و أكثر غالباً. وتشيعُ الكآبة، والقلق، ومشاكل أخرى، مثل مشاكل النوم، بين الأشخاص المصابين بصداع الشقيقة المزمن. ووفقاً لذلك، قد يتكون العلاج من معالجات حادة، ووقائية، وتكميلية. وقد يصف الأطباء أيضاً العلاجات النفسية لمعالجة المشاكل الإضافية، مثل الكآبة.
المعالجات الحادة لصداع الشقيقة المزمن This pain needs to end!
وهي الأدوية التي تؤخذ عند ظهور أول علامة تدل على صداع الشقيقة. لا تعمل هذه الأدوية على الوقاية من الشقيقة، إلا أنها تقدم الشفاء من الألم المضني المصاحب للهجمة. ويجب أن يتم تناول معظم هذه الأدوية عند ظهور أول علامات الصداع للحصول على أفضل النتائج. تعتبر التريبتانات triptans من أكثر الأدوية الشائعة الموصوفة للعلاج الحاد.
وحالياً يتوفر على الأقل سبعة أنواع مختلفة من التريبتانات. وهي تؤثر على فعالية السيروتونين، المادة الكيميائية المهمة لإرسال الإشارات في الدماغ. وتشمل الأمثلة على التريبتانات: السوماتريبتان sumatriptan (Imitrex)، والناراتريبتان naratriptan ، والأيليتريبتان eletriptan
علاج صداع الشقيقة المزمن الوقائي Red pills
تتوفر العديد من الأدوية المختلفة للمساعدة على الوقاية من صداع الشقيقة قبل حدوثه. وبدأ الأطباء في عام 2010 بوصف توكسين البوتيولينوم (Botox) لهذا الغرض. واستنتجت التحاليل الحديثة أن هذا العلاج يقلل الهجمات الشهرية للصداع بنسبة 50% أو أكثر عند بعض المرضى.
إلا أنه أيضاً قد يسبب تأثيرات جانبية والتي بإمكانها أن تدفع بعض المرضى لقطع العلاج. تشمل الأدوية الوقائية الأخرى حاصرات بيتا، وبعض أدوية مضادات الاختلاج، ومثبطات الأنجيوتينسين. وتعتبر هذه الأدوية أقل احتمالاً لأن تسبب تأثيرات جانبية غير مقبولة، مع أن بعض هذه الأدوية لم يتم الموافقة عليها بشكل خاص للوقاية من الشقيقة.
التوبيرامات Topiramate للوقاية من الشقيقة المزمنةPills
التوبيرامات Topiramate من الأدوية التي صودق عليها أصلاً لعلاج النوبات المرضية لدى مرضى الصرع. وقد صادقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA عليها مؤخراً للوقاية من الشقيقة المزمنة. بإمكان هذا الدواء أن يمنع الصداع، لكن التأثيرات الجانبية قد تمنع بعض المرضى من تناوله على أساس طويل المدى. وغالباً ما تشكل هذه التأثيرات الجانبية والتي تشمل التخليط، والتفكير البطيء، وخلط الكلام السبب في عدم الاستمرار بتناول الدواء. وتشمل التأثيرات الجانبية المحتملة الأخرى: الخمول والدوار. وبالرغم من ذلك، فقد استنتج الباحثون أن هذه الأدوية فعالة ومحتملة بشكل معقول. (وتشمل الأدوية المشابهة لها الفالبروات valproate والغابابينيتن gabapentin).
حاصرات بيتا للوقاية من الشقيقةhealthcare
يجد العديد من المرضى أن تناول حاصرات بيتا يمكن أن يخفض أعداد نوبات الصداع. وعلى الرغم من أنه لم يتم الموافقة عليها بشكل خاص لهذا الغرض، تعتبر حاصرات بيتا مثل البروبرانولول رخيصةً نسبياً وتمتلك تأثيرات جانبية أقل من بعض الأدوية الأخرى.
وهي تستخدم عادةً لعلاج اضطرابات القلق، وتساعد على ضبط ارتفاع ضغط الدم. وتشمل الأدوية الأخرى في هذا الصنف التيمولول timolol والميتابرولول metoprolol، والأتينولول atenolol. وتعد حاصرات بيتا الخط العلاجي الأول للوقاية من الشقيقة المزمنة، مع أنه غير واضح تماماً كيف أنها تساعد على منع الهجمات.
مضادات الاكتئاب والشقيقةTaking medicals
تعتبر الكآبة واضطرابات القلق من الأمراض الشائعة بين الأشخاص الذين يعانون من الشقيقة. ويقترح الباحثون أن تفاقم الكآبة مرتبط بخطر أكبر لأن تصبح الشقيقة العرضية شقيقةً مزمنةً. ومن المهم جداَ للأطباء أن يقيموا وجود الكآبة والقلق وأن يعالجوها لدى مرضى الشقيقة.
وقد استخدمت بعض أدوية مضادات الاكتئاب بنجاح لعلاج الكآبة وتخفيض عودة الشقيقة. وتشمل الأدوية المناسبة مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة الأقدم، مثل الأميتريبتيلين amitriptyline أو الإيميبرامين imipramine. وقد يعمل دواء البوتيولينوم ( Botox) أيضاً كمضاد اكتئاب، بحسب بحث جديد
الأساليب التكميلية لعلاج صداع الشقيقة المزمن 7
قد تقدم بعض المعالجات الأخرى، بالإضافة إلى أدوية الوصفات، بعض الشفاء من صداع الشقيقة المزمن. وتشير الأدلة على أن بعض المكملات الغذائية، مثل الإنزيم المحفز Q10، والمغنيسيوم، والbutterbur، وفيتامين B2 (الريبوفلافين)، والينسون يمكن أن تكون فعالةً لدرجة معينة.
وتمتلك معظم هذه العلاجات الفائدة كونها ذات تحمل جيد وأٌقل كلفةً من الأدوية الموصوفة، مع أقل تأثيرات جانبية معروفةً. بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن تمارين الإيروبيكس والوخز بالإبر تقدمان بعض المساعدة. وتشمل المعالجات البديلة الواعدة رد الفعل الحيوي ، والعلاج المعرفي، وتقنيات الاسترخاء.
التوجهات المستقبلية في الوقاية من الشقيقة المزمنة وعلاجهاOccipital lobe medical x-ray scan
تشير التجارب السريرية الأولية إلى أن جهازاً ريادياً يستخدم في إصابة النخاع الشوكي قد يكون مفيداً في الوقاية من الشقيقة المزمنة. ويعرف باسم منشط عصب العظم القذالي occipital nerve stimulator، يقوم الجهاز بإيصال تياراً كهربائياً ضعيفاً بشكل مباشر إلى الدماغ من خلال أقطاباً كهربائيةً مزروعةً.
وتدعى بشكل عام المحفزات العصبية الطرفية، وتعتبر تقنية صدم العصب القذالي أو الأجزاء الأخرى من الدماغ علاجاً جديداً، ونهائياً مع ذلك، وواعداً. وإن لم توافق عليها بعد هيئة الغذاء والدواء لهذا الاستخدام، فإن هذه التقنية لا تزال قيد التحقيق لعلاج صداع الشقيقة المزمن.