لال صعوبة في تذكر الأسماء و المواعيد القريبة وهناك درجة متوسطة تتمثل في صعوبة في الحفظ والتعلم ومعرفة الأشخاص والزمان والمكان فقد يضيع الصلاة ولا يعرف طريقه للعودة إلى البيت مع صعوبة في معرفة استخدام الأدوات للنظافة والزينة واللبس والطبخ والعمل مما يؤدي إلى توتر نفسي واكتئاب وهلاوس وظنون عدائية تقعده في البيت وهناك درجات شديدة ومتأخرة للشيخوخة بحيث لا يتذكر المسن ولا يتكلم بشكل مفهوم ولا يعرف الأشخاص أو المكان والزمان ولا يعرف كيف يأكل أو يشرب أو ينظف نفسه ولا يهتم لأحد فتراه يصرخ ويتبول ويتبرز على نفسه فينتهي به الأمر إلى أن يصبح مقعداً أو معزولاً عن المجتمع يلازم دور الرعاية والمسنين.