داً بين الأطفال والتي قد تُسبب الوفاة للشخص المصاب ويمكن الشفاء منه في بعض الحالات.
إنّ الأسباب التي تؤدي إلى حدوث مرض اللوكيميا غير معروفة حتّى وقتنا الحالي وما يزال البحث عن مسبباته جارياً، إلا أنّه يعتقد بانّ العوامل الوراثيّة، والتاريخ العائلي مع المرض، وإصابة الأجداد بأمراض معيّنة مثل متلازمة بلووم ومتلازمة داون، تكون من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان الدّم.
أعراض لوكيميا الدّم عند الأطفال
يشعر الطفل المصاب بألم في العظام.
ظهور تضخّم وكبر في حجم بعض المناطق مثل الخصيتين، والعقد اللمفاوية، والطحال، والكبد بسبب تفشّي المرض وانتقاله إلى جميع أجزاء الجسم.
الشعور بالتّعب، والإرهاق، والخمول.
ظهور كدمات وبقع على الجلد بدون أن يتعرّض الشخص إلى أي ضربة.
الاصفرار وشحوب البشرة.
الارتفاع المفاجئ والمجهول الأسباب في درجة حرارة الشخص المصاب.
ظهور انتفاخات ونزف في اللثة بسبب النقص في أعداد الصفائح الدمويّة.
الضعف العام وفقدان الوزن بسبب فقدان الشهيّة، نظراً لقلّة عدد كريات الدّم الحمراء في الدّم.
وقد يكون مرض اللوكيما من النوع الحاد الذي يحدث فيه إنتاج كبير لعدد خلايا الدّم البيضاء غير مكتملة النضوج في الدّم ونخاع العظم، وقد يكون مزمن وهو النوع الذي يتم فيه إنتاج خلايا بيضاء بعدد كبير غير مكتملة النضوج لكن هذه الخلايا تكون غير فعالة.
وقد يصيب سرطان الدّم الخلية الليمفاوية أو الخليّة النقاوية، حيث إنّه في حالة سرطان الدّم اللمفاوي قد تكون الإصابة به حادة أو مزمنة، أمّا في حالة سرطان الدّم النقوي فإنه يمتاز بحدّته.
ويتم العلاج في حالات سرطان الدّم عن طريق عدّة علاجات وهي:
الخضوع لعملية يتم فيها زراعة نخاع عظمي للشخص المصاب.
استخدام العلاج والأدوية الكيميائيّة الخاصّة بالقضاء على السرطان.
استخدام الأشعة في العلاج.
وقد يتم في البعض من الحالات استخدام بعض الأدوية المُساعدة على العلاج مثل الأدوية الحيويّة، وذلك لتزيد من قدرة الجسم على مقاومة المرض، كما من الممكن أيضاً أن يتم نقل دم إلى الشخص المريض لتعويض الدّم الذي فقدة في حالة إصابته بنزيف حاد وشديد.