تاريخ النشر 1 فبراير 2025     بواسطة الاستشارية حنان مسعد المطرفي     المشاهدات 1

الغثيان والتقيؤ خلال الفترة المُبكِّرة من الحمل

يُسبِّبُ الحملُ الغثيان والتقيُّؤ بشكلٍ متكرر،كثيرًا ما يشار إليه بـ "غثيان الصباح"، ولكنه قد يحدث في أي وقت من النهار أو الليل.عادةً ما يبدأ هذا النوع من الغثيان والقيء في الأسبوع الخامس من عمر الحمل، ويكون في أسوأ حالاته في الأسبوع التاسع من عمر الحمل.عادةً ما يختفي بحلول الأسبوع 16 إلى 18 من
 الحمل.وتتراوح الأَعرَاض بين الخفيفة والشديدة.

القيء المُفرط الحمليهو شكل شديدٌ ومستمر من القيء المرتبط بالحمل.تتقيَّأ النساء اللواتي يُعانين من القيء المفرط الحملي بشكلٍ كبيرٍ إلى درجة فقدانهنَّ لأوزانهنَّ ويصبحنَ مصاباتٍ بالتَّجفاف.وقد لا تتناول أولئك النسوة ما يكفي من الطعام لتزويد أجسامهنَّ بالطاقة.ثم يقوم الجسم بتفكيك الدهون، ممَّا يؤدِّي إلى تراكم الفضلات (كيتونات) في حالةٍ تسمَّى الحُماض الكيتوني.يمكن أن يتسبَّب الحُماض الكيتوني في الشعور بالتعب وانبعاث رائحة كريهة من الفم وشعور بالدَّوخة وغيرها من الأعراض.تصاب النساء اللواتي يعانين من القيء المفرط الحملي بالتجفاف لدرجة أنَّ التوازن الشاردي اللازم للحفاظ على عمل الجسم بشكل طبيعي يكون مضطربًا.إذا تقيَّأت النساء في بعض الأحيان ولكن اكتسبن وزنًا ولم يُصبنَ بالتَّجفاف، لا يكون لديهنَّ القَيء المُفرِط الحَمليّ.


أخبار مرتبطة