ورة إرادية أو غير إرادية، أو انخفاض الحركة، ويكون ذلك بسبب عدد من العوامل والأسباب المختلفة ومن أبرزها الآتي:
عوامل وراثية بسبب طفرة جينية.
أمراض المناعة الذاتية.
إصابة الجهاز العصبي، مثل: تلف في الدماغ أو النخاع الشوكي أو الأعصاب الطرفية.
تأثير الأدوية على الجهاز العصبي.
اضطراب التمثيل الغذائي.
الالتهابات والعدوى.
أنواع اضطرابات الحركة
يوجد العديد من اضطرابات الحركة إذ تختلف فيما بينها بالمسبب وتتشابه في الأعراض، ويوضح في الآتي أكثر أنواع اضطرابات الحركة شيوعًا:
1. الاختلاج الحركي (Ataxia)
يسمى أيضًا الترنح أو الرنح هو اضطراب تنكسي يؤثر على جزء في الدماغ وهو المخيخ المسؤول عن تنسيق حركة العضلات، إذ يظهر هذا الاضطراب بعدم القدرة على التحكم بالعضلات، وعدم التناسق أثناء حركة الأطراف الإرادية، مثل: المشي غير المتوازن أو المتشنج وقد يظهر هناك صعوبات في النطق والبلع وحركة العين أيضًا.
2. مرض هنتنغتون (Huntington''s Disease)
مرض هنتنغتون هو اضطراب وراثي نادر ينتج عن الانهيار التدريجي للخلايا العصبية في الدماغ، يتسبب بعدم القدرة على التحكم في حركة الأطراف والوجه، والفقدان التدريجي للقدرات العقلية والمعرفية وتطور الاضطرابات النفسية.
3. خلل التوتر العضلي (Dystonia)
هو اضطراب عضلي عصبي يتميز بتشنجات عضلية لاإردية تكون على شكل انقباضات مستمرة لاإردية للعضلات بحركة ملتوية ومتكررة قد تكون مؤلمة، قد يؤثر هذا الاضطراب على الجسم كله أو على جزء الجسم.
4. مرض باركنسون (Parkinson''s Disease)
يصيب هذا الاضطراب الجهاز العصبي مباشرة إذ يتطور ببطء شديد جدًا ويتسبب في رعشة وتصلبًا مع حركة بطيئة وغير متوازنة مع صعوبة في التكلم، وتتفاقم الحالة مع مرور الوقت.
5. الرُعاش (Essential Tremor)
الرعاش مجهول السبب هو إحدى اضطرابات الحركة التي تتمثل بالارتجاف اللاإرادي والمنتظم في أجزاء الجسم المختلفة وغالبًا في اليدين عند أداء مهام بسيطة جدًا.
6. عسر الحركة المتأخر (Tardive Dyskinesia)
يحدث هذه الاضطراب العصبي نتيجة الاستخدام طويل الأمد للأدوية وخاصةً التي تستخدم لعلاج الحالات النفسية، إذ يتسبب بحركات لا إرادية ومتكررة مثل وميض العين.
7. مرض ويلسون (Wilson Disease)
مرض ويلسون هو اضطراب وراثي نادر ناتج عن تراكم النحاس في الجسم، وينتج عنه فقدان التحكم في الحركة، وتشنج العضلات، وصعوبة في التكلم والبلع.
أعراض اضطرابات الحركة
تعد أعراض اضطرابات الحركة متشابهة فيما بينها إلى حد ما، ومن أبرز هذه الأعراض والعلامات:
تصلب وتشنج الأطراف والجذع.
حركة بطيئة.
الرعشة أو حركة اهتزازية بطيئة في جزء واحد أو أكثر من الجسم.
شد أو تقلص العضلات.
صعوبات في البلع والتحدث.
مشكلات معرفية وسلوكية.
فقدان القدرة اللحظية على التحرك.
أعراض نفسية مصاحبة لتطور الاضطرابات الحركة الشديدة.
تشخيص وعلاج اضطرابات الحركة
لتشخيص وعلاج اضطرابات الحركة:
تشخيص اضطرابات الحركة
يعتمد الطبيب في تشخيص هذا النوع من الاضطرابات على عدد من الفحوصات ومنها الآتي:
1. الفحص الجسدي
هو أول فحص يقوم به الطبيب إذ يتطلع هيئة المريض العامة مع التقيم العصبي من خلال التحقق من المهارات الحركية وردود أفعال مع دراسة طريقة وقدرة المريض على المشي.
2. الفحوصات المخبرية وتخطيط أجهزة الجسم
بعد الفحص الجسدي يقوم الطبيب بطلب مجموعة من الفحوصات للتأكد من اضطرابات الحركة، ومنها الآتي:
تحاليل الدم.
تحليل السائل الدماغي الشوكي (البزل القطني).
خزعة من العضلات لتمييز ما بين الاضطرابات العضلية والعصبية.
تخطيط كهربية الدماغ والقلب.
تخطيط كهربية العضل لقياس النبضات الكهربائية في الأعصاب والأنسجة العضلية.
3. الفحوصات الإشعاعية
يعتمد الطبيب هذا النوع من الفحوصات للكشف عن صحة الدماغ وعن الأوعية الدموية، إذ إنّ اضطرابات الحركة تتشابه مع الجلطات الدماغية والسكتات القلبية، وهذا النوع من الفحوصات هو الفاصل ما بينهما. ومنها الآتي:
التصوير بالرنين المغناطيسي.
تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي.
التصوير المقطعي المحوسب.
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
علاج اضطرابات الحركة
يعتمد علاج اضطرابات الحركة على نوع الاضطراب والمسبب الرئيسي له، إذ يُركز العلاج على التحكم في حركة العضلات، مثل: التشنج، والارتعاش، وإبطاء تقدم المرض.
قد تكون خطة العلاج على شكل أدوية أو حقن أو علاج طبيعي ووظيفي أو الجراحة.