رة تبدأ بزيادة الوزن وقلة الحركة، مما يؤدي الى زيادة الوزن لانفتاح الشهية وزيادة في صعوبة الحركة نتيجة لضعف العضلات ووزن الجسم، وينتهي بخمول وضعف واكتئاب وعزلة.
يجب علينا التركيز على هذه النقطة بشدة لانها العامل الأهم في صحة الجسم، فالسمنه المفرطة قد تؤدي لحدوث أمراض عضوية كالسكر، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، والجلطة القلبية، وغيرها من الأمراض الخطيرة التي يجب السيطرة عليها.
نصيحتي الاولى: هي الاهتمام بالغذاء الموزون والمتكامل، والقيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم، مع العلم ان المشي مفيد لدورة القلب الدموية لكنه لا يحدث انخفاض في وزن الجسم بشكل ملحوظ.
النصيحة الثانية: وهي لمن لديهم ارتفاع حاد في نسبة السمنة وكثافة دهن تزيد عن ٣٠، فالبعض يعتقد ان اجراء عملية تجميلية هي الحل الوحيد لخفض بعض الكيلوغرامات بعد فقد الأمل من الحمية او المشي المتقطع. وهذا مفهوم خاطئ لان غرض جراحة التجميل هو تجميل وتحسين شكل الجسم وليس إنقاص الوزن، ومن لديه ضمير لن يوافق على اجراء عملية تجميلية بحته لذوي السمنة قبل إنقاص الوزن لما يترتب عليه من زيادة المخاطر العامة من التخدير وعلى القلب، وايضاً الخاصة من التئام جروح والتهابات ونحوها.
فالحل في هذه الحالات هو استشارة الجراحة العامة لتقديم نصيحة عن عمليات التخسيس الشائعة في هذه الأيام. اما عملية نحت الجسم فهدفها تحسين مظهر الجسم في الأماكن التي تغيرت بسبب سمنة، او حمل ورضاعة، او تقدم في العمر مع ازدياد بطيء في الوزن. حيث ان أماكن تجمع الدهون يختلف مع اختلاف السبب والجنس، فالمرأة اكثر ما يتجمع الدهن عندها في منطقة الأرداف والأفخاذ، ثم البطن والذراعين، اما الرجل فأول منطقة تتأثر هي البطن، يليها الصدر والذراعين والأفخاذ. عملية النحت غالباً ما تكون بشفط الدهون جراحياً من تحت الجلد مع المحافظة على أماكن الاتصاقات الأصلية والطبيعية لكل منطقة وتجنب إزالة الدهون بشكل زائد عن اللزوم مما يؤدي الى حفر وانخفاضات شكلها غير جمالي.
هناك طرق عدة من شفط الدهون، والغالب الى يومنا هذا هو شفط الدهون بالطريقة التقليدية فقط، ومع تطور التقنيات والأجهزة اصبح من الممكن الآن شفط الدهون بالليزر او بالأشعة فوق الصوتية. وهذا لا يعني الاستغناء عن جهاز الشفط التقليدي فنحن بحاجة له لسحب الدهون بعد تكسيرها بالليزر او بالأشعة فوق الصوتية.
وميزة الجهازين سابقي الذكر اننا نحصل على خاصية شد الجلد بعد الشفط نتيجة للحرارة المنبعثة منهما اثناء التكسير، ولكن يجب معرفة انها لا تستخدم في حالة ترهل الجلد بدرجة شديدة لانها لا تعطي شد مناسب لإخفاء نسبة الترهل العالية، ويجب عمل شد جراحي كحل امثل. الأماكن الشائع نحتها يتضمن الذراعين، البطن، الظهر، الأرداف، والأفخاذ. من اكثر العمليات التي تترك نتيجة رائعة بالنسبة للمريضة هو نحت الجسم السفلي عن طريق شفط الدهون من البطن، الأرداف، اعلى الأفخاذ، وأسفل الظهر، مع استخدام الدهون المستخرجة لحقن المؤخرة، وهي من أفضل الأمثلة لنحت الجسم. نصيحتي الثالثة والأخيرة هو جمع معلومات مبدئية عن العملية قبل مراجعة الجراح لتسهيل الحوار وجمع المعلومات المتبقية من محاسن ومساويء والمخاطر المحتمل حدوثها والإجابة على الأسئلة المرتبطة بالتعليمات قبل وبعد العملية.