أكثر حدوثاً من الآخرين.
ترجع أسباب النفخة في البطن إلى واحد أو أكثر ممَّا يلي:
فرط إنتاج الغازات.
الإمساك.
ابتلاع الهواء (بسبب الكلام في أثناء تناول الطعام).
عدم تحمُّل الطعام.
متلازمة الأمعاء المتهيِّجة.
فرط إنتاج الغازات
يمكن تدبيرُ ذلك بالتقليل ما أمكن من تناول الأطعمة ذات الصلة، مثل:
الفاصولياء.
البصل.
البروكلي كنوع من القرنبيط.
الملفوف.
البراعم النباتية.
القرنبيط.
ولكن ينبغي بالمقابل الحرص على تناول خمس حصص من الفواكه والخضروات يومياً.
الإمساك
يجب اتِّباعُ نظام غذائي غني بالألياف عندَ الإصابة بالإمساك، وتناول كمِّيات كبيرة من السوائل، وممارسة الرياضة بصورة منتظمة. قد يحسِّن المشيُ لمدة 20-30 دقيقة وبمعدَّل أربع مرات في الأسبوع من وظيفة الأمعاء.
ابتلاع الهواء
يجب تجنُّبُ ابتلاع الكثير من الهواء؛ ويكون ذلك بتجنُّب الكلام والأكل في آن معاً، كما يكون أيضاً بتناول الطعام جالساً (بوضعية قائمة وليس بوضعية منحنية)، والتقليل من تناول المشروبات الغازية ما أمكن، ومضغ الطعام والفم مغلق لتجنُّب ابتلاع الهواء، والتوقُّف عن مضغ اللِّبان (العلكة).
عدمُ تحمُّل الطعام
يمكن أن يؤدِّي عدم تحمُّل الطعام إلى النفخة المعوية في الحالات التالية:
عدم قيام الأمعاء بتفريغ كامل.
تناول الأطعمة التي تسبِّب حبس الغازات.
قد ينتج فرط الغازات عن ردَّة فعل تجاه الطعام.
الأطعمة الأكثر إحداثاً لذلك هي القمح، والمنتجات المحتوية على بروتين الغلوتين، ومنتجات الألبان. إنَّ الطريقة الأنجع للتخلُّص من ذلك هي التقليل ما أمكن من تناول هذه الأطعمة، أو التوقُّف عن تناولها نهائياً.
يمكن أن يقومَ الشخصُ بإعداد مفكَّرة أو سجلٍّ يذكر فيه المأكولات والمشروبات التي يتناولها خلال فترة أسبوعين، وملاحظة ما يسبِّب النفخة منها أكثر من غيرها. ولكن بالمقابل بجب عدم التوقُّف عن تناول بعض الأصناف الغذائية لفترة طويلة من دون مشورة الطبيب.
متلازمة الأمعاء المتهيَّجة
غالباً ما يشتكي الأشخاصُ الذين يعانون من متلازمة الأمعاء المتهيِّجة من النفخة، وخاصَّة عند المساء. ومن الجدير ذكره أنَّ النفخة المرافقة لمتلازمة الأمعاء المتهيِّجة لا تنجم عن فرط في إنتاج الغازات. ولكن يعتقد أنَّها عائدة إلى الدفع المضطرب لمحتويات الأمعاء. قد يكون من المفيد التوقُّفُ عن تناول الأطعمة الغنية بالألياف. كما تفيد التقارير بأنَّ الشاي بالنعناع يكون مفيداً في التخفيف من متلازمة الأمعاء المتهيِّجة.