جرى عليها الشد، فإن الجرّاح سيفصل الجلد عن الدهون والعضلات تحته، وهذه الدهون سوف تتم إزالتها ومن ثم يسحب الجلد إلى منطقة أخرى مع إزالة أي زيادة.
المضاعفات المحتملة المرتبطة بشد الوجه
تتضمن بعض هذه المضاعفات:
A. إصابة عصبية. إن الإصابة العصبية الوجهية، أو الضعف يمكن أن يحدث مترافقاً مع الخدر، أو النمل، أو تغير في الحس الجلدي.
B. تفاعلات (استجابة) خدر أو عدوى. كما هو الحال في أي جراحة، فإن هنالك خطر لحدوث عدوى، أو تفاعل (استجابة) خدر.
C. ورم دموي. وهو تجمع للدم، يمكن أن يحدث تحت الجلد، وغالباً ما يزال من قبل الطبيب.
D. إبطاء عملية الشفاء (لدى بعض الأشخاص). إن المدخنين خصوصاً يمكن أن يلاحظوا بأن عملية الشفاء بعد عملية شد الوجه هي أبطأ من المعتاد.
من هم المرشحون لعملية شد الوجه؟
إن أفضل المرشحين (المرشحات) لعملية شد الوجه، هم اللواتي بدأت وجوههن بالارتخاء (التدلي)، ولكن لا تزال جلودهن تمتلك بعض المرونة. بالإضافة إلى أن هذا الإجراء يطبق بشكل جيد على الأشخاص الذين تكون بنية عظامهم قوية ومحكمة.
بشأن هذا الإجراء
رغم أن الإجراءات تتنوع، فإن جراحات شد الوجه تتبع هذه الآلية على العموم:
أ. يمكن أن يتضمن اختيار المكان:
*العيادة الجراحية التي يتبع الطبيب لها
*مركز جراحة العيادة الخارجية
*مريض خارج المشفى
*مريض داخل المشفى
facelift5 ب. كما يمكن أن يتضمن اختيار المخدر:
*تخدير عام
*تخدير موضعي، مقترن مع حقن داخل الوريد ( يسمح للمريض أن يبقى مستيقظاً ولكنه سيكون مرتخيا).
ج. معدل طول الإجراء:
*يمكن أن يكون عدة ساعات، أو أطول من ذلك إذا تم اتخاذ أكثر من إجراء في نفس الوقت.
د. بعض الآثار الجانبية قصيرة الأمد الممكنة الحدوث بعد الجراحة:
*ليس من المعتاد أن تشعر المريضة بالألم بعد الجراحة، ولكن على العموم يكون محتملاً وقابلاً للضبط بالأدوية.
*خدر( تنميل) مؤقت في الجلد.