ا مرضى الإيدز والملاريا معا.
وركز معدو الدراسة المنشورة، أمس الأول، على الجزيئات الأصغر من 2.5 ميكرون، وهي قادرة على الدخول عميقا في الرئة، مسببة أمراض القلب الوعائية والسكتات الدماغية وأمراض انتفاخ الرئة والسرطان وغيرها.
وتتكون هذه الجزيئات من احتراق الفحم في محطات توليد الطاقة الكهربائية، ومن الغازات المنبعثة من عوادم السيارات، ومن انبعاثات الأنشطة الصناعية. أما المصدر الأساسي لها في الدول الفقيرة فهو مواقد الفحم أو الخشب في المنازل.
ويعيش معظم سكان العالم مع تركزات من هذه الجزيئات تزيد على 10 ميكروجرامات في كل لتر من الهواء، وهي العتبة القصوى التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية. لكن في بعض مناطق الهند تصل هذه النسبة إلى 100 ميكروجرام.
وقال جوشوا أبت الباحث في جامعة تكساس "عملنا على تحديد النسبة التي يتعين على مختلف الأطراف في العالم تخفيضها من هذه الانبعاثات للحد من الوفيات" الناجمة عنها.