سبة والضرورية له.
– لأنه يقوم بالتقييم الشامل لحالة الفرد الصحية ويحدد مدى احتياجاته الطبية ( العلاجية والوقائية).
– لأنه يرى الشخص بشكل شمولي، وليس من خلال زاوية تخصص طبي معين،
– لأنه يراجع ملف الفرد كاملا بما في ذلك جميع الزيارات السابقة للتخصصات المختلفة والتحاليل والأشعة والأدوية بشكل دقيق وهذا مما يساعد على تقييم أشمل وأدق،
– لأنه يرسم مع الشخص خطة العلاج والمنهج الذي يسير عليه ليحافظ على صحته وعافيته (سواء كان مريضاً أم لا ).
– لأنه سيتابع حالة الشخص ويشرف على وضعه الصحي باستمرار حتى وإن تمت إحالته لطبيب آخر.
– لأنه يتعامل مع معظم المشاكل الصحية الحادة والمزمنة تشخيصا وعلاجا ثم يحدد مدى احتياج المريض للتحويل للتخصص المناسب.
– لأنه أقدر من يمكنه تحديد التخصص المناسب ومتى يتم التحويل إليه، بالإضافة لترتيب وتنسيق الإحالة للطبيب المختص وعمل ما سيحتاج إليه الفرد من فحوصات ضرورية قبل الإحالة.
– لأنه لا يهتم بالجسد فقط وإنما يتعامل مع المريض جسدا وعقلا ونفسا وروحا، فيهتم بكل هذه الجوانب ويعطي الجانب النفسي والاجتماعي حيزا كبيرا من اهتمامه في نفس الزيارة لإيمانه بأنها مترابطة ويوثر بعضها على بعض.
– لأنه يهتم بالجانب الوقائي بدرجاته الثلاث ( منع حدوث المرض، التشخيص المبكر للمرض، منع حدوث مضاعفات للمرض أو الحد منها) بناء على عمر المريض، وجنسه، والمشاكل الصحية وعوامل الخطورة التي تؤثر سلبا على صحته معتمدا على أحدث الدراسات والتوصيات العالمية.
– لأنه لديه القدرة والخبرة على التعامل مع مختلف الأعمار والمشاكل والاحتياجات الصحية المتعددة والمختلفة.
– لأنه يتعامل مع جميع احتياجات الشخص الصحية في نفس الزيارة مما يقلل من احتياجه للذهاب إلى التخصصات الأخرى، وبالتالي سيوفر الوقت والجهد والمال.
– لأنه من خلال وجود طبيب العائلة، لن يحتاج الفرد إلى تكرار تاريخه وتاريخ عائلته الطبي في كل مرة، ولا يحتاج إلى التفكير لأي طبيب يذهب إليه أو أي تخصص هو الأنسب لحالته الصحية.
– لأنه سيساعد الفرد في تحديد احتياجاته الصحية الآن وفي المستقبل فهو مستشاره الطبي ودليله للرعاية الصحية المتكاملة.
– لأنه يقدم استشارة طبية متكاملة، ففي كل زيارة لا يهتم طبيب الأسرة بالمشكلة التي جاء من أجلها المريض فقط، بل يتعدى اهتمامه إلى المشاكل الجديدة الأخرى التي قد يعتقد المريض أنه يجب أن يذهب لتخصص آخر ليعالجها أو مشاكل أخرى لا يعلم عنها المريض يكتشفها الطبيب بعد أخذ التاريخ المرضي والفحص، بالإضافة لاهتمامه بالمشاكل الصحية المزمنة وسؤاله عنها ومتابعتها، إضافة لانتهازه فرصة تواجد المريض لتقديم الخدمات والنصائح الوقائية المناسبة له وتغيير سلوك المريض في استفادته من الخدمة الطبية.