طرق علاجية مختلفة للتخلص من هذه الآثار، فماذا عن إزالة آثار الجروح بالليزر؟
هل فكرت يومًا بإزالة آثار الجروح بالليزر؟ هل يعد الليزر علاجًا فعالًا لذلك؟ تعرف على أهم المعلومات حول الموضوع في هذا المقال:
هل من الممكن إزالة آثار الجروح بالليزر؟
إن الخضوع للعلاج بالليزر من شأنه أن يقلل من الندب أو آثار الجروح الموجودة على الجلد، لكنه في المقابل لا يزيلها أو يعالجها تمامًا.
بما أن العلاج بالليزر لا يزيل هذه الآثار تمامًا، لكنه يعمل على التقليل من وضوحها، وذلك من خلال تحفيز خلايا جلدية جديدة وصحية للنمو في المنطقة.
إلى جانب ذلك يساعد العلاج بالليزر من التقليل من الحكة المرافقة لآثار الجروح، كما من الممكن استخدام الليزر لمنع ظهور الندب بعد الخضوع لجراحة ما.
الجدير بالذكر أنه من الممكن استخدام العلاج بالليزر من أجل التقليل من مشكلة الندب الناتجة عن الجروح أو الحبوب أو العمليات وغيرها، كما يعد استخدامه آمنًا على الوجه.
ملاحظة: نتائج العلاج بالليزر من أجل التخلص من الندب، يعتمد بشكل أساس على مهارات المختص، لذا من المهم التوجه إلى شخص مختص وليس شخص هاوٍ.
كيف يساعد العلاج بالليزر في التقليل من مشكلة الندب؟
كيف من الممكن إزالة آثار الجروح بالليزر؟ وكيف يعمل الليزر في هذا المجال؟ إليك تفاصيل الإجابة في الآتي:
تخترق أشعة الليزر طبقة الجلد الخارجية من لأجل تحفيز خلايا الجلد الجديدة والصحية على النمو، في المقابل يعمل العلاج بالليزر على التخلص من طبقة الجلد القديمة والمتضررة، حتى يترك المجال للطبقة الجديدة بالنمو.
يعمل العلاج بالليزر بمعنى آخر على إيجاد ندبة جديدة فوق الندبة القديمة، لكنها تكون أقل وضوحًا.
يقوم الجسم بشكل عام بإنتاج خلايا جلدية جديدة كردة فعل لأي إصابة تحدث له، وفي بعض الحالات قد يسبب ذلك ظهور هذه الندب، لكن من المهم أن تعلم أن الندب لا تشكل مشكلة صحية أبدًا، إلا أنها قد تترافق مع حكة أو ألم أحيانًا، كما أن البعض يشعر بالخجل منها.
يقوم الطبيب باختيار نوع الليزر الذي سوف يستخدمه بالعلاج بالاعتماد على نوع الندب، وهذا بالطبع يشمل طول موجات الضوء وتأثيره على البشرة.
يجب العلم بأن بعض أنواع الليزر قد لا تناسب أنواع معينة من ألوان البشرة، حيث قد تحث على إنتاج خلايا جلدية بألوان مغايرة للون البشرة الطبيعي.
التحضير لإزالة آثار الجروح بالليزر
إن كنت تنوي الخضوع لإزالة آثار الجروح بالليزر، فينصح باتباع بعض الخطوات قبل ذلك، وهي تشمل ما يأتي:
تجنب تناول بعض أنواع الأدوية والأعشاب التي من شأنها أن تزيد من مشكلة النزيف، مثل: الأسبرين، والثوم.
إبلاغ الطبيب إن كنت تتناول أي أدوية مميعة للدم وهذه من الأمور الهامة جدًا.
تجنب أي منتجات تحتوي على مادة حمض الجليكوليك أو الريتينويد لمدة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة قبل العلاج بالليزر.
الابتعاد عن أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية لفترة من الوقت.
تجنب استخدام أي منتجات تعمل على التقشير الكيميائي للبشرة، أو حقن الكولاجين، أو حتى الواكس.
الإقلاع عن التدخين لمدة أسبوعين على الأقل من العلاج بالليزر.
أخيرًا من المهم أن تتذكر أن نتائج إزالة آثار الجروح بالليزر بحاجة لوقت حتى تظهر، وهذا الوقت قد يمتد لعدة أشهر في بعض الأحيان.
<<
اغلاق
|
|
|
وكيفية الاستخدام الامن، تابع التفاصيل.
غالبًا ما تبحث النساء عن الجمال بالأسلوب الذي يناسبها، لذا تعد عمليات تجميل الوجه أكثر الأشياء التي تشغل بال النساء، للحصول على وجه جميل مشدود ومليء بالحيوية والشباب.
ولعملية تجميل الوجه بالليزر عدة تقنيات مختلفة في الأسلوب والنتائج وحتى المدة التي تستغرقها، أبرز المعلومات حول تجميل الوجه بالليزر إليك في ما يأتي:
ما هو علاج تجميل الوجة بالليزر؟
هو استخدام أشعة الليزر الضوئية المركزة على هيئة نبضات لتحسين التجاعيد، والخطوط، والتغير في لون البشرة، مثل: النمش، والكلف، كما يساعد على تجديد سطح البشرة.
أنواع الليزر المستخدم في تجميل الوجه
هناك نوعين لهذه التقنية، هما:
1. الليزر المقشر (Fractional CO2 Laser)
يُستخدم لعلاج الندبات الجلدية، كما يُستخدم لعلاج الهالات السوداء وتصبغات الجلد المصاحبة للتقدم في العمر.
2. الليزر غير المقشر (Non-Ablative Fractional Laser)
لا يؤثر بشكل رئيس على الطبقة الخارجية من الجلد وهي البشرة بل على طبقة الأدمة الداخلية، والتي تحتوي على مادة الكولاجين مما يؤدي إلى تحفيز هذه المادة المهمة.
العيوب التي تعالجها عملية تجميل الوجه بالليزر
يعالج تجميل الوجه بالليزر الكثير من العيوب والمشكلات التي يعاني منها الوجه، منها:
التجاعيد العميقة تحت العينين وعلى طول الأنف وحتى الوصول للفم.
ترهلات الجلد بالوجه والرقبة.
النمش والكلف، فهو يعمل على توحيد لون البشرة.
الندبات أو أثار الجروح القديمة.
الصبغات اللونية من الوجه.
فئات يمكنها استخدام تجميل الوجه بالليزر
الفئات التي يمكنها القيام بإجراء عمليات تجميل الوجه بالليزر، نذكرها في ما يأتي:
كبار السن الذين يعانون من ظهور تجاعيد الوجه ويرغبون في التخلص منها.
الشباب في سن المراهقة الذين يعانون من الندب الناتجة عن حب الشباب أو البقع الناتجة عن الجدري.
الأشخاص الذين يعانون من تلف في البشرة بسبب التعرض لأشعة الشمس والذى ينتج عنه ظهور البقع والكلف.
الأشخاص الذين يعانون من تغيير في لون البشرة ونقص إنتاج الكولاجين.
خطوات تجميل الوجه بالليزر
إليك أهم خطوات إجراء عملية تجميل الوجه بالليزر بالتفصيل في ما يأتي:
يقوم الطبيب بتنظيف البشرة وتجفيفها جيدًا قبل البدء بالعملية.
لا يستخدم الطبيب كريم مخدر في أغلب الأحيان إلا إذا طلب الشخص ذلك، فشعاع الليزر يمكن أن يسبب بعض الألم لكنه ألم محتمل.
يتم رسم علامات على الوجه لتحديد الأماكن المستهدفة بدقة والتي سيتم تمرير جهاز الليزر عليها.
يستغرق إجراء العملية مدة تتراوح حوالي 30 إلى 45 دقيقة، أما علاج الوجه كاملًا يستغرق مدة تصل إلى ساعتين.
يجب أن يرتدي الشخص نظارات مخصصة للوقاية من الأشعة الصادرة عن الليزر قبل بدء الطبيب باستخدام جهاز الليزر.
يستخدم الطبيب جهاز الليزر فيقوم بعمل نبضات متتالية على منطقة معينة من الوجه، ثم يتم تمرير الجهاز إلى المنطقة التالية المراد شدها.
يقوم الطبيب بعمل كمادات باردة على الوجه لتقليل الألم والاحمرار بعد الانتهاء من كل المناطق المطلوبة.
إيجابيات عملية تجميل الوجه بالليزر
من أهم إيجابيات هذه العملية هي:
يحقق تجميل الوجه بالليزر النتائج المرغوب بها بسرعة في غالبية الحالات.
لا يوجد ألم أثناء جلسة تجميل الوجه بالليزر.
لا تتطلب الكثير من الوقت بخصوص الجلسات المخصصة للعلاج.
لا تتطلب الكثير من الوقت للشفاء بعد الجلسة، فعادة ما تعود البشرة لطبيعتها خلال أسبوع أو أسبوعين.
مخاطر عملية تجميل الوجه بالليزر
هناك مضاعفات قد تنتج بعد هذه العملية، نذكرها في ما يأتي:
حروق أو إصابات أخرى من حرارة الليزر.
ظهور الندبات بالبشرة.
ظهور لتغييرات في لون الجلد أو ظهور البقع الغامقة والفاتحة.
إعادة تنشيط القروح والبثور.
إرشادات عامة قبل إجراء عملية تجميل الليزر
إليك مجموعة من الإرشادات التي عليك معرفتها قبل إجراء عملية تجميل الوجه بالليزر في ما يأتي:
التوقف عن استخدام أي مواد تجميلية بما في ذلك الكريمات واللوشن قبل الخضوع لعملية الليزر بـ 24 ساعة على الأقل.
الخضوع لبعض الفحوصات وهذا أمر طبيعي، والغرض من هذه الفحوصات هو التأكد من استعدادك للخضوع لهذا الإجراء الطبي.
عدم إمكانية الخضوع لعملية الليزر إذا كنت حامل أو إذا كنت لا تزالين في فترة الرضاعة.
الابتعاد عن جميع أنواع الصابون القوية والتي تحتوي على مواد كيميائية، وأفضل منظف في هذه الحالة هو المنظف الذي يحتوي على مواد طبيعية.
الابتعاد عن تقشير البشرة لمدة 3 أيام بعد جلسة الليزر للتخفيف من الحساسية والتهيج وبالأخص في الأسبوع الأول.
ترطيب البشرة بلطف واختيار الكريمات المرطبة اللطيفة على البشرة والمكونة من المواد الطبيعية والخالية من العطور
<<
اغلاق
|
|
|
البشرة بالظهور بشكل أوضح على الوجه وخاصة المنطقة حول العينين، فما هو إجراء شد الجفون بالليزر المستخدم لتصحيح هذه الحالة؟
تخسر البشرة حول العينين والجفون ليونتها نتيجة عدد من الأسباب، منها: ارتخاء العضلات حول هذه المنطقة، وانخفاض إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي في الجلد، وتأثير الجاذبية، ويؤدي اجتماع هذه الأسباب إلى ترهل في الجفون. تابع قراءة المقال الاتي لتعرف كل ما يهمك عن شد الجفون بالليزر (Laser eyelid lift):
شد الجفون بالليزر
ظهرت في الاونة الأخيرة تقنيات الليزر التي حلت محل العمليات الجراحية سواء لأسباب جمالية أو علاجية، ومنها شد الجفون بالليزر.
تعمل هذه التقنية على تصحيح عدد من التغيرات في هذه المنطقة، منها: إزالة الإنتفاخ وتجويف أسفل العينين، وتصحيح انعدام التناسق بين جفون العينين، وإزالة التجاعيد المحيطة بالعينين وشدها.
قبل إجراء شد الجفون بالليزر، سيقوم الطبيب بوضع تخدير موضعي على الجفون واستخدام واقيات معدنية لحماية العينين خلال الإجراء.
يعتمد شد الجفون بالليزر على استخدام نوع معين من أنواع أشعة الليزر يحدده الطبيب، حيث يتم توجيه حرارة الليزر إلى طبقات الجلد، والتي بدورها تعمل على شد الجلد بشكل فوري والحفاظ على هذه النتائج لفترة من الزمن قد تصل إلى خمس سنوات.
إضافةً إلى ذلك، تعمل الحرارة الناتجة عن أشعة الليزر على تحفيز إنتاج الكولاجين في خلايا البشرة، ما يؤدي على شد الجفون وتصحيح مظهرها.
أيهما أفضل: شد الجفون بالليزر أم جراحيًا؟
عند شد الجفون جراحيًا، يقوم الطبيب بإجراء جرح في الجفون العلوية والسفلية بهدف تصحيح توزيع الدهون في المنطقة، وإزالة الجلد المترهل ومن ثم خياطة الجرح، ما يحتاج لإجرائها في مشفى، إضافةً إلى إمكانية حدوث نزيف والحاجة لوقت أطول للشفاء، وظهور ندب مكان إجراء الجرح.
في الوقت الحالي، ازداد تفضيل إجراء شد الجفون بالليزر عوضًا عن الجراحة التقليدية لعدة أسباب، منها:
عدم الحاجة لإجراء جرح في الجفون، ما يقلل فرصة النزيف والشفاء بشكل أسرع لعدم حدوث ضرر مباشر على الأنسجة.
عدم تكون أنسجة ندبية على الجفون.
انتفاخ المنطقة المحيطة بالعين بشكل أقل.
إمكانية إجراء شد الجفون بالليزر في عيادة الطبيب تحت تخدير موضعي خلال فترة قصيرة، ورجوع المريض لمنزله في نفس اليوم.
عدم التعرض لعوامل الخطر المرافقة للإجراءات الجراحية، مثل مضاعفات التخدير العام، والتعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية أو زيادة فرصة حدوث التجلطات.
الحصول على نتائج مرضية وبكلفة مادية أقل مقارنة بالإجراءات الجراحية.
الاثار الجانبية لشد الجفون بالليزر
على الرغم من كون شد الجفون بالليزر إجراء امن نسبيًا مقارنة بالجراحة التقليدية، إلا أنها كأي إجراء طبي قد ينطوي على العديد من الاثار الجانبية والمخاطر، نذكرها فيما يأتي:
حدوث تورم أو انتفاخ حول العينين.
ظهور اثار كدمات وقشور مكان استخدام أشعة الليزر على الجلد.
إمكانية احمرار المنطقة لعدة أسابيع.
إمكانية حدوث ألم، ونزيف بسيط، والتهاب في العين أو تغير لون الجلد من أشعة الليزر إما للأفتح أو الأغمق.
موانع إجراء شد الجفون بالليزر
هناك العديد من الحالات المرضية التي تتعارض مع إجراء شد الجفون بالليزر لخطر استخدام أشعة الليزر على المريض، نذكر أبرزها فيما يأتي:
الحمل والرضاعة الطبيعية.
معاناة الشخص من أمراض تؤثر على المعدل الطبيعي لتخثر الدم.
معاناة الشخص من بعض الحالات المرضية في العيون، مثل ارتفاع ضغط العين أو متلازمة جفاف العين أو الخضوع مسبقًا لعملية جراحية في العيون أو الوجه.
معاناة الشخص من التهاب فيروسي أو بكتيري أو فطري أو أي التهابات مزمنة في الجسم.
التعرض لنوبات الصرع.
معاناة الشخص من أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكري أو أي حالات مرضية تشمل الغدد الصماء.
نصائح لإجراء شد الجفون بالليزر
في حال الرغبة بالقيام بشد الجفون باستخدام الليزر، يمكنك اتباع النصائح الاتية قبل وبعد الإجراء لتفادي أو للتخفيف من حدة الاثار الجانبية:
إعلام الطبيب عن أي حالة مرضية يعاني منها الشخص لوجود بعض الحالات التي تتعارض مع هذا الإجراء، إضافة إلى الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها الشخص.
التوقف عن شرب الكحول والتدخين لمدة أسبوعين قبل وبعد الإجراء، حيث أن التدخين يزيد من الوقت اللازم للشفاء.
التوقف عن تناول بعض الأدوية التي يقرر الطبيب إيقافها كالأدوية التي قد تؤثر على تخثر الدم، مثل: الأسبرين، والأيبوبروفين أو المكملات المحتوية على فيتامين هـ (Vitamin E).
تناول الأدوية التي قد يصفها الطبيب قبل الإجراء، مثل: الأدوية المضادة للبكتيريا، والأدوية المضادة للفيروسات احترازيًا لتفادي حدوث عدوى والتهاب في العينين.
عدم استخدام الحمامات الساخنة أو الساونا، والنوم على الظهر وعلى وسادة مرتفعة.
عدم استخدام مستحضرات التجميل والإنتظار لشفاء المنطقة بشكل كامل قبل العودة لاستخدام مستحضرات التجميل الخالية من الزيوت.
الحرص على إبقاء المنطقة نظيفة واستخدام المرهم الموصوف لك من قبل الطبيب للتخفيف من ظهور القشور.
عدم البقاء تحت الشمس لمدة طويلة وبشكل مباشر والحرص على استخدام واقي شمس ذو معامل حماية 30 على الأقل (SPF 30).
<<
اغلاق
|
|
|
أن تستخدم لعلاج العديد من مشكلات البشرة، مثل: التجاعيد، والبقع الجلدية، وعيوب البشرة.
كما يمكن إجراء تجديد الجلد بالليزر عند وجود تجاعيد ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس بشكل مفرط، أو في حالات وجود تجاعيد تحت العينين، أو ندوب ناتجة عن حب الشباب.
ما قبل الإجراء
يتم إجراء بعض الفحوصات للجلد لتحديد النوع الذي سيتم فيه إجراء عملية تجديد سطح الجلد بالليزر، كما يناقش المعالج المريض حول خيارات التخدير، وتكاليف العلاج.
أثناء الإجراء
تتم عملية تجديد البشرة بواسطة ذبذبات أشعة الليزر عالية التردد، والتي يتم توجيهها نحو أنسجة الجلد التالفة، ما يعمل على إزالة الجلد التالف، وإنتاج سطح جلدي أكثر نعومة.
ما بعد الإجراء
يتم تغطية الجلد بشكل فوري بعد تجديد الجلد بالليزر، وتجنب تعريضه للشمس إذ يكون الجلد متورم بعض الشيء.
يجب الحفاظ على دهن الجلد بمرهم من أجل الحفاظ على نعومته خلال الأيام العشرة الأولى بعد الإجراء، وعادةً ما يحدث الشفاء التام خلال أربعة أسابيع.
بالعادة يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي خفيف بعد عملية تجديد الجلد، وتجنب درجات الحرارة العالية، وأية نشاط قد يؤدي لحدوث خلل أو اضطراب في عملية تعافي الجلد، لذلك من المهم اتباع جميع تعليمات الطبيب بدقة متناهية خصوصًا خلال الفترة التي تلي العملية مباشرة.
ينبغي إبلاغ الطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض، مثل زيادة الاحمرار، والشعور بالوخز أو الحكة.
<<
اغلاق
|
|
|
اللجوء إليه لتحسين مظهر البشرة والجلد، لا سيما في منطقة الوجه، وقد يتم استخدامها كبديل عن بعض الإجراءات التجميلية الجراحية، مثل فيلر الأنف.
يتم القيام بهذا الإجراء التجميلي من خلال حقن مواد هلامية القوام أسفل الجلد في مناطق معينة يحددها الطبيب، وتعمل هذه المواد على توفير ما يشبه الحشو الداخلي للأماكن التي ربما خفت فيها سطح الجلد أو تغير مظهره لسبب ما.
هناك العديد من المواد المتنوعة والمختلفة التي من الممكن إدخالها للبشرة من خلال هذا النوع من الحقن، وتختلف طبيعة المادة التي قد يقع اختيار الطبيب عليها تبعًا لعدة عوامل، مثل: طبيعة العيب التجميلي المنشود إصلاحه، وديمومة النتائج، وموقع المنطقة المحقونة.
استخدامات حقن الفيلر
إليك قائمة بأبرز استخدامات هذا النوع من الحقن:
تخفيف التجاعيد وتحسين مظهرها.
رفع مستوى تناسق ملامح الوجه.
تخفيف الخطوط الرفيعة التي قد تظهر في محيط الشفتين أو الأنف.
تكبير حجم مناطق محددة من الوجه، أو استعادة حجمها الطبيعي والذي ربما تأثر سلبًا ببعض العوامل.
تعبئة بعض المناطق الهابطة أو المجوفة في الجلد في مناطق الندبات، مما قد يساعد على تحسين مظهر الندبات وجعلها أقل وضوحًا.
أنواع حقن الفيلر
إليك قائمة بأبرز المواد المستخدمة في حقن الفيلر:
1. هيدروكسيلابتيت الكالسيوم
تتواجد هذه المادة بشكل طبيعي في داخل النسيج العظمي البشري، ومن الممكن تصنيعها تجاريًا، حيث يتم اللجوء لهذا النوع من المواد في حقن الفيلر في حال كان الهدف من الحقن هو أحد الأمور الاتية:
تحسين مظهر التجاعيد أو الخطوط الرفيعة التي تتراوح حدتها بين المتوسط والشديد.
نفخ الخدود، أو تعبئة وشد مناطق معينة من الوجه.
تعد هذه المادة أحد المواد الامنة التي لا تتسبب عادة بأية مضاعفات، كما أنها تمنح المنطقة المعالجة مظهرًا طبيعيًا، وتدوم نتائجها لفترة 12 شهر تقريبًا.
2. حمض الهيالورونيك
تشبه تركيبة هذه المادة إلى حد كبير تركيبة الأنسجة الرابطة في الجلد، وتعد هذه المادة أحد أكثر مواد حقن الفيلر شيوعًا واستخدامًا، وتدوم نتائجها لفترة تتراوح بين 6-12 شهرًا..
عادة ما يستخدم هذا النوع من مواد حقن الفيلر لأغراض مثل:
تحسين مظهر التجاعيد والخطوط الرفيعة في المناطق الاتية: زوايا الفم، وبين الحاجبين، والجبهة.
رفع سطح الجلد في الأماكن الخافتة من البشرة، كما في حالات الندوب الناتجة عن حب الشباب.
إعادة رسم وتحديد محيط الشفاه.
يجب التنويه إلى أن مادة حمض الهيالورونيك تستخدم كذلك لأغراض طبية أخرى، مثل علاج الالام المرافقة لالتهاب المفاصل
3. دهون الجسم
في بعض الحالات قد يتم استخدام دهون جسم المريض في حقن الفيلر، إذ يقوم الطبيب بشفط كميات قليلة من الدهون من مناطق معينة من الجسم، مثل منطقة أسفل البطن، ومن ثم يعيد حقن هذه الدهون في مناطق معينة من الوجه.
غالبًا ما يحتاج المريض للخضوع لأكثر من جلسة لكي يحصل على النتائج المنشودة، وقد يدوم تأثير فيلر دهون الجسم لعدة أشهر أو لعدة سنوات.
4. مواد أخرى
بالإضافة لما ذكر أعلاه، من الممكن استخدام العديد من المواد الأخرى في حقن الفيلر، مثل: الكولاجين، ومتعدد حمض اللاكتيك.
ما الذي عليك توقع حدوثه أثناء وبعد عملية حقن الفيلر؟
خلال هذا النوع من الإجراءات التجميلية، يتم إخضاع المريض لمخدر موضعي، ومن ثم يتم استخدام إبر خاصة لإدخال مواد الفيلر إلى المناطق المستهدف علاجها من بشرة الوجه، ثم يتم تدليك البشرة بلطف لتحفيز انتشار وتوزع الفيلر في منطقة الحقن.
لا تستغرق عملية حقن الفيلر أكثر من 20-30 دقيقة عادة، ومن المتوقع أن يشعر بعدها المريض بأعراض مثل الألم أو التورم أو الحكة أو الاحمرار، وهي أعراض تعد طبيعية وغالبًا ما تختفي بعد مرور 36 ساعة.
لكن يفضل اللجوء للطبيب فورًا في حال لوحظ ظهور أعراض تزداد سوءًا مع مرور الوقت خلال الأيام الثلاثة الأولى التي تلي العملية.
مخاطر وأضرار حقن الفيلر
على الرغم من أن هذا النوع من الحقن التجميلية تعد امنة نسبيًا، إلا أن الخضوع لهذا النوع من الإجراءات التجميلية قد يكون له بعض الأضرار، مثل:
موت الخلايا الجلدية في المناطق التي تعرضت للحقن نتيجة ضعف الدورة الدموية في منطقة الحقن أو نتيجة انسداد أحد الأوعية الدموية التي تزود منطقة الحقن بالدماء.
مشكلات صحية في العيون، مثل العمى.
ظهور طفح جلدي أو بثور على سطح الجلد في منطقة الحقن.
خلل مستجد في مظهر البشرة أو في ملامح الوجه، فعلى سبيل المثال، قد تتسبب حقن الفيلر أحيانًا في الإخلال بتناسق ملامح الوجه أو تكون كتل أسفل سطح الجلد، وهي مشكلات قد تحتاج لعمليات جراحية للتخلص منها وعلاجها.
انتقال وتحرك المادة المحقونة إلى مناطق أخرى في الوجه، مما قد يستدعي الخضوع لعملية جراحية للتخلص من الفيلر.
مضاعفات أخرى، مثل: احمرار، وكدمات، وتورم، ونزيف، وحكة جلدية، والتهابات، وندوب.
<<
اغلاق
|
|
|
يعمل سائق شاحنه لسنوات ويتعرض للشمس اكثر في الجانب الايسر. قارن بباقي الوجه بسبب العمر.
الرساله للقارئ: تجنب التعرض الكثير للشمس لتنعم ببشره جميله صحيه.
نشرت هذه الحاله في مجلة نيو انجلاند الطبيه وهي ارقى مجله طبية في العالم.
<<
اغلاق
|
|
|
به والحفاظ على صحَّته.
نورد فيما يلي بعض النصائح والإرشادات لعناية أفضل بالجلد.
يتكوَّن الجلدُ من طبقة خارجية تُسمَّى البشرة، وطبقة من نسيج رخو تقع أسفل منها تُسمَّى الأدمة. تنمو البشرة باستمرار باتجاه الأعلى طارحةً الخلايا السطحية المتوسِّفة (الميتة) خارجاً.
يعدُّ الجلدُ أحدَ أكبر أعضاء الجسم وأكثرها تعقيداً، فهو يحتوي على العديد من العناصر الهامَّة، كالجريبات الشعرية والغدد العرقية والغدد الدهنية والأعصاب والأوعية الدموية.
يقوم الجلدُ بوظائف عديدة، فهو يمثِّل خطَّ الدفاع الأوَّل عن الجسم تجاه العوامل الخارجية، كما يقوم بتنظيم درجة حرارة الجسم وحمايته من الجراثيم والعوامل المعدية الأخرى، وتعمل النهاياتُ العصبية المنتشرة في الجلد على نقل الإحساسات المختلفة، كاللمس.
ينعكس نمطُ التغذية الصحِّي إيجاباً على الصحَّة العامَّة، وثمَّ على صحَّة الجلد. وهذا ما يدفعنا إلى القول بأنَّ العناية بالجلد من الداخل تكون باتباع نظام غذائي متوازن وصحِّي.
الوقاية من الشمس
يحتوي ضوءُ الشمس على أشعَّة فوق بنفسجية، تعدُّ سبباً رئيسياً لشيخوخة الجلد، وقد تتسبَّب بحدوث سرطانٍ فيه. من الضروري دائماً وفي أيِّ عمر حماية الجلد من الضرر الذي قد ينجم عن تعرُّضه لأشعَّة الشمس، ولكنَّ ذلك يكتسب أهمِّيةً خاصَّة عند الأطفال واليافعين والشباب، إذا إنَّ حروق الشمس المصحوبة بفقاعات والتي تحدث قبل سن العشرين قد تُضاعف خطرَالإصابة بسرطان الجلد الخبيث، وهو النوع الأخطر من سرطانات الجلد.
للوقاية، ينبغي تجنُّبُ السير تحت أشعَّة الشمس مباشرةً قبل الظهيرة بساعة وحتى فترة العصر، كما يجب ارتداء ثياب واقية مناسبة وقبَّعة ونظَّارات شمسية وكريم واقٍ من أشعَّة الشمس، لا تقلُّ قيمة عامل الحماية فيه عن 15.
التدخين
تشير العديدُ من الأدلَّة إلى وجود علاقةٍ مباشرة بين التدخين وشيخوخة الجلد، ويتجلَّى ذلك بكثرة التجاعيد على الجلد وتراجع نضارته.
توجد أليافُ الكولاجين (أحد أنواع البروتينات) في بنية الجلد، فتمنحه الدعمَ والقوة. يتراجع إنتاجُ الكولاجين تدريجياً مع التقدُّم في السن، ممَّا يؤدي إلى ظهور التجاعيد على الجلد. يؤدِّي التدخين إلى تسريع تلك العملية، بسبب دوره في تحطيم ألياف الكولاجين وإعاقة إنتاجها مجدَّداً، ممَّا يُفقد الجلد مرونته الطبيعية.
تناول المشروبات الكحولية
يؤدِّي تناول المشروبات الكحولية إلى نزع الماء من أنسجة الجسم والجلد، فيبدو الجلد هَرِماً ومتعباً.
حقائق عن الجلد
تبلغ مساحةُ جلد الإنسان البالغ حوالي 2 متر مربَّع
يحتوي كلُّ إنش من مساحة الجلد وسطياً على:
20 شعرة.
10 غدد دهنية.
200 غدة عرقية.
2 متر من الشعريات الدموية.
الحفاظ على نظافة الجلد
يساعد غسلُ الجلد على منع انبعاث الروائح الكريهة منه ووقايته من أنواع مختلفة من العدوى، ولكنَّ الغسل المبالغ فيه للجلد أو استخدام أنواع مخرِّشة من الصابون قد يؤدِّيان إلى إزالة الدهون الطبيعية الموجودة على سطح الجلد، والتي تحافظ على نضارته. ولذلك، ينبغي استخدام أنواع لطيفة من الصابون أو استخدام سوائل زيتية.
تفيد الكريمات المرطِّبة في الوقاية من تجفاف الجلد، كما تؤمِّن له نوعاً من الحماية تجاه بعض العناصر المؤذية. لا ينبغي الحكم على الكريمات المرطبة من خلال سعرها، فجميعُ الكريمات المرخصة تفي بالغرض، ولا تضيف الأنواع الثمينة منها شيئاً يُذكر.
إذا كانت بشرةُ الشخص من النوع الجاف، فينبغي عليه تجنُّب استخدام المستحضرات المخرِّشة التي تحتوي في تركيبها على الكحول، حيث إنَّها قد تُفاقم من تجفاف بشرته وتسبِّب تهيجها. أمَّا إذا كانت بشرة الشخص من النوع الدهني، فيجب عليه تجنُّب جميع أنواع المستحضرات الزيتية واختيار المستحضرات المائية فقط عوضاً عن ذلك.
يمكن أن يُصابَ الأشخاصُ الذين يتطلَّب عملهم وضعَ أيديهم بشكل متكرِّر في الماء أو التماس مع مواد كيميائية معينة، بالتهابات أو حكَّة في أيديهم. ويُعرف ذلك بالتهاب الجلد بالتماس أو إكزيمة التماس. ويجري وصفُ بعض أنواع الكريمات لعلاج ذلك.
النوم
إنَّ للسهر نتائج سلبية جداً على نضارة وحيوية الجلد، ولا أدلَّ على ذلك من مظهر الجلد عند مرضى الأرق، حيث يبدو كهلاً ومتعباً. لذلك، ينبغي الحرصُ على أخذ قسط وافر من النوم للحفاظ على نضارة الجلد وحيويته.
ننصح النساءَ اللواتي يضعن زينة (مكياجاً) على وجوههن بأن يقمن بإزالته قبلَ النوم، وذلك للتقليل من احتمال تكاثر الجراثيم فوق الجلد.
يمكن للأشخاص الذين يعانون من الشدَّة النفسية أن يظهروا بمظهر شاحب ومتعب، مع الشعور بالإرهاق والانفعال. كما ننصح بممارسة الأنشطة الرياضية في مثل هذه الحالات، كالسباحة والجري وما إلى ذلك، إذ إنَّ لها أثراً إيجابياً على التخفيف من التوتر، ممَّا ينعكس إيجاباً على مظهر الجلد وظهوره مفعماً بالحياة.
<<
اغلاق
|
|
|
على السطح الخارجي للجلد. وما لم يكن حرقُ الشمس شديداً، فهو يُعالَج في المَنـزل عادةً. ولكنَّ حروقَ الشمس الشديدة يمكن أن تكونَ خطيرةً في الرضَّع والأَطفال الصغار والبالغين المسنِّين. وينجم هذه الحرقُ عن تضرُّر الجلد نتيجةَ الأشعَّة فوق البنفسجيَّة الموجود في أشعَّة الشمس، حيث يصبح الجلدُ محمرَّاً ومؤلماً.
يكون حرقُ الشمس أشدَّ وطأة وأكثرَ خطراً عندَ أصحاب البشرة الفاتحة، بينما يقلُّ ذلك عندَ أصحاب البشرة الداكنة أو السَّمراء.
مَتَى تَتَّصِل بالطَّبيب؟
اِتَّصِل بالإِسعاف إذا كانَ لديك علاماتُ ضربة الحرارة، مثل التَّخليط الذهني أو الغَشي أو وجود احمرار وسخونة وجفاف في الجِلد.
اِتَّصِل بالطَّبيب في الحالاتِ التَّالية:
● عندَ وُجود أَعرَاض الإنهاك الحراري (الدوخة، الغثيان، الصُّداع) رغم التَّبريد.
● تفاقم أَعرَاض التَّجفاف الخفيف (جفاف الفم، اغمقاق البَول، نقص كمِّية البَول) رغم المعالجة المَنـزِليَّة.
● ظُهور فقاعات شديدة (أكثر من نصف الجزء المصاب من الجِسم).
● حصول أَلَم شديد مع حُمَّى أو الشُّعُور بالإعياء الشديد.
● بلوغ الحُمَّى درجة 39 درجة مئوية تقريباً أو أكثر.
المعالجةُ المَنـزِليَّة
● اشرب الكثيرَ من الماء، وراقب علاماتِ التَّجفاف (لاسيَّما في الرضَّع والأَطفال)، وعلامات داء الحرارة أيضاً.
● قُم بإِجرَاء حمَّام بارد أو باستعمال قطعة ثياب باردة ورطبة على الجِلد المصاب، وتناول الأسيتامينوفين أو الأسبيرين للألم أو الحُمَّى الخفيفة. ولكن لا يُعطَى الأسبيرين لأيِّ شخص بعمر أقل من 20 سنة.
● استعمِل دَهوناً مرطِّباً للمساعدة على تخفيف الحكَّة؛ ولكن، لا يوجد ما يمكن إعطاؤُه لمنع التقشُّر، لأنَّه جزء من عملية الشِّفاء.
● في كلِّ مرَّة تخرج فيها من البيت أو المكتب لأكثر من 15 دقيقة:
- قُم بارتداء ثياب فاتحة اللون وفضفاضة وذات أكمام طويلة، وضَع قبَّعةً واسعة الحواف لإضفاء الظلِّ على وجهك، وضَع نظَّارات شمسية تقي من الأشعَّة فَوق البنفسجية، وابحث عن ثياب واقية من هذه الأشعَّة.
- استعمل واقياً شَمسياً ذا عامل وقاية قدره 15 أو أكثر (ينبغي أن يَستعملَ المسنُّون واقياً شَمسياً ذا عامل وقاية قدره 30 أو أكثر)، أو واقياً شَمسياً مكتوباً عليه "واسع الطيف".
- طبِّق المرهمَ الشمسي الواقي لما لا يقلُّ عن 30 دقيقة قبلَ الخروج تحت الشمس.
- ضَع المرهمَ الشَّمسي على جميع أنحاء الجِلد المعرَّض أو المكشوف، بما في ذلك الأنفُ والأُذُنان والرقبة والفروة والشَّفتان.
- أَعِد تطبيقَ المرهم الشمسي كلَّ 2-3 ساعات على الأقل، وبشكل أَكثَر تواتراً إذا كنتَ تسبح أو تتعرَّق كثيراً.
● تَجنَّب الشمسَ ما بين العاشرة صباحاً والرابعة بعد الظهر، حيث تكون الأشعَّةُ الحارقة هي الأكثر شدَّةً. وابحث عن الظلِّ كلَّما استطعت إلى ذلك سَبيلاً.
بالنِّسبَة إلى الأَطفال
يمكن أن تكونَ الشمسُ قاسية جداً على جلد الأَطفال الحسَّاس، كما أنَّ حروقَ الشمس المتكرِّرة تزيد خطرَ سرطان الجِلد في مرحلةٍ لاحقة من الحياة.
● علِّم أَطفالَك العاداتِ المأمونة للحماية من الشمس باكراً، واجعلهم يضعون القبَّعات والمرهم الشمسي الواقي.
● استعمل مرهمَ الشمس الواقي بطيفٍ واسع للرضَّع والأَطفال.
● أَبعِد الرضَّع بعمر أقل من 6 أشهر عن الشمس، فجلُدهم شديد التحسُّس للشمس.
<<
اغلاق
|
|
|
و 26% من النساء في عمر الاربعين و 15% من النساء فوق الخمسين عام، وهذه اربع مؤثرات قد يساعد التحكم بها من تقليل ظهور هذه الحبوب.
- التغيرات الهرمونية: عندما يواجه الجسم ارتفاع في الهرمونات الذكرية كالتستوستيرون، يزيد افراز الزيوت في الجسم وهذا قد يسبب بانسداد المسامات ونمو البكتيريا المسببة لحب الشباب مما يؤدي الى الالتهابات وظهور البثور. هذا قد يحدث في فترة ما قبل انقطاع الطمث كما انها تحدث مباشرة قبل الدورة الشهرية.
- الغذاء: الاغذية الدهنية لا تسبب الوجه الدهني ولكن الاطعمة التالية قد تؤدي الى تفاقم الوضع:
- الكربوهيدرات البسيطة والسكريات: اي نوع من الاطعمة يزيد من مستوى السكر في الدم ( كالخبز والحلويات ) يمكن ان تسبب في استجابة الالتهابات الجلدية والتسبب في ظهور الحبوب.
- الأجبان: اظهرت دراسات سابقة الرابط بين منتجات الالبان وبين البثور وبسبب وجود هذه الهرمونات في الاطعمة ينصح الباحثون بتناول الاطعمة العضوية.
- الشوكلاته: اظهرت دراسة صغيرة التسارع بين كمية الشوكلاته المتناولة و عدد الحبوب التي ظهرت لدى الاشخاص.
-التوتر: يقول الباحثون ان التوتر قد يؤدي الى ظهور حب الشباب عن طريق زيادة افراز هرمون الكورتيزول وهو يزيد من افراز الزيوت التي تسد المسامات في الجلد.
- الحالات الطبية: الحالات الصحية المرتبطة بمستوى الهرمونات كارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون او متلازمة المبيض متعدد الكيسات تعتبر من اكثر اسباب حب الشباب. متلازمة المبيض متعدد الكيسات تصيب من 5% الى 10% من النساء وقد تستغرق سنوات لمعرفة اصابتهم بهذه المتلازمة. فاذا كان ظهور الحبوب في الوجه مرتبط بنمو زائد للشعر او عدم انتظام في الدورة الشهرية فعلى المرأة مراجعة الطبيب الذي يستطيع باجراء فحص دم او صورة فوق صوتية لمعرفة ما اذا كانت مصابة بالمتلازمة ام لا، وفي حال الاصابة بهذه المتلازمة او عدم انتظام الهرمونات الاخرى فان العلاج قد يكون عن طريق تناول بعض الادوية كحبوب منع الحمل او مضادات الاندروجين.
<<
اغلاق
|
|
|
اكزيما الأطفال
يعتمد العلاج بشكل رئيسي على شقين رئيسيين:
أ- برنامج العناية بالجلد: ويشكل الجانب الرئيسي من العلاج حيث يؤدي إلى الأمور التالية:
1- تهيئة أفضل الفرص لنجاح العلاج الدوائي.
2- تقليل الفرصة لإنتكاسة المرض بعد إيقاف الأدوية.
3- تقليل العوامل المثيرة للمرض.
4- التقليل من استعمال الكورتيزون في العلاج.
5- ايجاد نمط حياتي متعايش مع المرض ويستجيب لمتطلبات ونواتج وجود المشكلة.
ب- العلاج الدوائي:
أ-: برنامج العناية بالجلد:
ويركز بشكل أساسي على إصلاح الخلل الرئيسي الموجود وهو الجفاف الدائم، ويتم ذلك بالأمور التالية:
1- استعمال المرطبات الجلدية بتكرار كاف وبشكل مستمر، حيث يجب أن لا يقل التكرار عن أربع مرات يومياً وليس هناك حد أعلى حيث يجب المحافظة دائماً على الجلد رطباً، ويفضل استعمال المرطبات المحتوية على مادة السيراميد وذلك لتعويض النقص في تلك المادة.
2- الإكثار من الإستحمام للشخص المصاب: حيث يؤدي ذلك إلى زيادة المحتوى المائي للجلد مقللاً من الجفاف، وتكون أعظم فائدة للإستحمام إذا تم بدون الافراط في استعمال الصابون مع استعمال الفازلين بعده مباشرة وعلى الجلد الرطب بعد التجفيف مباشرة.
3- التقليل ما أمكن من استعمال المنظفات (الصوابين والشامبوهات) حيث أنها تؤدي إلى إزالة طبقات الدهون وجفاف الجلد، ويمكن استعمال الصابون ( وليس الشامبو) اللطيف على الجلد مرة أو مرتين أسبوعياً على الأكثر ولا مانع من استعمالها في المناطق المغلقة كالإبطين ومنطقة العانة لأنها رطبة دائماً.
4- تجنب استعمال أسفنجات الحمام والليفة لتنظيف الجلد : حيث يكفى المسح اللطيف باليدين.
5- استعمال المغاطس للإستحمام وتجنب الدش: كما يجب أن تكون درجة الحرارة للماء معتدلة وتجنب الماء الحار مع إمكانية إضافة زيت جسم للأطفال مع الحذر من خطر الإنزلاق.
6- الحرص على استعمال الملابس القطنية خـاصة الملاصقة للجـلد وتجنب الملابس الصوفية نهائياً.
7- المحافظة على درجة حرارة معتدلة للغرفة التي ينام فيها الطفل.
8- المحافظة على أظافر الطفل قصيرة كي لا يخدش الجلد ثم تحدث عدوى بكتيرية تزيد من الحساسية.
ويجب فهم أنه يجب تطبيق البرنامج بشكل متواصل وبدون انقطاع بغض النظر عن نشاط المشكلة حتى في حال اختفائها بالكامل.
ب- العلاج الدوائي:
ويطب وقت نشاط المشكلة ويجب ايقافه حال اختفئها ويتكون من الأمور التالية:
1- مراهم الكورتيزون الموضعية: وتستعمل على الأماكن المصابة فقط دون باقي الجلد حيث تدهن مرتين يومياً حتى تختفي البقعة المصابة ثم يتوقف عنها بعد اختفاء البقع، ويمكن العودة إليها إذا عادت، ويستعمل الطبيب عادة مركبات ذات قوة مناسبة لعمر الطفل وللأماكن المصابة ولشدة الإصابة، ويجب أن يكون جميع استعمالات هذه المركبات تحت اشراف الطبيب المباشر، وهذه الأدوية مأمونة إذا تم استعمالها بطريقة صحيحة وتحت اشراف الطبيب.
2- مضادات الهستامين بالفم: حيث تستعمل الأنواع المنعسة لتخفيف الحكة ومساعدة الطفل المصاب على النوم، ولا تفيد الأنواع غير المنعسة.
3- دواء التاكروليمس: (Tacrolimus): تم مؤخراً طرح هذا الدواء في شكل مرهم موضعي .
4- دواء البييمكروليمس (Pimecrolimus) : وهو شبيه بالدواء السابق ويمكن استعماله للأطفال أقل من سنتين وأكثر من 3 أشهر.
ويعيب الدوائين الأخيرين ارتفاع سعريهما وكونهما حديثي الإستعمال ويجب عدم اللجؤ إليهما إلا في حال وجود قلق من استعمال أدوية الكورتزون الموضعية عند الطبيب المعالج.
<<
اغلاق
|