في التدريب عند ممارسة الكثير من الأنشطة البدنية بسرعة كبيرة جدًا. تفهم كيفية الترفق بنفسك أثناء اللياقة البدنية.
هل تفكر في بدء برنامج بدني جديد أو تكثيف روتين التدريب الحالي؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد تكون معرضًا لخطر الإفراط في التدريب — والذي قد يؤدي إلى منعك من أن تكون نشيطًا في النهاية. اكتشف ما الذي قد يؤدي إلى الإفراط في التدريب وكيفية زيادة مستوى النشاط بشكلٍ آمن.
الأسباب الشائعة للإصابة الناتجة عن الإفراط في التدريب
الإصابة الناتجة عن الإفراط في التدريب هي أحد أنواع إصابات العضلات أو المفاصل، مثل التهاب الأوتار أو الكسر الناجم عن الإجهاد بسبب الصدمات المتكررة. تحدث الإصابة الناتجة عن الإفراط في التدريب عادةً مما يلي:
أخطاء التدريب: يمكن أن تحدث أخطاء التدريب عندما تدفعك الحماسة إلى ممارسة الكثير من الأنشطة البدنية بسرعة كبيرة جدًا. فالسير بسرعة كبيرة، وممارسة الرياضة لفترة طويلة جدًا أو ببساطة الإفراط في ممارسة أحد الأنشطة يمكن أن يجهد العضلات ويؤدي إلى الإصابة الناتجة عن الإفراط في التدريب.
أخطاء الأسلوب: الأساليب غير المناسبة يمكن أيضًا أن تلحق الأذى بالجسم. في حالة استخدام أسلوب غير مناسب أثناء ممارسة مجموعة من تمارين القوى أو أرجحة مضرب الجولف أو رمي كرة السلة، على سبيل المثال، فمن المحتمل أن تضع عبئًا إضافيًا على بعض العضلات وإحداث الإصابة الناتجة عن الإفراط في التدريب.
تجنب الإصابة الناتجة عن الإفراط في التدريب
أغلب الإصابات الناتجة عن الإفراط في التدريب يمكن تجنبها. ولمنع الإصابة الناتجة عن الإفراط في التدريب، يجب مراعاة ما يلي:
استخدم الأسلوب والأدوات المناسبة: سواء كنت تبدأ نشاطًا جديدًا أو كنت تمارس إحدى الرياضات لفترة طويلة، ففكر في تلقي التدريبات التعليمية. فاستخدام الأسلوب الصحيح له أهمية بالغة في الوقاية من الإصابات الناتجة عن الإفراط في التدريب. تأكد أيضًا من ارتداء الحذاء المناسب للنشاط. علاوة على ما سبق، فكّر في استبدال الحذاء كل 300 ميل من المشي أو الركض - أو على الأقل مرتين سنويًا إذا كنت تمارس الرياضة بانتظام.
ترفق بنفسك: في حالة بدء برنامج جديد للياقة البدنية، ترفق بنفسك، فأنت لن تكون مقاتلاً بنهاية الأسبوع. فضغط النشاط البدني الممارس طوال الأسبوع إلى يومين يمكن أن يؤدي إلى الإصابة الناتجة عن الإفراط في التدريب. بدلاً من ذلك، خصص ما لا يقل عن 150 دقيقة لممارسة الأنشطة الهوائية المتوسطة أو 75 دقيقة لممارسة الأنشطة الهوائية القوية - ويفضل توزيعها طوال الأسبوع. كما ينصح أيضًا باستغراق وقت أطول في عملية الإحماء قبل ممارسة النشاط البدني ثم تبريد الجسم بعد ذلك.
يجب زيادة مستوى نشاطك تدريجيًا: عند تغيير شدة النشاط البدني أو مدته، قم بذلك تدريجيًا. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في زيادة مقدار الوزن الذي تستخدمه أثناء تدريبات القوة، فقم بزيادته بنسبة لا تزيد على 10 في المئة كل أسبوع حتى تصل إلى هدفك الجديد.
امزج روتين التدريب: بدلاً من التركيز على نوع واحد من التمارين، اتبع عدة أنواع مختلفة في برنامج اللياقة البدنية. فممارسة مجموعة متنوعة من الأنشطة ذات التأثير المنخفض، مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة والركض في المياه، باعتدال يساعد على الوقاية من الإصابة الناتجة عن الإفراط في التدريب عن طريق السماح لجسمك باستخدام مجموعات مختلفة من العضلات. وتأكد من القيام ببعض تمارين القوة مرتين أسبوعيًا على الأقل.
صورة رجل يمارس الرياضة
التعافي من الإصابة الناتجة عن الإفراط في التدريب
إذا كنت تشك في تعرضك لإصابة ناتجة عن الإفراط في التدريب، فاستشر الطبيب. فقد يوصي الطبيب بالاستراحة من النشاط الذي تسبب في الإصابة بجانب وصف الدواء لعلاج أي ألم والتهاب.
تأكد من إخبار الطبيب بالتغييرات التي تمت مؤخرًا في أسلوب وشدة ومدة وتواتر التدريب أو أنواع التمارين. إن تحديد سبب الإصابة الناتجة عن الإفراط في التدريب يساعد في حل المشكلة وتفادي تكرارها.
عندما تعتقد بأن الإصابة قد التأمت، فاطلب من الطبيب فحصك للتأكد من استعادتك للقوة والحركة والمرونة والتوازن بشكل كامل قبل بدء النشاط مرة أخرى. عند استئناف نشاطك، اهتم جيدًا بالأسلوب السليم لتجنب حدوث إصابات في المستقبل.
اهتم بسلامتك
لا تجعل الإصابة الناتجة عن الإفراط في التدريب تمنعك من أن تكون نشطًا بدنيًا. فمن خلال التعاون مع الطبيب والانتباه لجسدك والترفق بنفسك، يمكنك تجنب هذه الانتكاسة الشائعة وزيادة نشاطك البدني بأمان.
<<
اغلاق
|
|
|
لكنك تخاف من الإصابات؟ إليك طرق الوقاية من إصابات النشاط البدني في هذا المقال.
تعد ممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني من الأمور المهمة انطلاقًا من فائدتها للجسم والصحة العامة، وعلى الرغم من أمانها لمعظم الناس إلا أن احتمال الإصابات من النشاط البدني وارد في أي نوع من أنواع النشاط البدني، ويمكن أن تتراوح الإصابات من الإجهاد والالتواء إلى آلام الظهر وغيرها.
لحسن الحظ فإن قليلًا من التخطيط من شأنه أن يمنع الإصابات ويحافظ على سلامتك أثناء التمرين، فما هي طرق الوقاية من إصابات النشاط البدني؟
طرق الوقاية من إصابات النشاط البدني
هناك العديد من طرق الوقاية من إصابات النشاط البدني وبعض الخطوات البسيطة للحفاظ على سلامتك أثناء التمرين، لكن قبل ذكرها نود التنويه إلى القاعدة العامة التي تقول بأنك إذا كنتِ امرأة فوق 55 عامًا أو كنتَ رجلًا فوق 45 عامًا أو تعاني من مشاكل طبية فيجب عليك استشارة المختص قبل البدء في برامج التمارين.
إليك بعض طرق الوقاية من إصابات النشاط البدني:
1. الإحماء وتهدئة الأداء
يساعد الإحماء قبل التمرين على الاستعداد له، حيث يزيد تدريجيًا من ضربات القلب ويرخي العضلات والمفاصل، مثل: قفز الحبل والهرولة في المكان لمدة 5 دقائق وغيرها.
أما التهدئة بعد التمرين فهي ضرورية لإعادة معدل ضربات القلب إلى مستواها الطبيعي تدريجيًا، مثل: المشي لمدة 5 - 10 دقائق بعد التمرين.
2. استخدام التقنية الصحيحة
يعد استخدام التقنية الصحيحة للتمرين من أهم طرق الوقاية من إصابات النشاط البدني سواء كنت تبدأ نشاطًا جديدًا أم أنك متعود على ممارسة الرياضة من فترة طويلة.
3. زيادة مستوى النشاط البدني تدريجيًا
يجب زيادة شدة النشاط البدني أو حتى مدته تدريجيًا وليس مرة واحدة، مثلً:ا بإمكانك زيادة الأوزان التي تحملها بمعدل 10% كل أسبوع لحين الوصول إلى الهدف الجديد.
4. تخصيص التمرين
إذا كنت ممن يتابع التمارين من مقاطع فيديو أو تطبيقات مختلفة فانتبه إلى أن هذه التمارين لعامة الناس، فحاول أن تجري تعديلات على هذه التمارين اعتمادًا على مستوى لياقتك البدنية فمثلًا قد تأخذ فترات راحة أكبر أو أطول مما هو مذكور في التمرين.
5. التنويع في التمارين
يجب تجنب ممارسة التمارين المختلفة التي تستهدف نفس العضلات أو التمارين نفسها لأيام متتالية، فيجب المزج بين أنواع التمارين المختلفة.
6. التوقف عند الحاجة لذلك
من الطبيعي الإحساس ببعض الانزعاج أثناء ممارسة التمارين، لكن إذا وصل إلى مرحلة الألم فيجب التوقف فورًا.
7. التزود بالطاقة
يساعد تناول الأطعمة الصحيحة قبل ساعتين من التمرين على توفير الطاقة اللازمة لإكمال التمرين، ويعد شرب الماء قبل ممارسة التمرين مهمًا جدًا.
8. ارتداء الملابس المناسبة
قد يساعد ارتداء الحذاء المناسب على تقليل خطر الإصابة بشكل كبير، فلا يجب أن يكتفي الشخص بالمظهر الجيد في النادي الرياضي بل يجب أن تكون ملابسة مناسبة.
علاج إصابات النشاط البدني
من أهم الطرق الشائعة لعلاج إصابات النشاط البدني هي طريقة RICE التي تعد مفيدة في حالات الإصابات الخفيفة وفي أول 24 - 36 ساعة بعد الإصابة، حيث يرمز كل حرف إلى ما يأتي:
R: ويرمز إلى الراحة (Rest).
I: ويرمز إلى تطبيق الثلج (Ice).
C: ويرمز إلى الضغط (Compression).
E: ويرمز إلى الرفع (Elevation).
ويمكن أيضًا شراء بعض الأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية والتي من شأنها أن تخفف الألم والتورم، أما في الحالات الشديدة فيجب زيارة الطبيب ليحدد العلاج الأمثل.
متى تجب زيارة الطبيب؟
تجب زيارة الطبيب على الفور في حال حدوث أحد الآتي أو أكثر:
ألم مستمر أثناء ممارسة الرياضة أو بعد الانتهاء منها.
تورم مستمر أو حديث حول المفاصل.
ألم لا يستجيب للراحة.
طقطقة مؤلمة في المفاصل، أما إذا كانت غير مؤلمة فلا بأس.
<<
اغلاق
|
|
|
من فقدان اللياقة البدنية، أو الكتلة العضليه.
عادة ما يتخوف الأشخاص الذين يتلقون العلاج من الإصابات الرياضية، من التوقف عن القيام بالتمارين الرياضية، وذلك إما بسبب الخوف من زيادة الوزن ومن انخفاض كتلة العضلات، أو بسبب إدمانهم على الإندورفين (Endorphin - الإدمان على الرياضة المتعلق بالإدمان على الهورمون المفرز أثناء النشاط البدني).
في أعقاب هذه الاسباب، نرى أن المصابين يمتنعون عن التوجه لتلقي العلاج الطبيعي (Physiotherapy)، ويقومون بتأجيل تلقي العلاجات اللازمة لشفائهم.
يؤدي تأجيل العلاجات لتضرر الأنسجة الرخوة بشكل مزمن، كما أن الإصابة قد تتفاقم عند تشغيل ضغط على المنطقة المصابة. (على سبيل المثال، عند رفع الأثقال والتمارين التي تشمل حركات ديناميكية مع مقاومة).
كيف بالإمكان منع الإصابات في الصالات الرياضية، وعلاجها؟
نعتقد أنه لا يجوز السماح للفتيان بجيل 13-14 عاماً بالبدء بالتدرّب في صالة ألعاب القوى (رفع الأثقال وغيرها من التدريبات)، ذلك بسبب كون دافعهم الأساسي من وراء بناء الكتل العضلية، هو دافع "جمالي وتجميلي" فقط. يجب أن يكون الهدف الرئيس من التمارين الرياضية هو تحسين اللياقة البدنية العامة والقدرة الهوائية (Aerobic)، وهما من القدرات الضرورية في مثل هذا الجيل.
بالإضافة إلى ذلك، عندما يبدأ الفتيان بالتدرب في صالات الرياضة، فإنهم يفعلون ذلك دون وجود إرشاد مناسب، ومن الممكن ان يقوموا برفع أوزان ثقيلة جدا بالنسبة لوزن جسمهم، مما قد يؤدي إلى حدوث الإصابات.
بالنسبة لأبناء الـ 45 عاماً وما فوق، تعتبر الإصابات الرياضية أمرا أكثر تعقيداً. فعند البدء بالتدرب في الصالات الرياضية لأول مرة في هذا الجيل، يكون هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للمخاطر والإصابات المختلفة. ومع التقدم بالسن، يزداد الخطر، في حال لم يتم توجيههم وإرشادهم بالشكل الملائم.
ابتداءاً من سن الستين عاماً، يكون هنالك ارتفاع حاد في معدل الإصابات في الأنسجة الرخوة في الكتف (على سبيل المثال، تمزق في وتر(Tendon)، العضلة فوق الشّوك (Supraspinatusmuscle)، والتهاب موضعي في وتر العضلة فوق الشوك التي تدعى متلازمة الكفة المدورة (Rotator cuff syndrome)، وتؤدي إلى ألم وصعوبة في الحركة. بالإضافة إلى ذلك، في أحيان متقاربة، من الممكن ان تحصل إصابة كامنة (Latent) في الظهر، الركبة وغيرها، بحيث من الممكن أن تتفاقم بعد التمارين.
لكننا لسنا معرضين للإصابة في صالات الرياضة فحسب، بل عندما نمارس الألعاب الرياضية الأخرى كلعبة كرة القدم وكرة السلة، اللتين تخبئان في طياتها مخاطر العديد من الإصابات، بسبب قلة اللياقة، تمارين إحماء غير كافية والرغبة باللعب أكثر وأسرع مما تسمح به اللياقة البدنية. كحل طويل الأمد، من المستحسن القيام بنشاط بدني أكثر من مرة أسبوعياً، وعدم التخلي عن تمارين الإحماء التي تشمل القفز وتمارين تغيير الوضعية. بعد التمرين، ينبغي القيام ببعض تمارين الإرخاء بغية تجنب شدّ العضلات والشعور بالألم.
كذلك، لا يخلو المشي والركض من مخاطر واحتمالات التعرض للإصابات بالنسبة لكبار السن. ففي كثير من الحالات التي تلي المشي والركض، نلاحظ الشعور بالألم في الركبتين، خصوصاً عند صعود الدرج، المشي، أو الركض. كما من الممكن أن لا يتم السماح للمتمرن، في بعض الحالات، بالمشي أو الركض على جهاز المشي (Treadmill) بسبب وجود عيوب في الركبتين (بالأساس فُصال عظمي - Osteoarthritis - ذو كثافة كبيرة لا تسمح بإجراء جراحة أو ما يترتب عليها). في هذه الحالات، هناك حلول بديلة كالدراجات المرتفعة وجهاز التزلج (Cross-trainer elliptical). كذلك، بالإمكان من خلال التعاون مع المتدرب ملاءمة مجموعة من تمارين القوة الخاصة التي تلائم نوع المشكلة الخاصة التي يعاني منها، مثل تمارين الاسترخاء أو التوازن، وهو الأمر الممكن القيام به بالنسبة لما يخص إصابات الكاحلين. يبقى المبدأ الأساسي الذي يجب الاعتماد عليه هو تحقيق الهدف دون تحفيز الإصابات القديمة، ودون التسبب بحصول إصابات جديدة. يساهم دمج العلاج الحركي في عملية علاج هذه الاصابات، في تحسين جودة العلاج ونجاعته، كما يؤدي للحصول على النتائج بسرعة أكبر.
أمثلة عن اضطرابات توازن الهيكل العظمي التي من الممكن أن تسبب مشاكل وتتفاقم أثناء التدريب في صالات الرياضة:
الجنف (Scoliosis) – الجنف الظهري (العنقي، الظهر العلوي أو السفلي)، يؤدي إلى آلام في هذه المناطق ولمشاكل في اداء المهام اليومية بسبب النقص في مرونة ومجال حركة المنطقة المعنية. في هذه الحالات هناك مجال للتعاون مع المعالج الحركي الذي يهتم بتحرير الأنسجة الرخوة وجعل المناطق المؤلمة/المصابة أكثر ليونة.
الحُداب (Kyphosis) – الحداب هو حالة من الاحديداب. في هذه الحالة، من المحبذ إيجاد صيغة للتعاون بين المعالج الحركي والمدرب في القاعة الرياضية، بما يشبه التعاون المذكور في حالة الجنف.
تمارين الإحماء الديناميكية الموصى بها:
الهرولة إلى لأمام والعودة بركض خلفي - لمدة 20 دقيقة.
بشكل مشابه، الركض إلى الامام مع رفع الركبتين باتجاه الصدر.
المشي مع شد الركبة إلى الصدر كل خطوتين.
الركض ورفع القدمين باتجاه الأرداف.
المشي المدموج بتمارين أخرى
بالمجمل، يحتاج كل شخص منا لنحو 5 دقائق الإحماء مقابل كل نصف ساعة من النشاط
تعتبر عملية الإحماء الديناميكي أمرا ضرورياً قبل التدريب، لأنها تهدف لتقليل مخاطر التعرض للإصابة. ليست هنالك أهمية كبيرة لتمارين الشد (الليونة) قبل التدريب، بل من المفضل القيام بهذه التمارين عند الانتهاء من التدريب، بغية الحفاظ على مجال والتأكد من عدم تراكم حمض اللاكتيك (Lactic acid) في العضلات.
بعد الإحماء الديناميكي، وعند الانتهاء من التدريب، ينبغي القيام بتمارين الليونة والإرخاء لمدة 30 ثانية - حتى 3 مرات.
الدمج بين تمارين اللياقة والعلاج الطبيعي:
يقوم المعالج الحركي بإجراء فحوص تتعلق بعدة عوامل مثل الليونة، القوة، وثبات المفاصل. إضافة إلى ذلك، بوسعه تشخيص المشاكل الأدائية التي تقيد المتدرب وتحد من إمكانياته، ووفقا لنتائج هذه الفحوص، يقوم بملاءمة برنامج التدريب الذي سيساعده على تحسين أدائه. كذلك، واعتماداً على نتائج الفحوص المختلفة، بالإمكان إعداد برنامج يهدف لتقوية العضلات الضعيفة وشد العضلات المتصلبة (muscle fever/ Delayed onset muscle soreness). وبشكل عام، بإمكان العلاج الحركي أن يساهم في رفع مستوى التوازن بغية موازنة المفاصل بشكل خاص، والجسم بشكل عام.
ما العمل في حالات الإصابة؟
في حال تعرضتم للإصابة أو كنتم تشعرون بألم أو بمحدودية الحركة، فاحرصوا، أولاً، على الراحة. في حال لم يزل الألم، لا تكثروا من استخدام العضو المصاب والمؤلم. كما عليكم استشارة المدرب ليتخذ هو القرار حول ما الذي يجب تغييره في التدريب، بغية عدم وقف النشاط البدني بشكل مطلق.
وأخيراً، فإن الأهم من كل ذلك هو أن تصغوا إلى جسدكم، وألا تدعوا إصابة بسيطة، تتحول إلى إصابة مزمنة.
<<
اغلاق
|
|
|
اليومية؟ للتخلّص من المشكلة نقدم لك أهم المعلومات حول تثبيت مفصل الكاحل.
يحدث عدم استقرار الكاحل أو التوائه بسبب إصابة أربطة الكاحل الجانبية، وتعرضها للتمدد أو الإجهاد نتيجةً لالتواء أو تمزق الأربطة، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والاستقرار في الكاحل، لهذا يتم تثبيت مفصل الكاحل لتقليل خطر الالتواء المكترر أو المزمن لشد الأربطة ودعمها.
تثبيت مفصل الكاحل
يعتمد تثبيت مفصل الكاحل على العلاج المستخدم في إعادة استقرار الكاحل، ويتم تحديد طبيعة العلاج من قبل الطبيب اعتمادًا على نتائج الفحوصات والاختبارات، بالإضافة إلى مستوى نشاط المريض، تعرف الان على طرق تثبيت مفصل الكاحل:
طرق علاج وتثبيت مفصل الكاحل غير الجراحية
يتم تثبيت مفصل الكاحل باستخدام بعض طرق التأهيل والعلاج البسيطة، وذلك اعتمادًا على حالة المريض والتشخيص، فقد تكون الحالة بسيطة ولا تتطلب تدخلًا جراحيًا، تعرف على أبرز الطرق غير الجراحية:
العلاج البدني: يتضمن على مجموعة من العلاجات والتمارين المختلفة لتقوية الكاحل وتحسين التوازن والحركة، ويتم تلقي تدريبات متنوعة للمساعدة على القيام بالأنشطة أو الرياضة.
دعم الكاحل: يتم دعم الكاحل عن طريق ارتداء دعامة تمنع الكاحل من الالتفاف أو التحرك، وتساعد على تثبيته ومنع التواءه.
الأدوية: يمكن أن يتم وصف العقاقير أو الأدوية الطبية المضادة للالتهابات لتقليل الالتهاب والألم.
طرق علاج وتثبيت مفصل الكاحل جراحيًا
يتم غالبًا الجوء لجراحة تثبيت المفصل للمرضى الذين فشلوا في برامج العلاج غير الجراحية، والذين لا تتم السيطرة على أعراضهم بشكلٍ مناسبٍ خلال التدريبات والتمارين المحددة، عندها يتم إجراء جراحة لتثبيت الهياكل الرباطية الجانبية.
إليك أنواع العلاج الجراحي:
1. الإصلاح التشريحي لأربطة الكاحل الخارجية (الجانبية) (Anatomical repair of the outside (lateral) ankle ligaments)
يعد من أكثر الوسائل الشائعة لتثبيت مفصل الكاحل جراحيًا، ويتضمن على إجراء يسمى بروستروم (Broström)، يتم من خلاله قطع الأربطة الممدودة على الجزء الخارجي من الكاحل وإصلاحهما عن طريق الشد.
2. إعادة بناء وتر لأربطة الكاحل الجانبية (Tendon reconstruction of the lateral ankle ligaments)
يعد هذا الإجراء أكثر تعقيدًا ويتضمن تقوية الأربطة عن طريق نسج وتر عبر العظام في الجزء الخارجي من الكاحل بهدف توفير الدعم الإضافي للمنطقة.
نصائح لتسريع شفاء الكاحل وتثبيت المفصل
بعد التعرض لالتواء المفصل أو خلعه ينصح بالقيام بالطرق الاتية لدعم وتثبيت مفصل الكاحل في مكانه وتقليل خطر المزيد من الإصابات، مع ضرورة أخذ موافقة الطبيب قبل القيام بها:
تطبيق أسلوب RICE
يشير هذا الاختصار إلى: الراحة، والجليد، والضغط، والارتفاع باللغة الإنجليزية، ويستخدم لتقليل التورم والالتهاب، ويتضمن على تحقيق الراحة الكاملة.
حيث يستخدم كيس الثلج لتقليل التورم وضغط الكاحل أو المفصل عن طريق وضع ضمادة وأخيرًا رفع الكاحل للأعلى على وسادة مثلا لتقليل الضغط ومنع تراكم السوائل في المفصل.
تمارين الاستطالة أو التمدد
تحافظ هذه التمارين على قوة العضلات، وتساعد على تعزيز تدفق الدم للمنطقة المصابة وبالتالي تسريع الشفاء، ويمكن تطبيقها عن طريق شد الكاحل برفق وتحريكه في جميع الاتجاهات ثلاث مرات في اليوم على الأقل، مع ضرورة تجنب تحريك الكاحل في أي اتجاه قد يكون مؤلمًا.
المشي والرياضة
قد يكون المشي أو الرياضة مستحيلًا بعد التعرض لإصابة مفصل الكاحل، لكن بعد انخفاض التورم وتلق العلاج المناسب قد يكون المشي معززًا للشفاء.
حيث ينصح بالمشي لمسافات قصيرة داخل المنزل، ثم التدرج للمشي لمسافات أطول، أما الرياضة البسيطة فقد تعيد القوة والتوازن وتمنع ضعف العضلات في المنطقة.
العلاج الفيزيائي
قد يساعد العلاج الفيزيائي أي شخص يعاني من ألم طويل الأمد بعد التواء المفصل أو بعد أي إصابة خطيرة، حيث يقوم المعالج الفيزيائي في تحديد خطة علاج مناسبة تتضمن على مجموعة من التمارين المخصصة التي تعزز الشفاء وتخفف الألم.
تشخيص التواء مفصل الكاحل
يتم تشخيص التواء مفصل الكاحل من قبل جراح العظام لتحديد العلاج من خلال الاتي:
التقييم المادي أو الفحص السريري لعدم الاستقرار الميكانيكي للحركة، أي أن الحركة خارج النطاق الفسيولوجي الطبيعي.
استخدام الأشعة السينية لإمالة الكاحل، حيث يجب أن يمتد ميل الكاحل السليم إلى 5 درجات فقط، أما الكاحل المصاب فيمتد من 15 - 20 درجة في الأشعة السينية.
<<
اغلاق
|
|
|
بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني، أنّ الخوف من وقوع أضرار على الطفل بعد أن أخذ الصابون أشكالاً جذابة كالفراولة والشيكولاتة، بالإضافة للروائح العطرية الجاذية للطفل لا خوف من ذلك، لأنّ الطفل إذا أكل جزءاً بسيطاً بغير وعي على اعتبار أنها حلاوة، فهذه الكمية غير ضارة ولله الحمد, وإذا زادت الجرعة فالأعراض التي تصيبة تطريش وألم في البطن ولا خوف على حياة الطفل, وحذّر من خطورة وضع المنظفات والمطهرات في عبوات جاذبة للطفل لخطورتها الشديدة، ولاحتواء بعضها على أحماض، والبعض الآخر (قاعدية) وهذه ينتج عنها حروق في الجلد, ودور الأهل في حالة تعرض الطفل لانسكاب شيء من هذه المحاليل والمطهرات على جلده أو شرب منها، عليهما أمران: إذا سكب على الجلد لا بد من إزالة الملابس ثم تنظيف الجلد بلترين من المياه دون فرك الجلد حتى لا يؤذيه ومن ثم وضع كريم مرطب, أما في حالة ظهور فقاقيع على الجلد فهذا معناه حروق من الدرجة الثانية, وإذا لوحظ أنّ الطبقة الأولى من الجلد تنسلخ مع إحمرار بسيط يعتبر حروقاً من الدرجة الأولى, أما الابتلاع فلا يعرف الكمية المأخوذة ولا يظهر على شفة الطفل شيء، فهنا يجب عدم إعطاء الطفل حليباً أو ماء .. موضحاً خطورة التفاعلات الكيميائية، وذلك لأنّ القاعدي إذا أضيف إليه ماء ينتج عنه تفاعل حراري، وهنا يجب أخذه إلى الطوارئ في أقرب مستشفى معروف, وأفاد أنّ 2% إلى 5% عدد حالات الأطفال الذين يأتون إلى الطوارئ في حالات تسمم عام, و30% له علاقة بالمطهرات, وشدد على ضرورة الحذر من سموم المنازل المختلفة.
<<
اغلاق
|
|
|
وتتركنا أمام تساؤلات عن حاجة النساء الحوامل إلى تلقِّي اللقاح الواقي من المرض قبل غيرهن من باقي الفئات المجتمعية في حال توافره.
في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم خلال الشهور الأخيرة، تثير جائحة كوفيد-19 قلق الجميع، وخاصةً مَن يعانون من مشكلات صحية أو ظروف جسدية تجعلهم أكثر عرضةً للإصابة بالمرض.
من بين هؤلاء نجد النساء الحوامل، اللاتي يشكلن نسبة 9% من مصابي فيروس كورونا. فبالإضافة إلى التخوفات والتساؤلات حول مدى سلامتهن وسلامة الأجنة في بطونهن، يُعَد القلق والتوتر من المشاعر الشائعة التي تتعرض لها الأم في أثناء الحمل، بطبيعة الحال.
وفقًا لدراسة أمريكية حديثة، فإن النساء الحوامل المصابات بفيروس (سارس-كوف 2) يعانين من أعراض أكثر حدةً مقارنةً بالنساء غير الحوامل، مما يجعلهن فى حاجة أكبر إلى تلقي الرعاية الصحية في المستشفيات عوضًا عن المنازل، وتزداد احتمالات احتياجهن إلى دخول وحدات الرعاية المركزة 1.5 مرة عن غير الحوامل، كذلك يحتجن إلى التنفس الصناعي بمعدل أعلى 1.7 مرة، وتتفاوت تلك الاحتمالات وفق عاملَي العمر والعِرق.
الدراسة المنشورة في إحدى الدوريات التابعة لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها "CDC" حللت بيانات 326,335 امرأة يعانين من الإصابة بمرض كوفيد-19، ممن هن في سن الإنجاب –ما بين 15 سنة و44 سنة- في الفترة ما بين 22 يناير و17 يونيو الماضي، ووجدوا أن 9% منهن كنّ حوامل.
عانت النساء الحوامل وغير الحوامل من أعراض مثل السعال وضيق التنفس بالدرجة نفسها، ولكن النساء الحوامل عانين من أمراض الرئة المزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري على نحوٍ أكبر، واحتاج ما يقرب من ثلث النساء الحوامل إلى دخول المستشفى، أما 5.8% فقط من النساء غير الحوامل فقد احتجن إلى تلقِّي الرعاية الصحية في المستشفيات.
الحوامل أكثر حاجةً إلى الرعاية الصحية
وبينما احتاجت النساء الحوامل إلى دخول وحدات العناية المركزة وتلقِّي جلسات التنفس الصناعي بنسبة أكبر من غير الحوامل، جاءت معدلات الوفاة متقاربةً لدى الفئتين.
تقول سوزان جيلبوا، المتخصصة في علم الأوبئة فى مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، والباحثة الرئيسية في الدراسة: "سبب التشابه فى معدلات الوفاة غير واضح بشكل كامل حتى الآن".
ولكنها تضيف أن تلك النتائج تتفق مع نتائج تقرير سابق، تناول تحليل بيانات النساء المصابات بالإنفلونزا، ووجد أن النساء الحوامل يكنَّ أكثر حاجةً إلى تلقِّي الرعاية الصحية فى المستشفيات سبع مرات أكثر من غير الحوامل، ومع ذلك كانت معدلات الوفاة متشابهةً أيضًا".
كما تتفق النتائج التي توصلت إليها "جيلبوا" وفريقها أيضًا مع نتائج دراسة سويدية نُشرت فى مايو الماضي، وتفيد بأن النساء الحوامل المصابات بكوفيد-19عرضة لدخول العناية المركزة خمس مرات أكثر من غير الحوامل، ويحتجن إلى التنفس الصناعي أربع مرات أكثر من غير الحوامل المصابات بكوفيد-19.
ويصاحب الحمل تغيرات فسيولوجية ومناعية فى الجسم، تجعل النساء الحوامل أكثر عرضةً للأمراض المُعدية بشكل عام، وقد يتعرضن لأعراض أكثر حدةً في حالة عدوى الأمراض التنفسية مثل كوفيد-19.
يقول خالد عيسى -أستاذ مساعد في جامعة تافتس، ورئيس وحدة أمراض الصدر والرعاية الحرجة بمركز جود ساماريتان الطبي بولاية ماساشوستس الأمريكية- في حديثه مع مجلة "للعلم": "قد يكون أحد التفسيرات المحتملة لكون النساء الحوامل يتعرضن لأعراض أكثر حدةً هو أنهن يتعرضن لعوامل خطورة مرتبطة بالحمل تؤثر على المصابات بـ"كوفيد-19"، مثل سكري الحمل وارتفاع ضغط الدم".
وبينما لا يوجد تفسير واضح لعدم اختلاف معدل الوفيات رغم معاناة النساء الحوامل من أعراض أكثر حدةً وحاجتهن إلى رعاية أكبر، يعتقد "عيسى" أن ذلك قد يرجع إلى اهتمام الأطباء بالنساء الحوامل بشكل أكبر من عامة الناس، وقد تكون حدة الأعراض نتاج التعقيدات الصحية التى تحدث في أثناء الحمل.
وفي ذلك الشأن، تقول "جيلبوا" في حديثها مع مجلة "للعلم": "قد لا تكون الحاجة إلى دخول المستشفيات هي وحدها ضمن المؤشرات الأكثر حساسيةً لتحديد شدة مرض كوفيد-19 بين الحوامل، ولكننا وجدنا أيضًا أنهن يكنَّ في خطر متزايد لدخول وحدات العناية المركزة وتلقِّي جلسات التنفس الصناعي، مقارنةً بغير الحوامل، وهذه النتائج ترتبط بتداعيات مرض كوفيد-19 أكثر".
كوفيد-19 بين الأم والجنين
يقول وسيم أشرف لطيف -نائب مقيم طب الطوارئ والإصابات بمستشفى سالجرنسكا، جامعة جوتنبرج السويدية- في حديثه مع "للعلم": يعتبر الجسم أن أي كائن غريب هو طفيلي ومصدر للخطر، ويشمل ذلك الجنين فى بطن أمه، ولكي ينجو الجنين من الجهاز المناعي في أثناء الحمل يحدث تثبيط وكبح للجهاز المناعي، مما يجعل الأم عرضةً أكثر للإصابة بما يُعرف بـ"العدوى الانتهازية"، وهي العدوى الناتجة عن مسببات الأمراض التي لا تكون في العادة قادرةً على إحداث أي عدوى في حالة كان الجهاز المناعي يعمل بكفاءة. كذلك تكون الأم أكثر عرضةً للأمراض المعدية بشكل عام، ويشمل ذلك مرض كوفيد-19.
تعاني النساء الحوامل من زيادة حجم الدم نتيجةً لزيادة سائل البلازما بنسبة كبيرة تصل إلى 50% فى الأسبوع 34 من الحمل، وذلك استجابةً لحالة الحمل التي تتطلب تزويد الرحم والجنين والمشيمة بالدم، ويعتقد "لطيف" أن الحالة التي تُعرف باسم "الوذمة" والتي تنتج عن زيادة نسبة المياه فى دم الأم وجسمها بشكل عام تجعلها أكثر عرضةً لالتقاط العدوى، إذ إن زيادة السوائل في أنسجة الجسم يزيد فرص حدوث الالتهابات والأمراض المعدية، ويضيف "لطيف":- "يسبب الحمل زيادةً فى معدل تجلُّط الدم، مما يجعل المرأة الحامل اكثر عرضة لجلطات الرئة، كما أن الحالات الصعبة من عدوى كوفيد-19عادة ما يصاحبها زيادة في جلطات الرئة، لذا فإن المرأة الحامل قد تكون معرضة لخطر مضاعف من حدوث جلطات في الرئة".
نشرت مجلة "للعلم" تقريرًا سابقًا بعنوان "هل تنتقل عدوى «كورونا» من الأم إلى الجنين في أثناء الحمل؟"، وتضمَّن التقرير نتائج دراسة صينية أفادت عدم رصد أية أدلة على إمكانية انتقال عدوى "كوفيد 19" عموديًّا، أي من الأم إلى جنينها عبر المشيمة خلال الثلث الأخير من الحمل.
وفى السياق ذاته، أفادت دراسة حديثة أجرتها جامعة نوتنغهام الإنجليزية أن انتقال فيروس كورونا الجديد من الأم إلى الجنين في أثناء الحمل هو أمر غير شائع، ولا يزداد معدل الإصابة إذا ما تمت الولادة بشكل طبيعي، أو في أثناء الرضاعة الطبيعية.
ويقول "عيسى": "يؤثر الحمل على طريقة عمل الجهاز المناعي للأم، ويعتبر علاج النساء الحوامل أيضًا أكثر تحديًا؛ إذ قد يكون للعديد من الأدوية آثارٌ جانبية على الجنين، وقد تكون هناك حاجة أكبر إلى مراقبة الجنين ومتابعته".
في انتظار اللقاح
بينما لا نزال في انتظار وجود لقاح مصرح به للوقاية من فيروس كورونا الجديد، قدمت الدراسة بعض التوصيات التي يجب على النساء الحوامل وعائلاتهن اتباعها، من ضمنها اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان صحتهن ومنع انتشار عدوى كوفيد-19، والحد من التفاعل مع الآخرين قدر الإمكان، كما يجب التأكيد على الالتزام بالتدابير العامة للوقاية من كوفيد-19، ومحاولة التخلص من العوائق المحتملة التي تحول دون القدرة على الالتزام بهذه التدابير.
وكانت دورية "ساينس" قد نشرت تقريرًا حديثًا، يناقش مَن له الأولوية فى تلقِّي لقاح كوفيد-19 حال توافره، مُسترشدةً بالدراسة التي أجرتها "جيلبوا" وفريقها؛ إذ يرجِّح التقرير أن تكون هناك أولوية للنساء الحوامل فى الوقاية من الإصابة بـ"كوفيد19"، وأن يكن فى مقدمة الصف.
يقول "لطيف": "هناك العديد من الدراسات تفيد بأن الرجال يتعرضون لأعراض شديدة أيضًا عند الإصابة بكوفيد-19، وذلك لأن لديهم نسبة أكبر من مُستقبِل ACE2 -وهو المستقبِل الذي يتمكن فيروس كورونا من غزو الخلايا من خلال الارتباط به- مما يضعهم فى خطر قد يكون مساويًا للخطر الذي تتعرض له النساء الحوامل، ولكن المُعْضِلة هنا تكمُن فى إمكانية تعرُّض الجنين أيضًا للخطر، إذ إننا لا نعلم بعدُ ما تأثير هذا اللقاح على الجنين، فبعض اللقاحات يمكن أن يسبب تشوهات خلقية للأجنة، وسيكون هناك حاجة إلى إجراء تجارب على الحيوانات أولًا فور ظهور اللقاح".
يتفق "عيسى" مع "لطيف" فيما يتعلق بالحاجة إلى التأكد من سلامة اللقاح على الأجنة، مضيفًا أن بعض الفئات من المرضى رُبما تكون فى خطر أكبر للوفاة من جَراء الإصابة بمرض كوفيد-19، وبالتالي تكون لها الأولوية في الحصول على اللقاح أولًا.
تقول "جيلبوا": "إن الـ"CDC" يتلقى التوصيات الخاصة بسياسة إدارة تلقِّي اللقاحات -سواء للأطفال أو للبالغين- من اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين (ACIP)، وتعمل هذه اللجنة على تقييم بيانات السلامة والتحصين المناعي للمرشحين لتلقي اللقاح حينما يتوافر، لتحديد مَن له الأولوية فى الحصول عليه أولًا في الولايات المتحدة".
ماذا بعد؟
يخطط الفريق البحثي لتوسيع دائرة مصادر البيانات الخاصة بهم، وتضيف "جيلبوا": "تعمل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) على دراسة انتقال عدوى كوفيد-19 في أثناء الحمل والرضاعة في مناطق جغرافية متنوعة، وذلك من أجل تقييم عوامل الخطر المصاحبة لكوفيد-19 في أثناء الحمل، وتقييم احتمالية نقل العدوى من الأم إلى الجنين، وتحديد الأثر غير المباشر للجائحة على صحة الأم والرضيع، وذلك للمساعدة في توجيه عملنا في مجال الصحة العامة إلى النساء الحوامل والرضع".
يعتقد "لطيف" أن نتائج الدراسة ذات أهمية إحصائية، خاصةً أن عدد المرضى الذين تم فحص بياناتهم "ضخم"، ويرى أن بناء الدراسة كان منطقيًّا والنتائج شبه متوقعة، ولكن كانت هناك بعض البيانات الناقصة؛ إذ لم تشمل الدراسة المجموعات العرقية المختلفة.
ويقول "عيسى": "على الرغم من أن الحمل يبدو مصحوبًا بخطر أعلى للإصابة بأعراض أكثر حدة، إلا أن النسب المئوية مُطَمئنة للغاية؛ إذ إن نسبة الوفيات عند الحوامل لا تزال منخفضة جدًّا، ولا تختلف كثيرًا عن عامة الناس، فلا داعي للذعر، ولكن يجب أن نكون أكثر حذرًا ونتذكر دائمًا أن الوقاية خير من العلاج".
<<
اغلاق
|
|
|
بها مسببات الأمراض، مثل البكتيريا والفيروسات والجراثيم، ومع سوء التعقيم وقلة النظافة وتراجع الأحوال المادية تزداد فرص انتقال العدوى، سواء للأطباء أو للمرضى.
وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقرب من 15% من المرضى في المستشفيات إلى مسببات الأمراض، وذلك للعديد من الأسباب، يستعرضها "الكونسلتو" في التقرير التالي، وفقًا لموقع "Science direct".
أسباب الإصابة بعدوى المستشفيات
1- التخلص من النفايات بطريقة غير صحيحة.
2- الاكتئاب المناعي، اضطراب نفسي يصاب به بعض الأشخاص، نتيجة الإقامة لفترات طويلة في وحدة العناية المركزة والاستخدام المطول للمضادات الحيوية.
3- الاستخدام غير السليم لتقنيات الحقن.
4- المعرفة الضعيفة لدى العاملين في مجال الرعاية الطبية بإجراءات مكافحة العدوى الأساسية.
5- إهمال تعقيم الأجهزة والغرف والحمامات والمعدات الطبية.
6- عدم اهتمام مقدمي الرعاية الطبية بارتداء الملابس الوقائية عند التعامل مع المرضى، مثل القفازات المطاطية والكمامة.
كيفية الوقاية من العدوى في المستشفيات
هناك عدد من الإجراءات يجب أن يراعيها مقدمي الرعاية الطبية وكذلك المرضى، للوقاية من العدوى داخل المستشفيات، وأبرزها:
الأطباء وأطقم التمريض
- التعاقد مع المحارق الطبية الموثوقة، لضمان نقل النفايات -أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بعدوى المستشفيات- والتخلص منها بشكل آمن.
- الاهتمام بالتعقيم غرف المستشفيات والمعدات الطبية والحمامات.
- تدريب العاملين في المرافق الطبية على التعامل مع المرضى وعدم الخلط بين الأدوات الخاصة بهم، وتعريفهم بطرق التعقيم السليمة.
- عزل المرضى الذين يعانون من أمراض معدية عن غيرهم، لتجنب نقل العدوى.
المرضى
- تجنب الذهاب للمستشفيات إلا في حالة الضرورة القصوى.
- اختيار المستشفيات التي تهتم بالنظافة والتعقيم.
- عدم التشارك في الأدوية الشخصية.
- رفض أي ممارسات غير صحيحة قد يمارسها مقدمو الرعاية الصحية قد تؤدي إلى نقل العدوى.
- الاهتمام بغسل اليدين جيدًا بشكل دوري.
- الحفاظ على مسافة كافية بين المرضى.
- التأكد من تعقيم المراحيض الخاصة بالمستشفى قبل استخدامها.
- الالتزام بجرعات العلاج وتنفيذ تعليمات الأطباء، لتقليل مدة الإقامة بالمستشفى.
<<
اغلاق
|
|
|
أو من مصادر التلوث المختلفة إلى الإنسان، وقد يكون هذا المصدر شخصاً مصاباً بالمرض، أو حيواناً مصاباً، كما يمكن أن تحدث الإصابة أيضاً نتيجة تناول الطعام الملوث، أو التعرّض لعوامل بيئية تحتوي على فيروسات أو بكتيريا أو فطريات أو طفيليات.
ويصاحب الإصابة بالأمراض المعدية ظهور أعراض عديدة، منها: ارتفاع درجة حرارة الجسم، فقدان الشهية والشعور بضعف عام في الجسم، فضلًا عن الشعور بآلام في العضلات وعدم القدرة على الحركة بشكل جيد، وصعوبة التنفس...
"سيدتي نت" يطلعك على طرق الوقاية من الأمراض المعدية، وطرق انتقال هذه الأمراض في الآتي:
طرق انتقال الأمراض المعدية
يمكن انتقال الأمراض المعدية بعدة طرق، منها:
- الاتصال المباشر: وذلك عن طريق اللمس أو الاحتكاك المباشر مثل مصافحة المريض.
- الاتصال غير المباشر: ويتطلب وجود حامل أو ناقل للمرض مثل الناقلات بالهواء.
- تناول الماء أو الطعام الملوث.
- التعرّض لعضات أو لسعات الحيوانات والحشرات، أو ملامسة إفرازاتها أو فضلاتها.
- ملامسة الأسطح الملوثة.
طرق الوقاية من الأمراض المعدية
وللوقاية من الأمراض المعدية، يمكن اتباع عدد من الإرشادات، وهي:
1- غسل اليدين بشكل متكرر، بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
2- عدم مشاركة المقتنيات الشخصية مع الآخرين، كفرشاة الأسنان والمناشف وشفرات الحلاقة والمناديل ومقصات الأظافر؛ لأنَّ هذه الأدوات يمكن أن تكون أحد مصادر انتقال العدوى بالبكتيريا والفيروسات والفطريات.
3- تغطية الفم عند السعال أو العطس.
4- عدم لمس العينين والأذن والأنف باليدين؛ لأنَّ ذلك يسبب نقل الميكروبات إلى داخل الجسم بسهولة، وبالتالي انتشار العدوى.
5- استخدام ممارسات الطهي الآمنة؛ لأنَّ الميكروبات تنمو على جميع المواد الغذائية، لذا لا بد من حفظ الأطعمة في الثلاجة بعد ساعتين من التحضير، حيث يساعد التبريد على إيقاف نمو معظم الميكروبات.
6- ضرورة التعامل بحذر مع الحيوانات، إذ تعدُّ العدوى التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان الأكثر شيوعاً، لذا من الضروري إجراء فحوص منتظمة للحيوانات الأليفة التي يتم تربيتها في المنزل، والتأكد من ابتعاد الأطفال الصغار عن براز الحيوانات.
<<
اغلاق
|
|
|
والبكتيريا والفيروسات، فما الفارق بينها؟
يوضح الدكتور محمد الدسوقي أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طلب المنصورة بمصر في لقاء خاص لموقع الجزيرة مباشر، أن البكتيريا هي نفسها الجراثيم، وتخضع كل من الفيروسات والبكتيريا لعلم الميكروبيولوجي، أي علم الكائنات الدقيقة.
وفي نقاط وجيزة، قارن الدسوقي بين كل من البكتيريا والفيروسات، كما يلي:
- البكتيريا أكبر حجما بكثير من الفيروسات، ويمكن أن نراها بالميكروسكوب العادي في المعمل، أما الفيروسات لا يمكن رؤيتها إلا بالميكروسكوب الإلكتروني.
- البكتيريا لها أشكال متعددة: كروية، أو عصوية (مثل العصا)، أو حلزونية، أما الفيروسات فتتخذ شكلا كرويا، أو عصوية، أو يتخذ بعضها شكلا مركبا.
- تتكون البكتيريا من خلية لها أجزاء داخلية مثل بقية الخلايا، أما الفيروسات عبارة عن حمض نووي محاط بغطاء بروتيني، وقد يكون دهني كما هو الحال في فيروس كورونا، لذلك فالتخلص من فيروس كورونا يكون بالماء والصابون، الذي يزيله ويطهر الأيدي.
- يوجد غشاء أو جدار للخلية في البكتيريا، ولا يوجد في الفيروسات.
- يوجد حامض نووي في كل من البكتيريا والفيروسات.
- نعتبر البكتيريا مخلوقا حيا، أما الفيروسات فيعتبرها البعض ليس فيها حياة، ويرى آخرون أنها بين الحياة وعدم الحياة.
- تتكاثر البكتيريا وتنقسم مثل أي خلية، أما الفيروسات فلا تنقسم ولا تتكاثر إلا داخل خلية حية: سواء كان إنسانا أو حيوانا أو نباتا.
- البكتيريا تصيب الحيوانات والنباتات والإنسان، وقد تصيب الفطريات، أما الفيروسات فتصيب الإنسان والحيوانات والطفيليات والنباتات، وقد تصيب كائنات دقيقة مثل البكتيريا وغيرها.
- العدوى في البكتيريا تكون في مكان محدد، أما في الفيروسات فتصيب الجسم ككل.
- الإصابة بالعدوى تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة في كل منهما، وبالذات في العدوى البكتيرية، وبعض الفيروسات لا تتسبب في ارتفاع درجة الحرارة.
- أما مدة الإصابة: الشائع في البكتيريا 10 أيام، أما في الفيروسات من يومين لعشرة أيام.
- الأمراض المعدية الشائعة في البكتيريا: مثل تسمم الطعام، والتهاب المعدة، والتهاب الرئة، والتهابات المسالك البولية. أما في الفيروسات فإن أشهر الأمراض هي: نزلات البرد العادية، والإنفلونزا، والجديري، والإيدز.
- المضادات الحيوية تؤثر على البكتيريا فقط ولا تؤثر على الفيروسات، أما الفيروسات فتتأثر بما يسمى مضادات الفيروسات ولا تتأثر بالمضادات الحيوية.
وردا على سؤال: “هل البكتيريا كلها تسبب الأمراض؟” أجاب الدسوقي بقوله: لا طبعا، لأن هناك بكتيريا خلقها الله في جسم الإنسان مثل البكتيريا الموجودة على الجلد لتحميه، والبكتيريا الموجودة في الحلق، والأمعاء، وأيضا البكتيريا النافعة التي نستخدمها في الخبز.
وأكد على ضرورة عدم الإسراف في استخدام مطهرات الأيدي لأنها تزيل البكتيريا النافعة على الجلد، وتحرم الإنسان من وسيلة طبيعية نافعة.
وأضاف أن البكتيريا النافعة في الأمعاء تتأثر بالاستخدام الخاطئ لبعض المضادات الحيوية، وهذه البكتيريا النافعة تقي الجهاز الهضمي من أمراض كثيرة.
أما الفيروسات؛ فيشير الدسوقي إلى أنها بصفة عامة غير مفيدة، ولكن هناك بعض الفيروسات المستخدمة حاليا في الأبحاث لعلاج سرطان المخ، وبعض الفيروسات تستخدم فيما يسمى الهندسة الوراثية.
<<
اغلاق
|
|
|
لقسم الطوارئ في المستشفى، في ما قد يدخله في مضاعفات خطيرة أو حتى يؤدي به للوفاة، من بينها مهارة وخبرة الطبيب الطوارئ وسياسات المستشفيات الخاصة وكذلك تأخر شركات التأمين في الموافقة على بعض الإجراءات والفحوص الطبية، وذلك بحسب عدد من المختصين تحدثوا للصحيفة.
موافقه التأمين
وقال عضو الشورى السابق الدكتور محمد القنبيط لـ «مكة»، إنه اطلع على حالة مريض وصل لقسم الطوارئ في مستشفى خاص، وهو يعاني من آلام شديدة في البطن ولم يقرر له الطبيب أشعة مقطعية إلا بعد ثلاث ساعات من وصوله، واستغرق وصول موافقة شركة التأمين على الإجراء عددا آخر من الساعات، وأجريت له عملية جراحية لاحقا بعد اتضاح معاناته من انسداد في الأمعاء، وبعد تأخير كبير كان من الممكن أن يهدد حياته بشكل جدي.
وأضاف أنه بالنسبة لأسباب تأخر شركات التأمين في منح المريض الموافقة على إجراءات طبية ضرورية، فهذا بيروقراطي من جانب الشركة وغير مبرر، وقد يكون تسويف من شركة التأمين لتجنب الدفع في حال تم صرف نظر الدكتور عن الإجراء الطبي.
وأبان القنبيط بأنه يجب تحميل مجلس الضمان الصحي المسؤولية الكاملة عن حدوث هذه الحالات، والتي قد يؤدي بعضها إلى وفاة المريض. وبالتالي يكون لزاما على المجلس الرقابة الدائمة على المستشفيات الخاصة وإجراء الاستبيانات مع المرضى للتأكد من تطبيق الأنظمة وعدم تعرضهم لمثل هذه الحالات في طوارئ المستشفيات الخاصة.
الضمان الصحي
من جانبه قال المتحدث باسم شركات التأمين عادل العيسى، في الحالات الطارئة يتم البدء في معالجة المستفيد وبعد ذلك تبدأ إجراءات طلب الموافقة حيث يجب الرد بالموافقة من قبل شركة التأمين على طلب مقدم الخدمة على بدء العلاج خلال 60 دقيقة من وقت استلام الطلب.
وفي السياق نفسه أكد استشاري طب الطوارئ الدكتور سمير الحامد، أن الأصل في توجيهات وزارة الصحة سرعة التعامل مع الحالات الإسعافية دون انتظار موافقة من أي جهة، لكن الإشكالية التي تحدث أو التأخير في اتخاذ الإجراء المناسب يحدث في المستشفيات الخاصة في الحالات الإسعافية المبهمة أو التي ليست شديدة الوضوح، مقارنة مثلا بالحالات الإسعافية الناجمة عن وقوع حوادث سير أو وما شابهها، هنا يعتمد اتخاذ الإجراء الطبي المناسب الذي ينقذ المريض من الوفاة أو المضاعفات على عدد من العوامل.
6 عوامل تؤخر إنقاذ المرضى:
1- قرار طبيب الطوارئ واستبعاده لتشخيص بعينه من خلال إجراء الفحوص المناسبة
2- سياسة المستشفى الخاص في التعامل مع الحالات الإسعافية المبهمة
3- تأخر أو مماطلة بعض شركات التأمين في الموافقة على الإجراءات الطبية لا سيما إذا كانت فئة التأمين الطبي للمريض (ب)
4- عدم وجود تأمين طبي للمريض السعودي
5- تأخر وزارة الصحة في دفع مستحقات المستشفيات الخاصة التي تعالج سعوديين تمت الموافقة على علاجهم في المستشفى الخاص على حسابها
6- مهارة طبيب الطوارئ وخبرته وكفاءته في سرعة تشخيص الحالة بشكل صحيح
<<
اغلاق
|
|
|
في مجال طب الطوارئ، حيث تتوفر كافة الإمكانات الطبية لذلك المجال ووفقًا للمقاييس العالمية، وأشاد استشاري طب الطوارئ والإصابات الرياضية بسلطنة عُمان الدكتور محمود الجفيلي بدور المملكة الرائد في تخصص طب الطوارئ على مستوى دول الخليج.
وقال في كلمته خلال حفل التكريم الذي أقيم على هامش المؤتمر الدولي الأول لطب الطوارئ في المدينة المنورة تحت رعاية أمير المنطقة: لم يكن طب الطوارئ أحد التخصصات الطبية المتاحة بدول الخليج في السابق، ولكن الآن هذا التخصص يعتبر الأهم في التخصصات الطبية الموجودة في المستشفيات الحديثة، معتبرًا المملكة من الدول الرائدة المتقدمة في هذا التخصص الطبي الهام.
وأضاف الجفيلي: لا بد من الاستفادة من الرسائل التي تُبث من خلال فعاليات الجلسات العلمية للمؤتمر الطبي بالمدينة المنورة في ظل الانتشار الكبير للتخصص الطبي الحديث وبما يؤدي للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في دول الخليج بالإضافة إلى وجوب الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة من خلال استعراض الأبحاث العلمية في المؤتمرات الطبية واختصار الزمن والمسافات في تطبيق الخطوات التالية لتمكين المتخصصين من ممارسة مهامهم في أقسام الطوارئ باحترافية عالية إلى جانب تهيئة المواد العلمية بما يتوافق مع خصوصية دول الخليج وتفعيل البرامج التدريبية والمتلقيات العلمية التي تعتبر المرجع الأساسي لتطوير الرعاية الصحية في دول الخليج.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الجمعية السعودية لطب الطوارئ أمس لفعاليات الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي الأول لطب الطوارئ.
واستهلت الجلسات العلمية لليوم الثاني لفعاليات المؤتمر الطبي بمحاضرة بعنوان
«التخطيط القلبي» استعرض من خلالها الدكتور أنس همام الأساليب الحديثة لتنفيذ التخطيط لمراجعي مرضى الطوارئ في المستشفيات، وعقبها ترأس الدكتور عبدالله باحميد فعاليات الجلسة العلمية الأولى للمحاضرة الطبية التي أقيمت تحت عنوان
«اعتلالات مرضى القلب» ناقش خلالها الدكتور محمد إردن عضو الاتحاد التركي لأطباء الطوارئ الإصابات والاعتلالات التي قد تطال بعض مرضى القلب خلال مراجعتهم لأقسام الطوارئ وكيفية تجاوزها بما يتوافق مع القواعد الطبية والأصول المهنية.
وتناولت فعاليات الجلسة العلمية الثانية عددًا من الموضوعات الطبية المتخصصة قدم إحداها الدكتور محمد عزام استشاري طب الطوارئ بمستشفى الحرس الوطني بجدة بعنوان «إنعاش الإصابات الحرجة»، بالإضافة إلى محاضرة أخرى عن إجراء الأشعة للإصابات الحرجة في الطوارئ تحدث فيها الدكتور أديب بخاري استشاري الطوارئ بمدينة الملك عبدالله الطبية بجدة عن الإجراءات الطبية لتنفيذ الأشعة المساعدة للتشخيص الطبي لمرضى الحالات الحرجة في الطوارئ بالإضافة لمحاضرة الدكتور هاني باروم استشاري طب الطوارئ بمستشفيات الحرس الوطني بجدة عن الأخطاء الشائعة في تخدير مرضى الطوارئ إلى جانب مناقشة تاريخ تطور الإجراءات الطبية والأساليب المتبعة في هذا المجال والصعوبات التي تواجه الباحثين والمختصين في أقسام الطوارئ بالمستشفيات العامة.
واختتمت فعاليات الجلسات العلمية لليوم الثاني للمؤتمر الطبي بمحاضرات علمية ترأسها الدكتور محمد الجفيلي استشاري طب الطوارئ من سلطنة عُمان لمناقشة السلوكيات الغريبة لمرضى الطوارئ بالإضافة إلى محاضرة بعنوان الأشعة فوق الصوتية لمرضى الطوارئ قدمها الدكتور سمير الحامد، وناقش الدكتور فيحان العتيبي استشاري طب الطوارئ بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة في محاضرته الطبية بعنوان «اتخاذ قرار إعلان الوفاة» للحالات التي ترد إلى الطوارئ أو البدء في الانعاش في الطوارئ.
في المقابل شهد المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر الذي يمنح (24) ساعة تعليم طبي مُعتمدة من هيئة التخصصات الصحية، تفاعلاً كبيرًا من الحضور والوفود المشاركة من كبار العلماء والباحثين في تخصصات طب الطوارئ في المملكة ودول الخليج وتركيا، للاطلاع على الأركان التي تضمنت العديد من الأبحاث والعلوم الطبية التخصصية في مجال طب الطوارئ.
<<
اغلاق
|