كثير من الضغوط النفسية للمصاب. وقد أظهرت الأبحاث وجود علاقة مطردة بين شدة الطنين والأرق. ومن المعلوم أن كلا الاضطرابين يسبب التوتر والضغوط النفسية على المريض. كما أن الأرق يزيد من أعراض الطنين بالليل بسبب عدم تمكن المصاب من النوم مما يجعله يركز أكثر مع صوت الطنين. لذلك يجب تقييم وعلاج الاضطرابات المصاحبة للطنين وعلاج الطنين لأن ذلك قد يساعد على حل مشكلة الأرق كما أن علاج الأرق يقلل من احساس المصاب بالطنين عند النوم.
كوابيس
* أعاني من كوابيس تجعلني أشعر بضيق كبير جدا؟
- يمكن طبياً تقسيم الأحلام المزعجة إلى قسمين: قسم يحدث خلال مرحلة حركة العينين السريعة ويعرف بالكابوس ويستطيع المصاب تذكر تفاصيل الحلم عند استيقاظه منه، والقسم الآخر يحدث خلال المرحلة الثالثة من النوم (النوم العميق) ويعرف طبيا برعب النوم، ويتميز النوع الأول بأنه يحدث عادة في نهاية النوم (الساعتين الأخيرتين من النوم) وعادة ما يتذكر المصاب تفاصيل الحلم وهذا هو النوع الشائع، أما النوع الثاني فيتميز باستيقاظ مفاجئ من النوم العميق مصحوباً بأحاسيس خوف وهلع شديدة وزيادة في نبضات القلب وسرعة في التنفس ولا يتذكر المريض عادة تفاصيل الحلم ويحدث هذا النوع في الثلث الأول من النوم.
وتكثر الأحلام والكوابيس عند الأطفال أما لدى الكبار فإن الكوابيس تحدث بصورة أقل بكثير وتكون عادة نتيجة للضغط والتوتر النفسي أو نتيجة لحوادث مؤلمة وتحتاج في العادة لمراجعة المختصين للحصول على العلاج. لذلك أنصحك أن تبدأ بزيارة طبيب نفسي لمعاينة المشكلة. وإن كان هناك أعراض عضوية مثل الشخير والاختناق أثناء النوم، فإنه قد يدل على وجود توقف تنفس اثناء النوم وهذا قد يسبب كوابيس إن حدث خلال مرحلة الأحلام. في حال وجود هذه الأعراض فإننا ننصح بعمل تخطيط للنوم.
تأثير السكري على النوم
* هل يؤثر مرض السكري على النوم؟
- مرض السكري قد يؤثر على النوم بعدة طرق منها زيادة احتمال الإصابة بمتلازمة حركة الساقين وبألم الأقدام أثناء النوم مما قد يسبب الأرق، كما أن المصاب بالسكر قد يحتاج للتبول المتكرر ليلا في حال لم ينتظم مستوى السكر لديه. كما أظهرت الأبحاث الحديثة أن مرضى السكر أكثر عرضة للإصابة بالشخير وتوقف التنفس اثناء النوم.