دخين هذا ما أكدته تصريحات منظمة الصحة العالمية..
ظهرت بالصين وانتقلت لدول الخليج
وقد ظهرت هذه السيجارة قبل 4 اعوام في الصين، وانتقلت للبيع في عدد كبير من الدول. وهي عبارة عن قطعة فولاذ مصممة على شكل السيجارة العادية وتحتوي على النيكوتين السائل بنسب تركيز مختلفة، ومزودة ببطارية قابلة للشحن ولا يصدر عنها دخان.
وتعمل البطارية على تسخين سائل النيكوتين، الممزوج ببعض العطور مما يسمح بانبعاث بخار يتم استنشاقه ليخزن في الرئتين.
وسبق ان حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر استعمال هذه السيجارة. وقال مدير قسم محاربة التدخين في المنظمة دوغلاس بيتشر، في تصريحات سابقة، إن “السائل الكيماوي المُستخدم في السيجارة قد يكون سامّا، ومن الخطر اعتبارها وسيلة ناجعة للتوقف عن التدخين “مشيرا الى أن “المروجين لها استخدموا شعار منظمة الصحة العالمية بطريقة غير شرعية”
ان “هذه السيجارة التي تباع بوصفها تساعد في الاقلال من اضرار التدخين، هي اكثر ضررا على الصحة، وقد تصيب بمرض السرطان”.
و انها “تحمل سموما تزيد بمقدر ثلاثة اضعاف عن السيجارة العادية” لافتا الى ان “سهولة استخدامها، يشجع على الاكثار من تناولها، وبالتالي زيادة الجرعة المستنشقة من دخان التبغ”.
الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة الخليجيين “بصدد اتخاذ اجراءات لوضع صور وعبارات تحذيرية على عبوات التبغ في الجهتين الأمامية والخلفية لعبوات التبغ والسجائر، علي أن تكون صور وعبارات منفرة، على شاكلة الصور التي وضعتها مصر على علب السجائر لمريض بالسرطان. وفي النصف العلوي من مساحة العرض الرئيسية، على أن يكتب التحذير باللغة العربية على الجهة الأمامية وباللغة الانكليزية على الجهة الخلفية”.
و ان هناك “اجماعا على الا تقل مساحة التحذير الصحي والصورة معا عن 50% من مساحة العرض الرئيسية لكل جهة، وأن يشمل ذلك أيضا جميع عبوات منتجات التبغ التي تعرض للمستهلك مباشرة”.