أنه ليس هناك "مركز لياقة طبي"، وتابع "مركز اللياقة الطبي في الوقت الحالي عبارة عن سكن ممرضات سابق، ولعدم وجود المستفيدين منه، ويحتاج تقديم خدماته بشكل أفضل من خلال مركز مهيأ لذلك". وزاد "إن هذا سيهئنا للمستقبل لتقديم الخدمات ما قبل الزواج كذلك بالإضافة إلى الخدمات المخبرية"، مشيرا إلى أن الخدمات المخبرية، وخدمات اللياقة تضاعف العدد فيها، واصفا الأمر ب"المهول جدا". وسرد النواقص، إذ قال: "لا يوجد لدينا مستودع مهيأ، وجارٍ العمل اعتماد هذا الأمر، كما لا يوجد لدينا مبنى لإدارة المراكز الصحية، وجارٍ إقرار ذلك". وعن الصعوبات قال: " إن الصعوبات التي تواجه المراكز الصحية الأولية تتمثل في المكان على مستوى المراكز الصحية، أو على مستوى المراكز الخدمية الداعمة، ولدينا الصعوبات التشغيلية تم حصرها العام الماضي، وتم رفعها للمديرية، ومن ثم إلى الوزارة، وتم حل صعوبات عدة وفي انتظار حل البقية".
الدكتور بدر المصطفى: ثمانية مراكز صحية متعثرة
ورأى المصطفى أن الخدمات العلاجية كانت متدنية قبل أكثر من 20 عاما، مستدركا "الآن أصبحت هي القسط الأكبر من الخدمة". وأضاف "هناك عدد من المراجعين لا يرتادون المراكز الصحية ولكن يرتاد مركز اللياقة لتقديم خدمات الفحص ما قبل الالتحاق بالعمل، وأنه يوجد أكثر من 150 مراجعاً يوميا بمعدل 30 ألف مراجع سنويا". وعن الفحوص المخبرية قال: "يوجد لدينا مختبر مرجعي يعتبر ثاني ازحم مختبر في المنطقة الشرقية، إذ يوجد فيه ما يقارب مليوني فحص في السنة ". وتابع "هناك خدمات أخرى نتعاون ونتشارك فيها مع مستشفى القطيف المركزي، أو الجهات الأخرى غير الصحية كالبلديات والسجن"، مشيرا إلى أن مراكز الرعاية تتميز عن المستشفيات بأن خدماتها ليست محلية داخل المباني، وإنما تتعلق بالخارج منها خدمات توعية ووقاية. وزاد "إن الخدمات يقدمها أكثر من 1000 موظف وموظفة".
يشار على أن مدينة صفوى تتبع لها 6 مراكز صحية، فيما تتبع القطيف 28 مركزا، وتخدم نحو 500.000 مواطن واجني سنوياً، بمعدل 3500 – 4000 مراجع يومياً للمراكز الصحية بشتى أنواعها التي تقدم الخدمات الوقائية أو علاجية.