ل مع تذكر الأحداث الأخيرة، مثل نسيان الرسائل، وتذكر طرق أو أسماء، وطرح أسئلة بشكل متكرّر.
صعوبات متزايدة في أداء المهام والأنشطة التي تتطلّبُ التنظيم والتخطيط.
الالتباس في البيئات غير المألوفة.
صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة.
صعوبة مع الأرقام و/أو التعامل مع المال في المحلات التجارية.
التغيرات في الشخصية والمزاج.
الاكتئاب.
غالباً ما تكون الأعراض المبكرة للخَرَف (التي تسمى أحياناً بالخَلل المَعرفي) خفيفة، ويمكن أن تزداد سوءاً بشكل تدريجي جداً فقط، وهذا يعني أنّ المريض قد لا يلاحظ إصابته بها، كما قد لا تلاحظها العائلة والأصدقاء أو يأخذوها على محمل الجد لبعض الوقت.
يصبح الدماغ في الخَرَف أكثر تلفاً ويعمل بشكلٍ أقل مع مرور الوقت، وتميل أعراض الخَرَف لأن تتغير وتصبح أكثر شدة.
ولهذا السبب، من المهم أن يتحدث المُصاب إلى طبيبه عاجلاً وليس آجلاً إذا كان قلقاً من مشاكل الذاكرة.
تعتمدُ السرعة التي تتدهورُ فيها الأعراض، وطريقة تطوّر الأعراض على ما يسبب الخَرَف، وكذلك الصحة العامة، وهذا يعني أن الأعراض واختبار الخَرَف يمكن أن يختلفان اختلافاً كبيراً من شخص إلى آخر.
قد يملك بعض الأشخاص أيضاً أكثر من حالة واحدة - فعلى سبيل المثال، قد يكون المريضُ مُصاباً بداء الزهايمر والخَرَف الوعائي في نفس الوقت.
وفي الوقت الذي يملك الخَرَف العديد من الأعراض المُتشابهة أياً كان السبب، فإنّ الأشكال المختلفة من الخَرَف تملكُ بعضَ الأعراض النوعية.
الأعراض النوعية للخَرَف الوعائي
يمكن أن تتطورُ أعراض الخَرَف الوعائي فجأة وتسوء بشكل سريع أحياناً، على الرغم من أنها يمكن أن تتطور أيضاً تدريجياً على مدى عدة أشهر أو سنوات.
كما يعاني الأشخاص المصابون بالخَرَف الوعائي من أعراض تشبه السكتة الدماغية، بما في ذلك ضعف العضلات أو شلل في جانب واحد من الجسم.
الأعراض النوعية للخَرَف المترافق مع أجسام ليوي
يملك الخَرَف المترافق مع أجسام ليوي العديد من أعراض داء الزهايمر، كما يعاني المُصابون بهذه الحالة عادةً من:
فترات من تنبّه أو نعاس، أو مستويات متأرجحة من التخليط.
هلوسات بصرية.
بطء في الحركات الجسدية.
كل ما تريد معرفته حول الخرف
الأعراض النوعية للخَرَف الجبهي الصدغي
تشمل الأعراض المبكرة للخَرَف الجبهي الصدغي تغيرات في المشاعر والشخصية والسلوك عادةً. فعلى سبيل المثال، قد يصبح الشخص مع هذا النوع من الخَرَف أقل حساسية لمشاعر الآخرين، وربما يجعله يبدو بارداً وعديم الإحساس.
كما أنهم قد يفقدون بعض ضوابطهم، ما يؤدي إلى سلوك غير مناسب، مثل الإدلاء بتعليقات غير لبقة أو غير ملائمة.
كما يعاني بعض المصابين بالخَرَف الجبهي الصدغي من مشاكل لغوية، ويمكن أن يشمل هذا عدم التحدث، أو التحدث أقلّ من المعتاد، أو وجود مشاكل في العثور على الكلمات المناسبة.
الأعراض في المراحل المتأخرة من الخَرَف
خلال تقدم الخَرَف، يصبح فقدان الذاكرة والصعوبات في التواصل شديدة جداً غالباً، ويصبحُ المريض في المراحل المتأخرة عُرضةً لإهمال صحته ويحتاج إلى رعاية واهتمام مستمرين.
أعراض الذاكرة في الخَرَف المتأخر
قد لا يتعرّفُ مريضُ الخَرَف المُتقدم على أفراد عائلته وأصدقاءه، وقد لا يتذكر أين يعيش أو لا يعرف مكان وجوده. قد يجد أنه من المستحيل عليه أن يفهم معلومات بسيطة، والقيام بالمهام الأساسية أو اتباع التعليمات.
مشاكل التواصل في الخَرَف المتأخر
من الشائع بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الخَرَف أن تأخذ مشاكلهم في الكلام بالتّزايد، وقد يفقدون في نهاية الأمر القدرة على الكلام تماماً. ومن المهم المحافظة على محاولة التواصل معهم واكتشاف واستعمال وسائل أخرى غير لفظية للتواصل مثل التعبير، اللمس والإيماءات.
مشاكل الحركة في الخَرَف المتأخر
يصبح كثيرٌ من مرضى الخَرَف أقل قدرة تدريجياً على التنقُّل دون مساعدة، وربما تتزايد قلّة مهارتهم في تنفيذ المهام اليومية، وقد يكون بعض المرضى في نهاية الأمر غير قادرين على المشي ويمكن أن يصبحوا حبيسي أسرتهم.
السَلَس في الخَرَف المتأخر
سَلَس المثانة شائع في المراحل المتأخرة من الخَرَف، كما يعاني بعض المرضى من سلس البراز.
الأكل والشهية وفقدان الوزن في الخَرَف المتأخر
فقدان الشهية وفقدان الوزن شائعان في المراحل المتأخرة من الخَرَف، ومن المهم أن يحصلَ مرضى الخَرَف على مساعدة في وقت الطعام للحرص على أنهم يأكلون ما يكفي.
لدى الكَثير من المَرضى صعوبة في تناول الطعام أو البلع، وقد يُؤدي ذلك إلى الشَرَق ، والتهابات الصدر وغيرها من المشاكل.