ة عن التعلُّم والذَّاكِرة. وقد وجد الباحِثون أنَّ دمَ الفئران اليافعة جدَّدَ شيئاً من التواصل بين الخلايا العصبيَّة عند الفئران.
اختبر الباحِثون، بعدَ ذلك، ما إذا أدَّى حقنُ الفئران الكبيرة في السنِّ بدم من الفئران اليافِعة إلى تحسين عملية التفكير، عن طريق تفحُّص أداء الفئران داخلَ متاهة مائيَّة. وجد الباحِثون أنَّ تلك الفئرانَ، التي جرى حقنُها بدم الفئران اليافِعة، تعلَّمت وتذكَّرت كيف تتجاوز المتاهةَ المائيَّة بشكلٍ أفضل من بقية الفئران في الدِّراسة.
قال الباحِثون إنَّ هذه خطوة مُبكِّرة جداً من الأبحاث على الحيوانات؛ وقد لا تتضمَّن أيةَ مضامين بالنسبة إلى البشر؛ حيث قد لا يُؤدِّي حقنُ كبار السن من البشر بدم من أشخاص يافعين إلى إبطاء الشيخُوخة أو إيقاف استفحال الأمراض التنكُّسية، مثل مرض ألزهايمر. لكن سيكون من المُثير للاهتمام اكتشاف أيَّة مُركَّبات للدَّم سبَّبت "تَجدُّد الشباب" عند هذه الفئران.
تُعدُّ هذه الدِّراسةُ واحدةً من دراسات عديدة حول عمليَّة الشيخُوخة والإستراتيجيات المُمكِنة للمُعالجة، لكن تبقى هناك حاجةٌ إلى المزيد من البحث العلمي.