ى لتلقي العلاج
وقد عبر د. باسم بن تحسين البيروتي استشاري أمراض الدم وزراعة نخاع العظم بالتخصصي عن سعادته البالغة لمشاركة المرضى والمعافين احتفالاتهم في مثل هذا اليوم , وقال الحمد لله مرض السرطان لم يعد من الأمراض المستعصية التي ليس لها علاج , بل ان مرض السرطان اصبح من الأمراض التي يمكن معالجتها والشفاء منها تماما وخاصة ان كان في مراحله الأولى والثانية حيث ان نسبة التشافي تصل الي 95% اما في الحالات المتأخرة فإنه يمكن معالجتها لكن نسبة الشفاء التام تقل نسبيا.
واوضح الدكتور بيروتي بأن مريض السرطان له سبع حقوق ومن حقه معرفتها والمطالبة فيها حيث قال في كلمته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الآن أبدأ الحملة الوطنية من أجل الاحتفال باليوم العالمي للشفاء من السرطان ممثلا لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث فرع جدة
احتفالنا باليوم العالمي للشفاء من السرطان ليس فقط ن أجل الاحتفال وإنما من أجل إقرار الحقوق السبعة للمرضى المصابين با لسرطان
في البداية لا بد من التوجيه إلى التسمية التي ينبغي أن ينادى بها المريض وهي المريض المصاب بالسرطان , وليس القول مريض السرطان فهذه تسمية خطأ
الحق الأول للمريض المصاب بالسرطان هي حقه في الحصول على الرعاية الطبية اللائقة من أجل زيادة فرص التعافي والشفاء من هذا المرض بإذن الله
الحق الثاني هي إقرار الوثيقة العالمية لحقوق المرضى المصابين بالسرطان وانظري التقرير المرفق عن رحلة الصين
الحق الثالث هو حق حفظ القدرة على الإنجاب للذكر والأنثى وقد كتبت تقريرا حول هذا الأمر سارفقه لاحقا بإذن الله
الحق الرابع هو منع التدخين في الأماكن العامة بعد ثبوت تأثير التدخين السلبي كمسبب للسرطان , فالمدخن لا يضر نفسه فقط بل أصبح يضر غيره
الحق الخامس هو أهمية التبرع بالدم التطوعي من قبل المجتمع لانقاذ حياة المرضى المصابين بالسرطان وبالذات مرضى سرطان الدم الحاد
الحق السادس هو عولمة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى المصابين بالسرطان بحيث تتوفر الرعاية الطبية المثبتة علميا في جميع مراكز علاج السرطان
الحق السابع هو حق المريض المصاب بالسرطان في الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي والرعاية التلطيفية اللائقة
لأننا حين نعالج السرطان قد نفوز وقد نخسر , لكننا عندما نعالج المريض المصاب بالسرطان بالانسانية والرحمة فإننا دائما سنفوز , مهما كانت النتائج
اسألوني من أنا؟ أنا راع حقوق المرضى المصابين بالسرطان في وحدة أمراض الدم وزراعة نخاع العظم بالتخصصي – فرع جدة
ومن قبل كنت ممثل الدفاع عن حقوق المرضى المصابين بالسرطان في مركز الأورام في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض ولخمس سنوات متتالية 2005 -2010 م
قولوا لي أين تجد نفسك؟ أجد نفسي وقيمتي الحقيقية كانسان حين ينال المريض المصاب بالسرطان حقوقه كمريض , عندها أشعر بالمعنى الحقيقي للسعادة
وما هي السعادة؟ إنها البسمة التي أستطيع أن أرسمها على وجه المريض المصاب بالسرطان , والأمل الذي أزرعه في نفس المريض وفي نفوس من يحبونه حوله
السرطان أصبح مرضاً قابلاً للشفاء بحمد الله تعالى
ويمكن الوقاية منه ..
ويمكن الكشف المبكر عنه ..
ويمكن التقليل من خطورته ..
ويمكن تشخيصه بدقة ..
ويمكن علاجه بفعالية ..
ويمكن متابعته بحذر وكفاءة ..
ويمكن للمريض أن يعيش حياته الطبيعة ..
ويمكن للمريض أن يحفظ قدرته على الإنجاب ..
ويمكن للمريض أن يعود لعمله ولحياته ولبيئته ..
ويمكن للمريض أن ينجب ويعلم ويتعلم ويحيا كالبشر سعيداً ..
ويمكن للمريض أن يكون كما يريد له الله أن يكون وأن يكون كما يريد هوان يكون بعد مشيئة الله تعالى
يمكن لك أن تصبح كما كنت طبيعياً وصحيحاً بل وتنافس الأصحاء ...وأن تصبح عريساً وأبا أو أما وأن تتزوج لتنجب وتعلى المراتب والمناصب وأن تكتب وتقرأ وتعبد الله على بصر وبصيرة .. مادمت متسلحاً بالإيمان والرضاء بقضاء الله والصبر على ما أصابتك ..
كما عبر عدد من المرضي الذين عافاهم الله من هذا المرض عن سعادتهم وشكرهم لما حصلوا عليه من عناية طبية ورعاية من كافة الكوادر الطبية في المستشفى وعن سعادتهم بشفائهم بعد ان صدمتهم حقيقة اصابتهم بهذا المرض العضال , ولكن والحمد لله مع الإيمان بالله ومن ثم الرعاية الطبية التي حصلوا عليها من الله عليهم بالشفاء والحمدلله.
وفي نهاية الحفل تم تكريم المتعافين والكادر الطبي بعد ان قامت طفلة تتماثل للشفاء بتقطيع كيكة الحفل .