتاج إلى إجراء عمليّةٍ جراحيّةٍ كبيرةٍ، ويتمّ القيام بهذه القسطرة عن طريق مجموعةٍ من الخطوات والتي من أهمّها ما يأتي:[٤] يتمّ إعطاء المريض دواءٌ مخدّر ودواءٌ يعمل على ارتخاء وتهدئة الأعصاب قبل البدء بإجراء هذه العمليّة. يتمّ بعد ذلك إجراء جرحٍ بسيطٍ من قبل الطبيب المختصّ في المنطقة الإربيّة القريبة من الفخذ. يتمّ إدخال أنبوب القسطرة المراد استخدامه عبر الجرح الذي تمّ إجراؤه ومن ثمّ إدخاله إلى أحد الشرايين عبر الشرايين المتواجدة هناك، وانتقال أنبوب القسطرة إلى الشرايين المتواجدة في منطقة الرقبة حتى يتمّ استهداف المنطقة التي يوجد بها انسدادٌ في هذا الشريان السباتيّ عبر جهاز أشعةٍ سينيّةٍ لمعرفة المكان بشكلٍ واضح. يتمّ إدخال سلكٍ يوجد في نهايته بالونٌ عبر أنبوب القسطرة بحيث يتمّ العمل على نفخ هذا البالون فور وصوله إلى المنطقة التي يوجد بها انسدادٌ في الشريان، حيث يعمل البالون المنفوخ على تكوين قوّةٍ ضاغطةٍ تعمل على الضغط على جدران الشريان مما يؤدّي إلى فتح الشريان وتدفّق الدم إلى الدماغ. يتمّ في بعض الأحيان إدخال الشبكة المراد تثبيتها وزراعتها في الحالات التي تستدعي ذلك في نفس الخطوة التي يتمّ فيها إدخال البالون، حيث يعمل البالون على توسّع الشبكة وتمددها مما يؤدّي إلى ثبات الشريان بشكلٍ مفتوحٍ مما يؤدّي إلى استمرار تدفّق الدم إلى الدماغ، ومن ثم يقوم الجراح بإزالة هذ البالون.
النتائج المنتظرة من قسطرة الشريان السباتي بشكلٍ عام فإنّ إجراء قسطرة الشريان السباتيّ يُعدّ من الإجراءات الطبيّة الحديثة نسبيًا، حيث إنّه نتيجةً لذلك فإنّ النتائج المتوقعة بعد القيام بهذا الإجراء الطبي ما زالت قيد الدراسة والملاحظة والبحث، إلا أنّه من المعروف أنّ الهدف الرئيس من القيام بهذه القسطرة هو زيادة تدفّق الدورة الدمويّة والتروية الدمويّة للدماغ، حيث إنّ طبيعة المتابعة الدوريّة بعد القيام بهذا الإجراء الجراحيّ تعتمد على ماهيّة هذه النتائج التي تحدث بعد القيام بالقسطرة، وبشكلٍ عام فإنّه من أجل الحصول على أفضل النتائج فإنّه يجب اتباع نمط حياةٍ صحيٍّ خالٍ من التدخين، السمنة، والأمراض المزمنة الأخرى، ومليءٍ بالنشاط البدنيّ، حيث يؤدّي ذلك كلّه إلى الحصول على أفضل النتائج المرجوّة.[٣] مخاطر إجراء قسطرة الشريان السباتي بعد الحديث عن النتائج المتوقعة والمنتظرة من قسطرة الشريان السباتيّ فإنّه من المهم الانتباه إلى المخاطر المُحتمل حدوثها نتيجةً للقيام بهذه القسطرة الشريانيّة، وبشكلٍ عام فإنّ من أهم هذه المخاطر والتي يجب على الطبيب أو مقدّم الرعاية الصحيّة إبلاغ المريض بشأنها هي ما يأتي:[٤] حدوث ردّ فعلٍ تحسسيّ من المادّة الملوّنة التي يتمّ استخدامها أثناء عمليّة القسطرة. الإصابة بتجلّطاتٍ دمويّةٍ أو نزفٍ دمويّ في مكان جرح القسطرة. الإصابة بضررٍ أو تلفٍ في الدماغ. الإصابة بانسدادٍ أو ترسبٍ للمواد الدهنيّة داخل الشبكة -وهو ما يُسمّى بإعادة التضيّق-. الإصابةبالنوبة القلبيّة. حدوث تلفٍ أو ضررٍ للكلى، حيث تزداد احتماليّة حدوث ذلك في الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مسبقةٍ في الكلى. الإصابة بتشنّجاتٍ عصبيّة -بالرغم من ندرة حدوث هذا العرض الجانبيّ إلا أنّ احتماليّة حدوثه موجودةً وقائمة-. الإصابة بالسكتة الدماغيّة نتيجةً لإعادة التضيّق أو التخثّر أو النزيف. كيفية الاستعداد لإجراء قسطرة الشريان السباتي بعد الحديث عن المخاطر المتوقّع حدوثها لقسطرة الشريان السباتيّ فإنّه من المهم معرفة كيفيّة الاستعداد للقيام بهذه القسطرة، ومن أهم الإجراءات التي يجب القيام بها واتباعها قبل القيام بالقسطرة ما يأتي:[١] إيقاف تناول الأدوية التي تعمل على التأثير على تميّع الدم مثل المميعات أو مضادّات الصفائح قبل القسطرة بأسبوعين تقريبًا . التوقف عن التدخين قبل أسبوعين تقريبًا من القيام بها. يجب إبلاغ الطبيب عن أيّ حالة عدوى أو نزلة بردٍ يُصاب بها الشخص أثناء فترة أسبوعين من القيام بالقسطرة. تجنّب تناول المشروبات أو الأطعمة قبل منتصف ليلة العمليّة. وإضافةً إلى تلك التعليمات التي يجب على امريض اتباعها والقيام بها فإنّه من المهم إجراء بعض الفحوصات المخبريّة أو الشعاعيّة وذلك بهدف تأكّد الطبيب المختص من عدم وجود مشاكل صحيّةٍ أخرى لدى المريض وتقييم الوضع الصحيّ الكلي له، ومن أهم هذه الفحوصات ما يأتي:[٧] القيام بتخطيطٌ للقلب. إجراء بعض فحوصات الدم المخبريّة والتي من أهمّها فحص الدم المتكامل وذلك بهدف معرفة وجود فقر دمٍ أو وجود عدوى لدى الشخص. القيام بصورة أشعةٍ سينيّةٍ للصدر. إجراء تصويرٌ فوق صوتيّ للرقبة والشرايين والأوعية الدمويّة المتواجدة فيها. القيام بتصويرٌ طبقيّ للأوعية الدمويّة المتواجدة في منطقة الرقبة أيضًا بهدف معرفة مقدار الانسداد أو التصلّب فيها. ما بعد قسطرة الشريان السباتي بشكلٍ عام فإنّ القيام بقسطرةٍ للشريان السباتيّ قد تحتاج إلى إبقاء المريض داخل المستشفى وذلك بهدف ملاحظة حدوث أيّ مضاعفاتٍ صحيّةٍ للمريض أو بهدف مراقبة الوضع الصحي العام للمريض، إضافةً إلى ذلك فإنّه بهدف الحصول على أفضل النتائج فإنّه يجب على المريض القيام بتغييراتٍ في نمط الحياة واتّباع نظام حياةٍ صحيّ،[١] ومن أهم هذه الخطوات التي يجب اتباعها من أجل الحصول على نظام حياةٍ صحيّ وتقليل حدوث المضاعفات أو إعادة الإصابة بهذا التضيّق في الشرايين ما يأتي:[٨] تقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهنيات المُشبعة أو تلك التي تحتوي على نسبةٍ عالية من الكولسترول. الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ منتظمٍ وخاصةً تلك التمارين الرياضيّة الهوائيّة. الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم ضمن الحد الطبيعيّ وتجنّب الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن. تجنّب التدخين وإيقافه قدر المُستطاع. اتباع تعليمات الطبيب المختص والمعالج في ما يتعلّق بتنظيم مستوى دهنيات الدم ومستوى تميّع الدم أيضًا، إضافةً إلى السيطرة على الحالات المرضيّة الأخرى التي يعاني منها المريض.
<<
اغلاق
|
|
|
انسداد أحد الأوردة في الجسم؟ تعرف على أهم المعلومات حوله في هذا المقال.
يعرف خثار الأوردة العميقة (Deep vein thrombosis - DVT) أيضًا باسم تجلط الأوردة العميقة أو التخثر الوريدي العميق أو جلطة الساق، تعرف عليه عن كثب فيما يأتي:
ما هو خثار الأوردة العميقة؟
خثار الأوردة العميقة هو حالة خطيرة تحدث عندما يتخثر الدم في داخل وريد عميق، عادة ما يتواجد في الساق أو الحوض، ولكنها يمكن أن تتطور أيضًا في مناطق أخرى من الجسم.
هذا المرض منتشر بين الأشخاص وقد يسبب الوفاة للبعض في حال عدم تلقي العلاج المطلوب في الوقت المناسب.
والخطر الناتج عن الإصابة بخثار الأوردة العميقة هو بأن التخثر من الممكن أن ينتقل عبر مجرى الدم ليصل إلى الرئة ويعيق تدفق الدم لها في حالة تعرف باسم الانصمام الرئوي (Pulmonary embolism).
أعراض خثار الأوردة العميقة
تتمثل أهم أعراض الإصابة بهذا المرض بالأمور الآتية:
ألم في الساق أسفل منطقة الركبة.
تورم وانتفاخ في منطقة الإصابة، وعادة ما يحدث في ساق واحدة.
الشعور بالسخونة في المنطقة المتورمة المؤلمة من الساق.
احمرار الجلد أو تغير لونه.
في المقابل من الممكن ألا تظهر أي من الأعراض على المصاب بتاتًا، مسببة انتقالها إلى أماكن أخرى، مثل: الرئة كما ذكرنا، فالانصمام الرئوي يحدث نتيجة انتقال التخثر من الساق إلى الرئة ليقوم بمنع تدفق الدورة الدموية إليها، مما يسبب الأعراض الآتية:
صعوبة في التنفس.
انخفاض ضغط الدم.
الإغماء.
تسارع نبضات القلب.
ألم في الصدر.
السعال الممزوج بالدم.
ومن الضروري طلب المساعدة الطبية الطارئة في حال ظهور هذه الأعراض.
أسباب الإصابة بخثار الأوردة العميقة
تحدث الإصابة بخثار الأوردة العميقة نتيجة تضرر الجدار الداخلي للوريد، وقد يكون ذلك ناتجًا عن أحد الآتي:
عملية جراحية.
إصابة ما.
التهاب ناتج عن عدوى أو إصابة.
في حال كان تدفق الدم لديك بطيئًا والدم لزجًا، فأنت أكثر عرضة للإصابة بتخثرات الدم، وبالأخص في الأوردة المتضررة بالأصل.
عوامل خطر الإصابة بخثار الأوردة العميقة
من الجدير بالذكر أن هناك بعض العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بخثار الأوردة العميقة، ومنها الآتي:
الإصابة بالسرطان.
الخضوع لجراحة ما.
الحاجة إلى الراحة بالسرير.
التقدم في العمر.
التدخين.
الوزن الزائد أو السمنة.
الجلوس لساعات طويلة.
الحمل.
الخضوع للعلاج بالهرمونات البديلة.
الإصابة باضطرابات جينية معينة تؤثر على تخثر الدم.
تشخيص خثار الأوردة العميقة
لن يتمكن الطبيب عادةً من تشخيص الإصابة بخثار الأوردة العميقة من خلال الأعراض وحدها وقد يوصي بإجراء اختبارات، مثل:
فحص الدم للبحث عن بروتين موجود في الدم ينتج عن الجلطة الدموية.
التصوير بالموجات فوق الصوتية.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
التصوير الوريدي.
علاج خثار الأوردة العميقة
إن علاج الإصابة بخثار الأوردة العميقة يشمل الآتي:
1. الأدوية المميعة للدم
تعد هذه الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج الإصابة بخثار الأوردة العميقة، وتعمل هذه الأدوية على جعل الدم أقل لزوجة حتى تقلل من خطر تشكل خثرات دموية، إلا أنها لا تستطيع تحليل الخثرات المتشكلة أصلًا.
إن الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم قد تظهر على جسمهم بعض الكدمات أو قد يكونون أكثر عرضة للنزيف، ومن الضروري الانتباه على النظام الغذائي الخاص بك في حال تناولت هذه الأدوية وفحص دمك بانتظام في المختبر.
2. مرشح الوريد الأجوف السفلي
من الممكن أن يصف الطبيب هذا العلاج لك وهو جهاز تصفية يتم وضعه في الوريد الأكبر في الجسم.
وهذا المرشح يعمل على التقاط الخثرات الدموية التي تنتقل عبر مجرى الدم، وبالتالي يمنع وصولها إلى الرئتين والقلب، ولكنه لا يعمل على منع تكون خثرات دموية جديدة في الجسم، بل يساهم في التقليل من أضرارها.
3. الأدوية المحللة للخثرة
هذا النوع من الأدوية والذي يعمل على تحليل الخثرة الدموية من شأنه أن يسبب نزيف حاد ومفاجئ، لذا لا يستخدمه الأطباء إلا في الحالات الطارئة من أجل تفكيك خثرة دموية تهدد حياة المصاب.
يعطى هذا النوع من الأدوية إلى المصاب عبر الوريد في المشفى.
4. الجوارب الضاغطة
يتم ارتداء هذه الجوارب للمساعدة في تقليل الألم والحد من التورم وحماية الشخص من تجمع الدم وبالتالي تقليل فرص تكون الخثرات الدموية.
وسيتعين على الشخص المصاب بخثار الأوردة العميقة ارتداء هذه الجوارب يوميًا لمدة 24 شهرًا على الأقل.
<<
اغلاق
|
|
|
ومضاعفات عدم علاجها؟
تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى العديد من المشاكل الصحية ومنها القدم السكري (Diabetic foot)، فما هي أهم أعراض القدم السكري المحتملة؟
أعراض القدم السكري
تحدث مشاكل القدم السكري عند تلف الأعصاب وضعف تدفق الدم إلى القدمين، ويسمى ذلك بالاعتلال العصبي (Neuropathy) الذي بدوره يؤدي إلى أعراض القدم السكري، ومن أعراض القدم السكري ما يأتي:
تورم في القدم والكاحل.
احمرار.
جروح مفتوحة (Open lesions).
شقوق (Cracks).
قروح مفتوحة (Sores).
صديد (Pus).
ألم في الكاحل.
رائحة كريهة لا تختفي.
فقدان الشعور بالقدم.
خدران أو احساس بالوخز.
تلون لون البشرة.
تغير درجة حرارة القدم.
خطوط حمراء.
جروح مع أو بدون نزيف.
أظافر مصابة بالفطريات.
شقوق جافة في الجلد أو حول الكعب.
تؤدي القدم السكري في بعض الأحيان إلى ظهور العدوى التي بدورها تؤدي إلى:
قشعريرة.
احمرار.
حمى.
سكر دم غير منضبط.
تؤدي إصابات القدم بالعدوى في بعض الأحيان إلى تقرحات خطيرة ربما تؤدي إلى بتر القدم، وذلك بسبب ضعف وصول الدم والأكسجين إلى القدمين بسبب تلف الأوعية الدموية.
مضاعفات القدم السكري
يؤدي الاعتلال العصبي السكري والأوعية الدموية المحيطية إلى أعراض خطيرة ومستمرة مثل:
تقرحات القدم، والجروح التي لا تلتئم.
الالتهابات الجلدية والتهابات العظام.
الغرغرينا والخراج عندما تسبب العدوى موت الأنسجة.
تشوه القدم (Foot Deformity).
قدم شاركوت (Charcot’s foot) وهو تغير شكل القدمين أو تغير وتكسر أصابع القدمين.
تجنب الإصابة بالقدم السكري
يمكن التخفيف من مشاكل القدمين عند مرضى السكري عن طريق:
ضبط مستويات السكر في الدم.
التحقق من القدمين كل يوم ولعدة مرات.
حماية القدمين من الحرارة المرتفعة والمنخفضة.
الحفاظ على تدفق الدم إلى القدمين.
ارتداء الحذاء والجوارب بشكل يومي.
الإهتمام بمسامير اللحم والكاحل.
تقليم أظافر القدمين.
اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.
غسل القدمين بالماء الدافىء وتنشيفها يوميًا.
كما يجب زيارة الطبيب بانتظام لمرضى السكري، ولكن يجب طلب رعاية طبية فورية إذا واجه المريض ما يأتي:
تغيرات لون الجلد في القدم.
تورم في القدم والكاحل.
تغير درجة حرارة القدمين.
تقرحات مستمرة في القدمين.
الإصابة بالعدوى الميكروبية.
التهابات فطرية.
معلومات تهمك عن القدم السكري
القدم السكري هي قدم مريض السكري المعرضة للإصابة بالتقرحات أو الالتهاب والعدوى بسبب الاعتلال العصبي الذي يسببه مرض السكري، وتعتبر من المضاعفات الشائعة لمرض السكري الذي لا يتم التحكم به بشكل جيد.
يصاب 15% من مرضى السكري بالقدم السكري، حيث تتصف القدم السكري باعتلال عصبي ومفصلي، ونقص في التروية وارتفاع احتمالية الإصابة بالعدوى.
<<
اغلاق
|
|
|
القلب بالدم اللازم للقيام بوظيفته بشكل سليم، وذلك في حال إصابتها ببعض الاضطرابات التي تسبب تضيق أو انسداد فيها، مثل: تصلب الشرايين (Atherosclerosis).
كما يتم إجراء قسطرة القلب لتشخيص أمراض الأوعية الدموية، وتخفيف آلام الصدر الناتجة عن الذبحة الصدرية، وتحسين أداء القلب، وفي بعض الأحيان إنقاذ حياة المريض، وفي الحالات التي لا تستجيب للوسائل العلاجية الأخرى، وإصلاح عيب خلقي في القلب، وقياس ضغط الدم بدقة في أقسام القلب والشرايين الرئيسة والرئتين.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية قسطرة القلب ببعض المخاطر، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف.
ندوب مكان الشق.
فرط التحسس تجاه أدوية التخدير أو الصبغة المستخدمة.
تضرر الأوعية الدموية في القلب.
اضطرابات في ضربات القلب.
ما قبل إجراء العملية
يتم إرسال المريض لإجراء مجموعة من الاختبارات، مثل: العد الدموي الشامل، وكيمياء الدم، ووظائف التخثر، ووظائف الكلى والكبد، وتخطيط صدى القلب (Echocardiography) لتقييم أداء القلب.
يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها في الأيام التي تسبق العملية، كما ينبغي على المريض أن يصوم لمدة 8 ساعات كاملة قبل العملية.
أثناء إجراء العملية
بعد تحديد منطقة الدخول إلى الأوعية الدموية، وعادةً ما يكون في منطقة الشريان الفخذي، أو الشريان الكعبري (Radial Artery)، يتم إجراء قسطرة القلب كما يأتي:
تعقيم منطقة الشق بشكل جيد، ثم إدخال أنبوب طويل ورفيع إلى داخل الأوعية الدموية.
تمرير الأنبوب عبر الأوعية الدموية الرئيسة وصولًا لمنشأ الأوعية الدموية التاجية في القلب، مع الاستعانة بتصوير الأوعية الدموية للمراقبة.
حقن صبغة معينة تتوزع في الأوعية الدموية بشكل متجانس، ما يظهر المناطق التي يوجد فيها تدفق غير سليم بسبب تضيق أو انسداد في الأوعية الدموية.
اختيار العلاج المناسب لحالة المريض، إذ يمكن توسيع الأوعية الدموية عن طريق نفخ بالون صغير، أو إدخال دعامة (Stent) تساعد على بقاء الأوعية الدموية مفتوحة.
إخراج الأنبوب من خلال الشق، ثم خياطته ووضع ضمادة عليه.
ما بعد إجراء الجراحة
بعد عملية قسطرة القلب العلاجية يتم إبقاء المريض تحت الإشراف الطبي، ويمكث عادة في المستشفى لعدة أيام، بينما لا حاجة للمكوث في المشفى في حال كانت القسطرة تشخيصية.
تتم إزالة الضمادة عن الشق الجراحي بعد عدة أيام من العملية، وقد يكون هناك نزيف دموي موضعي يزول تلقائيًا بعد مرور عدة أيام، ويمكن استخدام مسكنات الألم حسب الحاجة.
يجب التوجه للطبيب بشكل سريع في حال ظهور بعض المشكلات، مثل: ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ، وهبوط ضغط الدم، وضيق في التنفس، واحتباس البول، ونزيف حاد، وآلام شديدة.
يمكن العودة لمزاولة النشاطات اليومية بعد إجراء قسطرة القلب العلاجية بشكل تدريجي، وغالبًا ما يصف الطبيب بعض أدوية، والأدوية المضادة للتخثر لمنع تشكل انسداد آخر في الأوعية الدموية مستقبلًا.
<<
اغلاق
|
|
|
الجراحة الهجينة بمدينة الملك عبدالله الطبية بنجاح من إنقاذ مريضه كانت تعاني من عدة مشاكل في القلب والشرايين في عمليه معقدة وعالية الخطورة. واستقبلت المدينة الطبية حالة المريضة من أحد مستشفيات المدينة المنورة؛ حيث تم قبولها، وذلك لتوافر كامل الإمكانات والتجهيزات للتعامل مع مثل هذه الحالات. وكانت المريضة تعاني من مشاكل متعددة تتمثل في تضيق بشرايين القلب التاجية، ارتجاع بالصمام الأورطي، وتوسع في كامل الشريان الأورطي من القلب إلى منتصف الصدر.وبعد استكمال الفحوصات اللازمة والاشعة المقطعية تم على الفور تشكيل فريق جراحي متكامل يشمل كل من جراحة القلب بقيادة الدكتور النذير عثمان وجراحة الأوعية الدموية بقياده الدكتور محمد القرني والتخدير بقيادة الدكتور صبري سلطان وفنيي التروية القلبية وبقيه الفرق المساعدة لدراسة الحالة ووضع الخطة الطبية.وتقرر إجراء العملية الجراحية على الفور؛ حيث تم تجهيز المريضة وإدخالها غرفة العمليات وتم عمل توصيل لشرايين القلب وتغيير للصمام الأورطي وعمل تغيير لكامل القوس الأورطي، وتم بعد ذلك إيقاف عضلة القلب عن الحركة بالكامل والاستعانة بجهاز التروية ليقوم مقام القلب. ثم قام فريق جراحة الأوعية الدموية بعمل ترميم للشريان الأورطي باستخدام تقنية الأشعة التداخلية. وتكللت العملية بنجاح ولله الحمد والمنه وتماثلت المريضة للشفاء وخرجت وهي في صحة وعافية ويتم متابعتها عبر العيادات المختصة.يأتي ذلك نظير التعاون المستمر والتنسيق المتكامل بين مختلف المراكز والأقسام بالمدينة الطبية، وأثره الواضح في جعل التعامل مع مثل هذه الحالات منظم ونتائجه ايجابية ومثمرة.
<<
اغلاق
|
|
|
عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة من إجراء قسطرة عاجلة وإنقاذ حياة شاب في العقد الثاني من عمره إثر تعرضه لإنفجار حاد وخطير في الشريان الأبهر في منطقة الصدر. وأوضح رئيس وحدة جراحة الأوعية الدموية والتداخلية الدكتور محمد القرني أنه بعد الاطلاع على التاريخ المرضي تبين معاناة المريض مع البلع قد امتدت على مدار 30 يوماً إلى أن تطورت و بشكل مفاجئ بألم حاد في الصدر مع صعوبة في التنفس وعدم القدرة على بلع الماء مع نوبات لفقدان الوعي. حينها قام بمراجعة أحد مستشفيات مدينة جدة الحكومية ومن ثم قبول الحالة بشكل عاجل بالمدينة الطبية. وتم إخضاع المريض لعدد من الفحوصات والأشعات اللازمة والتي أظهرت نتائجها وجود تسرب دموي حاد في جدار الشريان الأبهر مع تكون كتلة دموية ضاغطة على القلب والقصبات الهوائية وكذلك مجرى الطعام. وقام الفريق الطبي المكون من جراحة الأوعية الدموية يتضمن د. محمد القرني، د. أيمن السيد، د. السيد عبدالله و د. شريف مخلص ومن جراحة القلب د. النذير عبدالله، ومن التخدير د. أماني باستعراض الحالة ووضع الإستراتيجية المناسبة لها وذلك بإجراء القسطرة عن طريق الفخذ بدون جراحة لإيقاف التسرب الدموي والاستعانة بجهاز الإكمو (الرئة الصناعية). وتكللت العملية بنجاح ولله الحمد وفي وقت قياسي. وتم نقل المريض للعناية المركزة للاطمئنان على حالته وبعد 12 ساعه من العملية بدأ المريض يشعر بالفرق وذلك بالتنفس الطبيعي والقدرة على شرب كمية قليلة من الماء. وأبان الدكتور أيمن السيد أن هذه الحالة تعد من النادر جداً حدوثها في هذه السن المبكرة. و الحالات من هذا النوع معدودة على مستوى العالم والتي قد يكون سببها أحد الأمراض الروماتيزمية وسيتم إجراء المزيد من الفحوصات اللازمة فور تعافي المريض بشكل كامل. واحتاج المريض للبقاء لمدة أسبوعين يتلقى خلالها كامل عناصر التغذية عن طريق الوريد إلى أن بدأ بالتحسن التدريجي واستطاعته الأكل والشرب بشكل طبيعي قبل خروجه من المدينة الطبية.
<<
اغلاق
|
|
|
الذي يؤدي إلى الضغط على جدران القلب والصمام التاجي مما يسبب خلل في وظيفة الصمام وإعاقة تدفق الدم. فما هي أعراض مرض تضخم القلب أسبابه وعلاجه؟
أعراض تضخم القلب
تختلف أعراض الإصابة بتضخم عضلة القلب من شخص إلى اخر، فنجد بعض المصابين ممن لا تظهر عليهم علامات تضخم القلب أو يشعرون ببعض أعراضه فيعيشون حياة طبيعية هنيئة، على عكس اخرون ممن يعانون من الأعراض الاتية:
ألم في الصدر أو الضغط الذي قد يحدث بعد ممارسة الرياضة أو النشاط البدني، وقد يكون بعد تناول وجبات الطعام أو الراحة.
التعب وضيق التنفس بالإضافة إلى تسارع في نبضات القلب خاصة بعد بذل جهد كبير.
الإغماء الناجم عن عدم الانتظام في ضربات القلب.
الموت المفاجئ بحالات نادرة.
ارتفاع في ضغط الدم.
أسباب تضخم عضلة القلب
هناك عدة أسباب وعوامل خطر من شأنها أن تصيبك بتضخم عضلة القلب، إذ تتمثل الأسباب فيما يلي:
سماكة عضلة القلب: يحدث هذا المرض عندما تصبح عضلة القلب سميكة بشكل غير طبيعي ما يصعب من عمل القلب في ضخ الدم.
ضيق في الصمام الأبهري: وهو تضييق يصيب الصمام القلبي عند مخرج البطين الأيسر إلى الشريان الأبهري الذي يمر منه الدم إلى كافة أنحاء الجسم.
إرتفاع ضغط الدم: السبب الأكثر شيوعا لثلث الإصابات بمرض تضخم عضلة القلب.
التدريب الرياضي: فقد يؤدي التدريب المكثف والمتواصل إلى تصلب في عضلة القلب والتأثير في فعاليتها.
عوامل خطر الإصابة بعضلة القلب
بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وتضيق صمام الأبهر، هناك عوامل أخرى عليك الحذر منها فقد تزيد من خطر تضخم عضلة القلب ما يلي:
العمر: تضخم البطين الأيسر هو الأكثر شيوعاً لدى كبار السن.
الوزن: زيادة الوزن قد ترفع من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وتضخم البطين الأيسر.
المصابون بداء السكري: هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض تضخم القلب.
أسباب وراثية: فقد يكون لديك فرصة 50% من الإصابة بمرض تضخم القلب في حال كان أحد والديك قد أًصيب به، لكن هذا لا يعني بالضرورة حتمية الإصابة به.
مضاعفات الإصابة بتضخم عضلة القلب
لا تقتصر الإصابة بتضخم القلب على الأعراض، بل الإصابة طويلة المدة قد ترتبط بظهور بعض المضاعفات، مثل:
النوبة القلبية المفاجئة: قد تكون قاتلة، تحدث عادة عندما يتوقف قلبك فجأة عن العمل، نتيجة لعدم انتظام سرعة دقات القلب البطيني، ويعد مرض تضخم القلب السبب الرئيسي للموت بالنوبة القلبية للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما. قد تكون أكثر عرضة للوفاة القلبية المفاجئة إذا كان لديك: تاريخ عائلي مع الموت القلبي المفاجئ ضعف في وظيفة القلب، عدم انتظام في ضربات القلب إضافة إلى زيادة في معدل النبض، الإغماء المتكرر.
فشل القلب: وذلك عندما لا يقوم قلبك بضخ كمية الدم اللازمة والتي يحتاجها جسمك.
تمدد وضعف عضلة القلب: الذي يؤثر على عملية ضخ الدم.
اعتلال في عضلة القلب التوسعي: الذي يحدث عندما تصاب البطانة الداخلية لقلبك أو الصمامات بالندب أو الثقوب نتيجة لدخول البكتيريا أو الفطريات مجرى الدم وقد تؤدي إلى الوفاة في حال عدم تلقي العلاج المناسب.
كيف يتم تشخيص تضخم القلب
هناك اختبارات عدة تساعدك في تشخيص الإصابة بتضخم عضلة القلب:
اختبار بدني: من خلاله يقوم الطبيب بتشخيص الإصابة بتسارع في نبضات القلب التي أدت إلى سماكة عضلة القلب ما أدى إلى منع وصول الدم إلى القلب بصورة طبيعية.
تخطيط القلب: وهو التشخيص الأكثر شيوعاً الذي يمكن الطبيب رصد أي حركة غير اعتيادية في القلب.
شاشة هولتر (Holter monitor): وهو مخطط كهربائي عليك ارتداؤه قرابة 24-48 ساعة، من خلاله يتمكن طبيبك من معرفة سبب التغير في سرعة نبضات قلبك خلال قيامك بالأنشطة اليومية.
تصوير الرنين المغناطيسي: الذي يوفر صورة مفصلة لقلبك.
قسطرة القلب: يستخدم هذا الاختبار لقياس ضغط الدم في قلبك والبحث عن الانسداد.
طرق العلاج المختلفة:
هذه الطرق المستخدمة في علاج مرض تضخم عضلة القلب، وتخفيف أعراضه ومنع مضاعفاته وخاصة الموت المفاجئ:
الأدوية:
هناك عدة أدوية قد يصفها الطبيب لعلاج تضخم القلب:
مدرات البول لخفض كمية الصوديوم والماء في الجسم التي تساعد على خفض الضغط في الشرايين والقلب.
حاصرات بيتا والكالسيوم يساعدان في استرخاء عضلة القلب لديك ما يشعرك بصحة أفضل.
إذا كنت تعاني من ضربات القلب غير المنتظمة قد يصف لك الطبيب مضاد اضطراب النظم (الأميودارون amiodarone).
قبل ممارسة أي جراحة عليك تناول المضادات الحيوية للحد من خطر الالتهابات.
جراحة القلب المفتوح التي تتم بإزالة جزء من سمك الحاجز لتحسن عملية تدفق الدم عبره، وتجرى العملية بعد فشل الأدوية في العلاج.
الاستئصال البطيني أو الأذيني: يشمل استخدام الكحول بهدف تدمير جزء من التضخم في عضلة القلب، حيث يتم حقن هذه المادة بالقسطرة في الأوعية التي تمد الجزء الذي تم علاجه من القلب بالدم.
زرع منظم ضربات القلب فإذا كان معدل ضربات القلب لديك غير منتظم، فإن جهاز إلكتروني صغير يسمى "جهاز تنظيم ضربات القلب" يوضع تحت الجلد يعمل على تنظيم ضربات القلب عن طريق إرسال إشارات كهربائية إلى قلبك.
مزيل رجفان القلب (ICD) القابل للزرع في الصدر وهو جهاز صغير يستخدم الصدمات الكهربائية لتتبع ضربات قلبك وتنظيمها، يستخدم عادة للأشخاص الذين لديهم احتمالية عالية من الموت المفاجئ.
زرع قلب، إذا كانت الأدوية لا تستطيع السيطرة على الأعراض الخاصة بك قد يكون زرع القلب الخيار النهائي.
طرق منزلية للسيطرة على المرض
هناك بعض الطرق المنزلية التي من شأنها أن تساعدك في السيطرة على أعراض المرض بالإضافة إلى التقليل من فرص الإصابة به أصلاً:
عليك الإقلاع عن التدخين وتجنب الكحول.
قم فقدان الوزن الزائد.
حاول التقليل من استخدام الملح في الطعام.
مارس الرياضة التي تتلاءم مع وضعك الصحي بعد استشارة الطبيب.
قم بمراقبة مستمرة لضغط الدم لديك.
<<
اغلاق
|
|
|
عندما لا يستطيع الجسم إنتاج الأنسولين أو لا يمكن استخدامه بفعالية، حيث إن الأنسولين هو الهرمون المسئول عن مساعدة الخلايا على تحويل السكر لاستخدامه في الطاقة، وعندما لا يحدث هذا بشكل صحيح، يمكن أن تصبح مستويات السكر في الدم مرتفعة للغاية.
يمكن لفترات طويلة من ارتفاع مستويات السكر في الدم أن تتلف العديد من مناطق الجسم، بما في ذلك القدمين.
مشاكل القدم السكري
بمرور الوقت، قد يسبب مرض السكري الاعتلال العصبي في القدمين، ما قد يؤدي إلى فقدان الشعور.
اعراض القدم السكرى اعراض القدم السكرى
مشكلتا القدم الرئيسيتان اللتان تؤثران على مرضى السكري هي:
- مرض سكري عصبي: بمرور الوقت، يمكن أن يسبب مرض السكري تلف الأعصاب الذي يجعل من الصعب على مرضى السكري الشعور بالإحساس في أطرافهم.
- أمراض الأوعية الدموية الطرفية: مرض السكري يؤدي إلى تغيرات فى الأوعية الدموية، بما في ذلك الشرايين، وفي الأمراض الوعائية المحيطية، ترسب الرواسب الدهنية هذه الأوعية خارج الدماغ والقلب، ويميل إلى التأثير على الأوعية الدموية المؤدية إلى الأطراف ومنها، ما يقلل تدفق الدم إلى اليدين والقدمين.
يمكن أن يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى الألم والعدوى والبطء في التئام الجروح، والالتهابات الحادة قد تؤدي إلى البتر.
أعراض القدم السكرى
قد تختلف الأعراض من شخص لآخر وقد تعتمد على المشكلات التي يواجهها الشخص في ذلك الوقت. يمكن أن تشمل أعراض مشاكل القدم السكرية ما يلي:
- فقدان الشعور
- خدر أو الإحساس بالوخز
- بثور أو جروح أخرى دون ألم
- تلون الجلد
- تغير درجة حرارة الجلد
- الشرائط الحمراء
- الجروح مع أو بدون تصريف
- وخز مؤلم
- تلطيخ على الجوارب
- مظهر مشوه للقدم
إذا كانت هناك إصابة في القدم ، فقد يعاني الشخص أيضًا مما يلي:
- حمى
- قشعريرة برد
- نسبة السكر في الدم لا يمكن السيطرة عليها
- اهتزاز
- صدمة
- احمرار
يجب على أي شخص يعاني من أي أعراض للعدوى طلب العلاج في حالات الطوارئ
<<
اغلاق
|
|
|
ولا يُعدّ مرضاً بحد ذاته. وقد يحصل تضخم عضلة القلب بشكل مؤقت أو دائم، وفقاً للسبب الكامن وراءه. وعادةً ما تتم ملاحظة هذا التضخم عبر إجراء صورة أشعة سينيّة للصدر، ويظهر عندها القلب بحجم أكبر من الحجم الطبيعيّ، وباتباع طريقة تشخيصيّة معروفة طبيّاً تُدعى طريقة دانزر، ومن الضروري كذلك إجراء المزيد من الفحوصات لتحديد سبب تضخم القلب، وذلك لتعدّد الأسباب التي قد ينتج عنها، مثل مرض ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين التاجيّة المغذّية للقلب.
ولتضخّم عضلة القلب نوعان رئيسان، النوع الأكثر شيوعاً منه يُسمّى باعتلال عضلة القلب التوسعيّ، الذي تتوسّع فيه عضلة القلب بأكملها وتصبح أقل سماكة، كما أنّها تصبح أضعف، وعادةً ما تتبعه الإصابة بقصور عضلة القلب الاحتقاني وما تصاحبه من أعراض.
أمّا النوع الآخر فيُعرف باعتلال عضلة القلب الضخامي، إذ يتضخّم فيه البطين الأيسر للقلب، المسؤول عن إنجاز أكثر مهام القلب إجهاداً بضخ الدم إلى كافة أجزاء الجسم، وذلك عند تحميل القلب جهداً إضافيّاً، فتتضخم الخلايا العضلية كنتيجة لهذا الجهد الزائد، مثلما يحصل للعضلات الهيكليّة بعد ممارسة التمارين الرياضيّة. أمّا هذا الجهد الإضافي فيأتي من عدّة حالات مرضية، كالمعاناة من مرض ارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة، أو من احتشاء عضلة القلب، أو من اختلالات في صمامات القلب. وعلى الرغم من هذا التضخم إلّا أنّ كفاءة ضخ القلب تكون أقل بكثير من القلب السليم.
وقد يحدث اعتلال عضلة القلب الضخامي بشكل مؤقت ولا يدل على حالات مرضيّة، كالذي يحصل في الحمل أو عند الرياضيين، كما أنّ لهذا النّوع من تضخم القلب جانباً وراثيّاً في بعض الحالات.
أسباب تضخم القلب
قد لا يمكن في بعض الحالات تحديد سبب حدوث تضخّم القلب، وذلك لأنّ كثيراً منها مجهول السبب. أمّا الأسباب المعروفة فتُحدث تضخم القلب إمّا نتيجة تحميله ما يزيد عن طاقته، وإما بإلحاق الضرر بأنسجته، وتكون هذه الأسباب على النّحو الآتي:
- التشوهات الخلقيّة: فبعض الأطفال يولدون بقلوب حجمها أكبر من الحجم الطبيعيّ.
- المعاناة من مرض ارتفاع ضغط الدم: إذ ينتج عنه اعتلال عضلة القلب الضخامي، إذ يجبر هذا الارتفاع عضلة البطين الأيسر على الضخ بشكل أكبر لإيصال الدم إلى مختلف أجزاء الجسم.
- الإصابة باحتشاء عضلة القلب: الذي يُسمّى بالنوبة القلبيّة، ويحصل عند قطع إمداد الدم عن عضلة القلب مما يسبب موت أنسجته.
- المعاناة من اضطرابات نظم القلب.
- الإصابة باختلالات صمامات القلب: الذي قد ينتج عن الكثير من الأسباب، مثل الحمّى الروماتيزميّة، أو التهاب شغاف القلب العدوائيّ، أو كنتيجة للخضوع للعلاج الإشعاعيّ أو الكيميائي للسرطان.
- المعاناة من ارتفاع ضغط الدم الرئوي: الذي يسبّب تضخم البطين الأيمن للقلب، فباعتباره مسؤولاً عن إيصال الدم إلى الرئتين، فإنّ ارتفاع ضغط الدم داخلهما يضح حملاً زائداً على البطين الأيمن، فيجبره ذلك على العمل بشكل أكبر مما يسبب تضخمه.
- أسباب أقل شيوعاً لتضخم القلب: فقد تسبب الأشكال الشديدة أو المزمنة من الأمراض التالية تضخم القلب، مثل فقر الدم أو اختلالات الغدة الدرقيّة أو ارتفاع كميّة الحديد في الجسم، بالإضافة إلى تناول المشروبات الكحوليّة بشكل مفرط، وتعاطي الكوكايين والمعاناة من أمراض الكلى المزمنة، أو من عدوى بفيروس العوز المناعي البشري.
أعراض تضخم القلب
يُعتبر تضخّم عضلة القلب عرضاً وليس مرضاً، وذلك لأنّه ينشأ نتيجة للعديد من الحالات المرضيّة، وقد لا يشعر المصاب بتضخم القلب بأيّة أعراض، إلّا أنّها قد تحدث عندما لا يُعدّ باستطاعة القلب ضخ الدم بشكل سليم، عندها قد يعاني المريض من ضيق التنفس أو تورّم الرجلين، أو الشعور بخفقان القلب، أو التعب باستمرار، ويكون حينها المريض مصاباً بقصور القلب الاحتقانيّ. وهنالك من المرضى من يشعر بالأعراض نفسها لفترة طويلة دون تغيّر في شدتها، ومنهم من تسوء حالته مع مرور الزمن.
علاج تضخم القلب
يتم تشخيص تضخم عضلة القلب بدايةً عبر مناقشة الأعراض والتاريخ المرضي مع الطبيب، وبإجراء الفحص السريري، بعدها يتم عمل بعض الفحوصات؛ مثل صورة الأشعة السينيّة للصدر، أو التخطيط الكهربائيّ للقلب، أو صورة للقلب بالموجات فوق الصوتيّة، أو صورة طبقيّة للقلب، وقد يتم اللجوء إلى إجراء عمليّة القسطرة القلبية لأخذ خزعة من نسيج القلب. وتجرى هذه الفحوصات لتحديد سبب تضخم القلب، فلا يمكن التخلّص من التضخم دون علاج سبب حدوثه.[٤][٥]
وهنالك العديد من الأدوية التي تُعطى للمصابين بتضخّم القلب تهدف إلى تحسين أداء القلب وتخفيف الجهد عنه، أمّا أبرز هذه الأدوية تلك المدرّة للبول، والأدوية المثبّطة للإنزيم المحول للأنجيوتنسين، إذ تعملان على تخفيض ضغط الدم، وكذلك الأدوية المثبّطة لمستقبلات بيتا، والأدوية المنظّمة لضربات القلب، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للتخثر.
وإذا لم تجدِ الأدوية نفعاً في علاج تضخم القلب، قد يتم اللجوء إلى بعض الإجراءات الأخرى للتخلّص من السبب الرئيسيّ للتضخم، عندها قد يتم إجراء عمليّة جراحيّة لإصلاح صمامات القلب، أو عمليّة القلب المفتوح أو زراعة للقلب، التي يُوصى بها في حال المعاناة من تضخم القلب المصاحب للقصور الشديد في عضلة القلب.
ومن الإجراءات الطبيّة الأكثر استخداماً في حال الإصابة باعتلال عضلة القلب التوسعي تركيب ما يُسمّى بمنظم ضربات القلب الاصطناعيّ، الذي ينظّم الانقباضات ما بين البطينين الأيمن والأيسر للقلب. وهنالك أيضاً الأجهزة المساعدة للبطين الأيسر، التي قد توضع بشكل دائم أو مؤقت إلى حين إجراء عمليّة زراعة للقلب، التي تعتبر الخيار الأخير لحل هذه المشكلة
<<
اغلاق
|
|
|
Deep vein thrombosis)؛ إلى تكوّن خثرة دموية في أحد أوردة الجسم العميقة، الأمر الذي يؤدي إلى انسداد مجرى تدفق الدم في الوريد بشكلٍ كلي أو جزئي، وتحدث معظم جلطات الرجل في أسفل الساق، أو الحوض، أو الفخذ، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد تحدث هذه الجلطة في أجزاء أخرى من الجسم، مثل: الكلى، أو الكبد، أو الدماغ، أو الأمعاء، أو الذراع، وفي الحقيقة لا تُعدّ جلطة الرجل مهددة لحياة المريض بحد ذاتها، إلا أنّها قد تُسبب بعض المضاعفات الصحية في حال انتقال الجلطة إلى أماكن أخرى من الجسم عبر مجرى الدم.
أعراض الجلطة في الرجل
تظهر أعراض الجلطة في الرجل لدى نصف المصابين بها فقط، وذلك بحسب مراكز مكافحة الأمراض واتقائها، ومن أعراض جلطة الرجل الشائعة نذكر ما يأتي:
- معاناة من ألم شديد غير مبرر في القدم والكاحل.
- ملاحظة انتفاخ القدم، أو الكاحل، أو الساق، وذلك في جانب واحد من الجسم غالباً.
- تغير لون الجلد في المنطقة المصابة، بحيث يصبح شاحباً، أو أحمر، أو أزرق اللون.
- حدوث تشنجات مؤلمة في الساق المصابة، والتي تبدأ في بطة الرجل غالباً.
- شعور بدفء منطقة معينة من الجلد مقارنة بغيرها من المناطق الجلدية المحيطة.
أسباب الجلطة في الرجل
هناك العديد من الأشياء التي تمنع تدفق الدم، أو تخثره بشكلٍ طبيعي، مما يؤدي إلى الإصابة بجلطة في الرجل، كما أنّ هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بجلطة في الساق، نذكر منها ما يأتي:
- الإصابة بأحد اضطرابات تخثر الدم الوراثية: حيث تؤدي هذه الاضطرابات إلى تخثر الدم بشكلٍ أكثر سهولة، ولكن هذا العامل وحده لا يسبب تخثر الدم.
- التعرّض لإصابة أو جراحة: إنّ التعرّض لإصابة أو الخضوع لجراحة في الوريد يزيد من خطر تخثر الدم.
- تناول حبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني البديل: إذ إنّ ذلك يزيد من قدرة الدم على التخثر.
- التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بجلطة الرجل، فهو يؤثر في تدفق الدم وتخثره.
- الإصابة بفشل القلب: يُعاني المصابون بفشل القلب من محدودية في وظائف القلب والرئتين؛ الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بجلطة الرجل.
- امتلاك تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بجلطة الرجل: حيث يزيد ذلك من خطر الإصابة بجلطة الرجل.
- الجلوس لفترة طويلة: إنّ انقباض عضلات بطة الرجل يساعد على تدفق الدم بشكلٍ طبيعي، إلا أنّ البقاء دون حركة لفترة طويلة كما هو الحال أثناء القيادة أو السفر عبر الطائرة، يمنع هذه العضلات من الانقباض؛ مما يؤدي إلى تكوّن الخثرات الدموية في بطة الرجل.
- الحمل: يستمر خطر الإصابة بتخثر الدم لمدة تصل إلى 6 أسابيع بعد الولادة، إذ أن الحمل يزيد من الضغط الواقع على الأوردة الموجودة في الحوض والساقين.
- السمنة وزيادة الوزن: الأمر الذي يزيد من الضغط الواقع على أوردة الحوض والساقين.
- الإصابة بالسرطان: إنّ بعض أنواع السرطان تزيد من مستوى بعض المواد المسببة لتخثر الدم، كما أنّ بعض علاجات السرطان تزيد من خطر التخثر.
- الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية: تزيد هذه الأمراض من خطر الإصابة بجلطة الرجل، ومن أمثلتها: داء كرون (بالإنجليزية: Crohn''s disease)، والتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis).
- العمر: على الرغم من أنّ جلطة الساق تحدث في أي عمر، إلا أنّ خطر الإصابة بها يزداد في حال تجاوز العمر 60 سنة.
تشخيص الجلطة في الرجل
يتم تشخيص الجلطة في الساق من خلال التاريخ الطبي للمريض، بالإضافة إلى الأعراض التي يعاني منها، كما قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات التي تساعد على التشخيص، ومن هذه الفحوصات ما يأتي:
- تحليل دي دايمر: يكشف تحليل دي دايمر (بالإنجليزية: D-dimer) عن وجود أجزاء من الخثرات الدموية التي تم تحطيمها في مجرى الدم، إذ إنّ ارتفاع مستوى هذه الأجزاء يدل على احتمالية الإصابة بخثرة دموية في الوريد، إلا أنّ مستواها قد يرتفع أثناء الحمل، أو بعد الخضوع لعملية جراحية، أو بعد التعرّض لإصابة، مما يستدعي إجراء فحوصات أخرى لتأكيد الإصابة بجلطة الرجل.
- التخطيط فوق الصوتي: يستخدم التخطيط فوق الصوتي دوبلر (بالإنجليزية: Doppler ultrasound) لمساعدة الطبيب على تحديد وقت بطء تدفق الدم أو انسداده، فهو يكشف عن مدى سرعة تدفق الدم خلال الأوعية الدموية.
- تصوير الوريد: يتم في هذا الإجراء حقن الوريد الموجود في القدم بمادة صبغية متباينة، ومن ثم يتم تصوير الساق باستخدام الأشعة السينية، حيث تنتقل هذه الصبغة عبر الساق لتُبين أماكن انسداد تدفق الدم الناجم عن تكوّن الخثرة الدموية.
مضاعفات الجلطة في الرجل
يكمن خطر الإصابة بجلطة الرجل عند تحرك هذه الجلطة عبر الجهاز الدوراني؛ حيث يمكن أن يُسبب انسداد الشريان الرئيسي للرئتين، أو أحد تفرعاته الرئيسية، وهذا ما يُعرف بالانصمام الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary embolism)، وهي حالة صحية تتطلب العلاج لإنقاذ حياة المريض وإعادة تدفق الدم، أما في حال بقاء الجلطة في الساق؛ فإنّها قد تتسب في حدوث مضاعفات أخرى، مثل: تقرحات الساق، والتهاب الوريد (بالإنجليزية: Phlebitis).
علاج الجلطة في الرجل
يهدف علاج الجلطة في الرجل إلى منع زيادة حجم الخثرة الدموية، والتقليل من احتمالية تكوّن خثرة أخرى، بالإضافة إلى منع انتقال الخثرة إلى الرئتين، ويتضمن العلاج ما يأتي:
- مضادات التخثر: مثل؛ الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، والهيبارين (بالإنجليزية: Heparin)، وريفاروكسيبان (بالإنجليزية: Rivaroxaban)، ودابيغاتران (بالإنجليزية: Dabigatran)، فتعمل هذه الأدوية على تقليل قدرة الدم على التخثر، إلا أنّها تسبب النزيف؛ فهو أكثر الآثار الجانبية شيوعاً في هذه الأدوية.
- الأدوية الحالّة للخثرات: وتستخدم هذه الأدوية لتحطيم الخثرات الدموية.
- مرشح الوريد الأجوف السفلي: يستخدم مرشح الوريد الأجوف السفلي (بالإنجليزية: Inferior vena cava filter) لمنع وصول الخثرات الدموية إلى القلب والرئتين، حيث يتم وضع المُرشح في الوريد الأجوف السفلي؛ الذي يعيد الدم من الجسم إلى القلب.
الوقاية من الجلطة في الرجل
هناك العديد من الإجراءات التي تُساعد في الوقاية من الإصابة بجلطة الرجل، نذكر منها ما يأتي:
- المحافظة على ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي.
- الإقلاع عن التدخين.
- خسارة الوزن في حال المعاناة من زيادته.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ متكرر.
- إجراء المساج البسيط للعضلات، وممارسة تمارين الاستطالة للساقين.
- التحرّك الفوري بمجرد التعافي من الإصابة بالمرض أو الخضوع لعملية جراحية
<<
اغلاق
|
|
|
الساقين (بالإنجليزية: Varicose Veins) على أنّها أوردة دموية منتفخة وملتوية تظهر أسفل سطح الجلد، وقد تصيب أي جزء من الجسم، ولكنّها أكثر شيوعاً في الساقين، ومن أبسط أشكال الدوالي ما يُسمّى بالأوردة العنكبوتية (بالإنجليزية: Spider Veins)، الذي يصيب الشعيرات الدموية (بالإنجليزية: Capillaries)، وهي أصغر أوعية الجسم الدموية، وغالباً ما تظهر الأوردة العنكبوتية على الوجه والساقين، ولا تسبّب أيّ خطر عادةً.
أسباب مرض دوالي الساقين
تمتلك الأوردة صمامات تعمل في اتجاه واحد، بحيث تمنع الدم من الرجوع إلى الخلف، وتجبره على إكمال مساره باتجاه القلب، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الصمامات تصبح ضعيفة عند فقدان جدران الأوردة الدموية لمرونتها بالإضافة إلى تمددها، ممّا يؤدّي بدوره إلى رجوع الدّم بالاتجاه المعاكس، وتجمعه داخل الأوردة مسبّباً انتفاخها وتضخّمها، وفي الحقيقة تعتبر الساقين أكثر عرضة للإصابة بالدوالي بسبب الجاذبية التي تسبب صعوبة تدفق الدم باتجاه القلب، وتجدر الإشارة إلى أنّ أية حالة تزيد من الضغط الواقع على البطن قد تتسبب في الإصابة بدوالي الساقين، وفيما يأتي بيان لأهم أسباب دوالي الساقين:
- التقدم في العمر: تفقد الأوردة مرونتها مع التقدّم في العمر، مما يسبب ضعف الصمامات، وبالتالي السماح للدم بالعودة إلى الوراء بدلاً من التدفق باتجاه القلب.
- الحمل: تتعرّض النساء للإصابة بدوالي الساقين أثناء الحمل، وذلك لأنّ الحمل يزيد من حجم الدم في الجسم، كما يقلل من تدفق الدم من الساقين باتجاه القلب، وزيادة الضغط الواقع على الأوعية الدموية في منطقة الحوض نتيجة لنمو الجنين داخل الرحم، بالإضافة إلى أنّ تغير مستوى الهرمونات أثناء الحمل يسبب ارتخاء جدران الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بدوالي الساقين، ومن الجدير بالذكر أنّ دوالي الساقين الناجم عن الحمل يختفي عادةً دون الحاجة لأيّ تدخل طبي خلال 3-12 شهراً بعد الولادة.
- الجنس: تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بدوالي الساقين، وذلك بسبب التغيّرات الهرمونية التي تحدث قبل الدورة الشهرية، أو ما بعد سن اليأس، حيث تسبب هذه التغيرات ارتخاء جدران الأوردة الدموية، كما أنّ تناول العلاج البديل للهرمونات أو حبوب تنظيم الحمل قد يزيد من خطر الإصابة بدوالي الساقين.
- السمنة: يسبب الوزن الزائد ضغطاً إضافياً على الأوردة.
- الوقوف أو الجلوس لمدّة طويلة: يؤدي الجلوس أو الوقوف لمدة طويلة إلى منع تدفق الدّم.
- التاريخ العائلي: يزداد خطر الإصابة بدوالي الساقين في حال إصابة أحد أفراد العائلة بها.
أعراض مرض دوالي الساقين
من أعراض دوالي الساقين ظهور الأوعية الدموية باللون البنفسجي الداكن أو الأزرق أسفل الجلد، وانتفاخ الكاحلين والقدمين خصوصاً بعد الجلوس أو الوقوف لمدّة طويلة، بالإضافة للشعور بثقل وألم في الساقين، والشعور بوجود تشنّجات أو نبضات فيهما، وفي بعض الأحيان قد يشعر المصاب بالحكّة أسفل الساقين والكاحلين، والتي قد يتمّ تشخصيها بشكلٍ خاطئ على أنّها ناجمة عن جفاف الجلد، وفي الحقيقة تلزم مراجعة الطبيب في حال ظهور أيّ من الأعراض الآتية:
- تطوّر الأعراض بحيث تؤثر في الحياة اليومية، أو عند تغيّر لون الجلد الذي يغطي دوالي الساقين، أو تعرضّه للنزيف، أو التقشّر، أو التقرّح، وذلك لاحتمالية الإصابة بالتهاب الجلد الركودي (بالإنجليزية: Stasis dermatitis)، الذي يؤدي إلى الإصابة بعدوى الجلد أو تقرّحات الساق المزمنة في حال عدم علاجه.
- ظهور دوالي الساقين باللون الأحمر، أو الشعور بالحرارة أو الألم عند اللمس، وذلك لاحتمال الإصابة بالتهاب الوريد (بالإنجليزية: Phlebitis)، والذي يحدث بسبب تكوّن خثرة دموية في الوريد.
- تعرّض دوالي الساقين للأذى، وخروج الدم منها.
علاج مرض دوالي الساقين
إنّ الحالات البسيطة من دوالي الساقين لا تحتاج إلى الرعاية الطبية، وإنّما يستطيع المصاب العناية بها وعلاجها بنفسه من خلال بعض العلاجات المنزلية، وفيما يأتي بيان لخيارات علاج دوالي الساقين:[٥][٦]
- الرعاية الذاتية: تخفف بعض السلوكيات من ألم دوالي الساقين، كما تمنع من تفاقم الحالة، وتتضمن هذه السلوكيات ممارسة التمارين الرياضية، وخسارة الوزن، وتجنّب ارتداء الملابس الضيقة، وتجنّب الجلوس أو الوقوف لمدةّ طويلة، ورفع الساقين.
- ارتداء الجوارب الضاغطة: تُعدّ الجوارب الضاغطة الخيار العلاجي الأول قبل الانتقال إلى الخيارات العلاجية الأخرى، حيث يمكن الحصول عليها من الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة طبية، إذْ تساعد هذه الجوارب عضلات الساقين على دفع الدّم للأعلى من خلال تطبيق الضغط تدريجياً، وينصح بارتدائها طوال اليوم، مع رفع الساقين لمدّة 10-15 دقيقة عدّة مرات في اليوم، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد العديد من الأنواع التجارية التي تختلف في مقدار الضغط الذي يتمّ تطبيقه على الساقين.
- تناول الأدوية المضادّة للالتهاب: يمكن استخدام هذه الأدوية لتخفيف الألم والانتفاخ، ومن هذه الأدوية: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، إذ لا تحتاج إلى وصفة طبية.
- العلاج الطبي: في حال عدم استجابة المريض للعلاجات السابقة، قد يقترح الطبيب إحدى الخيارات العلاجية الآتية:
* المعالجة بالتصليب (بالإنجليزية: Sclerotherapy): تُعدّ هذه الطريقة فعّالة في حال تطبيقها بشكلٍ صحيح، إذ يتمّ فيها حقن محلول داخل دوالي الساقين الصغيرة أو متوسطة الحجم، تؤدّي إلى إغلاق هذه الأوردة ومنعها من نقل الدّم، وفي تقنية حديثة يتمّ استخدام المصلبات الرغوية (بالإنجليزية: Foam sclerotherapy) لإغلاق الأوردة الكبيرة عن طريق حقن محلول رغوي.
* العلاج بالليزر: تُستخدم هذه التقنية في علاج دوالي الساقين الصغيرة والأوردة العنكبوتية، إذ يتمّ فيها توجيه الضوء على شكل دفعات باتجاه الوريد، مسبباً اختفاء الوعاء الدموي بشكلٍ بطيء.
* القسطرة باستخدام ترددات موجات الراديو أو الليزر: يفضل استخدام هذه التقنية للدوالي الكبيرة، حيث يتمّ فيها إدخال القثطار إلى الوريد وتعريضه للحرارة عن طريق الليزر أو موجات الراديو، إذ تسبب الحرارة تدمير الوريد وإغلاقه.
* ربط الوريد ونزعه: يتمّ في هذا الإجراء ربط الوريد قبل ارتباطه بالأوردة الأعمق ومن ثمّ نزعه من خلال شقوق صغيرة.
* قطع الوريد: ينطوي هذا الإجراء على إزالة الأوردة الصغيرة من خلال سلسلة ثقوب دقيقة في الجلد.
* جراحة الوريد بالمنظار: يستخدم هذا الخيار في حال تطور المرض، وتعرّض الساق للتقرحات، حيث يتمّ إدخال كاميرا الفيديو إلى الساق لتصور دوالي الأوردة، وتغلقها، ومن ثمّ يتمّ إزالة هذه الأوردة من خلال شقوق صغيرة
<<
اغلاق
|
|
|
القلب الأميريكيّة في الحادي عشر من عام 2017م، يُمكن تعريف ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertension) على أنّه الحالة الصحيّة التي تتجاوز فيها قراءة ضغط الدّم الانقباضي 130 مليمتراً زئبقياً، أو تزيد فيها قراءة ضغط الدم الانبساطي عن 80 مليمتراً زئبقياً، وهُنا تجدر الإشارة إلى أنّ مرض ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الشائعة والواسعة الإنتشار، حيث يُعاني ما لا يقل عن 85 مليون شخص في الولايات المُتحدة من ارتفاع ضغط الدم، ويقيس ضغط الدم مقدار القوّة التي يؤثّر بها الدم على جُدران الأوعية الدمويّة، وهذا الضغط يعتمد على مقدار الجُهد المبذول من قِبل القلب بالإضافة إلى مقدار مقاومة جُدران الأوعية الدمويّة لضغط الدم على جُدرانها، وعندما يستمر تأثير الضغط العالي على جُدران الشرايين لفترة طويلة، من المُمكن حينها أن يتسبّب في حُدوث مُضاعفات شديدة كأمراض القلب وغيرها من المشاكل الصحيّة.
تشخيص ارتفاع ضغط الدم
هُناك عِدّة إجراءات يقوم بها الطبيب لتشخيص ارتفاع ضغط الدم عند المريض، وتحديد نوعه، وذلك قبل أن يتمّ صرف العلاج المُناسب، ومن هذه الإجراءات التشخيصيّة نذكر:
- يقوم الطبيب بتسجيل قراءتين أو ثلاث لضغط الدم في كل زيارة للطبيب، وذلك على ثلاث زيارات مُتفرّقة أو أكثر، حيث إنّ ضغط الدم يتغيّر خلال اليوم، كما قد يتغيّر بين كُلّ زيارة وأخرى للطبيب.
- يحرص الطبيب على أن يتناسب مقاس الكُم الذي يُلفّ حول الذراع في جهاز الضغط مع حجم ذراع المريض، كما يقوم الطبيب بقياس الضغط في كِلا الذراعين، لمعرفة ما إذا كان هُناك اختلاف في القياس بينهما.
- يطلب الطبيب من المريض تسجيل قراءات الضغط في المنزل والعمل، ومن المُمكن أن ينصح باستخدام الجهاز الجوال لمراقبة ضغط الدم (بالإنجليزية: Ambulatory Blood Pressure Monitor)؛ وهو جهاز يقوم بمُراقبة ضغط الدم على فترات مُتساوية ومُنتظمة خلال 24 ساعة، وتُعطي هذه الطريقة صورة دقيقة لتغيّرات ضغط الدم خلال اليوم، ولكن من مُحدّدات استخدام هذه الطريقة عدم توفّر هذا الجهاز في الكثير من المراكز الطبيّة.
- يقوم الطبيب بمُراجعة التاريخ المرضي، وعمل فحص فيزيائي للمريض في حال ارتفاع قراءات ضغط الدم، ويقوم بعمل الاختبارات الاعتياديّة، مثل فحص البول، وبعض اختبارات الدم مثل اختبار نسبة الكوليسترول، وعمل تخْطِيط لكهربائية القلب (بالإنجليزية: Electrocardiography -ECG)، ومن المُمكن أيضاً عمل اختبارات إضافيّة مثل؛ تخطيط صدى القلب (بالإنجليزية: Echocardiogram).
مراحل ضغط الدم
تتكوّن قراءة ضغط الدم المُمثّلة بوحدة ميليمتر زئبقي من عددين يمثلان البسط والمقام لكل قراءة، بحيث يُمثل البسطُ الضغطَ على جُدران الأوعية الدمويّة عند انقباض القلب ونبضه ويُسمّى ضغط الدم الانقباضي، بينما يُمثل المقامُ الضغطَ في الشرايين في فترة الراحة بين كُل نبضة والأخرى، ويُسمّى ضغط الدم الانبساطي،[٣] ومن الجدير بالذكر أنّ قراءات ضغط الدم تمّ تصنيفها اعتماداً على مُنظمة القلب الأمريكيّة إلى أربعة أقسام، وفيما يلي بيان لذلك:
- ضغط الدم الطبيعي: وذلك عندما تكون قراءة ضغط الدم الانقباضي أقل من 120 مليمتراً زئبقياً، وقراءة ضغط الدم الانبساطي أقل من 80 مليمتراً زئبقياً.
- ما قبل فرط ضغط الدم: وذلك عندما تتراوح قراءة ضغط الدم الانقباضي ما بين 120-129 مليمتراً زئبقياً، وتقل قراءة ضغط الدم الانبساطي عن 80 مليمتراً زئبقياً، وفي هذه الحالة تكون احتماليّة إصابة الشخص بفرط ضغط الدم كبيرة إذا لم تتمّ السيطرة على الضغط.
- المرحلة الأولى من فرط ضغط الدم: وفي هذه المرحلة تتراوح قراءة ضغط الدم الانقباضي ما بين 130 -139 مليمتراً زئبقياً، أو في حال تراوح ضغط الدم الانبساطي بين 80 -89 مليمتراً زئبقياً.
- المرحلة الثانية من فرط ضغط الدم: وفي هذه المرحلة تبلغ قراءات ضغط الدم الانقباضي 140 مليمتراً زئبقياً أو أكثر، أو أن تبلغ قراءات ضغط الدم الانبساطي 90 مليمتراً زئبقياً أو أكثر.
- نوبة فرط ضغط الدم: وفي هذه المرحلة ترتفع قراءة ضغط الدم الانقباضي إلى 180 مليمتراً زئبقياً أو أكثر، أو ترتفع قراءة ضغط الدم الانبساطي لتصل إلى 120 مليمتراً زئبقياً أو أكثر، وهي حالة طبية طارئة تتطلب نقل المريض إلى الطوارىء.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
يُصنّف ارتفاع ضغط الدم اعتماداً على إمكانية تحديد مسبّب واضح للإصابة به إلى نوعين رئيسيين، وفيما يلي بيان لذلك:
- فرط ضغط الدم الأولي: (بالإنجليزية: Primary hypertension) يُعدّ ارتفاع ضغط الدم أولياً في حال عدم القدرة على تحديد مسبّب واضح للإصابة، كما هو الحال عند أغلب مرضى الضغط.
- ارتفاع ضغط الدم الثانوي: (بالإنجليزية: Secondary hypertension) ويُعدّ ارتفاع ضغط الدم ثانوياً في حال القدرة على تحديد مسبّب واضح للإصابة به، كأن يكون فرط ضغط الدم إحدى المُضاعفات الناتجة عن حُدوث مُشكلة مرضية أخرى، ونذكر من هذه المشاكل الصحيّة التي تتسبّب بارتفاع ضغط الدم الثانوي ما يلي:
- ورم القواتم (بالانجليزية: Pheochromocytoma)؛ وهو سرطان يُصيب الغُدّة الكظريّة.
- مُتلازمة كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing''s Syndrome).
- فرط تنسج الكظرية الخلقي (بالإنجليزية: Congenital adrenal hyperplasia).
- فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism).
- فرط جارات الدرقية (بالإنجليزية: hyperparathyroidism).
- الحمل.
- انقطاع النفس النومي (بالإنجليزية: Sleep apnea).
- السُّمنة المفرطة.
- أمراض الكلى المزمنة (بالإنجليزية: Chronic kidney diseases).
علاج ارتفاع ضغط الدم
هُناك مجموعة من الأدوية التي تُستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم، نذكر منها:
- الثيازيد (بالإنجليزية: Thiazide)، والذي يعمل كمدرّ للبول.
- حاصرات مُستقبلات بيتا (بالإنجليزية: Beta blockers).
- مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتينسن (بالإنجليزية: Angiotensi
<<
اغلاق
|