تنفسي في مجموعة صغيرة من الاطفال الذين يعانون من حساسية الحليب .
وعند فحص غبار الطباشير وجد ان بروتين من بروتينات الحليب "الكازين" ، كان موجودا في غبار الطباشير في الفصول الدراسية. ومن المعروف ان غبار الطباشير يحفز الحساسية وهو محفز لنوبات الربو عند الاطفال الذين يستنشقون جسيمات الطباشير.
بالنسبة للطباشير التي وصفت بأنها مضادة للغبار أو بلا غبار لا تزال تطلق جزيئات صغيرة في الهواء. حين وجدت الابحاث انه عندما يتم استنشاق الجزيئات من قبل الأطفال الذين يعانون من حساسية الحليب، فانه يسبب السعال والصفير عند التنفس، وضيق في التنفس, و أيضا يسبب احتقان الانف والعطس وسيلان الأنف.
بالرغم من أن الطريقة الأكثر أهمية وشيوعا للتعرض لحساسية الطعام، مثل الحليب، هو الابتلاع عن طريق الفم، فإنه ليس واضحا الخطر الحقيقي من التعرض لغبار الطباشير، في الأطفال الذين يعانون من حساسية حليب البقر المؤكدة.
بروتينات الحليب يمكن العثور عليها في الغراء والورق والحبر ووجبات غداء الاطفال .
ومن المهم أيضا أن نلاحظ أن الدراسة بحثت في مجموعة صغيرة جدا من الأطفال الصغار الذين يعانون من حساسية حليب البقر. حيث ان المخاطر تكون موجودة في المدرسة للأطفال مع حساسية الحليب والمواد الغذائية.