ان مع التقدُّم في السن. وقد يصبحان أقل صلابة. وهناك أسباب كثيرة تقف خلفَ هذا النوع من التغيُّرات، من بينها: • الحمل. • انخفاض الوزن أو زيادة الوزن. • مفعول الجاذبية الأرضية. من الممكن أن تؤدِّي هذه العملية إلى تقليل تَهَدُّل الثديين. كما يمكن أن تؤدِّي إلى ارتفاع موضع الحلمتين والهالتين. إن عملية رفع الثديين عملية آمنة. لكن هناك مخاطر ومضاعفات محتملة كثيرة. وهي مستبعدة الحدوث ولكنها ممكنة و من الضروري معرفتها تحسُّباً لحدوثها. ومن خلال هذه المعرفة، تكون المرأةُ قادرةً على المساعدة في اكتشاف المضاعفات في وقت مبكِّر.
مقدمة
عمليةُ رفع الثديين، وهي تعرف باسم "تثبيت الثديين" أيضاً، هي عملية جراحية تجرى من أجل تغيير شكل الثديين. خلال عملية رفع الثديين، تجري إزالةُ الجلد الزائد وإعادة تشكيل الثدي حتى يصبح أكثر صلابة. كما يتم رفع الثديين الى موضع أعلى من قبل، كما يمكن أن تؤدِّي العملية إلى تغيير موقع الحلمتين. تشرح هذه المعلوماتُ الصحية عملية رفع الثديين، وهي تناقش تشريح الثدي، والمعالجات البديلة، وما الذي يمكن توقُّعه قبل العملية وخلالها وبعدها.
الثديان
يحتوي الثديُ على نسيج دهني وغُدد. هذه الغددُ مسؤولة عن صُنع وتخزين وإدرار الحليب بعد الحمل. وهي تستجيب لكثير من الهرمونات الأنثوية، كالإستروجين والبروجسترون على سبيل المثال. يجري صنعُ الحليب وتخزينه في الغدد الموجودة داخل نسيج الثدي. يخرج الحليبُ من الغدد عن طريق قنوات خاصة ويمر عبر منطقة الحلمة. وتُسمَّى المنطقة المحيطة بالحلمة، والتي يكون لون جلدها قاتماً قليلاً، باسم "الهالة". إنَّ الثديين مستقران فوق عضلة الصدر التي تدعى باسم العضلة الصدرية الكبرى. وبالقرب من هذه العضلة، يمرُّ عصب ذاهب إلى عضلة أخرى تتحكَّم بالكتف. جميعُ الأعصاب التي تذهب إلى الذراع تمر عبر الإبِط. وتمرُّ مع هذه الأعصاب الشرايين والأوردة أيضاً. هناك عقدٌ لمفية كثيرة موجودة في منطقة الإبط. والعقدُ اللمفية هي بُنى تسمح بعودة السوائل الزائدة من منطقة الثدي والذراع إلى مجرى الدم. يتغيَّر الثديان مع التقدم في السن. وقد يصبحان أقل صلابة. وهناك أسباب كثيرة تقف خلفَ هذا النوع من التغيرات، من بينها:
الحمل.
نقص الوزن أو زيادة الوزن.
مفعول الجاذبية الأرضية.
خلال الحمل، من الممكن أن تتمطَّطَ الأربطة التي تدعم الثديين، وذلك عندما يصبح الثديان أكبرَ وزناً وأكثر امتلاءاً. وقد يساهم هذا التمطُّط للأربطة في تهدُّل الثديين بعد الحمل، وذلك بصرف النظر عما إذا كانت المرأة ترضع طفلها أو لا ترضعه. من الممكن أن تؤدِّي تغيُّرات وزن الجسم إلى جعل جلد الثديين يتمطَّط، ويفقد مرونته. مع مرور الزمن، تؤدِّي الجاذبية إلى تمطُّط وارتخاء الأربطة الموجودة في الثديين.
رفع الثديين
من الممكن أن تنجحَ عملية رفع الثديين في تقليل التهدل. كما أنَّها قد تؤدي إلى رفع موقع الحلمتين والهالتين. ومن الممكن أيضاً أن يتم تقليل حجم الهالتين أثناء العملية. وهذا ما يجعلهما تحافظان على تناسبهما مع الحجم الجديد للثديين بعد العملية. من الممكن أن تفكِّر المرأة في إجراء عملية رفع الثديين إذا:
كان ثدياها متهدِّلين؛ أي يمكن أن يكون الثديان قد فقدا شكلهما وحجمهما، أو يمكن أن يكونا قد صارا أكثر تسطحاً وأكثر طولاً.
أن تكون الحلمتان قد صارتا تحت خط مَنبَت الثديين عند عدم ارتداء حمالة الثديين.
إذا كانت الحلمتان والهالتان متجهتين صوب الأسفل.
إذا كانت الحلمتان متمططتين بشكل غير متناسب مع الثديين.
إذا كان أحدُ الثديين منخفضاً أكثر من الثدي الآخر.
عمليةُ رفع الثديين غير مناسبة لكل امرأة. وإذا كانت المرأة تفكر في الحمل، فإنَّ مقدم الرعاية الصحية قد ينصحها بتأجيل عملية رفع الثديين، وذلك لأنهما يُمكن أن يتمطَّطا خلال الحمل، ممَّا يؤدي إلى تغيير نتائج عملية رفع الثديين. يكون الإرضاعُ ممكناً بعد عملية رفع الثديين عادة، لأنه لا يجري الفصل بين الحلمتين ونسيج الثدي الواقع تحتهما. لكن من الممكن أن تجد بعض النساء صعوبة في إنتاج الحليب الكافي بعد عملية رفع الثديين. رغم أنّهَ من الممكن إجراء عملية رفع الثديين على أي ثديين مهما يكن حجمهما، إلا أنَّ نتائج العملية تدوم أكثر لدى النساء اللواتي لديهن أثداء متهدلة صغيرة الحجم. وأمَّا الأثداء كبيرة الحجم فهي ثقيلة الوزن، ومن المرجح أن تتهدل من جديد. لا تغيِّر عمليةُ رفع الثديين من حجمهما. لكن تكبير الثديين أو تصغيرهما يمكن أن يحدثَ بالترافق مع عملية رفع الثديين. عمليةُ رفع الثديين نوع من أنواع الجراحة التجميلية. ويستطيع الطبيب الجراح إعادةَ تشكيل أجزاء من الجسم. ويكون عمل هذه الأجزاء طبيعياً قبل الجراحة، لكنَّ شكلهما قد لا يكون على النحو الذي ترغب به المرأة. وإذا كانت المرأة غير راضية عن مظهرها، فإن الجراحة التجميلية يمكن أن تساعدها على الظهور بمظهر أفضل والشعور بالرضى. يجري التوصُّلُ إلى قرار إجراء الجراحة التجميلية بالتشارك بين المريضة والطبيب الجراح. ويستطيع الطبيب الجراح أن يقدم النصح فيما يتعلق بأمان العملية وفعاليتها. يجب أن تكونَ المرأة واقعية فيما يخص توقعاتها حول ما تستطيع العملية التجميلية تحقيقه. وعليها أن تفهمَ المخاطر والمضاعفات المحتملة أيضاً، بالإضافة إلى تكاليف العملية. ولكنَّ معظم شركات التأمينَ الصحي لا تغطي تكاليف العمليات التجميلية.
المعالجات البديلة
إن حمالات الثديين التي تدفعهما إلى الأعلى، أو استعمال حمالات ثديين خاصة، يمكن أن تُخفِّف من تهدُّل الثديين. يمكن أن تكون التمارينُ الرياضية ذات التأثير على عضلات الصدر، كالسباحة أو اليوغا مثلاً، مفيدةً من أجل زيادة صلابة الثديين. إذا كانت المرأة غيرَ واثقة من حسن مظهرها الجسدي، فمن الممكن أن يزيد التحدث مع متخصِّص في الاستشارات النفسية من ثقتها بنفسها.
قبل الجراحة
في البداية، تناقش المرأةُ عملية رفع الثديين مع جراح التجميل. ويُجري الجراح التجميلي فحصاً جسدياً لها خلال الزيارة الأولى. كما يطرح عليها أسئلة عن تاريخها الطبي، وعن التاريخ الطبي العائلي أيضاً. على المرأة أن تخبرَ طبيبُ التجميل إذا كان لديها تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي. وعليها أن تُطلعه على أي نتائج متوفرة لديها فيما يتعلَّق بتصوير الثديين بالأشعة السينية (ماموغرام)، أو فيما يتعلق بخزعة الثديين. هذا بالإضافة إلى ضرورة إخبار الطبيب عن أي أدوية تتناولها المرأة، أو أي أدوية تناولتها في الآونة الأخيرة، وكذلك عن أي عمليات جراحية قد خضعت لها في الماضي. يقوم الطبيبُ الجراح بفحص الثديين من أجل تحديد الخيارات الأفضل للمعالجة. كما أنه سيأخذ بنظر الاعتبار لون البشرة أيضاً. قبلَ عملية رفع الثديين، يمكن أن تكونَ المرأة في حاجة إلى إجراء تصوير لثدييها بالأشعة السينية (ماموغرام). وقد يقترح مقدم الرعاية الصحية إجراءَ تصوير أساسي للثديين قبل العملية، بالإضافة إلى تصوير آخر بعد عدة أشهر من العملية. وهذا يساعد الفريقُ الطبي على تفسير صور الثديين بالأشعة السينية في المستقبل. إذا كانت المرأة مدخنة، فإن عليها أن تتوقف عن التدخين قبل العملية وخلال فترة الشفاء بعد العملية، وذلك لأن التدخين يقلل التروية الدموية في الجلد، ويمكن أن يؤدي إلى بطء عملية الشفاء. على المرأة أن تتجنَّب تناول الأسبرين، والأدوية المضادة للالتهاب، والمتممات العشبية أيضاً، وذلك لأن هذه المواد يُمكن أن تزيد من النزف. يجب تحضيرُ ما يلزم من مساعدة قبل العملية. وهذا يعني أنه يجب أن يكون لدى المريضة من يأخذها البيت بعد العملية ويظل معها خلال فترة بداية الشفاء. كما يمكن أن تكون المرأة في حاجة إلى من يساعدها في أعمالها اليومية.
جراحة رفع الثديين
تستغرق عمليةُ رفع الثديين عادة من ساعتين إلى ثلاث ساعات. ومن الممكن إجراء هذه العملية في المستشفى، أو في عيادة جراحية طبية خارجية. في بعض الأحيان، يمكن إجراءُ عملية رفع الثديين تحت التخدير الموضعي الذي يُخَدر قسماً من الجسم فقط، بالإضافة إلى إعطاء المريضة دواءً مُرَكناً. وفي حالات أخرى، يجري استخدامُ التخدير العام. ولا تكون المريضة مستيقظة في حالة اللجوء إلى التخدير العام. هناك طرق مختلفة لإزالة جلد الثديين وإعادة تشكيل نسيج الثديين. وقد يقوم الطبيب الجراح بإجراء شقوق جراحية:
حول الهالتين.
من الهالتين نزولاً إلى خط أسفل الثديين (مَنبَت الثديين).
على امتداد خط أسفل الثديين بشكل أفقي.
من الممكن أن يضعَ الطبيبُ الجراح غرزات جراحية عميقة ضمن الثديين من أجل إعادة تشكيل النسيج. وقد يقوم أيضاً بتصغير حجم الهالتين. كما تجري إزالةُ الجلد الزائد ورفع الحلمتين إلى موضع أعلى. يقوم الطبيبُ الجراح بتجميع جلد الثديين وبإغلاق الشقوق الجراحية باستخدام الغرزات أو الشريط الجراحي أو اللاصق الجلدي.
المخاطر والمضاعفات
عمليةُ رفع الثديين عمليةٌ آمنة. لكن هناك مخاطر ومضاعفات كثيرة محتملة. وهي مستبعدة الحدوث ولكن ممكنة، لكن على المرأة أن تعرفها تحسباً لحدوثها. ومن خلال معرفة المخاطر والمضاعفات، فإن المريضة يمكن أن تكونَ قادرةً على المساعدة في اكتشافها في وقت مبكر. تشتمل المخاطرُ والمضاعفات على مخاطر ومضاعفات متعلقة بالتخدير العام، وأخرى متعلِّقة بأي نوع من أنواع العمليات الجراحية. تشتمل مخاطر التخدير العام على ما يلي:
غثيان.
تقيؤ.
جرح الشفتين.
تكسُّر الأسنان.
التهاب الحلق.
صداع.
هناك مخاطر أكثر أهمِّية للتخدير العام تشتمل على النوبات القلبية والسكتات والالتهاب الرئوي. سيناقش طبيب التخدير هذه المخاطر مع المريضة وسيسألها إذا كانت تتحسس من بعض الأدوية. يمكن أن تتشكلَ جلطات دموية في الساقين بسبب انعدام الحركة خلال العملية وبعدها. وتظهر هذه الجلطات بعد أيام معدودة من الجراحة عادة. وتؤدي الجلطات إلى ألم وتورم في الساقين. قد تنتقل الجلطاتُ الدموية من الساقين فتصل إلى الرئتين. وهذا ما قد يسبب قِصَر النفس وألماً صدرياً، ومن المحتمل أن يسبب الوفاة أيضاً. يجب إبلاغُ مقدم الرعاية الصحية في حال ظهور أي من هذه المضاعفات. ويحدث قِصَرُ النفس أحياناً من غير سابق إنذار. وقد يكون النهوض من الفراش والحركة في أبكر وقت ممكن بعد العملية أمراً مفيداً من أجل تقليل خطر الجلطات الدموية. هناك مخاطرُ موجودةٌ في أي نوع من أنواع العمليات الجراحية، وهي تشمل مخاطر العدوى أو النزف. هناك مخاطر ومضاعفات أخرى مرتبطة بهذه العملية تحديداً. ومع أنَّ احتمالَ ظهور الندبات مرجح، وتكون هذه الندبات دائمة، إلا أنها تصير طرية وأقل ظهوراً خلال سنتين، على الأرجح. وتُخفي حمَّالة الثديين الندوبَ الناتجة عن عملية رفع الثديين عادة. لكن الندوب قد لا تشفى على نحو جيد. وقد تصبح سميكة وعريضة. من الممكن أن يحدثَ تغيُّرٌ في الإحساس بالحلمتين أو الثديين. ويعود الإحساسُ خلال عدة أسابيع عادة. لكن من الممكن أن يظل هناك مقدار من فقدان الإحساس الدائم. من الممكن أن يحدثَ تشوه أو عدم تناظر في شكل الثديين أو حجمهما خلال عملية الشفاء. وقد لا تتمكَّن الجراحة من إصلاح حالات عدم التناظر الموجودة قبل العملية. في حالات نادرة، تؤدِّي عملية رفع الثديين إلى إيقاف تدفق الدم إلى الحلمة أو الهالة. وهذا ما قد يؤدي إلى خسارة الحلمة أو الهالة، جزئياً أو كلياً.
بعد الجراحة
بعدَ العملية، يكون الثديان مغطيين بالشاش ومحمولين بحمالة ثديين طبية أو جراحية خاصة. وقد توضع أنابيب صغيرة في مواضع الشقوق الجراحية في الثديين، من أجل تصريف الدم الزائد أو السوائل الزائدة. تُزال هذه الأنابيب بعد أيام قليلة. يكون الثديان متورِّمين ومتكدِّمين لفترة تستمر أسبوعين تقريباً. وقد تشعر المرأة بالألم والممض حول أماكن الشقوق الجراحية. وتظل هذه الأماكن حمراء أو وردية اللون بضعة أشهر. ومن الممكن أن يستمر الإحساس بالخدر في الحلمتين والهالتين وجلد الثديين قرابةَ ستة أسابيع. على المريضة أن تتناولَ أدوية مسكنة للألم، وفق توصيات مقدم الرعاية الصحية، وذلك خلال الأيام القليلة الأولى بعد العملية. يجب تفادي الإجهاد والانحناء وحمل الأوزان. كما يتعيَّن على المريضة أن تنام على ظهرها أو على جانبها، من أجل تفادي الضغط على الثديين. يجب الامتناعُ عن النشاط الجنسي مدة لا تقل عن أسبوع إلى أسبوعين بعد عملية رفع الثديين. كما يتعيَّن على المريضة أن تسأل مقدم الرعاية الصحية عن الموعد الذي تصبح فيه قادرة على العودة إلى نشاطاتها اليومية المعتادة. على المريضة أن تواصلَ وضع حمالة الثديين الجراحية مدة تتراوح من ثلاثة أيام إلى أربعة أيام. ويكون عليها بعد ذلك أن تستخدم حمالة ثديين طرية ناعمة لفترة ثلاثة أو أربعة أسابيع. تلاحظ المرأةُ تغيُّراً فورياً في مظهر ثدييها. لكن شكل الثديين يواصل تغيره ريثما يستقر بعد بضعة أشهر. وتكون معظمُ المريضات راضيات عن نتائج عملية رفع الثديين. قد تلاحظ المرأةُ أنها صارت في حاجة إلى استخدام حمالة ثديين ذات مقاس أصغر من ذي قبل، وذلك بعد عملية رفع الثديين. إن السبب في ذلك هو أن الثديين يصبحان أكثر صلابة وأكثر تكوراً بعد العملية. يجب أن تتذكَّرَ المرأة أن نتائج عملية رفع الثديين قد لا تكون دائمة؛ فمع التقدُّم في السن، يكون من الطبيعي أن يصبح الجلد أقل مرونة. وهذا ما قد يؤدي إلى بعض التهدل. لكنَّ المحافظة على وزن صحي مستقر يمكن أن يكونَ أمراً مفيداً من أجل المحافظة على نتائج العملية.
الخلاصة
رفع الثديين، أو "تثبيت الثديين"، هو عملية جراحية. وتُجرى هذه العمليةُ من أجل تغيير شكل الثديين. وخلال عملية رفع الثديين، تجري إزالة الجلد الزائد وإعادة تشكيل الثديين حتى يصبحا أكثرَ صلابة، كما يجري "رفع" الثديين إلى وضعية أعلى من قبل. ومن الممكن أن تؤدي هذه العملية إلى تغيير موقع الحلمتين. يتغيَّر الثديان مع التقدُّم في السن. وقد يصبحان أقل صلابة. وهناك أسباب كثيرة تقف خلفَ هذا النوع من التغيرات، من بينها:
الحمل.
نقص الوزن أو زيادة الوزن.
مفعول الجاذبية الأرضية.
من الممكن أن تنجحَ عملية رفع الثديين في تقليل التهدل. كما أنها قد تؤدي إلى رفع موقع الحلمتين والهالتين. ومن الممكن أيضاً أن يتم تقليل حجم الهالتين أثناء العملية. وهذا ما يحافظ على تناسبهما مع الحجم الجديد للثديين بعد العملية. تستغرق عمليةُ رفع الثديين من ساعتين إلى ثلاث ساعات عادة. وهناك طرق مختلفة لإزالة جلد الثديين وإعادة تشكيل نسيج الثديين. وقد يقوم الطبيبُ الجراح بإجراء شقوق جراحية:
حول الهالتين.
من الهالتين نزولاً إلى خط أسفل الثديين (مَنبَت الثديين).
على امتداد خط أسفل الثديين بشكل أفقي.
من الممكن أن يضعَ الطبيب الجراح غرزات جراحية عميقة ضمن الثديين من أجل إعادة تشكيل النسيج. كما قد يقوم بتصغير حجم الهالتين أيضاً. وتجري إزالة الجلد الزائد ورفع الحلمتين إلى موضع أعلى. عمليةُ رفع الثديين عملية آمنة. لكن هناك مخاطر ومضاعفات كثيرة محتملة. وهي مستبعدة الحدوث لكنها ممكنة، لكن على المرأة أن تعرفها تحسباً لحدوثها. ومن خلال هذه المعرفة، فإن المريضة يمكن أن تكون قادرةً على المساعدة في اكتشافها في وقت مبكر. يكون الثديان متورِّمين ومُتكدِّمين لفترة تستمر أسبوعين تقريباً. وقد تشعر المرأة بالألم والممض حول أماكن الشقوق الجراحية. وتظل هذه الأماكن حمراء أو وردية اللون بضعة أشهر. ومن الممكن أن يستمرَّ الإحساس بالخدر في الحلمتين والهالتين وجلد الثديين قرابة ستة أسابيع. تلاحظ المرأة تغيراً فورياً في مظهر ثدييها. لكن شكل الثديين يواصل تغيره ريثما يستقر بعدَ بضعة أشهر. وتكون معظمُ المريضات راضياتٍ عن نتائج عملية رفع الثديين.