أنه توجد عدة أسباب تلعب دورا رئيسيا فى الإصابة بها وأهمها :
1- الاسباب الوراثية وهى عبارة عن أستعداد جينى لتكرار المرض فى بعض العائلات أو الاجناس.
2- التلوث البيئى و أرتفاع معدلاتة بصورة كبيرة فى النصف الثانى من القرن الماضى.
3- الاصابة بالفيروسات و التى تلعب دورا رئيسيا فى نشوء الاورام.
4- بعض العادات الصحية السيئة مثل التدخين و تناول الكحوليات.
5- أستخدام بعض الادوية دون أستشارة الطبيب مثل حبوب منع الحمل و الهرمونات الاخرى لأغراض غير طبية.
6- ظهور عادات جديدة غير سليمة فى النظام الغذائى و الاجتماعى .
7- أنتشار بعض الامراض المتوطنة فى بعض البلاد و التى تؤدى الى الاصابة بألاورام.
تنتشر الاورام بمعدلات مختلفة بين مختلف الشعوب حسب العوامل الوراثية و البيئية المختلفة فنجد أن سرطان المثانة والمجارى البولية ينتشر فى مصر أكثر من دول عديدة لأنتشار الاصابة بالبلهارسيا و مضاعفاتها فى مصر كذلك أرتفع معدل الاصابة بسرطان الكبد فى مصر فى السنوات الاخيرة لازدياد الاصابة بالالتهابات الكبدية الفيروسية .
ويعتبر سرطان الثدى من اكثر السرطانات فى الولايات المتحدة أنتشارا حيث تبلغ نسبة الاصابة به 1 لكل 10000 سيدة وهو ثانى سبب للوفيات هناك بعد أمراض القلب و الشرايين بينما نجد فى اليابان ان نسبة الاصابة بهذا المرض لاتتعدى 3 لكل 100000 سيدة و هى أقل نسبة فى العالم تقريبا رغم تشابه الظروف البيئية و نسب التلوث فى كل من البلديين و فى دراسة للنساء اليابانيات اللاتى هاجرن الى امريكا بعد الحرب العالمية الثانية و جد أن نسبة الاصابة بالمرض فيهن أصبحت متساوية مع النساء الامريكيات !!.
من معرفتنا بأسباب المرض يمكننا أستخلاص أهم و سائل الوقاية منه و أهمها على الاطلاق هو تحسين ظروف البيئة و تخفيض معدلات التلوث المرتفعة و التى أصبحت الان الخطر الاكبر على حياة الانسان بل على الحياة بكل صورها على الارض.