لى التعافي، من الممكن أن ترتبط الإصابة بعدوى المستشفيات نتيجة استخدام هذه الأجهزة مثل أدوات القسطرة أو أجهزة التنفس الصناعي.
قد تسبب هذه العدوى خللًا في مجرى الدم، والتهابات المسالك البولية نتيجة إجراء القسطرة، والالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس الصناعي، والتهابات موقع الجراحة.
يصاب المرضى بالعدوى في مرافق الرعاية الصحية يوميًا أثناء علاجهم حالة صحية أخرى، الأمر الذي قد يترتب علية آثار جانبية عديدة، تشمل جوانب عاطفية، ومالية، وطبية مدمرة، قد تصل خطورتها إلى حد الموت.
يمكن أن تنتشر الجراثيم في أماكن الرعاية الصحية من مريض إلى آخر، نتيجة ملامسة الأيدي غير النظيفة من موظفي الرعاية الصحية، أو من خلال الاستخدام غير السليم للمعدات أو إعادة استخدامها.
لذا عليك الحذر عند تلقي العلاج في المستشفيات، فهي ليست كما تظن آمنة للصحة، فقد تكون بيئة حاضنة للفيروسات والبكتيريا.
هناك عوامل خطر عديدة قد تزيد من فرصة الإصابة بعدوى المستشفيات، قد تشمل ما يأتي:
العمر، كلما زاد العمر عن 70 عامًا، ارتفع خطر الإصابة بعدوى المستشفيات.
التعرض لصدمة قوية.
مرضى الفشل الكلوي الحاد.
المرضى المصابون بالغيبوبة.
المرضى الذين يتلقون الأدوية التي تؤثر على جهاز المناعة، مثل العلاج الكميائي.
المرضى الذين يجرون القسطرة.
المرضى المقيمون لفترات طويلة في وحدة العناية المركزة.
كما تعد الأيدي المتسخة أو غير المعقمة، أحد عوامل الخطر الأكثر شيوعًا المسببة لانتقال العدوى بين مرضى المستشفيات وموظفي الرعاية الصحية.
طرق الوقاية من عدوى المستشفيات
توصي منظمة الصحة العالمية كل من المرضى ومقدمي الرعاية الصحية باتباع هذه الاحتياطات، للتقليل من خطر الإصابة بعدوى المستشفيات، تشمل ما يأتي:
غسل اليدين جيدًا بعد لمس الدم، وسوائل الجسم، والأشياء الملوثة، سواء تم ارتداء القفازات أم لا، وعدم مصافحة المتواجدين في المستشفيات.
استخدام الصابون العادي لغسل اليدين المنتظم، والمعقمات المضادة للميكروبات.
ارتداء القفازات أثناء ملامسة الدم، وسوائل الجسم، والإفرازات.
ارتداء الثوب المخصص أثناء أي فحوصات أو إجراءات طبية.
ارتداء قناع وواقي للعينين، أو واقي للوجه أثناء الفحوصات.
التأكد من نظافة جميع المعدات القابلة لإعادة الاستخدام.
التأكد من نظافة الأسطح قبل ملامسة يدك لها.
الحرص على تجنب الإصابات عند استخدام الإبر وأي أدوات حادة أخرى.
استخدام أجهزة التهوية كبديل للإنعاش الفموي.
الانعزال عن المرضى المصابين بعدوى خطيرة، أو الذين لا يهتمون بقواعد الصحة العامة.