موي أطفال.
ولفت الغامدي إلى أن الوزارة استعانت بشركات أجنبية عالمية ستقوم بتأمين خدمات الغسل الكلوي بنوعيه الدموي والبريتوني للمرضى الكبار والصغار الذين يتلقون الرعاية الصحية بمراكز ووحدات الغسل الكلوي بوزارة الصحة كعلاج تعويضي للمرضى المصابين بالفشل الكلوي المزمن بخدمة علاجية عالية الجودة، وذلك بالاستعانة بالشركات الأجنبية الأم مقدمة خدمات الغسل الكلوي، بحيث تقوم الشركة (مقدمة الخدمة) بإنشاء أو استئجار مراكز للغسل الكلوي موزعة على جميع المناطق والمحافظات، وتوفير جميع الأجهزة والأدوات اللازمة من تأثيث وتجهيز وتزويدها بالمعدات والمستهلكات والطاقم الطبي المتكامل وفقاً للمعايير والجودة الفائقة لتقديم أفضل طرق العلاج الفعالة والمتميزة، ويحدث ذلك عبر ثلاثة مراحل ولمدة خمس سنوات.
وبين أن من مزايا الاستعانة بهذه الشركات يتمثل في استيعاب الأعداد الجديدة من المرضى وتوفير سرعة ونوعية الفرص العلاجية، ووضع وتطبيق سياسات وآليات للعمل عالية المستوى، إضافة إلى متابعة التطبيق للتطورات التكنولوجية في الأجهزة واللوازم الطبية، وتحسين نوعية وجودة الأداء، وتدريب الكوادر الوطنية، وكذلك توفير كوادر طبية وتمريضية وخدمات مساندة مؤهلة ذات خبرة في التخصص، وتقديم كل الخدمات العلاجية والتشخيصية من خلال هذه المراكز (تحاليل - وصلات وعائية - غسل - دواء)، ورفع مستوى الكفاءة الاقتصادية للمنشآت وزيادة القدرة التنافسية، وزيادة معدل النمو الاقتصادي بمشاركة واستثمار القطاع الخاص وجذب رؤوس الأموال.
وأشار د.الغامدي إلى أن هناك مزايا ثمينة لمشروع وزارة الصحة مع شركات تأمين خدمات الغسل الكلوي العالمية، تتمثل في توفير خدمات الغسل الكلوي لجميع المرضى المحتاجين في أرجاء المحافظات والمناطق كافة، وتوفير التقنيات الحديثة للغسل الكلوي الدموي بما يضمن تطوير الخدمة العلاجية وانعكاسها على تحسن صحة المريض الجسدية والنفسية والاجتماعية، وتوفير وتركيب الوصلات الوعائية للحالات الحديثة والمزمنة ومتابعة علاجها بجودة عالية، إضافة إلى توفير الغسل أثناء العطلات للمرضى في مناطق المملكة المختلفة، وكذلك في أوربا وأمريكا إذا كانت هناك فروع لدى الشركة نفسها في هذه البلدان، وذلك بعد تنسيق اللجنة المركزية بالوزارة مع الشركة مقدمة الخدمة، إضافة إلى توفير الأدوية والعلاجات الحديثة، نظراً للتنامي السريع في تقنيات علاج الفشل الكلوي، وتوفير نسب أعلى من احتياج المرضى للغسل البريتوني، وما يمثله هذا العلاج الحيوي من مزايا: مثل حرية التنقل والعمل ومتابعة الدراسة، إضافة إلى جودة الرعاية العلاجية، مع إمكانية توزيع مواقع مراكز الغسل الكلوي لتقديم الخدمة بيسر وسهولة لجميع المرضى المحتاجين.
وشدد على أن من مميزات المشروع توظيف 30% من الكوادر السعودية في إجمالي (167) مركز غسل كلوي، وما في ذلك من توفير فرص عمل جديدة للمواطنين، وإنشاء (74) مركزاً بواسطة الشركات الأجنبية يمثل ضخ استثمارات أجنبية تقدر بالمليارات بما له من فوائد وزيادة في النمو الاقتصادي، وكذلك توفير الموارد المالية التي تنفق على صيانة وترميم وإنشاء وإحلال مراكز الغسل الكلوي واستثمارها في خدمات أخرى ينعم بها المواطن، إضافة إلى توفير جميع الكوادر الطبية المتخصصة لجميع المراكز بجميع مناطق المملكة، وتدريب الكوادر والكفاءات الوطنية على جميع التقنيات الحديثة