فلاجه بخلاف الشخص الناضج الذي يعبر ببساطة عن الألم وعلاجه.
و يستعمل ميزان الحرارة الإلكتروني لقياس درجة حرارة الطفل عن طريق الأذن وهذا النوع من الموازين يعطي الدرجة بدقة متناهية، أما النوع الآخر من الموازين ، الميزان اليدوي الزئبقي الفموي أو الشرجي ،وهناك ملاحظة لجميع الأمهات أنه عند قياس درجة حرارة الطفل من الفم عليك بزيادة درجة مئوية لأن الطفل لا يحكم إغلاق فمه لأخذ القياس الدقيق للحرارة، بالنسبة لقياس درجة الحرارة من فتحة الشرج عليك بإنقاص درجة مئوية واحدة أيضا وتكون مدة القياس بأي من الميزانيين الزئبقيين هي الدقيقتين .
الطفل الصغير معرض باستمرار لإرتفاع حرارته بسبب الأسنان. ويكون ارتفاع الحرارة عرضياً وسريع النزول دون الحالجة لتناول خافض للحرارة. تجنبي عزيزتي الأم اعطاء طفلك المضادات الحيوية فو ارتفاع حرارته لكي تعطي فرصة للأجسام المضادة والمناعة للتغلب على أي التهاب وتقويتها . بل انتظري يومين أو ثلاثة وعند الإستمرار بارتفاع الحرارة خذي طفلك للطبيب الخاص لمعالجته ولكن خلال هذه الأيام احرصي حرصاً شديداً على السيطرة على استقرار الحرارة وابقائها منخفضة عن طريق الوسائل التالية.
إعطاء الطفل جرعة من خافض الحرارة الخاص بالأطفال حسب عمره.
بهذه الأثناء ساعدي طفلك حتى يأخذ الدواء مفعوله و ذلك عن طريق وضع كمادات من الما الدافئ و ليس البارد أو المثلج على جبين الطفل و الرقبة والأقدام و غيري هذه الكمادات كلما لزم الأمر مع الإستمرار بقياس درجة الحرارة و تقديم له الماء و السوائل لمساعدته بخفض الحرارة .
يمكن استبدال كمادات الماء برش السبيرتو ( الكحول الطبي) على رقبة الطفل و الأرداف واليدين و احذري ملامسة العيننين .
تباع الآن بالصيدليات لاصقات طبية لتخفيض الحرارة محتوية على مواد طبيعية مثل النعناع والفكس التي تساعد طفلك على الراحة و النوم الهانئ لك و لطفلك لأنها تعمل عمل الكمادات و مدتها ثمانية ساعات وتبقى فعاليتها لحين وقوعها من على جين الطفل و تجف المادة اللاصقة بسبب الحرارة بهذا الوقت تستطيعين وضع لاصقة أخرى غيرها ، ولا تنسي قياس درجة الحرارة من وقت لأخر والإطمئنان على طفلك الرائع .