ويستبدل بشريان آخر يتم أخذه من اليد أو الرجل.
وبيّن أن الجراحين الذين يجرون مثل هذه العمليات الخطرة يبلغ عددهم عشرة أطباء على مستوى العالم.. والسبب في ذلك ندرة الأطباء الذين يجيدون فتح الرأس مع فتح الرقبة أو الرجل أو اليد في نفس الوقت.
وأكد البروفيسور العالمي السعودي سليم عبدالرؤوف أن مثل هذه العمليات سيتم تطبيقها في المملكة قريباً بإذن الله من خلال ما وصل إليه الطبيب السعودي من تفوق وكفاءة والذي استطاع أن يتخطى مستويات قرنائه من أطباء الشرق الأوسط.
وأشار الدكتور سليم إلى أن جراحة المخ تتطلب مقومات وأجهزة متطورة وتدريبا عاليا للفريق الجراحي الذي يقوم بمثل هذه العمليات.
جاء ذلك بمناسبة زيارة البروفيسور العالمي السعودي سليم عبدالرؤوف رئيس قسم جراحة الشرايين في جامعة سانت لويس بالولايات المتحدة الأمريكية إلى مسقط رأسه جدة بدعوة لحضور الندوة الثالثة لعلوم المخ والأعصاب التي نظم فعالياتها مؤخراً مستشفى باقدو والدكتور عرفان بجدة بالتعاون مع جامعة ميثودست بتكساس بالولايات المتحدة الأمريكية والتي شارك في حضورها والتحدث فيها عدد من الاستشاريين والاخصائيين في مجال المخ والأعصاب.
وقد تحدث في هذه الندوة ايضاً الطبيب السعودي الدكتور حسين عبدالرحمن القحطاني استشاري أمراض المخ والأعصاب في مستشفى الحرس الوطني بجدة موضحاً أهم الطرق الحديثة في جراحة المخ والأعصاب، وتطور هذا العلم في المستشفيات والجامعات بالعالم ودور الطبيب السعودي في التعامل مع هذه الثورة الطبية التي يشهدها العالم.