النِّسبِي RELATIVE ANALGESIA
يُستخدَم في هذا التَّخدير مَزيجٌ من الأُكسجين وغاز ثانِي أكسيد النِّتروجين بواسطة أقنعة أو قِطع أنفية خاصَّة. يجعل هذا الغازُ المريضَ يشعر بالرَّاحة والارتخاء. وتتميَّزُ هذه الوسيلةُ بزمن إِفاقة recovery time بَسيط، بحيث يمكن للمَريض قيادة السيَّارة والعودة إلى العمل في اليوم نفسه.
التركين الوريدي
يُستخدَمُ في هذه الطَّريقة عقارٌ مُهَدِّئ يجري حَقنُه وَريدياً إلى مجرى الدم. ويحتفظ المريضُ بقدرته على الكلام في هذه الطريقة، ولكنَّه يفقد الكثيرَ من تركيزه، وقد لا يتذكَّر معظمَ ما جرى في أثناء المعالجة. ويجري خلال هذا النوع من التهدئة قياسُ النَّبض وضغط الدم وسرعة التنفُّس بشَكلٍ مستمر، ويحتاج المريضُ إلى مُرافِق يصحبه إلى المنـزل ويبقى معه بقيَّةَ اليوم.
التركين الأنفي
يَقومُ ذلك على رشِّ شَكل مُركَّز من عقار مسكِّن في أنف المريض. ويُستخدَم هذا الإجراءُ عندَ المرضى الذين يبدون تَخوُّفاً من تلقِّي الحقنة المخدِّرة أو المرضى ذوي الاحتياجات الخاصَّة. وفي هذه الحالة، تَجري مُشاركةُ التَّهدئة الأنفيَّة مع التَّهدئة الوريديَّة للحُصول على تأثيرٍ أعمق.
التركين الفموي
يُستخدَم في هذا النَّوع عقارٌ يجري تناولُه عن طريق الفم. وكما في التَّهدئة الأنفيَّة، فمن الممكن أن تُرفقَ بتهدئة وريديَّة للحُصول على نتائج أكبر.
التخدير العام
يحتاج القليلُ من المرضى إلى هذا النوع من التَّخدير، ولا يُلجَأ إليه إلاَّ في حالة المرضى غير المتعاونين إطلاقاً مع المعالجة السنِّية بسبب الإعاقة الذهنية، أو المرضى الذين لديهم رهابٌ من المعالجة السنِّية وهم بحاجة إلى إجراءاتٍ علاجية سنِّية كثيرة. ولا يمكن إجراءُ هذا النوع من التَّخدير إلاَّ في المستشفى.