الحملات الصحية المتنقلة بين مختلف المواقع بالمشاعر المقدسة لتقديم الرعاية الصحية للمنسوبين في مواقع عملهم.
وأوضح ل «الرياض» الدكتور عدنان بكر مفتي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن أن المستشفى يتعاقد سنوياً مع العديد من الأطباء من مختلف التخصصات الطبية للعمل أثناء موسم الحج، وينتدب هيئة التمريض والفنيين والإداريين اللازمين للعمل طوال أيام الحج، بحيث يمكنهم تقديم الخدمات الصحية الشاملة بمختلف أنواعها وتقديم الرعاية لمنسوبي وزارة الداخلية سواء ممن يجري تجنيدهم للسهر على خدمة ضيوف الرحمن الذين يتعرضون أثناء تأدية واجباتهم للعديد من الأمراض وإصابات العمل المختلفة أو ممن يؤدون فريضة الحج من مدنيين وعسكريين حتى يمن الله عليهم بالشفاء العاجل.
وأشار الدكتور مفتي بأن المستشفى الميداني المتنقل يحتوي على عدة عربات مجهزة بالأجهزة الطبية الحديثة تشتمل على أسرة للتنويم للحالات العامة والطارئة، وغرفة عمليات مجهزة بما تحتاجه غرف العمليات من الأجهزة الطبية الحديثة، بالإضافة إلى عربة للطب الوقائي وعربة للعناية المركزة ومختبر نموذجي مجهز بأحدث المعدات ذات السرعة الفائقة في استخراج النتائج في أقصر وقت ممكن، وكذلك غرفة للأشعة وصيدلية تحتوي ما يحتاجه المرضى من أدوية بالإضافة إلى المطبخ والمطعم والمغسلة وغرف التعقيم والمستودع.
واختتم الدكتور مفتي حديثه قائلاً: إن الخدمات الصحية التي تقدمها الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية لا تقتصر على منسوبي وزارة الداخلية وحدهم بل إنها تشمل تقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية لضيوف الرحمن وتشارك بقية القطاعات في توفير المناخ الصحي السليم الذي يحمي الحجاج من الأمراض بإذن الله وذلك إنفاذاً للتوجيهات الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو مساعده للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وبإشراف ومتابعة من سعادة مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية الدكتور عبدالرحمن بن معمر
ومن جهته صرَّح الدكتور محمد الصعيري مدير مشروع مستشفى مكة الميداني قائلاً: إن المستشفى يعمل على مدار 24 ساعة ويغطي المشاعر في منى، عرفات ومزدلفة بالإضافة إلى مكة المكرمة، ويبدأ العمل به من العشرين من شهر ذي القعدة وينتهي العمل في 15 من ذي الحجة من كل عام.