تاريخ النشر 15 نوفمبر 2015     بواسطة الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي     المشاهدات 201

حل نهائي لمشكلة مستشفى الدمام المركزي

الدمام: عبيد السهيمي ذكر مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، الدكتور عقيل جمعان الغامدي، لـ «الشرق الأوسط»، أن الشؤون الصحية انتهت حالياً من مشكلة مستشفى الدمام المركزي، وذلك بانتهاء مشروع البرج الطبي الذي سيحل مشكلة المبنى المتهالك الذي أصبح يشكل خطورة على العاملين فيه والمراجعين· وأكد الدك
تور الغامدي أن مديرية الشؤون الصحية تعمل حالياً على تأثيث البرج وسينتقل المستشفى بالكامل إلى البرج الطبي في فترة تتراوح بين الثلاثة والستة أشهر.

وأشار الغامدي الى انه في حال انتقال كامل المستشفى إلى المبنى الجديد، ستقوم الشؤون الصحية بهدم المبنى القديم وتوسعة مبنى الطوارئ إلى ثلاثة أضعاف مساحته الحالية· وقد اعتمد هذا المشروع ضمن ميزانية الشؤون الصحية، مشيراً إلى أن رجال الأعمال في المنطقة الشرقية ساهموا بـ 25 مليون ريال في تكاليف البرج الطبي، مؤكداً أن العمر الافتراضي للمستشفى في الوقت الحالي انتهى. وذكر الدكتور الغامدي في حديثه لـ «الشرق الأوسط»، أن المديرية تعمل حالياً على تنفيذ أربعة أبراج إضافية داخل محيط مستشفى الدمام المركزي، منها برج لطب الأسنان بلغت تكلفته 13.5 مليون ريال، وبرج للأمراض المعدية ما زالت الشؤون الصحية تتباحث مع رجل الأعمال الذي تكفل به حول الشكل النهائي للمشروع، مؤكداً أن الشؤون الصحية قد انتهت من وضع التصورات التي سيكون عليها البرج· وبرجان أحدهما للتدريب والتعليم، حيث ستفتتح الشؤون الصحية معهدا للتدريب· وبرج آخر سيكون مقراً للجان الطبية ومركزا لمرضى السكري.
وذكر الغامدي أن مشروع مستشفى الملك فهد التخصصي كانت تشرف عليه مديرية الشؤون الصحية فقط من ناحية بدء التشغيل، والمستشفى يخضع لبرنامج تشغيلي ذاتي وليس له علاقة بميزانية الشؤون الصحية.

وبين الدكتور الغامدي في حديث مع الصحافيين، أن حملة الأمير محمد بن فهد التي نفذتها الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية وشارك فيها 230000 مواطن ومقيم، كشفت عن كثير من الحقائق ستعلن في تقرير طبي مفصل، ومن أهمها أن نسبة انتشار مرض السكري أقل بكثير مما يروج له من أرقام، حيث تصف بعض هذه الأرقام أن مرضى السكري يشكلون 25 في المائة من سكان السعودية، مشيراً إلى أن هذه الحملة كشفت عن مستوى الإصابة بمرض السكري في المنطقة الشرقية، التي تقل عن هذه الأرقام بكثير.

وأشار الغامدي إلى أن قرار إعادة الفنيين الذين يكلفون بمهام إدارية قد تم تنفيذه، وهو برنامج تبنته الوزارة لكي يعمل كل في تخصصه، كما ذكر أن مسألة تدوير المناصب لخدمة العمل والشؤون الصحية ستنفذ ذلك على كل الموظفين.
وبين الدكتور الغامدي أن الشؤون الصحية ستنتهي خلال هذا العام من تحويل أكثر من نصف المراكز الصحية في المنطقة الشرقية إلى مراكز نموذجية وقال الغامدي: «خلال الثمانية أشهر القادمة سننتهي من تحويل 113 مركزاً صحياً إلى مراكز نموذجية منها ستة تم التبرع بها من قبل فاعلي خير، وذلك من أصل 200 مركز صحي»· وتوقع الغامدي أن تنتهي الشؤون الصحية من تحويل مراكزها إلى مراكز نموذجية في غضون سنتين تقريباً.

من جهة أخرى قال الغامدي ان الغسيل الكلوي المنزلي ينفذ حالياً لـ 27 مريضاً بتكلفة سنوية تقدر بـ 88000 ريال للمريض الواحد، مؤكداً أن الهدف هو خدمة مائة مريض خلال هذا العام في المنطقة الشرقية، كما ذكر أن هذا المشروع يوفر بناء مراكز غسيل الكلى، كما يوفر تكاليف تشغيل وصيانة هذه المراكز، إضافة إلى راحة المريض النفسية نتيجة خدمته في منزله، متمنياً أن تتبنى وزارة الصحة هذا المشروع كمشروع وطني.

وذكر الغامدي أن هناك لجنة في الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية تم تشكيلها لوضع خطة سنوية للابتعاث، وذلك للارتقاء بنسب السعودة إلى مستوى الـ 100 في المائة، وقال الغامدي: الآن نسب السعودة لدينا في قطاع طب الأسنان والعلاج الطبيعي 100 في المائة، والتمريض 50 في المائة، والأطباء 30 في المائة، مشيراً إلى أن هناك توسعا كبيرا في الخدمات الصحية في المنطقة الشرقية، فعلى سبيل المثال قفز عدد المستشفيات من 17 مستشفى قبل ثلاث سنوات الى 27 مستشفى حالياً، وسينضم إلى هذا العدد ما يقارب الخمسة مستشفيات خلال الفترة المقبلة.


أخبار مرتبطة