خلال مرحلة الطفولة اعتمادًا على حجم الخلل الحاصل في تكوين القلب، فما هي أعراض أمراض القلب عند الأطفال؟ وكيف يتم تشخيصها؟
تعد أمراض القلب الخلقية عند الأطفال من المشكلات الصحية شائعة الحدوث والتي تتراوح حدّة أعراضها ووقت اكتشافها اعتمادًا على درجة الضرر الحاصل على قلب الطفل خلال تكوينه. تابع قراءة المقال الآتي لتعرف أكثر عن أعراض أمراض القلب عند الأطفال:
أعراض أمراض القلب عند الأطفال
يبدأ تكون قلب الجنين في الرحم خلال الأسبوع السادس من الحمل، لذا فإن حدوث أي خلل في هذه المرحلة يؤدي إلى تكوّن عيوب خلقية في قلب الطفل، ما يؤدي لظهور أعراض عديدة، بعضها يمكن ملاحظته مباشرة بعد الولادة أو خلال مرحلة الطفولة عندما يبدأ الطفل باللعب وممارسة الأنشطة المختلفة. إليك في ما يأتي أبرز أعراض أمراض القلب عند الأطفال:
1. أعراض أمراض القلب عند الأطفال بعد الولادة
تبدأ الأعراض الآتية بالظهور مباشرة بعد ولادة الطفل أو خلال الأشهر الأولى من عمره نتيجة وجود ضرر كبير على القلب، وتشمل ما يأتي:
ظهور لون بشرة الطفل والأظافر والشفاه بلون شاحب مائل للزرقة، ما يدل على ضعف تروية الجسم بالدم الغني بالأكسجين.
سرعة معدل تنفس الطفل.
ملاحظة انتفاخ أرجل وبطن والمنطقة المحيطة بالعينين نتيجة احتباس السوائل في جسم الطفل.
عدم قدرة الطفل على الرضاعة بشكل متواصل نتيجة زيادة معدل التنفس، ما يؤدي لعدم زيادة وزنه بالمعدل الطبيعي والحصول على الغذاء بشكل جيد.
2. أعراض أمراض القلب عند الأطفال خلال مرحلة الطفولة
تظهر أعراض أمراض القلب عند الأطفال في مرحلة الطفولة عادة في حال وجود عيب خلقي بدرجة طفيفة، وتتمثل الأعراض بما يأتي:
انقطاع نفس الطفل بسرعة عند ممارسة الرياضة أو الأنشطة البدنية المختلفة، مثل: اللعب إضافة إلى سرعة إحساسه بالتعب.
إحساس الطفل بالإرهاق والتعب الشديد بشكل مستمر.
التعرض للإغماء خلال ممارسة الأنشطة البدنية.
ملاحظة تورم الأرجل والكاحلين والأيدي نتيجة احتباس السوائل في الجسم.
تشخيص أمراض القلب عند الأطفال
يمكن تشخيص أمراض القلب عند الجنين قبل الولادة، وفي حال ملاحظة الأهل لظهور أعراض أمراض القلب عند الأطفال الرضّع والأكبر سنًا بالطرق الآتية:
تخطيط صدى القلب (Echocardiogram): يمكن إجراء تخطيط صدى القلب للجنين في الرحم أو عند الأطفال الأكبر سنًا، ويستخدم للكشف عن وجود أي خلل في عضلات القلب والصمامات.
تخطيط كهربيّة القلب (Electrocardiogram): يتم من خلال تخطيط كهربية القلب الكشف عن وجود أي خلل في طبيعة ومعدل نبضات القلب.
تصوير الصدر (Chest X-ray): تصوير الصدر بالأشعة السينية لتشخيص وجود تضخم في عضلة القلب وتشوه في شكله أو تجمع سوائل حول الرئة ما يدل على فشل في عضلة القلب، كما يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي عند الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين للحصول على صور ذات دقة أعلى.
القسطرة القلبية (Cardiac catheterization): قد يلجأ الطبيب لإجراء قسطرة قلبية للطفل في حال دعت الحاجة إلى معرفة التشخيص بشكل أدق، كما تمكّن القسطرة القلبية الطبيب من علاج الطفل في بعض الحالات.
مضاعفات أمراض القلب عند الأطفال
على الرغم من إمكانية ممارسة الأطفال المصابين بأمراض القلب معظم نشاطاتهم بشكل طبيعي، إلا أنه يصعب ذلك في بعض حالات أمراض القلب الشديدة، والتي قد يعاني فيها الطفل من آثار صحية سلبية طويلة المدى، نذكر في ما يأتي أبرز مضاعفات أمراض القلب عند الأطفال:
تأخر النمو البدني والذهني للطفل نتيجة نقص الدم الغني بالأكسجين الذي يصل الدماغ، إضافة إلى إمكانية تعرض الطفل لفقر دم، ما قد يؤدي لصعوبة اندماجه مع الأطفال في سنه.
زيادة فرصة تعرض الطفل لأمراض مختلفة، أبرزها: الالتهاب الرئوي، والتهاب شغاف القلب (Endocarditis).
ارتفاع الضغط في الشرايين التي تصل الرئتين بالقلب عند الطفل (Pulmonary hypertension).
حدوث خلل في معدل ضربات القلب إما ببطئها أو بزيادتها عن المعدل الطبيعي.
فشل عضلة القلب في ضخ الدم بشكل سليم، وقد يتم ملاحظته مباشرة بعد الولادة أو قد يحدث مع التقدم في السن كمضاعفات لأحد أمراض القلب الخلقية التي يعاني منها الطفل.
زيادة فرصة التعرض لتجلطات في الدم، ما قد يؤدي لحدوث جلطات رئوية وقلبية أو سكتات دماغية.
<<
اغلاق
|
|
|
بها، كل ما يهمكم حول هذا الموضوع تجدونه في هذا المقال.
عملية القلب المفتوح للأطفال
تُجرى عملية القلب المفتوح للأطفال في حال وجود عيب خُلُقي في قلب الطفل أو إصابة مُكتسبة خلال سنوات الطفل الأولى، وذلك سواء كانت المشكلة في قلب الطفل بحدّ ذاته أو أحد الأوعية الدموية المهمّة جدًا والقريبة من القلب.
ويحتاج الطفل عادةً لإجراء عملية قلب مفتوح واحدة، إلّا أن بعض الأطفال يحتاجون عدّة عمليات قلب مفتوح.
متى يحتاج الطفل إجراء عملية قلب مفتوح؟
في بعض الحالات يجب إجراء عملية القلب المفتوح للطفل فور ولادته، بينما في حالاتٍ أخرى يكون من الأصح الانتظار عدّة سنوات لإجراء العملية.
فعندما تظهر على الطفل الأعراض الآتية تُصبح الحاجة ملحّة لإجراء العملية:
ازرقاق لون الطفل: بما فيها الجلد والشفاه والأظافر نتيجة نقص الأكسجين في الدم (Hypoxia).
صعوبة التنفس: وذلك بسبب امتلاء الرئة بالسوائل واحتقانها مما يؤدي لفشل القلب (Heart failure).
اضطراب في ضربات قلب الطفل: سواء كان ذلك في نسقها أو عددها.
قلّة الطعام والنوم: بالتالي تأخّر نمو الطفل.
ما يحدث داخل غرفة العمليات
إليكم تفاصيل عملية القلب المفتوح للأطفال:
يوضع الطفل تحت تأثير المخدّر العام، حيث لا يشعر بألمٍ إطلاقًا.
يقوم الطبيب بعمل شق في الجلد ومن ثم عظمة القص ليصل إلى القلب.
يضع الطبيب جهاز المجازة القلبية الرئوية (Heart-lung bypass machine)، التي تقوم بعملين هما:
إمداد الجسم بالدم والأكسجين بالكامل أثناء عملية القلب المفتوح.
إيقاف عمل القلب بشكل كامل مع الإبقاء على حياته بشكل مناسب لإجراء العملية.
يقوم الطبيب بالإجراء اللازم.
تحضير الطفل لإجراء عملية القلب المفتوح
يجب تحضير الطفل نفسيًا وإخباره عن موعد العملية قبل إجراء عملية القلب المفتوح للأطفال إن كان بعمر يستطيع استيعاب ذلك، إضافةً إلى ضرورة اتباع توجيهات الطبيب، كالآتي:
عدم تناول أي نوع من السوائل ابتداءً من منتصف الليل قبل العملية.
إيقاف مميعات الدم كالوارفارين (Warfarin) حسب توصيات الطبيب.
شرب الأدوية الضرورية قبل العملية بكمية ماء قليلة جدًا.
عمل الفحوصات الطبية اللازمة.
ما بعد عملية القلب المفتوح للأطفال
يكون من المتوقع بعد عملية القلب المفتوح للأطفال الآتي:
بقاء الطفل في غرفة العناية الحثيثة لمدة يومين تقريبًا مزوّدة بأنابيب للتزويده بالأكسجين والغذاء ولتخليص البول.
خروج الطفل من غرفة العناية الحثيثة مع بقائه داخل المستشفى، حيث يستطيع الطفل تناول الطعام والأشربة من تلقاء نفسه دون الحاجة لأنابيب التغذية بعد يومين تقريبًا من غرف العناية الحثيثة.
خروج الطفل من المشفى وعودته للحياة الطبيعية خلال عدّة أسابيع من العملية.
حاجة الطفل للزيارات الدورية لعيادة الطبيب كل (6-12) شهر بعد العملية للتأكد من سلامته.
مخاطر عملية القلب المفتوح للأطفال
يترافق مع عملية القلب المفتوح للأطفال عدّة مخاطرٍ منها:
دخول الفقاعات الهوائية في الدم.
التجلطات الدموية.
التهاب الرئة.
اضطراب نظم القلب (Arrhythmia).
النوبة القلبية (Heart attack).
الجلطة الدماغية (Stroke).
نزيف أثناء العملية.
العدوى الميكروبية.
اضطراباتٌ تنفّسية.
نصائح للعناية بالطفل بعد العملية
إليكم بضعٌ من النصائح التي يُفضّل اتّباعها بعد إجراء العملية:
نظّم وجبات طعام الطفل وأوقاتها وافصل بين الرضعات.
تجنّب تحميم الطفل للوقت الذي يُقرره الطبيب.
قُم بتغطية جرح الطفل عند التعرّض لأشعة الشمس حتى بعد إزالة الغرس.
اتبع توجيهات الطبيب حول تناول المضادات الحيوية قبل الذهاب لطبيب الأسنان.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
اتصل بالطبيب أو توجّه إلى عيادته في الحالات الآتية بعد إجراء العملية:
ظهور أحد أعراض الالتهاب الجرح، كالاحمرار والانتفاخ في مكان الجرح.
ألمٌ عامٌ أو ألم في الصدر مع ضيق في التنفّس.
تغيير لون الجلد للأزرق أو الرمادي.
انخفاض الشهية.
ارتفاع الحرارة والاستفراغ.
اضطراب دقات القلب.
<<
اغلاق
|
|
|
لتفاصيل أكثر.
عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع
تجرى عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع لإصلاح عيوب القلب الخلقية التي يولد بها الطفل الرضيع، وكذلك أمراض القلب التي تصيب الطفل بعد الولادة والتي تحتاج إلى جراحة لعلاجها، لذا فهي عملية مهمة لصحة وحياة الطفل.
ومن الجدير بالذكر أن بعض عيوب القلب الخلقية لا تحتاج إلى علاج ولا يعد وجودها مهددًا لحياة الطفل
وبما أن القلب ينمو في الحجم كلما تقدم الطفل في العمر، فقد يحتاج بعض الأطفال إلى المزيد من العمليات الجراحية أو الإجراءات الأخرى بعد سنوات.
أسباب إجراء عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع
في بعض الأحيان تكون العيوب الخلقية في القلب خطيرة لذا يجب علاجها بعد الولادة بفترة مباشرة، وفي حالات أخرى يمكن الانتظار شهور أو سنوات قبل علاجها.
وتشمل العيوب التي يمكن علاجها بعملية القلب المفتوح ما يأتي:
وجود ثقوب في القلب.
خلل في صمامات القلب.
تضيق في الشرايين.
بشكل عام هناك أعراض تشير إلى أن العيب الخلقي في القلب خطير ويحتاج إلى عملية لإصلاحه ومنها:
ازرقاق الجلد والشفتين والأظافر أو تحولهم للون الرمادي، وهذا يشير إلى عدم وجود كمية كافية من الأكسجين في الدم.
صعوبة في التنفس لأن الرئتين ممتلئتان بالسوائل مما يشير إلى قصور القلب.
اضطراب في نبضات القلب.
تأخر الطفل في النمو والتطور.
سوء في التغذية ومشكلات في النوم.
كيفية إجراء عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع
يتم إجراء العملية بمجموعة خطوات رئيسية:
يوضع الطفل تحت التخدير العام بحيث يبقى نائمًا ولا يشعر بالألم.
يتم فتح شق من خلال عظم القص.
يستخدم جهاز المجازة القلبية الرئوية، وهو مضخة تحتوي على مجموعة من الأنابيب لإعادة توجيه مسار الدم، ويقوم كذلك بأكسجة الدم والحفاظ على دفئه وإبقائه متحركًا عبر باقي أجزاء الجسم.
يسمح استخدام هذا الجهاز بإيقاف عضلة القلب الأمر الذي يجعل من الممكن إصلاحها أو إصلاح صمامات القلب أو الأوعية الدموية الخارجة من القلب.
يتم تشغيل القلب مرة أخرى وإزالة الجهاز بعد الانتهاء من الإصلاح.
يتم إغلاق شق عظم الصدر والجلد.
تفاصيل حول عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع
إليك كافة التفاصيل حول عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع:
التحضير للعملية
من المهم تحضير الطفل للعملية قبل وقت، لذا وقبل أسبوعين من إجرائها حافظ على صحة الطفل أقصى ما يمكن، فحاول تجنب اختلاطه مع أي مرضى وأشخاص قد ينقلون العدوى إليه، وإذا أصيب الطفل بأية مرض كالرشح أو الحمى أخبر طبيبه بذلك.
قبل أسبوع من العملية سيتم إجراء عدد من الفحوصات للطفل للتأكد من وضعه الصحي مثل:
اختبارات الدم الشاملة.
الأشعة السينية للصدر.
مخطط كهربية القلب.
مخطط صدى القلب.
قسطرة القلب.
في يوم العملية
يتم عادًة إدخال الطفل إلى المستشفى في نفس يوم العملية صباحًا أو قبلها بيوم، ويطلب منه التوقف عن الأكل والشرب ابتداء من الليلة التي تسبق العملية.
المدة التي تستغرقها العملية تعتمد على نوع المشكلة ووضع الطفل.
ما بعد العملية
هذه فكرة عامة حول ما يمكن أن يحدث للطفل بعد العملية:
بعد الانتهاء من العملية ينقل الطفل عادًة إلى قسم العناية الحثيثة لمدة 2-4 أيام لمراقبة حالته الصحية عن قرب، وبعد أن يستقر وضعه ينقل إلى قسم الأطفال ويبقى فيه مدة 5-7 أيام تقريبًا.
في قسم العناية الحثيثة يوضع الطفل على مجموعة من الأنابيب، مثل: أنابيب في مجرى الهواء، وجهاز التنفس الصناعي، وأنابيب في الشرايين والأوردة، وأنبوب أنفي معدي، وأنبوب في المثانة لتصريف البول وقياسه.
بعد أن يخرج الطفل من المستشفى يحتاج مدة 3-4 أسابيع للتعافي وأحيانًا أكثر.
في العادة يشعر الأطفال بالألم بعد العملية وهو أمر متوقع ويزول باستخدام مسكنات الألم، وقد يصبح الطفل هائجًا وعصبيًا ويبكي كثيرًا أو حتى يتبول على نفسه، لذا من المهم تهدئة الطفل والبقاء بجانبه.
عادةً يصف الطبيب المضادات الحيوية لمنع التهاب الجلد مكان الشق وقد يصف بعض أدوية القلب.
غالبًا يستطيع الطفل تناول الطعام بشكل طبيعي بعد خروجه من المستشفى.
خلال أول 4 أسابيع بعد العملية، يٌمنع الطفل من القيام بأي نشاط قد يؤدي إلى سقوطه أو إيذاء منطقة الصدر، مثل: ركوب الدراجات أو لوح التزلج، أو السباحة وغيرها.
يمنع الطفل من رفع ذراعيه فوق رأسه أو حمل أي شيء يزيد وزنه عن 2 كيلو غرام، ويمنع الأهل من رفع الطفل من ذراعيه أو من منطقة الإبط.
مخاطر إجراء عملية القلب المفتوح للأطفال الرضع
كأي عملية جراحية للقلب هناك بعض المخاطر لإجراء هذه العملية ومنها:
تجلطات الدم.
دخول فقاعات الهواء إلى مجرى الدم والتسبب بانسداده.
التهاب رئوي.
عدم انتظام نبضات القلب.
نوبة قلبية.
سكتة دماغية.
بالإضافة إلى مخاطر أي عملية جراحية بشكل عام ومنها:
نزيف دموي.
حساسية تجاه الأدوية.
مشكلات في التنفس.
إنتان.
<<
اغلاق
|
|
|
وفقًا للعديد من العوامل المختلفة، فما هو معدل نبضات القلب الطبيعي للأطفال؟
معدل نبضات القلب هو عدد ضربات القلب في الدقيقة الواحدة، تعرف على أهم المعلومات حول نبضات القلب الطبيعي للأطفال في هذا المقال.
معدل نبضات القلب الطبيعي للأطفال
معدل نبضات القلب الطبيعي للأطفال يجب أن يكون بين 43 إلى 180 نبضة في الدقيقة الواحدة، حيث يختلف المعدل الطبيعي لنبضات القلب وفقًا لعمر الطفل.
والجدير بالذكر أن معدل نبضات القلب الطبيعي للأطفال الأصغر عمرًا يكون أعلى من غيرهم، وينخفض هذا المعدل مع تقدمهم بالعمر.
وتؤخذ هذه القياسات من الأطفال في حالة الراحة ومن الرضع المستيقظين وبصحة جيدة، حيث يتم إدراج الرقم الوسيط على أنه معدل ضربات القلب أثناء الراحة ويمثل متوسط معدل ضربات القلب للعينة بأكملها.
ويختلف معدل نبضات القلب الطبيعي للأطفال أثناء الراحة حسب العمر، ويتراوح في المتوسط كما يأتي:
العمر
معدل نبضات القلب الطبيعي للأطفال
حديث الولادة حتى عمر شهر
70 إلى 190 نبضة في الدقيقة
شهر إلى 11 شهرًا
80 إلى 160 نبضة في الدقيقة
سنة إلى سنتين
80 إلى 130 نبضة في الدقيقة
3 - 4 سنوات
80 إلى 120 نبضة في الدقيقة
5 - 6 سنوات
75 إلى 115 نبضة في الدقيقة
7 - 9 سنوات
70 إلى 110 نبضات في الدقيقة
10 سنوات وما فوق
60 إلى 100 نبضة في الدقيقة
متى يجب عليك فحص نبضات القلب للطفل؟
في بعض الحالات من المهم أن تقوم بفحص معدل نبضات القلب للطفل، والتي تشمل ما يأتي:
الطفل كان يشكو من ألم في الصدر أو شعور بسباق في دقات القلب.
إغماء الطفل.
معاناة الطفل من صعوبة في التنفس غير ناتجة عن الإصابة بالربو.
لون الطفل يصبح شاحبًا أو يتحول لون الشفاه إلى اللون الأزرق.
أسباب ارتفاع نبضات القلب عند الأطفال
هناك بعض العوامل التي تتسبب في ارتفاع نبضات القلب عند الأطفال، والتي نذكر منها ما يأتي:
شرب القهوة أو مشروبات الطاقة أو المشروبات الغازية من قبل الطفل.
اللعب وممارسة النشاطات البدنية.
معاناة الطفل من فرط الحركة ونقص الانتباه.
استخدام الطفل لمزيلات الاحتقان.
الشعور بالألم.
الإصابة بالجفاف.
ارتفاع درجة حرارة الطفل.
إلى ماذا يشير معدل نبضات القلب المنخفضة للطفل؟
في حال انخفاض معدل نبضات القلب لدى الطفل، فذلك قد يشير إلى الاتي:
التعرض لبعض الأدوية قبل الولادة إن كان الطفل مولود حديثًا.
مشاكل في التنفس.
انخفاض درجة حرارة الجسم.
مشكلة في بنية القلب.
كيفية أخذ معدل نبضات القلب للطفل
يجب أن تجعل طفلك يسترخي لمدة خمس دقائق على الأقل دون ركض أو بكاء أو قفز، ويمكن توضيح الطريقة كما الاتي:
قياس معدل نبضات القلب للأطفال الرضع
يعد أفضل مكان لتشعر بنبض أو ضربات القلب عند الرضيع هو الجزء العلوي من الجسم والذي يسمى بالنبض العضدي، كما الاتي:
ضع طفلك بوضعية الاستلقاء على ظهره مع ثني إحدى ذراعيه بحيث تكون اليد مرفوعة بجانب الأذن وتحسس النبض على الذراع الداخلية بين الكتف والمرفق.
اضغط بإصبعين برفق ولكن لا تستخدم إبهامك على البقعة حتى تشعر بنبض.
احسب النبضات لمدة 15 ثانية عندما تشعر بنبض.
اضرب عدد النبضات التي حسبتها في 4 لتحصل على عدد النبضات في الدقيقة.
قياس معدل نبضات القلب للأطفال
أفضل منطقة لتأخذ النبض عند الطفل هي الرسغ، والذي يسمى النبض الكعبري، وذلك كما الاتي:
تحسس برفق داخل الرسغ على جانب الإبهام، ولكن في حال لم تعثر عليه بالرسغ فبالإمكان تجربة الرقبة التي بها نبض الشريان السباتي، ضع أصابعك برفق على جانب واحد من القصبة الهوائية.
اضغط بإصبعين برفق ولكن لا تستخدم إبهامك على البقعة حتى تشعر بنبض.
احسب النبضات لمدة 15 ثانية عندما تشعر بنبض.
اضرب عدد النبضات التي حسبتها في 4 لتحصل على عدد النبضات في الدقيقة.
<<
اغلاق
|
|
|
أنه وُلد وهو مصاب بمشكلة في بنية القلب.
تكون بعض عيوب القلب الخلقية في الأطفال بسيطة ولا تحتاج إلى علاج. ولكن توجد عيوب أخرى من عيوب القلب الخلقية لدى الأطفال أكثر تعقيدًا وقد تحتاج إلى إجراء العديد من العمليات الجراحية على مدار عدة سنوات.
يمكن أن تساعد لمعرفة عيوب القلب الخلقية لدى طفلك على تفهم الحالة والتعرف على ما يُتوقع وقوعه في الشهور والسنوات القادمة.
الأنواع
البطين الأيمن ذو المخرجين
الثقبة البيضوية الواضحة
الجذع الشرياني
الحلقات الوعائية
الشذوذ الخلقية للصمام التاجي
الصمام الأبهري ثنائي الشرف
القناة الشريانية السالكة (PDA)
تحويل الشرايين الكبيرة
تشوه الحاجز البطيني (VSD)
تضيق الأبهر
تضيق الصمام الرئوي
رباعية فالو
رتق الرئة
رتق الرئة مع سلامة الحاجز البطيني
رتق الرئة مع وجود عيب في الحاجز البطيني
رتق الصمام ثلاثي الشرف
شذوذ إيبشتاين
ﺷﺬﻭﺫ ﻋﻮﺩ الدم في ﺍﻷﻭﺭﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ
عيب الحاجز الأذيني (ASD)
عيب العود الوريدي الرئوي الشاذ جزئيًا
عيب في القناة الأذينية البطينية
متلازمة القلب الأيسر ناقص التنسج
متلازمة أيزنمينجر
متلازمة فترة QT الطويلة
متلازمة وولف باركنسون وايت (WPW)
مرض كاواساكي
الأعراض
العيوب الخِلقية الخطيرة للقلب تظهر في العادة بعد الولادة أو خلال أول بضع شهور من حياة الطفل. قد تتضمن العلامات والأعراض:
لون جلد رمادي أو أزرق باهت (الازرقاق)
التنفس السريع
تورم في الساقين، أو البطن أو مناطق محيطة بالعين
ضيق التنفس خلال التغذية، مما يؤدي إلى ضعف في زيادة الوزن
العيوب الخِلقية الأقل خطورة على القلب قد لا يتم تشخيصها حتى مرحلة مبكرة من الطفولة، حيث إن الطفل قد لا يُظهِر أي إشارات واضحة عن وجود مشكلة. إذا ظهرت العلامات والأعراض في الأطفال الكبار، فقد تتضمن:
الإصابة بضيق التنفس بسهولة خلال التمرين أو النشاط
الشعور بالإرهاق بسهولة في أثناء ممارسة التمارين أو الأنشطة
الإغماء في أثناء ممارسة التمارين أو الأنشطة
تورم في اليدين أو الكاحلين أو القدمين
متى تزور الطبيب
تُشخص العيوب الخِلقية الخطيرة للقلب قبل ولادة الطفل أو بعد ذلك بفترة قصيرة. اتصل بطبيب الطفل إذا لاحظت أيًا من العلامات والأعراض المذكورة أعلاه.
اتصل بطبيب الطفل إذا لاحظت أيًا من علامات العيوب الخِلقية الأقل خطورة للقلب أو أعراضها في أثناء نمو الطفل أو الطفلة. سيخبرك الطبيب إذا كانت أعراض الطفل بسبب عيب قلبي أو بسبب حالة صحية أخرى.
كيفية عمل القلب
ينقسم القلب إلى أربعة حجرات مجوفة، اثنتان يمينًا واثنتان يسارًا. لضخ الدم لجميع أنحاء الجسم، يستخدم القلب جانبيه الأيمن والأيسر لمهام مختلفة.
ينقل الجانب الأيمن من القلب الدم إلى الرئتين عبر أوعية دموية تسمى الشرايين الرئوية. في الرئتين، ينقل الدم الأكسجين ثم يعود لجانب القلب الأيسر عبر الأوردة الرئوية. بعد ذلك يضخ الجانب الأيسر من القلب الدم عبر الشريان الأبهري إلى سائر أنحاء الجسم.
كيفية الإصابة بعيوب القلب
يبدأ القلب خلال الأسابيع الأولى من الحمل في أخذ شكل ويأخذ في النبض. كما يبدأ أيضًا تكوين الأوعية الدموية الرئيسية التي تمتد من القلب وإليه في أثناء هذه الفترة الحرجة من الحمل.
وهذه هي مرحلة نمو الطفل التي يمكن أن تنشأ في أثنائها عيوب القلب. لا يعلم الباحثون سبب حدوث معظم هذه العيوب على وجه التحديد، لكنهم يعتقدون أن العوامل الوراثية، وبعض الحالات الطبية، وبعض العوامل الطبية والبيئية، مثل التدخين، قد تلعب دورًا في ذلك.
أنواع عيوب القلب
يوجد الكثير من الأنواع المختلفة من عيوب القلب الخلقية، التي يتم تصنيفها رئيسيًا ضمن هذه الفئات:
الثقوب في القلب. يمكن أن تتكون الثقوب في الجدران الموجودة بين حجرات القلب، أو بين الأوعية الدموية الرئيسية الخارجة من القلب.
في حالات معينة، تسمح هذه الثقوب بخلط الدم ناقص الأكسجين مع الدم الغني بالأكسجين؛ مما يؤدي إلى نقل كمية أكسجين أقل إلى جسم طفلك. وبناءً على حجم الثقب، يمكن أن يؤدي نقص الأكسجين هذا إلى ظهور جلد طفلك أو أظافره باللون الأزرق، أو قد يؤدي إلى الإصابة بفشل القلب الاحتقاني.
إن تشوه الحاجز البطيني هو ثقب في الجدار بين الحجرتين اليمنى واليسرى في النصف السفلي من القلب (البطينين). يحدث عيب الحاجز الأذيني عندما تكون هناك فتحة بين غرفتي القلب العلويتين (الأذينين).
القناة الشريانية السالكة (PDA) عبارة عن وصلة بين الشريان الرئوي (المحتوي على دم بدون أكسجين) والأبهر (المحتوي على دم بالأكسجين). العيب الكامل في القناة الأذينية البطينية عبارة عن حالة تتسبب في فتحة في مركز القلب.
انسداد تدفق الدم. عندما تكون الأوعية الدموية أو صمامات القلب ضيقة بسبب عيب في القلب، يجب أن يعمل القلب بقوة أكبر لضخ الدم عبرها. ويؤدي هذا في النهاية إلى زيادة حجم القلب وكثافة عضلة القلب. من أمثلة هذا النوع من العيب التضيق الرئوي أو التضيق الأبهري.
الأوعية الدموية غير الطبيعية. العديد من أمراض القلب الخلقية تحدث عندما لا يكون شكل الأوعية الدموية المتجهة إلى القلب والخارجة منه سليمًا أو لا يكون موضعها كما ينبغي أن يكون.
يحدث عيب يُسمى تحويل الشرايين الكبيرة عندما يكون الشريان الرئوي والأبهر على جانبين خطأ من القلب.
تحدث حالة تُسمى تضيق الأبهر عندما يكون الوعاء الدموي الرئيسي الذي يضخ الدم في الجسم ضيقًا جدًا. الاتصال الوريدي الرئوي الشاذ بالكامل عبارة عن عيب يحدث عندما تتصل الأوعية الدموية من الرئتين بالمنطقة الخطأ من القلب.
اضطرابات صمام القلب. إذا كانت صمامات القلب لا تستطيع أن تنفتح وتنغلق بشكل صحيح، لا يستطيع الدم أن يتدفق بسلاسة.
من أمثلة هذا النوع من العيب ما يُسمى شذوذ إبشتاين. في شذوذ إبشتاين، يكون الصمام ثلاثي الشرف — الذي يقع بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن — مشوهًا وغالبًا ما يكون فيه تسريب.
المثال الآخر هو رتق الرئة، وفيه يكون الصمام الرئوي مفقودًا، مما يسبب تدفقًا غير طبيعي للدم إلى الرئتين.
القلب ناقص النمو. يتوقف جزء كبير من القلب أحيانًا عن النمو بشكل ملائم. في متلازمة القلب الأيسر ناقص التنسج مثلاً، لم يحقق الجانب الأيسر من القلب نموًا كافيًا ليضخ دماً كافيًا للجسم بشكل فعال.
مزيج من العيوب. يولد بعض الرضع بعيوب متعددة في القلب. رباعية فالو عبارة عن مزيج من أربعة عيوب: فتحة في الجدار بين البطينين في القلب، وممر ضيق بين البطين الأيمن والشريان الرئوي، وتحول في وصلة الأبهر بالقلب، وكثافة عضلة البطين الأيمن.
عوامل الخطر
تنشأ معظم عيوب القلب الخلقية بسبب مشكلات مبكرة في فترة نمو قلب الطفل وليس معروفًا سببها. ورغم ذلك، هناك بعض عوامل الخطورة البيئية والوراثية التي قد تلعب دورًا. وتشمل:
الحميراء (الحصبة الألمانية). إن الإصابة بالحميراء خلال فترة الحمل قد تتسبب في حدوث مشكلات خلال فترة نمو قلب الطفل. يمكن أن يقوم الطبيب بإجراء اختبار علىكِ لفحص المناعة من هذا المرض الفيروسي قبل فترة الحمل وتطعيمك إذا لم تكن لديكِ مناعة.
داء السكري. يمكن تقليل خطر الإصابة بعيوب القلب الخلقية وذلك من خلال السيطرة بحرص داء السكري قبل محاولة الإنجاب وخلال فترة الحمل. وعمومًا لا يتسبب داء السكري الحملي في زيادة خطر إصابة الطفل بإحدى عيوب القلب.
الأدوية. إن تناول أدوية محددة خلال فترة الحملة قد يتسبب في حدوث عيوب خلقية بما في ذلك عيوب القلب الخلقية. قدِّمي للطبيب قائمة كاملة بالأدوية التي تتناولينها قبل فترة الحمل.
وتتضمن الأدوية المعروف بأنها تتسبب في زيادة خطر الإصابة بعيوب القلب الخلقية الثاليدوميد (ثالوميد) ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وأدوية الستاتين وأدوية إيزوتريتينوين لعلاج حب الشباب (أبسوريكا وأمنيستيم وكلارافيس) وليثيوم.
تناول الكحوليات خلال فترة الحمل. تجنّبي تناول الكحوليات خلال فترة الحمل لأنها تزيد من خطر الإصابة بعيوب القلب الخلقية.
التدخين. إن التدخين خلال فترة الحمل يزيد من احتمالية إصابة الطفل بعيوب القلب الخلقية.
الوراثة. أحيانًا ما تكون عيوب القلب الخلقية موجودة بين الأسر وقد تكون مرتبطة بمتلازمة وراثية. إن الكثير من الأطفال المصابين بمتلازمة داون والتي تحدث بسبب وجود نسخة إضافية من كروموسوم 21 (متلازمة التثلث الصبغي 21) يعانون عيوبًا في القلب. يمكن أن يتسبب فقدان جزء من الجينات في كروموسوم 22 أيضًا في الإصابة بعيوب في القلب.
يمكن أن يكشف الاختبار الجيني مثل هذه الاضطرابات في أثناء فترة نمو الجنين. إذا كان لديك طفل بالفعل يعاني أحد عيوب القلب الخلقية، فمن الممكن أن يقدر استشاري الأمراض الوراثية احتمالات إصابة الطفل التالي بأحد عيوب القلب الخلقية.
المضاعفات
تشمل بعض المضاعفات المحتملة التي يمكن أن تحدث خلال الإصابة بداء قلبي خلقي ما يلي:
فشل القلب الاحتقاني. وقد تتطور هذه المضاعفات الخطيرة لدى الأطفال الذين يعانون من عيب كبير في القلب. تشمل علامات الإصابة بفشل القلب الاحتقاني التنفّس السريع، وغالبًا اللهثان خلال التنفس، وزيادة ضعيفة في الوزن.
تباطؤ النمو والتطور. فغالبًا ما يتطور نمو الأطفال الذين يعانون من العيوب القلبية الخلقية الأكثر خطورة بشكل أبطأ من الأطفال الذين لا يعانون من عيوب في القلب. وقد يصبحون أصغر من الأطفال الآخرين الذين هم في نفس عمرهم، وإذا تأثر الجهاز العصبي، قد يؤدي إلى تباطؤ في تعلم المشي والتحدث مقارنةً بالأطفال الآخرين.
مشاكل نظم القلب. يمكن أن تحدث مشاكل في ضربات القلب (عدم انتظام ضربات القلب) نتيجة الإصابة بعيب قلبي خلقي أو من ندبات تتشكل بعد إجراء الجراحة لتصحيح العيب القلبي الخلقي.
الازرقاق. إذا تسبب عيب قلبي يعاني منه طفلك في خلط الدم ناقص الأكسجين مع الدم الغني بالأكسجين في قلبه، فقد يصاب طفلك بلون جلدي أزرق اللون، وهي حالة تسمى الازرقاق.
سكتة دماغية. على الرغم من عدم شيوع هذه الحالة، قد يكون بعض الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب معرضون لخطر الإصابة بسكتة دماغية بسبب الجلطات الدموية التي تنتقل عبر ثقب في القلب وإلى الدماغ.
مشكلات نفسية. قد يشعر بعض الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب بعدم الأمان أو يعانون من مشاكل انفعالية بسبب شكلهم، أو التقييدات المفروضة على ممارستهم للأنشطة أو صعوبات التعلم. تحدث مع طبيب طفلك إذا كنت قلقًا بشأن حالات طفلك المزاجية.
الحاجة إلى إجراء المتابعة مدى الحياة. يجب على الأطفال الذين يعانون من عيوب في القلب أن يدركوا المشاكل القلبية التي يعانون منها طوال حياتهم، لأن العيب الذي يعانون منه قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب أنسجة القلب (التهاب الشغاف)، أو فشل القلب، أو مشاكل صمام القلب. يحتاج معظم الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب إلى زيارة طبيب القلب بشكل منتظم طوال حياتهم.
الوقاية
نظرًا إلى أن السبب المحدد لمعظم عيوب القلب الخلقية غير معروف، فقد لا يمكن تجنب الإصابة بهذه الحالات. ومع ذلك، ثمة بعض الأمور التي يمكنك القيام بها، والتي قد تحد إجمالاً من خطر إصابة طفلكِ بالعيوب الخلقية، وربما أمراض القلب الخلقية أيضًا، مثل:
الحصول على لقاح الحميراء (الحصبة الألمانية). إذا أصبتِ بعدوى الحميراء في أثناء الحمل، فقد يؤثر هذا على نمو قلب طفلِك. احرصي على الحصول على اللقاح قبل محاولتكِ الحمل.
السيطرة على الحالات الطبية المزمنة. إذا كنت مصاب بداء السكري، يمكن للحفاظ على نسبة السكر في الدم تحت السيطرة أن يقلل من خطر الإصابة بالعيوب القلبية. إذا كنت مصاب بأمراض مزمنة أخرى، مثل الصرع، والذي يتطلب تناول الأدوية، ناقش مخاطر هذه الأدوية وفوائدها مع طبيبك.
تجنبي المواد الخطِرة. في أثناء الحمل، اتركي التلوين والتنظيف بمنتجات ذات رائحة قوية لشخص آخر. أيضًا، لا تتناولي أي أدوية، أو أعشاب أو مكملات غذائية بدون استشارة طبيبكِ أولاً. تجنبي التدخين أو تناول الكحول في فترة الحمل.
تناول الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على حمض الفوليك. اتضح أن التناول اليومي لمقدار 400 ميكروجرام من حمض الفوليك يقلل من العيوب الخلقية التي تحدث في الدماغ والحبل الشوكي، وربما يساعد في الحد من خطر عيوب القلب أيضًا.
<<
اغلاق
|
|
|
جراحة قلب أطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في إعادة قلب طفلة إلى قفصها الصدري حيث ولدت بقلب خارجي .
فقي ولادة نادرة تحدث لأول مرة في المملكة ولدت طفلة وقلبها خارج قفصها الصدري فتم نقلها مباشرة لقسم جراحة قلب الاطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة حيث قرر الفريق الطبي المشرف على الحالة برئاسة استشاري جراحة قلب الاطفال السعودي الدكتور عثمان راضي واستشاري جراحة الاطفال الدكتور أسامة الريس واستشاري تخدير القلب الدكتور إبراهيم الخطيب إجراء عملية جراحية عاجلة لإعادة القلب الى مكانه الطبيعي في القفص الصدري.
وفعلا أجريت لها عملية إعادة إدخال قلبها إلى القفص الصدري وبعد العملية اكد جراح قلب الاطفال السعودي الدكتور عثمان راضي ان وضع المريضة مستقر بحمد الله وسيتم متابعة حالتها حتى تستقر ثم سيقرر خروجها لاكمال مسيرة حياتها ان شاء الله.
<<
اغلاق
|
|
|
مجموعة من الأمراض و التشوهات الخلقية التي تصيب القلب ، و التي تحدث خلال الحياة الجنينية ، و تتراوح بين حالة أو ثقب بسيط يمكن أن يشفى لوحده و حتى حالات معقدة لا تتماشى مع الحياة أحياناً و تحتاج للإصلاح الجراحي المبكر بعد الولادة و أحياناً عند الجنين قبل الولادة.
ما هي أنواع آفات القلب الولادية ؟
هناك نوعان رئيسيان :
الآفات المزرقة Cyanotic Heart Disease (أي التي تسبب ظهور اللون الأزرق عند الطفل خاصة الشفتين و الأصابع ) ، و النوع الثاني هو الآفات غير المزرقة Acyanotic Heart Disease (أي لا تسبب الزرقة )
ما هو سبب حدوث آفة القلب الخلقية عند الطفل ؟
السبب الحقيقي غير معروف لأغلب الحالات ، و لقد تم تحديد أسباب هذه الأمراض في نسبة قليلة فقط من الحالات:
1- عوامل وراثية أولية (شذوذات صبغية) Genetics
2- عوامل بيئية ( أدوية الاعصاب والمهدئات - فيروسات مثل فيروس الحصبة - أو النكاف Measles، Mumps))
3- عوامل متداخلة وراثية بيئية (متعددة العوامل)
ما هي الحالات التي تصيب الأم ما قبل أو خلال الولادة والتي يمكن أن تترافق بمرض قلبي عند الوليد؟
• داء السكري : Diabetes قد يسبب انسداد مخرج البطين الأيسر - تبادل الأوعية الكبيرة - فتحة بين البطينين
• الذئبة الحمامية: Systemic Lupus قد تسبب حصار القلب - التهاب التأمور - تليف عضلة القلب والشغاف
• الحصبة الألمانية: Rubella قد تسبب بقاء القناة الشريانية - تضيق الصمام الرئوي
• الإدمان على الكحول:Alcohol قد يؤدي إلى تضيق الصمام الرئوي - فتحة بين البطينين • عوز الليثيوم: Lithium قد يسبب شذوذ أبشتاين (Ebstein anomaly)
• فرط تناول الأسبرين: Aspirin قد يسبب متلازمة فرط التوتر الشرياني الرئوي
كيف نستطيع أن نميز المرض الرئوي عن مرض القلب الولادي عند الوليد المزرق؟
يتم ذلك بواسطة اختبار نقص الأكسجة حيث يوضع الطفل في جو أكسجين 100% ثم يقاس غاز الدم الشرياني فإذا كان الضغط القسمي للأكسجينPO2 اعلى > 100 ملم توجهنا نحو مرض رئوي أولي عادة ، أما إذا كان PO2 اقل < 100 ملم فهو مميز لمرض قلبي .. إلا انه ولسوء الحظ لا يمكن بهذا الاختبار تمييز الأطفال المصابين بمرض قلبي مزرق عن أولئك المصابين بفرط التوتر الرئوي الدائم.. لذا وتحقيقا لهذه الغاية يقدم للطفل أكسجين 100% في الوقت الذي يُعرض فيه لفرط تهوية طفيف وبالتالي فإن أية زيادة في PO2 فوق 100 ملم توجه التشخيص نحو الإصابة بفرط التوتر الرئوي الدائم أكثر.
ما هي أهم الآفات القلبية الولادية المزرقة والتي تظهر على الطفل منذ اليوم الأول بعد الولادة؟
تبادل الشرايين : Transposition of great arteries استقلالية الدورانين الجهازي والرئوي (زرقة شديدة)
انسداد الصمام ثلاثي الشرف : Tricuspid Atresia عدم كفاية الجريان الدموي الرئوي (زرقة شديدة)
رباعي فالوت Tetralogy of Fallot
تشوه أبشتاين : Ebstein anomaly
العود الوريدي الرئوي الشاذ الإجمالي : Total anomalous pulmonary venous drainage
جذع شرياني مشترك : Truncus Arteriosus
هل هناك تغيرات و علامات عظمية و شعاعية و التي تُشاهد على الصورة البسيطة للصدر فتعزز تشخيص CHD عند طفل مشكوك انه مصاب بمرض قلبي؟
نعم و تعتبر هذه العلامات وسيلة مساعدة في التوجه نحو التشخيص و أهم هذه العلامات :
1- فقرات نصفية - شذوذات ضلعية تترافق مع رباعي فالو - بقاء الجذع الشرياني (متلازمة VACTREL )
2- وجود 11 ضلع تُشاهد في متلازمة داون Down Syndrome
3- تشوهات صدرية هيكلية مثل الجنف والصدر المجوف تترافق مع متلازمة مارفان Marfan - انسدال الصمام التاجي Mitral valve prolapse
4 - تثلم ضلعي ثنائي الجانب يترافق مع تضيق الأبهر وهذا يُشاهد في الأطفال الأكبر سناً عادة
كيف يمكن للعلامات الوعائية الرئوية على صورة الصدر البسيطة أن تساعد في التشخيص التفريقي لوليد مزرق مشكوك بأنه مصاب بمرض قلبي؟
إن صورة الصدر البسيطة لوليد لديه زرقة شديدة أو معتدلة مع موجودات موحية بمرض قلبي تشريحي يمكن أن تساعد في تحديد نوع الخلل القلبي الولادي. ومن جهة أخرى فإن زيادة أو نقصان العلامات الوعائية الرئوية على الصورة تعتبر مؤشرا للجريان الدموي الرئوي.
يشاهَد نقص التوعية الرئوي على صور ة الصدر في : تشوه أبشتاين - انسداد الشريان الرئوي - رباعي فالوت - انسداد الصمام ثلاثي الشرف
تترافق زيادة التوعية الرئوية على صورة الصدر مع: تبادل الشرايين - العود الوريدي الرئوي الشاذ الإجمالي
هل يفيد تخطيط القلب في تشخيص هذه الحالات و ما هي الموجودات التخطيطية التي تُعتبر مميزة لتشوهات القلب الولادية؟
قد تشاهد تغيرات تخطيطية في بعض الحالات و أهم الموجودات على تخطيط القلب الكهربائي:
انحراف محور أيسر: Left Axis Deviation و يمكن أن يشاهد في فتحة أولية بين الأذينين - انسداد مثلث الشرف - عيب في الوسادة الشغافية
تناذر وولف - باركنسون - وايت : Wolf - Parkinson -White و يمكن أن يشاهد في تشوه أبشتاين - تبادل الأوعية الكبيرة
حصار قلب كامل: Complete Heart Block و يمكن أن يشاهد في تبادل الأوعية الكبيرة
ما هي الموجودات الشعاعية الخاصة بالقلب و التي قد تشير لمرض قلبي خلقي
قلب بشكل القبقاب: Boot shape رباعي فالوت - انسداد مثلث الشرف
قلب بشكل البيضة: Egg on end تبادل الأوعية الكبيرة
قلب بشكل رجل الثلج: Snow man appearenceالعود الوريدي الرئوي الإجمالي الشاذ
هل يمكن أن تترافق التشوهات القلبية الخلقية مع تشوهات أخرى في الجسم و متى يجب تقييم الأطفال المصابين بأمراض القلب الولادية من اجل شذوذات أخرى؟
عند تقييم الوليد المصاب بمرض قلبي فإن هناك ترابطا ما بين CHD وشذوذات أخرى يجب النظر إليه بعين الاعتبار وخاصة فيما يتعلق بالمرضى ذوي المرضى الأكثر تعقيدا.. فعلى سبيل المثال لا الحصر أن متلازمات مثل CHARGE - VACTREL يمكن أن تكتشف بتظاهر رض قلبي أو شذوذ آخر.. والأكثر دقة في هذا المجال ما اكتُشف حاليا من وجود ترابط بين عيوب الجذع المخروطي المتضمنة: رباعي فالو - بقاء القناة الشريانية - انقطاع قوس الأبهر والحذف في الصبغي 22 ، و إن بعض أصحاب هذه العيوب يمكن أن يكون لديهم متلازمة DIGEORGE بينما نجد عند بعضهم الآخر سوءا في وظيفة الحنك الرخو فقط.. وهكذا وبالاعتماد على ما سبق لا بد من إخضاع المرضى ذوي عيوب الجذع المخروطي لبحوث التقصي عن وجود حذف في الصبغي 22 وإذا وُجد يحوّل المرضى لأخصائي بعلم الوراثة لاستكمال التقييم وبعض الفحوصات الخاصة.
ما صفات الغشي أو فقد الوعي المفاجىء الناجم عن مرض في القلب عند الطفل؟
أهمها : بداية مفاجئة دون أي فترة انذارية ، حدوث الغشي أثناء التمرين ، فقدان كامل للانتباه والمقوية العضلية مما يؤدي لسقوط المريض وأذيته وعادة رض الرأس ، قصة خفقان أو ضربات قلبية شاذة سابقة للحادث ، سرعة قلب عالية جدا أو بطيئة جدا بعد الحادث ، وجود قصة عائلية لموت مفاجئ.
إذا كان لدي طفل مصاب بمرض قلبي خلقي ، فما هي خطورة تكرار الحالة عند الحمل القادم ؟
تتراوح خطورة تكرار الشذوذات القلبية الوعائية ما بين 1-4 % وهي عادة أعلى بالنسبة الأذيات الأكثر شيوعاً ، فعلى سبيل المثال تبلغ 3% بالنسبة للفتحة بين البطينين، وأعلى من 1% من تشوه أبشاتين. هذا وأن نسبة حدوث أمراض القلب الولادية المزمنة في الحمول التالية لولادة أول طفل مصاب تبلغ 1-4% في حين أنها تتضاعف 3 مرات بعد ولادة طفلين مصابين .
قد يتطور لدى بعض الأطفال المصابين بأمراض القلب الولادية المزرقة المزمنة فرط في الكريات الحمر.. فعند أي مستوى يجب تطبيق الفصادة عندهم؟
يمكن ، وكنتيجة للزرقة أن يتطور لدى المرضى الصغار المصابين بهذه الآفات ، فقر دم بعوز الحديد في حين أن المرضى الأكبر سنا يعانون من كثرة الحمر.. وكثرة الحمر الثانوية للزرقة يمكن أن تؤدي إلى اختلاطات عصبية مثل حادث وعائي دماغي أو خراجة دماغية وعليه يتم إجراء الفصادة أو التبادل الجزئي عادة عندما يكون الهيماتوكريت PCV أكثر من 60 - 65 %
تشوهات القلب الخلقية قابلة للعلاج
ان الفحص الدوري للاطفال يكشف عن الاصابة بالامراض وهو ما يجعل علاج هذه الامراض سهلا، كما ان بعض هذه التشوهات يعالج تلقائيا.
ومعروف ان القلب يبدأ تشكله خلال المرحلة الجنينية ابتداء من الشهر الرابع وحتى الشهرالسابع، يتطور خلالها واي توقف او تأخر في مراحل التكون الجنيني الذي قد ينجم عادة من اسباب عديدة دوائية او مرضية او وراثية، ينتج عنه مرض خلقي يولد مع الطفل. تحدث تشوهات القلب الخلقية نتيجة تكوين غير سوي للقلب في طور التكون.
كيف يتم اكتشافها، وما اسبابها؟
تكتشف هذه التشوهات بعد الولادة او في سن الطفولة او تمر بمرحلة سبات طويلة ولا تظهر اعراضها ولا تشتد وطأتها الا بعد سن الطفولة واحيانا الشباب.
ولأمراض القلب الخلقية اسباب متعددة أهمها:
الاسباب الوراثية (خلل بالصبغيات).
اصابة الحامل بالامراض الفيروسية خصوصا الحصبة النكفية التهاب الغدة (ابو كعب) اذا لم تصب بها في اثناء طفولتها.
تعرض الحامل للاشعة السينية او مواد مشعة ضارة.
اكثار الحامل من تعاطي العقاقير والادوية، خصوصا المهدئة للاعصاب وللآلام او غيرها من دون اشراف طبي.
الانجاب المتأخر (بعد سن الاربعين).
هل ثمة اعراض خاصة تلفت انتباه الاهل لاي تشوه خلقي في القلب؟
من اهم الاعراض التي تنذر بوجود تشوه في القلب لدى الطفل:
صعوبه التنفس تظهر عادة عند الرضاعة وتؤدي الى توقف الطفل الوليد عند الرضاعة، بحيث تجد الأم نفسها عاجزة عن تغذيته بشكل طبيعي.
صعوبه التنفس وتعب سريع عند قيام الطفل بأي جهد يذكر.
ميل الطفل الى الزرقة وبخاصة في الشفاة ومخاطية الفم و تحت الاظافر
فقدان الوعي احيانا.
اصابة الطفل بالتهابات في القصبات او الرئة بشكل متكرر.
هذه الاعراض مهمة جدا وتستوجب اهتماما خاصا من الاصل واستشارة طبيب اخصائي في الامر ليصار الى تشخيص دقيق وعاجل للمرض لمداواته ومعالجته بانجح السبل قبل تفاقمه، وقد يصعب اكتشاف التشوهات الخلقية اذا لم ترافق باعراض واضحة ومحددة.
هل تعني اصابة الطفل الاول بتشوه خلقي في القلب ان الطفل الثاني سيصاب ايضا بتشوه مماثل؟
ليس من علاقة وراثية حتمية لتشوهات القلب الخلقية، فاذا لم يكن سبب التشوه وراثيا يأتي الطفل الثاني صحيحا الا في حالة تعرضه للاسباب نفسها التي ادت الى اذية الطفل الاول (كاصابة الام الحامل بمرض).
(رباعية فالوت) Tetralogy of Fallot
يشكل هذا المرض من دون شك من اكثر الامراض الخلقية الازرقاقيه .
سمي بهذا الاسم نظرا لجمعه بين اربعة تشوهات قلبية او تكوينات خلقية شاذة وهي؟
ثقب في اعلى الحجاب الفاصل بين البطينين الايمن والايسر.
تضخم في البطين الايمن.
تضيق في الصمام وما تحت الصمام الرئوي.
تمركز خاطيء لجذر الشريان الابهر بحيث يمتطي الحاجز الفاصل بين البطينين.
وتشكل رباعية (فالوت) اهم الامراض التي تسبب الزرقة عند الرضع او الاطفال الصغار، وعند كل انقباض للقلب، يندفع خليط من الدم الآتي من البطين الايسر ومن البطين الايمن الى الشريان الابهر ليتوزع على جميع انحاء الجسم ملونا الطفل بلون ازرق قاتم، نظرا لكون الدم الذي يروي جسمه قليل التشبع بالاوكسجين.
كيف يتم التأكد من الاصابة وكيف يكون العلاج؟
تظهر اعراضه بعد الولادة بأيام معدودة ويأخذ الطفل تدريجيا باكتساب اللون الازرق القاتم يشتد على الاخص عند البكاء او الصراخ او الرضاعة او الاصابة بالتهاب معين. ويتم تشخيصه بالفحص السريري، كما تظهر الصور الشعاعية فتظهر تضخما في البطين الايمن ، اما تخطيط صدى القلب - Doppler 2D-Echo فيسمح بتشخيص دقيق للحاله وتتم الاستعانة بقسطرة القلب Catheterization لتحديد حجم الشرايين الرئويه تحديدا دقيقا بغية التحضير للعملية الجراحية الضرورية والواجبة.
هل تتسبب تشوهات القلب الخلقية في موت الطفل؟
لحسن الحظ ان معظم تشوهات القلب الخلقية قابلة للعلاج وبعضها يشفى تلقائيا، كما ان تطور القسطره العلاجيه و جراحة القلب شهدت تطورا مهما بحيث اصبح بالامكان تصحيح معظم هذه التشوهات التي يصعب علاجها دوائيا بنجاح باهر.
لابد ان الاطفال المصابين بتشوهات في القلب بحاجة الى عناية ورعاية خاصة من قبل الاهل، كيف يتم ذلك؟ وما ملاحظاتك لهم؟
ان الامراض الخلقية القلبية ليست مستعصية ولا تسبب الموت المفاجئ كما هو شأنها عند البالغين. ولا لزوم اطلاقا للحد من نشاط الطفل المصاب الا ضمن النطاق الذي يحدده الطبيب الاختصاصي، والا فقد يؤدي الامر الى ايجاد عقدة نفسية عند هذا الطفل، تضاف الى مرضه العضوي وعلاج هذه الامراض ناجح حتى في حال اللجوء الى الجراحة.
ولكن كل ذلك لا يعني اطلاقا اهمال اعراض وعلامات هذه الامراض من تصبب العرق عند النشاط والجهد، الى زرقة وضيق في النفس وتعب عند الرضاعة؟ الى غشي وفقدان للوعي احيانا، وظهور اعراض كهذه يجب ان يقود الطفل ووالديه الى الطبيب ليبت في الامر ويحدد العلاج المناسب.
كذلك لابد من الاشارة الى ضرورة اجراء الفحوص الدورية للاولاد في سن الطفولة وفي سن الدراسة، لاهميتها في كشف الامراض والتشوهات القلبية، وقد يكون ذلك عن طريق الصدفة احيانا. كما ان النفخة البريئة تكثر عند الاطفال ولا يتوجب اعتبارها حالة مرضية مطلقا .
نصائح للأمهات... كيف نتجنب تشوهات القلب عند الأطفال؟
حتى الآن لم يتوصل العلم لمعرفة أسبابه الرئيسية
يعاني الكثير من الآباء والأمهات من إصابة فلذات أكبادهم ببعض الأمراض الخلقية التي تؤثر على نمو الوظائف الأساسية في جسم الطفل، ومن هذه الأمراض الخطيرة،الإصابة بتشوهات خلقية لقلب الطفل.
ولكن مع التقدم العلمي الحديث في طب قلب الأطفال، أصبح بالإمكان تشخيص هذه التشوهات الخلقية وعلاجها للطفل، وهو ما يزال جنيناً في بطن أمه، ويمكن إجراء هذا الفحصFetal Echo ما بين الأسبوع الـ18 و 22 من الحمل ، حيث أنه قبل هذا الوقت تكون أجواف قلب الجنين صغيرة جداً، ولا يمكن أخذ صورة واضحة.
أنواع أمراض القلب عند الأطفال
يمكن تقسيم أمراض القلب عند الأطفال إلى قسمين رئيسيين:
القسم الأول: العيوب الخَلْقية.
القسم الثاني: الأمراض المكتسبة.
العيوب الخَلْقية في القلب
والمقصود بالعيب الخَلْقي في القلب، هو ذلك العيب الموجود منذ الولادة، ويتأتى هذا من أن القلب الذي يتخلق في الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل، لم يتكون على نحو ما بالطريقة الطبيعية.
لماذا يولد بعض الأطفال بعيوب خلقية في القلب؟
مازالت أسباب الإصابة بالعيوب الخَلْقية في القلب غير معروفة على وجه اليقين، غير أنه تلاحظ أن احتمالات حدوث هذه العيوب، تزداد إذا تعرضت الحامل وبخاصة أثناء فترة الحمل المبكر إلى العوامل الآتية:
الإصابة بمرض الحصبة الألمانية.
تعاطي بعض أنواع الأدوية مثل بعض مهدئات وبعض منشطات الجهاز العصبي وبعض أدوية علاج #الصرع وأدوية علاج السرطان.
إصابة الحامل بمرض السكري.
إصابة الحامل بمرض الذئبة الحمامية.
التدخين.
هل العيوب الخَلْقية في القلب من الأمراض الوراثية؟
قد يسأل الوالدان اللذان ينتظران مولوداً عن احتمالات إصابة ولديهما بعيب خَلْقي في القلب وكثيراً ما يسأل الوالدان اللذان رزقا بطفل به عيب خَلْقي عن احتمال تكرار مثل هذا العيب في الأطفال القادمين وبالنظر إلى الإحصائيات التي أجريت في هذا المجال يتبين ما يلي:
أولاً: إذا لم يكن هناك تاريخ سابق لحدوث عيب خلقي في القلب بالأسرة، فإن احتمالات الإصابة تكون حوالي 8 في الألف.
ثانياً: إذا كان هناك قريب أو أكثر مصاب بمرض خَلْقي في القلب خاصة إذا كان قريباً من الدرجة الأولى، فإن هذه النسبة ترتفع ارتفاعاً كبيراً.
كيف يتسنى للأم أن تشك أن طفلها ربما كان مريضاً بعيب خلْقي في القلب؟
إذا لاحظت الأم أياً من الأعراض الآتية، فعليها أن تبادر بعرض طفلها على الطبيب إذ ربما كان مريضاً بعيب خلقي في القلب.
الإجهاد الشديد أثناء الرضاعة، مما يضطر الطفل إلى التوقف مراراً عن الرضاعة، مما يستلزم وقتاً طويلاً لإكمال الرضعة.
صعوبة التنفس وازدياد سرعته مع تحرك الرأس إلى الأمام والخلف مع كل تنفس.
العرق الغزير حتى في الجو البارد خاصة أثناء الرضاعة.
ازدياد سرعة نبضات القلب.
البطء الشديد في الزيادة في الوزن، وإن ظلت الزيادة في الطول في معدلها الطبيعي.
وجود زرقة بالجسم وأوضح أماكن اكتشافها في الشفتين وفي الغشاء المخاطي المبطن للفم وفي الأظافر.
النزلات الشعبية والإلتهابات الرئوية المتكررة.
العيوب الخَلْقية الأكثر شيوعاً في القلب
الفتحة بين البطينين : Ventricular Septal Defect
تحدث بنسبة 2إلى 4حالات لكل 1000ولادة حية، وهي من أكثر آفات القلب الخَلْقية شيوعاً عند الأطفال، حيث أنها تشكل 20%، وتكون عبارة عن فتحة واحدة أو أكثر بين البطينين أي أنها فتحة في الحاجز الفاصل ما بين البطين الأيسر والبطين الأيمن، وبعض الحالات تشفى لوحدها خلال الأشهر الأولى من العمر(الفتحات العضلية) بينما البعض الآخر يحتاج إلى إصلاح جراحي، وفي كل الأحوال يجب أن يكون الطفل تحت إشراف طبي لتحديد نوع المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة.
الوصله الشريانية المفتوحه : Patent Ductus Arteriosus
تقوم القناة الشريانية في الحياة الجنينية بإيصال الدم من الشريان الرئوي إلى الجزء النازل من الشريان الأبهري مباشرة، نظراً لعدم وجود وظيفة رئوية مناسبة في الحياة الجنينية بعد الولادة، وبقيام الرئتين بوظيفتها الأساسية تنتفي الحاجة إلى القناة الشريانية وبالتالي تغلق وتتليف بشكل طبيعي خلال 1-6أسابيع بعد الولادة وفي بعض الحالات (كالخداج - إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانية)، تبقى القناة الشريانية مفتوحة وتسبب أعراضاً مختلفة تتناسب مع حجم القناة وتحتاج غالباً إلى إغلاقها إما جراحياً أو عن طريق القسطرة القلبية قبل سن الثانية من العمر، لمنع حدوث مضاعفات، قد تصبح خطيرة وغير قابلة للإصلاح
الفتحة ما بين الأذينين : Atrial Septal Defect
يشكل هذا العيب حوالي 10% من مجموع العيوب الخَلْقية في القلب وعادة لا يسبب هذا العيب في مرحلة الطفولة أي أعراض، ويتم اكتشافه أثناء فحص الطفل لسبب أو لآخر، إذا ترك هذا العيب دون إغلاق حتى يصل المريض إلى العقد الرابع من العمر، فإنه كثيراً ما يتسبب في حدوث توتر ا شرياني رئوي شديد (متلازمة إيزمنجر Eisenmenger complex) وهي مضاعفات خطيرة لا يجدي معها علاج إلا اللجوء إلى عملية زراعة قلب والرئتين.
من ثم فإنه يُنصح بإغلاق هذه الفتحة في سن مبكرة وأنسب سن لذلك ما بين 3-5 سنوات من العمر أي قبل أن يدخل الطفل المدرسة.
ويتم إغلاق هذه الفتحات عن طريق القسطرة القلبية او جراحياً.
أمراض القلب المكتسبة
وهي عديدة ومتشعبة
إصابة الصمامات بالحمى الرثوية:
Rheumatic Carditis وهذه عادة تحصل لصغار السن نتيجة لتكرر التهاب اللوزتين والحلق بسبب عدوى جرثومية خاصة.
أمراض عضلة القلب: Cardiomyopathy
لضعف عضلة القلب عدة أسباب منها:
العدوى بالجراثيم وخصوصاً بعض أنواع الفيروسات.
بعض الأمراض الوراثية.
نقص التروية القلبية.
التهاب الشغاف، هو الطبق الشغاف من القلب وهي تتعرض للإلتهاب عند مرضى القلب، وخاصة بعد العمل الجراحي على القلب أو المصابين بعيوب خَلْقية بالقلب وتتم الوقاية منه بالعناية بصحة الفم والأسنان.
فعلى مرضى القلب العناية بصحة الفم والأسنان بشكل يومي وذلك من خلال تنظيف الأسنان بالمعجون والفرشاة (حتى للأطفال الصغار) 4مرات يومياً: بعد كل طعام ومرة قبل النوم، ويجب القيام بزيارة دورية لطبيب الأسنان (مرة كل ستة أشهر)، حتى في حال عدم وجود شكوى كما يجب استشارة الطبيب المشرف على علاج المريض قبل أن يقوم المريض بزيارة طبيب الأسنان أو المشفى لإجراء أي عمل جراحي.
وأخيراً لابد من إسداء بعض النصائح للام الحامل :
الامتناع عن التدخين.
إتباع نظام غذائي متزن .
عدم تناول الكحول.
عدم تناول العقاقير دون استشارة الطبيب.
إخبار الطبيب بالحمل في حال طلب إجراء صور شعاعية.
في حال وجود قصة عائلية لإصابة قلبية خَلْقية أو إصابة الحامل ببعض الأمراض (الحصبة الألمانية- الذئبة الحمامية- السكري) فإنه يوصى بإجراء إيكو فحص الايكو (Echo -Doppler) للجنين لنفي وجود تشوهات مكتبية للجنين وبإجراء الاختبارات المخبرية اللازمة.
ولابد من التذكير بأن نسبة الإصابة بالتشوهات الخَلْقية في قلب الجنين تصل إلى 1% من أطفال العالم، وحتى الآن لم يتوصل العلم الحديث إلى معرفة الأسباب الرئيسية في حدوث التشوهات الخلقية لقلب الجنين، ولابد للأم من الكشف على الجنين أثناء فترة الحمل (Fetal Echo)للاطمئنان على جميع الوظائف العضوية ومتابعة حالته الصحية.
ما هي طرق العلاج لهذه التشوهات ؟
اليوم هناك عدة طرق لعلاج هذه التشوهات:
هناك مشاكل تعالج مع الوقت بدون أي تداخل .
امكانية العلاج بالأدوية. Medical Therapy
امكانية العلاج عن طريق القسطرة العلاجيه.
امكانية العلاج عن طريق إجراء عملية جراحية القلب المفتوح Open Heart Surgery
<<
اغلاق
|
|
|
البطين والاذين عند حدوث خلل في نظم ضربات القلب الطبيعية الموجودة في القلب, ويتم عادة استخدام جهاز يتم زرعه في منطقة الصدر وايصاله بمناطق محددة من القلب.
اظهرت دراسة صغيرة ان جهاز لتنظيم ضربات القلب صغير ولاسلكي كان فعال وعملي لاستخدام المرضى.
وعلى الرغم من ان منظم القلب التقليدي يحمل مخاطر قليلة الا ان المرضى معرضين للاصابة بالمضاعفات على المدى القصير او الطويل, والتي قد تنشأ من مولد النبضات المزروع تحت الجلد في منطقة الصدر حيث قد تحدث العدوات او تمزق الجلد, بالاضافة الى ان الاسلاك التي تتصل من المولد لوريد القلب قد تنكسر او يساهم في اغلاق الوريد.
بينما المنظم الجديد لا يحتوي اي اسلاك , ويوجد مولد النبضات داخل وحدة في القلب ويتم وضعه دون الحاجة لاجراء جراحة.
ويبلغ حجم الجهاز اللاسلكي 6 ميليميتر وطوله 42 ميليميتر مما يعني انه اصغر من حجم البطارية, ويتم تنظيمه وتقييمه بالطريقة ذاتها لا سلكيا.
وتم اجراء الدراسة على 33 مريض معدل اعمارهم 77 عام – 65% منهم كانوا من الرجال – وتم زرع منظم القلب اللاسلكي لـ 32 مريض ولم تظهر اي مضاعفات لـ 94% من المرضى لمدة ثلاثة شهور.
ويتم وضع المنظم اللاسلكي في المكان ذاته من البطين الايمن الذي توضع فيه اسلاك المنظم التقليدي, وبناسب هذا الجهاز المرضى الذين يحتاجوا لمنظم منفرد اي ما يشكل 20-30% من مرضى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الذين يحتاجوا لمنظم القلب.
ومن بين الـ 33 مشترك اصيب واحد بمضاعفات شديدة خلال اجراء الجراحة مما ادى الى اخضاعه لجراحة طارئة الا انه توفي لاحقا بسبب اصابة بالسكتة الدماغية.
ويعمل الباحثون حاليا على تتبع حالة المرضى المشاركين في الدراسة لفترة اطول من الوقت للتأكد من فعالية وسلامة المنظم اللاسلكي.
<<
اغلاق
|
|
|
ماكنة القلب - رئة هو بسيط نسبيا. يتم اخراج دم وريدي فقير بالاوكسجين من الاذين الايمن الى حاوية للتجميع. من هناك يصب، بمساعدة مضخة، الى جهاز مؤكسد يعمل على ادخال الاوكسجين فيه بصورة مشابهة للرئة الحقيقية. في الجهاز المؤكسد يتم تبديل غاز ثاني اكسيد الكربون مقابل الاوكسجين، ويتم ارجاع الدم المؤكسد مباشرة الى الشريان الابهر ومن هناك الى بقية اعضاء الجسم. الجهاز المؤكسد الاكثر شيوعا مركب من غشاء مصنوع من مادة البولي بروبيلين (Polypropylene) التي تحتوي على مسامات دقيقة (Microporous) وهو يفصل بين الدم والغاز الغني بالاوكسجين الذي يتم ادخاله الى المؤكسد. هذا الغشاء يسمح بانتشار (Diffusion) الاكسجين في الدم، وانتشار ثاني اكسيد الكربون الى خارج الدم.
- الة القلب - رئة الحديثة متطورة وذات وظائف متعددة. اولا، جمع الدم المنسكب اثناء العملية الجراحية الى الماكنة وارجاعه مؤكسدا الى الجسم. وبالتالي يتم الحفاظ على دم المريض ولا تكون هناك حاجة الى نقل دم من مصدر خارجي. ثانيا، باستخدام معدل الحرارة المرافق للجهاز المؤكسد يمكن خفض او رفع درجة حرارة جسم المريض بصورة مضبطة. وهكذا يمكن تقليل نسبة استهلاك الاوكسجين في القلب واعضاء حيوية اخرى اثناء العملية، وبالتالي منع اصابتها بالضرر في العمليات الطويلة. كذلك يحتوي الجهاز على وصلات مختلفة تمكن من ادخال ادوية مباشرة وبصورة فورية الى مجرى دم المريض.
- قبل البدء بتشغيل الجهاز يجب اولا ايقاف عملية تخثر الدم. يتم ذلك بمساعدة دواء يعمل على تثبيط تخثر الدم ويدعى الهيبارين (Heparin). دون ابطال تخثر الدم، سيتخثر الدم حالا عند تماسه مع الانابيب البلاستيكية المختلفة. بعد اعطاء الهيبارين للمريض يمكن توصيله الى الماكنة. يتم ادخال انبوب الى الاذين الايمن للقلب، والذي عن طريقه يخرج الدم الوريدي الى الماكنة وانبوب اخر يتم ادخاله الى الشريان الابهر، والذي عن طريقه يتم ارجاع الدم المؤكسد الى جسم المريض.
- بعد اتمام التوصيلات يمكن تشغيل الماكنة والتي ستعمل بصورة تدريجية عوضا عن القلب والرئتين.
خلال العملية يتم تشغيل الماكنة على يد فني ماكنة قلب - رئة وهو مسؤول عن الحفاظ على استمرارية عملها. وهذا يسمح للجراح ان يكون اكثر حرية وان يتركز في اصلاح القلب نفسه.
- بعد الانتهاء من عملية القلب المفتوح يتم استرجاع عمل القلب، وفي حال مكن تقلص القلب من ذلك، يتم فطم المريض بصورة تدريجية من الحاجة الى الجهاز، ويعود القلب والرئتان من جديد الى عملهما الطبيعي. يتم اخراج الانابيب من الجسم ويعالج المريض بدواء يدعى بروتامين (Protamine) والذي يعمل كمادة مضادة للهيبارين واصلاح عمل التخثر في المريض.
<<
اغلاق
|
|
|
والرضع الذين سيخضعوا لجراحة القلب لا يقلل من احتمال الاصابة بالعدوات او تحسين فرصة الشفاء.
- حيث ان الاطفال الخاضعين لجراحة القلب عادة ما يصابون بارتفاع مستويات السكر والتي قد ترتبط بمشاكل صحية او الوفاة. وعلى الرغم من ان نتائج التجارب السريرية كانت مختلطة , فان بعض الدراسات على البالغين في وحدة العناية المركزة قد وجدت ان التحكم بمستويات السكر مع الانسولين قد ادت الى الاصابة بعدوات اقل وبقاء وقت اقل في المستشفى مقارنة بترك مستويات السكر في الدم مرتفعة للمرضى.
- وقامت الدراسة بمقارنة التحكم الشديد بسكر الدم بالتحكم القياسي لسكر الدم لـ 980 طفل خضع لعملية قلب مفتوح بمجرى جانبي للقلب والرئة. وتضمن التحكم الشديد بالسكر في الدم بمقارنة حقن الانسولين بشكل منتظم للحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم.
- ومقارنة بالرعاية القياسية فان التحكم الشديد بسكر الدم لم يقلل من العدوات المرتبط بالرعاية الصحية كالالتهاب الرئوي او العدوات في مجرى الدم او القناة البولية او موقع العملية ولم تقلل ايضا من مدة البقاء في وحدة العناية المركزة القلبية او فشل الاعضاء او الوفاة.
- وقال الباحثون ان الاطفال عادة يتلقون الادوية والعلاجات اعتمادا على ما هو معروف بانه يعمل على البالغين ولكن العلاجات التي تفيد البالغون ليس بالضرورة ان تفيد الاطفال. واضاف الباحثون ان هذه الدراسة تفيد بضرورة اجراء ابحاث سريرية على الاطفال.
- وتم اجراء الدراسة على اطفال تزيد اعمارهم عن 36 شهر وتم اختيارهم عشوائيا لاتباع اما مجموعة التحكم الشديد بسكر الدم او مجموعة العناية القياسية بوحدة العناية المركزة وتم تتبعهم لمدة 30 يوم. وتلقت مجموعة التحكم الشديد بالسكر الانسولين للحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم بينما لم تتلقى المجموعة الاخرى الانسولين. وتم اجراء فحوصات مستمرة لمستويات السكر في الدم لكلا المجموعتين. ووصل المشاركين من مجموعة التحكم الشديد بسكر الدم الى المستويات الطبيعية للسكر في الدم بوقت سريع ( خلال ستة ساعات ) وحالات قليلة اصيبت بانخفاض مستوى السكر في الدم.
- واوضح الباحثون ان هذا النظام ادى الى تحكم شديد وفعال في مستوى السكر في الدم ولكن لم يحسن من النتائج الصحية للطفل. وان المزيد من الدراسات المستقبلية قد تظهر فيما اذا كان هذا النوع من العلاج مفيد لفئة من المرضى.
<<
اغلاق
|