ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ ماذا يجب أن تعرف عن هذه العلاقة؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ هو سؤال يخطر في بال الكثيرين لكن هل هناك حقًا علاقة ما بين هاتين المشكلتين؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟
من أهم الأسئلة التي قد تدور في بال العديد، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ وما طبيعة العلاقة التي قد تربط بين كلتا المشكلتين هاتين؟
إن الإصابة بمرض السكري يعني أن المصاب لا يملك كمية كافية من الأنسولين من أجل معالجة الغلوكوز في الجسم، أو أن الأنسولين لا يعمل بالشكل المطلوب، والجدير بالذكر أن الأنسولين هو الهرمون الذي يمكّن الجسم من التعامل مع الغلوكوز الموجود في الطعام واستهلاكه على شكل طاقة.
لكن ماذا ينتج عن هذه المشكلة؟ لا يتمكن الغلوكوز من الدخول إلى الخلايا من أجل توفير الطاقة لها، ممّا يسبب تراكمه في مجرى الدم، وهذا بدوره قد يؤدي إلى أضرار عديدة لأعضاء الجسم المختلفة بما فيها الأوعية الدموية والكلى، وهي أعضاء تلعب دورًا هامًا في ضغط الدم.
في حال تضرر الأوعية الدموية والكلى، فإن ذلك من شأنه أن يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم مما قد يسبب مضاعفات أخرى، إذًا من الممكن الإجابة على سؤال هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من خلال ثلاث طرق مختلفة، وهي على النحو الآتي:
تفقد الأوعية الدموية قدرتها على التمدد، ومن الممكن أن تصاب بتصلب الشرايين الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع.
ترتفع نسبة السوائل في الجسم خاصة في حال أثّر السكري على الكلى.
ينتج عن مقاومة الأنسولين مضاعفات مختلفة بما فيها ارتفاع ضغط الدم.
هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟
بعد أن أجبنا على سؤال، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من المهم أن نجيب على السؤال العكسي أيضًا، هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟ إذ وجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع من شأنه أن يرفع من خطر الإصابة بالسكري أيضًا، حيث وُجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع قد يرفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة قد تصل إلى 50% تقريبًا.
هذا يعني أن حماية نفسك من ضغط الدم من شأنه أن يحميك من الإصابة بمرض السكري والعكس صحيح أيضًا.
عوامل خطر الإصابة بمرض السكري وضغط الدم المرتفع
بشكل عام تتشابه أعراض خطر الإصابة بكل من مرض السكري وضغط الدم المرتفع فيما بينهما، ومن أهم هذه العوامل نذكر ما يأتي:
زيادة الوزن والدهون في الجسم.
اتباع نظام غذائي غير صحي.
عدم ممارسة الرياضة.
التوتر.
الأرق واضطرابات النوم.
التدخين.
التقدم بالعمر.
انخفاض مستويات فيتامين د.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذه الأمراض.
الوقاية من مرض السكري وضغط الدم المرتفع
من المهم أن نتعرف على طرق الوقاية لهذه المشاكل الصحية، وهي تشمل ما يأتي:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة النشاط الرياضي والجسدي.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
التقليل من كمية الكحول المتناولة أو تجنب تناولها.
الإقلاع عن التدخين.
الخضوع للفحوصات الطبية اللازمة.
<<
اغلاق
|
|
|
هي الأسوأ، تابع قراءة المقال، والذي سيجعلك ستفكر كثيرًا قبل إشعالك للسيجارة.
قد تكون تأثيرات التدخين خطيرة على جميع أجهزة جسمك، لكن مازال هناك وقت لتساعد نفسك قبل الوقوع بهذه الآثار من خلال الإقلاع عن التدخين. إليك أهم أضرار التدخين على جسمك في ما يأتي:
أضرار التدخين على جسمك
سيُذكر في ما يأتي أضرار التدخين على جسمك مقسمة وفقًا لأجهزة الجسم كما الآتي:
1. أضرار التدخين على الجهاز العصبي المركزي
إحدى أهم المكونات في التبغ هو مخدر يسمى بالنيكوتين، وهو مادة منبهة تؤثر بالأساس على عمل الجهاز العصبي المركزي.
يعد النيكوتين المسؤول المباشر عن إدمان الشخص المدخن على التدخين، ويدخل إلى الجسم بشكل مباشر عبر الرئتين.
يتم امتصاص النيكوتين بواسطة الدم الغني بالأكسجين الذي يحمله إلى القلب، ثم يتم ضخه إلى الأوعية الدموية وصولًا إلى الدماغ.
يشعر المدخن بالمتعة لحظة دخول النيكوتين إلى الجهاز العصبي، لكن في حال تلاشيه يتم استبدال شعور المتعة بآخر غير مريح، بحيث تظهر أضرار التدخين على جسمك المتمثلة في ما يأتي:
مشكلة في التركيز.
العصبية.
آلام في الرأس.
زيادة الشهية.
الدوار.
التهيج المفرط.
القلق.
الاكتئاب.
اضطرابات في النوم.
2. أضرار التدخين على الجهاز التنفسي
عند إشعالك لسيجارتك تقوم باستنشاق مواد ضارة تدخل إلى الرئتين مباشرة مع مرور الوقت قد تضر الرئتين وقد تؤثر عليها، وتظهر أضرار التدخين على جسمك كما الآتي:
انتفاخ الرئتين: انتفاخ الرئتين هو اعتلال يتّسم بفرط انتفاخ التجويفات الهوائية في الرئتين.
التهاب الشعب الهوائية المزمن: التهاب الشعب الهوائية المزمن هو التهاب وتنبيه في الجهاز الوعائي المسؤول عن إدخال الهواء إلى الرئتين.
سرطان الرئة: سرطان الرئة وهو من أبرز الأضرار الخطيرة على صحتك.
نظرًا لأضرار التدخين على جسمك، فمن الضروري أن تُقلع عن التدخين، والإقلاع عن التدخين يمكن أن يتسبب في احتقان مؤقت بالجهاز التنفسي، وهذا يدل على بداية التعافي، حيث غالبًا تظهر أعراض التعافي الآتية:
عدم الشعور بالراحة في الجهاز التنفسي، وكذلك الأمر في الرئتين والمجاري الهوائية.
زيادة إفراز المخاط مباشرةً بعد الإقلاع عن التدخين.
يجدر الذكر أن أطفال الأباء المدخنين يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبات السعال والتنفس والربو من غيرهم، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية.
3. أضرار التدخين على أنظمة القلب والأوعية الدموية
يضر التدخين جميع أنظمة القلب بأكملها والأوعية الدموية، إذ يتسبب النيكوتين في تضيق الأوعية الدموية مما يؤدي إلى إعاقة تدفق الدم على المدى البعيد.
إن أضرار التدخين على جسمك بما يخص أنظمة القلب عديدة، فهو قد يساهم في:
إحداث تلف بالأوعية الدموية وهذا يتسبب بمرض يسمى الشريان المحيطي، وهو من مضاعفات مرض تصلب الشرايين، وسببه ترسب طبقات في الشرايين الكبيرة والمتوسطة في القدمين.
رفع ضغط الدم.
إضعاف جدران الأوعية الدموية.
زيادة فرص الإصابة بجلطات الدم، الأمر الذي يرفع بدوره من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
يجدر الذكر أن التدخين لا يؤثر فقط على صحة القلب والأوعية الدموية، لكن يؤثر على صحة من هم حولك أيضًا، وذلك من خلال تعرضهم للتدخين السلبي، ليكونوا عرضة للإصابة بأمراض القلب المختلفة.
4. أضرار التدخين على الجهاز اللحافي
قد يؤثر التدخين على بشرتك وشعرك وأظافرك، وذلك بسبب المواد المتواجدة في دخان التبغ، والتي قد تغير في بنية بشرتك.
وُجد أن أضرار التدخين على جسمك بما يخص الجهاز اللحافي تمثلت في ما يأتي:
زيادة خطر إصابتك بسرطان الخلايا الحرشفية أو سرطان الجلد.
زيادة احتمالية إصابتك بالالتهابات الفطرية.
زيادة خطر تساقط الشعر والإصابة بالصلع والشيب.
5. أضرار التدخين على الجهاز الهضمي
يؤثر التدخين على جميع أجهزة جسمك دون استثناء، إذ أنه يزيد من خطر الإصابة بكل من السرطانات الآتية:
سرطان الفم.
سرطان الحلق.
سرطان الحنجرة.
سرطان المريء.
سرطان البنكرياس.
هذا الأمر ينطبق على الأشخاص الذين يتعرضون للتدخين السلبي أيضًا، إذ يكونوا عرضة للإصابة بالعديد من أنواع السرطان المختلفة.
كما أن من أضرار التدخين على جسمك أن للتدخين تأثير على الأنسولين، مما يجعلك عرضة للإصابة بمقاومة الأنسولين الأمر الذي يزيد من احتمالية إصابتك بمرض السكري من النمط 2.
6. أضرار التدخين على الجهاز التناسلي
يؤثر النيكوتين على تدفق الدم إلى المناطق التناسلية لكل من الرجال والنساء، وهذا الأمر يؤثر بشكل مختلف على الجنسين بما يأتي:
الرجال: يتأثر أدائهم الجنسي، وقد يقلل من مستويات الهرمونات الجنسية الذكورية.
النساء: يمكن أن يؤدي إلى عدم الرضا الجنسي من خلال عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية، وقد يقلل من مستويات الهرمونات الجنسية الأنثوية.
<<
اغلاق
|
|
|
من الأشخاص ويعود ذلك لأسباب عدة.
يوجد العديد من الأطعمة الغنية بفيتامين B12، مثل: اللحم والبيض ومنتجات الحليب، ويرتبط الفيتامين في المعدة بالعامل المعدي الداخلي (Gastric intrinsic factor) ليتم بعد ذلك امتصاصهما معًا كمركب واحد إلى داخل الجسم.
مراحل نقص فيتامين B12
تتطور مراحل نقص فيتامين B12 إلى عدة مراحل كما يأتي:
المرحلة الأولى
في هذه المرحلة يحدث انخفاض في مخزون فيتامين B12 في الجسم، ما يسبب انخفاض في مستوياته في مصل الدم بشكل قليل.
المرحلة الثانية
عدم فاعلية الفيتامين إذ يكون ارتفاع في مستويات عدة أنواع من الفضلات في المصل (Metabolites)، مثل: هوموسيستاين، وحمض الميثيل ملونيك (Methyl malonic acid)، وفي هذه المرحلة تقل مستويات الفيتامين عن الحد الطبيعي.
المرحلة الثالثة
في هذه المرحلة يحدث فقر الدم إضافة إلى الاعتلال العصبي (Demyelination)، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور الأعراض النموذجية لنقص فيتامين B12.
أعراض نقص فيتامين B12
يمكن تقسيم أعراض نقص فيتامين B12 كما يأتي:
أعراض أكثر شيوعًا
تشمل أعراض نقص فيتامين B12 السريرية التقليدية لفقر الدم فيما يأتي:
التعب.
انخفاض الوزن.
خدر في كفوف الأقدام.
فقدان الإحساس.
الاهتزاز (Vibration)
أعراض أقل شيوعًا
وتشمل ما يأتي:
اضطرابات في الذاكرة والتركيز.
تغييرات في المزاج.
الاكتئاب.
اضطرابات في النوم.
ضعف في الرؤية.
اضطرابات مناعية (Autoimmune).
اضطرابات مختلفة في الجهاز الهضمي.
مشاكل في الخصوبة.
أسباب وعوامل خطر نقص فيتامين B12
يمكن أن ينتج نقص فيتامين B12 لعدة أسباب، وتشمل ما يأتي:
نقص في التغذية.
اضطرابات في امتصاص الطعام سواء كان في المعدة أو الأمعاء الدقيقة.
اضطراب الامتصاص ناتج عن نقص العامل المعدي الداخلي (Gastric intrinsic factor).
ضمور الغشاء المخاطي للمعدة.
مرض فقر الدم الوبيل (Pernicious anemia).
استئصال كامل أو جزئي للمعدة.
متلازمة زولينجر- إيليسون (Zollinger - ellison syndrome).
التهابات في الأمعاء.
ضرر في أقصى الأمعاء الدقيقة اللفائفية (Lymphoma).
استئصال الأمعاء الدقيقة.
أمراض البنكرياس.
نقص الامتصاص الخاص الكوبالامين والبيلَّة البروتينية (Protinuria).
مضاعفات نقص فيتامين B12
يزيد نقص فيتامين B12 من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين، لذلك ستصبح فحوصات قياس مستويات فيتامين B12 في المستقبل جزءًا من الفحوصات الروتينية في المجتمع، كما هو حال فحوصات الدهنيات أو مستويات السكر في الدم.
تشخيص نقص فيتامين B12
يعتمد التشخيص على فحص العديد من المواد في الجسم تدل على المشكلة كما يأتي:
إيجاد أجسام مضادة ضد الخلايا الجدارية (Parietal cell).
مستويات غاسترين (Gastrin) مرتفعة في الدم.
اختبار شيلينغ المعدّل (Shilling test) بواسطة إضافة العامل الداخلي.
فحص مستويات بعض المواد، مثل: هوموسيستاين، وحمض الميثيل ملونيك (Methylmalonic acid).
علاج نقص فيتامين B12
يتم علاج نقص فيتامين B12 من خلال ما يأتي:
الحقن
يساعد إعطاء حقن فيتامين B12 داخل العضلة على تصحيح النقص وتعبئة المخزون، ويتم أخذ الحقن عادةً على شكل حقنة يومية لمدة أسبوعين، أو حقنة في الأسبوع لـمدة 4 - 6 مرات، ثم حقنة واحدة كل شهر.
الأدوية
يوجد هناك أيضًا أدوية تعطى عن طريق الفم، أو المص، أو تحت اللسان، أو مرهم للدهن على الغشاء المُخاطي في الأنف.
لا تكون الأدوية كافية لتصحيح النقص الشديد في فيتامين B12، إلا أنها قادرة على منع تقدم المرض لدى الأشخاص الموجودين في حالة خطر مرتفع.
الوقاية من نقص فيتامين B12
يمكن الوقاية من الإصابة بنقص فيتامين B12 من خلال تجنب عوامل الخطر التي تسبب الإصابة بهذه الحالة قدر الإمكان.
<<
اغلاق
|
|
|
الوقاية وتجنب الإصابة بهذه الأمراض، فما هي كيفية الوقاية من الأمراض المعدية؟
الأمراض المعدية هي حالات مرضية تنجم عن الإصابة بعدوى جرثومية، حيث يمكن أن تنتقل هذه الكائنات الصغيرة إلى الإنسان بعدة طرق مختلفة، ويمكن أن تسبب هذه الجراثيم مجموعة واسعة من الأمراض تختلف شدتها من الطفيفة إلى الحادة أو المهددة للحياة.
فلابد من معرفة طرق الحماية والوقاية منها، إليكم أبرز المعلومات المتعلقة بكيفية الوقاية من الأمراض المعدية.
الوقاية من الأمراض المعدية
توجد مجموعة شاسعة من الجراثيم، مثل الفيروسات، والبكتيريا، والطفيليات، والفطريات، التي يمكنها أن تعيش داخل وخارج جسم الإنسان.
حيث يمكن لهذه الجراثيم أن تكون نافعة؛ مثل البكتريا النافعة المتواجدة في الجهاز الهضمي والتي تسهل عملية الهضم، أو قد تكون ضارة وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض الخطرة، مثل الإيدز أو التهاب السحايا.
في الواقع، تعتمد الإصابة بالعدوى الجرثومية سواء أكانت بجرثومة نافعة أو ضارة على عوامل عديدة، أهمها مدى صحة وسلامة الجهاز المناعي لدى الأفراد إضافة إلى وجود عوامل خطر أخرى.
بشكلٍ عام، يسهم اتباع مبادئ الحماية الأساسية على تفادي العدوى والوقاية من خطر الإصابة بهذه الأمراض لحدٍ كبير نسبيًا، حيث توجد سبل عديدة للوقاية من هذه الأمراض.
في ما يأتي بعض الأمثلة عن طرق الوقاية من الأمراض المعدية:
التطعيم من أهم وسائل التحصين ضد العديد من الجراثيم والتي تقلل من فرص إصابة الفرد بالعديد من الأمراض بنسبةٍ كبيرة، لذا يجب الحرص على تلقي أحدث التطعيمات الموصى بها لجميع الأفراد.
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، قبل أو بعد أداء المهام الاتية: قبل تحضير الطعام أو تناوله، وبعد استخدام دورة المياه، وبعد السعال والعطس وتنظيف الأنف، وبعد زيارة أو رعاية شخص مريض، وبعد تغذية ومداعبة الحيوانات الأليفة، أو بعد أداء أي مهام قذرة.
تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بمناديل ورقية، أو بمرفق اليد إذ لم تتوفر المناديل.
تجنب اللمس المباشر لأي مناديل ورقية أو قماشية مجهولة المصدر.
غسل وتعقيم وتضميد الجروح، ويجب فحص الجروح الخطيرة من قبل الطبيب، وخاصةً إذا نشأت عن عضة حيوان أو لدغة حشرات.
تجنب مشاركة الأواني ومعدات الأكل مع شخص مصاب.
تجنب الاتصال المباشر أو مشاركة الأدوات الشخصية مع شخص مصاب، مثل فرشاة الأسنان أو أدوات الحلاقة أو المشط.
تجنب الشرب أو السباحة في المياه الملوثة.
تجنب تناول الطعام وشرب المشروبات التي يحضرها شخص مصاب.
تهوية المنزل جيدًا.
تعقيم الأسطح والمناضد والرفوف بشكلٍ دوري.
بإمكان الفرد منع العدوى الناتجة عن الجراثيم المنقولة بالأغذية، باتباع مبادئ تحضير الطعام بشكل امن، مثل غسل اليدين جيدًا قبل وبعد التعامل مع اللحوم النيئة، غسل جميع أنواع اللحوم والأسماك والخضراوت والفواكه بالماء الجاري قبل طهيها أو تناولها، طبخ الأطعمة جيدًا وخاصةً اللحوم.
ممارسة الجنس بشكلٍ سليم، وذلك باتباع طرق الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا.
يتوجب على الشخص المصاب بأحد الأمراض المعدية، المكوث في المنزل إلى أن يقرر الطبيب عكس ذلك.
يتوجب على الفرد عند التخطيط للسفر إلى أحد البلدان، أن يستقصي عن الحالة الوبائية أولًا، وقد يتطلب الأمر أخذ التطعيمات الضرورية، قبل التوجه إلى البلدان التي تنتشر فيها أنواع معينة من الأوبئة؛ مثل التهاب الكبد الفيروسي نوع أ أو ب، أو الحمى الصفراء أو التيفوئيد أو الكوليرا.
شرب الماء المغلي أو المعبأ واتباع طرق الوقاية الغذائية كما أسلفنا عند السفر إلى الأماكن الموبوءة ببعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الطعام والشراب الملوث، مثل الكوليرا أو الأميبا أو الملاريا.
أثناء السفر إلى المناطق الموبوءة، تجنب الخروج في الأوقات التي يكثر فيها نشاط البعوض والذباب.
طرق انتقال العدوى
بعد اطلاعكم على طرق الوقاية من الأمراض المعدية، فلابد من ذكر طرق انتقال العدوى، لمساعدتكم على استيعاب كيفية تفادي الإصابة بهذه الأمراض، حيث يمكن أن تنتقل العدوى للإنسان عن طريق:
الاتصال المباشر أو تقبيل أو عطس وسعال الشخص المصاب باتجاه الشخص السليم.
العدوى عن طريق الدم.
من الأم إلى جنينها أثناء الحمل أو عند الولادة أو أثناء الرضاعة.
الاتصال الجنسي.
تناول الطعام وشرب المياه الملوث بالعدوى.
لمس الأسطح الملوثة بالجراثيم الخطرة.
عض أو خدش شخصًا سليم من قبل حيوان يحمل العدوى.
لدغات الحشرات التي تحمل العدوى.
عوامل خطر تزيد احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية
جميع الأفراد معرضون للإصابة بالأمراض المعدية، ولكن هناك من هم أكثر عرضة للإصابة بتلك الأمراض، نذكر منهم ما يأتي:
الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيمات اللازمة.
الأشخاص المصابين باضطرابات الجهاز المناعي.
العاملين في القطاع الصحي.
المصابون ببعض أنواع السرطان.
المصابون بالإيدز وفيروس نقص المناعة البشري.
استخدام الأدوية المثبطة للمناعة، مثل الكورتيزون، العلاج الكيماوي، والأدوية المستخدمة بعد عمليات زراعة الأعضاء.
الأشخاص الذين يملكون أجهزة طبية مزروعة داخل الجسم.
المسافرون إلى البلدان الموبوءة.
<<
اغلاق
|
|
|
من الماء، عند فهم بعض الفوائد الكامنة في هذه المادة والتي تشكل حوالي 70% من كتلة الجسم.
1- تخفيف الوزن
يعتبر الماء أحد أفضل الوسائل لخفض الوزن، وذلك للأسباب التالية:
الماء بديل للمشروبات الغنية بالسعرات (مثل: الصودا، العصائر، المشروبات الغازية)، إذ تحتوي هذه المشروبات على سعرات كثيرة، وبالتالي فشرب الماء يجنب الجسم الحصول على كميات كبيرة منها.
قد يؤدي شرب الماء إلى فقدان الشهية كما يمنح الشعور بامتلاء المعدة بشكل نسبي.
كذلك، قد يؤدي شرب الماء قبل الوجبة وخلالها خلال إلى استهلاك كمية أقل من السعرات الحرارية، الكربوهيدرات والدهنيات، إذ يشعر المرء بالشبع وامتلاء المعدة بسهولة أكبر.
حاولوا، قدر الإمكان، إدراج الماء في النظام الغذائي الخاص بكم وهكذا تزيدون من فرص نجاحه.
2- الماء مفيد للصحة
من فوائد الماء أن شربه بانتظام قد يقلل من احتمال الإصابة بالنوبة القلبية.
فقد وجدت دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن الذين يشربون أكثر من 5 أكواب ماء يومياً انخفضت فرص إصابتهم بالنوبة القلبية بنسبة 41% خلال فترة الدراسة، مقارنة بالذين شربوا أقل من كوبين من يومياً.
3- التزود بالطاقة من الطبيعة
تؤدي الحالة التي يعاني فيها الجسم من الجفاف، ولو بشكل بسيط، إلى حدوث انخفاض حاد في الطاقة وإلى الشعور بالتعب.
لذلك، يجب الانتباه إلى أن شعوركم بالعطش قد يدل حقيقة على أنكم في حالة جفاف، قد تسبب الإرهاق، ضعف العضلات، الدوخة وأعراضا أخرى.
لذلك، احرصوا على ألا تصلوا إلى حالة من العطش في أية لحظة في اليوم.
4- فعال لالام الرأس
تعتبر الام الرأس عرضا اخرا من أعراض الإصابة بالجفاف، إذ غالبا ما يكون سبب الصداع هو عدم شرب كمية كافية من الماء.
هنالك أسباب كثيرة لالام الرأس، لكن الأكثر شيوعا من بينها هو عدم شرب كمية كافية من الماء. لذلك، احرصوا على شرب 8-10 أكواب من الماء يوميا.
5- شرب الماء يحسن من بشرتكم
قد يساعد شرب الماء على تفتيح البشرة ومنحها سمات المظهر المشرق، اللامع، الشبابي والصحي. وبطبيعة الحال، لا يحدث هذا الأمر بين عشية وضحاها، إنما بعد شرب كميات مناسبة من الماء لمدة أسبوع أو أكثر.
6- تحسين عمل الجهاز الهضمي
يحتاج الجهاز الهضمي إلى كميات لا بأس بها من الماء من أجل هضم الطعام بشكل سليم. وغالبا ما يساهم الماء في معالجة مشاكل حموضة المعدة.
وقد يقوم الماء، بمساعدة الألياف الغذائية، بمعالجة مشاكل الإمساك، إذ أن أحد أسباب الإمساك البارزة هو عدم شرب كمية كافية من المياء.
7- التخلص من السموم
من فوائد الماء أنه يعتبر وسيلة رائعة ومهمة جداً لتنظيف الجسم من السموم والفضلات، وخاصة عند شرب الماء على معدة فارغة.
8- خفض فرص الإصابة بالسرطان
بالإضافة إلى كل ما يتعلق بالجهاز الهضمي، قد يؤدي شرب كمية سليمة من الماء إلى تقليل احتمال الإصابة بسرطان القولون بنحو 45%.
وقد أظهرت الدراسات التي تتعلق بهذا الموضوع أن شرب كمية كافية من مصادر المياه بشكل يومي قد يخفض فرص الإصابة بسرطان المثانة بـ 50% ومن المحتمل أن يقلل حتى من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
9- تحسين الأداء الرياضي
قد يحسن شرب الماء أثناء ممارسة التمارين الرياضية من أدائك في كل ما يتعلق بممارسة النشاط البدني الهوائي وتمارين القوى، كما يحسن من عمل وقدرات القلب والرئتين.
فوائد إضافية للماء
إضافة إلى كل ما ذكر، قد يساهم شرب الماء بكميات مناسبة في:معالجة الام الظهر، حيث تتكون أقراص العمود الفقري من نسب عالية من الماء.
معالجة حالات الربو.
معالجة ارتفاع ضغط الدم، غثيان الحمل، حصى الكلى.
كما يقلل من الام العضلات.
بل إنه يحسن حتى من صحة الأسنان ويساعد على تحسين القدرة على التركيز.
كمية الماء الموصى بشربها خلال اليوم
يوصي الأطباء وأخصائيو التغذية الرجل السليم بشرب حوالي 3,7 لتر من الماء يوميا، بينما توصى النساء بشرب حوالي 2,7 لتر يوميا.
وبطبيعة الحال، يجب الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تناول العديد من المجموعات الغذائية خلال اليوم، خاصة الخضار والفواكه، التي تحتوي على كمية كبيرة من الماء.
كذلك، هنالك علاقة وثيقة بين كمية الماء التي نستهلكها يوميا وبين مقدار الطاقة التي نبذلها، وزننا، وضعنا الصحي، المناخ المتقلب في المنطقة السكنية.
وبعبارة أخرى، نكرر الشعار المقبول الان في جميع أنحاء العالم: إحرصوا على شرب ما بين 8 - 10 أكواب من الماء يومياً لتحصلوا كافة فوائد الماء المذكورة. بالصحة والعافية!
<<
اغلاق
|
|
|
للمواطنين، خاصة بكيفية الوقاية الأمراض الصدرية، خاصة في ظل التقلبات الجوية التي تمر بها البلاد هذه الأيام.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الصحة والسكان على الحفاظ على الصحة العامة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالنهوض بالصحة العامة.
وقالت الوزارة، إنه لا بد من عدم العطس في وجه الآخرين، واستخدام المناديل والتخلص الآمن منها أو العكس في ثنايا الكم، لافتة إلى ضرورة الابتعاد عن مصادر العدوي واستخدام الكمامات والتباعد الاجتماعي.
الاهتمام بالتطعيمات الموسمية
وأضافت وزارة الصحة، في منشور توعوي لها، أنه لابد من أخذ التطعيمات الموسمية في موعدها، والتي توصي بها منظمة الصحة العالمية، واستشارة للطبيب في حال الشعور بالألم في الصدر، وتجنب تناول الأطعمة الدسمة، واستبدالها بالوجبات الصحية.
قسط من الراحة
وشدد «الصحة» على أنه لابد من أخذ قسط من الراحة النفسية والجسدية على حد سواء، والتطهير المستمر الأسطح بالكلور المخفف وممارسة التمارين الرياضية، وعدم البصق على الأرض.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع أعلى درجات الاستعداد القصوي بجميع المستشفيات لمتابعة الموقف الوبائي لفيروس كورونا لحظة بلحظة، واتخاذ ما يلزم للوقاية من الفيروس أو الأمراض المعدية.
ورفعت الوزراة استعداداتها كافة للموجة الثالثة للفيروس بسبب التوقعات بزيادة أعداد الإصابات بالفيروس، خلال شهري أبريل ومايو، بسبب فصول نشاط الفيروسات.
وتابعت وزارة الصحة توفير الأدوية كافة الخاصة بالبروتكول العلاجي الخاص بفيروس كورونا، وكذلك توفير الأكسجين.
وخصصت الوزارة أرقاما ساخنة للتواصل المباشر من قبل المواطنين بها، وتلقي الاستفسارات كافة، الخاصة بالفيروس وغيره من الأمراض، والإجابة عنها من مصادرها الرسمية.
وناشدت الوزارة المواطنين ضرورة الالتزام بالإجراءت الاحترازية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، وغسل اليدين باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية بالماء والصابون.
<<
اغلاق
|
|
|
تمارس بيئة العمل دوراً كبيراً في تعزيز صحَّة الشخص ورفاهيته. يَتغيَّب الكثيرُ من الموظَّفين بسبب الإصابات في مكان العمل واعتلال الصحة. ويعدُّ الإجهادُ النفسي وألم الظهر أكثرَ سببين لتغيُّب الموظَّفين عن العمل. هناك العديدُ من الطرق التي
يُمكن للموظَّفين اتِّباعها، ليس ليقلِّلوا من خطر إصابتهم بالأمراض التي يسبِّبها إجهاد العمل فقط, بل ليستغلوا الأوقات التي يقضونها في مكان العمل في تعزيز صحتهم.
الإجهاد النفسي
يتغيَّب العديدُ من الموظَّفين عن عملهم بسبب إصابتهم بالإجهاد النفسي الذي يسبِّبه لهم العمل، أو بسبب الاكتئاب والقلق. ونظرا لتنوُّع أسباب الإجهاد النفسي الذي قد يصيب الموظف, فمن المهم معرفة كيفية التعامل مع ضغوطات العمل.
من المهمِّ معرفةُ أعراض الإجهاد النفسي, لتجنُّب الإصابة به. ومن أنجح طرق التعامل مع الإجهاد النفسي هي معرفة الأولويَّات في مهام العمل، وعدم تحميل النفس فوق طاقتها.
ألم الظهر
قد تَكون آلامُ الظهر سبباً في التغيُّب عن العمل، بسبب وضعيَّة الجسم الخاطئة أو بسبب اضطرابات في الجهاز العضلي الهيكلي؛ فالجلوسُ بشكل خاطئ والالتواء الخاطئ للجسم (ثني الأعضاء أو محاولة الوصول لشيء ما) أو كلاهما يُسبِّبان الإصابةَ بآلام الظهر وحدوث اضطرابات في الجهاز العضلي الهيكلي بشكل رئيسي.
وفي أغلب الحالات, يكون أفضل علاج لمثل هذه الحالات هو الحركة أو تناول بعض المسكِّنات إذا احتاج الشخص إلى ذلك. وقد يشعر الشخص بالرغبة في النوم، ولكنَّ ذلك قد يزيد الوضع سوءاً؛ كلَّما قلَّت حركةُ الشخص, ضعفت عضلاتُ ظهره وزاد خطرُ إصابته بآلام في الظهر.
إصابات الإجهاد المتكرِّر
يزداد خطرُ الإصابة بالإجهاد المتكرِّر إذ استمرَّ الشخصُ في العمل لساعات طويلة من دون أن يأخذ استراحات قصيرة, أو إذا جلس لساعاتٍ طويلة على كرسي غير مريح أو بطريقة خاطئة. وقد تُسبِّب وضعيةُ الجسم الخاطئة، عندَ استعمال لوحة المفاتيح والفأرة والجوَّال والأجهزة اليدوية، إصابات الإجهاد المتكرِّر.
ليست التكنولوجيا الحديثة السَّببَ الوحيد في حدوث إصابات الإجهاد المتكرِّر؛ فأيُّ شخص يستخدم في عمله عضلاتٍ معيَّنة باستمرار قد يُصاب أيضاً بذلك, مثل عمَّال التجميع في المصانع والخيَّاطين وعمَّال النظافة.
الجلوس
يجب أن يحرصَ الشخصُ على الجلوس بطريقةٍ صحيحة أمامَ جهاز الكمبيوتر؛ فإذا كانت وظيفتُه تتطلَّب جلوسَه لساعات طويلة أمامه, وإذا كان لا يعرف الطريقةَ الصحيحة للجلوس أمامَ شاشة الكمبيوتر, يجب عليه أن يسألَ مديره المباشر عن ذلك.
إذا كان عملُ الشخص يتطلَّب استخدامَ الكمبيوتر بكثرة, فيجب عليه أن يأخذَ استراحةً قصيرة تتراوح ما بين 5 إلى 10 دقائق على الأقل كلَّ ساعة.
التمارينُ الرياضية
يقضي الكثيرُ من الأشخاص ساعاتٍ طويلةً ومُتعِبَة في العمل وفي الذهاب والعودة من وإلى مكان العمل؛ ولكن تعدُّ ممارسةُ الرياضة في مكان العمل أمراً أسهل ممَّا يتخيَّله الكثيرُ من الأشخاص. وفيما يلي بعض النصائح لممارسة الرياضة في مكان العمل:
عندَ الذهاب إلى مكان العمل, ينبغي أن ينـزلَ الشخصُ من الحافلة أو من إحدى محطَّات القطار التي تُقلُّه قبلَ أن يصلَ إلى المحطَّة النهائية, ويكمل طريقَه سيراً على الأقدام أو على درَّاجته.
إذا احتاج الشخصُ إلى أن يتحدَّثَ إلى زميله في العمل, ينبغي أن يذهبَ إلى مكتبه بدلاً من أن يحادثه على الهاتف.
استخدام سلَّم الدرج بدلاً من المصعد، أو أن يصعدَ الشخص بالمصعد إلى بعض الأدوار، ثم ينـزل ويكمل طريقَه باستخدام سلَّم الدرج.
ممارسة التمارين الرياضية في استراحة الغداء، حيث تشتمل بعضُ أماكن العمل على صالة رياضية أو حوض للسباحة أو ملعب الإسكواش.
كما يساعد تحسينُ اللياقة العامَّة للشخص وإنقاص الوزن الزائد على تصحيح وضعية جلوسه، ويقيه من خطر الإصابة بهذه الأعراض.
حمل الأشياء
إنَّ من أكبر مسبِّبات آلام الظهر التي تصيب الموظفين رفعُ الأشياء أو حملها بطريقة خاطئة. لذلك، يعدُّ تعلُّمُ واتِّباع أوضاع الجسم الصحيحة عندَ حمل الأشياء أو رفعها ممَّا يساعد الشخصَ على الوقاية من آلام الظهر.
بعض النصائح عند حمل الأشياء:
يجب أن يفكِّرَ الشخصُ قبل أن يحملَ الأشياء.
أن يكونَ وضعُ جسمه صحيحاً.
أن يجعلَ الثقلَ قَريباً من خصره.
تجنُّب انحناء الظهر أو الميل إلى أحد الجانبين.
رفع الرأس عالياً أو إبقاؤه منتصباً.
أن يعرف الشخصُ حدودَ مقدرته على حمل الأشياء.
أن يدفعَ الشيءَ ولا يسحبه.
حمل الثقل بالتساوي على جانبي الجسم.
الأكل
يستهلك الأشخاصُ ثلثَ طعامهم اليومي على الأقل في مكان العمل؛ لذا يؤثِّر نوعُ المأكولات والمشروبات التي يتناولها الشخصُ في مكان العمل في صحَّته وأدائه الوظيفي؛ فإذا لم يتناول الشخصُ وجبات غذائية متوازنة ومنتظمة, أو لم يشرب كمِّية كافية من الماء، فقد يُصاب بالصُّداع أو الخمول أو ضعف التركيز.
هناك الكثيرُ من الخيارات الصحِّية لوجبة الغداء، سواء أشتَرى الشخصُ طعامَه من محل السندوتشات (الشطائر) أم المقهى أم السوبرماركت أم الكافتيريا الموجودة في مكان العمل. ويُفضَّل احضارُ الطعام من البيت ليعرف الشخصُ بالضبط ماذا سوف يأكل, ويساعده ذلك أيضاً على توفير المال, فيستطيع تحضيرَ بعض الساندوتشات أو بعض أطباق السلطة، أو يُحضِر ما تبقَّى من وجبته المسائية إلى مكان العمل.
<<
اغلاق
|
|
|
ووفيات منذ انتشار المرض. دعت طبيبات مختصات في طب الأسرة والمجتمع إلى اتخاذ المزيد من الاحتياطات والاحترازات الوقائية بعد أن بدأت إصابات فيروس «كورونا» تتزايد وسط مخاوف أهالي مجتمعات المناطق التي سجلت حالات إصابة ووفيات.
وشددت الطبيبات على ضرورة تجنب الأماكن المزدحمة، خصوصا الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وضعف في الجهاز المناعي، والحرص على ارتداء الكمامة الطبية في حالة الإصابة بالانفلونزا العادية والتواجد في أماكن مريحة بعيدا عن الازدحام.
أكدت استشارية طب الأسرة والمجتمع في صحة جدة الدكتورة منال شمس على أهمية الوعي الصحي في الوقاية من كورونا، مبينة أن دور التوعية لا يقع على عاتق القطاعات الصحية فقط، بل كل فرد في المجتمع مطالب بدوره في الوقاية وبث التوعية، وخصوصا المدارس، حيث إن الطلاب والطالبات بمختلف مراحلهم الدراسية بإمكانهم المساهمة في جانب التوعية بمعنى أن يطلب منهم إجراء بحث أو موضوع عن كورونا، وبالتالي فإن الطفل سيسعى بكل طرقه في البحث عن المعلومة التي تتضمن التعريف بالمرض وأعراضه وكيفية الوقاية منه، وبالتالي يشارك أسرته في نشر التوعية، ويسهم بدور فعال في مجتمعه، لأنه لو قدم معلمه شرحا عن المرض وكيفية الوقاية منه قد ينساه أو يتجاهله ولن يكون التأثير قويا كما ينبغي، عكس طريقة التوعية الذاتية التي يكتسب منها المهارة والمعلومة.
الدكتورة شمس خلصت إلى القول إن أهم الإجراءات الوقائية من فيروسات الانفلونزا الموسمية أو «كورونا»، هي تجنب أماكن الازدحام وغسل اليدين بالماء والصابون وتعقيم اليدين بالمطهرات فكل هذه العوامل كفيلة بمنع انتقال الفيروس من شخص مصاب لآخر سليم إضافة إلى ارتداء الكمامة الوقائية في حالة التواجد في الأماكن المزدحمة عند الضرورة وتغييرها بصفة دورية.
إن الوقاية تبدأ من الفرد، فكما هو معروف أن التساهل مع أبسط الإجراءات الوقائية يسهم في نقل العدوى من المريض إلى السليم، وللأسف الشديد يلاحظ في مجتمعنا أن الكثير من الأفراد لا يستخدمون المناديل عند العطاس أو يقبلون الآخرين عند إصابتهم بالانفلونزا العادية وبالتالي نقل العدوى إليهم.
و يشدد المختصون على ضرورة تجنب أماكن التجمعات والازدحام، وغسل اليدين بشكل جيد، واستخدام المناديل عند العطاس، وارتداء القناع في حالة الإصابة بالأنفلونزا العادية.
أما استشارية طب الأسرة والمجتمع في صحة جدة الدكتورة نعيمة أكبر، أكدت على أن التقيد بالنصائح الطبية يجنب التعرض للأمراض التنفسية، وخصوصا أن المخالطة بالشخص المريض يساعد في نقل العدوى بشكل قوي للأصحاء.
ونبهت إلى ضرورة أن يكون الفرد على وعي كبير عند إصابته بالانفونزا العادية وأن يتجنب المصافحة باليد عند العطاس لأن الجرثومة تنتقل بسهولة إلى الآخرين، واستخدام المناديل عند العطاس، وغسل اليدين بالصابون واستخدم الجل المطهر، وارتداء القناع التنفسي خاصة إذا كان الشخص قريبا من أشخاص مصابين بالانفلونزا الموسمية (العادية).
<<
اغلاق
|
|
|
التحكُّم ببعض هذه العوامل، مثلَ التكوين الوراثي للفرد أو التقدُّمِ في العمر. ومع ذلك، يُمكننا التخفيف من آثارها عن طريق القيام بتغييرات في نمط حياتنا؛ فمن خلال اتِّخاذِنا خطوات باتجاه الحياة الصحِّية، نستطيعُ أن نُقللَ من مخاطرَ الإصابة
بأمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية وعدَّة أمراضٍ خطيرة أخرى؛ فمثلاً:
- مراجعة الطبيب لإجراء فحص عام بانتظام، وليس عندما يمرض المرء فقط.
- المحافظة على وزن صحِّي.
- تناول الأطعمة الصحِّية والمتنوِّعة، والتقليل من تناول السُّعرات الحراريَّة والدُّهون المشبَعة.
- المحافظة على النشاط البدني.
- السيطرة على ضغط الدم ومستوى الكولستيرول.
- الإقلاع عن التدخين.
- الوقاية من التعرُّض المديد لأشعَّة الشمس.
مُقدِّمة
إنَّ معظم الأمراض التي تسبِّب الإعاقة والموت بين الناس يُمكن الوقاية منها أو تأخيرها على الأقل، حيث يستطيع أيُّ شخص أن يخفِّف من مخاطر هذه الأمراض عن طريق معرفتها بشكل جيِّد، واعتماد عادات صحِّية في الحياة، والقيام بفحوص طبيَّة منتظمة. يشرح هذا البرنامجُ التثقيفيُّ الخطوات التي يُمكن أن يتَّبعها الشخص ليعيش حياة مديدة وأكثر صحَّة، وذلك عبر مناقشة الأسباب العشرة الأولى للموت حول العالم. يعاني أغلبيةُ الناس، الذين تجاوزوا الخامسة والخمسين من أعمارهم، من واحد أو أكثر من الأمراض المذكورة هنا. ويستطيع المرء، إذا كان يعاني من أحد هذه الأمراض، أن يتعلَّم أنَّه يستطيع أن يُحسِّن من إمكانيَّة نجاح المُعالجة. أمَّا إذا لم يكن يُعاني من أيٍّ من هذه الأمراض، فإنَّ بإمكانه أن يتعلَّم أنَّه يستطيع أن يتَّخذ الإجراءات الكفيلة بمنع هذه الأمراض من التأثير في صحَّته أو صحَّة الناس الذين يعتني بهم. سوف نقوم بالعدِّ التنازليِّ للأسباب الرئيسيَّة للموت. ولكن، يختلف ترتيب هذه الأسباب بين بلد وآخر. وسنطلب خلال هذا العدِّ التنازليِّ الإجابة عن بعض الأسئلة. ليس من المتوقَّع أن يعرف المرء الإجابة عن هذه الأسئلة كلّها؛ فإذا لم يعرف الشخص الإجابة عن سؤال ما، فيمكنه أن يخمِّن الإجابة الصحيحة من خلال معلوماته. وسوف يتعلَّم المرء أموراً عن الحياة الصحيَّة من خلال هذه العمليَّة.
السببُ العاشر للموت
إنتانُ الدم هو انتشار العدوى مع تيَّار الدم في جميع أنحاء الجسم. يعدُّ هذا المرض خطيراً جداً، ويحتاج إلى تدخُّل طبِّي عاجل. وكثيراً ما يكون دخول المستشفى ضرورياً، وكذلك إعطاء المضادَّات الحيويَّة عن طريق الوريد. ومع تدهور الحالة، يمكن أن يقود هذا المرضُ إلى فشل الكلية والقلب والرئة، وإلى الموت في نهاية المطاف. يمكن أن تقلِّل عنايةُ الشخص بحالته الصحِّية العامَّة من فرصة إصابته بالعدوى في المقام الأوَّل؛ فإذا حافظ مرضى السكَّري، على سبيل المثال، على مستوى السكَّر في دمائهم ضمن الحدود الطبيعيَّة، وفحصوا أقدامهم بانتظام للتحرِّي عن التقرُّحات، فإنَّهم قد يستطيعون تقليل احتمال تعرُّضهم لإنتان الدم.
السببُ التاسع للموت
تؤثِّر الأمراضُ الكلويَّة، كالتهاب الكلية والمتلازمة النِّفروزية (الكُلاء) واعتلال الكلية، في وظيفة الكليتين، حيث تجعل هذه الحالات الكليتين تفقدان الكثير من البروتين في البول، الأمر الذي يؤدِّي بدوره إلى وَذمات شديدة. يمكن أن تنجم هذه الأمراضُ عن أمراض أُخرى، كالسكَّري والذِّئبَة، كما أنّها تحدث من دون سبب معروف أحياناً. يمكن أن تساعد السيطرة على الأمراض التي تؤثِّر في الجسم كله، كالسكَّري أو ارتفاع ضغط الدم مثلاً، على الوقاية من بعض أمراض الكلية أو إبطاء تقدُّم هذه الأمراض. كما أنَّ هناك بعض الأدوية والتعديلات في النظام الغذائيِّ يُمكن أن تساعد على تحسين حالة المريض. قد يكون الديالُ (أي غسل الكليتين)، أو زرع الكلية، الخيارَ الأخير في الحالات القُصوى عندما تتوقَّف الكليتان عن العمل نهائياً.
السببُ الثامن للموت
الأنفلونزا مرضٌ فَيروسيٌّ يمكن أن يُسبِّب الالتهاب الرئويَّ، أمَّا الالتهاب الرئويُّ فهو إصابة الرئة بالعدوى التي يُمكن أن تسبِّب الموت عند المرضى المسنِّين، وخاصّة إذا كانوا مدخِّنين. تستطيع الرئةُ السليمة أن تقاوم الأمراضَ المُعدية، وأن تشفى بسرعة أكثر من الرئة التي أضرّ بها التدخين. لذلك، يُعدُّ التوقُّف عن التدخين أساسياً في تحسين فُرص البقاء بعد إصابة الرئة بالعدوى. تكون الرئتان والقلب عند الأشخاص الذين هم في مُقتبل العمر أكثر صحَّة وسلامة منهما عند المسنِّين، وهذا ما يُفسِّر تدهور حالة المرضى المسنِّين أكثر من المرضى الأصغر سناً. تتوفَّر اللقاحاتُ التي تحمي من الإصابة بالأنفلونزا وأشكال الالتهاب الرئوي الأُخرى؛ وهي تساعد على اكتساب بعض الحماية تجاه هذه الأمراض الرئوية التي قد تسبِّب الموت. كما تتوفَّر حقن ضِدَّ بعض الأمراض الأُخرى أيضاً، كالكُزاز والخُناق "الدفتيريا"، وهما مرضان جرثوميان آخران يُمكن أن يُسبِّبا أمراضاً خطيرة، ورُبَّما يسبِّبان الموت أيضاً. ويُمكن سؤال الطبيب أو الممرِّضة عن خدمات التلقيح المتوفِّرة من أجل المريض.
السببُ السابع للموت
يتميَّز مرضُ ألزهايمر بوجود حالة خرف مُترقِّية (أي أنَّها تزداد سوءاً مع مرور الوقت)، حيث تبدأ الحالة بالنسيان عادة، ولكنَّها تؤدِّي بعد فترة تمتدُّ عدَّة سنين إلى العجز عن القيام بالأعمال اليوميَّة الاعتياديَّة، وتقود إلى الإقامة في دور العجزة والوفاة غالباً. يبدو أنَّ هناك مُكوِّناً وراثياً في بعض حالات مرض ألزهايمر، لذلك فإنَّه يكون أكثر ظهوراً في العائلات التي أُصيب بعض أفرادها بالمرض في وقت سابق. لا توجد حالياً طُرُق مُختبرة سريرياً للوقاية من مرض ألزهايمر. ولكن، تتوفَّر بعضُ الأدوية التي تحاول إبطاءَ تقدُّم المرض، غير أنَّه لا يوجد علاج شافٍ حتَّى الآن.
السببُ السادس للموت
يحصل الجسمُ على الطاقة التي يحتاج إليها عن طريق حرق السكَّر الذي يحصل عليه من هضم الطعام. ولكنَّ السكَّري مرضٌ يجعل من الصعب على الجسم أن يستعمل السكَّريات التي نتناولها. لا تزال أسباب السكَّري غير معروفة. ولكن هناك أدلَّة على أنَّه يتَّخذ طرازاً عائلياً في أكثر الأحيان. يتمُّ تشخيص السكَّري عن طريق قيام الطبيب بفحص مستوى السكَّر في الدم أو البول. ويجب أن يقوم الشخص بفحص مستوى السكَّر في دمه إذا كان يشعر بالتعب أو خِفَّة الرأس، أو إذا كان يتبوَّل كثيراً، حيث يكون لدى مرضى السكَّري مستويات من السكَّر في دمائهم أعلى من المستوى الطبيعي.
السببُ الخامس للموت
تؤدِّي الحوادثُ إلى وفاة الملايين، والكثيرون منهم بسبب حوادث السير. ولقد انتشر في السنوات الأخيرة استعمالُ أحزمة الأمان والوسائد الهوائيَّة على نطاق واسع، ممَّا أدَّى إلى انخفاض حادٍّ في عدد الوفيات بسبب حوادث السير. يعدُّ التزامُ السائق والرُّكَّاب بوضع أحزمة الأمان الإجراءَ الأمثل لتفادي الموت بسبب حوادث السير. كما يجب عدمُ وضع مقاعد الأطفال وعربات الرُّضَّع في المقاعد الأماميَّة للسيَّارات التي فيها وسائد هوائيَّة من جهة الراكب. يسبِّب الكحولُ كثيراً من الحوادث التي تُؤدِّي إلى الموت أو الإعاقة، ومنها حوادث السير، حيث يُضعف الكحولُ القدرةَ على المحاكمة، ويُنقص التناسق، كما يزداد احتمال وقوع حوادث السير عندما يكون السائق تحت تأثير الكحول. إن التعرّض لإطلاق النار بِطريق المصادفة يسبِّب زيادة عدد الوفيات. يجب حفظ الأسلحة الناريّة في مكان مُغلق، دون ذخيرة، وبعيداً عن مُتناول الأطفال.
السبب الرابع للموت
يضرُّ التدخين بالبطانة الداخلية للرئتين، فيصبح من الصعب عليهما أن تطردا العناصر الضارَّة؛ كما يمنع التدخينُ الأكسجين من الامتزاج مع مجرى الدم. ويمكن أن تقود هذه الأمور، عندما تجتمع معاً، إلى حالة تُسمَّى الداءَ الرئوي الانسدادي المزمن. وهناك العديد من أمراض الرئة التي تندرج تحت تصنيف الداء الرئوي الانسدادي المزمن، وأحد هذه الأمراض هو النُّفاخُ أو الانتفاخ الرئويُّ. يتعرَّض مرضى النُّفاخ الرئويِّ لضيق النفَس أو اللُّهاث بسهولة. وقد يكونون عاجزين عن القيام بأبسط الأعمال دون أن يشعروا بالإنهاك التام. وتصبح أبسطُ الأعمال، كصعود وهبوط الأدراج مثلاً أو التجوُّل في المُجَمَّعات التجارية، مهمةً شبه مستحيلة. ينتهي المطاف ببعض المرضى إلى الحاجة إلى الإمداد بالأكسجين كي يستمرُّوا على قيد الحياة. تساعد اختباراتُ وظائف الرئة على كشف الدَّاء الرئوي الانسدادي المزمن في مراحله الباكرة. وأفضلُ طريقة للوقاية من هذا المرض المسبِّب للعجز هو الامتناع عن التدخين.
السببُ الثالث للموت
تحدث السكتةُ الدماغية عندما يتوقَّف الدم عن التدفُّق إلى الدماغ أو ينقص تدفُّقه بشكل كبير. وعندما تُحرَم منطقة ما من الدِّماغ من التروية الدمويَّة، فإنَّها تموت. وقد تكون النتيجة، تبعاً لحجم السكتة أو المنطقة التي فقدت ترويتها وموقع هذه المنطقة، شللاً بسيطاً، أو قد تكون هي الموت في الحالات الشديدة. هناك سببان عامَّان للسكتة الدماغيَّة؛ أوَّلهما، وهو تَضيُّق الشرايين، يسمح لكمِّية أقلَّ من الدم بالمرور؛ والسببُ الثاني هو الجلطات الدمويَّة التي يمكن أن تطفو في تيَّار الدم، وتصل إلى شرايين الدماغ وتسدُّها. وقد يكون منشأُ هذه الجلطات الدمويَّة الأوعيةَ الدمويَّة في الرقبة أو القلب. تتضيَّق الأوعيةُ الدمويَّة عندما يتراكم الكولستيرول واللُّويحات العصيديَّة على جُدرانها. وكلَّما ازدادت كمِّية الكولستيرول والدهون المُشبعة الحيوانيَّة المصدر التي نتناولها، ازداد احتمالُ تعرُّض أوعيتنا الدمويَّة للتضيُّق. يجعل التدخينُ وارتفاع ضغط الدَّم وقلَّة النشاط عمليَّةَ تضيُّق الشرايين تزداد سوءاً؛ وتُسمَّى هذه الحالة "تصلُّب الشرايين". يمكن أن يؤدِّي تناول كمِّيات كبيرة من الملح، فضلاً عن نمط الحياة المليء بالضغوط، إلى ارتفاع مُزمن في ضغط الدم الذي يمكن أن يؤدِّي بدوره إلى تصلُّب الشرايين. يمكن أن تؤدِّي أمراضُ القلب إلى ضعف عضلة القلب، وقد تسبِّب اضطراباً في نظم القلب. كما يمكن أن تتكوَّن نتيجة ذلك جلطات أو خثرات داخل القلب. وقد ترتحل هذه الخثرات مع تيَّار الدم، وتسير إلى الدماغ، حيث تسبِّب حدوث السكتات الدماغيَّة. يستطيع المرء وقاية نفسه من التعرُّض للسكتات الدماغيَّة باتّباع ما يلي:
- التوقُّف عن التدخين.
- تقليل كمية الدهون والكولستيرول التي يتناولها في طعامه.
- فحص ضغط الدم والمحافظة عليه ضمن الحدود الطبيعيَّة.
- إجراء فحوص منتظمة للقلب والشرايين السُّباتيَّة.
- اتِّباع تعليمات الطبيب وتناول الأدوية التي يصفها.
- السببُ الثاني للموت
لا تزالُ أسبابُ السَّرطان غير معروفة. ولكن، من المعروف أنَّ هناك عوامل معيَّنة يترافق وجودُها مع السرطان؛ فمُعظمُ المصابين بسرطان الرئة، على سبيل المثال، هم من المدخِّنين. كما أنَّ كثيراً من المُصابين بسرطان القولون هم ممَّن لا يأكلون كمِّية كافية من الأغذية الغنيَّة بالألياف، كالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. وتحدث بعض السرطانات أيضاً بشكل أكثر تواتراً في بعض العائلات، ويصحُّ هذا الكلام بالنسبة إلى سرطان القولون وسرطان الثدي. يتألَّف الجسمُ من ملايين الخلايا. وتنمو الخلايا في الحالة الطبيعيَّة، وتتكاثر، ثمَّ تموت. يبدأ السرطان عندما تفقد الخلايا إمكانيَّةَ التحكُّم في تكاثرها ونموِّها. وتتكاثر الخلايا السرطانيَّة بشكل غير مُنضبط، وتستنزف مواردَ الجسم وتؤدِّي إلى الموت غالباً إذا لم تُعالج. تُسمَّى الخلايا السرطانيّة خبيثة، لأنَّها تستطيع الارتحال في الجسم وغزو الأعضاء الأُخرى، حيث يستطيع السرطانُ الذي ينشأ في الرئة، على سبيل المثال، أن ينتشر إلى الدماغ والكبد. هناك سُبُل عديدة لمعالجة السرطان، ومنها الجراحة أو استعمال الأدوية أو المُعالجة الإشعاعيَّة. وكلَّما اكتُشف السرطان في وقت أبكر، كانت المعالجة أكثر نجاحاً. وهذا هو السببُ في أنَّ مفتاح معالجة السرطان هو الكشف المُبكِّر عنه. هناك بعضُ اختبارات التحرِّي عن السرطان التي يُمكن إجراؤها دون مساعدة الطبيب أو الممرِّضة. ويجب أن تتعلَّم النساء كيف يُجرين الفحص الذاتيَّ للتحرِّي عن سرطان الثدي، كما ينبغي أن يتعلَّم الرجال كيف يجرون الفحص الذاتيَّ للتحرِّي عن سرطان الخُصية. وهناك اختباراتُ تحرِّي أُخرى تُجرى بمساعدة العاملين الصحِّيين المُدرَّبين. تستطيع النساء إجراءَ صورة شُعاعيَّة للثدي "ماموغرافي" للكشف عن سرطان الثدي، أو إجراء اختبار لُطاخة بابا نيكولاو للكشف عن سرطان عُنق الرحم. يُمكن أن يراجع الرجالُ الطبيبَ لإجراء فحص للكشف عن سرطان البروستات. ويشمل هذا الفحص عادةً إجراء فحص دمويٍّ، يُعرف باسم اختبار المُستضدِّ النوعي للبروستات، والفحص عن طريق الشرج (المس الشَّرجي). هناك اختبارات إضافية للتحرِّي عن السرطان لدى الرجال والنساء على السواء. ومن هذه الاختبارات إجراء فحص سنوي بالأشعَّة السينيَّة للصدر للكشف المبكِّر عن سرطان الرئة، واختبارات مُتكرِّرة للكشف عن الدم (الخفيِّ) في البراز، حيث إنَّ ذلك قد يكون العلامة الأولى لسرطان القولون. والطبيبُ هو من يُقرِّر ما هو الفحص المناسب للكشف عن السرطان عندَ كلِّ شخص على حِدة. ويعتمد مُعدَّل تكرار الفحص على عمر المريض وجنسه، وعلى عدد من العوامل الأُخرى. يجب أن يتأكَّد المرء من قدرته على إجراء اختبارات التحرِّي الذاتيَّة. ولا تحتاج هذه الفحوص إلى وقتٍ طويل لإجرائها، كما أنَّها يًمكن أن تُجرى في أيِّ وقت يناسبه. يُمكن أن يُساعد التغييرُ في نمط الحياة كثيراً على الوقاية من الإصابة بالسرطان؛ حيث يُعدُّ التوقُّفُ عن التدخين أمراً في غاية الأهمِّية لتخفيف احتمال الإصابة بالسرطان الرئويِّ عندَ المدخِّنين. وكذلك يمكن أن تفيد الحميةُ المتوازنة المكوَّنة من طعام قليل الدهون وغنيٍّ بالألياف في التخفيف من احتمال الإصابة بسرطان القولون.
السببُ الأول للموت
تشبه أسبابُ أمراض القلب تلك التي تؤدِّي إلى السَّكتات الدماغيَّة، وهي تضيُّق الأوعية الدمويَّة والجلطات الدمويَّة في أوعية القلب. يسبِّب انخفاضُ تدفُّق الدم إلى الدماغ السكتات الدماغيَّة، كما تحدث النوبات القلبيَّة أيضاً عندما يقلُّ تدفُّق الدم إلى عضلة القلب. يموت الجزءُ من القلب الذي يُحرَم من تلقِّي الدم، حيث تحدث النوبةُ القلبيَّة إذا كانت المنطقة المُصابة صغيرة، أمَّا إذا كانت هذه المنطقة كبيرة فإنَّ الموت قد يكون هو النتيجة. قد يكون القلب قادراً على ترميم نفسه بعد الإصابة بنوبة قلبيَّة، وذلك بنموِّ ألياف عضليَّة جديدة
<<
اغلاق
|
|
|
وتجديد الخلايا، وهو أمر قد يؤثر سلباً على الصحة العامة للجسم. ويدرك الأطباء طبعاً أن كل شخص يعاني من الحرمان من النوم بشكل مزمن يُعرض جسمه لمخاطر صحية جمة. فالموظفون الذين يعملون بدوام ليلي وكل الناس الذين يحصلون على قسط غير كاف من النوم في الليل هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة والمعاناة من أمراض القلب والشرايين مقارنة بأولئك الذين يحصلون على قسط كاف وجيد من النوم كل ليلة، وذلك بحسب العديد من البحوث والدراسات العلمية. ويبدو أن سلسلة عواقب الحرمان من النوم لا تزال مفتوحة على أمراض وعلل أخرى، إذ اكتشف باحثون أن قلة النوم تضر بعدد متزايد من وظائف الجسم، بما فيها وظائف الجينات، وذلك وفق دراسة حديثة نُشرت في العدد الأخير من دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم.
- قام باحثون بإشراك 26 متطوعاً في دراسة حرموهم خلالها من نيل قسط كاف من النوم مدة سبع ليال متواصلة، فرصدوا بعدها حدوث تغيرات عديدة على طريقة تصرف وأداء مئات الجينات داخل أجسام المتطوعين المشاركين. كما تبين لهم أن بعض الجينات متضخمة ومفرطة في النشاط، بما فيها تلك المحفزة للتلف عند التعرض للضغط. كما سجلوا أن بعضها تناقص، بما فيها الجينات التي تغذي الخلايا والأنسجة وتجددها.
ضعف الجودة
- ويقول الباحث في علم الجينوم من جامعة سوريي بإنجلترا الدكتور كولين سميث “يبدو تأثير قلة النوم على تردي صحة الجسم جلياً في طريقة أداء كثير من الوظائف”.
- ويقول الدكتور ديرك جان ديجك، اختصاصي نوم وإيقاع الساعة البيولوجية للجسم في جامعة سوريي الإنجليزية، “لطالما احتار العلماء والباحثون بشأن العلاقة المتلازمة بين النوم ومستوى الصحة. وفي التاريخ المعاصر، قضوا سنوات عدة في دراسة تأثير نوعية النوم على الدماغ”. غير أن علماء الوبائيات لاحظوا بالمقابل أن الأشخاص الذين يعملون في ساعات الصباح الباكر أو ساعات الليل المتأخرة، أو أولئك الذين يعانون من قلة النوم بشكل عام، يتعرضون لمعدلات أعلى من السكري والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم، ومن علل أخرى غيرها. واكتشف علماء أحيائيون أن أجسام الناس الذين يحظون بنوم ضعيف الجودة تُفرز كميات أكبر من هرمونات الضغط المعروفة بالكورتيزول، والهرمونات المثيرة للشهية “جريلين”، علاوة على تغيرات كيميائية حيوية أخرى.
- ويقول الباحث بكلية الطب في جامعة هارفارد والمشهور بأبحاثه حول تأثير ضعف نوعية النوم على الإنسان في كل مناحي حياته اليومية، الدكتور تشارلز زايسلر، “ساد في السابق اعتقاد مفاده أن النوم يأتي من الدماغ، ويُنفذ لمصلحة الدماغ. أما اليوم، فكل اختصاصيي اضطرابات النوم يعلمون أن النوم يلعب دوراً مهماً في تحديد مدى فعالية وظائف الجسم”
سلسلة اختبارات
- من أجل معرفة المزيد عن الميكانيزمات والآليات البيولوجية المتصلة بالنوم، طلب العلماء ديجك وسميث وزملاؤهما من المتطوعين المشاركين في دراستهم أن يعبئوا نوعين من استمارات التقييم، تغطي كل واحدة منهما 12 يوماً. وفي أحد الفحوص والاختبارات التي خضع لها المشاركون الذين يعدون جميعهم من الراشدين الذين لم يسبق لهم المعاناة من أي من اضطرابات النوم، سُمح لهم بلُزوم سرير النوم لمدة عشر ساعات طوال سبع ليال متواصلة. وأظهر الفحص بالموجات الذي خضعت له أدمغتهم أن معدل نومهم كان 8,5 ساعة كل ليلة، وهو قسط يومي كاف.
- وفي اختبار آخر، سُمح للمشاركين بالمكوث في أسرة نومهم مدة ست ساعات طوال سبع ليال مطردة، فأظهر مسح أدمغتهم أن معدل ما حظوا به من نوم كان 5,7 ساعة كل يوم.
- وفي نهاية كل أسبوع من حصص النوم المراقَب، كان الباحثون يطلبون من المشاركين أن يظلوا مستيقظين مدة متواصلة تتراوح بين 39 و41 ساعة، وكانوا يقومون خلالها بسحب عينات من دم كل واحد منهم من أجل تحليلها كل ثلاث ساعات، إلى أن وصلت العينات المسحوبة من كل مشارك إلى 10 عينات. ثم حلل الباحثون خلايا الدم، وقارنوا بين التغيرات التي طرأت عليها على مستوى جزيئات الحمض الريبي النووي (RNA) التي تحمل تعليمات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأوكسجين (DNA)، وتُكون البروتينات التي تقود كل العمليات التي تحدث في البدن.
- ووجد الباحثون بعد هذه السلسلة من الفحوص والاختبارات أن قلة النوم تُغير الأنماط الإيقاعية للطريقة التي تنشط بها الجينات وتخمد، وتُشوش على أداء الجينات لوظائفها على مستوى الساعة البيولوجية، وقد تتلف بعضها.
آثار سريعة
- وجد الباحثون في ختام الدراسة أن 711 جيناً تم التعبير عنها بطرق مختلفة عندما حُرم المشاركون من النوم. إذ تراجعت سرعة أداء 444 جيناً، بينما زادت سرعة أداء 267 جيناً فقط. وقد كشفت تحاليل أخرى أجراها الباحثون أن الجينات المسؤولة عن الالتهاب والمناعة وتلف البروتينات نشطت بعد أن جرى تفعيلها، ما يعني أن تضرر الأنسجة وتلفها حدث بعد تعرض الجسم للحرمان من النوم.
- وبالمقابل، فإن العديد من الجينات التي اختل نظامها وأداؤها أسهمت في إفراز بروتينات وخلايا وأنسجة جديدة. وقد بدا للباحثين بجلاء أن عملية توازن تجديد الأنسجة تعرضت للتشويش والاضطراب مباشرة بعد تعرض الجسم لقلة النوم. وقال ديجك وسميث إنهما فوجئا بالآثار السريعة للتغيرات التي طرأت على أجسام المشاركين بعد فترة قصيرة من الحرمان من النوم لم تتجاوز أسبوعاً واحداً.
- وبحسب مراكز مراقبة الأمراض والوقاية، فإن 30% من الأميركيين الراشدين المدنيين يقولون إنهم ينامون ست ساعات أو أقل يومياً. ما يدل على أن ملايين الأميركيين يُعَرضون أنسجة أجسامهم وخلاياها للتلف. وقد أشاد علماء لم يشاركوا في الدراسة بالنتائج التي توصل إليها الباحثون، وأثنوا على المنهجية التي اتُبعت فيها وعلى حسن تصميم مراحلها. كما أفادوا أن القدرة على تقييم الآثار الجزيئية للحرمان من النوم تمثل تقدماً واعداً في مجال البحوث والدراسات التي تتخذ النوم موضوعاً لها.
تقييم ذاتي
- أجريت من قبل دراسات عديدة حول الآثار البيولوجية لقلة النوم في مختبرات معملية تضم حيوانات تجارب كالفئران، وكان العلماء قد درسوا خلالها تعبيرات الجينات في الأنسجة، من الدماغ أو من الكبد. ولكن بحوثاً لاحقة أظهرت أن تعبيرات الجينات لدى الفئران لا تنطبق على تعبيرات الجينات لدى الإنسان لأسباب عدة. وعلى الرغم من ذلك، فإنه لا بد من القول إن القدرة على استخدام فحص دم بسيط لمعرفة تأثير الحرمان من النوم على وظائف أعضاء الجسم يعد إنجازاً مهماً يُحسب للباحثين، في رأي الدكتور زايسلر، والذي لم يكن عضواً في فريق الباحثين البريطانيين.
- وفي الوقت الراهن، يجب على الأطباء أن يعتمدوا على التقييم الذاتي للمريض بشأن مدى شعوره بالتعب أو العياء أو الإرهاق جراء قلة النوم. لكن الناس يتوهمون، بحسب زايسلر، أن الانطباع الذي تمنحه إياهم مادة الكافيين بأنهم تغلبوا على الحرمان من النوم واستعادوا نشاطهم وحيويتهم هو انطباع زائف ووهمي يدفع الجسم ثمنه غالياً عبر زيادة قابلية أنسجته للتلف والضرر، وتراجع أداء وظائفه وضعف مناعته.
<<
اغلاق
|