لانخفاضات خلال الأسابيع المقبلة. وأضاف أن "وزارة الصحة دعمت المختبر الإقليمي بكوادر صحية، للعمل مع الطاقم الموجود سابقا، حيث وصل 30 صحيا ما بين فنيي مختبر واستقبال، مشيرا إلى أن عدد المخصصين لاستقبال العينات 15 ، بينما يقوم 10 فنيين بإجراء التحاليل.
وأوضح الدكتور العمودي أن "المسحات الطبية لا بد أن تؤخذ من المرضى بطرق صحيحة توافق المقاييس العالمية لضمان دقة النتائج، حيث توضع تلك العينات داخل أنابيب خاصة، ثم تودع في حافظات بدرجة برودة معينة، مع مراعاة تدوين معلومات المريض عليها، وتسجيل ذلك أيضا بالسجل المرافق للعينات، حتى لا يتم الخلط بين الأنابيب، وحرصا على دقة الفحص خصصنا فريق استقبال يطلق عليه "دائرة الربط" يفرز العينات التي تصل للمختبر في البداية للتأكد من مطابقتها للاشتراطات العالمية المتعارف عليها أثناء أخذ المسحات من المشتبه بهم".
من جهتها، أكدت مصادر مطلعة لـ"الوطن" أن مختبر جدة الإقليمي خضع الأسبوع الماضي للتقييم، حيث أعاد خبير ألماني دراسة العينات التي فحصت به في ألمانيا، فوجد أن جميع النتائج مطابقة.