يروس "كورونا " بالإبل قبل ثمانية أشهر، وأكدت أنه لن يكون هناك قضاء على الفيروس مادام مصدر المرض وهو "الإبل" يتحرك بشكل عادي بين الأسواق، ورأيت ضرورة اتخاذ إجراءات شبيهة بتلك التي اتخذت ضد الأغنام والمواشي إبان حمى الوادي المتصدع".
وكان الكاتب الدكتور سعود المصيبيح قد قال في مقالته التي نشرتها "سبق": "لا بد من الحزم مع الإبل وإعدامها للحفاظ على صحة الإنسان سواء الملاك أو المخالطين. وستكون الدولة حفظها الله كعادتها مع أبناء شعبها سخية وكريمة في التعويضات المناسبة للملاك وفق الضوابط المتبعة في مثل هذه الحالات، علي غرار وقفة وزير الزراعة السابق الدكتور فهد بالغنيم خلال أزمة أنفلونزا الطيور فتم بحزم إبادة الدواجن وحرق الحظائر بشكل صارم فتقلص الخطر".
ورأى البروفيسور "منور" صعوبة تطبيق هذا الحل، وقال: "إعدام ألف دجاجة قيمتها لا تتجاوز عشرة ريالات لايقا رن بإعدام ألف رأس من الإبل بألوف الريالات، والحلّ هو سنّ تعليمات وضوابط قوية وحازمة تحد من تحرك الإبل بين المناطق والمدن والأسواق، وعدم استخدامها مؤقتاً علي موائد الأفراح والمناسبات".
وأضاف "منور": "كوريا الجنوبية نجحت في السيطرة علي المرض من خلال إجراءات قوية وتتبع وبائي".
ودعا رئيس قسم الفيروسات بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان إلى بذل المزيد من الجهود للسيطرة علي هذا المرض من خلال تكاتف جميع الجهات المعنية والتنسيق بكافة المستويات مع وزارة الصحة، وفي مقدمتها وزارة الزراعة.
وقال "منور": "هناك نقص في الإجراءات والاحترازات الوقائية في المكافحة لاسيما من جانب وزارة الزراعة، رغم أن الفيروس بدأ ينتشر ويتمدد في معظم مناطق المملكة".