بفيروس كورونا يعانون من أعراض خفيفة أو لا توجد أعراض على الإطلاق، فقد أصبح من الواضح أن أولئك الذين يعانون من مضاعفات شديدة يجب أن يقضوا وقتًا كبيرًا في وحدة العناية المركزة، وكلما بقى الأشخاص لفترة أطول بالعناية المركزة زاد احتمال تعرضهم لما يسمى متلازمة ما بعد العناية المركزة حتى بعد التعافى، ونتعرف في السطور التالية على متلازمة ما بعد العناية المركزة وفقاً لموقع "nbcnews". vents2_sq-4f2b51f5c871fef4bcf9bf04f07b45aaebd6a035-s800-c85 يقضى أغلب المرضى ذوي الحالات الحرجة وقتاً طويلاً بالعناية المركزة، ووفقاً لما ذكره حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو خلال مؤتمر صحفي: "لدينا أشخاص على أجهزة التنفس الصناعى لمدة 20 إلى 30 يومًا". كما قال الأطباء مركز تولين الطبي في نيو أورليانز بأمريكا أن مرضى COVID-19 نادرًا ما يتحسنون في غضون يومين أو ثلاثة أيام، وبدلاً من ذلك يظلون على الأكسجين لمدة أسبوع إلى أسبوعين. ما هي متلازمة ما بعد العناية المركزة ويعرف أطباء الرعاية الحرجة أنه كلما بقي المرضى في وحدة العناية المركزة لفترة أطول، زاد احتمال تعرضهم للآثار الجسدية والمعرفية والعاطفية على المدى الطويل من تأثير التخدير وهذه الآثار تسمى"متلازمة ما بعد العناية المركزة" أو يسميه بعض الأطباء "هذيان ما بعد العناية المركزة." وقالت الدكتورة آمي بيلينجهاوزن، وهي طبيبة في رعاية الرئة الحرجة وأمراض النوم بجامعة كاليفورنيا، "كلما طال بقاء شخص ما في وحدة العناية المركزة، زاد تعرضهم لخطر متلازمة هذيان ما بعد العناية المركزة". وأضافت أن ما يصل إلى ثلثي المرضى الذين يوضعون على أجهزة التنفس الصناعي قد يتأثرون. وقد يكون المرضى ضعفاء جسديًا ويعانون من نوع من الإجهاد اللاحق للصدمة، لكن السبب الدقيق لمتلازمة العناية المركزة غير واضح يمكن أن يكون ذلك نتيجة عدم حصول المرضى على كمية كافية من الأكسجين أو الدم إلى الدماغ أو يمكن أن تكون الأدوية المهدئة التي يحصلون عليها في الرعاية المركزة لها تداعيات محتملة طويلة الأمد. AP20086467124932 (1) وقالت بيلينجهاوزن: "كان لدي مريض واحد جاء إلى عيادة التعافى بعد وحدة العناية المركزة، وقال لي إنه كان في نصف وعيه طوال الوقت وكان يعتقد أن الممرضات يربطن الثعابين السامة على ذراعيه". وأضافت:" عندما يتعافى المرضى قد يتبع ذلك صعوبات معرفية، وغالبًا عندما يخرج المرضى من وحدة العناية المركزة، وهم يكافحون للتفكير بوضوح كما كانوا يفعلون من قبل". وأشارت: "في بعض الأحيان يكون الأمر بسيطًا مثل عدم القدرة على معرفة كيفية العثور على شيء يخص العمل أو الحياة اليومية." << اغلاق

من خلال المقال الآتي. تجربة المرضى في الطوارئ تعكس العديد من الأمور، وتُعد الأساس لإعادة زيارة هذا المكان لاحقًا عند الحاجة أو الابتعاد عنه وإخبار المحيطين بتجربتهم السيئة فيه، ولكن تحسين هذه التجربة لدى المرضى في الطوارئ يعني ضرورة تواجد عدد من الأمور المهمة. لنتعرف من خلال المقال الآتي على إجابة سؤال ماذا يجب أن يفعل طبيب الطوارئ وفريقه؟ ماذا يجب أن يفعل طبيب الطوارئ؟ لا بدّ لطبيب الطوارئ اتباع بعض الإجراءات التي تساعد وتساهم بشكل كبير في الحرص على العناية بالمصابين، ومن أهم الإجراءات التي يتبعها طبيب الطوارئ هذا وفريقه ما يأتي: 1. التعاطف خلال التواصل من الضروري أن يشعر الممرضين والأطباء والعاملين في الطوارئ بالتعاطف مع المريض الموجود هناك، حيث يجب أن يضع الشخص نفسه مكان المريض، وأن يحاول فهم احتياجاته بالتفصيل دون أي تخمين. 2. تقديم الراحة المقصود هنا وجود أماكن مريحة للمرضى الذين ينتظرون في الطوارئ حتى يحصلوا على الرعاية الطبية اللازمة لهم من قبل طبيب الطوارئ، وفي بعض الحالات من المهم أن توفر الطوارئ بعض الوسائد أو الشراشف إن كان المريض يشعر بالبرد الشديد، وأن يتم الاستماع لاحتياجاتهم جيدًا. 3. تفسير النتائج للمريض بشكل عام يرغب المرضى في معرفة معاني نتائج الفحوصات الخاصة بهم، بالتالي يتوقع من العاملين في الطوارئ تفسير ذلك بأبسط صورة لهم، كما أن القيام بذلك وإطلاع المرضى على جميع المعطيات الخاصة بحالتهم الصحية يعزز من تجربتهم في المكان ويزيد من شعورهم بالراحة هناك. 4. توضيح المعلومات حول الأدوية الموصوفة في كثير من الأحيان يصف طبيب الطوارئ بعض الأدوية للمريض، ولكن من الضروري أن يفسر الطبيب كل المعلومات المتعلقة بهذا الدواء للمريض، فما هي آثاره الجانبية؟ وهل يتفاعل مع أية أدوية أخرى؟ أو أطعمة أيضًا؟ كما يجب على طبيب الطوارئ توضيح أوقات تناول الدواء وكتابتها بشكل واضح ومقروء للمريض. 5. التحدث حول الخطوة القادمة يجب أن يدرك العاملين في الطوارئ أن الوقت يمر ببطء شديد للمرضى هناك، وبالتالي إخبارهم وإبلاغهم بالتطورات التي تحدث يجعلهم يشعرون بأن الوقت أقصر. 6. تبسيط المصطلحات الطبية من الممكن أن ينسى العامل بالطوارئ أن المريض لا يدرك معنى المصطلحات الطبية الدارجة بين العاملين، لذا يجب عليهم تبسيطها حتى يتمكن المريض من فهمها تمامًا، كما يجب أن يسأل الطبيب في ختام الحديث إن كان هناك أي أسئلة واستفسارات لدى المريض حول جميع ما قاله له. << اغلاق

كبيرة لإصابتك بعدوى المستشفيات قد تصل خطورتها إلى حد الموت؟ سنتعرف في ما يأتي على أهم المعلومات حول محاذير عدوى المستشفيات: محاذير عدوى المستشفيات تستخدم المستشفيات أنواعًا عديدة من الأجهزة الطبية الغازية، لعلاج المرضى ومساعدتهم على التعافي، من الممكن أن ترتبط الإصابة بعدوى المستشفيات نتيجة استخدام هذه الأجهزة مثل أدوات القسطرة أو أجهزة التنفس الصناعي. قد تسبب هذه العدوى خللًا في مجرى الدم، والتهابات المسالك البولية نتيجة إجراء القسطرة، والالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس الصناعي، والتهابات موقع الجراحة. يصاب المرضى بالعدوى في مرافق الرعاية الصحية يوميًا أثناء علاجهم حالة صحية أخرى، الأمر الذي قد يترتب علية آثار جانبية عديدة، تشمل جوانب عاطفية، ومالية، وطبية مدمرة، قد تصل خطورتها إلى حد الموت. يمكن أن تنتشر الجراثيم في أماكن الرعاية الصحية من مريض إلى آخر، نتيجة ملامسة الأيدي غير النظيفة من موظفي الرعاية الصحية، أو من خلال الاستخدام غير السليم للمعدات أو إعادة استخدامها. لذا عليك الحذر عند تلقي العلاج في المستشفيات، فهي ليست كما تظن آمنة للصحة، فقد تكون بيئة حاضنة للفيروسات والبكتيريا. هناك عوامل خطر عديدة قد تزيد من فرصة الإصابة بعدوى المستشفيات، قد تشمل ما يأتي: العمر، كلما زاد العمر عن 70 عامًا، ارتفع خطر الإصابة بعدوى المستشفيات. التعرض لصدمة قوية. مرضى الفشل الكلوي الحاد. المرضى المصابون بالغيبوبة. المرضى الذين يتلقون الأدوية التي تؤثر على جهاز المناعة، مثل العلاج الكميائي. المرضى الذين يجرون القسطرة. المرضى المقيمون لفترات طويلة في وحدة العناية المركزة. كما تعد الأيدي المتسخة أو غير المعقمة، أحد عوامل الخطر الأكثر شيوعًا المسببة لانتقال العدوى بين مرضى المستشفيات وموظفي الرعاية الصحية. طرق الوقاية من عدوى المستشفيات توصي منظمة الصحة العالمية كل من المرضى ومقدمي الرعاية الصحية باتباع هذه الاحتياطات، للتقليل من خطر الإصابة بعدوى المستشفيات، تشمل ما يأتي: غسل اليدين جيدًا بعد لمس الدم، وسوائل الجسم، والأشياء الملوثة، سواء تم ارتداء القفازات أم لا، وعدم مصافحة المتواجدين في المستشفيات. استخدام الصابون العادي لغسل اليدين المنتظم، والمعقمات المضادة للميكروبات. ارتداء القفازات أثناء ملامسة الدم، وسوائل الجسم، والإفرازات. ارتداء الثوب المخصص أثناء أي فحوصات أو إجراءات طبية. ارتداء قناع وواقي للعينين، أو واقي للوجه أثناء الفحوصات. التأكد من نظافة جميع المعدات القابلة لإعادة الاستخدام. التأكد من نظافة الأسطح قبل ملامسة يدك لها. الحرص على تجنب الإصابات عند استخدام الإبر وأي أدوات حادة أخرى. استخدام أجهزة التهوية كبديل للإنعاش الفموي. الانعزال عن المرضى المصابين بعدوى خطيرة، أو الذين لا يهتمون بقواعد الصحة العامة. << اغلاق

المعدات والأجهزة المتطورة والمتقدمة، ويُشرف عليها طاقم طبي كبير ومتمرس. تقدم الوحدة الرعاية الطبية للمرضى المُصنّفة حالاتهم على أنها شديدة وخطرة بما يلزمها الخضوع للمراقبة والمتابعة الطبية الدقيقة والإجراءات التداخلية المتقدّمة للحفاظ على الحياة. يضم فريق وحدة العناية المركّزة مجموعة من الأطباء الاستشاريين المختصين بالعناية المركّزة ومعالجو التنفس وممرضو الرعاية الحرجة والأطباء الاستشاريين من تخصصات طبية أخرى. وتعتبر وحدة العناية المركّزة في كليفلاند كلينك أبوظبي أكبر وحدة عناية مركّزة على مستوى الدولة من حيث عدد الوحدات المنفردة المشمولة بها استناداً إلى عدد الغرف الفردية المغلقة التي تضمها الوحدة في مقرها، فقد بلغت الطاقة الاستيعابية للوحدة 72 سريراً بحلول شهر سبتمبر من عام 2017. ما هي الحالات الطبية المشمولة بالبرنامج؟ تُعدّ وحدة العناية المركّزة وحدة علاجية تقدّم الرعاية الطبية الداخلية للمرضى المصابين بطيف واسع من الأمراض الخطيرة المهددة للحياة، والتي تتضمن على سبيل المثال الالتهابات الحادة الخطرة وقصور الكلى والكبد وقصور الجهاز التنفسي. كما تقدّم الوحدة خدماتها المنطوية على توفير العلاج والمراقبة والمتابعة الطبية للمرضى بعد خضوعهم للعمليات الجراحية المعقدة، كعمليات القلب والرئتين والدماغ. تقدّم وحدة العناية المركّزة علاجاً تخصصياً تحت إشراف طاقم طبي متعدد التخصصات يعمل على مراقبة المرضى ذوي الحالات الحرجة ومتابعتهم والحفاظ على استقرار حالاتهم على مدار الساعة. في حال تعرُّض المريض لحالة طبية طارئة، ينبغي له أن يبلغ قسم الطوارئ بذلك على الفور. التشخيص والعلاج عادةً ما يُحال المرضى إلى وحدة العناية المركّزة من قسم آخر في المستشفى في إطار تلقيهم للعلاج الداخلي، كما قد تتم إحالتهم من قسم الطوارئ. ويعمل الطاقم الطبي القائم على وحدة العناية المركّزة على التنسيق مع الأقسام المُحيلة بهدف تحديد المشاكل الطبية التي ينبغي معالجتها. العلاج في وحدة العناية المركّزة يتطلب علاج الحالات الحرجة المهددة للحياة خبيراً مختصاً في طب العناية المركّزة. وبناءً على حالة المريض، قد يطلب الطبيب الاستشاري المختص بالعناية المركّزة إجراء فحوصات شعاعية بتقنيات التصوير الطبي، مثل الأشعة السينية والأشعة المقطعية وتخطيط صدى القلب. كما تدخل المراقبة والمتابعة الطبية من خلال اختبارات الدم المتكررة في إطار إدارة الحالات المرضية في وحدة العناية المركّزة. يُعطى المرضى في وحدة العناية المركّزة عادةً عقاقير مُسكّنة تبقيهم تحت تأثيرها المهدئ لمساعدتهم في مكافحة الألم، كما من الممكن إعطاءهم مضادات حيوية للمساعدة في السيطرة على الالتهابات، فضلًا عن مميعات الدم للوقاية من الخثرات. بالإضافة إلى استخدام أجهزة تنفس خارجية توفّر الدعم للمرضى الذين يعانون من صعوبة في التنفس بشكل طبيعي. فريق البرنامج تتضمن وحدة العناية المركّزة فريقًا متعدد التخصصات من الأطباء والممرضين وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية المتمرسين في إدارة الحالات الحرجة: أخصائيو العناية المركّزة أخصائيو أمراض الرئة أخصائيو التخدير ممرضين متخصصين وغيرهم من مقدمي الرعاية المتمرسين في تقديم الرعاية المتخصصة << اغلاق

18 سرير ضمن وحدتي الامراض الباطنية و الجراحة و يوفر القسم الرعاية اللازمة للمرضى ذوي الحالات الحرجة بناء على الممارسات المبنية على البراهين وأحدث التقنيات. لدينا فريق طبي يتكون من 4 استشاريين 14 اخصائي لتقديم الخدمات العلاجية والملاحظة الطبية المكثفة للمرضى على مدار الساعة و طيلة ايام الاسبوع. - تم تجهيز وحدة العناية المركزة بأحدث التقنيات التي تسمح بإجراء كافة الاجراءات التي تتطلبها العناية المركزة، كرصد الدورة الدموية، والتهوية الميكانيكية والتداخلات الجراحية باستخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى التنظير الرئوي وغيرها. - جميع أطباء العناية المركزة والممرضات لديهم تدريب متقدم في التعامل مع مرضى الحالات الحرجة بموجب شهادات (دعم الحياة الأساسية) وشهادات (دعم القلب القلب المتقدم). - تقيم الاستشارات اللازمة للمرضى في مختف اقسام المستشفى في حالة حدوث اضراب حاد في العلامات الحيوية. - يشارك طبيب العناية الفائقة كرئيس فريق الانعاش في حالات نداء الطوارئ و يقوم طبيب العناية بالتدخل الازم لاستقرار المريض بمساعده باقي افراد الطاقم الطبي. - نحافظ دائما على نسبة ممرضه لكل مريض او مريضين بحسب وضع المريض. << اغلاق

برائة اختراع لسرير ذكي يستفاد منه في أقسام الطوارئ والعناية المركزة، يعد الدكتور من الأشخاص الذين لديهم شغف وحب للتطوير والإبداع. << اغلاق

تعتبر من جراحات الصدر المتقدمة والحديثة بالمستشفى؛ حيث كان المريض يعانى من تحوصل مزمن للشعب الهوائية للفص الرئوي bronchiectasis، وعليه كان التدخل الجراحي لاستئصال الفص السفلي للرئة اليسرى أمرًا ضروريًّا؛ حيث أجريت العملية باستخدام تقنية المنظار الصدري الجراحي أحادي الفتحة uniportal VATS وهي تقنية متطورة. ويتمتع المريض الآن بحالة مستقرة ولله الحمد، ويتماثل للشفاء بصورة سريعة بفضل من الله. وتأتي هذه الخطوات تماشيًا مع الجهود التي تقوم بها "الصحة" لتحقيق أحد أهدافها في برنامج التحول الوطني، وهو تحسين الرعاية الصحية المقدمة قبل التنويم والرعاية المقدمة في المستشفيات الرئيسية (الطوارئ، والعناية المركزة)؛ حيث يرتبط هذا الهدف بأحد أهداف رؤية 2030، وهو تحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي. جدة.. جراحة صدر متقدمة تُنهي معاناة مريض من تحوصل في الشعب الهوائية عبدالله الراجحي الخليج 365 2019-03-19 تمكّن فريق جراحي مستشفى الملك فهد بجدة، من إجراء عملية جراحية تعتبر من جراحات الصدر المتقدمة والحديثة بالمستشفى؛ حيث كان المريض يعانى من تحوصل مزمن للشعب الهوائية للفص الرئوي bronchiectasis، وعليه كان التدخل الجراحي لاستئصال الفص السفلي للرئة اليسرى أمرًا ضروريًّا؛ حيث أجريت العملية باستخدام تقنية المنظار الصدري الجراحي أحادي الفتحة uniportal VATS وهي تقنية متطورة. ويتمتع المريض الآن بحالة مستقرة ولله الحمد، ويتماثل للشفاء بصورة سريعة بفضل من الله. وتأتي هذه الخطوات تماشيًا مع الجهود التي تقوم بها "الصحة" لتحقيق أحد أهدافها في برنامج التحول الوطني، وهو تحسين الرعاية الصحية المقدمة قبل التنويم والرعاية المقدمة في المستشفيات الرئيسية (الطوارئ، والعناية المركزة)؛ حيث يرتبط هذا الهدف بأحد أهداف رؤية 2030، وهو تحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي. << اغلاق

استئصال ورم شدقي ممتد للفك لمريض كان يشتكي من تورم وقرحة بالشدق الأيسر بالفم سببت له ألماً مع المضغ ونزيفاً متكرراً، ليواصل المستشفى وكوادره إجراء عمليات متقدمة بنجاح. وقالت "الصحة" في نجران إن الفحوص والأشعة المقطعية والفحص النسيجي أظهر وجود ورم ممتد لعظم الفك السفلي مع عدم انتشار الورم في بقية الجسم، وبعد استكمال الإجراءات الطبية اللازمة نجح فريق طبي من الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والفكين والتجميل وفريق التخدير في إجراء عملية استئصال للورم، وتشريح العقد اللمفاوية بالرقبة، وترميم مكان الاستئصال برقعة جلدية عضلية، تكللت ولله الحمد بالنجاح، في إجراء طبي معقد يتم لأول مرة في مستشفيات المنطقة. وبعد تلقي المريض الرعاية الصحية اللازمة وإعداد برنامج لمتابعة حالته الصحية بمركز الأورام غادر المستشفى وهو بصحة جيدة. وتأتي هذه الخطوات تماشياً مع الجهود التي تقوم بها "الصحة" لتحقيق أحد أهدافها في برنامج التحول الوطني، وهو تحسين الرعاية الصحية المقدمة قبل التنويم والرعاية المقدمة في المستشفيات الرئيسة (الطوارئ والعناية المركزة) حيث يرتبط هذا الهدف بأحد أهداف رؤية 2030 وهو تحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي. << اغلاق

بكامل سعته السريرية ليصبح 48 سريراً بعد أن كانت 28 سريراً. جاء ذلك ثمرة لجهود مكثفة تضمنت إعادة توزيع القوى العاملة بالشكل الأنسب مع الدعم بكوادر إضافية، مما أسهم في تقليص انتظار المريض في قسم الطوارئ للمرضى المحتاجين للعناية المركزة. وقالت "صحة عسير": تم تنفيذ مشروع خاص بقبول الحالات عالية الخطورة بعد إجراء العمليات وذلك بتوفير سريرين خاصين بهم مما نتج عنه إلغاء تأجيل العمليات بسبب عدم توفر سرير عناية في السابق بعد العملية حيث تم تقليص إلغاء العمليات الكبرى بسبب عدم توفر عناية مركزة من 30٪ إلى صفر%. وكشفت عن زيادة عدد التمريض للقسم من 75 ممرضاً وممرضة إلى 110 ممرضين وممرضات قابلة للزيادة، مع تجهيز العناية المركزة بأحدث الأجهزة اللازمة لزيادة جودة العناية بالمريض. وأضافت: أصبحت العناية المركزة بمستشفى عسير المركزي من أفضل العنايات بوجود طاقم طبي ذي كفاءة عالية، مما نتج عنه عمل جميع الإجراءات الطبية المعقدة، مثل الاستعاضة عن الرئة بجهاز الأكسدة "ECMO"، وإجراء الغسيل الكلوي المستمر، وتركيب جميع القساطر وسحب السوائل المتراكمة في أي جزء من الجسم دون الحاجة لقسم الأشعة التداخلية، والقيام بأغلب الإجراءات التشخيصية من أشعة تلفزيونية، ومتابعة كفاءة القلب والمؤشرات الحيوية. << اغلاق

الغبار والأتربة، داعية إلى اتخاذ الاحتياطات الصحية الضرورية في مواجهة التقلبات الجوية المحتملة، حيث أشارت توقعات إدارة الأرصاد الجوية إلى هبوب رياح قوية وانخفاض مستوى الرؤية في معظم أنحاء دولة قطر بسبب العواصف الترابية، التي يمكن أن تتسبب في تأثيرات ضارة بالصحة لدى بعض الأشخاص، فقد تؤدي إلى ظهور أعراض حساسية الجيوب الأنفية والتهابات الجهاز التنفسي، وخاصةً لدى الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة. *لا زيادة في عدد الحالات وفي هذا الإطار حذر الدكتور محمد العامري-استشاري طب الأطفال مدير مركز طوارئ الأطفال بمركز السد في مؤسسة حمد الطبية-، من تعرض الأطفال لا سيما المصابين بأمراض الجهاز التنفسي لموجة الغبار التي تجتاح البلاد، حفاظا على سلامتهم، مشددا على الأهالي ضرورة الزام المنزل إلا بالحالات الطارئة التي تستدعي الخروج منه، مع ضرورة اتخاذ دواعي الأمن والسلامة بتوفير البخاخ اليدوي الموسع للشعب الهوائية في حال استدعى الأمر، والتوجه لأقرب قسم طوارئ إن ظهرت على الطفل أعراض تستدعي التدخل الطبي. وأكد الدكتور العامري في تصريحات للصحافة المحلية أنَّ مركز طوارئ الأطفال بالسد لم يلحظ أي زيادة في عدد الحالات، نافياً أن يكون المركز قد استقبل حالات حرجة للأطفال مصابة بالربو، حيث لا تزال الأعداد في الحد المتوقع وهو ألف حالة في اليوم، فضلا عن 500-600 حالة في طوارئ الريان، و 200 حالة في طوارئ المطار، فيما استقبل مركز الظعاين 100 حالة، والشمال قرابة الـ20 حالة. وقال الدكتور العامري «إن المركز استقبل حالات أغلبها حالات بسيطة، استدعى من الكادر الطبي والتمريضي تقديم العلاج داخل مركز طوارئ الأطفال بالسد من البخاخات أو الأوكسجين، ومن ثم مغادرة المركز، مضيفا في هذا السياق إلى أنَّ هذا يعود إلى التزام الأسر بالإجراءات الاحترازية التي تقوم بنشرها مؤسسة حمد الطبية في حال اجتاحت موجة الغبار البلاد، حفاظا على صحتهم وصحة أبنائهم لاسيما من المصابين بأزمات ربو وحساسية". *جاهزية عالية وأشار الدكتور العامري إلى أن مركز طوارئ الأطفال بالسد يتمتع بجاهزية عالية لاستقبال الحالات كافة، حيث إن الطاقم الطبي في ازدياد في كافة المراكز حيث هناك ما لا يقل عن 120 طبيبا ما بين استشاري وأخصائي موزعين على مركز طوارئ الأطفال بالسد، ومركز الريان، ومركز المطار، ب هدف استيعاب كافة الحالات التي ترد إليها من الأطفال.، حيث يصل عدد الأطباء في مركز طوارئ السد بالفترة الصباحية 12 طبيبا، فيما يرتفع العدد في أوقات الذروة إلى 24 طبيبا، أما في طوارئ الريان فيصل عدد الأطباء في الفترة الصباحية خمسة أطباء ويتضاعف العدد إلى 10 أطباء في الفترة المسائية. وحول القدرة الاستيعابية أشار الدكتور العامري إلى أن مركز طوارئ الأطفال بالسد يتضمن 13 سريرا للفحص، و13 سريرا لرصد العلامات الحيوية للطفل، وهناك 42 سريرا في غرفة الملاحظة، و3 أسرة للحالات العاجلة، فضلا عن 4 غرف للعزل للأمراض الانتقالية. وبين الدكتور العامري في تصريحاته أنه لا محسوبية في علاج الحالات، والفيصل في علاج الحالات هي الحالة الصحية للطفل، لذا يتم اتباع نظام تصنيف المرضى إلى 5 فئات، الفئة الأولى وهي الحالات الحرجة التي تستدعي التدخل في صفر دقيقة كحالات توقف القلب والرئتين، التشنجات، أمراض الكلى، وارتفاع السكر في الدم، أما الفئة الثانية فهي الحالات التي يستوجب فيها العلاج في فترة لا تزيد على 15 دقيقة، أما الفئة الثالثة هي الحالات التي يستدعي معاينتها خلال نصف ساعة، أما الفئتان الرابعة والخامسة فهي الحالات البسيطة التي لابد أن تراجع مراكز الرعاية الصحية. وعرج الدكتور العامري على أهمية مركز سدرة للطب في استقبال بعض الحالات الحرجة التي تستدعي تخصصات فرعية. وشدد الدكتور العامري في ختام حديثه ضرورة أن ينبه الأهالي ممرضي وممرضات المدارس التي يتبع لها أبنائهم بالحالة المرضية لابنهم خاصة المصابين بالربو، مع تأمين البخاخ اليدوي لاستخدامه للطفل عند الحاجة، مع ضرورة مراقبة الطفل خاصة خلال اللعب في الساحة المدرسية لمتابعة الطفل والتبنه لأي تغير قد يطرأ عليه لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامته. *مشكلات بالجهاز التنفسي قال الدكتور عمرو المهين -استشاري طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية-، " إنَّ طوارئ مستشفى حمد العام، استقبل عددا من الحالات لإصابتها بمشكلات في الجهاز التنفسي ناتجة عن التقلبات الجوية وخلال العواصف الترابية والرملية لأكثر من الضعف، لافتا إلى إن الحالات الناتجة عن تهيج الجهاز التنفسي، خاصةً الانسداد الرئوي المزمن والربو (حساسية الصدر) والتهابات الجيوب الأنفية، تزيد بصورة كبيرة في الأجواء التي شهدتها الدولة أمس، مشدداً على أهمية تجنب الخروج في مثل هذه الأجواء قدر المستطاع، خاصةً لكبار السن والأطفال ومرضى الجهاز التنفسي ومرضى القلب ومرضى حساسية العين ومن خضعوا مؤخراً لجراحة بالعين." وأشار إلى أنه في حالة الخروج يتعين على الشخص أن يستخدم الكمامات، التي تغطي الفم والأنف، لتقليل كمية الأتربة التي تصل للجهاز التنفسي مع اغلاق نوافذ السيارات بصورة جيدة. وأكد أهمية إزالة الاتربة فور انتهاء العاصفة، لأنها تكون سبباً في تهيج الجهاز التنفسي. ويُنصح باتخاذ الاحتياطات التالية خلال العواصف الرملية: تجنب الخروج إلى المناطق المفتوحة، خصوصاً أثناء اشتداد هبوب الرياح وانخفاض مستوى الرؤية وعندما يكون مستوى الغبار العالق في الهواء مرتفعاً لابد من تغطية الأنف والفم بقناع واق أو قطعة قماش مبللة عند الخروج الى الهواء الطلق وذلك للحد من استنشاق جزيئات الغبار. ويُنصح الأشخاص الذين تبدأ أعراض الحساسية في الظهور عليهم، مثل تدميع العينين والسعال ونوبات الربو أو ظهور صوت أزيز عند التنفس، بالتوجه إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعين لها، أما الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وصعوبات حادة في التنفس، فقد يعني ذلك تعرضهم للإصابة بالتهاب رئوي، ولذلك ينبغي عليهم التوجه إلى أقسام الطوارئ. << اغلاق