تاريخ النشر 10 مارس 2015     بواسطة الدكتور عامر صبحي القضماني     المشاهدات 201

جراحة تجميل اليد

الأيدي الجميلة تعتبر الأيدي أحد أهم أعضاء الجسم خلال ممارسة الحياة اليومية. ولذلك، تتعرض الأيدي للكثير من الأذى ومع مرور السنين يظهر عليها علامات التعب، والاجهاد، والتقدم في السن مما يؤثر على المظهر الجمالي لليد. ولكن ما أهمية علاج اليد المهترئة؟ كما أن الأيدي عبارة عن أداة اجتماعية، فنحن نست
خدمها للتواصل مع الناس من حولنا بطرق شتى. وتؤثر الطريقة التي ينظر الناس فيها الى أيدينا على قبولهم لنا. ولهذا، فإنه من المهم جداً الحفاظ على شباب وجمال أيدينا. ويمكن ذلك بطرق عديدة منها جراحة تجميل اليد.
ماهي جراحة تجميل اليد؟
جراحة تجميل اليد هي عبارة عن طريقة لإعادة نضارة، ومظهر، وملمس، وجمال اليدين. يتم ذلك عن طريق ترطيب وتنعيم البشرة، وازالة الجلد المترهل، والتخلص من البقع الداكنة الناتجة عن التقدم في العمر، وازالة الندبات، وتقليل بروز الأوعية الدموية والكثير غير ذلك. هناك طرق محددة متوفرة للتعامل مع كل من هذه المشكلات، وهي تكون في مجموعها عملية تجميل اليد.
فالصنفرة المجهرية على سبيل المثال هي علاج غير جراحي لبشرة اليدين حيث تستعمل بلورات في غاية الدقة لتقشير وصقل البشرة لتكشف عن طبقة تحتية جديدة أكثر شباباً. هذا العلاج يقلل من البقع الداكنة الناتجة عن التقدم في السن ويمكنه أن يخفف من الآثار الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.
الحقن بحمض الهياليورونيك  أو الراديوس:
هي عبارة عن تقنية لتعبئة ظهر اليد عن طريق الحقن لملئ الفراغ تحت الجلد. فمع التقدم بالسن، يفقد الكثير من الناس الدهن الموجود تحت الجلد ويؤدي ذلك الى زيادة تكون التجاعيد نتيجة ترقق بشرة اليد مما يعطيك مظهراً أكبر من عمرك الحقيقي.
نقل الشحوم هي طريقة أخرى أيضاً لتعبئة ظهر اليد أو علاج ترقق الجلد لليدين. تعتمد هذه الطريقة على أخذ الشحوم من جسم المريض ثم حقنها بظهر اليد لملئ الفراغات تحت الجلد والتقليل من "الملمس العظمي" الناتج عن فقد الشحوم والتقدم في السن. تتم هذه العملية عبر عدة جلسات يتم خلالها حفن كميات ضئيلة من الشحم تحت التخدير الموضعي.
يعتبر بروز الأوعية الدموية أحد مشاكل اليدين أيضاً، والحل هو عملية حقن الأوردة وتصليبها. وهي عبارة عن عملية تتطلب حقن مادة مركزة في الوريد مباشرة مما يؤدي الى الانكماش التدريجي للأوعية الدموية، مما ينتج عنه تخفيف أو حتى ازالة الأوعية البارزة على ظهر اليد.
من الطرق الأخرى المتاحة طريقة التقشير الكيميائي التي تقلل من البقع الداكنة واختلاف اللون والتجاعيد الناتجة عن التقدم في السن. يتم ذلك بتقشير البشرة باستخدام مجموعة من أحماض الفواكه أو التقشير باستخدام حمض التي سي أي ( TCA ). وفي حين أن هذا العلاج يعتبر علاجاً فعالاً جداً إلا أنه ينصح بأن لا يكون التقشير عميقاً لأن البشرة في هذه المنطقة رقيقة وحساسة جداً ويمكن للأشخاص غير المختصين أو المتمرسين أن يحدثوا ندبات في اليدين.
كما يمكن استخدام الطاقة الضوئية كذلك, عن طريق العلاج المسمى " الضوء النابض المكثف" (IPL). ويتضمن هذا العلاج استخدام نبضات من الضوء المتقطع عالي الطاقة, مما يقلل من اختلاف اللون في بشرة اليدين, ويحفز انتاج مادة الكولاجين، وينعم ملمس البشرة ويزيد من سماكتها.
المخاطر المتعلقة بكل علاج وفترة النقاهة:
تتضمن معظم هذه العلاجات احتمالية حدوث المخاطر الأساسية كالالتهابات، الانتفاخ، احمرار الجلد، حكة الجلد، التحسس، الألم، والكدمات. فمن الضروري جداً للمرضى الاستماع واتباع تعليمات الطبيب بدقة، وأخذ الاحتياطات اللازمة والأدوية المقررة. تتراوح فترة النقاهة لكل علاج من بضعة أيام الى أسبوعين. ويفضل استخدام الكريمات الواقية من الشمس أو ارتداء القفازات أثناء القيادة لحماية اليدين من علامات التقدم في السن الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.


أخبار مرتبطة