فعالية علاج الندبات بالليزر؟ هذا ما سيُجيب عليه المقال تفصيلًا.
فلنتعرف على أهم المعلومات حول علاج الندبات بالليزر في ما يأتي:
أهداف علاج الندبات بالليزر
يعد الليزر الطبي أحد الحلول التجميلية المفضلة لدى بعض أطباء الجلد، وذلك لقدرته على اختراق طبقات الجلد بشكل آمن وتحفيز تجدد الخلايا وتخليص الجلد من الخلايا الميتة.
أما بالنسبة لعلاج الندبات بالليزر فإن آلية العلاج هنا تعتمد بالأساس على خلق ندبة جديدة في الجلد في مكان الندبة القديمة وذلك لتحفيز الجلد على تجديد خلاياه في منطقة الندبة وبالتالي تخفيف مظهر الندبة القديمة بشكل ملحوظ.
قد يساعد علاج الندبات بالليزر في ما يأتي:
تخفيف أي احمرار أو شعور بالحكة في مكان الندبة.
تحسين مظهر الندبة وجعلها أقل وضوحًا لعين الناظر.
تحسين القدرة على تحريك المنطقة المصابة بالندبة، وخاصةً عندما تكون الندبة ممتدة على مساحة كبيرة نسبيًا من الجلد كما هو الحال في ندبات الحروق.
أنواع الليزر المستخدم لعلاج الندبات
قبل البدء بعلاج الندبات بالليزر يقوم الطبيب عادةً بمناقشة الخيارات المتاحة من أنواع الليزر المختلفة قبل الاتفاق مع المريض على النوع المناسب للحالة.
في ما يأتي قائمة بأهم أنواع وتقنيات الليزر المستخدمة لعلاج الندبات:
1. تقشير الجلد بالليزر غير الاستئصالي (Nonablative Fractional Laser)
يحتاج المريض في تقشير الجلد بالليزر غير الاستئصالي عدة جلسات للحصول على النتائج المطلوبة، ويتسبب هذا النوع من الليزر عادةً باحمرار وتورم وتقشير خفيف في الجلد، وهي أعراض تتلاشى جميعها خلال عدة أيام.
2. تقشير الجلد بالليزر الاستئصالي (Ablative Fractional Resurfacing)
يحتاج المريض بتقشير الجلد بالليزر الاستئصالي لجلسات أقل من عدد جلسات الليزر غير الاستئصالي، لكن فترة التعافي تكون أطول والآثار الجانبية المرافقة تكون أكثر حدة.
3. تقنية ليزر الصبغ النبضي (Pulsed Dye Laser)
تُستخدم تقنية ليزر الصبغ النبضي عادةً لقطع إمدادات الدم عن منطقة المُصابة بالندب، وبالتالي التخفيف من احمرارها ومنع زيادة حجمها، وهو خيار جيد للندبات من نوع الجدرة (Keloid Scars).
4. أنواع وتقنيات أخرى
لا تتوقف أنواع الليزر المستخدمة في علاج الندبات بالليزر عند ما ذكر فحسب، بل تمتد لتشمل الأنواع الأخرى الآتية:
الليزر الكربوني (Carbon Dioxide Laser).
ليزر الضوء النابض المكثف (Intense Pulsed Light - IPL).
ليزر الكيو سويتش (Q-Switched).
أحيانًا يتم الدمج بين أكثر من تقنية من التقنيات المذكورة أعلاه خلال الجلسة الوحدة أو خلال مراحل العلاج المختلفة.
أنواع الندوب القابلة للعلاج بالليزر
علاج الندبات بالليزر هو علاج فعال للعديد من أنواع الندوب، والأنواع الآتية من الندوب تحديدًا هي الأكثر استجابة لعلاجات الليزر:
ندبة الجدرة: هي ندوب مرتفعة عن سطح الجلد، وتمتد لخارج محيط منطقة الإصابة الفعلية، مثل تلك الناتجة عن عملية جراحية أو عن إصابة بليغة.
الندبة التضخمية: مثل النوع السابق تكون على هيئة ندبة مرتفعة عن سطح الجلد، لكنها تبقى في محيط منطقة الإصابة ولا تتجاوزه على عكس ندبة الجدرة.
ندوب حب الشباب بأنواعها المختلفة: ندوب حب الشباب قد تكون على هيئة نتوءات واضحة في البشرة أو على هيئة حفر أو ثقوب في البشرة.
الندوب المتقلصة: هي الندوب التي تنتج عن الحروق، وهي نوع صعب العلاج إلا أنه من الممكن دمج عدة أنواع من الليزر للمساهمة في تخفيف مظهر هذه الندوب.
التصبغات الجلدية: التصبغات الجلدية تتميز بظهور أماكن من البشرة بلون داكن غير طبيعي.
الندوب الناضجة: هي التي تُدعى أيضًا الندوب القديمة والتي تحول لونها إلى اللون الأبيض.
فئات لا يناسبها علاج الندبات بالليزر
رغم أن علاج الندبات بالليزر علاج أثبت فعاليته في نسبة جيدة من الحالات إلا أنه لا يناسب الجميع، إذ تُنصح الفئات الآتية بتجنبه تمامًا أو القيام بتغييرات يحددها الطبيب قبل الخضوع لليزر:
الأشخاص المصابون بالأمراض الجلدية الآتية:
التهاب الجلد التماسي.
الصدفية.
حب الشباب الكيسي.
ذوي البشرة الداكنة.
الأشخاص الذين يتناولون مكملات غذائية أو أدوية معينة، مثل: أدوية حب الشباب.
الأشخاص الذين قاموا بتسمير بشرتهم مؤخرًا.
مضاعفات وآثار جانبية
قد يتسبب العلاج ببعض المضاعفات والآثار الجانبية السلبية التي عادةً ما يناقشها الطبيب مع المريض قبل البدء، وتختلف حدة هذه الأعراض تبعًا لنوع الليزر المستخدم وحالة المريض ونوع بشرته.
في ما يأتي قائمة بأهم المضاعفات المحتملة وأكثرها شيوعًا:
تورم وانزعاج عام.
نزيف خفيف.
التهاب الجلد.
تصبغات الجلد.
تكون قشور على الجلد.
من الممكن كذلك أن يزيد الليزر المستخدم الندبة سوءًا في بعض الحالات، أو قد تبقى الندبة على حالها دون أن تتأثر بالعلاج.
حقائق هامة حول العلاج بالليزر
قبل التفكير باللجوء لعلاج الندبات بالليزر، يجب إدراك مجموعة من الحقائق والمعلومات الهامة، والتي تمثلت في ما يأتي:
الندبة لن تختفي تمامًا حتى إن كان علاج الليزر المستخدم فعالًا.
اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة هو أمر هام جدًا قبل وبعد الخضوع للعلاج.
إدراك أن النتائج لن تظهر بشكل فوري بعد انتهاء الجلسة، بل قد يحتاج الأمر فترة طويلة من الوقت قبل الحصول على النتائج المرجوة، فقد يحتاج المريض إلى عدة جلسات قبل أن يبدأ بملاحظة أي تحسن على الندبات.
<<
اغلاق
|
|
|
وكيفية الاستخدام الامن، تابع التفاصيل.
غالبًا ما تبحث النساء عن الجمال بالأسلوب الذي يناسبها، لذا تعد عمليات تجميل الوجه أكثر الأشياء التي تشغل بال النساء، للحصول على وجه جميل مشدود ومليء بالحيوية والشباب.
ولعملية تجميل الوجه بالليزر عدة تقنيات مختلفة في الأسلوب والنتائج وحتى المدة التي تستغرقها، أبرز المعلومات حول تجميل الوجه بالليزر إليك في ما يأتي:
ما هو علاج تجميل الوجة بالليزر؟
هو استخدام أشعة الليزر الضوئية المركزة على هيئة نبضات لتحسين التجاعيد، والخطوط، والتغير في لون البشرة، مثل: النمش، والكلف، كما يساعد على تجديد سطح البشرة.
أنواع الليزر المستخدم في تجميل الوجه
هناك نوعين لهذه التقنية، هما:
1. الليزر المقشر (Fractional CO2 Laser)
يُستخدم لعلاج الندبات الجلدية، كما يُستخدم لعلاج الهالات السوداء وتصبغات الجلد المصاحبة للتقدم في العمر.
2. الليزر غير المقشر (Non-Ablative Fractional Laser)
لا يؤثر بشكل رئيس على الطبقة الخارجية من الجلد وهي البشرة بل على طبقة الأدمة الداخلية، والتي تحتوي على مادة الكولاجين مما يؤدي إلى تحفيز هذه المادة المهمة.
العيوب التي تعالجها عملية تجميل الوجه بالليزر
يعالج تجميل الوجه بالليزر الكثير من العيوب والمشكلات التي يعاني منها الوجه، منها:
التجاعيد العميقة تحت العينين وعلى طول الأنف وحتى الوصول للفم.
ترهلات الجلد بالوجه والرقبة.
النمش والكلف، فهو يعمل على توحيد لون البشرة.
الندبات أو أثار الجروح القديمة.
الصبغات اللونية من الوجه.
فئات يمكنها استخدام تجميل الوجه بالليزر
الفئات التي يمكنها القيام بإجراء عمليات تجميل الوجه بالليزر، نذكرها في ما يأتي:
كبار السن الذين يعانون من ظهور تجاعيد الوجه ويرغبون في التخلص منها.
الشباب في سن المراهقة الذين يعانون من الندب الناتجة عن حب الشباب أو البقع الناتجة عن الجدري.
الأشخاص الذين يعانون من تلف في البشرة بسبب التعرض لأشعة الشمس والذى ينتج عنه ظهور البقع والكلف.
الأشخاص الذين يعانون من تغيير في لون البشرة ونقص إنتاج الكولاجين.
خطوات تجميل الوجه بالليزر
إليك أهم خطوات إجراء عملية تجميل الوجه بالليزر بالتفصيل في ما يأتي:
يقوم الطبيب بتنظيف البشرة وتجفيفها جيدًا قبل البدء بالعملية.
لا يستخدم الطبيب كريم مخدر في أغلب الأحيان إلا إذا طلب الشخص ذلك، فشعاع الليزر يمكن أن يسبب بعض الألم لكنه ألم محتمل.
يتم رسم علامات على الوجه لتحديد الأماكن المستهدفة بدقة والتي سيتم تمرير جهاز الليزر عليها.
يستغرق إجراء العملية مدة تتراوح حوالي 30 إلى 45 دقيقة، أما علاج الوجه كاملًا يستغرق مدة تصل إلى ساعتين.
يجب أن يرتدي الشخص نظارات مخصصة للوقاية من الأشعة الصادرة عن الليزر قبل بدء الطبيب باستخدام جهاز الليزر.
يستخدم الطبيب جهاز الليزر فيقوم بعمل نبضات متتالية على منطقة معينة من الوجه، ثم يتم تمرير الجهاز إلى المنطقة التالية المراد شدها.
يقوم الطبيب بعمل كمادات باردة على الوجه لتقليل الألم والاحمرار بعد الانتهاء من كل المناطق المطلوبة.
إيجابيات عملية تجميل الوجه بالليزر
من أهم إيجابيات هذه العملية هي:
يحقق تجميل الوجه بالليزر النتائج المرغوب بها بسرعة في غالبية الحالات.
لا يوجد ألم أثناء جلسة تجميل الوجه بالليزر.
لا تتطلب الكثير من الوقت بخصوص الجلسات المخصصة للعلاج.
لا تتطلب الكثير من الوقت للشفاء بعد الجلسة، فعادة ما تعود البشرة لطبيعتها خلال أسبوع أو أسبوعين.
مخاطر عملية تجميل الوجه بالليزر
هناك مضاعفات قد تنتج بعد هذه العملية، نذكرها في ما يأتي:
حروق أو إصابات أخرى من حرارة الليزر.
ظهور الندبات بالبشرة.
ظهور لتغييرات في لون الجلد أو ظهور البقع الغامقة والفاتحة.
إعادة تنشيط القروح والبثور.
إرشادات عامة قبل إجراء عملية تجميل الليزر
إليك مجموعة من الإرشادات التي عليك معرفتها قبل إجراء عملية تجميل الوجه بالليزر في ما يأتي:
التوقف عن استخدام أي مواد تجميلية بما في ذلك الكريمات واللوشن قبل الخضوع لعملية الليزر بـ 24 ساعة على الأقل.
الخضوع لبعض الفحوصات وهذا أمر طبيعي، والغرض من هذه الفحوصات هو التأكد من استعدادك للخضوع لهذا الإجراء الطبي.
عدم إمكانية الخضوع لعملية الليزر إذا كنت حامل أو إذا كنت لا تزالين في فترة الرضاعة.
الابتعاد عن جميع أنواع الصابون القوية والتي تحتوي على مواد كيميائية، وأفضل منظف في هذه الحالة هو المنظف الذي يحتوي على مواد طبيعية.
الابتعاد عن تقشير البشرة لمدة 3 أيام بعد جلسة الليزر للتخفيف من الحساسية والتهيج وبالأخص في الأسبوع الأول.
ترطيب البشرة بلطف واختيار الكريمات المرطبة اللطيفة على البشرة والمكونة من المواد الطبيعية والخالية من العطور.
<<
اغلاق
|
|
|
البشرة بالظهور بشكل أوضح على الوجه وخاصة المنطقة حول العينين، فما هو إجراء شد الجفون بالليزر المستخدم لتصحيح هذه الحالة؟
تخسر البشرة حول العينين والجفون ليونتها نتيجة عدد من الأسباب، منها: ارتخاء العضلات حول هذه المنطقة، وانخفاض إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي في الجلد، وتأثير الجاذبية، ويؤدي اجتماع هذه الأسباب إلى ترهل في الجفون. تابع قراءة المقال الاتي لتعرف كل ما يهمك عن شد الجفون بالليزر (Laser eyelid lift):
شد الجفون بالليزر
ظهرت في الاونة الأخيرة تقنيات الليزر التي حلت محل العمليات الجراحية سواء لأسباب جمالية أو علاجية، ومنها شد الجفون بالليزر.
تعمل هذه التقنية على تصحيح عدد من التغيرات في هذه المنطقة، منها: إزالة الإنتفاخ وتجويف أسفل العينين، وتصحيح انعدام التناسق بين جفون العينين، وإزالة التجاعيد المحيطة بالعينين وشدها.
قبل إجراء شد الجفون بالليزر، سيقوم الطبيب بوضع تخدير موضعي على الجفون واستخدام واقيات معدنية لحماية العينين خلال الإجراء.
يعتمد شد الجفون بالليزر على استخدام نوع معين من أنواع أشعة الليزر يحدده الطبيب، حيث يتم توجيه حرارة الليزر إلى طبقات الجلد، والتي بدورها تعمل على شد الجلد بشكل فوري والحفاظ على هذه النتائج لفترة من الزمن قد تصل إلى خمس سنوات.
إضافةً إلى ذلك، تعمل الحرارة الناتجة عن أشعة الليزر على تحفيز إنتاج الكولاجين في خلايا البشرة، ما يؤدي على شد الجفون وتصحيح مظهرها.
أيهما أفضل: شد الجفون بالليزر أم جراحيًا؟
عند شد الجفون جراحيًا، يقوم الطبيب بإجراء جرح في الجفون العلوية والسفلية بهدف تصحيح توزيع الدهون في المنطقة، وإزالة الجلد المترهل ومن ثم خياطة الجرح، ما يحتاج لإجرائها في مشفى، إضافةً إلى إمكانية حدوث نزيف والحاجة لوقت أطول للشفاء، وظهور ندب مكان إجراء الجرح.
في الوقت الحالي، ازداد تفضيل إجراء شد الجفون بالليزر عوضًا عن الجراحة التقليدية لعدة أسباب، منها:
عدم الحاجة لإجراء جرح في الجفون، ما يقلل فرصة النزيف والشفاء بشكل أسرع لعدم حدوث ضرر مباشر على الأنسجة.
عدم تكون أنسجة ندبية على الجفون.
انتفاخ المنطقة المحيطة بالعين بشكل أقل.
إمكانية إجراء شد الجفون بالليزر في عيادة الطبيب تحت تخدير موضعي خلال فترة قصيرة، ورجوع المريض لمنزله في نفس اليوم.
عدم التعرض لعوامل الخطر المرافقة للإجراءات الجراحية، مثل مضاعفات التخدير العام، والتعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية أو زيادة فرصة حدوث التجلطات.
الحصول على نتائج مرضية وبكلفة مادية أقل مقارنة بالإجراءات الجراحية.
الاثار الجانبية لشد الجفون بالليزر
على الرغم من كون شد الجفون بالليزر إجراء امن نسبيًا مقارنة بالجراحة التقليدية، إلا أنها كأي إجراء طبي قد ينطوي على العديد من الاثار الجانبية والمخاطر، نذكرها فيما يأتي:
حدوث تورم أو انتفاخ حول العينين.
ظهور اثار كدمات وقشور مكان استخدام أشعة الليزر على الجلد.
إمكانية احمرار المنطقة لعدة أسابيع.
إمكانية حدوث ألم، ونزيف بسيط، والتهاب في العين أو تغير لون الجلد من أشعة الليزر إما للأفتح أو الأغمق.
موانع إجراء شد الجفون بالليزر
هناك العديد من الحالات المرضية التي تتعارض مع إجراء شد الجفون بالليزر لخطر استخدام أشعة الليزر على المريض، نذكر أبرزها فيما يأتي:
الحمل والرضاعة الطبيعية.
معاناة الشخص من أمراض تؤثر على المعدل الطبيعي لتخثر الدم.
معاناة الشخص من بعض الحالات المرضية في العيون، مثل ارتفاع ضغط العين أو متلازمة جفاف العين أو الخضوع مسبقًا لعملية جراحية في العيون أو الوجه.
معاناة الشخص من التهاب فيروسي أو بكتيري أو فطري أو أي التهابات مزمنة في الجسم.
التعرض لنوبات الصرع.
معاناة الشخص من أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكري أو أي حالات مرضية تشمل الغدد الصماء.
نصائح لإجراء شد الجفون بالليزر
في حال الرغبة بالقيام بشد الجفون باستخدام الليزر، يمكنك اتباع النصائح الاتية قبل وبعد الإجراء لتفادي أو للتخفيف من حدة الاثار الجانبية:
إعلام الطبيب عن أي حالة مرضية يعاني منها الشخص لوجود بعض الحالات التي تتعارض مع هذا الإجراء، إضافة إلى الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها الشخص.
التوقف عن شرب الكحول والتدخين لمدة أسبوعين قبل وبعد الإجراء، حيث أن التدخين يزيد من الوقت اللازم للشفاء.
التوقف عن تناول بعض الأدوية التي يقرر الطبيب إيقافها كالأدوية التي قد تؤثر على تخثر الدم، مثل: الأسبرين، والأيبوبروفين أو المكملات المحتوية على فيتامين هـ (Vitamin E).
تناول الأدوية التي قد يصفها الطبيب قبل الإجراء، مثل: الأدوية المضادة للبكتيريا، والأدوية المضادة للفيروسات احترازيًا لتفادي حدوث عدوى والتهاب في العينين.
عدم استخدام الحمامات الساخنة أو الساونا، والنوم على الظهر وعلى وسادة مرتفعة.
عدم استخدام مستحضرات التجميل والإنتظار لشفاء المنطقة بشكل كامل قبل العودة لاستخدام مستحضرات التجميل الخالية من الزيوت.
الحرص على إبقاء المنطقة نظيفة واستخدام المرهم الموصوف لك من قبل الطبيب للتخفيف من ظهور القشور.
عدم البقاء تحت الشمس لمدة طويلة وبشكل مباشر والحرص على استخدام واقي شمس ذو معامل حماية 30 على الأقل (SPF 30).
<<
اغلاق
|
|
|
المفاجئة شيوعاً، بل إن حساسية الجلد التي تتسبب بها العطور باتت أكثر شيوعاً في السنوات الأخيرة الماضية.
والمواد المتواجدة في العطور والتي تسبب الحساسية لا تقتصر على العطور فقط، بل هي موجودة كذلك في منتجات أخرى مصنعة وجميلة الرائحة، مثل الشامبو والصابون ومعطرات الجو ومعطرات الثياب.
وأحياناً قد لا يأتي أي من المنتجات المذكورة برائحة ظاهرة، ولكنه يحتوي بين مكوناته على مثيرات للحساسية.
2- معدن النيكل في المجوهرات
يعتبر معدن النيكل أحد أسباب حساسية الجلد المفاجئة الشائعة، ويدخل النيكل في صناعة العديد من قطع المجوهرات، خاصة تلك التي توضع في ثقوب في الجسم، مثل حلق الأذن وحلق السرة.
وتعتبر حساسية حلمة الأذن الناتجة عن النيكل شائعة جداً، والسبب ليس فقط الأحلاق المحتوية على النيكل، بل كذلك الإبر التي تستخدم في عمل ثقب الأذن والتي تحتوي على النيكل كذلك.
ومن الممكن أن يزيد التعرق من حالة حساسية الجلد الناتجة هنا سوءاً. كما ويمكن إيجاد النيكل في بعض إكسسوارات الملابس، مثل السحابات والأحزمة والأزرار.
3- مادة اللاتيكس في القفازات المطاطية
مادة اللاتيكس هي عبارة عن سائل يشبه الحليب يتم استخراجه من أشجار المطاط، ويدخل في صناعة العديد من المنتجات، مثل القفازات المطاطية والواقيات الذكرية، والبالونات.
وهي مادة قد تتسبب بشكل مباشرة بنوع من الحساسية الجلدية لدى البعض، بسبب مواد بروتينية فيها يراها الجسم خطأ على أنها مواد ضارة، فينشأ رد الفعل التحسسي تجاهها على هذا الأساس.
4- مستحضرات التجميل وواقي الشمس
قد ينشأ نوع من الحساسية والطفح الجلدي نتيجة تلامس الجلد مع مستحضرات تجميلية تحتوي على مواد معينة، مثل الفورمالدهايدات والباربين.
ومع أن هذا الأمر يبدو غريباً، إلا أن المواد المتواجدة في بعض أنواع طلاء الأظافر قد تثير حساسية الجلد، لا سيما حساسية العيون عند ملامسة الأظافر غير الجافة تماماً والمطلية بها للعيون.
كما من الممكن أن تتواجد مواد معينة في بعض أنواع واقيات الشمس يتم تفعيلها عند التعرض للشمس بعد دهن الجلد بها، ما يجعلها من أسباب حساسية الجلد المفاجئة الشائعة.
5- صبغات الشعر والحناء السوداء
من الممكن لالتهاب الجلد التماسي أن ينشأ نتيجة حصول رد فعل تحسسي تجاه مادة (para-phenylenediamine)، وهي مادة تتواجد عادة في بعض صبغات الشعر.
كما أن وشوم الحناء السوداء على الجلد قد تتسبب بردود فعل تحسسية بسبب خلط الحناء السوداء بمواد معينة تصنف ضمن مثيرات الحساسية الشائعة.
6- الكريمات والمراهم
مع أن المراهم التي تصنف ضمن المضادات الحيوية بالفعل مفيدة لعلاج الالتهابات والجروح المفتوحة، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على المصابين بحساسية تجاه مواد مثل النيوميسين.
ومادة النيوميسين هي مكون شائع في منتجات مثل: المراهم المسكنة للألم، قطرات العيون، قطرات الأذن.
<<
اغلاق
|
|
|
عودته مجددا في مناطق الجسم التي لا يرغب الشخص بنمو الشعر فيها، لأسباب تجميلية، أو بدافع علاج الشعر الزائد.
خلال السنوات الأخيرة، بدأ الرجال والنساء على حد سواء بالتوجه لعلاجات الليزر الهادفة لإزالة الشعر من عدة مناطق في الجسم، سواء كانت هذه المناطق مرئية أو مخفية: الصدر، الظهر، الساقين، تحت الإبط، الوجه، أعلى الفخذين، وغيرها من المناطق.
يمنع العلاج بالليزر نمو خلايا الميلانين الموجودة في طبقات الجلد وفي بصيلات الشعر مجددا.
كيف يعمل الليزر؟
تصيب أشعة الليزر خلايا الميلانين، تمتص وتفكك بصيلات الشعر، وتؤخر أو توقف نمو الشعر الجديد في المنطقة المعرضة للأشعة.
في بعض الأحيان، يطلق على إجراء إزالة الشعر بالليزر اسم "إزالة الشعر إلى الابد"، على الرغم من أن هذا المصطلح لا يكون دقيقا في مجمل الحالات. فالعلاج لا يضمن عدم نمو الشعر مجددا بشكل مطلق. معظم العلاجات تساعد على تخفيف كمية الشعر الذي ينمو بشكل ملحوظ.
يتم إجراء هذا العلاج لأغراض تجميلية فقط، وغالبا ما يقلل من الحاجة لاستخدام وسائل إزالة الشعر الأخرى مثل: العلاج بالشمع، الحلاقة، وغيرها من العلاجات المكلفة التي تضيع الوقت.
في عصرنا الحديث، باتت هنالك عدّة طرق مستخدمة لإزالة الشعر، سواء كان ذلك بواسطة الليزر أو أساليب حديثة أخرى تهدف لإصابة جذر الشعرة ومنع نموها من جديد، مثل استخدام الأشعة تحت الحمراء وغيرها من الأساليب.
هنالك ضرورة لجلسة مسبقة مع الطبيب قبل إجراء العلاج بالليزر، حيث يتفق طبيب الأمراض الجلدية مع المريض على المناطق التي ستخضع للعلاج، وفق نوعية الجلد، لونه، لون الشعر وسُمكه، إضافة لرغبات الشخص نفسه.
الاستعداد للإجراء
يقوم الطبيب بالتأكد من عدم وجود دواعي تمنع الشخص من الخضوع للعلاج بالليزر، كتناول بعض الأدوية (مثل أدوية علاج حب الشباب)، أو غيرها.
في بعض الأحيان، يوجّه الطبيب الشخص الراغب بإجراء العلاج للقيام باختبارات الدم، فحص مستويات الهورمونات في الدم (التستوستيرون، الأستروجين، وأداء الغدة الدرقية)، لكي يتأكد من أن فائض الشعر ليس نتيجة لارتفاع ما في مستويات هذه الهورمونات.
قبل إجراء علاج إزالة الشعر بالليزر، يجب حلق الشعر في المنطقة المطلوب إزالته منها (من الضروري إعلام الشخص المتعالج بعدم استخدام وسائل إزالة الشعر الأخرى مثل النتف، الشمع، الخيط أو الأجهزة الكهربائية).
سير العملية
قبل العلاج بالليزر، يتم دهن جلد المنطقة المراد علاجها بمرهم للتخدير الموضعي، خاصة في المناطق الحساسة مثل: الإبطين، أعلى الفخذ، الوجه، الظهر والصدر.
يساعد هذا المرهم أشعة الليزر على اختراق طبقات أعمق من الجلد.
في المرحلة التالية، يقوم الطبيب (أو الفني) بتمرير جهاز الليزر على سطح الجلد في المنطقة المطلوبة.
يصيب شعاع الليزر الجلد، وهو عادة ما يسبب بعض الضيق أو الألم، حتى مع استخدام مرهم التخدير الموضعي.
يخترق شعاع الليزر خلية الشعر ويصيب خلية الميلانين. تؤدي الحرارة الناتجة عن شعاع الليزر لتلف البصيلات.
يستغرق علاج إزالة الشعر بالليزر عدة دقائق فقط، لكن هنالك حاجة لإجراء عدة جلسات من أجل إزالة غالبية الشعر الموجود في المنطقة.
قد تستدعي المناطق ذات الشعر السميك أو الكثيف، إجراء المزيد من الجلسات العلاجية.
مخاطر الإجراء
تتمثل مخاطر العلاج بالليزر ما يلي:
ندوب: تعتمد طبيعة عملية التعافي والشفاء، بشكل كبير، على عامل الوراثة، وغيرها من العوامل المتعلقة بسطح الجلد (على سبيل المثال، من المعروف أن الوشم يسبب كثيرا من الندوب نتيجة للعلاج). ليست هنالك طريقة تتيح لنا أن نتوقع سلفا كيف ستتعافى الندبة. لكن معظم هذه الندوب تتلاشى مع مرور الوقت.
إصابات جلدية أخرى: تقشر الجلد، ظهور فقاعات / بثور على الجلد، حروق في الجلد، بالإضافة لفرط التصبغ (ظهور بقع بنية اللون).
مرحلة ما بعد العملية
بعد علاج إزالة الشعر بالليزر، يتم تحرير الشخص المتعالج إلى منزله.
قد تظهر بعض ردود الفعل الحساسية في الجلد لعدة أيام بعد العملية، بما في ذلك:
احمرار الجلد
فرط الحساسية للّمس
التورّم
الحساسية لضوء الشمس.
لهذا السبب، من المستحسن تجنب التعرض لأشعة الشمس خلال الأيام الأولى بعد العلاج، أو ارتداء ملابس واقية ودهن مرهم واق من أشعة الشمس.
من أجل الحصول على نتائج ملموسة وملحوظة، لا بد من تكرار العملية عدة مرات، على مدار عدة جلسات.
من الممكن أن يستغرق الانتهاء من هذا الإجراء فترة تتراوح بين عدة أسابيع حتى عدة أشهر.
<<
اغلاق
|
|
|
: تستخدم لتحفيز عملية تجدد الجلد وخلق مظهر شبابي. تتبع أخصائيات التجميل العديد من الأساليب لتحقيق هذه الأهداف.
في الماضي البعيد، إعتاد الناس على استخدام فرشاة ذات شعر صلب مرة واحدة في الأسبوع، لتنظيف أجسادهم. هذه العملية ساعدت على إزالة الأوساخ التي تغلغلت عميقا في الجلد، وأدت إلى تقشير خلايا الجلد الميتة. بالإضافة إلى ذلك، إزداد تدفق الدم في الأوعية الدموية الصغيرة على سطح الجلد، مما أدى إلى تنشط عملية تجدد الجلد.
تركز علاجات التقشير المهنية الموجودة حالياً، على تحقيق الأهداف نفسها وتشبه إلى حد ما العلاج التقليدي، باستخدام فرشاة ذات شعر صلب، التي تنفذ بواسطة مواد مصقلة (المواد التي تساعد على التقشير). في العقود الأخيرة أضيفت طرق تقشير جديدة كثيرة، بما في ذلك، العلاج الكيميائي، علاج تقشير الوجه باستخدام الإنزيمات، علاج تقشير الوجه باستخدام الأجهزة وحتى العلاج بالليزر.
التقشير الميكانيكي:
يؤدي التقشير الميكانيكي إلى إزدياد تدفق الدم في الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في الجلد، كما أنه يسرع العملية الطبيعية لتساقط القشرة.
خلافا لعلاج التقشير الكيميائي، لا توجد للتقشير الميكانيكي تأثيرات جانبية، ويمكن ملاءمة المواد المصقلة، التي تستخدم في العلاج، لجميع أنواع البشرة، وحتى للبشرة التي تعاني من العديد من المشاكل.
حبيبات رمل رقيقة من ثاني أكسيد السيليكون ، حجر إسفنجي، دقيق الخشب و نواة الزيتون، هي مواد لا تذوب في الماء، استخدمت في الماضي كمواد مصقلة. اليوم لا تزال تباع كمراهم للتنظيف، والتي من أجل إزالتها من المنطقة المعالجة نقوم بغسلها بالماء. بما أن هذه المراهم تحتوي على مواد منظفة، والتي عندما يتم استعمالها أثناء عملية التقشير التجميلي، قد تؤدي لحدوث رد فعل عدواني، لذلك من المحبذ في المرحلة الأولى تنظيف البشرة وفقط بعد ذلك القيام بعلاج التقشير، كمرحلة ثانية.
في مثل هذه الحالات يتم دهن المواد المصقلة مع زيوت خاصة للعناية بالبشرة، إضافة إلى الكريمات أو المواد الهلامية. إضافةً إلى حبيبات البذور، قشور حبات الزيتون، المشمش، الخوخ والجوز، تستخدم حبيبات القهوة والجزيئات البلاستيكية من البولي ايثيلين (polyethylene - PE)، البولي بروبيلين (polypropylene - PP) والبولي يوريتان (Polyurethane - PUR). بالإضافة إلى الأرضية ذات الخصائص الصحية (الطين والصلصال)، تُستخدم أيضاً كريات الشمع الصغيرة، مثل بذور الجوجوبا (Jojoba beads)، التي تعتبر أكثر نعومة من جزيئات المعادن أو الخشب الحادة، وذلك لأنها كروية الشكل.
المواد المصقلة القابلة للذوبان في الماء، مثل ملح الطعام، ملح البحر، ملح البحر الميت، السكر المطحون، أو مكعبات السكر، تعتبر مواداً جيدةً، لأنه يمكن استخدامها كمرهم رطب، أو دمجها مع الزيت النباتي أو الفوجيل (Alvogyl). ميزتها أنها تذوب عندما نقوم بغسلها. يمكن إزالة الزيت أو الهلام الزائد في نهاية العملية، وذلك باستخدام الهلام (جل) أو مستحضر الاستحمام. يجب أن يكون مستحضر الإستحمام خالياً من الدهون، كي لا يؤثر على عمل العلاجات التالية. عند استخدام المواد القابلة للذوبان في الماء وبعض الأملاح، يجب أخذ رد فعل المريض لهذه المواد بالحسبان، لأن الجروح الصغيرة في الجلد يمكن أن تسبب الشعور بالحرق بشكل مؤقت وغير مؤذٍ للجلد.
من غير المستحسن إجراء علاج التقشير الميكانيكي للأشخاص الذين يعانون من توسع الشعيرات الدموية، أو العد الوردي (Rosacea) ، أو للأشخاص الذين يعانون من مشاكل جلدية مماثلة، تؤثر على الأنسجة الضامة السطحية. يُنصح الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب، بالتقشير الكيميائي أو التقشير الإنزيمي.
فرك أجزاء من الطبقة الخشنة للجلد يزيد، بشكل مؤقت، من فقدان الماء عبر الجلد (TEWL - Transepidermal Water Loss)، الأمر الذي يستدعي اسنخدام كريم واقي ومرطّب. يمنع تنفيذ علاج التقشير كثيراً، لأن الجلد يعتاد على ذلك، ونتيجة لذلك سرعان ما يصبح خشن الملمس.
التقشير الكيميائي:
يؤدي التقشير الكيميائي أيضا إلى زيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد، إلا أن هذا التحفيز يكون ناجماً عن التهيج الكيميائي. تختلف قوة التقشير الكيميائي تبعاً للعلاج المحدد ونظراً للآليات المختلفة التي يتم استخدامها. يتطلب القيام بهذا العلاج خبرة واسعة وبعض العلاجات يتم تنفيذها فقط على أيدي خبراء الأمراض الجلدية. اليوم، يسمح فقط للأطباء المختصين أن يقوموا باجراء علاج التقشير الكيميائي باستخدام حمض فيتامين أ (ِA).
خلال علاج تقشير الوجه من هذا النوع يتم تهييج الجلد عمداً في البداية، لتحفيز إنتاج الكولاجين وتسريع عملية تجدد الجلد، التي تنطوي أيضا على نزع الطبقات الموجودة على سطح الجلد.
يمكن ملاحظة تأثير حمض فيتامين (أ) (A) إلى حد ما، عند استخدام مستحضرات التجميل، التي تحتوي على مشتقات فيتامين (أ) (A) بجرعات عالية. بهذه الطريقة يتحول ريتينيل البالميتات (Retinyl palmitate) نتيجة لنشاط الإنزيمات لحمض البالميتيك ولفيتامين (أ) (A) والذي بدوره يتحول في الجلد لحمض فيتامين (أ) (A).
يظهر هذا التأثير الجانبي بشكل بارز عندما يتم دهن جزيئات النانو من فيتامين (أ) (A)، إذ يتم إطلاق المادة الفعالة من هذه الجزيئات بسهولة أكبر من المنتجات التقليدية.
بعد حظر استخدام حمض فيتامين (أ) (A) في مستحضرات التجميل، تمت الإستعاضة عنه بحمض ألفا هيدروكسي (Alpha Hydroxy Acid - حمض الفواكه - AHA). في حين أن الفعالية الحمضية ليست عاملا حاسماً في حالة استخدام حمض فيتامين (أ) (A)، عند استخدام حامض ألفا هيدروكسيد، تشكل الحموضة لب المشكلة. كما هو معروف للجميع، تسبب الأحماض القوية تهيج الجلد، الأمر الذي قد ينتهي بالإصابة بحروق كيماوية.
بالإضافة إلى ذلك، جميعنا نعرف بأنه ليس من المفروض أن يسبب علاج التقشير الإصابة بحروق كيميائية. سبب كون أحماض الفاكهة مثل الغليكول (Glycol) و حمض اللاكتيك (Lactic acid) أقل ضرراً، يعود إلى قدرتنا على دهنها بشكل أكثر ضبطاً وأقل خطورة، مقارنة بحمض الهيدروكلوريك (Hydrochloric acid) المخفف، على الرغم من أن تأثير كليهما يكون مماثلاً.
أظهرت التجربة بأنه ينبغي علينا إستخدام أحماض الفواكه بحذر، لتجنب التسبب بإلحاق ضرر دائم بالجلد. يؤدي التهيج إلى تغيير الخصائص الطبيعية للبروتينات التي تتواجد على سطح الجلد، وفي الوقت نفسه ، يحفز بناء الخلايا. يسبب إستبدال الطبقة القائمة الخشنة إلى ظهور بشرة وردية اللون ونضرة، كما أنه يؤدي إلى إختفاء التجاعيد الصغيرة، لفترة معينة من الوقت. الاستخدام المتكرر لعلاج التقشير الذي يعتمد على إستخدام أحماض الفاكهة يسبب تمدد الجلد، مما يجعله أكثر حساسية، ويبدو مظهره وكأنه مقشر.
تقشير الوجه بواسطة حمض ثلاثي الكلور أسيتيك (Trichloroacetic acid - TCA) المستخدم في علاج الأمراض الجلدية يمكن أن يدوم لعدة سنوات. قد يؤدي القيام بالتقشير باستخدام الأحماض، بطريقة غير صحيحة، إلى تغيير لون الجلد (تصبغ - Pigmentation) بصورة دائمة، كما أنه قد يسبب ظهور ندوب.
قضية هامة يجب أخذها بالحسبان في كل أنواع التقشير، هي تزايد حساسية الجلد عند التعرض للضوء، بعد العلاج.
بعد الخضوع لعلاج التقشير الكيميائي، ينبغي الإعتناء بالبشرة عن طريق استخدام كريم واقي مع درجة حماية عالية، أو عن طريق تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وإلا فقد تتشكل على الجلد بقع تصبغ، كما أن ذلك قد يسرع عملية شيخوخة الجلد. خلافا للتقشير الميكانيكي أو التقشير الأنزيمي، عند تقشر الجلد بوسائل كيميائية تظهر أعراض، كالإحمرار الشديد والإنسلاخ، ويكون مظهر الجلد غير جذاب، حتى بعد مرور عدة أيام من العلاج. إضافةً إلى ذلك، علاجات التقشير الكيميائية التي تنفذ باستخدام حامض ثلاثي الكلور أسيتيك (TCA) تكون مؤلمة للغاية وعادة تتم تحت تأثير التخدير.
مركبات الفينول (حمض الكربوليك - Carbolic acid): عدا عن الفينول السام، الذي لم يعد متوفراً، تنتمي لهذه المجموعة حمض الساليسيليك الحال للطبقة القرنية (Keratolytic salicylic acid) ومشتقات حمض الساليسيليك، يُطلق على هذه المواد اسم أحماض بيتا هيدروكسية (Beta hydroxyl acid) أيضاً. على غرار أحماض ألفا هايدروكسي، تسرع هذه الأحماض عملية تقشير الطبقة العلوية من الجلد.
بشكل عام، للمواد الفينولية خصائص مضادة للجراثيم (تقضي على الجراثيم)، وهي ميزة مهمة جداً في حالات العدوى الجرثومية الجلدية، على سبيل المثال، للمرضى الذين يعانون من حب الشباب. حتى بعد علاج التقشير، يبقى الجلد حساساً جداً للجراثيم الخارجية، بسبب ضعف حاجز الجلد. لذا فإنه من المهم حماية الجلد بشكل صحيح بعد علاج تقشير الوجه.
الريزورسينول (benzenediol 1.3 ،Resorcinol)، وهو مركب من الفينول، حمض اللاكتيك وحمض الساليسيليك. ويعرف هذا المزيج باسم محلول جيسنر (Jessner). يتم إستخدام مزيج من حمض فيتامين (أ) (A) مع أحماض الفواكه وحمض الساليسيليك أيضاً، أو حمض فيتامين (أ) (A) مع حمض ثلاثي الكلور أسيتيك (TCA).
في بعض الاحيان تكون النتائج محبطة للغاية، للزبون أو المريض، وبعبارة أخرى ، في العديد من الحالات من علاجات التقشير الكيميائي، لا يطرأ تحسن على حالة الجلد عقب العلاج، لأسباب عديدة وفي بعض الحالات يزداد وضع الجلد سوءاً، نتيجة للعلاج
العلاج بالليزر والكشط الدقيق للجلد (Microdermabrasion)
كبديل للتقشير الكيميائي، يوصي أخصائيو الأمراض الجلدية بعلاج التقشير باستخدام الليزر، والذي يتم القيام به عن طريق الإستعانة بأجهزة ليزر خاصة، مثل ليزر إيرِبيوم (Erbium laser)، أو ليزر CO2. يتخلل التقشير عن طريق الليزر، إزالة الطبقات السطحية من الجلد عن طريق الطاقة الحرارية التي ينتجها الليزر. قد تظهر تأثيرات جانبية عقب الخضوع لعلاج التقشير بالليزر والتي تشمل جفاف الجلد، الإصابة بالعدوى والندوب.
تستغرق عملية التماثل للشفاء حوالي أسبوع، وقد يستمر الاحمرار لعدة أشهر. يتم إجراء علاج التقشير باستخدام الليزر تحت تأثير التخدير الموضعي، أو التخدير عن طريق الوريد وتستخدم أساسا لتسوية التجاعيد، أو لتحسين أو إزالة الشذوذ في الجلد، كالندوب الناجمة عن حب الشباب، علامات الشيخوخة، فرط التصبغ والجلد الخشن.
الكشط الدقيق للجلد (Microdermabrasion) عبارة عن نسخة مطورة من التقشير الميكانيكي. وهو عبارة عن تقشير آلي، يتم باستعمال آلة تنثر بلورات أكسيد الألومينيوم، الكوارتز، أو مواد مماثلة على سطح البشرة، عبر فوهة. يقوم الجهاز بشفط البلورات وخلايا الجلد التي تمت إزالتها على الفور.
تستخدم هذه الطريقة لعلاج التجاعيد، الندوب بما في ذلك الأخاديد، الأضرار الناجمة عن الضوء، الجلد الخشن، ولكنها تعمل أيضا على تعجيل عملية تجدد الجلد وتنشيط تدفق الدم في الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد بشكل عام. عادةً تستلزم هذه الطريقة، عدة جلسات علاجية بفارق شهر بين الجلسة العلاجية والأخرى.
تتلخص إيجابيات هذه الطريقة بإمكانية مراقبة العملية بشكل جيد، كما أن النتائج فورية. مؤخراً طُرحت في الأسواق، أجهزة ميكانيكية بسيطة، لإجراء كشط دقيق للجلد بشكل يدوي.
<<
اغلاق
|
|
|
البقع الجلدية، عيوب البشرة، أو الندوب الناتجة عن حب الشباب. يتم استخدام هذه العملية من أجل علاج مجموعة واسعة من الحالات الطبية في الجلد.
يعرف هذا الإجراء بعدّة أسماء، منها: الإزالة بأشعة الليزر، التقشير بأشعة الليزر، والتبخير بأشعة الليزر.
تتم عملية تجديد البشرة بواسطة ذبذبات أشعة ضوء شديدة التركيز، يتم توجيهها نحو أنسجة الجلد التالفة. تجري إزالة الجلد، طبقة بعد طبقة، بشكل دقيق، من أجل إنتاج سطح جلدي أكثر نعومة.
الاستعداد للعملية:
سواء كان الشخص يرغب بإجراء علاج التقشير الكيميائي أو تنعيم الجلد (Dermabrasion) لأسباب عملية، أو إذا كانت الأسباب تجميلية، فمن المهم جدا اختيار طبيب جراح مؤهل. يقوم الطبيب بفحص الجلد لمعرفة ما إذا كانت هناك عوامل قد تؤثر على نتائج العملية، ولتحديد العلاج الأكثر ملاءمة للشخص الذي أمامه.
يقوم المريض والجراح بمناقشة موضوع علاج تجديد الجلد بالليزر، بالإضافة لإجرائهما عملية "ملاءمة توقعات" حتى تكون التوقعات واقعية، ثم يناقشا مخاطر العلاج. تعتبر هذه المحادثة نوعا من عملية بناء الثقة بين الجراح والمريض، كما يعتبر الاتفاق بين الطبيب والمريض شرطا أساسيا لنجاح العملية العلاجية.
بعد أن يتخذ المريض والطبيب قراراهما حول إن كانا سيجريان علاج التقشير الكيميائي أو التنعيم (Dermabrasion)، سيناقشا جميع خيارات العلاج وكل الاحتمالات والمخاطر. كذلك يحصل المريض على معلومات حول العلاجات المختلفة. من المهم أن نعرف أن عملية التقشير والعلاج بأشعة الليزر لا تهدف لإصلاح الجلد المترهل، أو وقف الشيخوخة. فضلاً عن ذلك، ولأن جزءًا من علاج تقشير البشرة الكيميائي يؤدي أيضا لتفتيح لون البشرة، فمن الضروري استخدام مستحضر واقٍ من أشعة الشمس بعد العلاج، وبشكل منتظم
بعد مساءلة طبية شاملة، يناقش الطبيب الجراح مع المريض خيارات التخدير، المكان الذي سوف يتم فيه علاج تجديد الجلد، وكل مسألة ذات صلة بالعلاج، بما في ذلك تكاليف العلاج.
قد ينصح الجراح بإجراء عمليات إضافية، قبل أو بعد علاج تجديد البشرة، من أجل تحسين المظهر العام.
سير العملية:
يتألف الجلد من البشرة (Epidermis) والأدمة (Dermis). وتتكوّن الأدمة من طبقتين، وكلاهما مكونتان من ألياف كولاجين طويلة. هذه الألياف، ترتخي وتتمدد نتيجة للشيخوخة، وكذلك بسبب الأضرار الناجمة عن التعرض للشمس. إذا حصل أي ضرر للطبقة الداخلية من الأدمة (الطبقة الشبكية –Reticular)، فإن الأمر يؤدي لظهور الندوب، بينما تعتبر الطبقة العليا من الأدمة (الطبقة الحليمية - النسيج الضام-Dermis)، أكثر قدرة على التعافي من الجروح دون ترك ندوب.
خلال علاج التقشير الكيميائي، يقوم الطبيب بدهن مادة كيميائية على الجلد (هناك عدة أنواع من المواد التي يمكن استخدامها، لكن حمض الجليكوليك Glycolic Acid هو الأكثر نعومة). كذلك، عند استخدام الحمض الثلاثي الكلوراستيك (TCA) يكون بالإمكان استخدامه بعدّة مستويات من أجل تنعيم الجلد لفترة أطول. أما أكثر أنواع التقشير عمقا، فبالإمكان تحقيقه من خلال استخدام مادة تسمى "فينول" (Phenol).
يتم، قبل كل عملية تقشير كيميائي (Peeling)، تنظيف الجلد جيدًا باستخدام محلول لإزالة الزيوت، ولتحضير الجلد لتغلغل أعمق. يؤدي دهن المادة الكيميائية إلى إزالة طبقة البشرة من الجلد، وبالتالي يكون بإمكان المواد أن تتغلغل إلى الطبقة الأولى من الأدمة.
عملية التنعيم (Dermabrasion) هي الأسلوب الجراحي المستخدم لتجديد الجلد. يمكن، بواسطتها، تنعيم الندوب والتجاعيد العميقة أيضًا. يقوم الطبيب بتخدير الشخص موضعيا، كما بإمكانه أن يستخدم مادة مجمدة تؤدي لحالة من تخدير الجلد. ثم وبمساعدة فرشاة تدور بسرعة عالية، يقوم بإزالة الطبقة العليا من الجلد، إلى حين الوصول لأفضل النتائج. تتعلق المدّة الزمنية اللازمة للعلاج بحجم الندوب وعمقها، وبدرجة التجاعيد.
يتم إجراء عملية تجديد الجلد عند وجود تجاعيد قد تكون نشأت نتيجة التعرض لأشعة الشمس بشكل مفرط، أو في حالات وجود تجاعيد تحت العينين، أو ندوب ناتجة عن حب الشباب (Acne).
تؤدي موجات الليزر القوية، وكذلك الموجات الضوئية عالية الوتيرة من ثاني أكسيد الكربون، إلى تبخر الطبقة العليا من الجلد بسرعة، دون أن تسبب نزيفًا، وبالحدّ الأدنى من المسّ بالجلد المحيط.
مرحلة ما بعد العملية:
يقوم الطبيب بتضميد الجلد فورًا بعد عملية التجديد. يعتبر التورم وتكوُّن قشرة على الجلد من الأعراض الطبيعية لهذا الإجراء. يجب دهن الجلد بمرهم من أجل الحفاظ على نعومته وليونته، خلال الأيام العشرة الأولى بعد العملية. كذلك، يختفي احمرار الجلد، الذي يكون ظاهرا في الفترة الأولى من عملية الشفاء، خلال أربعة أسابيع.
بالعادة، يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي خفيف بعد عملية تجديد الجلد، وبتجنب درجات الحرارة العالية، وتجنب أي نشاط من الممكن أن يؤدي لخلل أو اضطراب في عملية تعافي الجلد. من الأهمية بمكان اتباع كل تعليمات الطبيب بدقة متناهية، خصوصا خلال الفترة التي تلي العملية مباشرة.
إذا ازداد الاحمرار، أو في حال الشعور بالوخز أو الحكة، بعد أيام من العملية، ينبغي إبلاغ الطبيب بذلك فورًا.
خلال أسبوع أو أسبوعين بعد عملية التجديد، نبدأ بملاحظة ظهور جلد جديد وردي اللون، أكثر نعومة ودون تجاعيد كثيرة. لكن اختفاء الاحمرار تمامًا، يستغرق عدة أسابيع. يشمل العلاج بعد العملية استخدام واقٍ شمسي لحماية الجلد، خلال مرحلة تَشَكُّل الأصباغ الجلدية الجديدة.
يحافظ الجلد على مظهره المشرق لفترة طويلة بعد العلاج، وتتغير هذه الحالة عادة عند عودة مستوى الأصباغ الجلدية إلى ما كان عليه سابقا.
<<
اغلاق
|
|
|
هي عملية يقوم الطبيب من خلالها بتسحيج الجلد. وذلك لتحسين مظهر الندوب التي نتجت من حب الشباب أو مرض الجدري.
إن طريقة تسحيج الجلد Dermabrasion اليوم، تتم لعلاج مجموعة واسعة من عيوب البشرة مثل الندوب الناتجة من الوشم، بقع الجيل، والتجاعيد الصغيرة.
مجرى الجراحة:
تتم عملية تسحيج الجلد Dermabrasion بواسطة جهاز يدور بسرعة عالية، وفي رأسه مثبت رأس رملي أو فرشاة. تزيل هذه العملية الطبقات الخارجية من الجلد، مما ينشط نمو طبقة جلد جديدة، ويحسن من مظهر الجلد، بتحويله لمتجانس وأكثر نعومة.
توجد هنالك العديد من المشاكل التي لا يمكن حلها من خلال عملية تسحيج الجلد Dermabrasion وهي: عيوب جلدية خِلقية، معظم الشامات، علامات الوحم أو الندوب الناتجة من حروق.
تتم عملية تسحيج الجلد Dermabrasion عادة في عيادة الطبيب. يقوم الطبيب الذي يعالجك، برش الرذاذ على وجهك، ووظيفة الرذاذ تجميد بشرتك؟، ثم يبدأ الطبيب بإجراء عملية التسحيج للجلد Dermabrasion. تتعلق المدة لتنفيذ العملية بحجم السطح الجلدي للمريض، ويمكن أن تتفاوت بين 15 دقيقة حتى ساعة.
الآثار الجانبية:
لا يرافق عملية تسحيج الجلد Dermabrasion أي آثار جانبية في المعتاد، ولكن هناك احتمال لظهورها. وقد تكون هناك تغيرات بتوحيد لون الجلد، فتظهر بلون داكن على الجلد.
إن ظهور البقع الداكنة على الجلد يحدث عادة، نتيجة للتعرض لأشعة الشمس في الأيام والشهور الأولى بعد الجراحة.
مضاعفات:
قد يظهر في بعض الحالات من عملية تسحيج الجلد،Dermabrasion، التهاب، ندوب أو تغييرات دائمة في لون الجلد.
النتائج:
تساعد طرق عملية تسحيج الجلد Dermabrasion في إنتاج طبقة جديدة، مما يعطي مظهرًا جلديًّا موحدًا وأكثر نعومة.
إن النتيجة التي يتم الحصول عليها، غالبًا ما تكون دائمة، على الرغم من أنه قد يكون ظهور التجاعيد نتيجة للشيخوخة.
<<
اغلاق
|