تاريخ النشر 26 يوليو 2023     بواسطة البروفيسور حسين عبدالرحمن القحطاني     المشاهدات 2

علامات الشفاء من الصرع: تعرف عليها

كيف تتأكد من تعافيك من مرض الصرع؟ نقدم لك في هذا المقال علامات الشفاء من الصرع. سنتعرف فيما يأتي على أبرز علامات الشفاء من الصرع: علامات الشفاء من الصرع تختلف علامات الشفاء من الصرع من شخص لآخر، يعتمد ذلك على المسبب الأساسي للإصابة بالصرع، وطريقة العلاج المستخدمة، ومدى نجاح الجراحة في حال كا
نت الخيار الأمثل للعلاج، والمضاعفات التي يعاني منها مريض الصرع بعد حصوله على العلاج. 
تتمثل علامات الشفاء من الصرع في السيطرة على أعراض المرض والتخفيف من حدتها، والتقليل من الإصابة بالنوبات قدر الإمكان، فيما يأتي أعراض الصرع التي يبدأ السيطرة عليها مع العلاج:
    اهتزاز في عضلات الساقين والذراعين.
    ازرقاق الشفتين
    صعوبة السيطرة على المثانة أو الأمعاء، مما قد يسبب تسرب البول.
    فقدان الذاكرة.
    الشعور الدائم بالهزل، والنعاس، والصداع.
    تصلب الجسم.
    ضيق في التنفس أو توقف التنفس.
    السقوط المفاجئ.
    التحديق في الفراغ.
    فقدان الوعي.
    الارتباك.
    عض اللسان.
    رمش العين بشكل سريع.
    عدم القدرة على التعبير عن النفس، وعدم التمكن من الاستجابة مع المحيط. 
كيفية الشفاء من الصرع
تتمثل طرق الشفاء من الصرع في الآتي:
1. العلاج الطبي
يتمكن غالبية المصابين بالصرع من التحكم في نوباتهم من خلال الحصول على الأدوية المضادة للصرع، وتجنب محفزات النوبات قدر الإمكان.
ويعتمد نوع مضادات الصرع التي يوصي بها الطبيب على عوامل عدة، مثل: أنواع النوبات التي يعاني منها المريض، والعمر.
وغالبًا ما يطلب الطبيب قبل وصف الأدوية المضادة للصرع إجراء فحوصات الدم للتأكد من أن المستويات في الدم غير مرتفعة أو منخفضة، أو أنه غير مصاب مشكلات طبية أخرى.
تتمثل طرق علاج الصرع الجديدة التي ما زال البحث قائمًا عليها في الآتي:
    عملية جراحية في منطقة الدماغ المسببة للنوبات.
    تحفيز العصب المبهم الموجود في الرقبة باستخدام جهاز تحت الجلد.
    نظام غذائي صارم يعرف باسم حمية كيتو، غالبًا ما يستخدم لعلاج الأطفال المصابين بالصرع. 
2. العلاج المنزلي
إليك طرق التخفيف من حدة أعراض الصرع في المنزل:
    الثوم 
تساعد خصائص الثوم المضادة للتشنج والأكسدة والالتهابات في القضاء على الجذور الحرة الضارة في الجسم، وتعزز وظيفة الجهاز العصبي الذي بدوره يحد من النوبات والأعراض الأخرى المرتبطة في الصرع.
    التمارين الرياضية
تحسن ممارسة التمارين البدنية المنتظمة من المزاج والطاقة واللياقة البدنية، الأمر الذي يساعد بدوره في التخفيف من النوبات وتأثير الصرع على حياة المصاب، إضافةً إلى أن التمارين الرياضية تزيد من تدفق الأكسجين إلى الدماغ وتطلق هرمونات السعادة في الدماغ.
من الجدير بالتنويه أنه ينبغي عليك المواظبة على شرب الماء قبل وبعد التمرين للوقاية من الجفاف.
    اليوغا
تعد اليوغا من التمارين التي تساعد في الاسترخاء، وتخفيف من التوتر.
كما تمتلك العديد من الفوائد الصحية التي تعود بالنفع على صحة المصابين بالصرع، إذ يُمكن التنفس العميق والتأمل والوضعيات الجسدية أثناء اليوغا من السيطرة على النوبات وتقليل أعراض الصرع الأخرى. 
هل يمكن الشفاء التام من النوبات المرافقة للصرع؟
من الجدير بذكره أن لا يمكن الشفاء التام من الصرع إنما يمكن السيطرة على أعراضه من خلال طرق العلاج الطبي، لكن يمكن أن تتوقف نوبات الصرع معروفة السبب عند معالجة الحالة الطبية، مثل: الإفراط في شرب الكحول، أو اختلال التوازن الكيميائي. 
هل تؤثر بعض علاجات الشفاء من الصرع على صحة الجسم؟
تتسبب بعض الأدوية المضادة للصرع في حدوث مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية، إذ قد تظهر هذه الآثار نتيجة لتناول جرعات مرتفعة من الأدوية، تشمل الآثار الجانبية الآتي:
    اضطراب الجهاز الهضمي.
    انخفاض تعداد خلايا الدم البيضاء.
    ارتفاع إنزيمات الكبد.
    زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
    النعاس.
    مشكلات الذاكرة.
    الرعاش.
    الدوخة.
    مشكلات التوازن.
    ازدواجية الرؤية.
    زيادة الوزن. 


أخبار مرتبطة