لبروتين المسؤول عن حدوث هذا الصداع في الجسم.
وأضاف أن المريض يأخذ جرعة واحدة شهريا من العقار الجديد، حيث تعطى حقنة منه تحت الجلد تشبه الأنسولين، مشيراً إلى أن الآثار الجانبية لهذا الدواء الجديد قليلة جدا ولا تذكر، حيث أثبتت الدراسات التي أجريت عليه أنه أمان على الجسم.
وأكد أن الصداع موجود ومنتشر بكثرة في المجتمع الكويتي، ومن أشكاله الصداع بسبب الجيوب الأنفية وارتفاع ضغط الدم والإرهاق وغيرها، لافتاً إلى "أننا في الأقسام الطبية في المستشفيات نعاين أعدادا كبيرة من المرضى الذين يعانون الصداع النصفي".
وأشار إلى "أننا نعاني في الكويت قلة الإحصاءات المتعلقة بانتشار بعض الأمراض مثل الشلل الرعاش (الباركنسون) والصرع"، لافتاً إلى أن بعضها يعود لأسباب وراثية وأخرى بيئية، حيث إن التفاعل بين البيئة والقابلية الجينية يكون سببا في ظهور بعض الأمراض.
وأكد أشكناني أن دولة الكويت ممثلة في وزارة الصحة لا تدخر جهدا من أجل إدخال جميع الأدوية الحديثة لعلاج الأمراض ومن بينها أحدث علاجات مرض التصلب العصبي والصرع والتشنجات وخلافها.
وبيَّن أن هناك انتشاراً لآلام الرقبة بين المجتمع الكويتي وآلام الظهر، وأكثرها مرتبط بوضعيات الجلوس الخاطئة وطريقة النوم الخاطئة واستعمال الهاتف النقال بكثرة، مما يؤدي إلى إرهاق وشد العضلات وحدوث انزلاق غضروفي في بعض الحالات.
وأضاف أشكناني أن "مرض السكري والضغط وارتفاع الكولسترول تعد عوامل اختطار لحدوث جلطات الدماغ"، لافتا إلى أن "هناك مرضى في أعمار صغيرة في الكويت يصابون بالجلطات الدماغية بسبب إصابتهم ببعض الأمراض إلى جانب أنهم مدخنون".
وأوضح أن "السمنة والوزن الزائد يلعبان دورا كبيرا في التأثير السلبي على العمود الفقري والعظام وآلام الظهر"، لافتا إلى أن السمنة تكون مصاحبة دائما بارتفاع الضغط والكولسترول وارتفاع الدهون الثلاثية في الجسم، ومجموع هذه الأمراض يتسبب في حدوث الجلطات".
وشدد على أهمية ممارسة النشاط البدني في الوقاية من الأمراض ومكافحتها، لافتا إلى أن ممارسة الرياضة مدة 30 دقيقة يوميا تقلل الإصابة بجلطات الرأس وتقوي العضلات.
وحول قسم الأعصاب في مستشفى دار الشفاء، أكد أشكناني أن القسم يضم أطباء أعصاب وفنيي تخطيط المخ والأعصاب وتخطيط العضلات، إضافة إلى استشاريين لأشعة الأعصاب وعيادات خارجية وعناية خاصة، إلى جانب قسم لجراحة المخ والأعصاب وجراحين يقومون بإجراء عمليات دقيقة في المستشفى.