لسطور الآتية:
الفرق بين العصب الخامس والسابع: التعريف
تعرّف عليهما فيما يأتي:
ما هو العصب الخامس؟
يُعرف العصب الخامس بالعصب ثلاثي التوائم (Trigeminal nerve)، وهو عصب مسؤول عن الإحساس بالألم، والّلمس، والإحساس بالحرارة، وهو عصب كبير له ثلاثة تفرّعات، وهي:
1. تفرّع عينيّ (The ophthalmic branch)
وهو مسؤول عن الإحساس في الجزء العلوي من الوجه، حيث يتحكم في العين والجفن العُلوي والجبهة.
2. تفرّع الفك العُلوي (The maxillary branch)
وهو مسؤول عن الإحساس في الجزء الأوسط من الوجه، حيث يتحكم في الجفن السفلي، والخد، والأنف، والشفّة العلوية، واللثة العلوية.
3. تفرّع الفك السّفلي (The mandibular branch)
وهو مسؤول عن الإحساس في الجزء السفلي من الوجه، حيث يتحكم في الفك، والشفّة السفلية، واللثة السفلية.
كما أن له وظيفة حركية في العض، والمضغ، والبلع.
ما هو العصب السابع؟
يُعرف العصب السابع بالعصب الوجهي (Facial nerve)، ويحتوي على ألياف عصبية تتحكم في حركة الوجه وتعابيره، والتذوّق، وإنتاج الدموع، كما أن له تفرّعات صغيرة مسؤولة عن العضلة الركابية (Stapedius muscle) والعديد من العضلات الأُخرى غير المشاركة في تعابير الوجه الروتينية.
ويتفرّع من العصب السابع خمسة تفرّعات، وهي:
التفرّع الجبهي (Frontal): هو الذي يتحكم في عضلات الجبهة.
التفرّع الوجني (Zygomatic): هو الذي يتحكم في عضلات إغلاق العين بقوة.
التفرّع الشدقي (Buccal): هو الذي يتحكم في العضلات المسؤولة عن تحريك الأنف، والشفة العلوية، وحركة العين العفوية، ورفْع زاوية الفم للابتسام.
تفرّع الفك السفلي الهامشي (Marginal mandibular branch): هو الذي يتحكم في عضلات تحريك الشفة السفلية.
تفرّع العنقي (Cervical): هو الذي يتحكم في عضلة الذقن السفلية، وخفْض زاوية الفم.
الفرق بين العصب الخامس والسابع: المرض المتعلق بهما
تعرّف عليهما فيما يأتي:
ما هو مرض العصب الخامس؟
ألم العصب الخامس (Trigeminal neuralgia) هو ألم شديد في الوجه ناجم عن التهاب في العصب الخامس، حيث يتسبب الألم بتشنّجات لا إرادية، وقد يكون على شكل نوبة منفردة، أو قد يحدث كل بِضع ساعاتٍ أو دقائقٍ أو ثوانٍ.
بعض المرضى الذين لا تتم السيطرة على الألم لديهم قد يعانون من متلازمة الألم المزمن (Chronic pain syndrome)، مما يؤثر على أنشطتهم اليومية ويُسبب لهم الاكتئاب.
ما هو مرض العصب السابع؟
ألم العصب السابع أو ما يُعرف بشلل الوجه النصفي أو شلل بيل (Bell’s palsy) هو ضعف في جانب واحد من الوجه، حيث يفقد الشخص القُدرة على التحكُم في عضلات وجهه.
عادةً يحدث في جهة واحدة من الوجه، حيث يميل الجانب المُصاب من الوجه إلى التدلّي، قد يؤثر هذا الضعف على إفراز اللُّعاب، والدموع، وحاسة التذوّق.
الفرق بين العصب الخامس والسابع: أسباب الألم
تعرّف عليهما فيما يأتي:
ما أسباب مرض العصب الخامس؟
إن السبب الرئيس لمرض العصب الخامس غير معروف إلى الآن، لكن هناك بعض الحالات التي قد تؤدي إلى ألم العصب الخامس، وتشمل:
1. مرض العصب الخامس الأولي
يحدث عند تلف الشريان أو الوريد حول العصب الخامس مما يُسبب تهيّجًا وألمًا.
2. مرض العصب الخامس الثانوي
يحدث عند وجود ورم أو إصابة تضغط على العصب الخامس، أو تمدد في الأوعية الدموية.
وقد تسبب بعض الأمراض الأخرى ألم في العصب الخامس، مثل: أمراض الأوعية الدموية، التصلّب المتعدد (Multiple sclerosis)، الساركويد (Sarcoidosis)، مرض اللايم (Lyme disease).
ما أسباب مرض العصب السابع؟
على الرغم بأن السبب الرئيس لمرض العصب السابع ليس واضحًا تمامًا، إلا أنه يكون غالبًا مرتبطًا بعدوى فيروسية، مثل:
فيروس الهربس (Herpes virus).
فيروس جدري الماء (Chickenpox).
فيروس إبشتاين - بار (Epstein-Barr virus).
فيروس النكاف (Mumps virus).
الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus).
الفيروسة الغدانية (Adenovirus).
الفرق بين العصب الخامس والسابع: أعراض المرض
تعرّف عليهما فيما يأتي:
ما أعراض مرض العصب الخامس؟
يكون ألم العصب الخامس على جانب واحد من الوجه، وقد يمتد الألم إلى منطقة أوسع، قد يُعاني بعض الأشخاص من تشنجات في الوجه بعد زوال الألم، وتشمل الأعراض ما يأتي:
ألمًا حادًا شبيهًا بالصدمة يأتي ويذهب، وقد يستمر لبضع ثوانٍ أو دقيقتين.
آلامٌ عند المضغ، وتنظيف الأسنان، والتحدُّث، ولمس الوجه، والحلاقة.
قد يحدث الألم بشكل متكرر في اليوم، تليها فترة لا يحدث فيها أي شيء على الإطلاق، ثم يشتد ويستمر لفترة أطول مع مرور الوقت.
يؤثر الألم عادةً على جانب واحد فقط من الوجه، ويشعر الشخص بالألم في الغالب في الخد والوجه والأسنان واللثة والشفتين مع ارتعاش الوجه.
ما أعراض مرض العصب السابع؟
تظهر علامات مرض العصب السابع فجأة، وقد تشمل ما يأتي:
الشعور بضعف خفيف إلى شلل تام في جانب واحد من الوجه، وهو يحدث في غُضون ساعات إلى أيام.
تدلّي الوجه وصعوبة في تعابير الوجه، مثل: إغلاق العينين، والتبسُّم.
التغيّر في كمية الدموع، وفُقدان التذوّق، وسيلان اللّعاب.
ألم حول الفك، أو في الأذن، مع زيادة الحساسية للصوت في الجانب المُصاب من الوجه.
الصُّداع.