ما هي الآثار الجانبية لهما؟ فيما يأتي توضيح لذلك:
ما هو الفرق بين قص المعدة والتكميم؟
في الواقع تحمل هذه العملية الجراحية العديد من الأسماء وهي قص المعدة والتكميم وتكميم المعدة الرأسي، وهي إجراء طبي جراحي يتم فيه استئصال ما يُقارب 80% من المعدة وإبقاء جزء صغير منها يكون على شكل أنبوب بحجم وشكل الموزة بهدف خسارة الوزن.
كيف يتم إجراء عملية قص المعدة أو التكميم؟
الوقت اللازم للجراحة هو حوالي 60 - 90 دقيقة، وفي ما يأتي توضيح لخطوات إجراء العملية:
البدء بعمل شقوق صغيرة في جدار البطن يتراوح عددها ما بين 2- 5 جروح.
إدخال المنظار والأدوات الطبية اللازمة لإجراء العملية من خلال الشقوق.
ظهور الصورة الخاصة في المنظار على الشاشة الموجودة في غرفة العمليات مما يسمح للجراح رؤية ما داخل البطن خلال إجراء العملية.
ضخ نوع غير ضار من الغاز، مما يسمح بانتفاخ المعدة مما يُعطي للجراح المساحة الكافية لإتمام العمل.
إزالة ما يُقارب 3/4 من حجم المعدة.
إنشاء كُمّ ضيق من خلال تدبيس المعدة بشكل عامودي.
إخراج جميع الأدوات الطبية والمنظار ومن ثم خياطة الشقوق.
ما هي أسباب إجراء عملية قص أو تكميم المعدة؟
بعد التعرف على الفرق بين قص المعدة والتكميم، لا بُدَّ من الإشارة لأن السبب الرئيسي وراء إجراء العملية هو المساعدة في إنقاص الوزن بالإضافة للوقاية من أمراض السُمنة ومنها ما يأتي:
أمراض القلب.
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع الكولسترول.
انقطاع النفس الانسدادي النومي.
الجلطات والسكتة الدماغية.
السرطان.
العقم.
السُكّري.
ما هي مخاطر وأضرار عملية قص أو تكميم المعدة؟
فيما يأتي أبرز الأعراض الجانبية والمخاطر لتكميم أو قص المعدة:
الأعراض الجانبية لعملية قص أو تكميم المعدة
في ما يأتي عدد من الأعراض الجانبية لعملية قص أو تكميم المعدة:
ارتجاع معدي ومريئي.
الفتق.
انخفاض ونقص سكر الدم.
الانسداد المعدي المعوي.
التقيؤ.
عدم القدرة على تحمل تناول الطعام.
مخاطر عملية قص أو تكميم المعدة على المدى البعيد
بما أن الفرق بين قص المعدة والتكميم هو فرق مُسميات فقط، فبكل تأكيد المخاطر هي نفسها، وفي ما يأتي عدد من المخاطر التي يُمكن لها أن تطرأ على المدى البعيد:
الجلطات الدموية في الأوردة.
التسريب من المعدة المقطوعة أو المُكممة.
مشكلات في التنفس والرئة.
الإصابة بالعدوى.
النزيف.
تلف الأعضاء الداخلية أثناء إجراء العملية.
تناول الطعام بعد إجراء عملية التكميم أو قص المعدة
في ما يأتي عدد من النصائح الخاصة في عادات تناول الطعام بعد إجراء العملية:
1. عادات تناول الطعام من اليوم الأول وحتى أربعة أسابيع
في اليوم الأول من إجراء العملية وحتى انقضاء الأربعة أسابيع الأولى، سيُسمح لك بتناول الطعام المهروس ومخفوق البروتين فقط.
2. عادات تناول الطعام الجديد الواجب اتباعها بعد انقضاء الشهر الأول
بعد انقضاء الشهر الأول سيُسمح لك بتناول الأطعمة غير المهروسة وغير القاسية في الوقت ذاته، كما يتوجب عليك تغيير كل عادات تناول الطعام المتبعة من قبلك قبل إجراء العملية مع ضرورة إدراك بأن هذا التغيير هو دائم وليس مؤقت، وفي ما يأتي عدد من التعليمات الواجب اتباعها:
مضغ الطعام جيدًا قبل البدء في البلع.
تجنب شرب الماء خلال تناول الطعام؛ وذلك لأنه سيتسبب في امتلاء المعدة المُكممة.
شُرب السوائل قبل 30 دقيقة من تناول الوجبة الاعتيادية.
الابتعاد عن تناول الأطعمة والمشروبات ذات السعرات الحرارية العالية.
الالتزام بتناول المكملات الغذائية والمعدنية والفيتامينات.