عصاب ومديرة المركز الجامعي لأبحاث وعلاج التوحد.
وأوضح أن أولياء أمور نحو 8 آلاف طفل سعودي توحدي قاموا بإرسال أولادهم إلى الخارج للعلاج، حيث لا توجد سوى جمعيتين للتوعية بالتوحد بجانب قلة المراكز التخصصية لمتابعة الأطفال المتوحدين، وطالبا باعتماد مدارس بأطفال التوحد وعيادات طبية تخصصية تشرف عليها وزارتا الصحة والتعليم، ويتم فتح المجال أمام القطاع الخاص للمساهمة في إيجاد بيئة خصبة لعلاج هذه الفئة.
وأشار إلى أن مرض التوحد هو إعاقة في النمو تستمر طيلة عمر الفرد، وتؤثر على الطريقة التي يتحدث بها أو يتواصل من خلالها مع من حوله لذلك يصعب على الأطفال وعلى الراشدين المصابين بالتوحد إقامة صلات واضحة وقوية مع الآخرين وعادة ما تكون لديهم مقدرة محدودة لخلق صداقات وفهم الكيفية التي يعبر فيها الآخرون عن مشاعرهم.