دموي ضمن الدماغ . وقد يكون هنالك اضطراب عابر أو مؤقت في الوظيفة الحركية أو الحسية أو البصرية يستمر لثوان قليلة أو دقائق ولكن ليس لأكثر من 24 ساعة , وهو ما يعرف بنوبة نقص التروية العابرة , وهي حالة تُنذر بقدوم سكته دماغية دائمة , خصوصاً عند تكرارها .
وتعد السكتة الدماغية المشكلة العصبية الرئيسية في العالم وتشكل السبب الثاني للوفاة ( بعد أمراض القلب ) وهي من أكثر الأمراض شيوعاً بين المسنين وهي السبب الرئيسي وراء الإعاقة الجسدية بين البالغين ورغم التطور الهائل في علوم الطب والعلاج في مختلف المجالات وخصوصاً في سبل الوقاية والعلاج للسكتة الدماغية الحادة فإن معدلات السكتة الدماغية في تزايد مستمر , ويرجع ذلك إلى عدة عوامل رئيسية منها :
أولاً : إزدياد عدد المسنين وذلك بسبب إنحسار الأمراض الوبائية الفتاكة مثل الجدري والطاعون .
ثانياً : التغير الكبير الذي طرأ على نمط المعيشة في العقود القليلة الماضية مما ساهم في إزدياد معدلات الإصابة بعوامل الخطورة بالسكتة الدماغية ( كارتفاع ضغط الدم وداء السكري وتصلب الشرايين ) .
ثالثاً : قلة وجود الثقافة الصحية عند عامة الناس عن مرض السكتة الدماغية وذلك لعدم إدراك معظم الناس بحجم وخطورة هذا المرض وإمكانية الوقاية منه وعلاجه .
رابعاً : عدم الوعي الصحيح من بعض مقدمي الخدمة الصحية سواء كان ذلك من أطباء أو غيرهم بالطرق الحديثة والفعالة في التحكم بعوامل الخطورة وبأهمية العلاج المبكر والحاد في الساعات الأولى من حدوث السكتة الدماغية .
السكتة عند السعوديين :
إن معدل الإصابة بالسكتة الدماغية بين سكان السعودية غير معروف على وجه الدقة ولكن نذكر هنا الدراسة الميدانية التي أجريت في بداية العام 1990 م بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية وهي التي تم بها عمل تسجيل للحالات وكانت نتائج هذا السجل فيما يخص السكتة الدماغية وعوامل الخطورة على النحو التالي :
•المعدل التقريبي لحدوث السكتة الدماغية الأولى سنوياً هو 30 حالة في كل 100 شخص في السنة وترتفع هذه النسبة إلى مئة وستة وعشرين حالة إذا ما تم تعديل الوضع السكاني في المملكة نظرياً ليماثل نظيره في الولايات المتحدة الأمريكية مما يعني أنه من الممكن التوقع بإزدياد هذا المعدل في السنوات القادمة وذلك نسبة إلى الزيادة المتوقعة في شريحة كبار السن بالمملكة .
• من بين المصابين بالسكتة الدماغية كانت نسبة المتأثرين بإنسداد أحد الشرايين الدماغية 69% , والبقية نزيف بالدماغ
وقد بينت دراسة أخرى بالمملكة أن نسبة عوامل الخطورة بين المصابين بالسكتة الدماغية كانت على النحو التالي :
• 38% من المصابين بالسكتة الدماغية لديهم ارتفاع بضغط الدم .
• 37% لديهم مرض السكري . l 27% لديهم أمراض في القلب .
• 19% من المدخنين .
• 14% لديهم قريب من العائلة مصاب بسكتة دماغية .
• 3% قد سبق له حدوث سكتة دماغية عابرة سابقة .
• 1% منهم لدية ضيق شديد بالشريان السباني ( الشريان الذي يغذي الدماغ ) .
يتغذى الدماغ بمجموعة من الشرايين المهمة والمتفرعة من الأورطة ( الشريان الأبهر ) .
وهي الشرايين السبانية ( الرئيسية والداخلية ) والشرايين الفقرية , وتلتقي هذه الشرايين في قاع الجمجمة تحت الدماغ وتكون حلقة فريدة , تتفرع منها الشرايين التي تغذي الدماغ .
عوامل الخطورة :
هناك عوامل كثيرة تزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية وكثير منها تزيد أيضاً من فرص إصابتك بالأزمة القلبية .
التاريخ المرضي للعائلة :
تزيد فرصة إصابتك بالسكتة الدماغية كلما تقدم بك العمر , وتتضاعف الفرص كل عشر سنوات بعد سن 35 .
نوع الجنس :
تزيد فرص الإصابة عند الرجال أكثر من السيدات حتى سن 55 عام , تتساوى فرص الإصابة عند الرجال والسيدات بعد هذا السن .
ارتفاع ضغط الدم :
يزيد ارتفاع ضغط الدم من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية من 4 إلى 6 أضعاف .
ضعف النظام الغذائي , قلة النشاط وعدم القيام بالتمارين الرياضية مع زيادة وزن الجسم , كل هذه العوامل ترتبط بإرتفاع ضغط الدم .
أمراض القلب :
هناك العديد من أمراض القلب المختلفة التي قد ترفع من احتمالات الإصابة بسكتة دماغية مثل هبوط القلب / الأزمة القلبية / أمراض القلب الأورطي / تغير الصمامات / تغيير الصمامات أو حالة عدم انتظام ضربات القلب بشكل مستمر . يحدث في كل هذه الحالات ضعف في عملية ضخ القلب للدم , وقد ينتج عن ذلك تجمع لكتل الدم على الجدار الداخلي للقلب أو على صمام غير سليم .
حوالي 15% إلى 20% من حالات الإصابة بالسكتة الدماغية ينتج بسبب حالة عدم إنتظام ضربات القلب بشكل مستمر .
التدخين :
تزيد فرص الإصابة بالسكتة الدماغية عند المدخنين من مرتين إلى ثلاث مرات بالمقارنة بغير المدخنين , يرتبط التدخين بعملية تكوين كتل دموية في الشرايين , كما يزيد النيكوتين الضغط على القلب ويزيد من سرعة نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم . أول أكسيد الكربون الذي ينتج عن عملية التدخين يحل محل الأكسجين في الجسم ويقلل من كمية الأكسجين الذي يتم إرساله إلى جدار الشرايين والأنسجة , بما فيهم أنسجة المخ .
مرض السكر :
يضاعف الإصابة بمرض السكر فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية . حيث أن السكر يزيد من خطورة تراكم الكتل الدهنية على جدار الشرايين ويتداخل مع عملية التخلص من الفيبرين وهو نوع بروتين بشكل طبيعي , وهذا النوع من البروتين يقوم بتجميع الكتل الدموية .
زيادة مستوى الكوليسترول غير المفيد للجسم :
انخفاض مستوى الكوليسترول العالي الكثافة ( HDL ) وارتفاع مستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة ( LDL ) وهو نوع كوليسترول ضار بالجسم , يزيد من فرص ضيق الشرايين وانسدادها .
يجب أن يقوم الطبيب المعالج بعمل اختبار على الشرايين إذا حدث ضيق خطير في الشرايين المتصلة بين القلب والمخ .
الإصابة بالقلة الدموية :
تزيد القلة الدموية في الشرايين من فرصة إصابتك بالسكتة الدماغية .
ارتفاع نسبة الهوموسيستين Homocysteine :
هذا النوع من الأحماض الأمينية متوافر بشكل طبيعي في الدم , لكن الدراسات أظهرت أن هناك علاقة بين ارتفاع نسبة هذا النوع من الحامض الأميني وفرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية .
متى يجب اللجوء للطبيب :
إذا شعرت بأي من علامات الإصابة بالسكتة الدماغية والتي ذكرناها فيما سبق , يجب اللجوء إلى الطبيب فوراً , ظهور هذه العلامات فرصة كبيرة لمنع حدوث السكتة أو التمكن منها .
إذا ظهرت أياً من هذه العلامات يجب على الشخص الموجود مع المريض متابعة الحالة أثناء انتظار الإسعاف أو المساعدة الطبية .
يجب مراعاة ظهور هذه الأشياء :
إذا حدث تقطع في عملية التنفس , القيام بإنعاش عملية التنفس مرة أخرى .
إذا حدث قيء يمكن لف رأس المريض إلى الجانب وذلك لمنع اختناقه أثناء القيء .
عدم إعطاء المريض أي طعام أو شراب .
الفحص والتشخيص :
قبل بداية علاج السكتة الدماغية , يقوم الطبيب أولاً بتحديد نوع حدوث السكتة ومكانها , ومعرفة أسبابها :
مثل وجود ورم .
يقوم الطبيب بعمل أحد هذه الإختبارات :
موجات صوتية :
يقوم الطبيب بعمل موجات صوتية على الشريان السباتي وذلك لفحص وجود ضيق أو كتل دموية في الشريان , الموجات الصوتية هي عبارة عن آلة ترسل موجات صوتية عالية التردد إلى الرقبة , تمر هذه الموجات الصوتية من خلال الأنسجة ثم تعود مرة أخرى .
أشعة على الشرايين :
هذه العملية تسمح برؤية الشرايين الموجودة بشكل واضح ( ميزة غير متوفرة في أشعة أكس ) .
التصوير بالأشعة المقطعية :
هذا الإختبار يقوم بتجميع أشعة أكس , لتكوين رؤية ثلاثية الأبعاد لرؤية المخ بشكل واضح .
أشعة الرنين المغناطيسي ( MRI ) :
يستطيع أيضاً هذا النوع من الأشعة تكوين رؤية ثلاثية الأبعاد لرؤية المخ كاملاً , وذلك عن طريق استخدام نطاق مغناطيسي قوي , يعتبر هذا الإختبار أكثر حساسية في اكتشاف أية أضرار حدثت لأي جزء من أنسجة المخ .
العلاج :
يتضمن بداية علاج السكتة الدماغية , التحكم بحذر شديد في مستوى ضغط الدم , ثم بعد ذلك يختلف حسب نوع السكتة
علاج السكتة نتيجة القلة الدموية تهدف إلى تحسين تدفق الدم في الشرايين , يتضمن أنواع العلاج الدوائي :
• الأسبرين , Ticlopidine , Clopidogral : تعمل هذه الأنواع من العلاجات على تقليل فرص تجمع الكتل الدموية ( التخطيط الدموي ) وذلك عن طريق منع التصاق الصفائح الدموية أثناء مرورهم في الشرايين الضيقة .
• Warfarin : يقوم أيضاً بمنع تجمع الكتل الدموية ويتطلب هذا النوع من العلاج مرور عدة أيام لضمان فاعليته .
• Heparin : تعمل هذه الأنواع بشكل مباشر ويتم استخدامها عن طريق الحقن لتقليل الكتل الدموية أثناء الفترة التي يحتاجها Warfarin لإظهار فاعليته .
من الأشياء الهامة أيضاً في العلاج هي تحديد أسباب حدوث السكتة الدماغية ومحاولة منع حدوثها مرة أخرى , هناك بعض العلاجات الدوائية التي يقررها الطبيب لتجنب الإصابة بها .
يتطلب في بعض الحالات إجراء عملية جراحية لعلاج السكتة الدماغية نتيجة للقلة الدموية .
عملية استئصال بطانة الشريان السباتي :
يلجأ الطبيب إلى هذه العملية إذا كان الشريان السباتي عند المريض ضيق بنسبة 50% أو أكثر . تقوم هذه العملية الوقائية بإزالة التجلطات الدموية في هذا الشريان قبل حدوث السكتة الدماغية , تحد هذه العملية من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية .
ترقيع الأوعية :
تعتبر هذه العملية بديلاً لعملية استئصال الشريان حيث يقوم الطبيب في هذه العملية بوضع أنبوب صغير في أسفل الشريان الضيق , يحتوي هذا الأنبوب على بالونة تقوم بتوسيع الشريان وذلك لمنع حدوث ضيق مرة أخرى فيه .
بالنسبة لعلاج السكتة الدماغية الناتجة عن نزيف دموي فإن الهدف من العلاج هو تحديد سبب النزيف ومحاولة علاجه وحماية المخ من حدوث إية إصابات أخرى به .
تقليل الضغط على المخ :
العلاج في هذه الحالة يتطلب الحد من وجود السوائل بالمخ , وإعطاء العلاجات التي تحد من عملية تضخم أنسجة المخ .
ونادراً ما يتطلب التدخل الجراحي .
علاج تضخم الأوعية الدموية :
إذا أظهرت الاختبارات وجود تضخم في الأوعية الدموية , قد يحتاج المريض إلى إعادة حجم الأوعية عن طريق العلاج الجراحي أو عمل قسطرة .
تحتوي هذه القسطرة على ملف بلاتينيوم يقوم بتجليط الأوعية الدموية , تصبح هذه الكتلة بعد ذلك نسيج عادي لا يسبب أي ضرر .
الوقاية :
معرفة العوامل الخطرة التي قد تعرضك للإصابة ومحاولة تجنبها , هي المفتاح الأساسي للوقاية .
الإقلاع عن التدخين :
يحد الإقلاع عن التدخين من فرص إصابتك بالسكتة الدماغية بشكل كبير , تصبح فرص الإصابة بالسكتة الدماغية بعد عشرة أعوام من الإقلاع عن التدخين مثل فرص أي شخص لم يدخن من قبل .
التحكم في الكوليسترول والدهون :
التحكم في نسبة الكوليسترول والدهون التي تتناولها في الطعام تحد من فرص تجمع الكتل الدهنية في الشرايين , خاصة الدهون المشبعة .
تناول الخضروات والفاكهة :
هذه الأنواع من الأطعمة ( الخضروات والفاكهة ) تحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم , الفولات ومضادات الأكسدة والتي تحميك من السكتة الدماغية بشكل كبير .
عدم تناول الكحوليات أو تناولها بشكل محدود :
يقوم الكحول برفع مستوى ضغط الدم في الجسم , خاصة إذا كنت مريض بضغط الدم , إذا كان الشخص يتناول الكحول فيجب ألا يتعدى كأسين في اليوم بالنسبة للرجل وكأس واحد بالنسبة للسيدة .
الحفاظ على وزن الجسم :
زيادة وزن الجسم يعمل على رفع فرص الإصابة بالسكتة الدماغية , ضغط الدم أمراض القلب والسكر , لذلك إنقاص وزن الجسم مع النظام الغذائي السليم والرياضة يعمل على خفض ضغط الدم ويحسن من مستوى الكوليسترول في الدم .
المخدرات :
ترتبط جميع أنواع المخدرات بالسكتة الدماغية بشكل كبير .
السيطرة على مرض السكر :
يمكنك السيطرة على كلاً من السكر وضغط الدم عن طريق النظام الغذائي السليم وممارسة التمارين الرياضية والتحكم في عدم زيادة وزن الجسم , التحكم في سكر الدم يقلل من فرص إصابة المخ والإصابة بالسكتة الدماغية .
عمل فحص يدوي :
يجب القيام بعمل اختبار لضغط الدم كل سنتين على الأقل – إذا لم تكن مصاباَ بالضغط .
التعايش مع المرض :
إذا حدثت السكتة الدماغية لأي شخص وتم علاجه سريعاً , فيمكنه أن يكون في حالة جيدة بعد ذلك يعتمد الشفاء وإعادة التأهيل على مدى إصابة المخ ومنطقة الإصابة .
إصابة الجزء الأيمن من المخ , قد يؤثر على الحركة والشعور في الجزء الأيسر من الجسم . أما بالنسبة لإصابة الجزء الأيسر , فقد يؤثر على الحركة في الجزء الأيسر من الجسم وقد يؤثر أيضاً على القدرة على الكلام واللغة .
وقد يحدث أيضاً ضعف في الرؤية , أياً كان مكان الإصابة في الجزء الأيسر أو الأيمن .
تحدث في بعض الأحيان أيضاً مشاكل في التنفس , البلع , توازن الجسم , السمع وإصابات في المثانة والأمعاء .
يحدث في كثير من الأحيان مشاكل نفسية وحالات من الإحباط وهو شعور طبيعي ولكن يجب التغلب عليه بالعلاج .
في حالة الإصابة بالسكتة الدماغية , يجب متابعة حالة المريض مع كل من :
• طبيب لإعادة التأهيل .
• ممرض / ممرضة .
• طبيب تغذية .
• علاج حركي .
• علاج التخاطب .
• اخصائي اجتماعي .
• طبيب نفسي .
قد ترتبط السكتة الدماغية بالإصابة بالشلل المؤقت أو الدائم ولكن معظم الإصابات التي يتم علاجها سريعاً تستطيع استعادة نشاطها مرة أخرى بشكل طبيعي . قد تحدث بعض المشاكل النفسية في أثناء عملية التأهيل والعلاج , لذلك يجب على أفراد أسرة المريض أو المقيم معه مراعاة هذه الظروف ومحاولة مساعدة ومساندة المريض كي يتمكن من مواصلة العلاج والشفاء تماماً .
التدخل الجراحي :
إن الترسبات الدهنية على جدر الأوعية الدموية قد تسبب انسدادها مع مرور الوقت وهذا ما يمكن أن يحدث للشريان السباتي مثلاً , وبالتالي حدوث السكتة الدماغية .
مراحل تطور تصلب الشريان السباتي وترسب الدهون مما يؤدي إلى تضيقها وبالتالي تكون خثرات دموية قد تسد الشريان أو تنطلق في الدم حتى تصل شريان صغير وتقفله .
وإذا كنت تعاني من السكتة أو نقص التروية العابرة فعليك بإستشارة الطبيب الذي يمكن أن يقوم بإجراء الفحص السريري الطبي المناسب وتصوير الأوعية بالأمواج الفوق صوتية , وإذا وجد تضيق حرج قد ينصح بإجراء عمل جراحي يعرف بإستئصال بطانة الشريان السباتي Carotid enfarterectomy حيث أن الجراحين يعملون على إزالة الإنسداد في الشريان السباتي بإزالة الترسبات الدهنية المسببة لإنسداده , وتوجد عدة عوامل يأخذها الطبيب بالحسبان قبل النصح بإجراء العملية وإن طبيبك هو أفضل من يقرر بأن هذه العملية مناسبة لك أم لا , ولا ننسى هنا التطور الكبير في توسيع الشريان السباتي عن طريق القسطرة والبالون ووضع دعامات كبديل ناجح للعملية في بعض الحالات .
طريقة الفحص السريري للشريان السباتي عن طريق السماعة لإكتشاف لفظ ( صوت غير طبيعي لشرايين قد يكون مصدره تضيق ) . أما الثانية فهي فحص بالموجات الصوتية لشرايين الرأس لإكتشاف أي مشاكل في تدفق الدم أو تضيق بشرايين الرقبة أو الدماغ .